الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سلام على ربى مصر

باسمة موسى

2011 / 2 / 6
الادب والفن


فى اثناء الاحداث المتلاحقة فى مصرنا الحبيبة ووسط زخم الاحداث فى كل فضائيات العالم شعرت بان مصر هى حقيقى ليست فقط ام الدنيا بل قلب العالم فلم اكن اعرف ان مثل هذه الاحداث بمصر ستغير العالم ووسط مشاهد الخوف والفزع فى عيون المصرين وايضا الامل فى عيون الشباب الواعى على مصرنا الغالية التى هى ليست ارضا نعيش عليها ولكنها وطن يعيش في قلوبنا ونهرها يجرى فى عروقنا .

ووسط انقطاع وسائل الاتصال كان على ان اقيم يوميا فى منزلى الصغير مع الاصدقاء والاقارب جلسات دعاء لحفظ مصر والمصريين والذين زادت روابط الصداقة بينهم وظهر ترابطهم فى هذه المحنة التى عصفت بنا واعتصرت قلوبنا مع السنة اللهب واحداث العنف والدمار التى نالت الاملاك العامة والخاصة وتبارى الشباب والرجال بكل محبة للسهر دفاعا عن البيوت والشوارع والبنات والسيدات فى امدادهم بالاغذية والاغطية . وبعد ايام من انقطاع خدمات المحمول والانترنيت جائتنى المكالمات الهاتفية من اركان الارض تطمئن علينا وعلى مصر من الاقارب والاصدقاء والكل يحكى ذكرياته عنها .

ووسط كل هذا ارسلت لى سيدة عربية من العراق قصيدة شعرية نظمتها لتظهر شوقها الدائم الى مصر وتحكى ذكرياتها حيث كما قالت انها عاشت فى مصر اجمل سنين الشباب وهى تدرس بالجامعة المصرية هى والانسان الذى تزوجته وشهدت مصر قصة حبهما الكبير فى جامعة الاسكندرية وشاطىء البحر والذى كان نتاجه عائلة كبيرة من الاولاد والبنات الافاضل والذين يشاركون بخدمة المجتمعات التى يعيشون بها فى العديد من الاقطار. قررت ان اشارككم مشاعرها وانا اصلى ليل نهار واثق تماما فى المشيئة الالهية بان تعود بلادى درة فريدة بين دول العالم تعود بثوب جديد ينشر الامل والنماء فى ربوع الارض وتصبح مصر عروسة زمانها كالشابة العفية بدون تجاعيد وتزداد صلابة وقوة لتعطى الدفعة لشبابها لتنميتها وجعلها فى مصاف دول العالم بالعلم والعمل . واليكم ما خطته انامل هذه الصديقة عن مصر فى قصيدة تفيض فيها بمشاعر جياشة الى ام الدنيا مصر والذى مازالت بقلبها رغم مرور عشرات السنين .

سلام على ربى مصر سلام على مغانيها

ولطير غنى هواها وفراش هائم فيها

لورد توجه الندى ولعشب زان واديها

لنجم اضاء سماها لنور الفجر يحيها

لآيك عانق ظله بشوق الود سواقيها

ولموج البحر جبارا ومقهورا فى شواطيها

ولنشر الطيب شذاها وللمسك فى اراضيها

وللاهرام شامخة وللنيل يزدهى تيها

وللمروءة والندى وللامجاد تزكيها

للسلم تنشر ظله وللكرام اهاليها

ان قلت مصر فالفؤاد قبل اللسان يناديها

يرف لذكرها طربا ومن شوق يناجيها

تهنيه مشارق عزها وتشقيه عواديها

احن لبهجة نفسى وايقاع الخطو فيها

كأن انتمائى اليها وصباى فى مجاليها

رعاها الله آمنة وغمام الجود يسقيها

ورعى عهدا كانسام تموت النفس فيحييها

باقة ورد مروية من نيل مصر الى السيدة الفاضلة انيسة عباس كاتبة هذه القصيدة الجميلة وشكرا لكى واشعر بخلجات قلبك فى كل كلمة فيها وانتى تتذكرين الاماكن والدروب التى عيشتى فيها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في