الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إقرأوا معى تلك الحادثة!!

محمد عبد الفتاح السرورى

2010 / 11 / 9
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ساقت لنا الصحف هذا الخبر:
تجرد مواطن بمركز ...... بالفيوم من كل مشاعر الإنسانية -وأعاد للأذهان ظاهرة وأد البنات التي كانت موجودة في أيام الجاهلية - وقام بقتل ابنته خنقاً لكرهه إنجاب البنات.
كان رئيس مباحث مركز .....قد تلقى اتصالاً هاتفياً من مجهول يفيد بقيام ..........تاجر مواشي بقتل ابنته.....(5 سنوات) لكرهه إنجاب البنات.
انتقل الرائد الى القرية ومعه قوة من الشرطة حيث ألقي القبض على الأب الذي اعترف –بعد مماطلات كثيرة – أنه قام بقتل ابنته لأنه لا يحب البنات ، وقال إنه قام بخنقها وادعى أن الوفاة جاءت نتيجة تعرضها لرفسة من جاموسة لديه.
وفجر الأب أثناء اعترافه مفاجأة أخرى حيث اعترف أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بقتل بناته حيث قتل ابنته الأولى منذ سنوات وعمرها شهران بعد أن ثقب سُرّتها بيده مما أدى إلى وفاتها ، وبعدها قام بقتل ابنته الثانية وعمرها 4 سنوات صعقاً بالكهرباء ، وقال إن زوجته كانت تعلم بما يفعل ببناته وأنه كان في كل مرة يرتكب جريمته كان يرضيها بشراء قطعة ذهبية لها حتى لا تفشي سره.
أحيل القاتل إلى النيابة حيث أمرت بحبسه وتقديمه إلى محاكمة عاجلة ، وانتدب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلة حيث أثبت الطب الشرعي صحة أقوال الأب وأن الوفاة جاءت نتيجة اسفسكيا الخنق فصرحت النيابة بدفن الجثة.
بعدما إنتهيت من قراءة ملابسات هذه الحادثة هممت بكتابة مقال أنفث فيه ضيقى وغضبى وإستيائى من هذه الجريمة ثم إنتبهت أن هذه الجريمة لا تخص الفرد الذى قام بإرتكابها فحسب ولكنها تخص وتدين-النسق- الإجتماعى والفكرى الذى نعيش جميعا فى كنفه وبقليل من الجهد والرصد نلاحظ النظرة الدونية للمراة فى عموم بلادنا والأنكى من ذلك هى تلك النظرة الشامته من قبل آخرين فى الوالدين الذين أنجبا البنات هذا غير الإتهام المعروف -للمرأة- الزوجة - إنها (ما بتخلفش غير بنات)
أيها السادة اليكم ما يلى :
عقيقة البنت خروف واحد وعقيقة الولد خروفين
بول الطفلة الرضيعة التى لم ترضع غير اللبن ينقض الوضوء وبول الطفل المماثل لاينقضه
هذا من الناحية الفقهية أما من الناحية الإجتماعية فمن المعروف ان للبنت نصيب فى الميراث-نصف حق الذكر- المفارقة ان هذا الحق أيضا فى كثير من الأحيان لاتحصل عليه بل يعطيها اهلها ما يسمى - الرضوة- اى الترضية لأن البنت -ما تخدش أرض-
ولاعزاء للحقوق الإنسان من هذه العقول النكد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - البنت طعم للحياه
يوسف السرورى ( 2010 / 11 / 11 - 00:17 )
أنا بتمنى يكون لى أخت تعطى طعم للحياه لى ولامى وأبى..البنت بتكون سند لاهلها حتى بعد زوجها.أدعيلى يكون لى أخت

اخر الافلام

.. سعاد مصطفى :-المرأة السودانية هي من تدفع ثمن الحرب-


.. لتقليل الخلافات.. تطبيق جديد يساعد الرجال على التعامل مع الن




.. حراك فكيك بطابع نسوي لاستعادة الحق في المياه


.. معوقات وصعوبات تواجه ذوات الإعاقة في الحياة السياسية




.. كتاب حكايتي شرح يطول