الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أول حكومة في التأريخ

عماد الطائي
فنان تشكيلي

2011 / 2 / 13
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


لم هذا التوتر بشأن تشكيل الحكومة المصرية؟ أقترح على الشعب المصري التشكيلة الحكومية التالية تعطى كل الوزارات الى امهات الشهداء الذين سقطوا في سبيل انتصار ثورة يناير وان زاد العدد عن اجمالي عدد الوزارات فالتوزيع يشمل نواب الوزراء والمدراء العامين.
ايها المصريون مما تخافون؟ من احتمالات سوء اداء امهات الشهداء وعدم قدرتهن على ادارة شؤون البلد؟ انا اتحدى من يثبت صحة ذلك.
ما الذي جنيناه من وزراء العديد من حكوماتنا غير النهب والرشوة وتهريب الأموال الى الخارج...غير بلع ما وقعت عليه ابصارهم...لم نسمع غير تعيين الاقارب والمتملقين والانتهازيين بل وحتى السماسرة أولاد الشوارع وجواسيس للدول الطامعة ببلداننا.
وزراء وحكام ومسؤولون كبار سمنوا لنا فرسان من المرتشين مستعدون لالحاق اراضينا باراضي الاجنبي أو توريطنا بحروب نخسر بها اضعاف ما نجنيه منها المهم ان يستشهد أبناؤنا وهم باقون لحماية الوطن الغالي والأمة العظيمة الجبارة المتالقة؟؟
والدة الشهيد تعطي ولا تأخذ صعب منافستها الا في حالة تقديم المزيد من الشهداء فكل قيادات (الخطابات السياسية) ينتظرون فعل الشباب البطل الذي يضحى بدون مقابل وبعد النصر تبدأ الشجاعة والمزايدات والتآمر والتنافس والتزييف والتزوير والمهازل والانتكاسات.
لنجرب هذه التشكيلة ما الذي سنخسره أو نخشاه وهل لدينا باق لكي نخسره! مصر تعيش على المساعدات الاميركية لماذا؟ ما الذي ينقصها؟؟ العراق اثبتت وقائع نشرت أخيرا أنه هو صاحب أكبر حقول نفط في العالم وثم ماذا وشعبه جوعان ويتحسر على الحياة الكريمة.
أم الشهيد سترفض ان تحط من كرامة بلدها أمام مساعدات (عطايا) من الحكومات التعبانة التي تحط من كرامتنا وتهدد مرارا بقطع المساعدات و(الرئيس المصري) يتوسل للأستمرار باستلامها مع انه وأزلامه يمتلكون المليارات من الدولارات يحتفظون بها لانفسهم وعوائلهم.
فلم الشحذ يا عالم وفرنسا واسبانيا تجني من السياحة ما يعادل اضعاف ما يصل من نفط العراق الى مواطنه الصالح؟؟ المتظاهرون عندهم كرامة ضحوا ويجب هذه المرة أن يأخذوا المبادرة ويصبحون هم صاحبي القرار كما كانوا عهد الانتفاضة ولا تخشوا شيء فامهات الشهداء المكلفات بتشكيل الوزارة سوف يكلفن المختصين وذوي الخبر والنزاهة العالية على عكس السياسيين يعينون فقط من يناصرهم حتى ولو على حساب حرق البلد بكامله فقد أثبتت فعلا التجارب ان السلطة هي التي خربت سمعة أجمل الأفكار والتطلعات الوطنية.
كله تحب تختار حسن المعاني
تدعي بالأفكار و أسمى الأماني
يكفي تعب يا روح ما نعيده ثاني
غمّض عيونك زين أو سد الأذان
لا تصدق حميدان ولا تشوف حساني
لا أرى القرد أني ولا القرد يراني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا