الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أغلقوا مفارخ الإرهاب

سيد القمني

2015 / 3 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن الإرهابي حتى يكون إرهابيا لابد أن يتهيأ نفسيا و عقليا للقيام بعمله ، أولا ما يتعلق بمصلحته الشخصية فلابد أن يؤمن أولا و يصدق أن الحياة مرحلة مؤقتة و أنه إلى خلود في نعيم أبدي من اللذائذ الحسية الغرائزية ، و أن تخليه عن مرحلة الدنيا القصيرة سيعود عليه بالرضى الإلهي لأنه شهيد في سبيل هذا الإله ،و كي يؤمن بهذا لابد قبله أن يكون قد انتهى إلى أن ما يؤمن به هو الصح الوحيد المطلق و الطهارة الكاملة و النموذج الأمثل ، و أن الأخرين على باطل . هنا يأتي دور التكفير، و هو أن المختلف عني هو عدو بالضرورة و مجرم بالضرورة و يستحق القتل بالضرورة ، و يغدو القتل هنا ليس فعلا إجراميا و لا غدرا ، أنما يصبح قمة الإيمان و التصديق بهذا الإيمان ، لهذا يغدو القاتل قديسا بالضرورة . و بين العناصر السابقة ينزلق عنصر اّخر ليشكل الملاط الرابط في بناء الإرهاب هو العنصرية الطائفية التي لا ترى في الذات سوى الصفاء الملائكي كله و في الاّخر الشيطان متجسدا.

و لو فحصنا كل هذه المسلمات بالعقل مجردا لن تجد لتصديقها دليل واحد أو حتى قرينة تؤكد صدق هذه المسلمات ، فكيف لعقل يقدم على الموت مختارا ألا يبحث عن مدى الصدق و اليقين فيما هو مقدم عليه ، و أن يكون اختياره قائما فقط على الانبهار بسيرة الأنصار و المهاجرة ، لأنه بالطبيعة البشرية و بدون وعي سيكون الترتيب لأول الأهداف هو المصلحة الشخصية و العائد المضمون ، هنا تجد اّليات أخرى لصنع الإرهاب أولها تغييب العقل عن عمله الذي هو الفحص و النقد و التمييز و عدم قبول صحة فكرة إلا بأدلة و قرائن يقبلها هذا العقل ، هنا يتم تحويل هذا العقل عن دوره الطبيعي و قوانينه الموضوعية ، إلى منطقة يتعطل فيها عمل العقل و لا يؤدي دوره ، هي منطقة اللاهوت و الغيوب التي لا يستطيع أحد أن يقول فيها شيئا يمكن أن تثبته أو تنفيه أو تصفه بالصدق أو الكذب ، لأنه عالم غيبي لا مكان فيه لعقل إنساني أو لمنطق ، عقل يعتبر كل شئ ممكن و كل فعل هو لله وحده و أننا مجرد أدوات بيده ، هناك ممكن أن يُمسخ الإنسان خنزيرا أو قردا أو سمكة ، و أن تبيد الشعوب العاصية بصيحة ، هناك عالم لا علاقة لعقلنا به ،هناك عالم الجن و الشياطين و السراط و الثعبان الأقرع و الزبانية و الملائكة و الخلد ، يمكن لأي أحد أن يقول فيه أي شئ دون دليل أو منطق ، يقولون جبريل له ستمائة جناح ، هو قول ، لا رأينا معه جبريل و لا أجنحته و لا دليل أو أثر مادي عليه ، هنا منطقة إلغاء العقل و تحويل العقل الحر إلى عبد تابع يصدق و يصدع بما يؤمر ، و في هذه الحال سيكون أي استفسار هو زيغ عن الإيمان و التصديق. فمع الاعتقاد بعالم ليس له أي قواعد عقلانية ، أي أنه عالم لا يقين عليه بالمفهوم من معنى اليقين ، هو اعتقاد بالخرافة و الأسطورة حيث يجوز حدوث أي مُبهر أو إعجازي أو أي كسر لقوانين الطبيعة المألوفة مع الانبهار بقدرة الخالق في معجزات هي مجرد كلام لا دليل عليه .
و في هذه المنطقة هناك فقط نوعين من البشر ، من يزعمون أنهم المترجمون الحقيقيون لطلاسم ذلك العالم الخفي ، و من عليهم الطاعة التامة و الاستسلام الكامل ، للخروج عن طاعة العباد إلى طاعة رب العباد .

و تجمع كل هذه الأطراف نفسها داخل مصفوفة متراصة وراء أداة التحريك و تطبيق النص على الواقع ، و أداة التحريك تلك أو الطاقة الدافعة للحركة اسمها الفتوى ، التي تقف وراءها دعما و نصرة أموال البترودولار الإسلامية التي لا تبخل و لا تقصر لحظة ، بنهر مال قادر على فتح مئة فضائية إسلامية في ليلة واحدة . و أن يأتي عاكف المرشد السابق للإخوان لو شاء بمليار دولار في ساعة واحدة بإشاره من إصبعه (و طقطق بالإبهام والوسطى هكذا) كما قال يوما .

الفتوى هي في عقل المؤمن تصدر من علماء دين هم ورثة الأنبياء لذلك هي على اتصال بذلك العالم الغائب و أصحابها هم الأقدر على التفاهم معه ، و ما على المؤمن سوى التسليم بها و العمل بموجبها ، ، و بهذا المعنى هي الاّلية التي ستضفي الشرعية على كل الاّليات السابقة للعمل ، بحسبانها القادرة على إنزال النص القديم على الواقع المعاصر بوراثتها للنبوة التي هي اتصال بالسماء ، لأنهم ورثة الأنبياء.

الخرافة تشير إلى عالم أو أشياء وهمية غير موجودة ، و الإيمان بالغيب هو شرط لأي إيمان ديني و شرط صحة إسلام المسلم ، و مع ذلك لا يكل المشايخ من تأكيد أن الإسلام ضد الخرافة و ضد السحر ، و مع ذلك لا يكلون أيضا الحديث عن الحسد و لبس الجن لبني اّدم و العلاج بالقراّن ، و بخلطهما الدائم يضيع العقل المؤمن ما بين الذهان والهذيان ، كالذي يخلط بين أحداث يقظته و أحداث منامه ، فلا يعود يميز بينهما ، و تتحول أي خرافة إلى حقيقة ، و أي فعل مهما كان شريراً إلى فعلا ملائكي خالصا لوجه الله المفروض أنه الخير كله.

الفاضح و الواضح و البسيط أن المفتى بما يفعل إنما يقول للناس أنه قد جاء ليكمل نقصا عند الرب بالفتوى ، بينما المسلم الطبيعي يؤمن بخالق خلق الكون كله في انسجام و تناغم و دون تناقص أو تعارض ، و أن أي خلل في هذا الانسجام يكون مدمرا ، لذلك لم يخلق الله ما يعارض هذا الانسجام مدعيا أنه جاء ليكمل نقصا عند رب الأرباب . و هو غير المحتاج المستغني بذاته ، و يجد من يجترئ أن يضيف إلى كونه و مخلوقاته التوازن و التكامل ، بينما هكذا أراده الله أمما و شعوبا و قبائل ليتعارفوا و ليس ليقتل بعضهم بعضا لتوحيدهم - ضد إرادة الله - في قبيلة واحدة .

و هكذا ما عاد أحد ينشغل في بلادنا بمهام العقل الإنساني الضعيف العاجز ، و ما عاد يشغلنا ما يحدث في العالم من حولنا من كشوف إعجازية مادية مرئية ، و هنا أصبح الأميون من علماء عالم الغيب في بلادنا هم أهل كل المعارف الصحيحة و هم القادة الاّمرين .

الأفدح في كل هذا أن يصل اليقين ببعضنا إلى الشعور بالتميز عن تلك العوالم المتقدمة ، و أن تميزنا مستمد من ديننا و ليس من شئ صنعنها بأيدينا ، يفاخرون الأّخرين بالإسلام ، حتى أننا محسودون من بلاد الحريات لما نحن فيه من عفن و تخلف .بينما الاّخرين لديهم أديان مثيلها و أكثر منها أودعت معظمها المتاحف ، كلامنا مديح أو تقديح ، شعر فخر أو شعر هجاء ، نفاخر بكلامنا من امتلكوا الفضاء و نباهيهم بأننا حطمنا هبل و اللات و تماثيل بوذا في باميان. نباهي الغرب الطاغوتي بدين كان يخاطب أمة أمية و نبي أمي و لم يكن يخاطب مؤتمرا علميا و لا مجلس لإدارة علوم فضائية فى ناسا، و عندما عجزنا عن مشقة السعي وراء البحث العلمي حيث يتنافس المتنافسون و يخترع المخترعون ، وقفنا رغم تميزنا المزعوم في طابور المستهلكين للحضارة ، و مع الشعور بالتخلف و العار ينشأ الحقد على هذا المتفوق ، و هنا تكفي أي فتوى أو إشارة ليتفجر هذا الحقد بحزام ناسف وسط السعداء الاّمنين في بلادهم بعلمهم و قيمهم.

أن الدول المحترمة لا تسمح لكل من هب و دب أن يكسر القانون باسم أي دين كان ،و لا أن يخرج علينا بتشريع لم يتواضع عليه المجتمع نيابيا ، فمن يصدر الفتوى بدون طلب رسمي من الحكومة هو وفق القانون شخص خارج عن القانون يحرض على التمرد و الفتن بما يهدد أمن المجتمع ، و أن تتم محاكمة هؤلاء لتكدير السلم الوطني والخروج على القانون ،إن جبهة علماء الأزهر التي أفتت بكفر فرج فودة و حرضت على قتله باّيات و أحاديث لم يحاكم أحدهم حتى اليوم، بل إن محاكمة القاتل بعد موت فرج تحولت إلى محاكمة للقتيل.

إن الدول المحترمة لا تترك تعليمها و إعلامها و مساجدها و زواياها لفكر طائفة واحدة من طوائف المجتمع و لا لأيدلوجيا جماعة بعينها لأن تلك هي الفاشية بعينها ، و لا تترك الشوارع و المواصلات العامة تحمل الملصقات الطائفية و التحريضية من كل لون و صنف. الدول المحترمة تضع من صنع هذه الشعارات و من طبع و من لصق و من وزع تحت الحاكمة الفورية لتهديدهم الأمن الوطني ، مع إزالة تلك الشعارات و الملصقات ، و العودة إلى نظام تعليم ينشئ عالما ومكتشفا و مخترعا لا يشغله أصول الاستنجاء و لا أحكام الحيض، و نظام إعلام محترم متوازن يراعي المساواة بين مواطنيه بل و يؤسس لهذا التوازن في وعي الناس ، حتى يعود حتى يعود الوطن للظهور مرة أخرى من تحت ركام الصحوة العشوائية. حتى لا نكون دولة بلا شكل و لا لون و لا مذاق ، دولة تزعم أنها حديثة ، و تعمل هي و شعبها وفق المنظومة الفتوية التي لا تملك سوى تشريعات القرون السوداء في تاريخ البشرية .دولة أصبح فيها رجل الدين صاحب حق في التدخل في كل شئ و في حياة الفرد و الجماعة و القانون ، بل و يتدخلون في الطب و الفيزياء و الكيمياء و علوم الوراثة والفضاء و البحار و الزراعة و الصناعة و الاقتصاد ، فمن مثلنا في العالمين؟ و هل لهذا يعضون علينا الأنامل حسدا من الغيظ و كمدا؟! هذا بينما لا يسمح تجار الدين لأحد طبيبا أو فيزيائيا أو فيلسوفا بالتدخل في الشأن الديني لأنه تخصص له قواعده و أصوله.

إن الفتوى عندما تصدر فهي واجبة التنفيذ و ليست مشروع قانون يُطرح للمناقشة و التصويت ،هي بحد ذاتها قانون صادق دون حاجة لمناقشة ، هي تامة كاملة جامعة مانعة ، هي مقدسة قدسية ورثة الأنبياء.

المفتي لا يعرف شيئا اسمه الوطن فولاءه للدين و ليس للوطن، و بالتالي فإن أي اّخرين في هذا الوطن هم عالم خفي غير موجود ، و لا يتضمن فتواه و لو من باب العدل حدودا واضحة أين تقف حريته و أين حقوق هؤلاء الاّخرين.

المفتي في زماننا لا يرى خيرا من أي لون، كل ما حدث حولنا هو عرض دنيوي زائل ، بل أن الحديث مُدان لصالح قديمنا المُقدس ، الذي هو المسئول الأول عن كارثتنا و تخلفنا بالقياس على بلاد العالمين.

و الفتوى عندما تختص بطائفة أو مذهب أو دين من بين أديان و طوائف و مذاهب عديدة في الوطن ،فإنها تتضمن بالضرورة استبعاد هؤلاء من المواطنة و ليس فقط من الدين، و يصبحون كافرين بالضرورة ، لذلك فإن تكفير المختلف و ما يترتب عليه من أحكام تنفيذية هي جزء لا يتجزأ من منظومة الفتوى حسب شروطها المعلومة و العلنية ،و لا غرابة أن تجد التكفير عنصر أساسيى في بنية الفكر الديني المتطرف و ما يسمونه الفكر الديني المعتدل. و لا ترى في هذه المنظومة المرتبة المترابطة سوى أن أصحابها يشعرون أن عقيدتهم هي الأضعف و أنها القابلة للهزيمة.

انظر معي إلى من يسمونه الشهيد سيد قطب، و هو قطب الدائرة في الفكر الإسلامي السائد الاّن، يرى أن الحاكمية هي أخص خصائص الألوهية، و أن أي محاولة للحكم بطرائق البشر هو اعتداء على سلطان الله و رٍدة إلى الجاهلية ، لذلك فإن كل المجتمعات المسلمة عادت جاهلية لتطبيقها قوانين دستورية بشرية. و أن الحاكم يتم اختياره بغير الطريق الشرعي. و أن على المسلم ألا يتطلع لأي شئ في الشأن الدنيوي سوى مشاركته في إقامة مملكة الله على الأرض، المسلم ليس من حقه أن يشرع لنفسه كبقية الخلق في الدنيا إنما عليه فقط التنفيذ .

و يؤكد قطب شارحا : أن المسلم الحق هو كالجندي عليه الامتثال و الطاعة و التنفيذ دون أن يعمل عقل أو يطلب إقناعا. و هؤلاء هم من يشكلون الأمة المسلمة خير أمة أُخرٍجت للناس، و أنهم من سيبعثون الإسلام من على قطعة أرض يسيطرون عليها، و منها يبدأ استلام المسلمين قيادة البشرية.

و هذا الكلام السُني العتيد لا تخالفه الشيعة في قليل أو كثير ، لكن أي من الفريقين من ستُناط به المهمة؟ هنا لابد من تصفية الموقف أولا بين الفريقين بإبادة أحدهما للاّخر، الأغرب أنهم و هم في هذا الهوان سيقودون البشرية بينما لم يتفقوا أصلا حول نوع الإسلام الذي يطبقونه على البشرية، بل إن السنة و الشيعة نفسها تفككت إلى فرق و نٍحل من داخلها، فالسنة تفككت إلى أربع مذاهب في القرن الثالث الهجري ، و تفكك أكثرها تشددا (الحنبلي) إلى عدد من التيارات المتنافسة على المزيد من التشدد ، كما عند ابن تيمية في القرن الثامن الهجري ، و عنه انبثقت دعوة لإسلام جديد مُغرق في نصيته و تخلفه هو الوهابية. أما الشيعة فقد تعددت فيها الفرق بما يند عن الحصر من الجعفرية إلى الزيدية إلى العلوية إلى الأسماعيلية إلى العباسية إلى النصيرية...الخ...الخ.

العنصرية تنضح بفجاجة دون أي شعور بالعيب أو العار بل الفخار، تضع المعايير للمواطن الأمثل ، في الزي المختلف (خالفوهم ما استطعتم-محمد-ص) والسلوك المخالف للسلوك العام و المصادم له ، واعتماد عادات مستجلبة من بلاد وبيئة غير عادات شكلها تاريخ المكان و بيئته فيخرب المكان ، و يتحول المواطن إلى إعلان دعائي مُتحرك غير مدفوع الأجر، لقد حققت الفتوى نبؤة النبي ص بانقسام المسلمين إلى ثلاث و سبعين فرقة جاءوا كلهم بفتاوى فمنشأ كل فرقة فتوى .

مسألة في بساطة جملة واحدة قسمت المسلمين فرقا و هي (مرتكب الكبيرة كافر أم مسلم؟) ، جاءت إجابة (واصل بن عطاء) أن هذا المسلم في منزلة بين المنزلتين ، بينما كانت إجابة (الحسن البصري) أنه كافر بلا جدال، فنشأ عن هذا الخلاف انقسام في الفريق إلى معتزلة و أهل سنة و جماعة وأشاعرة وماتريدية .

تعالوا نستروح قليلا في حدائق فقهنا لنعرف كيف نشأت فرقة النجدات الخارجية ، و ذلك من عبد الرحمن عبد الله المشيخ في مقدمته لترجمة كتاب (القضاء و القدر) لمونتجمري وات ، يقول :"عندما نقرأ في كتب أصحاب المذاهب و الفرق أن فرقة خرجت لمحاربة الكفار ، يكون المقصود هنا المخالفين في الرأي حتى لو كانوا من الفرقة نفسها. و من هنا كان المطلوب هو الحصول على نسائهم و متاعهم ".

و في مقالات الإسلاميين نقرأ أن خلافات كلامية نشأت بسبب أن ابن نجده مؤسس مذهب النجدات ، استولى مع جماعته (الخوارج) على عدد من نساء مُخالفيهم في الرأي من القطيف ، و نكحوا النساء قبل تقسيمهن بين المحاربين ، أي قبل أن يذهب بهن لأبيه لتقسيمهن على الناكحين ، و نشأ عن هذا الموقف مبدأ كلامي (من علم الكلام) شديد الأهمية استغرق فيه فصولا ، ذلك أن ابن نجده اعتذر لأبيه بأنه لم يكن يعلم الحكم الشرعي في تقسيم السبايا ، فنكح هو و أصحابه بحسن نية ، فعذرهم سيدهم نجده لجهالتهم بأصول الشريعة. و لكن أتباع نجده اختلفوا فمنهم من وافقه ، و منهم من عاب على نجده مسامحة ابنه ،فظهر مذهب جديد شكل فصولا من علم الكلام.

إن هؤلاء المحاربين حاربوا مسلمين من مذهب مختلف ، فقاموا يناهضون هذا الكفر المختلف و المبادرة إلى نكاح الكافرات ليردوا لله مهابته و كرامته ، و لم تنته المسألة عند هذا الحد بل دخلت الدين و أنشأت فيه مبدأ كلامي جديد أهم معالمه (العذر بالجهاله). و لدعمه نسبوا إلى النبي (ص)حديثا عن رجل ناعس يسري ليلا إلى بيته فيفتح بيت غيره و هو ناعس، و يدخل فيجد امرأة نائمة فيحتسبها زوجته فيقع عليها ، و لا يعلم بما حدث إلا عندما يفيق صباحا ، مثل هذا الناعس لم يرتكب جريمة وفق المبدأ النجداتي الكلامي ، فهو معذور بالجهالة.

وهكذا كانت الفتوى و التكفير من أشد أعداء الإسلام و المسلمين فقسمتهم شذرا مدرا ، فقد خلق الله البشر و أعد لهم الدنيا ليعمروها و ليس لتعديل الإسلام و تحسينه بما ينتهي به أشلاءا.

ثم انظر للعدالة المتوخاة و المرعية في مشكلة النكاح قبل أم بعد القسمة، يعني هتك عرض المسلمات الأسيرات من الفريق المهزوم بعد تقسيمهن على المحاربين لا مشكلة فيه، المشكلة هي في إقرار العدل ،قبل القسمة أم بعدها؟ و مع ظهور هذا المبدأ الكلامي النجداتي أصبح الإسلام عرضه للخطر، لأن فرقا بعدهم جاءت و فعلت فعلهم و نكحت السبايا قبل القسم و هو ما شغله نقاش طويل حول هل النكاح قبل أم بعد القسمة. و الموضوع كله قائم على موقف أب من ابن أخطأ في حق الشرع فأراد له مخرجا، فالإبن أنما نكح قبل القسمة بحسن نية. بينما النجدات أنفسهم قد وضعوا مبدأ العذر بالجهالة لشعورهم أن الدين كان في خطر فدققوا في حقوق الله بشدة و اختلفوا حول موعد النكاح فظهر المذهب الجديد.(انظر كيف تنشأ مذاهبنا؟) . و مثل النجدات كانت بقية الفرق تربط المصالح بالدين و تفصل الدين إلى أزياء، يقصون من الدين و يقيمون مذهب الماتريدية أو الأشاعرة ، يقصون من الدين و يقيمون جماعة الإخوان المسلمين، يقصون من الدين و يقيمون جماعة ابن عبد الوهاب، يقصون من الدين و يقيمون القاعدة، و كلها خلافات دنيا و سياسة و مكاسب بفعل البشر و عقل البشر و نزعات البشر ، و القرضاوي و ابن لادن و العوا و الإخوان و القاعدة هم مأساة هذه الأمة المنكوبة.

من نوادر دار الإفتاء المصرية و هي واحدة من أعتى الحصون الفاشية في العالم الإسلامي ،أن رأسها الكبير فضيلة الفوهر على جمعه انتقد بشدة الاستفتاء السويسري بحظر بناء الماّذن بسويسرا ،و أن ذلك فيه تعمد لإهانة المسلمين. هذا الرأس نفسه هو من أصدر فتوى "إن وصية المسلم ببناء كنيسة هو معصية كمثل من أوصى لبناء ناد للقمار أو مكان لتربية الخنازير و القطط و الكلاب-فتوى رقم 1809 لسنة 2008" .رغم أن مسجد النبي لم يكن له مئذنة، و لم يعرف العرب المئذنة إلا بعد احتلالهم العراق و رؤيتهم للزقورات البابلية العراقية القديمة و هي هياكل وثنية كان هدفها اقتراب الكاهن من رب السماء للتواصل معه ،فصنعوا المئذنة مثلها بالظبط و هو ما يتمثل في المئذنة المتلوية في العراق كأول مئذنة في الإسلام وهى زقورة نموذجية ،ثم تطور الأمر بعد ذلك فنيا على يد أبناء الحضارات المفتوحة.

إن النظام الفتوى كله بهيئاته و مشايخه هو أكبر خطر على الإسلام و الأوطان ،لأن الفتوى تشريع لا يصح أن يصدر عن فرد مهما بلغ حجمه و لا عن هيئة لاهوتية مهما كان اسمها لأن التشريع القانوني هو ما يجري في أروقة المجالس النيابية بما فيه صالح المجتمع كله ، و بين القضاة و المحامين و النيابة و المداولات في المحكمة حتى يتم تلافي كل نقص ممكن، و عندما يتم تشريعه يكون معلوما أنه ليس أبديا إنما يمكن تغييره إذا حدثت مستجدات لا يتلاءم معها، بينما المفتي يعطيك الفتوى قبل أن يرتد إليك طرفك، بتشريع قطعي لا يحتمل شكا أو نقاشا صالحا لكل زمان و مكان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الي الدكتور سيد القمني
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 7 - 19:04 )
اولا يادكتور،اتمني اليوم الذي تجد فيه وقت لترد علي تعليقاتنا،فانا احب سماع رأي الكاتب في التعليقات ليكون هنالك حوار نستفيد منه نحن قراؤك،اما تعليقي ،هنالك حديث للنبي محمد يقول استفتي قلبك ولو افتوك،يعني فكر واستعمل عقلك ولاتجعل الاخريين يفكرون لك،ولكن هنالك جهات تصر علي اخفاء وعدم تفعيل مثل هذه الاحاديث،كما انني لااعتقد ان الفتوي كافية لجعل الانسان يتنازل عن الحياة مقابل الموت،ولكن يتبعها الفشل والفقر والبطالة والمستقبل المحبط الذي يعاني منه شباب هذه المجتمعات،فيفضلون الموت بهذه الطريقة ويحلمون بالحياة الاخري


2 - رائع على طول
حسين علي ( 2010 / 12 / 7 - 19:18 )
انت طبيب للمجتمع الاسلامي تشخص الداء بمهارة وتضع لبنات مهمه لبناء سيستغرق وقتا طويلا


3 - نعم ياأستاذ
هشام حتاته ( 2010 / 12 / 7 - 19:28 )
كعادتك دائما .. عظيم يااستاذنا ، افتقد كتاباتك كثيرا وانا الذى تفتح عقلى النقدى عليها منذ العام 1995... واصبحت بفضلها كاتبا احاول ان اجتهد لاكون جديرا باستاذى ... ارجوك طالع كتاباتى على الحوار المتمدن وثق ان كتاباتك هى من وضعتنى على اول الطريق ... نعم ياسيدى لقد تم تغييب العقول ، ولكن هناك بدايات حثيثة للتنوير .
خالص تحياتى وفى انتظار المزيد .


4 - كالعادة
منصور المنسي ( 2010 / 12 / 7 - 20:19 )
أستاذنا الكبير القمني
سيدي أنت رائع وواضح ودقيق ومحدد ووافي كالعادة .
أما هؤلاء الحشرات فلا يستحقون منك حتى أن تدوسهم بأقدامك .
أزدنا تثقيفاً وإطلاعاً ولا تطيل الغياب أرجوك .
أتمنى لك دوام الصحة الممتازة


5 - العقل والا عقل
سركون البابلي ( 2010 / 12 / 7 - 20:36 )
متى سينهار كل هذا الجنون ,هل هناك دواء ما يمكن يفعل فعل الفياغرا في العقل العربي ؟؟


6 - أسلام اليوم ضاهرة طارئة مراهقة زائلة بسرعة
حميد كركوكي ( 2010 / 12 / 7 - 20:55 )
سيد القمني مرحبا بكم نحن تواقون لمرهمكم لتداوي جراحنا الكلومة هذه.. حركة
الأسلام اليوم ضاهرة طارئة، مراهقة ،زائلة ، وبسرعة أكثر مما أستغرق في الأنبثاق هذه الفكرة الشرسة المشاغبة للطور الطبيعي للبشرية هي حالة فراغ حدثت نتيجة صقوط الفكر الأشتراكي ، ليست الأسلام الپترودلاري فقط أستفادت بل الرجعية الدينية في أمريكا وعلى رأسهم قائدهم الصعلوك الرئيس السابق رانلدريگان و جوقة الجمهوريون الأغنياء الذين لهم قطيع أبله من  البيض الشبه أميون ، و شوڤيونيون لخوفهم من الآخر(نحن) ، هكذا أن ثمرة الأنتصارعلى الفكر العلمي الحالي وأندحارنا ، يتقاسمها الأديان الرجعية فيما بينهم ، ستكون مرحلة عصيبة للعودة إلى الصواب ومسيرة العلمانية ، لأن آمريكا الديني اليميني الخرافي يجب أن تندحر أولا قبل الأسلام ، لأن إسلام بن لدن و حزب الله و أخوان المسلمين و شيعة إيران وسني پاكستان وحتى إسلام الأتراك الحالي ، ماهي إلا عوارض و فروع للحركة الأصلية في أمريكا. الجميع يتفاخرون بالتحميق و يجادلون العلم بكل وقاحة من نضرتهم الأصطورية للكون ، الخلق في 6000 سنة فقط لاحظ حركة الشاي! يؤمنون بالسحر والشعوذة.


7 - مقارنة
كمال بربات ( 2010 / 12 / 7 - 20:58 )
الاستاذ الكبير:
رغم ان السور التي تصوغها من دون قافية , الا انها تحمل ما قد عجز الانبياء من الاتيان بمثله , وان زينته القوافي.
والى المزيد.
تحياتي


8 - الكاتب الذي لن يتكرر
سارة حامد ( 2010 / 12 / 7 - 21:02 )
مثلك مثل عمالقة الفن المصريين لن تتكرر فهل تكررت ام كلثوم او تكرر عبد الوهاب او عبد الحليم
العباقرة لن يتكرروا
حكمة


9 - أغلقوا مفارخ الأرهاب
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 7 - 21:03 )
لا يحتاج كلام المفكر الكبيرالدكتور سيد القمني لأي اضافه لأنه يرص كلامه ويتكلم صراحة بآلحجه وآلبرهان وبفم (مليان) ، ولكن ما جذبني للتعليق هو عنوان المقاله الذي يقول فيه أغلقوا مفارخ الأرهاب ، وبرأي هناك طريقه وحيدة فقط لغلق المعامل الأنتاجيه ذات المسؤوليه غيرالمحدودة لتفريخ الأرهاب ، وهي الغاء القرآن الذي الفه محمد وآلصحابه في المدينه وآلقيام ايضا بغربلة قرآن مكه النصراني ، وطبيعي تحتاج هذه العمليه لأكثرمن طبيب وممرض ومفكر وصاله عمليات كبرى كصالة الحوار المتمدن وجراحين كآلسيد الفاضل الأستاذ القمني وآلجراح د. كامل النجار وآلطبيبه وفاء سلطان وغيرهم من اساتذة وكتاب ومعلقين ، سنة ميلاديه مباركه للأستاذ الكبير السيد القمني ونتمنى له العمر المديد وكذلك لموقع الحوار المتمدن ورواده وآلعاملين فيه وكل عام وآلجميع بخير


10 - قوم يا مصري ..مصري وطني يناديك
عدلي جندي ( 2010 / 12 / 7 - 21:09 )
-إن وصية المسلم ببناء كنيسة هو معصية كمثل من أوصى لبناء ناد للقمار أو مكان لتربية الخنازير و القطط و الكلاب-فتوى رقم 1809 لسنة 2008- .رغم أن مسجد النبي لم يكن له مئذنة، و لم يعرف العرب المئذنة إلا بعد احتلالهم العراق و رؤيتهم للزقورات وهذا دليلا آخر علي أن إسلام اليوم بكل فلسفاته ومظاهره وفتواه هو منتج الحكام والسلاطين وخلفاء هذا الزمان ولكثرتهم لم نعد نعرف من منهم يمثل الإسلام أو من منهم يدافع عن صحة إسلامه وأصبح العالم في حيرة فمنهم من يقول لكم دينكم ولي دين ومنهم من يفتي بالمعصية لكل من يوصي بنفس القول السابق حقا أنهم هم ذاتهم مفارخ العته العقلي والإرهاب الديني وعلي كل دولة محترمة وتحترم شعوبها وتلتزم بالحقوق والعدل والمساواة وتحترم معاهداتها أن تحكم علي كل شيخ أو مفتي أو رجل دين يتسبب في بث الفرقة ما بين المواطنيين أو يتسبب بالأذي الجسدي أو المعنوي لمواطن أو جماعة من المواطنيين أوتدمير عقول النشء أن تصدر أحكام تهذيبية علي هؤلاء بقضاء مدة عقوبة في معسكرات صحراوية قاحلة مع العمل الشاق للحصول علي غذائه وبهذا يتعلمون ما هية المدنية وإحترام قواعد معيشتها وقوانينها


11 - يا الآنسة المحترمة أقبال كفاية من النبي
حميد كركوكي ( 2010 / 12 / 7 - 21:38 )
يا آنسة أقبال كفاية من أحاديث محمد و القرآن ، نحن لا نعترف بنزول أي كتاب على نبيك ، أو قطعة حجر مكتوب على موسى ، و حتى لا نعتقد مّحمّد صلعم ركب حصانا طائرا ❊البراق❊ للقاء محبوبه و محبوب الجماهير في السماء السابع (راك ستار) الله ! ومن دون توقف- لتفويل- تعبئة البنزين في الطريق الطويل من المسجد الأقصى الى العرش الأبنوسي الحريري لجلّ جلاله العضيم الوسيم الفخيم ، شوية خردة عقل من سوق {علاوي الشرگي } في بغداد ، يا أبنتي الصغيرة ،اللطيفة المسكينة ،العاطفية ، المسالمة ، البريئة ، وأخيرا أنت المناضلة المفكرة ، كم من البلاين مثلك أصبحت حطبا لهذه الدعوة القذرة الفحولية العربوية الصحراوية..عائشة المظلومة قالت أن النبي كان معي في الفراش {ميكنگ لوڤ} كيف ذهب بحصان طائر و حقا النبي أستحى {مو عيب و خزي واحد يركب علي شيش الديك الرومي بالعراقي للقاء خالقه}أن يركب الطيور ولو أن عملة الصعود تحتاج إلى الطيران ، فبدلا طير أو صاروخ أپولو 11 ،أخترع جناحا جنّح حمارا أو حصانا على ما يبدو ،هذا وشكرا لفيلسوفنا القمني .


12 - هكذا ُيفَرَخ الارهاب !!!
عدنان عاكف ( 2010 / 12 / 7 - 22:24 )
من بين التعليقات العشرة التي قرأتها هناك تعليق السيدة اقبال قاسم ونعليق السيد حميد كركوكلي فقط اللذان لهما علاقة بالموضوع. أما ما تبقى فهي مجرد شعارات طنانة رنانة من شعارات الانتخابات النيابية المزورة التي انتهت الاسبوع الماضي في مصر. لقد اخترتَ عنوانا مفتوحا وهو يتعلق بوقف تفريخ الارهاب بشكل عام. لكنك منذ الأسطر الأولي ربطت الارهاب بالاسلام والمجتمعات الاسلامية؟ لو اخترت عنوانا محددا عن الارهاب في المجتمعات الاسلامية لهان الأمر، ولكن ان تضع عنوانا مفتوحا وتحصر الارهاب بالمسلمين فهو الارهاب بعينه. ةيكفي ان تراجع محتوى التعليقات لترى أي إرهاب فكري عنصري حاقد ساهم مقالك بنأجيجه. يُقدرُ عدد ضحايا الحروب في القرن العشرين بأكثر من 100 مليون. هل لك يا سيدي ان تخبر القراء ما هي نسبة الضحايا التي تسبب بها المسلمون. حتى وان كنت تحدثت عن مؤسسات وشحصيات اسلامية محددة ، لكن الأنصار فتحوا مدافعهم على الإسلام كدين وعلى المسلمين كبشر، مع خالص تحياتي.


13 - يتشابهون
بشارة خليل ق ( 2010 / 12 / 7 - 22:33 )
باسم العرق الاري تباد باقي الاعراق وباسم دكتاتورية البروليتاريا تقتل الحرية وباسم الاسلام يتامرون لاخضاع العالم ولكن هيهات فالعقل الجماعي للبشرية اقوى من دعوات حب الموت وكره الانسانية مهما تغولوا وتنمروا وتنمردوا مهما تعاموا عن الحقيقة فانها تراهم مقبلة لافناءهم حصل مع النازية وحصل مع الستالينية وقريبا سيحصل لهذه الفاشية الدينية
سياتي يوم لا يبقى فيه لا بترول ولا بترودولارات , بدأ استعمال الطاقة المتجددة من الشمس والريح وحتي امواج البحر , قرات عن مشاريع لتوليد الطاقة النظيفة حقا مذهلة كل يوم يقربنا اشواط نحو الاستغناء عن بترول الارهاب الاسود عندها سيعودون بدوا رحل الى صحرائهم,سيصبحون كنوع من الضواري آيل الى الانقراض


14 - الي الاستاذ حميد الكركوكي
إقبال قاسم حسين ( 2010 / 12 / 8 - 00:08 )
اتمني ان اسمع رأي دكتور القمني ،فهو بالتأكيد قد فهم مااقصد ،كمااني بذكر هذا الحديث لااقصد روشتات او علاج بالدولة الدينية ،فانا انادي بفصل الدين عن الدولة واصلاح الاسلام،احترم جدا وجهة نظرك اخي حميد كركوكي وعدم اقتناعك بالدين الاسلامي،ولكن لي قناعاتي ورأيي،واشكرك لوصفك لي باللطيفة والعاطفية ولكني لست صغيرة فعمري اربعون عاما كمااني متزوجة وام ولست آنسة


15 - كلام حقيقي وفي محله
نقولا الزهر ( 2010 / 12 / 8 - 01:01 )
الأستاذ المحترم محمود سيد القمني إني أعتبر كلامك صخرة كبيرة في تحريك المياه الراكدة والآسنة في منطقة الشرق الأوسط من المغرب وحتى الهند ومن آسيا الوسطى والقفقاس وحتى جزيرة سقطرة في جنوب اليمن،ودون أدنى شك هذه المياه هي سبب تخلفنا وهزائمنا. وما تطرحه جرئ وشجاع ومنذ كتبت حروب الرسول فقد سطرت سفراً هاماً وبالوثائق في مهمة النقد الديني. وما تقوم به هو نضال فكري بامتياز.ولكن يبقى لدي سؤال كبير لا يبرح ذهني متى سيتمكن هذا الفكر النقدي للدين من تأسيس مستوى سياسي له علاقة بهذا الفكر،وهل لديك فكرة ما عن صيرورة اجتماعية وسياسية لدعم هذا الفكر من أجل التخلص من هذا الركام القروسطي.أنا لا أنسى جملة للمفكر السوري الراحل الياس مرقص يقول فيها أن الخرافات تتحول مع الزمن إلى قوة مادية أوزن من جبال هيمالايا.نعم الذاتي هنا يتحول إلى موضوعي.وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار أن السياسي في البنية الاجتماعية هو المدير كما كان يركز الشهيد اللبناني حسن حمدان(مهدي عامل) الذي قتل برصاص هؤلاء التماميين الذين تتكلم عنهم.تحياتي


16 - الاجرام بحق النساء في الدين الاسلامي الحنيف
محمود الفرج ( 2010 / 12 / 8 - 01:03 )
تحية للسيد القمني
فعلا فصلوا الاسلام وشرذموه اهانوا المراْة وسبوها وقسموها كغنائم في الحروب ولحد الان تفتح المكاتب لزواج المتعه لدى الشيعة ولزواج المسيار لدى السنه وهذا يقول ان هذا النوع من الزواج اقرب الى الله من الاخر ملايين النساء في العالم الاسلامي ذهبن ضحية الاسلام وجهل وتجارة رجال الاسلام بهنه ولحد الان ولكن البدووووو بدو


17 - علم غزيركما هي عادتك
محمد حسين يونس ( 2010 / 12 / 8 - 04:13 )
العزيز دكتور سيد ..رجال الدين دائما هم صدى لارادة السلطة سواء كانت سياسية او اقتصادية ..ولدينا مثلين قريبين الشيخ محمد عبدة الذى افتي بان الفن بما في ذلك الرسم والموسيقي والنحت حلال وقاد موجة من موجات التنوير مع بدايات القرن السبق والمثل الاخر فتاوى الاشتراكية الناصرية التي جعلتنا نتصور ان ماركس ولينين كانا مسلمان او قريبين من الاسلام .. ثم ما حدث بعد ذلك من الشيخ الوزير الذى صلي شكرا للة علي هزيمة مصر ..بالتالي فان ما يحدث اليوم هو انعكاس واقع تفاعلات قوى المجتمع الاني.. أى ان اليوم الذى يعم الفقر بلاد الجاز هو يوم الخلاص.. وهو قريب سيتكفل بة الغرب الاستهلاكي والغفلة القبلية التي تنفق المليارات من اجل صورة مع بلاتر.. الهي يتفقروا ويرجعوا للصرة والمحمل وياكلوا في التكية


18 - إن الذى يقول لك اليوم لاتفعل هذا وإلا لعنك ا
حورس شاكر ( 2010 / 12 / 8 - 08:57 )

مقال رائع كعادتك يا دكتور سـيد
- يضيع العقل المؤمن ما بين الذهان والهذيان ، و تتحول أي خرافة إلى حقيقة ، و أي فِعل مهما كان شريراً إلى فعلا ً ملائكيا ًخالصا ًلوجه الله (المفروض أنه الخير كله) . عبارة رائعة تفسر واقعنا وما نـُعانى منه حاليا ً من تبريرات لأعمال الشر الذى يحوله خيرا ً فى أسماع وعقول الناس .
وحقا ً ماذكرت عن أن هؤلاء العميان هم القادة الآمرين فى حياتنا ، وبفضلهم وفضل أمثالهم عـَبر تاريخنا الغابر وصلنا إلى مانحن فيه ، ومن مساخر أقدارنا مايقدمه هؤلاء العميان من تبريرات لما نحن فيه بسبب بُعدنا عن صحيح الدين وكـُره الآخر لنا ومحاولاتهم لإعاقة مسيرتنا ، فكرونى بالطبيب الفاشل الذى يعزو موت مريضه إلى حـِقد زملائه وبُغضهم له


19 - إن الذى يقول لك اليوم لاتفعل هذا وإلا لعنك ا
حورس شاكر ( 2010 / 12 / 8 - 08:59 )

مقال رائع كعادتك يا دكتور سـيد
- يضيع العقل المؤمن ما بين الذهان والهذيان ، و تتحول أي خرافة إلى حقيقة ، و أي فِعل مهما كان شريراً إلى فعلا ً ملائكيا ًخالصا ًلوجه الله (المفروض أنه الخير كله) . عبارة رائعة تفسر واقعنا وما نـُعانى منه حاليا ً من تبريرات لأعمال الشر الذى يحوله خيرا ً فى أسماع وعقول الناس .
وحقا ً ماذكرت عن أن هؤلاء العميان هم القادة الآمرين فى حياتنا ، وبفضلهم وفضل أمثالهم عـَبر تاريخنا الغابر وصلنا إلى مانحن فيه ، ومن مساخر أقدارنا مايقدمه هؤلاء العميان من تبريرات لما نحن فيه بسبب بُعدنا عن صحيح الدين وكـُره الآخر لنا ومحاولاتهم لإعاقة مسيرتنا ، فكرونى بالطبيب الفاشل الذى يعزو موت مريضه إلى حـِقد زملائه وبُغضهم له


20 - راي
ياسر الحر ( 2010 / 12 / 8 - 09:39 )
اهلا بعودتك استاذنا الكبير
كان من المفروض على حسب اعتقادي من القائمين على موقعنا الرائع ان لا ينزلوا اي مقال اخر هذا اليوم مقابل هذا المقال الرائع ليس تصغيرا او تحقيرا معاذ الله(العلم) بل كي يتمكن القراء من التمعن اكثر بهذه الايات نعم انها لايات بينات وكذالك كي لايفوتهم باقي المقالات الاخرى


21 - مع أمنية محمد حسين يونس
حامد حمودي عباس ( 2010 / 12 / 8 - 09:53 )
كم أنا مسرور لأمنية الاخ محمد حسين يونس ، بان تعود بلاد نجد والحجاز الى أيام الصرة والمحمل .. ووجدتني ارفع كفي متحمسا وانا اصيح .. آمين .. نعم ، البؤرة هناك حيث اطاح النفط اللعين برؤوس البشر ومزق اجساد الابرياء وراح ينفث بغازاته السامة لخنق معالم المدنيه .. ومتى ما فرغت قصور وخزائن وبطون لم تألف غير أصول الصحراء ، فان الارهاب وكل معاني التخريب ستتراجع امام قوة الحياة


22 - ناس دمويين ...متمسكين بالحرف القاتل
أشـورية أفـرام ( 2010 / 12 / 8 - 11:05 )
تحية لسيد أسياد صفحة الحوار المتمدن السيد سيد القمني المحترم + مقالة صارخة لأمة يراد لها رسول ليس أميا بل متعلما من رحم تربة قوية بحضارتها وثقافتها يدعو العقول المتمسكة بالحرف القاتل للأنسان بالتغيير...وذكرتنا بالسراج المنير ألنبي يوحنا المعمذان ألصوت الصارخ الذي أتى قبل أكثر من ألفين سنة لليهود ليهديهم للتوبة ويهيئهم لكي يتبعوا طريق الحق والحياة الذي هو بيسوع المسيح تبارك أسمه...المحبة والسلأم والغفران لأ تأتي بقوة الحبر والحرف الموجودة في كتابكم لأن الكثيرمن حروفكم وكلماتكم ميتة وتدعو لأنهاء الحياة ولسلب الروح والنفس المتواجدة بداخلنا والموهوبة من قبل الخالق فينا...وليس من حق أي كان أن ينهي حياتنا الأ الخالق نفسه..والدول الخالية من المسيحيين كالسعودية وليبيا وغيرها هي وكر الأرهاب الحاضن للقتلى ولسافكي الدماء..وهؤلأء هم وراء كل الجرائم التي لحقت بأتباع المسيح في العراق ومصر ولبنان لشدة غيرتهم وحسدهم منهم...خربوا شرقنا الجميل بأعملهم القبيحة ومن تحت هم مرمين في أحضان الغرب المسيحي الكافر ليحميهم وبعدها ينقلبوا عليهم بتخطيطاتهم الوسخة ليعملوا بهم كما فعلوا بنا نحن مسيحيي الشرق الأوسط.


23 - الدكتور سيد القمني رائع كعادتك
nader i alnader ( 2010 / 12 / 8 - 13:16 )
بالصميم لكن للاسف قله ممن يحاولون الاستفاده والاغلبيه على مبداء نكايه بالطهاره سوف ..... بلباسي الداخلي هذا للاسف حال الامه


24 - الدكتور القمني يصيب الحقيقة مرة أخرى
محمد أبو هزاع هواش ( 2010 / 12 / 8 - 14:54 )
تحية للدكتور العظيم سيد القمني وكما هي عادته وضع يده على الجرح تماماً. الفتوى أصل المصيبة والمشايخ مهندسوا هذه الكارثة...سلام


25 - السيدة المسيحية أشورية أفرام
جورج بيدس ( 2010 / 12 / 8 - 15:54 )
هل تكرمت السيدة المسيحية أشورية أفرام وقالت لنا لماذا حكم الرومان على يوحنا المعمدان بالإعدام وكذلك على تلميذه يسوع؟؟


26 - التكفير اساس الارهاب
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 8 - 18:30 )
ان الشخص الذي يقدم على قتل نفسه وقتل الاخرين معه هو شخص مؤمن تماما وموقن انه ذاهب الى الله , والمشكلة التي تحير فعلا ,هي الم يسال هذا الارهابي نفسه يوما , هل ان الله يحب سفك الدماء الى هذا الحد , واذا كان سفك الدماء فيه نصرة للدين فلماذا لا يقوم الله بنفسه بقتل هؤلاء الناس الذين يقولون عنهم انهم كفار , بل لماذا يخلقهم ثم يلقي بتبعات كفرهم وواجب مقاومتهم على ما يسمي بالمجاهد , هل ان الله يخدع هؤلاء فيخلق المزيد منهم وفي الوقت نفسه يطلب من مجاهديه قتلهم , اليست هذه للعبة ؟ , اليست هذه تسلية بالدماء يناْى الشيطان نفسه عن الدخول بها ؟ بل ربما لم يفكر اصلا في خوض هكذا لعبة عجيبة


27 - الغرب الغافل
أمجد المصرى ( 2010 / 12 / 8 - 19:30 )
الدكتور/ سيد القمنى
تحية إجلال و إكبار .. و بعد
ما زلت أذكر قصة (صاحب الزنج) التى قرأتها على صفحة مدونتكم الخاصة,وسوف أستوحى منها فكرة آمل أن تأخذ بها حكومات الاتحاد الأوربى و الولايات المتحده,و ذلك بأن تعاقب المقيمين على أراضيها ممن يترجمون ما يضمرونه لها من شر الى أفعال وفقاً لنصوص شريعة هذا الدين,فتقضى بقطع يد السارق المسلم,و رجم الزانى المسلم..و هكذا.أرى أن هذه الوسيلة أنجع ألف مره من إغلاق مفارخ الارهاب,و تعديل مناهج التعليم,لأن ما أقتراحى لو تم تطبيقه لكره المسلم شريعته,و تمرد عليها..و بحث لنفسه عن طريق آخر لا يورده موارد الهلاك.أما أن تمنح هذه الدول الغربية الغافلة الحرية و المساواة و تكافؤ الفرص لمن لا يؤمن بها أو يقدر قيمتها,و إعانات البطالة و المنح الدراسية ..و غيرها لمن يتحين ساعة التمكين لينقض عليها,فماذا تكون الغفلة ان لم تكن تلك؟


28 - عدم القدرة بالوصول
صباح محمد امين ( 2010 / 12 / 8 - 20:54 )
لك التقدير والاحترام ياسيد القمي
رائع انت بكتاباتك اريد ان اتعلم الكثير لتبحرنا في حقائق التي ينبغي ان يتداركها الملئ الكسير بحكم الفتاوى والدين العسير ،بعد انتهائي من قراءة مقالتك الرائعة تمنيت ان تتفهمها الحكومات العربية وتجيز بألقاءها في الفضائيات معبرة بذلك عن حق شعوبها بادراك الحقائق غير ان بلدانا الاسلامية ابتلت بحكامها ورجال الدين الذين هم اصل الارهاب ومنبع الفساد هم مخالفات الفكر النجداتي باتخاذهم الدين وسيلة لاشباع الرغبات وتحقيق مصالحهم على حساب رقاب البشر فانبعاث الدين من جديد على يد هؤلاء رجال الدين لا يدل الا على النقص وعدم القدرة بالوصول الى مصاف الدول المتقدمة فليبقوا وليتمنوا الصحراء وركوب البعير هم اولى بها فلا نبقى امام حلمهم حجرا كحجور عقولهم ..امين


29 - مطلوب أجابة
أشـورية أفـرام ( 2010 / 12 / 8 - 21:27 )
جورج بيدس + أسألك لماذا وهذه أربعة عشر قرنا وسيفكم على رقابنا على ماذا تستندون ؟؟؟ وفي يومنا هذا ونحن في عصر التطور والأنفتاح نلأقي هؤلأء الأرهابيين المتعصبين يرجعون لأيام الغاب والعصور القديمة وبأسم الله أكبر وتحت رأيته يأتون على ناس عزل أبرياء لأ حولة لهم ولأ قوة وهم أصلأء البلد ليقتلوا رضيع بعمر أربعة شهور وأطفال صغار وشيوخ فوق الثمانين وكهنة وشباب وأين يلأقونهم في بيت الله ...ألى هذا الحد وصلت بربرية الكثيرين من البشر المحسوبين للأسف على جنس الأنسان...ماذا فعل لكم المسيحي المشرقي المسكين بالله عليكم حكامكم وسياسيكم يخططون مع الغرب ومع الشيطان أيضا ويدخولهم شرقنا ليقاتلوا من بهم ومن خلألهم حكام مسلمين من أبناء جلدتهم يدعون بأنهم دكتاتوريين وكذلك ليقاتلوا الأرهابيين المسلمين ...ويدفع الفاتورة لكل هذا الذي لأ ناقة له ولأ جمل المسيحي يطرد ويقتل ويشرد ويهجر ويسلب ويرمى على أبواب الناس ليأوه وهو صاحب العراق...ما هو سند ودافع الأرهابي ليلطخ يديه بدماء أبرياء الرد رجاءا؟؟؟؟


30 - الازهر منبراً إحتلالياً للتغييب,والترهيب
فتحى غريب أبوغريب ( 2010 / 12 / 8 - 22:19 )
ومفرزه الارهاب فى مصر ,وهم من يدعون علماء الازهر,فى أى علم لست أدرى ؟
بل إنهم مصدر من مصادر الاحتلال والاغتصاب الجمعى للشعب المصرى بكل عوامه ونخبه,وطمس تاريخه الحقيقى ,وتعريبه وقتل هويته, وهو من أليات النظم المستبده التى ترسخ لمفاهيم الخنوع والذل ,ليساق سوق القطيع من أذنيه,ويلغى فكره العقل الحر الواعى فيه..


31 - السعوديه الخراب
على سالم ( 2010 / 12 / 9 - 04:30 )
الاستاذ القمنى ,تحيه وتقدير لك,لقد ابتلى العالم بمملكه الخراب السعوديه والتى هى فى الواقع سرطان خبيث يجب استئصاله قبل ان يمتد الى اماكن اخرى ويصيبها فى مقتل,صراحه انا اعتبر السعوديه هى الشيطان والذى يجب القضاء عليه كما انى احلم بهدم الازهر وتسويته بالارض تماما والقبض على شيوخه المجاذيب وايداعهم السجون نظير جرائمهم المروعه وسمومهم الفتاكه


32 - حاكموا من اشعل الحريق رجاء
نورس البغدادي ( 2010 / 12 / 9 - 05:31 )
عزيزي الأخ علي سالم تعليق رقم 31
لا تظلم السعوديون ولا مؤسسة الأزهر فأن جادلت فقائهم فلن تصمد امام الحجج وآلبراهين التي سيسوقونها من القرآن وآلأحاديث وسوف تخسر المعركه حتما ، فأن كنت شجاعا فبادر بأحراق منابع حجتهم قبل ان يحرقوا مستقبل اولادك ، تحياتي لك وللجميع


33 - العرب جرب
لطيف شاكر ( 2010 / 12 / 9 - 07:02 )
كعادتك عظيم ورائع وبطل شجاع ورجل والرجال ندر وجودهم بس لي عتاب كيف يغلقوا مفرخ الارهاب يعني عايز يقفلوا مجلس الشعب ومراكز البوليس وكل محاكم مصر مش معقول ياراجل قول كلام غير كده دا حتي مبارك يزعل منك لان اكبر معقل لتفريخ الارهاب رئاسة الجمهورية الخايبة انت لسه فاكر يادكتورنا انه فيه بلد اسمها مصر ا ده كانت زمان وانتهت بعوامل الفساد العربية والتعرية الاسلامية والاجرامالوهابي احنا العرب اصل الحضارة ياسيدي واصل العالم الحر واحنا اللي علمنا الناس الادب والسماحة والعلم والثقافة امال فاكر ايه


34 - تحية للمفكر الكبير القمني
فائق بدري ( 2010 / 12 / 9 - 08:03 )
كلما تعمقت بكتب (التراث) كلما تأكد لي ان الدين انما هو حالة من (الشبق) الجنسي والصراع بهدف السيطرة والتملك، قرأت ان الأمويين هم اول من بنى المآذن والقبب، والتي تحمل معاني جنسية ايضا، تصور ذكر الرجل وثدي المرأة!، ومعروف عن الأمويين صراعهم الطويل مع بني هاشم ومحوره (المُلك!) هكذا وصفوه وليس النبوة، لكنهم بدل ان يضعوا حدا لهذا الدين وجدوه افضل وسيلة للتحكم برقاب البشر، وماتزال هذه الميزة فاعلة حتى يومنا هذا!، ان تجد من تستعبده دون ان تكافأه بشيء سوى الخيال والوهم هو اكثر وسائل التحكم والسيطرة فاعلية وارخصها ايضا!.ه

تحية للمفكر الكبير القمني ، ستبقى مشعلا يحارب ظلام الجهل والتخلف في عالمنا، وسيبقى نورك كما النبيذ المعتق كلما مرت السنوات كلما ازداد ضيائه وسطوعه


35 - كل مسلم يؤمن بالتكفير فهو إرهابي
واثق السيد ( 2010 / 12 / 9 - 09:20 )

كما يقول فيلدرز ، صاحب فيلم الفتنة ، ليس هناك إسلام سياسي وإسلام غير سياسي ، فكل مسلم يؤمن بالقرآن بما فيه آيات القتل والسيف، وقتل المشركين وتكفير الغير فهو إرهابي .
سمعت هلاهل وزغاريد من نساء ورجال مسلمون عندما ضرب برجي التجارة العالمية في نيويورك !!! ، أولئك وإن لم يحملوا الرشاشات والقنابل ولكن هم إرهابيون بأفكارهم وإرهاب مؤجل .

قالت د. نوال السعداوي : جاءتني إحداهن لحضور مؤتمر حقوق المرأة مرتدية حجابا قالت لها الدكتورة ماهذا ؟؟؟، تطالبينا بحقوق ا المرأة وأنت ترتدين الحجاب !!!: قالت المحجبة : إن هذا القرن هو قرن الإسلام ، أي كل العالم يجب أن يتحول الى الإسلام !!!!!!! هؤلاء كلهم إرهابيون برسم نياتهم


36 - لا يمكن غلق مفارغ الإرهاب قبل غلق القرآن
واثق السيد ( 2010 / 12 / 9 - 10:05 )

تحياتي وإعجابي للأستاذ القمني

لايمكن غلق مفارغ الإرهاب قبل غلق القرآن !! فهذه المفارغ تدرس القرآن وتؤكدعلى آيات السيف والقتل والتكفير والحصول على سبايا النساء الجميلات عند الفوز وعند - الإستشهاد - يحصلون على حور العين والغلمان ومن حق المجرسة أن تدرس ما تراه يتفق مع منهجها من الكتاب المقرر وهو القرآن ، فكل الكتاب داخل في المنهاج !!!!!

إن القرآن هو مادة دسمة لمفارغ الإرهاب : فالآية التي تقول :- فإذا ما إنسلخ أشهر الحرام ، فإقتلوا المشركين حيث وجدتموه وخذوهم وإحصروهم وإقعدوا لهم كل مرصد ....الخ -
فهذا الكلام ليس من إختراع مفارغ الإرهاب بل من كتاب الإرهاب .
وهو الكتاب الذي قال فيه محمد - الجنة تحت ظلال السيوف ،- وقوله :- جعل الله رزقي تحت حد سيفي...الخ -


37 - لا يمكن غلق مفارخ الارهاب
سرحان الركابي ( 2010 / 12 / 9 - 12:52 )
لا يمكن غلق مفارخ الارهاب , وكذلك لا يمكن غلق القران , لان ذلك معناه ان نمحي الدين من الوجود وهذا امر مستحيل وبالتالي فالطريقة الوحيدة لفلق مفارخ الارهاب هي ان نلقن رجال الدين درسا وان نلجمهم ونعيدهم الى جوامعهم ونمنع عليهم الخروج منها او التبشير او التعرض لاديان الناس ومعتقداتهم , ويجب ان تفرض الدولة على رجال الدين ان يكونوا رجال دين وليس سلطة داخل سلطة , ويجب ان يكون الدين معتقد شخصي لا علاقة لاحد به ولكل انسان الحرية في الاعتقاد بالطريقة التي تعجبه , واذا لم يتعلم الدين كيف يكون مهذبا مع الناس سياتي اليوم الذي يثور فيه الناس ويلقونونه درسا لن ينساه ويعيدونه الى مكانه الطبيعي المعبد والجامع والكنيسة والصومعة وغيرها من اماكن العبادة


38 - رائع كالعادة
اليسا سردار ( 2010 / 12 / 9 - 14:19 )
كم اتمنى ان اقرأ ردود من كاتبنا الرائع

بعد قرائتي للمقال وجدت نفسي اسرح بعيد الى ايام الدراسة وتذكرت حصص الدين الاسلامي والتربية الاسلامية واذكر انني عندما كنت اقرأ كلمة ( وكان النساء يؤخذن سبايا ) وكنت اتسائل هل يعني ذلك اغتصابهن ؟ ووجهت هذا السؤال الى المعلمة ، ولكنها اجابتني بان هذا مستحيل وان اخلاق المسلمين لا تسمح بذلك وكانت هذه السبايا يؤخذن كجواري ويتم بيعهن في سوق النخاسة .

بالنسبة لعقلي في هذه العمر ايامها لم اكن استوعب ان السبايا لو حتى لم يتم اغتصابهن فسيتم اعتبارهن جواري وعندها ايضا سيتم اغتصابهن ولكن جوابها بان من المستحيل ان يتم اغتصاب السبايا كان شافيا بالنسبة لي بحيث ان يتم تغييب عقلي لمدة زمنية طويلة

كم انا شاكرة للكتاب الرائعين في الحوار وتفتيح عقول الكثير من الناس

اتمنى ان اقرأ لك دائما


39 - لايمكن غلق مفارخ الارهاب
سعيد المغربي ( 2010 / 12 / 21 - 08:40 )
سيدي ا يمكن غلق مفارخ الارهاب الا بغلق ابار النفط السعودية الى الابد فلو ماكان نفط في السعوديةلكانت امتنا اليوم تناطح الغرب بالعلم والتكنلوجياوماكانت ثقافة البدو الصحراوي وصلتنا..............هناك حل واحدلا اتنين هو ان ندعو الله ان ينضب النفط


40 - الازهر مفرخه للارهاب ,ومصنع لكراهيه الاخر..
فتحى حسن غريب أبوغريب ( 2010 / 12 / 26 - 21:06 )
بل ومفرزه لكل أنواع وجماعات الارهاب فى مصر, سواء كان فكرياً أو إجتماعياً ,وهم من يدعون علماء الازهر ويحصلون على لقب دكتوراه أفرنجيه ,فى أى علم لست أدرى ؟
بل إنهم مصدر من مصادر الاحتلال والاغتصاب الجمعى للشعب المصرى بكل عوامه ونخبه,وطمس تاريخه الحقيقى ,وتعريبه وقتل هويته, وهو من أليات النظم المستبده التى ترسخ لمفاهيم الخنوع والذل ,ليساق سوق القطيع من أذنيه,ويلغى فكره العقل الحر الواعى فيه..


41 - شكر واجب
Magued Kamal ( 2011 / 1 / 6 - 11:55 )
أنا مصري مسيحي , اشكرك كثيرا على وعيك وفهمك لحقائق خفية على كثيرين , وكادت ان تدمر بلدنا الامن . أرجو ان يفتح الله اذهان الجميع لنعيش مرة أخرى في سلام ووئام . بارك الله فيك وفي امثالك.


42 - أحبك واحترمك ياسيد القمنى ياأجمل وأشجع انسان
هاله سعيد ( 2011 / 1 / 11 - 17:05 )
سلمت يداك دكتورنا العظيم .. وسلمت أناملك التى تستحق التقبيل وحفظك الله من كل شر أنت واسرتك الكريمه فقليل هم الرجال امثالك من المثقفين الواعين المستنيرين وكل سنه وانت طيب و بخير وصحه أيها الانسان الجميل


43 - رجلاً والرجال قليل
mona emad ( 2011 / 1 / 11 - 22:40 )
ليت الشرفاء أمثالكم أيها الرائع( سيد القمنى ) والعظيم ( عادل امام)
يشرف بهم كرسى الرئاسه بمصر حتى يستقيم حالها ويتعدل ميزانها المايل
كل الحب والتقدير لانسانيتكما الفائقه


44 - أنت الأمل يارسول المحبه وملاك السلام
ناهد فهمى ( 2011 / 1 / 11 - 23:08 )
بالرغم من التشاؤم الذى يسيطر على نفسى واستبعاد أى تغيير للأفضل .. إلا إننى كلما قرأت لك يحدونى الأمل بمستقبل مشرق وأقول فى نفسى طالما أنجبت مصر سيد القمنى الذى يحمل هذا الفكر المستنير فإنها قادره على إنجاب الكثير من العظماء مثله ممن يستطيعوا بأقلامهم الارتقاء بمصر وجعلها أحلى مكان فى الدنيا تحتضن مواطنيها بحنان وحب وعداله وتجعلنى احتفظ بإبنى فى حضنى ولا أفكر فى تهجيره الى بلد آخر وابعاده عنى بحثاً عن المساواه وعن حقه المشروع فى الحياه بشرف وكرامه هو وابناءه


45 - حقد القمني علي الأزهر
محمد جمال ( 2011 / 2 / 8 - 23:28 )
الكل يعرف يا استاذ قمني انك حاقد علي الازهر و مفتي الجمهورية لانه افتي بكفر من قال كلامك في كتبك و مقالتك انما هي بث لهذه الكراهية و الحقد لا اكثر فشكرا علي اظهار ما في نفسك حتي يعلم الجميع انك مجرد عدو للاسلام و كل ما هو اسلامي


46 - دين الله باقى وفهم سلف الأمه هو الفهم الصحيح
محمدفهمى عبدالوهاب ( 2011 / 4 / 3 - 10:51 )
أنا سلفي وما بعضش ولا بضرب

وعمرى ما طلعت فى كوابيس لحد وخوفته :))

والله بجد يا جماعة .. أصلى سمعت إن السلفيين نازلين بيضربوا الستات فى الشوارع وبيقيموا الحدود واللى بيشوفوه بيقطعوله ودنه :)

وشايلين ازايز مية نار -اللى عمرى ما شفتها فى حياتي - وبيتجمعوا بالآلاف فى كل مكان يضربوا اللى مش عاجبهم

وكل ده بيحصل وأنا سلفي ومعرفش حاجة عن الكلام ده !!
وعمرى ما شفت حد من صحابي السلفيين نزل فى الشارع وشارك فى مهرجانات الضرب وتقطيع الودان وحرق البيوت وحدف الطوب !!

ده ناقص يقول: إن السلفيين هما اللى عملوا تسونامي اليابان وخرجوا مصر من بطولة أفريقيا :))

يا جماعة .. احنا كسلفيين مسلمين والله مش عصابات إجرامية وتنظيمات إرهابية..

وأهم حاجة عندنا رضا ربنا سبحانه وتعالى

عمرنا ما بنعامل حد غير بأخلاق الإسلام اللى هى التعامل بالحسنى
وعمرنا ما بنضرب حد لو لقيناه بيعمل معصية لإن الله عز وجل يقول: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
وعلى طول نستصحب قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يكون الرفق فى شئ إلا زانه ولا ينزع الرفق من شئ إلا شانه)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق يحب الرفق فى


47 - خمسه سنوات مرت
فراس ( 2015 / 3 / 19 - 03:49 )
الجميل ان المقال منشور قبل خمسه سنوات واعيد نشره اليوم ..اي ماكان يشبه النظريه اصبح واقعا بزمن قصير جدا.. وكما قال الاستاذ القمني :(كالذي يخلط بين أحداث يقظته و أحداث منامه ، فلا يعود يميز بينهما ، و تتحول أي خرافة إلى حقيقة ، و أي فعل مهما كان شريراً إلى فعلا ملائكي خالصا لوجه الله المفروض أنه الخير كله.) وهكذا ضعنا تحت الاقدام في اقل من خمسه سنوات


48 - العلّة والتشخيص والعلاج
محمد الشوربجي ( 2015 / 3 / 19 - 11:01 )
الدكتور القمني عملاق هذا الزمن قد رأى العلّه وبمبضعه التنوري شخّص المرض وبصيدليته الفكريه العامرة بالحجج والبراهين والعلم قدم لنا العلاج. نحن فعلا محظوظون انك موجود بيننا في هذا الزمن الردئ القبيح الخطير. مقالك كنسمه منعشه في هذا القيض من التخلف . لقد عطرت مسامعننا وعيوننا وعقلنا من عبير فكرك وجدك واجتهادك . شكرا لك.


49 - فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ؟؟؟
كنعان شـــماس ( 2015 / 3 / 19 - 13:13 )
الواقع لانجد مثل هذه الدعوة الصريحة للقتل حتى في كتاب كفاحـــــــــــــــي ... تحية ياهرم مصر الشامخ سيد القمني


50 - كنعان شـــماس
حمو يزيد ( 2015 / 3 / 19 - 15:20 )

في محاكم التفتيـش القرون أوسطية الكنسية وفي كتاب كفاحـــــــــــــــي المرسوم عليه الصـليـب المعقوف نجد مثل هذه الدعوة الصريحة للقتل ... تحية