الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حان الوقت لتأسيس مملكة دستورية في السعودية

وجيهة الحويدر

2011 / 2 / 3
مواضيع وابحاث سياسية



في مطلع عام 2004 طالب 11 مواطناً سعودياً من الاصلاحيين الحقوقيين بتحويل المملكة العربية السعودية الى مملكة دستورية، في عريضة وجهت الى حامي الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله. لكن بعض رموز الدولة وجدوا ان ذلك المطلب فيه تهديد لسدنة الحكم، لذلك تم اعتقال الحقوقيين وايداعهم في السجن.
بعدها عُرض على المعتقلين اما البقاء رهن الاعتقال، او التخلي عن مطالبهم. ثلاث رجال منهم رفضوا تلك المساومة، وهم الأديب علي الدميني، والدكتور عبد الله الحامد، والدكتور متروك الفالح، والبقية تم اطلاق سراحهم بعد أن رضخوا للموافقة والتوقيع.
في مايو 2005 أصدرت المحكمة الكبرى بالرياض حكماً يقضي بسجن كل من د.عبدالله الحامد ود.متروك الفالح والأديب على الدميني بالسجن لستوات عدة، فكان للدميني النصيب الأكبر منها بتسع سنوات، تلاه د. الحامد بسبع سنوات فيما كان نصيب د.متروك الفالح ست سنوات، وقضت المحكمة بأن تنفيذ الحكم يبدأ من تاريخ الاعتقال.
في اغسطس من نفس العام صدر عفو ملكي وتم اطلاق سراح هؤلاء الرجال الشجعان الثلاثة بعد ان قبعوا في الحبس قرابة العامين ، ولكنهم حتى اليوم لا يزالون محرومين من حقهم في السفر خارج الممكلة. ومنذ ذلك التاريخ والمطالبة بالتحضير لتأسيس مملكة دستورية باتت من المحرمات ولا احد يجرؤ على التطرق اليها.
ربما ثمة كثير من السعوديين لا يعلمون ان هناك من كان يُطالب بهذا التحول منذ الستينيات، وعلى رأسهم المحامي الحقوقي المعروف محمد سعيد طيب، والذي مازال حتى يومنا هذا يلح على تحقيق هذا المطلب من اجل رخاء واستقرار هذا الوطن، والحفاظ على جميع مؤسساته.
اليوم مع تبدل الاحوال الاقتصادية في العالم، وتغير الاجواء السياسية المحيطة بالمملكة، خاصة في دول الشرق الاوسط مثل تونس ومصر واليمن والاردن والسودان ودول عريية اخرى قد تتبعها، ومع تزايد الوعي والنضج السعودي، والتفتح على عوالم حضارية مختلفة من خلال الثورة الاعلامية والانترنتية، اضحى السعوديون اكثر استعدادا لتحول السعودية تدريجيا الى مملكة دستورية حضارية، وصار هذا امرا حتميا ومصيريا وليس خيارا يُترك لأجل غير مسمى.
كثير من افراد الشعب السعودي يتطلعون لحكومتهم الحالية بتقدير واحترام، ويثقون انها ستتخذ القرارات الاصلاحية والأمنية والسياسية الصحيحة، ومازال الاغلبية الساحقة منهم يصطفون مع اصحاب القرار بقيادة الملك الحامي للدولة والمؤتمن عليها. فتحويل النظام السعودي اليوم الى نظام ملكي دستوري يقر بانتخاب ووراثية الملك بوصفه رئيسا للدولة، قرار تطمح اليه شريحة كبيرة من المجتمع السعودي، لأنه سيقضي على مشاكل الفساد المالي والاداري، واستغلال السلطة، والتلاعب بالقرارات، وفي الوقت نفسه سيحمي المواطنين جميعهم واقلياته من الانتهاكات والتعدي على حقوقهم وحرياتهم الشخصية.
لتحقيق ذلك المطلب لا بد من ان يُحل مجلس الشورى المعتمد حاليا، والبدء بإجراء انتخابات في جميع انحاء المملكة ولجميع فئاته نساء ورجالاً، لتأسيس مجلس شورى جديد بأعضاء منتخبة من قبل الشعب، بحيث تكون له سلطة تنفيذية حقيقية يتبع نظام قائم على اسس ديموقراطية واضحة ومحددة.
ايضا لا بد من اعتماد نظام سياسي ديموقراطي جديد بحيث يكون مبني على أركان أربعة هي حرية الرأي، وحرية التنظيم وتشكيل مؤسسات المجتمع المدني، واستقلال القضاء المنبثق من مواثيق حقوق الانسان العالمية ومكافحة التميير ضد الاقليات والمرأة، والركن الرابع هو التداول السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة.
لقد حان الوقت ان تتحول السعودية اليوم الى نظام ملكي دستوري يرقى الى مستوى توقعات الشعب، فالشعب السعودي بنساءه ورجاله وحكامه ومؤسساته قادرين جميعا على هذه النقلة التاريخية المهمة، فهم على اتم الاستعداد لمواجهة تحدياتها، من اجل بناء دولة عظيمة حديثة تتألق بمستقبل زاهر للاجيال القادمة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من الأفضل جمهورية علمانية
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 2 / 3 - 18:01 )
إعصار الـحـريـة قادم. لماذا لا لجمهورية علمانية حـرة. بلا وراثات عائلية. بلا أنساب مرتبطة ـ وهميا ـ بالأنبياء. بلا ملوك ولا أمراء ولا سلاطين. الحقيقة قادمة. الشعب قادم. سوف تكون ضرورة التطور. العالم كله تخلص من العبوديات السلطوية والدينية, ما عدانا نحن.
إعصار الحرية قادم. مهما طال الزمن. لأنها ضرورة رياضية فيزيائية ميكانيكية. لا يمكن أن تحكمنا هذه العائلات الوراثية التي تسيطر على أرواحنا وأرزاقنا ومستقبل (أو لا مستقبل) أولادنا إلى الأبد.
إن كنا جمهورية أو مملكة أو أمارة أو سلطنة. بأي حق يمتلكون ويسيطرون على حياتنا ومصيرنا.. وراثيا كأننا أغنامهم؟؟؟!!!...
نريد أن نتحرر.. نعم نريد أن نتحرر منكم. ولم نعد مرغمين أن نبني لكم ولعائلاتكم أهراما وهمية من عرق جبيننا ودمائنا إلى الأبد...
إرحلوا.. إرحلوا أينما شئتم. واليوم أفضل من الغد.
لأن غدا لن تجدوا أية أرض قاحلة مهجورة تستقبلكم...
مع تحية مهذبة للسيدة وجيهة الحويدر.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


2 - أكبر خطأ المطالبة بمملكة دستورية
زكرياء الفاضل ( 2011 / 2 / 3 - 18:56 )
مع احترامي للكاتبة إلا أني أعتبر المطالبة بمملكة دستورية خطأ كبير إذ هذا النوع من المملكات ما هو إلا تقنيع الحكم المطلق للملك. لكم العبرة والمثال في المملكة المغربية حيث كل السلطات بيد الملك. إن ما يجب المطالبة به في ظروف بلداننا التي تعيش تحت وطأة الإقطاعية هو النموذج البريطاني وليس دستور سيمنحه الملك على كيفه.


3 - منتهى العقلانية
عبدالقادر برهان ( 2011 / 2 / 3 - 19:13 )
ان مقالة الاخت وجيهة ومطالبها تتميز بعقلانية كبيرة يتصف بها عادة المفكرون والمثقفون
الذين يعرفون جيدا مجتمعاتهم وماهو مطلوب لها لكي تسير في ركاب الحرية التي تسير
وفقها الشعوب المتحضرة ,,,ولاارى مايمنع من قيام ملكية دستورية في اي بلد عربي
يحكمه ملك اذا كان هناك ضمانات دستورية تكفل الحرية والديمقراطية لكل ابناء الوطن
الواحد بغض النظر عن اللون او الدين او الجنس وبما يضمن انسانيتهم ,,وكما هو حاصل
في الممالك الاوربية كانكلترا والسويد وهولندا واسبانيا,,,اما طلبات ودعوات الاخ احمد
بسمار فهي تنبع من ثورية لم يعد لها مجال في العصر الحالي


4 - رد للمعلق عبد القادر برهان
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 2 / 3 - 19:38 )
يا سيد برهان
الأفكار والمطالب الثورية ليس لها مجال في الوقت الحالي؟؟؟!!!...
غريب عجيب جــامــد..قرونوسطي.. هذا الرأي..كأنني أقرأ طلعت خيري.
ما يحدث اليوم في مصر وتونس.. والذي سوف يـجـتـاح كالإعصار جميع البلاد العربية النائمة من قرون تحت وطأة الغيبيات الدينية والسلاطين..ما هو يا سيد برهان؟؟؟ نزهة؟..أغنية لنانسي عجرم؟
أم أنك جل ما تخشى هي كلمة جمهورية علمانية في بلد يدعي حكامه أنهم من سلالة النبي.. وأنهم حماة عاصمة الإسلام؟؟؟
وأصغر طفل في العالم يعرف أنهم لا يحمون سوى دولارات بترول شعبهم, والذي من زمن طويل أصبح بترول عائلاتهم.
لا تخش العلمانية يا صديقي.. إنها أصدق وأفضل ما أنتجت المعتقدات حتى اليوم. لأنها الضمان الوحيد لجميع حريات الإنسان. اليوم وغدا.. وبعد غد.. وأولها حرية المعتقد.
ولك مني تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


5 - السيدة وجيهة الحويدر المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 2 / 4 - 04:10 )
أعتقد أن سلطان الدين أقوى من أي قانون في بلادنا خصوصاً في الخليج حيث ينمو في تربته الطبيعية بين القبائل والعشائر . ونحن العرب حتى لو تبنينا شكل الدولة العلمانية فإن معناها ومضمونها سيتغير تأثراً بالطبيعة الدينية التي يميل لها العربي .
ومع أني أؤيد بقوة الأخ أحمد بسمار في دعوته إلى جمهورية علمانية بلا وراثات عائلية لكني أعتقد أنها ليست الشكل الأنسب لبلادنا ، الدعوة إلى نظام دستوري ليبرالي يدعو إلى حقوق الانسان أي إلى دولة القانون هو الأنسب لبلد العشائر والقبائل لأن واقع الحياة لا يتيح لنا المجال في التفكير بهذا الشكل الكمالي لجمهورية علمانية، وشكراً ,


6 - العربي ليس متدينا بطبيعته
زكرياء الفاضل ( 2011 / 2 / 4 - 06:53 )
إن العرب لم يكونوا في يوم من الأيام متدينين بطبيعتهم لأن عقليتهم براغماتية لذلك عندما ظهر الدين الجديد لم يتصدو له إلا عندما تعرض لآلهة القبائل الأخرى خوفا من أن تغضب العرب من قريش وتقاطع مكة التي كانت مركزا تجاريا. لهذا لا يجب أن نساعد الإقطاعية والرجعية في نشر سمومها بين المواطنين. إن ما يعتقد الكثيرون فطرة وطبيعة لا يعدو أن يكون تربية فقط. الحديث قد يطول وأرى أن المجال غير مناسب.
ملاحظة: تونس الحبيب بورقيبة كانت علمانية فهل هذا منع الناس من القيام بشعائرهم؟
مع أخلص التحيات


7 - تحية إجلال وإكبار لك يا أستاذة وجيهة الحويدر
أنيس محمد صالح ( 2011 / 2 / 4 - 08:53 )
أتابع كتاباتك أولا بأول وأجد إنسانة شجاعة متنورة جريئة تتحلى بالحكمة والبصيرة.. أعتقد جازما اليوم إن التغييرات والإصلاحات لأنظمة الممالك والسلاطين والأمراء والمشايخ والأنظمة غير المحددة بسقف زمني لدوراتهم الإنتخابية لن تتأتى من الخارج بل من الداخل كما يحدث اليوم في تونس ومصر واليمن وغيرهم.. لماذا لا يخرج شعب نجد والحجاز ليثور ضد نظام آل سعود الكهنوتي الإقصائي الوهابي التكفيري حلفاء وعملاء الإستعمار القديم والجديد!؟ أنظمة ترفض الشورى في الإسلام والتبادل السلمي للسلطة ( الدمقراطية ) ومُشرعة من خلال مؤسسات الملك الدينية هيئة علماء آل سعود كمؤسسات دينية تشرع للإله الملك ( صاحب الجلالة الملك المُعظم/ صاحب السمو الأمير المفدى المعبود )!!؟؟ وهم كاتمون على صدورنا بحماية الإستعمار القديم والجديد.. هي مسئولية ودعوة لكل المفكرين العرب لتحريض وتوعية الأمة ضد هذه الأنظمة الباطلة غير الشرعية..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=232494
تقبلي مني تحية إجلال وإكبار لك يا أستاذة وجيهة الحويدر


8 - اين الفولتيرية اذن ؟؟؟؟؟
عبدالقادر برهان ( 2011 / 2 / 4 - 10:49 )
السيد احمد ,,,لقد اثرت عجبي من انفعالك اللارادي لوجهة نظري التي اعطيتها بتعليقك
على مقالة الاخت وجيهة وانت الذي تقول دوما انك تسير وفق النهج الفولتيري العلماني
فهل ان العلمانية تتميز بالانفعالية والاستهزاء من اراء الاخرين ؟؟؟؟ ولاقل لك بصراحة
انني لايسيئني ابدا ان تشبهني بالاخ طلعت خيري فهو كاتب مثقف وانسان له اراءه التي
يؤمن بها ويدافع عنها بصراحة وبجرأة وباسمه الصريح دون خوف او وجل ولايتعمد الاختباء
خلف اسماء مستعارة كغيره الكثيرين من معلقي وكتاب الحوار المتمدن ورغم انني اختلف معه في
البعض من طروحاته الاانني احترم فيه التزامه وجراته في طرحه لاراءه ,,,,اما لماذا انا وغيري من المسلمين نخشى العلمانية فنحن لانخشى العلمانية بحد ذاتها فهي اسلوب رائع
للحياة ونحترم فيها الفصل بين الدين والدولة ولكننا ياسيدي نتحسب للعلمانيين الذين شوهوا
صورتها بجعلها تقف بالضد من الجانب الروحي للانسان والذي يتمثل بالاديان,,,واشد على
يد الاخت لندا التي حددت جزءا من شخصياتنا كبشر يعيشون في الشرق ولازالوا متمسكين
بعاداتهم وتقاليدهم وارجو لك اتم الصحة والعافية وان تلتزم دوما بالفولتيرية


9 - الى الحوار المتمدن
عبدالقادر برهان ( 2011 / 2 / 4 - 11:03 )
انه نداء للاخوة هيئة تحرير الحوار المتمدن .... انكم بالتاكيد تعرفون مدى اهمية الالتزام
بالقواعد والاعراف التي تضعونها لكي تستمر الثقة بينكم وبين القراء الذين يتوقعون منكم
ان تكونوا اول من يستجيب لتنفيذ هذه القواعد ,,,,ولكن ما نراه انا والكثير من القراء و
المعلقين انكم لازلتم تتغافلون عن البعض من المعلقين الذين يكتبون باسماء مستعارة وحتى
بدون مبرر او انكم تتغاضون عن بعض الاساءات التي ترد ضمن بعض التعليقات ..ارجو شاكرا ان تلتزموا بالشروط التي وظعتموها انتم وان لايسمح بالاسماء المستعارة الا في
حالات خاصة ومحدودة وشكرا


10 - فقط السعودي
رعد الحافظ ( 2011 / 2 / 4 - 13:15 )
على كلٍ , ربّما النظام السعودي هو الوحيد , ملكي غير دستوري حتى في المنطقة ذاتها
فليس فقط إنكلترا والسويد وكل الملكيات الأوربية وفي العالم دستورية
أيّ الملك يملك ولا يحكم
بل حتى في منطقتنا البائسة الاردن والمغرب والبحرين وسابقاً في العراق ومصر كلّها كانت ملكية دستورية رئيس الوزراء يقود حكومة تعني بشؤون الدولة والناس والملك يمثل رمز فقط ****
تحيّة خاصة للأخوان أحمد بسمار وعبد القادر برهان في حوارهم الحضاري
في الواقع العزيز الفولتيري يتكلم بصراحة ودون لف ودوران كعادتهِ ويُطالب بالعلمانية كأساس مهم بجانب الديمقراطية
والأخ برهان هو من اقلّ الإسلاميين شتيمة وتعصّب , بل يكاد يكون متقبّل لفكرة العلمانية ويعلنها هنا بقبوله فصل الدين عن الدولة , لكنّهُ يخشى على فناء الدين أو ذوبانهِ مثلاً وخشيتهِ ستكون غير مبررة لو يراقب الدول العلمانية الغربية التي تنتشر فيها آلاف المساجد بل يحصلون على مساعدات كبيرة من دافعي الضرائب ولا أحد يعتدي على حقوقهم
بل عملياً ( وأنا أعرف ما أقول ) لو كان رجل عاطل عن العمل يُريد الإغتناء دون تعب يذهب ويسجل نفسه انه خطيب في المسجد الفلاني , فيحصل على أموال جيدة


11 - لم تعد التربة صالحة ولن تعود
منصور المنسي ( 2011 / 2 / 4 - 17:14 )
الأستاذة الكريمة وجيهة
سيدتي ......
لقد لاح لي الضوء في آخر النفق بعد أن ظننت أنه خبا . أنظري معي كيف يزداد تألقاً . في تونس كبرت الشعلة وفي مصر بدأ يتصاعد اللهب وفي اليمن والجزائر والأردن وسيلحق الباقون .
أنا أعلم بأن في نجد والحجاز لن تقوم مضاهرات كما في باقي البلدان فالعائلة الحاكمة كبيرة كبيرة وعددها تجاوز التاريخ وما تحصل عليه من ثروة الشعب اكبر من أي تصور مما يدفعها للتغول . إنهم بإسم الدين يحكمون ويدعون وهم لا يطبقون من الدين غير إخضاع الناس .
ولكن وبعد قليل سوف تتوقف البلاد المحيطةعن إستيراد الفكر الوهابي وتصحو تماماً وترفض هذه البضاعة الفاسدة الراكدة . سيتلفت السعوديون( الحكام وليس شعب نجد والحجاز)ولن يجدوا من يقبلهم بل لن يسمعوا غير إذهبوا أنتم وأموالكم للجحيم ، جحيم القرون الأولى . ستنمو الدول المحيطة وستكون فيها خطط تنموية للنهوض بشعوبها وإيصالهم لآخر عربات قطار الحضارة والتقدم وستصبح مستوردة جيدة للتكنولوجيا بحيث يقل إهتمام الرأسمال الغربي بالعائلة السعودية وسوف ينتصر السوق على المصالح الضيقة وحتى على المبادئ ، ساعتها سيسقط المخدرون دون دفعة من أحد.
إحترامي سيدتي ومودتي


12 - عزيزتي الكاتبة
سرحان الركابي ( 2011 / 2 / 4 - 18:20 )
تحياتي للكاتبة اولا وللاخوة المعلقين ثانيا
اتفق مع الاخ منصور المنسي فيما قدمه من استشراف لمستقبل المنطقة او على الاقل امل ان يحصل ذلك
لكن لي اضافة تخص الوضع في العراق
اعتقد ان العراق من اكثر البلدان استفادة من هذه الانتفاضات والتغيرات
فانهيار النظام العربي سوف يؤدي الى تخفيف الضغط عن العراق وانكفاء هذه الدول الى اوضاعها الداخلية بعد ان كانت تصب جزءا كبيرا من جهدها لافشال العملية الديمقراطية في العراق , حيث كانت معظم هذه الانظمة الدكتاتورية تبذل قصارى جهدها لتخريب الوضع في العراق واشعال الحروب والفتن الداخلية خاصة النظام السعودي السلفي المتشدد سواء السلطة الحاكمة او طبقة رجال الدين المرتبطة بالسلطة والتي كان لها دور سيْ في العراق باصدار الفتاوي وارسال البهائم التي تفجر نفسها في الاسواق والاماكن العامة
اعتقد ان العراق سيشهد استقرار نسبيا بعد زوال او انكفاء الانظمة الدكتاتوري الى اوضاعها الداخلية
تحياتي مرة اخرى للجميع


13 - الاستاذ رعد الحافظ
عبدالقادر برهان ( 2011 / 2 / 4 - 18:31 )
استاذي الكريم ,,,اشكرك على تجشمك عناء الكتابة لي ولصديقي احمد بسمار والذي يدل
على كرم اخلاقك واود ان اؤكد لك انني لااتقبل العلمانية حاليا فانا امنت بها منذ فترة
طويلة وكنت ادافع واصر على ان تقدم الدول العربية والاسلامية يكمن في فصل الدين
عن الدولة وعن كافة مناحي الحياة الانسانية وترك العلاقة بينه وبين الانسان للانسان نفسه
وكما هو حاصل الان في الدول الغربية التي اشرت اليها في تعليقك وانا اتعايش معها يوميا
لانني اعيش في احداها حاليا ,,,وعلى عكس مايتصوره الكثير منا فان العلمانية هنا هومبداْ
تتبناه الدولة ولكن ذلك لم يؤثر على علاقة الانسان بالدين فانت تجد الكثير منهم يذهب للصلاة
في الكنيسة ايام الاحاد وليس هناك من يتطاول على نبي الله عيسى بحجة حرية التعبير الا
القليل منهم وكذلك بالنسبة للمسلمين واليهود وبقية الاديان الذين يتعايشون معا بدون اية
معوقات وهذا مانتمناه لشعوبنا العربية والاسلامية ,,,اكرر شكري لك وتقديري الكبير
لصديقي احمد بسمار


14 - ثوره ام اصلاح
مصعب فالح الاحسائي ( 2011 / 2 / 4 - 23:15 )
لماذا العجله يحفظكي الله تريثي قليلا فا النظام هو من يخرج من الدرج تلك الصيغه التي قدمت انذاك ليعيد الحياه فيها بعد ان تمتد رياح الانتفاضات الشعبيه ارض جزيره العرب ان طرح او اعاده طرح اللملكه الدستوريه واعطائها السقف الاعلى في المطالب انما يحاول فقط سد رياح التغير قبل وصولها اي الالتفاف عليها وتدخل ضمن المدخل الاوروبي الامريكي لتقزيم حركه الجماهير التي انطلقت من تونس وهي الان تنطلق الى مصر وغدا الى بلاد عربيه اخرى
ان الانتفاضات الجماهيريه والمطالبه بقيمه الانسان ورحيل الانظمه التي قتلت الانسان وقيمته ودفنت مرحله الطائفيه التي تربعت عليها الانظمه وغذتها ومولتها وارسلت مواطنيها للتقل والخراب وعلى راسها النظام السعودي
الانسان في جزيره العرب لايختلف من حيثيات رعب وتجبر السلطات الاخرى بل العكس من ذالك لم يعاني شعب عربي من محو هويته وتاريخه وجغرافيته مثل ما حدث ويحدث هنا فجزيره العرب تحولت الى مملكه سعوديه والواقعين تحت جبروتها الى عبيد خانعين وحتى الاثار الانسانيه حولت وهدمت وبنى عليها مراحيض عامه في مكه دعي اختي الكريمه النظام يقدم هو هذا المطلب لكن لاتدعيه السقف الاعلى الشعب يريد تغير


15 - عـودة إلى السيدة وجيهة الحويدر
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 2 / 5 - 00:01 )
سيدتي الرائعة
أعتذر صادقا عن البلبلة التي سببها تعليقي الذي تحول إلى نصف مشاجرة مع الصديق البعيد (فكريا) السيد عبد القادر برهان. مما حول الأنظار والأفكار عن جوهر موضوعك الشجاع. ولكنني رغم اعتذاري لا أتراجع عن ضرورة بيان جوهر ما نوهت عنه سابقا وتكرارا, موضحا أنه رغم مظاهر التعصب والتحجر التي عادت لبلادنا كراية سياسية (جلباب, نقاب, لحية, زبيبة أو حجاب), لا خلاص لنا من هذا الجمود والفقر الاجتماعي والمعيشي, سوى الخروج نهائيا من هذه الأنظمة الدينية الوراثية, والسعي بصدق وجد نحو أنظمة علمانية حقيقية, تفصل الدين نهائيا عن الدولة, مما يضمن بصدق حرية اختيار المعتقد, وجميع الحريات العامة في نفس الوقت. حيث أن جميع الأنظمة المغلفة بالدين التي عرفناها, لم تؤمن لنا أبدا لا الحريات, ولا أمان العيش, ولا طريق المعرفة.
ولك مني دائما أطيب التمنيات بمزيد من الشجاعة والكتابة وديمومة الأمل.. مع أصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة


16 - لماذا احرص دائما ان انشر في الحوار المتدمن؟
وجيهة الحويدر ( 2011 / 2 / 5 - 06:53 )
تحياتي لكم جميعا يا صديقات واصدقاء المعرفة والتطلع الى الاعلى
كنت وما زلت احرص على نشر كل ما اكتب في موقع الحوار المتمدن، لانه بالفعل اسم على مسمى. معظم التعليقلات التي تصلني تثريني وتضيء شيء ما في داخلي. النقاش هنا يظل على مستوى عال، يجعلني ازداد معرفة ودراية عن وجهات نظر مهمة وقيمة. فشكر لكم جميعا لهذه الاطلالات المثرية..
بقيى لي ان اشكر جميع القائمن على هذا الموقع الرائع والذي سيبقى -كافي- لأكثر الناس ثقـافة واريحية

نهاية لكم مني اجمل تحية ابعث بها اليكم من الساحل الشرقي من الجزيرة العربية، من واحة الاحساء الخضراء.
آخر ظهور لي على الشاشة
http://www.youtube.com/watch?v=eRHQlrjZ9do

عميق المودة والاحترام
وجيهة الحويدر


17 - ما هذا الكلام
فوزت محمد عاكوم ( 2011 / 2 / 5 - 09:47 )
ما هذا الكلام
الهذه الدرجه اصبحنا بعيدين عن الدين
انا لبناني عشت 15 سنه في المملكه
و كنت اغبط السعوديين على التقديمات التي تقدمها المملكه لابنائها
نحن المسلمون لدينا دستور هو القرآن الكريم الذي وضعه خالق القلق لخلقه
نعم يجب ان نحاسب المسيء لتطبيق هذا الدستور
و المملكه العربيه السعوديه تحاول جاهدة تطبيق تطبيق هذا الدستور
ولدي امثله كثيره يضيق المجال هنا لذكرها بالتفصيل
1- التقيمات الصحيه
2- التقديمات للقادمين على الزواج
3-تقديمات الارارضي
4- تقديمات للخريجين
5-تقديمات الابتعاث الى الخارج لمتابعة التعلم
وغيرها و غيرها الكثير
نعم يجب محاسبة الموظفين الفاسدين الذين تقف انانيتهم وطمعهم ومحسوبيتهم امام تطبيق توجهات حكومة المملكه
و شكرا


18 - ما بين الديمقراطية والدين
عبد المالك زروقي ( 2011 / 2 / 5 - 18:17 )
أثارت الأخت وجيهة الحيدر موضوعا له أهمية خاصة لدى الساكنة العربية وخاصة في الوقت الحاضر مع موجة ا لإحتجاجات في تونس ومصر
بالنسبة للعلمانيين أقول أن تونس كانت علمانية لكنها الحقت بالإسلاميين شر العذاب
أما ما يتعلق بمطلب الديمقراطية في السعودية فهو أمر يصعب تحقيقه لعدة اعتبارات منها ما هو داخلي ومنه ما هو خارجي
أما الخارجي فيهم قبلة مئات الملايين من المسلمين الذين يرفضون أن يكون حاكم مكة والمدينة عسكريا أو شيوعيا أو غير ذلك من الأسماء ويمكن استفتاء المسلمين في ذلك
أما الداخلي فالأمر يتعلق بالتركيبة القبلية والعائلية المتشعبة والمعقدة مما يصعب معه إجراء انتخابات
لدينا في الخلافة الإسلامية وإمارة المؤمنين خير منير


19 - فقط مصححاً
سمير معرفي ( 2011 / 2 / 8 - 23:42 )
مع كامل التقدير للكاتبة ومقالتها إلا أنها حوَت خطأ تاريخياً أنقلُ تصحيحه من مقال لـ د. توفيق السيف
-
وضمت وثيقة -الإصلاح الدستوري- التي وقع عليها 116 من ممثلي التيارات المختلفة، مطالب عامة مثل إطلاق الحريات العامة وحرية التنظيم وأخرى محددة تتناول بشكل رئيسي مقومات النظام الدستوري مثل الفصل بين السلطات وانتخاب مجلس الشورى واستقلال القضاء.

ومثل الأولى فقد طالبت هذه الوثيقة بالبدء بخطوات محددة هي إعلان الحكومة التزامها بتطوير نظام الحكم إلى ملكية دستورية، وتشكيل هيئة وطنية مستقلة لإعداد دستور دائم للبلاد يطرح للاستفتاء الشعبي خلال عام، ويبدأ تطبيقه خلال فترة انتقالية لا تتجاوز ثلاثة أعوام
-
ثانيا: إعتقل النشطاء الثلاثة على خلفيةٍ مختلفة عن وثيقة الإصلاح الدستوري ولم يعتقلوا مباشرةً على خلفية توقيعهم على الوثيقة
ولكم التحية

اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر