الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأكراد..ومأساة كركوك

ابتسام يوسف الطاهر

2011 / 2 / 10
القضية الكردية


هزت التفجيرات الأخيرة مدينة كركوك التي مازال نصيبها من التفجيرات مماثلا لأختها بغداد (العاصمة) فمازال الوضع الأمني متدهورا، ومازالت أجهزة الأمن دون المستوى المطلوب ، مما تسهل على العناصر الإرهابية استغلال الوضع لتنفيذ جرائمها ضد العراق!
فكركوك التي يعرف عنها أنها أغنى مدن العراق نفطيا! لكنها أكثر محافظات العراق خرابا وحرمانا وإهمالا، ربما ينافسها بذلك محافظات الجنوب. بالرغم من تنافس اكثر من طرف على الاستحواذ على تلك المدينة العراقية، وبالرغم من تخصيص كل طرف قوات امن تابعة له لحمايتها!؟ ربما هو هذا السبب ، كل طرف يريد ان تكون الكلمة والثروة له وحده، مع هذا لا يريد ان يرهق نفسه بحماية كنز قد يكون لغيره، فهم غير واثقين من نجاحهم في مسعاهم الأناني الغير مسئول!. لكن العراق لكل العراقيين والمدن العراقية مهما كانت نسبة تلك الطائفة او هذه القومية في هذه او تلك كلها لكل العراقيين على اختلاف لغاتهم وقومياتهم ودياناتهم.
حين استنكر أو اعترض الكثيرون من عراقيين وعرب على انتخاب فخامة السيد جلال الطالباني لرئاسة الجمهورية في الانتخابات، مبررين اعتراضهم لعلاقته بحزب البعث سابقا، ومنهم من ذكرنا بمأساة الأنصار من الشيوعيين في الثمانينات من القرن الماضي. ومنهم من أعاد قضية صراع قواته الدامي مع قوات مسعود البرزاني في بداية التسعينات من تلك المرحلة، وعمليات النهب والسلب ضد القرى الكردية.. أو من أشار لمساعدته للأتراك ضد أكراد تركيا! تصدى لهم البعض من العراقيين الحالمين وأنا منهم "لا يهم من يرأس العراق، كرديا كان أو عربيا مسلما أو مسيحيا أو صابئيا..المهم أن يكون محبا للعراق ويخلص له بعيدا عن القومية الشوفينية والطائفية" فنحن نحلم بوضع حد لمأساة الشعب العراقي وذلك لا يتم إلا بفتح صفحات نقية مسطرة بحبر المحبة والتسامح. ولابد لنا من طي صفحات الماضي الداكنة ونلتفت للحاضر. فرد البعض ساخرا "أن غدا لناظره قريب!"
في زيارة قصيرة لمحافظات الشمال عفوا اقصد كردستان العراق..ولو بعض (الأخوة) الأكراد لا يريدون الحاق اسم العراق بكردستان.. دخلنا اربيل بعد معاناة وانتظار ساعات على حدود المحافظة للحصول على الفيزا !!
لاحظت مظاهر الأعمار في كل من اربيل ودهوك بشكل ملفت للنظر ومثير للإعجاب، من تكاثر الأسواق المركزية على الطراز الأوربي، والشوارع النظيفة والمشجرة، والمجمعات السكينة والعمارات.. ذلك كله خلال بضع سنوات من استلامهم منصب رئاسة الجمهورية! بالرغم من شكوى بعض الأكراد ممن التقيت معهم، على حجم السرقات والفساد الإداري هناك! فقلت المهم أن هناك استغلال نسبة من الأموال للأعمار..
ولكن تساءلت لماذا لا يكون هذا الاهتمام بكل العراق مادام (مام جلال) رئيسا للعراق كله وليس لكردستان!؟ بل لماذا هذا الجمال الطبيعي يُحرم على أبناء المحافظات الأخرى؟ فالعربي العراقي يصعب عليه شراء قطعة ارض في شمال بلاده واذا حصل فلابد من الواسطات وغيرها! بل حتى الزيارة للترويح عن النفس صارت بطلاع الروح! فقلت لقد حَرمنا الاستعمار من البحر، فهل يريدون حرماننا من الجبال أيضا!!؟ واسمع البعض يتساءل اذا كان مام جلال رئيسا للعراق! لماذا لم تحظى اي من مدن الجنوب بزيارة تفقدية مثل تلك التي يقوم بها للسليمانية واربيل وغيرها! ولماذا لا يكون مقره في بغداد عاصمة العراق؟. فنسمع كثيرا ان (الأخوة) الأكراد حريصون حقا على وحدة العراق كما يدعون، حين يطالبون بالخارجية ورئاسة الجمهورية!. ولكن بعد ضمان المناصب، تتغير النغمة العنصرية.
قبل أن أجد تبريرات لإهمال بغداد العاصمة واستغلال الأموال بمشاريع وهمية بالمدن الأخرى..فوجئت وأنا أشاهد (كركوك) حين مرت فيها السيارة في طريق العودة لبغداد. المباني متداعية والشوارع خربة متربة على جانبيها بائعي النفط ببراميلهم وأوانيهم البلاستيكية التي عبئوا فيها النفط بطريقة ما ليبيعوها على السواق بطريقة بدائية لا تختلف عن ما هو عليه على بوابات المحافظات المتعبة الأخرى.
كركوك المنطقة المتنازع عليها.. الغنية بذهبها الأسود، لكنها مثل العروس التي الكل يدعي انه يحبها وهي له ،لكنهم انشغلوا كلهم بالمعارك من اجلها! وتركوها عرضة للجوع والذل والخوف. حالها حال العراق في الزمن البعثي، حيث أهملت المصانع والمعامل والشوارع والمباني التي تآكلت وصارت آيلة للسقوط في كل العراق وفي بغداد العاصمة! لأنهم كل الوقت يتوقعون أن أيامهم معدودة (ثلاثون سنة وهم على رحيل!) استكثروا على الشعب أن يتركوا له إرثا طيبا أو ذكرى تجعل الناس تترحم عليهم، فقد جعلوا من الحروب حجة لتبذير الأموال وتهريبها، ومن الحصار حجة لإهمال كل مناحي الحياة والتفرغ لبناء القصور التي لا ندري ماذا حل بها !؟ فالبلد بالنسبة لهم كما لو هو قطعة أثاث استولوا عليها لكنهم لم يصونوها أو يرمموها خوف أن تكون لغيرهم!؟ فاختفاء البساتين واندثارها ومأساة شارع الرشيد وساحة الرصافي، وغيرها من المباني التراثية المتداعية خير دليل على ذلك.
كركوك تواجه نفس المنطق التراجيدي يمارسه الأكراد الذين شبه مستولين على المدينة التي يستخدمها الجميع ورقة سياسية لابتزاز الآخر! تاركين المدينة عرضة لهجمات القاعدة وغيرهم من المجرمين واللصوص. فلم يفكر أي منهم لعمل ما يفيد المدينة وناسها، على الأقل حين يكون هناك استفتاء سيختار الناس من هو انفع لهم ويفكر بمصلحتهم!.
وهذا يجعلنا نتساءل مرة أخرى ، أين حرص الأكراد على وحدة الشعب العراقي؟ من موضوع مطالبتهم بضم كركوك لإقليم الشمال؟ أين صارت دعاواهم عن وحدة ارض العراق وأنهم جزء من الشعب العراقي، أم ذلك يكون فقط حين يتعرضون لهجوم ما من دول الجوار؟ أو حين تقسم كعكة الوزارات حسب البدعة الأمريكية!؟
فقد حكت إحدى الجارات عن مأساة احد أبناء كركوك التركماني الذي توفاه الأجل خارج كركوك، فأوصى بدفنه في كركوك، لكن (الأخوة) الأكراد منعوا دفنه هناك! إضافة لمحاولات من التي كانوا يستنكروها، منها دفعهم للنساء الحوامل من محافظات الشمال الأخرى للسفر لكركوك للولادة في مستشفياتها لتسجيل الولادة هناك، هذا لزيادة عدد الأكراد اسميا من اجل الفوز بالاستفتاء فيما لو حصل ولو على الطريقة (البعثية).

يبدو انه غاب عن ذهن القيادات الكردية أن علاقاتهم مع الأمريكان هو زواج مسيار أو زواج مصلحة، والأمريكان حققوا أهدافهم وباشروا بالانسحاب. إضافة لذلك هم يعرفون جيدا أنهم ليس أكثر من ورقة يلعبها الغرب منذ عصور وعقود! ويستخدمها الأمريكان باللعب متى شاءوا..
فهل من المعقول أن لا يتساءلوا عن سبب ولع الغرب بقضيتهم مع أنهم أفضل حالا من أكراد إيران و سوريا وتركيا ! فهم الوحيدون الذين يدرسون اللغة الكردية ويجيدوها قراءة وكتابة، وهم الوحيدون من بين الأكراد الآخرين، حتى بالعصور المظلمة يمارسون طقوسهم ولغتهم بلا خوف ولا تردد على عكس الأكراد في الدول الأخرى!
وكيف لا يتساءلون عن سبب فسح المجال أمام تركيا لتضرب الأكراد وبقسوة حتى في ملاذهم في العراق! دون حرج ولا تردد من خرق السيادة العراقية برئاسة (مام جلال) الكردي؟ وهم يعرفون أيضا أن الأكراد في تركيا أكثر من (أربعة عشر مليون)، يعني أضعاف عددهم في العراق بثلاث مرات أو أكثر! بمعنى أن أكراد تركيا أولى بالاستقلال وتقرير المصير. لكنهم محرم عليهم حتى التحدث بلغتهم أو كشف هويتهم القومية بين الأتراك! بل حتى الذين لجئوا لأوربا لا تسمع أي منهم يقول أنا كردي..بل يعرفون أنفسهم كأتراك ولا تعرف أنهم أكراد الا في مظاهرة ما أو نشاط سياسي عام في أوربا!
إذن موضوع القومية لا وجود له في أجندة القيادات والمسئولين الأكراد أو أي من القوميين الآخرين أو الطائفيين، فالقومية والطائفية هي ورقة تستخدم للتلاعب بمشاعر الشعوب المغلوب على أمرها من قبل قيادات لا تختلف عن بيادق أو أحجار شطرنج تُحرّك بأيدي خفية وفق مصلحة اللاعب الأكبر! لم يع أي منهم الدرس أن اللاعب الأكبر سيطوي رقعة الشطرنج يوما فتختلط كل البيادق مع بعضها ولن يبق فضلا لملك ولا لوزير أو لقلعة، فحالهم لن يختلف عن حال اصغر بيدق.
لكن الظاهر أنها مأساة العصر، او مأساة العراق، الكل يأخذ الدرس بالمقلوب، فدرس ما جرى لحكام البعث الذين خاضوا الحروب بناءا على أوامر أمريكا أو غيرها، لم يتعلم منه البعض غير فقرة نهب أموال الشعب وتقريب ذوي القربى حتى لو كانوا متخلفين بلا خبرة ولا علم، ليهربوا قبل أن تنقلب رقعة الشطرنج عليهم . ودرس أكراد تركيا لم يستوعبه أكراد العراق الذين لا يعترفون بانتمائهم للعراق الا في حالة تهديدهم من قبل دول الجوار! حينها يرفعون ورقة الانتماء للعراق ليطالبوا الحكومة المركزية بحمايتهم! وبنفس الوقت يصرون على استخدام ورقة كركوك حتى المثقفون منهم، وهذا بناءا على أوامر اللاعب الأكبر.
كذلك إصرارهم على محاولة الغاء العربية! لغة البلد الذي ينتمون له والذي يصرون ان يكون رئيس جمهوريته منهم ووزير الخارجية منهم أيضا! فلا تجد قطعة واحدة باللغة العربية.. ولا اسم شارع أو محل أو مؤسسة كلها باللغة الكردية واذا أرادوا التساهل مع الزائر أضافوا لها ترجمة للانكليزية!؟ حتى العلم العراقي لا تجد له أثرا على أي مؤسسة حكومية!.. فما الذي يدفع الحكومة العراقية والشعب العراقي بعد كل ذلك، لتختار وزير الخارجية الذي يمثل العراق (كرديا) ؟ ولماذا الإصرار على اختيار رئيس الجمهورية من الطائفة الكردية!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - احيي ما بناه الاكراد ولكن هناك نواقص كثيرة
طارق عيسى طه ( 2011 / 2 / 9 - 21:51 )
السيدة ابتسام يوسف الطاهر المحترمة تحية طيبة ان مقالتك تحتوي على حقائق كثيرة لا يمكن التغاضي عنها انني شخصيا من المحبين لكل القوميات والاديان لا فرق بين عربي واجنبي الا بالتقوى الا ان المخالفات التي يقوم بها اخواننا كثيرة من حقهم الانفصال ولكن اذا بقوا عليهم التصرف كاية محافظة اخرى من ناحية تحرك الجيش العراقي والذي البيش مركة جزء منه ولكن لا يسمح له بالدخول الا بموافقة مجلس النواب الكردستاني ,وموضوع اعتراضهم في البداية على العلم العراقي وتم تبديله لكن العلم لا يرفع على مؤسسات الحكومة بالرغم من تصريحات المام جلال بان العلم العراقي يجب ان يرفع على المباني الحكومية , ان هناك قضايا كثيرة يجب ان تدرس بحكمة من قبل المسؤولين الاكراد لغرض تطبيق ما ينادون به نظريا من اندماج ومساواة


2 - تخيلي نفسك كردية
به يان باقي ( 2011 / 2 / 10 - 11:07 )
أرسلت تعليقا مهذبا جدا بلا أي تجاوز فلماذا قلتم أنه مخالف؟ هل تنشر التعليقات المؤيدة لراي الكاتب فقط؟


3 - ادانة العنصرية
ابتسام يوسف الطاهر ( 2011 / 2 / 10 - 11:09 )
علاقتي مع الاكراد او القضية الكردية اقوى من علاقة بعض الاكراد المتعصبين انفسهم، فكثير من الاقرباء والاصدقاء استشهدوا من اجل القضية الكردية..ولكن العراق اهم من اي قومية عنصرية سواء كانت عربية او كردية او غيرها فكلها اوراق في يد اللاعب الاكبر الذي يحاول تفكيكنا وتخريب بلداننا وقد نجح بفضل صدام العربي الشوفيني وبفضل الاكراد المتعصبين بشكل اعمى والجهلة من كلا الطرفين. فالعراق يستحق منا الحب والتضحية من اجله وتبا لكل المكاسب التافهة التي يجنيها البعض على حساب العراق وشعبه.


4 - تخيلي نفسك كردية
به يان باقي ( 2011 / 2 / 10 - 11:23 )
مرة أخرى أشعر باللاعدالة فلماذا يحق للكاتب أن يقول مايريد ولا يحق للقارئ أن يبين وجهة نظره؟ هذا غريب على موقع محترم يدعو الى الحوار المتمدن!


5 - هذه هي مأساة البلد حين يبتلى بالطوائف
كريم كطافة ( 2011 / 2 / 10 - 11:46 )
لا أحد يريد حماية الكنز لأنه قد يذهب لغيره.. اجد هذا ملخص مأساة بلدنا الآن إن كان في كركوك أو في المحافظات ومجالسها.. كذلك كل طائفة وتيار وحزب لا يهمه صيانة المسؤولية وإداءها بقدر ما يهمه كم يحصل عليه منها الآن.. أما المستقبل فما زال في رحم المجهول .. أليست هذه واحدة من أعراض التحاصص الطائفي والقومي.. تحياتي للكاتبة العزيزة


6 - ستبقى كركوك عراقية
طارق عيسى طه ( 2011 / 2 / 10 - 15:26 )
كركوك كانت وتبقى عراقية اذا وافق الاكراد او لم يوافقوا وهي تمثل النسيج العراقي الجميل من كل اطيافه وقومياته واديانه ولا تستطيع قوة تمزيق هذا النسيج الجميل


7 - الكاتبة المحترمة
وسام صابر ( 2011 / 2 / 10 - 18:40 )
الكاتبة المحترمة تحية طيبة اسعدنا البناء والاعمار الذي شاهدناه في شمالنا العزيز وتمنينا من حكومتنا المركزية ان تفعل مثلما فعل الاكراد بمدنهم فالشوارع نظيفة والابنية جديدة ووجدنا فرصتنا للتمتع بالامان والجمال هناك فلا حواجز ولا مطبات لكن الذي المنا هو صعوبة الدخول الى هناك والانتظارلساعات حتى يسمح لنا بالمرور والتعامل الفج فاقل اعتراض سيواجه صاحبه بالطرد والكثير من الناس يرى ان دخول سوريا اسهل من دخول الشمال بالنسبة للعراقيين العرب


8 - مرة ثالثة أطالب بالإفراج عن رأيي
به يان باقي ( 2011 / 2 / 10 - 20:06 )
للمرة الثالثة أطالب بالإفراج الفوري عى رأيي الذي لم يخرج عن حدود اللياقة فلماذا يسمح فقط للآراء المؤيدة؟ إن في ذلك حجب للحقيقة وتواطؤ من قبل الموقع لتثبيت مبدأ أحادية الرأي
الذي طرحته أن الأخت الكاتبة تحمل الإقليم فشل الحكومة المركزية في الإعمار وهي التي تأخذ 83% من الميزانية ثم ماعلاقة وجود الطالباني بإعمار كردستان؟ أما أن تسمحوا بالحوار المتكافئ أو أن تتركوا لمن هب ودب الكتابة عن مايعرف ومالايعرف ،


9 - تخيلي نفسك كردية
به يان باقي ( 2011 / 2 / 10 - 22:54 )
هذا معناه أن الأخت الكاتبة غير مستعدة لسماع الرأي المخالف لعدم قدرتها على الدفاع عن قناعاتها أمام قوة الحقيقة فهي تتكلم إستجابة لتأثير موجة تكرر آراء عاطفية إنفعالية ترى في كل ماتحققه كردستان وكأنه موجها ضد العراق بينما يفترض من الوطنيين أن يفرحوا لهذا التقدم،
أريد من الاخت ان تتصور للحظة أنها عربية تعيش ضمن شعب عربي ( بدلا من الشعب الكردي) أصغر بينما الكرد هم الأكثرية ( بدلا من الواقع الحالي) هل تراها تتنازل عن لغتها العربية؟


10 - القراءة بنصف عين
ابتسام يوسف الطاهر ( 2011 / 2 / 11 - 09:33 )
شكرا لمن مر وقرا المقال بموضوعية وبروح وطنية بعيدا عن التعصب الاعمى والروح الشوفينية الضيقة.. واشعر بالرثاء للانسة بيان التي واضح انها قرات الموضوع بنصف عين، حال الذي يفسرون الاية (ولاتقربوا الصلاة..) فلو قرات الموضوع مرة اخرى او على الاقل قرات تعليقي الذي كتبته قبل ان اقرا تعليقها المحجوب! لعرفت عمق المخاطر التي تسببها العنصرية والانانية، فالشوفينية العربية لم تجر على البلدان العربية غير التخلف والحروب ، والشوفينيةالكردية تعرض الاكراد وغيرهم من العراقيين، وكل الوطن لمخاطر لم يروها الان ، لانهم مخدرين بنشوة الشعارات الفقاعية.


11 - لقد دخلنا السجون من اجل الاكراد
طارق عيسى طه ( 2011 / 2 / 11 - 12:50 )
لا زال الكثيرون من محبي الاكراد على موقفهم الا ان البعض منهم مستاء لعلو سقف المطاليب التي يقدمها الاخوان الذين هم حلفاؤنا وقاتلنا صدام من على قمم جبالهم الحرة والتي هي جبالنا بنفس الوقت انهم منتشرون في عموم العراق من ميسان الى البصرة واليوم يطالبون العرب بالفيزة وعندي اصدقاء اكراد ينكرون هذا الشيئ لا لانهم يريدون ذلك وانما لانهم لا يعرفون الحقيقة اقول تعيش الاخوة بين المسيجيين والمسلمين والتركمان والاكراد والصابئة والعرب والخ


12 - كلنا للعراق
حذام يوسف طاهر ( 2011 / 2 / 12 - 07:18 )
مسؤولية الحكومة من رئيس جمهورية الى رئيس وزراء ان يلتفتوا لكل محافظات العراق فالعراق من شماله الى جنوبه امانة في اعناقهم وليس من العدل ان يكون التركيز على محافظة دون اخرى .. تقديري للكاتبة ابتسام الطاهر ولحبها للعراق وابنائه .. وياريت كل من يقرأ المقال يقرأه بتأني وهدوء ليصل الى ما ترمي له الكاتبة


13 - عراق واحد
وئام صابر سعدون ( 2011 / 2 / 12 - 16:56 )
حقاً هناك من يقرأ هذا المقال متجاهلاً الحقيقة ومصر على شيء لا وجود له..المنطق ان رئيس الجمهورية مسؤوليته الإهتمام بجميع محافظات العراق وبالأخص العاصمة بغداد
لماذا هناك تعاقدات مع شركات اجنبية وعلى مستوى عالمي لتنفيذ مشاريع ضخمة في اربيل والسليمانية فقط على حد سواء؟ انتظر الإجابة


14 - قوة التوحد
ابتسام يوسف الطاهر ( 2011 / 2 / 13 - 10:15 )
عزيزي وئام.. تحية لك واتمنى مثلك ان يجيب على تساؤلاتنا الرئيس، او رئيس الوزراء! او احد الاكراد الفطاحل بالسياسة والاقتصاد.. اكيد نفرح ونحن نر اربيل ترفل بالخير والازدهار.. ولكن من لايعتصر قلبه الالم وهو ير بغداد منارة المجد يعمها الخراب والارهاب!؟
تجربة الشعب المصري تؤكد قصة اجدادنا عن قوة الوحدة والتضامن، هاهم اقباطا ومسلمين نوبيين واسكندرانيين... يتلاحمون باجمل ثورة عرفها التاريخ البشري..وكم من مرة حاول الامريكان وغيرهم ان يبثوا بذور التفرقة بين الاقباط والمسلمين وكم مرة غمزوا النوبيين (من انهم ليسوا مصريين) لكن تلك الطوائف تصدت لهم وحافظوا على بلدهم موحدا سليما وصاروا فخرا للشعوب.. ليت الاكراد وكل الطوائف من شيعة وسنة وغيرهم يتعلمون منهم ان الولاء لغير العراق فيه جبن ومذلة وخيانة للوطن وللذات ، وان قوة الاكراد وغيرهم مصدرها حبهم وولائهم للوطن العراق، اما قوتهم بامريكا او غيرها فهي هشة وكارتونية ، ولنا في الحاضر والتاريخ شواهد.

اخر الافلام

.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل


.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون




.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط