الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصل الداء

كريم عامر

2011 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا أعتقد أن هناك شخص لديه ذرة ضمير واحساس بآلام ومصائب الآخرين لم يتألم مما حدث أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية بعد دقائق قليلة من الإحتفال بالعام الجديد ، المصاب كان فادحا والجريمة فى غاية البشاعة ، ولم يفرق مرتكبها بين انسان واخر ، كان هدفه واضحا منذ البداية وهو مهاجمة المسيحيين عقب خروجهم من الكنيسة وقتل العدد الأكبر منهم ، قتل مدنيين ابرياء كانوا يحتفلون بعيد من اعيادهم تحول فى لحظات الى مأتم كبير .
تلجم لسانى ولم استطع التعليق على هذا الحادث الإجرامى البشع عقب حدوثه ، فالجريمة أكبر وأفظع من كل تصور ممكن ، جريمة هى الأولى من نوعها ضد الأقباط من حيث عدد الضحايا وقسوة الموقف ووحشية المنفذ ، طلب منى الكلام والتعليق ولم استطع الرد ، فليس هناك جديد أضيفه بعد أن علقت على حادث طائفى مشابه قبل خمس سنوات ووضعت يدى وقتها على الجرح وأصل الداء لأسجن بسبب هذا التعليق لمدة طويلة .
لا أعرف لماذا يهرب الكثيرون من الحقيقة ويولونها ظهورهم ؟؟؟ لماذا يبحثون عن مبررات سخيفة يغطون بها عجزهم عن الإعتراف بالأسباب الحقيقية وراء مثل هذه الحوادث البشعة ؟؟؟ هل الإيمان بالعقائد الدينية يحجب العقل ويغيبه الى هذه الدرجة ؟؟؟ معظم من أدانوا الحادث قالوا إن الاسلام برىء مما يرتكبه بعض أتباعه ، وقالوا ايضا إن الاسلام حث على حسن معاملة أهل الكتاب ونهى عن ترويعهم وإيذائهم ، حتى الجماعات السلفية المصرية دخلت على الخط وأعلنت ادانتها للحادث ذرا للرماد فى العيون حتى تصرف النظر عنها وحتى لا يتهمها احد بأن الأفكار الرجعية التى تروج لها والتى يحرض معظمها على رفض الآخر المختلف فى الدين وعدم التعامل معه بالشكل اللائق تقف وراء هذا الحادث البشع .
وتغافل كل هؤلاء عن النصوص الدينية الصريحة التى تبيح قتال المخالفين فى الدين من أهل الكتاب وقتلهم إن لم يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون ، تناسى هؤلاء أن الإسلام يتعامل مع الكتابى المعاهد بإعتباره مواطنا من الدرجة الثانية ، فهو لا يزوج من المسلمين ولا يستحق إن قتل عمدا سوى الدية ولا يقاد به مسلم ويضطر إلى أضيق الطريق ويمنع تشبه المسلمين به فى اى شىء حتى يسهل التمييز ضده من جانب المسلمين ، انا لم أخترع شيئا من عندى لكنها نصوص دينية صريحة يسأل عن معناها أهل العلم من المسلمين .
لا يوجد إسلامان معتدل ومتطرف ، الإسلام جاء قبل أربعة عشر قرنا ولم تسمح نصوصه الجامدة بإحداث اى تغيير فى أحكامه ، ومن يدعى أن الإسلام دين سلام وسماحة هو جاهل أو ساذج أو جبان ، التعاليم الاسلامية لا تقبل التعديل أو التغيير وهى ثابتة وباقية وواجب العمل بها حتى يرث الله الأرض ومن عليها حسب تعبير علماء المسلمين ، ولا أعتقد أن ماحدث أمام كنيسة القديسين مخالف للاسلام ، بل إننى أعتقد أن كثيرا من المسلمين يعتقدون فى قرارة أنفسهم أن الإنتحارى مرتكب هذا الحادث شهيد يسرح الآن فى أنهار الجنة وبعضهم يغبطة على ما إقترفت يده ويتمنى لو كان مكانه !! .
أنا لا أعادى الأديان ، وإن كنت قد جردت نفسى من قيودها بعد فترات معاناة مع الموروثات التى كانت مترسخة فى أعماقى ، وفترات معاناة أخرى مع نتيجة إختيارى ، وأرى أن من حق المتدينين من أتباع اى دين فى اداء شعائرهم وطقوس عباداتهم بل والدعوة الى دينهم بحرية كاملة ولكن دون اكراه للآخرين على الدخول الى دينهم ، لكن يجب أن يلتزم الدين بحدوده داخل صدور اتباعه وبين جدران دور عبادتهم ، لا يجب أن يخرج الدين عن هذا الإطار ، وعندما أقول أننى مع حق المتدينين فى الدعوة إلى دينهم أعنى دعوتهم لغيرهم إلى إعتناق الأفكار العقائدية ، وبالطبع لست مع الترويج للشرائع والقوانين التى تتبع الدين والتى يزعم البعض أنها منزلة من عند الههم ، بل إن الترويج لهذه الشرائع والقوانين يجب أن يحارب ويتصدى له ، فليس من المنطقى أن نحارب الإرهاب دون أن نلتفت إلى جذوره ونقطعها ، وليس من إتباع العقل أن نترك من يقفون على منابر المساجد يروجون لأحكام الشريعة الإسلامية ويحرضون على التمييز ضد المختلفين عنهم فى الدين ويعلنون عن فرحتهم فى مصائبهم والامهم ، يجب ان يشمل العقد الإجتماعى الذى يجمعنا فى هذا الوطن رفض لكل ما يفرق بيننا ويشتت وحدتنا .
إن إضفاء أى صبغة دينية على أى مظهر من مظاهر الحياة العامة هو جريمة فى حق هذا الوطن ، إن المسيحيين الذين يقفون ضد القضاء ويعارضون وجود قانون مدنى موحد للأحوال الشخصية لا يختلفون كثيرا عن المسلمين الذين يطالبون بتطبيق الشريعة وقتل من يخالفهم فى الدين .
إن من احتجزوا وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة بعد ان أعلنتا إسلامهما لا يختلفون كثيرا عن من خططوا ونفذوا التفجير الإنتحارى الإجرامى الذى إستهدفهم ، كلهم متطرفون ولكن على جانبين متضادين .
يجب أن يتم تحجيم دور القيادات الدينية فى الأزهر والكنيسة القبطية وقصره على الواجبات الدينية المختلفة وحظرهم من التدخل فى الحياة العامة والتأثير على أتباعهم فهم رؤوس الفتنة واصل البلاء .
لا أعتقد ان هناك ما يمكن أن اضيفه فى هذا الشأن فقد تحدث الكثيرين ولكنه حديث كرجع الصدى ليس له اى تأثير واقعى فالبعض منتفع مما يحدث ويريد بقاء الأحوال على ماهى عليه لغرض دنىء فى نفسه .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أولا وثانيا
عادل حزين ( 2011 / 1 / 5 - 12:25 )
أولا عود حميد ياكريم... وثانيا واضح أن فترة الإختبار المهين القاسى الظالم التى مررت بها قد أثرت فىك ولجمت صيحاتك ولا بأس فالحياة تجارب ودروس والسلم لا يصعد إلا على مراحل... ولكن هل تعتقد حقا أن من يعارض نصا قانونيا أو حكما قضائيا ويرى أنه غير عادل أو غير ملائم هو مثله مثل من يقتل باسم الدين من يخالفه؟


2 - مجهة نظر
عدلي جندي ( 2011 / 1 / 5 - 14:09 )
مرحب بعودتك وتكفينا رؤيتك حرا أبيا ولا يهم إن أتفقنا في كل ما كتبته أم نختلف في بعضه المهم أن تكتب وأن نقرأ خواطرك ووجهة نظرك تحياتي


3 - يــدا ً فى يــد
حورس شاكر ( 2011 / 1 / 5 - 15:33 )

حمد للـه على سلامتك أيها المصرى الأصيل
هم أيضا ً هاجموك بما لم يقرؤه وأرغوا وأزبدوا بعيدا ً عن أفكارك وأثبتوا حتى لمريديهم أنهم غير قادرين على مواجهتك .
ثق ياأخى أنه كلما إرتفع الإنسان تكاثفت حوله الغيوم والمحن ، وأنهم هم الذين ترتعد فرائصهم وتصتك أسنانهم . سِر أخى فى طريقك وأ َنر أنت وغيرك طريقنا فمصر فى أمس الحاجة الآن لأمثالكم وكفانا سمومهم ومهاتراتهم على مدى تاريخنا التى لم تنتج إلا سُفهاء ..ومُخربى أوطان ..ولصوص شعوب ..وقاتلى أنفس بريئة ..بما أُ ُتيح لهم من ساحة خاوية إلا من أفكارهم وأصواتهم وصراخهم ، الذى حفظناه من كثرة تكرارهم لديباجات محفوظة وعبارات جوفاء مكررة .
ولنتكاتف جميعا ً يدا ً فى يد لنبنى بلدا ً جميلا ً نعشقه ونتفانى فى رفعته وإسعاد أهله وناسه ولنجعل غدا ً أفضل لأبنائنا حتى يذكرونا بالخير ولك منى عظيم التقدير والإحترام


4 - حمد الله سلامتك
مدحت قلادة ( 2011 / 1 / 5 - 15:52 )
سعدت بقراءة مقالك متمنيا لك حياة سعيدة وسلام
فانت تالمت لاجل افكارك الحرة والصادقة زبكل ثقة انك تالمت
من مذبحة الاسكندرية
اتمنى لك سعادة واستقرار


5 - حمد الله سلامتك
مدحت قلادة ( 2011 / 1 / 5 - 15:52 )
سعدت بقراءة مقالك متمنيا لك حياة سعيدة وسلام
فانت تالمت لاجل افكارك الحرة والصادقة زبكل ثقة انك تالمت
من مذبحة الاسكندرية
اتمنى لك سعادة واستقرار


6 - مرحباً بعودتك
جوزيف بشارة ( 2011 / 1 / 5 - 16:48 )
رغم اختلافي معك في بعض نقاط المقال المنشور أعلاه، إلا أنه لا يسعني إلا أن ارحب بعودتك للكتابة من جديد. لقد تحرر جسدك من قبضة السجانين، وأتمنى لك أن تتحرر رؤيتك للأمور لترى دائماً وأبداً الحق والحقيقة. ربما أختلف معك في الرأي ولكن لك مني كل الاحترام والتقدير والمحبة.


7 - اهلاً بسجين الفِكر
سامي غطاس ( 2011 / 1 / 5 - 17:25 )
الاخ الحبيب كريم ,
حقيقاً نحن سعداء بعودة الحرية اليك .و كما شكرناك في السابق على افكارك النبيلة فها نحن ماذلنا نكرر لك الشكرمرة اخرى .و حتى و إن إختلفنا معك فى بعض النقاط , فإننا لن نضيع علينا فرحتنا بعودتك .
نتمنى لك كل الخير و دوام الصِحة .


8 - ألف مبروك من القلب
طاهر مرزوق ( 2011 / 1 / 5 - 18:04 )
الأخ الكبير عبد الكريم أقدم لك ألف تحية وألف تهنئة وألف مبروك ، ولا أستطيع أن أصف لك بصدق مشاعرى عندما رأيت أسمك النبيل فى موقعنا الحوارى المتمدن .
ألف مبروك رجوعك بين البشر الذين يقدرون انسانية الإنسان دون النظر إلى عقيدته أو لونه أو جنسه .
ليست لدى كلمات الآن أقولها اكثر من أننى سعيد بوجودك كل السعادة.
ولك منى كل أحترام وتقدير لشخصك الكبير والكبير جداً فى نظرى.


9 - أهلا بعودتك ياكريم
مصطفى حقي ( 2011 / 1 / 5 - 20:53 )
لم أصدق وأنا أقرأ اسمك إلا عندما قارنته بالصورة ، لقد اشتقنا لك يارجل وأهلاً بعودتك لقد أفرحتنايا سيد عبد الكريم نبيل سليمان الرائع


10 - كل عام وآلأخ عبد الكريم بخير
نورس البغدادي ( 2011 / 1 / 6 - 08:43 )
حمد لله على سلامتك يا استاذ عبد الكريم غيابك كان محزنا ومؤلما للجميع حقا ، مقالتك رائعة و تنويرية ونرجو ان نتلقى منها المزيد ، لي ملاحظة واحدة فقط حول ما ذكرته عن موضوع قانون مدنى موحد للأحوال الشخصية وموضوع وفاء وكاميليا فأعتقد انه لن نكون عادلين ان نساوي بين هذه المواضيع ومواضيع التفجيرات وآلقتل وذلك بقولك لا يختلفون كثيرا عن من خططوا ونفذوا التفجيرالإنتحارى الإجرامي ، فنسبة الألم وآلخسارة كما يعلم الجميع تكون كبيرة جدا في جرائم القتل وخاصة عندما يصدر الغدر من ابناء الوطن الواحد ، ناهيك عن موضوع الأحوال الشخصيه للأقباط الذي يخص تعاليم كنسية بحته اما موضوع وفاء وكاميليا كما يعلم الجميع تم تسويتة بأشراف أمن الدولة ، تحياتي للجميع


11 - تحية إلى : عبد الكريم تبيل سليمان
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 6 - 10:36 )
يا أخي الصغير. أشاركك همومك وآلامك وأؤيد كليا أفكارك النبيلة الصريحة الشجاعة..وآمل ألا تكون خرجت من سجون خصيان السلطان الضيقة, لتعود إلى ســجــن مــصــر الكبير.. هذا البلد الحضاري الكبير الذي تحول بفعل العسكر والوهابية وجماعات الأخوان الرجعيين إلى مزرعة رهيبة تتحرك فيها الخفافيش السوداء وحملة الزبيبة المطبوعة تزويرا, ومرتعا مفتوحا للجهل والتعصب والجهالة.. ولا مكان فيه لأي جمال وفن أو تطور إنساني...فقر اجتماعي وفكري ومعيشي..وانتظار لليلة القدر...
ولك مني أصدق الأمنيات بدوام الحرية والأمل..مع أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


12 - حمدا لله على سلامتك وعودتك
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 6 - 10:40 )
الأخ نبيل عودا حميدا أرى صدق مشاعرك فيما كتبت وإن كان غير كافي عند السابحون في وحل الطائفية والذين لن تنال رضاهم إلا بسباب كل ما هو مسلم ومدح كل ما هو مسيحي وبالمرة معه شوية صهيوني صراحة أقرف وأنا أرى أو أتحدث بتصتيفات طائفية لكن ماذا أفعل مع العربان الذين لا يفقهون معنى الروابط والقيم الإنسانية ربما أختلف معك في تعميم أحكامك لكني لا أختلف في بشاعة وإجرام هذا الحادث الذي راح ضحيته مصريون مصريون والذي يستغله بعض المأجوريين لتعميق وإشعال الفتن بل والحرب الأهلية لدى الشعب الواحد ليقتل محمد جرجس صديق عمره وجاره ويقتل بطرس رفيقه وزميل عمله ودراسته ووو .
تحياتي


13 - - حمد الله سلامتك
دانيال المصري ( 2011 / 1 / 6 - 11:37 )
- حمد الله سلامتك


14 - سؤال مرة أخري الي احمد الجاويش
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 6 - 12:05 )
كم اتمني ان تكتب لنا يا صديقي ولو في مقال منفصل ماهو الحل في رأيك لتلافي مثل هذه الحوادث ليستمر محمد وبطرس حبايب
ماذا يجب علي الدولة ومفكري مصر ان يفعلوه


15 - عمرو إسماعيل
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 6 - 14:43 )
عمرو إسماعيل أنت تهرب من النقاش وليس لك موقف يذكر غيره التفوه بشوية كلام عفى عليه الشيب والزمن و لقد أحترمت أسئلتك في موضوع النجار وأجبتك فهل لك رأي بعد ذالك أم أن أحمد الجاويش أصبح هاجسك عجيب أمرك !
ومع ذالك يا سيدي أقول لك تلافي مثل هذه الحوادث له عدة أوجه لكن في البداية لا أريد أن أكون أعرابي يُساق كالخرفان فأنتم حددتم الجاني مسبقا وأنا أنتظر تحقيق أولا فالكل مدان حتى تخرج الحقيقة .. ألا يمكن أن يكون الصهاينة وراء الحادث أم هم عندكم معصمون حتى من الشبهات ! أما عن إفتراض أن يكون مسلم متطرف أو إرهابي فعلينا إجتزاز أسبابه و من ورائه مع الأخذ في الإعتبار المجرمين المحرضين على الفتنة وقتل الاخ لأخيه الإنسان مثل حبايبك الذين تدافع عنهم وتراهم أصحاب رؤية واضحة وأراهم أنا عملاء لتخريب البلد وقتل محمد لبطرس وجرجس لحسين فهذه الفتنة لو حدثت ستكون حرب أهليه تبيد الأخضر واليابس هل فهمت شىء ؟ أرجو هذا .
تحياتي .


16 - اجابة ضعيفة
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 6 - 15:00 )
كالعادة بدأتها بسلاح العجز والهجوم الشخصي
سؤالي كان محددا وكنت اتمني الاجابة في مقال
ماذا يجب علي الدولة ومفكري مصر ان يفعلوه؟


17 - وبالمناسبة .. لو لم اري فيك املا
عمرو اسماعيل ( 2011 / 1 / 6 - 15:02 )
ماسألتك
وهو عكس توقعك تماما .. اني فعلا اري فيك أملا


18 - نحن تلاميذك يا دكتور عمرو
أحمد الجاويش ( 2011 / 1 / 6 - 17:12 )
أنا أيضا تعلمت من ما كنت تكتبه وتعلمت من أناس كثيرون هنا وفي غير مكان وتعلمت أن الفكر الذي لا يتحول لقوة تغير ليس له قيمة وأن الإنسان المحايد لا وجود له وأن النضال له ثمن وأني لن أقف ضد المستضعف أبدا مهما كانت عقيدته وفكره والأهم من ذالك ما كنت أنكره على بعض المثقفين الذين كنا نتهمهم بأنهم من أنصار نظرية المؤامرة أتضح لي خطأ تقديري وأن المؤامرة الصهيو أمريكية واقع ويتحقق في كل لحظة ونحن تركنا كل هذا وجلسنا نتجادل بعيدا .. أقول لك هذا لأني أعرفك وأحترمك وأعرف صدق نواياك وربما أنت لا تعرفني أو لا تتذكرني .
أعيد وأكرر لحضرتك أن كل الأديان والعقائد صناعة بشرية ولا يعنيني شىء منها وما يعنيني فقط الإنسان أي كان ودراستى للقرآن أو التوراة وحتى الإنجيل من زاوية أنها كتب الإنسانية الدراسية وليس لها علاقة لا بعقيدة ولا طقوس أو مقدس لكن الكثير من الأخوة المسيحيين لا يقبلون بك إلا إذا سببت وحقرت القرآن ومحمد والمسلمين ! وكنت ضمن فريق الدفاع عن حقوق الأقليات لكن دائما كان إحترامي وتقديري للقرآن يقف حائلا مع الأقليات يعني كما كان يقول بوش من ليس معنا فهو ضدنا ! هذا ولنا لقاء خالص تحياتي .


19 - !فرحت بعودتك ولكن
Amir Atoraya ( 2011 / 1 / 6 - 19:16 )
ارغب بالتعليق على الجزء الاخير الذي جانب الصواب برأيي ,في اوربا واميركا يوجد الزواج المدني والزواج الكنسي ومن يريد ان يتزوج ويطلق فعليه بالزواج المدني وليس عليه اي حرج اما ان يأتي قبطي مسيحي ويتزوج حسب الطقوس الكنيسه الاذثوكسيه ويوقع على عقد الزواج وهو يعرف مسبقا” بانه لايستطيع فك ارتباطه بهذا العقد الا في حالة الزنا ثم يلجأ للقضاء لينصفه حسب الشريعه الاسلاميه!!!ويحكم القضاء لصالحه ويطالب الكنيسه بهدم احدى ركائزها فهذه برأيى ايضا” مهزله,من يريد قانون الاحوال الشخصيه للكل فليطالب اولا” بالزواج المدني الشخصي حتى يتزوج من يريد ويطلق من يريد والكنيسه والجامع منه براء وليس تغيير اسرار الزواج المقدس من اجل عيون بعض الاشخاص الذين يريدون ان يفسخوا العقد الذي قبلوا به من قبل!اما من يقول بان المسيحيين يفرحوا عندما تسب الاسلام والمسلمين فهو لايعرف المسيحيين اطلاقا” الملتزمين بما قاله السيد المسيح “احبوا أعدائكم” ,واخيرا” اود ان اقول بأن المسيحيين الذين يقفون ضد الظلم ويعارضون وجود قانون ضد اهم ركائز ايمانهم يختلفون كثيرا عن المسلمين الذين يطالبون بتطبيق الشريعة وقتل من يخالفهم فى الدين

اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح