الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رضا الظاهر في حوار مفتوح حول: موقع الحزب الشيوعي العراقي في المشهد السياسي ومواقفه في قضايا راهنة

رضا الظاهر

2011 / 3 / 13
مقابلات و حوارات


أجرت الحوار: بيان صالح

من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا – 37 - سيكون مع الأستاذ رضا الظاهر حول: موقع الحزب الشيوعي العراقي في المشهد السياسي ومواقفه في قضايا راهنة.


1ـ ما هي، برأيكم، أبرز أسباب الاحتجاجات والمظاهرات الجماهيرية في العراق ؟ وما هو دور وموقف الحزب الشيوعي منها ؟

* قبل الاجابة على هذا السؤال والأسئلة التالية أود أن أشير، أولاً، الى أنني سأقدم وجهات نظر ومواقف حزبي ككاتب وصحفي شيوعي لا كناطق باسم الحزب. ومن ناحية ثانية فان اجاباتي هي خطوط عريضة للقضايا المطروحة، لا ريب أن من بين أغراضها تحفيز الجدل والنقاش.
أعود للسؤال بالقول: إن السبب الرئيسي للاحتجاجات هو، بايجاز، استمرار الأزمة الاجتماعية في البلاد على مختلف الصعد، وتفاقم معاناة الملايين من الأوضاع الاستثنائية على مدى سنوات، ابتداء من نهج المحاصصات، أم البلايا، وسلوك القوى المتنفذة في الحكم، وغياب الديمقراطية الحقيقية، وتردي الأمن، مروراً بتفشي الفساد والبطالة، وغياب الخدمات الأساسية، وانتهاك حقوق الانسان وخصوصاً النساء، ووصولاً الى انفضاح زيف وعود من منحهم الشعب ثقته في غفلة من زمن، وما الى ذلك من ظواهر تكشف عن الأزمات المستعصية.
ولعل من بين سمات الحركة الاحتجاجية المتصاعدة في الأسابيع الأخيرة خصوصاً شمولها مختلف أرجاء البلاد، وتخطيها الانقسامات الطائفية والاثنية والمناطقية، والمشاركة النشيطة للشباب والنساء مما يجسد الدور الواعد للقوى الحية في عملية التغيير. ويتجلى فيها بروز القضايا المطلبية والاجتماعية وصياغتها في شعارات واضحة تحظى بما يشبه الاجماع الوطني، مما ينبيء بفتح آفاق وتحويل ما يبدو مجرد أزمات محدودة معزولة ذات طابع فئوي أو مناطقي الى طابع تحرك شامل، وهو ما ينطوي على امكانية تطور حركة شعبية لتحقيق المطالب العادلة.
والاحتجاجات هي أحد تجليات الأزمة الشاملة في البلاد، فضلاً عن أزمة الحكم التي تعمقت خصوصاً منذ الانتخابات الأخيرة، وماتزال فصولها تتوالى على نحو يجسد عجز الحكام عن ايجاد حلول حتى وفق قاعدة المحاصصات التي يتمسكون بها.
وكان من الطبيعي أن ترتعب القوى المتنفذة من هذه التحركات وتتوجه الى احتوائها وتدجينها عبر تقديم بعض التنازلات المؤقتة أو الاستجابة لبعض المطالب الجزئية. وقد وصل الأمر بهلع هذه القوى الى اتخاذ اجراءات قمعية وحشية من اطلاق رصاص واعتداء على صحفيين ومحاصرة الناس لمنعهم من المشاركة ونصب الحواجز الكونكريتية واتباع التضليل والترهيب وسائر أساليب العسف، هذا ناهيكم عن تشويه الاحتجاجات عبر مزاعم اعتبارها أداة بيد البعث أو الارهابيين، وسعي بعض القوى المتنفذة الى توظيفها لغايات سياسية ضيقة وتصفية حسابات واعادة اقتسام الغنائم وكراسي الحكم في المحافظات والمركز، وركوب موجة الاحتجاجات الشعبية ودغدغة واستثمار المشاعر الدينية والطائفية، وتسييس التحركات لتشتيت جهودها. ويجري كل هذا في اطار صراعات تصب في المعركة ذاتها الدائرة بين القوى المتنفذة هلى السلطة والثروة والامتيازات.
ومن ناحية أخرى فان هذا الوضع المشحون والمتفجر يقدم فرصاً للتغيير، مما يضع على عاتق القوى اليسارية والديمقراطية عموماً مهمة صياغة رؤية سليمة وملهمة، وتعبئة هذه الحركة بالاعتماد أساساً على قوى المجتمع الحية وفي طليعتها الشباب التواقون الى التغيير الجذري الحقيقي.
وكان دور حزبنا الشيوعي جلياً في الحركة الاحتجاجية. وبوسعنا القول إن القرار الجائر، الغريب والمفاجيء، في المطالبة باغلاق مقريه الرئيسيين أسطع دليل على هذا الدور. وقد أثار موجة من الادانة داخل الوطن وخارجه. وفضح الحزب عبر مؤتمر صحفي لقيادته وفي صحيفته ووسائل إعلام أخرى هذا السلوك التعسفي، الذي عدّ تعبيراً عن الانزعاج الشديد من موقف الحزب من التظاهرات باعتباره محركاً رئيسياً لها. وقد رفض الحزب التخلي عن المشاركة في المظاهرات على الرغم من أن رئيس الوزراء نفسه طلب ذلك من قادة الحزب وجهاً لوجه. وجاءت اجراءات القوى المتنفذة بمثابة عقاب على هذا الموقف المدافع عن حقوق الملايين المشروعة.

2ـ كيف تقيم أوضاع التيار الديمقراطي عموماً واليساري خصوصاً، المشتت الى أحزاب وتيارات مختلفة ؟ وما هي أسباب عدم وجود تحالف يساري تقدمي واسع في العراق حتى الآن ؟

* يتعين القول ابتداء أن التيار الديمقراطي تيار مجتمعي وليس نخبوياً، وعلينا الحذر من اغفال البعد المجتمعي. فهذا التيار ليس مجرد تنظيمات وشخصيات ديمقراطية، يسارية أو ليبرالية. ومثل هذا الفهم يقلص دور الحركات الاجتماعية.
ومن ناحية أخرى يجب على قوى التيار الديمقراطي الحفاظ على هويتها المستقلة ذات المضمون الاجتماعي، وهو ما يمنح السمة الديمقراطية الحقيقية لهذا التيار. ومن الضروري الربط المبدع والجدلي بين المهمات الوطنية والديمقراطية وابراز الطابع والمحتوى الاجتماعي، ذلك أنه لا يمكن طرح بديل سياسي دون بديل اجتماعي.
ولابد من الابتعاد عن مماثلة التيار الديمقراطي مع التيار اليساري، حتى لا نضيّق حدود التيار الديمقراطي ومهماته. فقوى التيار الديمقراطي هي، بالأساس، القوى والأحزاب والشخصيات والمنظمات النقابية للعمال والفلاحين والمنظمات المهنية والحركات الاجتماعية للنساء والشبيبة والطلبة ومنظمات المثقفين ومنظمات المجتمع المدني.
إن التحديات التي يواجهها اليسار هي جزء من التحديات التي يواجهها التيار الديمقراطي عموماً، ارتباطاً بالمصاعب الناجمة عما عاناه من قمع على مدى عقود في ظل الدكتاتورية وما تركه هذا من آثار عميقة. وبالتالي فاننا نشهد الآن حالة نهوض في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، لكنها تنطوي على فرص كامنة، حيث يستعيد التيار الديمقراطي، واليسار خصوصاً، موقعه في الحياة السياسية والمجتمع.
وبالنسبة لليسار كثيراً ما يجري الحديث عن توحيد قوى اليسار، في حين أن المهمة الآنية الملحة المطروحة على قوى اليسار، خاصة مع تصاعد حركة الاحتجاجات الشعبية والمطلبية بأشكال بالغة التنوع، هي التأكيد على وحدة أعمال قوى اليسار، وليس عملية التوحيد أو الدمج. فعبر الانخراط والمشاركة النشيطة في هذه الحركة الشعبية وادخال عنصري الوعي والتنظيم اليها وتوفير القيادة السياسية والتنظيمية لها ستنشأ أرضية سليمة لعملية تقارب بين قوى اليسار وبشكل طبيعي بعيداً عن الخطوات الفوقية والرغائبية، لتأتي تعبيراً صادقاً عن نضوج حركة اليسار والحاجة الفعلية الى ايجاد صيغ متقدمة ومتطورة لتوحيد نضالاتها وأعمالها. وهذا هو المسار الطبيعي الذي ينبغي رعايته وتعزيزه عبر المزيد من الجهد الفكري لتطوير هذه الحركة باستمرار ودون انقطاع، وتأكيد الهوية الطبقية والوطنية لهذا التيار اليساري. هذه عملية تاريخية موضوعية لا يمكن ابتسارها الى لقاءات وعملية توحيد شكلي وجبهات فوقية. وهذا هو أفق عملية توحيد اليسار في العراق.
يجب إنهاء الجدل العقيم حول عقد مؤتمر لتوحيد اليسار على النحو الذي يضع العربة قبل الحصان. فعندما تنضج ظروف التوحيد ستطرح نفسها بالحاح على أجندة اليسار وأجندة الحركة الشعبية عموماً. وهكذا فان المهمة الآنية الملحة تتمثل في أن تلقي قوى اليسار بثقلها وامكانياتها في المعركة الدائرة حالياً لتعبئة الناس دفاعاً عن مصالحهم ورفع مستوى الوعي السياسي والاجتماعي الطبقي للقوى ذات المصلحة الحقيقية في التغيير الجذري.

3ـ كيف تنعكس التغييرات الثورية الكبيرة في العالم العربي على الأحزاب اليسارية والشيوعية كبنية تنظيمية وصلتها بالجماهير ؟

* تطرح التحولات والتغيرات أمام قوى اليسار عموماً، والأحزاب الشيوعية على وجه التحديد، تحديات كبرى على صعيد فكري وسياسي وتنظيمي، وهي جوانب لا يمكن فصلها. واذا كانت هذه الحركات قد أكدت على شيء فانما أكدت على الترابط الوثيق بين النضال من أجل الديمقراطية السياسية والديمقراطية الاجتماعية. فالشعوب العربية، ودون اغفال للخصوصيات الوطنية، إنما تنتفض ضد القهر السياسي والاذلال الاجتماعي الذي عانته على مدى عقود في ظل أنظمة دكتاتورية استبدادية تسترت طيلة تاريخها بشعارات قومية زائفة ولجأت الى تزييف الوعي ومصادرة إرادة شعوبها الوطنية ورهن مصائر بلدانها واقتصاداتها بمصالح ومؤسسات الامبريالية والرأسمالية العالمية.
وقد شهدنا، من بين ظواهر أخرى، تعمق حالة الاغتراب، وتغييب الشعوب وعزلها عن أية مشاركة حقيقية في صنع القرار السياسي حتى في ظل أكثرها انفتاحاً و"ديمقراطية".
وبالتالي فانه في الوقت الذي تواجه الأحزاب الشيوعية واليسار مهمة آنية ملحة للمشاركة النشيطة في الحركات الاحتجاجية، تجد نفسها، في الوقت عينه، وبالارتباط الوثيق بهذه المهمة، أمام ضرورة القيام بمراجعة شاملة، فكرية سياسية تنظيمية، لواقعها، بالاستناد الى تجربتها الملموسة وتجارب الحركة الشيوعية العالمية للتوصل الى تحديد واضح لطبيعة المرحلة وقواها وأهداف الكفاح فيها، وأيضاً ما يرتبط بذلك من دمقرطة وتجديد للحياة الداخلية للأحزاب وصيغ وأشكال عملها، وصلاتها مع القوى الاجتماعية الحية التي تمثلها أو تطمح الى تمثيلها، وهي، أساساً، الشغيلة والكادحون والمثقفون والشباب والنساء.
ويتطلب هذا، بالنسبة لأحزاب شيوعية، نبذ المناهج والصيغ الفكرية البالية التي حولتها الى أحزاب تقليدية معزولة أو تجمعات لا صلة لها بحركة الواقع وعاجزة عن التأثير فيه، حتى غدت أشبه بمراكز رصد للأحداث في أحسن الأحوال.
وعلى الصعيد الفكري هناك، بالطبع، حاجة ملحة للعودة الى ينابيع الماركسية وتراثها بكل تنوعه ومصادره الغنية، بعيداً عن الجمود العقائدي والانغلاق.


4ـ على الرغم من وجود تمثيل نسبي (الكوتا) بنسبة 25 في المائة لصالح المرأة في البرلمان العراقي، لم تتسلم المرأة أية حقيبة وزارية في تشكيل الحكومة الجديدة. كيف تنظر الى هذا ؟ وكيف تقيم دورومكانة المرأة في الأحزاب العراقية وخاصة اليسارية ؟


* لابد، أولاً، من الاشارة الى طائفة من الحقائق. فالكوتا أسلوب معمول به قديماً لدعم مطالب الأقليات وبينها النساء، وهي إحدى صيغ ما يسمى التمييز الايجابي. ومفهوم الكوتا مثير للجدل، غير أنه ي ظروف العراق الملموسة يعتبر حلاً معيناً لمعضلة مشاركة النساء في البرلمان والحكومة، ولكنه يبقى حلاً جزئياً وليس متكاملاً.
أما عدم تسلم النساء حقائب وزارية فيعود الى أسباب عديدة بين أهمها سيادة العقل البطرياركي في المجتمع عموماً وأوساط المتنفذين في الحكم خصوصاً. وانطلاقاً من ذلك شهدنا عدم ترشيح الأحزاب المتنفذة لنسائها كوزيرات حتى في ظل نظام المحاصصة، ومعروف أن لدى هذه الكتل ما يكفي من النساء للترشيح. وهناك، في الواقع، فشل لنشاط النساء في البرلمان، الممثلات لأحزابهن أكثر من تمثيلهن لبنات جنسهن وقضيتهن وحقوقهن كما أثبتت الدورة البرلمانية السابقة والحالية حتى الآن.
ويرتبط دور النساء في الأحزاب بسيادة الثقافة البطرياركية وهي العائق الرئيسي أمام محدودية هذا الدور، الذي لا يمكن فصله عن الواقع الاجتماعي السائد وسمته الأساسية هي التخلف. وهذا ينطبق، بحدود معينة، على الأحزاب اليسارية أيضاً، على الرغم من اختلاف موقفها من حيث مناصرتها للمرأة والدفاع عن حقوقها.
ويتطلب الأمر من قوى وأحزاب اليسار بذل جهد استثنائي على الجبهة الفكرية للتصدي للآراء والأفكار المتخلفة التي تجد صداها داخل الأحزاب، بما فيها الحزب الشيوعي.
وفي هذا الشأن تبذل جهود على هذا الصعيد لا يمكن القول إنها تكللت بالنجاح حتى الآن، ومن ضمنها تحفيز المرأة لتبوء مواقع قيادية على مختلف المستويات الحزبية وتذليل العقبات المختلفة التي تعترض ذلك. ويتوافق مع هذا الواقع تخصيص نسبة للمرأة في الفعاليات الحزبية الرئيسية، بما في ذلك التوجه الى الفعالية المركزية، وهي المؤتمر الوطني التاسع للحزب.


5ـ الحزب الشيوعي أحد أقدم وأعرق الأحزاب العراقية وكان له ومايزال دور كبير في السياسة العراقية. كيف ترى موقعه ودوره في المشهد السياسي الراهن ؟ وماذا بشأن التحضيرات لعقد المؤتمر الوطني التاسع للحزب ارتباطاً بموضوعة سياسة الديمقراطية والتجديد التي طرحها الحزب في بداية تسعينات القرن المنصرم ؟

* لسنا بصدد العودة الى الماضي والتاريخ المشهود لحزبنا وتضحياته وموقعه ودوره المميز في الحركة الوطنية، والمكانة الأثيرة التي يحتلها في الذاكرة التاريخية والجمعية للمجتمع العراقي.
ويمكن القول الآن، وبثقة، وبعد 8 سنوات على الاطاحة بالدكتاتورية ومعاناة الشعب جراء الحرب والاحتلال وسياسات القوى المتنفذة، بعد كل هذا، حيث كان نصيب الحزب العشرات من الشهداء، يمكن القول إن الحزب يقف حالياً بثبات ويعزز نفوذه وسط الشعب، ويساهم بنشاط في الحركة الاحتجاجية المطلبية من أجل إنهاء نظام المحاصصة والفساد وتحقيق البديل الوطني الديمقراطي المتمثل باقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة وإعلاء مباديء المواطنة وحقوق الانسان.
هناك آفاق واعدة حقاً بتقدم الحزب ليحتل موقعه بجدارة كقوة محركة من أجل التغيير الجذري وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وقد جاءت الاجراءات التعسفية الأخيرة والتلويح باغلاق مقرات الحزب دليلاً آخر على مدى القلق الذي ينتاب القوى المتنفذة في الحكم من تعاظم نفوذ وتأثير الحزب في الشارع بعد ما اعتبره هؤلاء ضمن "الخاسرين" في الانتخابات.
ويتطلب الأمر من الحزب أيضاً أن يدقق ويغني مفاهيمه الفكرية والسياسية والتنظيمية وتطوير نهج الديمقراطية والتجديد وعدم التراجع عنه أياً كانت المبررات والذرائع.
ويوفر المؤتمر الوطني التاسع للحزب فرصة كبيرة أمام الحزب لفتح النقاش واسعاً ليس لرفاقه ومؤيديه حسب، وانما أيضاً على صعيد المجتمع، حول القضايا العقدية التي تواجه العملية السياسية ووجهة التطور، والخروج من أزمة الحكم المستفحلة وانقاذ الشعب والوطن.
وتتواصل الاستعدادات لعقد المؤتمر التاسع بدءاً بتهيئة وثائقه، وفي مقدمتها مشروعا البرنامج والنظام الداخلي تمهيداً لطرحهما للنقاش العلني على صفحات جريدته المركزية "طريق الشعب" وفي سائر منابره الاعلامية.
وفي سياق ترسيخ عملية الديمقراطية في الحياة الداخلية، ومواصلة نهج التجديد الذي أطلقه المؤتمر الوطني الخامس للحزب المنعقد أواخر عام 1993، ستجري انتخابات لمندوبي المؤتمر بتنافس ديمقراطي، وبالاستناد الى الخبرة المتراكمة. ويمكن القول هنا بثقة إن الحزب الشيوعي العراقي هو الحزب السياسي العراقي الوحيد الذي يمارس، الآن، الديمقراطية فعلاً في حياته الداخلية التي تشهد صراعاً فكرياً وسياسياً يدار بطريقة ديمقراطية، وبالاستناد الى إرادة الشيوعيين واتحادهم الاختياري الطوعي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحالف الكردساني
ازاد جمال ( 2011 / 3 / 13 - 10:12 )
استاذ رضا
شكرا على توضيح سياسة الحزب الشيوعي العراقي
ماهو موفقكم من التحالف الكردستاني ومضاهرات الجماهير ضد حكمهم الفاسد في كردستان؟


2 - رد الى: ازاد جمال
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 13 - 23:18 )

نحن لا نقف ضد الفساد في مكان ونصمت عنه في مكان آخر. نحن ضد الفساد أينما كان. يمكننا ان ننتقد من نتحالف او ننسق معهم. نحن في العملية السياسية ولكننا ننتقد الحكومة وهذه ممارسة طبيعية. العودة الى وثائق ومواقف الحزب الشيوعي الكردستاني الأخيرة تلقي ضوءا على موقفنا


3 - مقرات الحزب
Nadai Ali ( 2011 / 3 / 13 - 11:09 )
هل حسم موضوع مقرات الحزب مع السلطة وكيف؟


4 - رد الى: Nadai Ali
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 13 - 23:20 )

بفضل التضامن الشعبي الواسع مع حزبنا وادانة الكثير من القوى والشخصيات السياسية في الوطن وخارجه للاجراءات التعسفية توقفت السلطة عن اجراءاتها في الوقت الحالي، وتستمر متابعة الموضوع من قبل قيادة الحزب


5 - حوار رائع
احلام احمد ( 2011 / 3 / 13 - 11:23 )
تحية طيبة

شكرا للحوار المفتوح القيم للاستاذ رضا الظاهر
احلام


6 - رد الى: احلام احمد
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 13 - 23:21 )

شكرا لك سيدة أحلام على تقييمك


7 - ألحداثة وألفكر ألذكوري
طلال ألربيعي ( 2011 / 3 / 13 - 13:19 )
ألأستاذ ألعزيز رضا الظاهر
شكرا للحوار. بما أنك قدمت نفسك ككاتب وصحفي شيوعي لا كناطق باسم الحزب ,فلذلك أطرح أستفسارا فكريا أكثر منه سياسيا, بألرغم من ألترابط ألوثيق بين ألأثنين.
كما ولدي بعض ألتعليفات ذات ألصلة, ولربما ترغب أبداء رأيك بمضونها.
ألأستفسار يتعلق بقدرة أو أمكاينة ألقوى ألسياسية ألدينية و ألأقطاعية في ألعراق لبناء دولة مدنية تعترف بألأنسان وحقه في ألتعبير .
فأني أعتقد أن هذه ألقوى غير مؤهلة لبناء دولة مدنية تعترف بألأنسان وحقه في ألتعبير بمعزل عن طائفته أو عشيرته, وأن أي كلام عن حقوق ألأنسان في ألدستور سيبقى بذلك حبرا على ألورق وهذا ما أثبتته ألأحداث حاليا وستثبته أيضا بشدة أكثر لاحقا. وأن سبب ما أعتقده يعود ألى أن فكرة ظهور ألأنسان وحقه في ألتعبير كشرط لوجوده ككائن متفرد وواع هي فكرة تعود ألى عصر ألحداثة وألتي لخصتها عبارة رينية ديكارت, أب ألعلم ألحديث, عندما قال (أنا أفكر فأذن أنا موجود), ولكن في ألتنظيمات ألسياسية ألدينية وألأقطاعية فأن التفكير كشرط أساس للوجود ألأنساني يلغى لحساب ما تقرره ألطأئفة أو ألعشيرة (أي مصالحها وألتي تنتهي في ألأغلب بأن تصبح مصالح ألقائد وأتباعه وبما يمليه ألنظام ألأبوي, ولذلك فأن مرحلة ما بعد صدام هي مجرد تغيير في أسم ألأب مع ألأحتفاظ بأمكانيته على ممارسة قمعه ألأبوي). وهذا يكبح ضرورة مبدئي ألمواطنة وألقانون فوق ألجميع. ما رأيك بذلك؟
وللأسف ألشديد فأن صفحة ألطريق تنشر مقالات تمثل فكرا أبويا رجعيا, مثل مقالة تركز فقط على أهمية زواج ألمرأة لأنجاب ألأطفال, وكأن ألمرأة ماكنة تفريخ لا أكثر, غافلة أهمية أشباع الحاجات ألنفسية وألروحية للمرأة من خلال ألزواج أو اية علاقات أنسانية أخرى.
كما وأعتقد أن عدم فتح صفحة ألطريق للحوار وتبادل ألآراء, كما في ألحوار ألمتمدن, خسارة كيرة للحزب قبل غيره, وتمثل موقفا ذكوريا في ألرغبة بألسيطرة وألتحكم وألكابحة للأبداع وألتطور.
ألنقطة ألأخرى تتعلق تتعلق بألضعف ألشديد لتمثيل ألشباب وألنساء في تنضيمات ألحزب أو قيادته.
أن تخليص ألحزب من مظاهر ألفكر ألذكوري عنصر اساسي لتطويره فكريا وتنظيما وجماهيريا.
مع وافر تحياتي


8 - رد الى: طلال ألربيعي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 13 - 23:38 )

للدولة المدنية شروطها المعروفة من أجل أن تقوم. لابد من وجود طبقة وسطى فاعلة، واسس سياسية واقتصادية واجتماعية، وديمقراطية سياسية واجتماعية، وسوى ذلك من اسس اقامة الدولة المدنية الحديثة
أما الموقف من الثقافة البطرياركية فقد أشرت، من بين أمور أخرى، الى أن سيادة هذه الثقافة تؤثر على الجميع، قوى سياسية واجتماعية وأفرادا.
لم يسبق لي أن قرأت في صفحة الطريق (لعل السيد طلال الربيعي يقصد صحيفة طريق الشعب) مقالات تمثل فكراً أبوياً رجعياً. الشيوعيون هم أكثر القوى السياسية مقاومة للعقل البطرياركي ووقوفاً الى جانب حرية المرأة. لكنهم ليسوا محصنين من تاثيرات الواقع لأنهم لا يحلقون فوقه.


9 - هل يٌصلح الشعب العراقي النظام الفاسد أم يسقطه
التيار اليساري الوطني العراقي ( 2011 / 3 / 13 - 13:57 )
هل يٌصلح الشعب العراقي النظام الفاسد أم يسقطه؟

تجتاح المطقة العربية موجة ثورات اجتماعية كبرى ، افتتحتها الثورة التونسية وجذرت مسارها الثورة المصرية بثقلها القومي والاممي ، فاشتعلت الارض تحت اقدام الطغاة في ليبيا واليمن والبحرين ، وشرارة الثورة وصلت الى مملكة آل سعود وامارة أل الصباح ، كما ان بركان الجزائر قابل للانفجار باية لحظة، فاخذ الحكام توسل الشعوب وتقديم التنازلات في وهم يحاكي اوهام من سبقوهم طغاة مقبورين ،وهم امكانية خداع الشعوب ، فلم يتعض هؤلاء من درس التأريخ القائل بأن تفجر الصراع بين شعب لم يعد قادر على العيش في وضع مذل ومهين وبين طبقة فاسدة لم تعد قادرة على الاستمرار في الحكم، سيفضي حتما الى تفجر الثورة واسقاط الطغمة الحاكمة ومن ثم فتح طريق التطور الاجتماعي نحو مجتمع العدالة الاجتماعية ، بقيادة الطبقات الكادحة وطليعتها الثورية. فالشعوب مستعدة لتقديم التضحية من دماء ابنائها ثمنا للحرية والكرامة،وليس امام الطغاة من مصير سوى السقوط ودفع ثمن جرائمهم بانزال عقاب الشعب العادل بهم.

ان انفجار الغضب العراقي في بلد محتل تحكمه طبقة فاسدة،يشبه الى حد التطابق ما شهده العراق آبان الاستعمار البريطاني،فاذا عدنا الى مطلع القرن العشرين، نشهد تطابقا شبه كامل مع الوضع العراقي الراهن،ابتداءً من كون المرحلتين احتلاليتين، وغياب للكرامة الوطنية في ظل حكومات عميلة وممارسة سياسة فرق تسد بين اطياف الشعب العراقي، ناهيكم عن فقدان المجتمع للعدالة الاجتماعية. ويا للمصادفة التأريخية الساخرة في أن يتطابق اسما رئيس الوزراء لتلك الحقبة مع الحالي، ليجتمع النوريان في الاسم والعمالة ويختلفا بالألقاب السعيد والمالكي، حد اطلق فيه اليسار العراقي تسمية نوري السعيد الثاني على نوري المالكي لتصبح كنيته بين ابناء الشعب العراقي . واستكمالا لهذا التطابق التأريخي الساخر تصدح حناجر المتظاهرين من ذرا كردسان حتى اهوار الجنوب بشعار،وكأنه محاكاة للذاكرة الجمعية العراقية حين كانت الجماهير العراقية المنتفضة ضد معاهدة برتسموث في وثبة كانون الثاني 1948 الخالدة التي صدحت حناجرها بالهتاف الاشهر في تاريخ الانتفاضات الشعبية العراقية ، ولم يكن رد العميل نوري السعيد على التحذير من مغبة الاستهتار بغضبة الشعب العراقي حين قال هوسته سيئة الصيت ( دار السيد مامون) وماهي الا فترة قصيرة حتى هدمت هذه الدار على رؤوس العملاء ,وهاهو نوري السعيد الثاني يكرر الاستهتار على شكل مهزلة تاريخية و اذ دعا الشعب الى عدم الخروج الى التظاهر ولاحقا اتهم المتظاهرين بالبعثية ليعلن بصلافة في البرلمان استقرار نظامه وبرنامجه الترقيعي المسمة برنامج المئة يوم, ومن جهتنا لا نشك للحظة واحدة من ان مصير نوري السعيد الثاني الامريكي، سوف لن يكون مختلفا عن مصير المقبور نوري السعيد الانكليزي.

ان الشعب العراقي الذي اشعل الانتفاضات والوثبات والثورات ضد الاستعمار البريطاني متوجا مسيرته الوطنية التحررية بانتصار ثورة 14 تموز 1958 المجيدة التي اسقطت الحكم الملكي العميل وحررت العراق من الاستعمار البريطاني وانزلت العقاب بالحكم الملكي العميل ورأس حربته العميل نوري السعيد، ينتفض اليوم في عراق محتل من قبل الامبريالية الامريكية وحكومات عميلة منصبة عبر مصادرة صوت الشعب العراقي ،الذي لم يمنح اي من الاحزاب المرتبطة بالاحتلال الاصوات الكافية لا لتشكيل الحكومة فحسب ،بل وعدم تمكين ايا من هذه الاحزاب من الحصول على اصوات تجعل منه قوة تذكر في البرلمان الاحتلالي، فجاءت المحاصصة الطائفية الاثنية وسيلة لتشكيل تكتلات سياسية على اساس طائفي واثني في مسعى مشبوه الى لبننة العراق ، فوزعت المراكز من اعلى هرم السلطة العميلة الى اسفله على اساس هذه المحاصصة ، واذا كان النظام الطائفي اللبناني مقنون بالدستور،فأن اعادة انتاجه في العراق استهدف تقسيم العراق الى اقطاعيات طائفية اثنية،ليعاد تصديره هذه المرة، ليس الى لبنان فحسب بل الى المنطقة العربية برمتها لعرقنتها ، بتفتيت ما هو مفتت وتقسيم ماهو مقسم ،عبر اقامة الاقطاعيات الطائفية والاثنية والمناطقية .

ان الطبقة العميلة الفاسدة الحاكمة بأذن المحتل ،التي لم تكتف باهانة الشعب عبر اتهام المحتجين - بالبعثية- بل مارست قمعا بعثيا فاشيا ضد المتظاهرين،واعترفت باستخدام قوانين النظام البعثي الفاشي المقبور وقوانين الاحتلال في ادراة -دولتها- الاحتلالية الطائفية العنصرية الارهابية الفرهودية، تعبيرا عن أزمتها الخانقة،فقد بدت معزولة عن الشعب ، مدانة حتى من بعض اعضاء البرلمان،مرتبكة في خطواتها التنازلية غير المنظمة ، تتبادل الاتهامات عن المسؤولية على ما آلت اليه اوضاع الشعب والوطن ، فالجوع والفقر والمرض والبطالة وملايين الايتام والارامل والمطلقات والمعوقون والانعدام التام للخدمات الاساسية والقتل والدمار والنهب والفرهود وتقسيم البلاد الى اقطاعيات،ناهيكم عن تسميم المياه وتدمير الزراعة والصناعة واغراق الاسواق بالسلع الفاسدة . فأزمة الاحتلال وحكومة نوري السعيد الثاني واحدة وشاملة .

وعليه ،فلايمكن فصل الكفاح الشعبي المطلبي عن النضال السياسي الوطني ،فاسقاط حكومة نوري السعيد الثاني والاتيان بحكومة ودمية اخرى سوف لا يحل مشاكل الشعب العراقي، وليس امام المتظاهرين من طريق سوى طريق الانتفاضة الشعبية الوطنية التحررية، فمظاهرات الغضب التي تجتاح العراق الان تعبر ارادة شعبية تهدف الى التغيير الجذري،اما رفع شعار ( الشعب يريد اصلاح النظام ) من قبل بعض اطراف العملية السياسية الاحتلالية، فما هو الا محاولة انتهازية لتسويق نفسها مجددا عبر استغلال الغضب الشعبي، بعد ان فقدت مواقعها في الوزارة والبرلمان .

ان مهمة تطوير الحركة الجماهيرية الاحتجاجية ورفع سقف مطاليبها الطبقية والوطنية ، هي مهمة القوى اليسارية العراقية بامتياز ، وما توحد اليسار على ارض المعركة في ساحة التحرير وجميع الساحات العراقية، الا شكل من اشكال الكفاح اليساري المشترك ، الذي سيساعد على تجذير موقف القوى المترددة خصوصا الحزب الشيوعي العراقي


10 - رد الى: التيار اليساري الوطني العراقي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 07:12 )
شكرا عل التعليق. لا أعرف للأسف من هو التيار الوطني العراقي، ولكن أهلا وسهلا بالرأي والاختلاف اذا كان في اطار الحوار الفكري البناء المتحضر والمنفتح بعيدا عن التزمت والمواقف المسبقة والرغبة في الحوار لمجرد الحوار أو الاثارة أو الاستعراض (هذه الملاحظة لا تخص الأعزاء في التيار الوطني العراقي وانما ايضا معلقين آخرين على الحوار).
نحن، بايجاز، جزء من العملية السياسية وموقفنا منها انتقادي وندعم شعار اصلاح النظام ونسعى اليه بكل السبل السلمية. لسنا بحاجة الى تسويق أنفسنا واللهاث وراء وزارة أو برلمان. ومن قال ان هذه هي الجولة الأخيرة وان الواقع جامد لا يتغير ؟ نحن لا نستغل الغضب انما نقف، دون تردد، وسط الناس ونسهم بفاعلية في دعم الحركة الاحتجاجية السلمية.


11 - التيار الوطني الديمقراطي
نبيل الربيعي ( 2011 / 3 / 13 - 15:02 )
كل هذه المجريات في واقع العراق يا استاذي الفاضل هو لصالح الحزاب اليسارية في المستقبل لأن المواطن بدأ يعي اللعبة السياسية من قبل الكتل الاسلاموية والتدهور الحاصل في الخدمات هو نتيجة الصراعات والمحاصصة الطائفية .... غداً هوعلى الأحزاب الوطنية اليسارية استغلال الساحة العراقية للنهوض بالعراق وكشف كل الدسائس والموبقات التي استخدمت ضد الحزب الشيوعي العراق..
لقد افلسوا في احدى الانتخابات كان اعلانهم ان الحزب ضد الدين ومرة اخرى كفرة واخرى بعض القوى تريد ادخال البعثيين في الحكم مع العلم ان ظافر العاني بعثي متقاتل لحزبة والمطلك نائب رئيس الوزاراء مدافع مستميد مع البعثيين فرعوا عنه الاجتثاث وانظم معهم في اللعبة السوداء


12 - رد الى: نبيل الربيعي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 07:16 )
أتفق معك استاذ نبيل على أن التطورات الراهنة لصالح اليسار الذي يتعين عليه استثمارها على افضل نحو ممكن. شكرا للتعليق.


13 - حوار صريح وهادف
بشار قفطان ( 2011 / 3 / 13 - 18:34 )
الاستاذ العزيز رضا الظاهر المحترم
تحية واحترام
شكرا لك استاذنا العزيز على هذا الحوار الرائع الذي اوضحت فيه الى جملة من المسائل التي يحتاجها القاريء ونحن نعيش مرحلة هامة من تطور العملية السياسية الجارية في البلاد وطبيعة القوى المثرة في جوهر الصراع .الحوار نتمنى ان ينشر في مواقع اخرى ومناقشته بروح موضوعية
وكما تعلم ان الشيوعيين العراقيين على ابواب مؤتمرهم الوطني التاسع,.
مرة اخرى لكم خالص الشكر والامتنان وموفور الصحة


14 - رد الى: بشار قفطان
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 07:18 )
الشكر لك أستاذ بشار على تقييمك لموضوعات الحوار


15 - حوار صريح وهادف
بشار قفطان ( 2011 / 3 / 13 - 18:48 )
الاستاذ العزيز رضا الظاهر المحترم
تحية واحترام
شكرا لك استاذنا العزيز على هذا الحوار الرائع الذي اوضحت فيه الى جملة من المسائل التي يحتاجها القاريء ونحن نعيش مرحلة هامة من تطور العملية السياسية الجارية في البلاد وطبيعة القوى المثرة في جوهر الصراع .الحوار نتمنى ان ينشر في مواقع اخرى ومناقشته بروح موضوعية
وكما تعلم ان الشيوعيين العراقيين على ابواب مؤتمرهم الوطني التاسع,.
مرة اخرى لكم خالص الشكر والامتنان وموفور الصحة


16 - الحزب الشيوعي
عاصم الطالقاني ( 2011 / 3 / 13 - 21:36 )
السلام عليكم اخي الكاتب انتم ادخلتم انفسكم في نفق مظلم ولم تتعبوا انفسكم لكي تحضوا بمكانة متميزة لدى الشارع فراجعو انفسكم وكونو قريبين من الشارع لتكونوا في مقدمة التيار الوطني


17 - رد الى: عاصم الطالقاني
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 07:26 )
شكرا للتعليق لكن يبدو وكأن الأستاذ الطالقاني لم يشهد أو يشاهد الناس المحتجين في ساحة التحرير وسائر ارجاء البلاد ونحن معهم في عتافاتهم ومطالبهم العادلة، وربما لهذا السبب توهم أننا في نفق مظلم


18 - الرفيق العزيز رضا
فؤاد محمد ( 2011 / 3 / 13 - 22:19 )
تحية واعجاب
للاسف الشديد لم المس منكم العمل الجاد في اعمالكم
كلامكم جميل ومقنع فقط
هناك اكثر من عشرةاحزاب شيوعيه كلها تدعوا الى التوحيد
ليس هناك اي لقاء بينها
لماذا لا يكون المؤتمر التاسع مؤتمر التوحيد ولو على القواسم المشتركه
شكرا


19 - رد الى: فؤاد محمد
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 10:27 )
شكرا للتحية استاذ فؤاد. ليست لدي معلومات عن وجود عشرة أحزاب شيوعية. الحوار اوضح الموقف من مسألة توحيد اليسار عبر التاكيد على وحدة اعمال اليسار كمهمة راهنة، وتهيئة الظروف لعملية التوحيد عند نضج شروطها.


20 - العصا لمن عصا
كمال كريم ( 2011 / 3 / 13 - 22:37 )
انني كنت لغاية اشتراكية طاهر يحى شيوعيا,وقبل ذلك جمدت في المرة الاولى لمدة شهرين بسبب كوني يساري متطرف وفي المرة الثانية تم تجميدي لمدة 4 اشهر لكوني يساري متطرف جدا جدا ولازالت متطرفا..
انني ارى ان سياسة اللاعنف لن يفيد الا مجتمع متحضر وان عملية الاغتيالات في الموصل والاعظمية والرمادي والفلوجة وعانة وتكريت جعلت المنطقة محسوبة بالتمام للحاقدين والرجعيين لو قاموا بالرد المناسب في المكان المناسب او باشد منها لما وصل حال الحزب الشيوعي الى ما آلت اليه آلان .
وهذا راي الشخصي بان مبدا العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم مناسب اوباقسى منه افضل مبدأ تزرع تحصد.
نسالم من يسالمنا وندافع عن انفسنابكل الطرق المتاحة.
شكرا لكم لنشر التعليق


21 - رد الى: كمال كريم
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 10:29 )
نعم -نسالم من يسالمنا وندافع عن انفسنا بكل الطرق المتاحة-. لا خلاف معك في هذا استاذ كمال. ولكن هذا يفترض، بالنسبة لنا في الأقل، اسلوبا سلميا وليس عنفيا


22 - العصا لمن عصا
كمال كريم ( 2011 / 3 / 13 - 22:38 )
انني كنت لغاية اشتراكية طاهر يحى شيوعيا,وقبل ذلك جمدت في المرة الاولى لمدة شهرين بسبب كوني يساري متطرف وفي المرة الثانية تم تجميدي لمدة 4 اشهر لكوني يساري متطرف جدا جدا ولازالت متطرفا..
انني ارى ان سياسة اللاعنف لن يفيد الا مجتمع متحضر وان عملية الاغتيالات في الموصل والاعظمية والرمادي والفلوجة وعانة وتكريت جعلت المنطقة محسوبة بالتمام للحاقدين والرجعيين لو قاموا بالرد المناسب في المكان المناسب او باشد منها لما وصل حال الحزب الشيوعي الى ما آلت اليه آلان .
وهذا راي الشخصي بان مبدا العين بالعين والسن بالسن والباديء اظلم مناسب اوباقسى منه افضل مبدأ تزرع تحصد.
نسالم من يسالمنا وندافع عن انفسنابكل الطرق المتاحة.
شكرا لكم لنشر التعليق


23 - عاد الزمن الي الخلف
رديف شاكر الداغستاني ( 2011 / 3 / 14 - 00:22 )
الرفيق العزيز 00تحيةطيبة لم يكن بالامكان النقاش الواسع لانك فتحت جرح قديم جديد الا اني اطرح تسالات 00بعد الاحتلال سعى الحزب الي تاطير العمل المهني فارضا الانسجام التام مع العملية السياسية العميلة بكل المقاييس الوطنية والماركسية مماجدى به تغييير قيادة هذه المنظمات لعدم قبولها بالتبعية لاحزاب الدينية خاصة العمالية والشبابية والطلبة 0فبات دورهم هامشيا كما ارادت قيادتكم000اليوم لايقود الحزب الشيوعي الحراك الشبابي بل اليسار وشباب الحزب جزء منهم00واني لاخشى ان تكون هذه لعبة من القيادة في تبني هذا الحراك لاسباب المؤتمر القادم 0وهذا الامر سبق وان حصل00




24 - رد الى: رديف شاكر الداغستاني
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 10:32 )
شكرا للأستاذ رديف على التعليق. قيادة حزبنا ليست بحاجة الى ألاعيب ارتباطا بالمؤتمر القادم سواء في تبني الحراك الشعبي أو العمل المهني. الحزب لا يدعي قيادة الحراك الشباب، وانما هو مساهم فاعل ودوره ودور شبابه معروف.


25 - حول اجابات الاستاذ رضا الظاهر
جميل متي حنا الولايات المتحده الامريكيه مساعد طبيب بيطري ( 2011 / 3 / 14 - 02:23 )
كانت جميع اجابات الاستاذ رضا تنم عن عمق وفهم وادراك عالي وتحليل ديالكتبكي لاوضاع وظروف العراق الغايه في التعقيد ولا اجد اي اختلاف او تقاطع لموقف الحزب الشيوعي تجاه جميع القضايه المطروحه اشد على ايدي الاستاذ رضا بحراره واتمنى له الصحه والتوفيق لخدمة الوطن والشعب


26 - رد الى: جميل متي حنا الولايات المتحده الامريكيه مساعد طبيب ب
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 10:32 )
شكرا على التعليق والتقييم استاذ جميل


27 - أسئلة غير مناكدة ولا مشاكسة!
سمير طبلة ( 2011 / 3 / 14 - 04:42 )
الرفيق العزيز رضا، تحية ود واعتزاز
1- ألم يحن الوقت لتقييم سياسة الحزب العامة منذ التغيير عام 2003، بدءاً من
المشاركة في مجلس الحكم، الذي أسس، عملياً، للمحاصصة الطائفية-الأثنية الحالية؟
2- أيمكنكم اعطائنا تعريف واضح ومباشر لما تعنيه كلمتي -العملية السياسية؟
3- ألم يخسر الحزب كثيراً في الدفاع، وأحياناً المستميت، عنها، والتي ثبت بالواقع قصورها، إن لم يكن فشلها بالمطلق، بعد النتائج المروعة التي يعيشها عراقنا؟
4- رميّت رفاقك المختلفين رأياً بالمستنقع في احدى تأملاتك العام الماضي. ألا يستوجب هذا اعتذارك الشخصي منهم؟
5- كيف ينسجم عدم نشر أي رأي مخالف لسياسة الحزب العامة في اعلامه، والأدهى محاربة هذا الرأي وقمعه، بل التهديد بطرد طارحه، مع ما تفضلت به (إن الحزب الشيوعي العراقي هو الحزب السياسي العراقي الوحيد الذي يمارس، الآن، الديمقراطية فعلاً في حياته الداخلية))؟
6- ألم تكن انت حاضراً أثناء تهديد أعضاء في لجنة الحزب المركزية لمن يختلف مع سياسة الحزب العامة، بتركه والبحث عن تنظيم آخر؟
7- أ لا تتفق مع الرأي القائل بضرورة البحث عن سبل النهوض بالحزب، بعد كبوة نتائج الانتخابات الأخيرة، بدل ما يجري عملياً الآن من ((تهجيج)) رفاق لهم تاريخهم المشرف وتضحياتهم المرموقة للحزب وقضيته العادلة؟
8- ألم تثبت السنوات العجاف الماضية أن لا أحد للعراق إلا مخلصيه، وقلبهم الحزب الشيوعي؟
مع التقدير.


28 - رد الى: سمير طبلة
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 10:57 )
شكرا على التحية.
الكثير من الملاحظات لا علاقة له، للأسف، بجوهر المقالة ومحتواها. ولذلك من الطبيعي أن اتناول ما له صلة بالمحاور التي طرحت في الحوار.
في ما يتعلق بالجوانب السياسية كان هناك، في المؤتمر الثامن وقبله وبعده ايضا تقييم شامل لكل جوانب سياسة الحزب. ويمكن العودة الى التقرير السياسي للمؤتمر الوطني الثامن للحزب المنعقد في ايار 2007 في ما يخص تناقضات العملية السياسية وموقفنا النقدي منها. الادعاء بأن الحزب -مدافع مستميت- عن العملية السياسية ادعاء قاصر وساذج. فوثيقة المؤتمر الثامن تتناول بتحليل عميق تناقضات هذه العملية وثغراتها الجدية وفي مقدمتها نهج المحاصصة البغيض وقضايا اخرى.
وفي كل اجتماعات اللجنة المركزية للحزب منذ 2003 وحتى الاجتماع الأخير في تشرين الأول الماضي جرى التوقف بروح نقدية عند تطورات الوضع وتجربة الحزب ذاتها ومن ضمنها تجربة الانتخابات ونتائجها.
وبهذا الصدد توصل الحزب وبمشاركة فاعلة لكل منظماته داخل الوطن وخارجه الى استنتاجات بالغة الأهمية تضمنتها وثيقة داخلية للحزب. وارتباطا بذلك جرى التأكيد على الترابط الوثيق بين تصعيد الحركة المطلبية والدفاع عن حقوق وحريات ومصالح الشعب وبين السعي الى استنهاض التيار الديمقراطي وتوحيد قواه. وهذا ما تجلى على الصعيد العملي، وبشكل ساطع، في الدور البارز للحزب في الحركة الاحتجاجية الشعبية، وفي الوقت نفسه في مواصلة التهيئة والاعداد للمؤتمر الوطني الثاني للتيار الديمقراطي.
ويمكن للقاصي والداني أن يتلمس ردرد فعل القوى المتنفذة والنخب الحاكمة ازاء هذا الدور المتنامي للحزب، وكذلك حملة التضامن الواسعة داخل الوطن وخارجه رداً على الاجراءات التعسفية التي اتخذت ضده ومن ضمنها التلويح بغلق مقراته مؤخرا.
هذه الحقائق وسواها الكثير كفيلة بتفنيد الادعاء بأن الحزب الشيوعي كان مؤيدا للعملية السياسية من دون تحفظ وبـ -استماتة- ..
ومن ناحية اخرى فانني غير معني بالدخول في نقاش حول اشكالات ذات طابع تنظيمي تخص هذا الرفيق او ذاك من اعضاء الحزب. غير انه لابد من الاشارة الى ان الحزب يسترشد بنظامه الداخلي في ادارة كل جوانب حياته الحزبية الداخلية. وهذه الوثيقة، كما هو معلوم، تمت مراجعتها وتطويرها منذ المؤتمر الخامس عام 1993 وحتى الأخير عام 2007. وستكون موضع مراجعة وتدقيق في سياق التوجه الى عقد المؤتمر الوطني التاسع. ولا حاجة بنا الى القول إن هذا النظام الداخلي تم اقراره بارادة الشيوعيين وبطريقة ديمقراطية، وبالتالي فانهم، جميعا، ملتزمون به في اطار اتحادهم الاختياري الطوعي.


29 - سؤال واحد
مارا الصفار ( 2011 / 3 / 14 - 05:39 )
الاخ رضا المحترم
سؤال واحد يلح علينا منذ سنوات ما بعد سقوط الطاغية :
برأيكم كمناضل شيوعي وصحفي مطلع على مجريات الامور في العراق بدقة
الا ترى ان الكفاح المسلح هو افضل وسيلة حاليا للتخلص من الطغاة الصغار؟
وان التسامح والعفو لن يجديا نفعا مع المجرمين ؟

شكرا مقدما


30 - رد الى: مارا الصفار
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 11:00 )
شكرا للتعليق والسؤال. لا ارى ان الكفاح المسلح هو افضل وسيلة. التسامح مع من يستحقون جزء من موقفنا، لكن هذا لا يعني التسامح مع مرتكبي الجرائم الذين يجب ان ينالوا العقاب العادل.


31 - تحيات
كاكو عبدالرحمن ( 2011 / 3 / 14 - 07:01 )
كان حزب الشيوعى حزبا جماهيريا وحيدا نزل الى الميدان منذ الاربعينات وقاد الحركة الوطنية لغاية عام 1974 حيث غير ستراتيجيته وانضم الى جبهة هزيلة مع البعث ، ضاربا عرض الحائط كل الصفحات النضالية والتضحيات من اجل اسعاد الشعب وحرية الوطن ،اما بالنسبة للحركة التحررية الكردية ، فكان رأس الرمح فى اسنادها ودعمها والمشاركة فيها ،ولكنه اخفق ايضا فى ادامة العلاقات القويمة معها ، علما بأن الكوادر الرئيسية من الحزب كانوا مفكرين ومناضلين اكراد ، وازاء هذه الاخطاء طالب الشيوعيون فى اقليم كردستان بفرع خاص بهم وسمى فيما بعد بالحزب الشيوعى الكردستانى ، ذات الامكانيات الكبيرة ،ولكن هذا الاجراء اضعف المركز كثيرا ، والؤال هو هل قام الحزب بمراجعة شاملة لأخطاء ارتكبها بعض كوادرها مما جعلها هامشيا الى حد لم تستطع الحصول على مقاعد كافية فى مجلس النواب ؟ وهب لسياساته الحالية اى اثر فى استعادة مكانته المرجوة بين ابناء الشعب العراقى ، علما بأن الكرد يقدرون ويثمنون جميع المواقف النبيلة للحزب تجاه الحركة التحررية الكردية.


32 - رد الى: كاكو عبدالرحمن
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 11:01 )
الحزب في مراجعة دائمة لمواقفه وسياسته. أما اسباب عدم حصوله على مقاعد في البرلمان فقد باتت معروفة، وقد شخصها الحزب في وثائقه واعلامه. شكرا على التعليق وعلى تثمينك لمواقف الحزب تجاه الحركة التحررية الكردية.


33 - مقرات الحزب في قلوب عشّاقه
جواد القابجي ( 2011 / 3 / 14 - 13:56 )

جميل جداً وبهذا الظرف ان يكون الحديث أكثر وضوحاً عن سياسة ودور الحزب الشيوعي فإنها مرحلة يتمنى أغلب الناس فهم مخفياتها ومجرياتها بسبب ما يغمرها من غموض .. أعتقد ومن خلال ما يتعرض له الحزب من مضايقات وإتهامات بدا من الواضح للكل ان سياسة الحزب في إتجاه ومسار صحيح وجل مواقفه تكون مبنية على دعم مطالب المجتمع العراقي ويقف بثبات من أجل تحقيقها ولن تخيفه إغلاق مقر او مقرّات لأن الشيوعيين يحملون حزبهم في مقرات قلوبهم .. وربَّ ضارة نافعة فإن ما جرى أخيراً من تصرفات عدوانية ضد الحزب قد عززت مواطن الثقة بين الحزب والجماهير العراقية وكان واضحاً ان ماجرى من تعسّف هو بسبب موقف الحزب في مساندته لتحقيق المطالب المشروعة والتي تجلت في التظاهرات السلمية وفضح سياسة الاحتواء للأحزاب السلطوية وتهميش دور المرأة التي قذفت بها الأنظمة الذكورية الى الوراء بمسافات بعيدة جداً
ونرجو ان يكون المؤتمور التاسع للحزب ان يحمل بين طيّاته تعزيز وتفاعل أكثر لدور المرأة


34 - رد الى: جواد القابجي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 11:03 )
شكرا على التعليق والتحليل أستاذ جواد. نعم مقرات الحزب في قلوب عشاقه كما قلت عن حق.


35 - التجربة القاسية
عبد الصاحب ثاني الموسوي ( 2011 / 3 / 14 - 16:46 )
لقد كان وجود الحزب الشيوعي العراقي ولا يزال ميزان للديمقراطية في العمل السياسي
حتى ان البعثين تمشدقوا كثيرا بصدور العدد الالف من جريدة الحزب المركزية وكان ذلك بمثابة الدليل على سلامة مسيرتهم كما ادعوا ذلك على لسان شفيق الكمالي
والان وبعد هذة التجربة القاسية سيدي الفاضل فهل يانس المالكي اوجلال براي الحزب وما هو دوركم لايقاف الاستمرار باذلال العراقين
ارجو ان اجد الجواب الشافي بعد الاطلاع على الاتي
http://www.youtube.com/watch?v=lmi3TquEVnM&feature=player_embedded
مع فائق التقدير


36 - رد الى: عبد الصاحب ثاني الموسوي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 11:05 )
شكرا على التعليق والتذكير بقضية صدور العدد الألف من طريق الشعب في السبعينات والدلالات العميقة لهذا الحدث. ما تضمنه الفيديو مدان ومحزن، وهو، كما لابد تعلم، جزء من صراع سياسي ينطوين من بين امور اخرىن على خشية من الرأي الآخر المختلف.


37 - شكرا على تلك الاضاءات
ابتسام يوسف الطاهر ( 2011 / 3 / 14 - 17:29 )
تحية للاستاذ رضا الظاهر، اريد اضافة راي بخصوص الكوتا، فيتحدث عنها البعض كما لو هي انجاز كبير ومكسب، على المراة ان تفخر فيه بالعراق.. الحقيقة ان الكوتا جاءت لخدمة بعض الكتل التي هي اساسا لا تؤمن بحرية المراة مع ذلك حققت نسبة الكوتا تلك لتحقيق بعض المكاسب الفردية والحزبية الضيقة التي لاعلاقة لها بخدمة الشعب او الوطن.. كما حصل بالمطالبة بتعيين محرم مرافق للنساء العاملات بالدولة من الاقرباء !!؟ استخدمت اصوات البعض منهم للتشويش على البرلمان اكثر مما هو مشوش.. الى تاييدهن لقرارات تتعارض مع مطالب المراة وحريتها وحقوقها!. وقد عف البعض من متابعة الجلسات الحوارية للبرلمان التي تفتقد لاي نظام او مهنية او اي دليل ولو بسيط على ان اعضاء البرلمان يستحقون الملايين التي يتقاضوها!


38 - رد الى: ابتسام يوسف الطاهر
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 11:06 )
شكرا للتعليق. أتفق مع السيدة ابتسام وأعتبر ما كتبته اضافة لما ذكرته في الحوار حول الكوتا.


39 - كيف نمارس الديمقراطية
وردا البيلاتي ( 2011 / 3 / 14 - 18:34 )
تحية
الكل يتكلم بأسم الديمقراطية من اليمين واليسار وحتى الاسلام السياسي ، اما الواقع الحال الكل لم يمارس العملية الديمقراطية ، فكيف يصبح ديمقراطي ، سوأل يطرح نفسة ، وحسب قناعاتي ، أن نسبة ممن يأمن بالديمقراطية من الشعب العراقي هي واحد من المائة ، اي بحدود حسب نسبة الشعب العراقي 3000 ديمقراطي نصف العدد فقط منظرين في فن الكتابية حول الية الديمقراطي ، والنصف الأخر دكتاتورين في بيوتهم وأحزابهم ، فكيف نبني الديمقراطية اذا كان الدستور يخدم مصالح الحكومة ، وليس مصلحة الشعب ، واليوم هي الديمقراطية الأكثرية في عراقنا المحتل . أما في الحكومات الديمقراطية
مثلا تعتبر الأقليات ذات الخصائص والميزات العرقية والدينية موضع مباهاة ومفخرة وتحرص الحكومات على الأهتمام الخاص لأنها من تراث الأمة وتاريخ البلاد ، اما نحن في عراقنا الديمقراطي ،الذبح وتفجير كنائسهم وبيوتهم ...... والخ من مأساة الشعوب العراقية .


40 - رد الى: وردا البيلاتي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 11:08 )
شكرا على التعليق. نعم هناك الكثير من المتشدقين بالديمقراطية كما تقول عن حق. وتحقيق الديمقراطية، وهي ثقافة وسلوك، جزء أساسي من الصراع الاجتماعي والفكري والسياسي.


41 - ليكن الحزب معارضاً
نبيل تومي ( 2011 / 3 / 14 - 20:36 )
أن مزايـا الأحزاب الجماهيرية الأولى وخاصة الشيوعية منـها ... هي تواجدهـا بين الجماهير متفاعلة ومنصهرة في بودقتـها ، تحركـها المصلحة العليـا للطبقات الأكثر تضرراً في المجتمع وهي الأغلبية على الدوام وبالذات الطبقة العاملة والفلاحين والكسبة والمعدمين الآخرين وهم الأغلبية الساحقة تضاف اليهم طبقات جديدة نسميـها مجازاً بـ (طبقات ) الأرامل اليتامى المعوقين هذه الطبقات ظهرت بعد السقوط بشكل حاد وجدي . اني ارى على الحزب الشيوعي العراقي اولاً ثم الحركات اليسارية والديمقراطية الآخرى ان تكون مهامها الاولى هذه الطبقات المعدمة لأنهـا هي الأداة الحقيقية للتغير وليس البرلمان الأعرج ولا الأحزاب البرجوازية الأسلامويه أو القومانية التي لا تراعي سوى مصالحـهـا بالدرجة الأولى فعلية لا يكفي الكتابة هـنا وهناك في أدبيات وأعلام الحزب بخجل من أجل ان لا يخدش العلاقات بينه وبين الأأحزاب الحاكمة والمتنفذة لأن الحزب الشيوعي العراقي كان ولايزال المدافع الأكثر صدقية وشجاعة عن الحقوق الحقيقية للمواطنيين العراقيين بجميع طبقاتهم. أعتقد جازمـا أنه قـد عرف الدرس ومـا نزوله في الأحتجاجات والمظاهرات المطلبية مع أبناء الشعب إلا أثباتـاً لمواقفه المبدئية بأن يكون بين الجماهير قـائداً لـها ومحركـاً


42 - رد الى: نبيل تومي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 11:08 )
شكرا على التعليق استاذ نبيل. أتفق معك في أن العمل وسط الناس، المحرومين خصوصا، هو اداة تغيير فاعلة.


43 - افكار قديمة لواقع جديد
محمد الجبوري /سدني استراليا ( 2011 / 3 / 15 - 02:43 )
السلام عليكم قد لا يكون لتعليقي رضى في نفس الكاتب او القراء لكني ومنذ أمد بعيد اسمع عن نضال الحزب الشيوعي العراقي لترسيخ القيم الشيوعية في العراق وبعد الاحتلال جاء الحزب مع القوى الأخري دون رؤيا واضحة وحلول طرحها الحزب للمرحلة الحالية رغم وجود تيارات دينية وتناحرات طائفية أججت روح التطرف الديني وابعدت المجتمع عن التفكير بطروحات الاحزاب العلمانية اليسارية فأرئ ان يقوم الحزب بنزع جلده القديم وبعض افكاره التي لا تتناسب ومجتمعنا الحالي والإنسانية مع الجماهير لإقناعها بمشروعكم الذي من خلاله أوضحوا رؤيتكم لتحسين الواقع العراقي وشكرا لنشر التعليق


44 - رد الى: محمد الجبوري /سدني استراليا
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 11:12 )
أهلا بك استاذ محمد حتى لو ان تعليقك لم يلق قبولا عندي. ما الضير في اختلاف الرأي ؟ الحزب يراجع سياسته على الدوام، ويسعى الى تقديم مواقف واضحة في مختلف القضايا. وثائقنا وادبياتنا تلقي الضوء على رؤيتنا للواقع العراقي وسبل تغييره.


45 - عندما توفى الفنان سعدي الحلي
عادل الخياط ( 2011 / 3 / 15 - 04:53 )
الأخ الضاهر .. تحية
ربما سؤالي خارج الإطار
فهل تستطيع أن تصف لي علاقة الحزب الشيوعي بمفردات الواقع العراقي
فعندما توفي الفنان الشعبي العراقي - سعدي الحلي - كان الحزب الشيوعي أول الناقلين للخبر والمُعزين لرحيل هذا الفنان الرائع.. ربما أعرف الرد مُسبقا .. لكن ماذا تضيف لتلك الروحية الجميلة لهذا الحزب


46 - رد الى: عادل الخياط
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 15 - 11:15 )
شكرا للأستاذ عادل. سؤالك ليس خارج الاطار. الحزب يعيش الواقع العراقي ويحلله ويتفهمه ويحدد اساليب كفاحه لتغيير هذا الواقع. ولعلاقة الحزب بالواقع تجليات كثيرة على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والعملية. مواقف الحزب من الثقافة والفن والمبدعين معلم من معالم ما وصفته بـ -الروح الجميلة لهذا الحزب-.


47 - اي الانتفاضات العربية أكثرنضجا
كاظم الخفاجي ( 2011 / 3 / 15 - 17:00 )
أن معظم التحليلات السياسية للانتفاضات التي حدثت في بعض البلاد العربية لاتميل الى أعطاء بعد فكري أو ايدولوجي الى هذه الانتفاضات الشعبية وكانها مطالبات لاناس جياع لا هم لهم سوى أستجداء الحاكم باعطائهم لقمة خبز وهذا بأعتقادي غير صحيح حيث بدأ شباب الثورة في مصر بطرح المطالبة بحقوق عمالية والحفاظ على القطاع االعام من موجة الخصخصة بهذا المناسبة نود معرفة رؤية الحزب الشيوعي العراقي من وجهة النظرة الماركسية للانتفاضة في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين مع التقدير لكم


48 - رد الى: كاظم الخفاجي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:14 )
شكرا على التعليق. أتفق معك استاذ كاظم في ملاحظتك حول غياب البعد الفكري في بعض التحليلات. القضية ذات محتوى اجتماعي كما تقول عن حق. اما رؤية الحزب فيصعب اختزالها هنا. وقد كتبت صحيفة حزبنا طريق الشعب بعض التحليلات التي تضيء رؤية حزبنا كما ظهرت مقالات على موقعه على الانترنت. ومن ناحيتي قدمت بعض الاسهامات المتواضعة في عمودي الأسبوعي: تأملات، وأشرت فيه، من بين امور اخرى، الى تحليل ماركس للانتفاضة.


49 - اصطفاف الكرد مع المالكي في غلق مقرات الحزب ال
زكي رضا ( 2011 / 3 / 15 - 17:25 )
الاستاذ رضا الظاهر
تحية طيبة
لا ادري ان سؤالي الذي ساطرحه عليكم سيكون خارج سياق ما تفضلتم به خلال في حواركم المفتوح هذا ، والذي غطى من خلال اسئلته الخمسة واجاباتها الكثير من الواقع السياسي واشكالاته بشكل منطقي بعيدا عن التهرب من الحقائق التي بات المرء قادرا على الوصول اليها في عالم امسى اصغر من غرفة صغيرة .
الاساتذ الكريم
سؤالي يدور تحديدا حول الموقف السلبي واللاابالي من قبل بعض الكتل السياسية ، تجاه غلق مقري الحزب وصحيفة طريق الشعب . من قبل مكتب السيد رئيس الوزراء ، واعني بهم حلفاء الامس من اقطاب الحركة الكردية ، التي قدم لها الحزب منذ تأسيسها ولليوم الكثير ، وكان آخرها موقف الحزب من مسألة الفدرالية وحسمها في العراق ، على الرغم من موقف الحزب هذا يعتبر موقفا مبدئيا ، في شكل النظام السياسي الذي يعمل الحزب ويناضل من اجل ترسيخه . الاستاذ العزيز
هل فتح الحزب قناة اتصال مع القوى القومية الكردية لمعرفة سبب اصطفافها مع السيد المالكي في غلق مكاتب الحزب ، لان سكوتهم وعدم ادانتهم ، كما فعل العديد من السياسيين ، له معنى واحد لاغير ، وهو موافقتهم على امر الاغلاق . لانهم وببساطة ضد تسمية النظام السياسي الحالي بنظام للمحاصصة الطائفية القومية ، فما تريده هذه القيادات هو عدم اشارة الحزب لمثل هذه التسميات في اعلامه . اظن ايها الاستاذ الكريم ، ان الحزب في موقعه الطبيعي اليوم ، بين الجماهير يعلمها ويتعلم منها ، ولن يطول الوقت حتى يستعيد الحزب الكثير من عافيته ، عندها عليه ان يلتزم بوصية مؤسس الحزب ( فهد ) قووا تنظيم حزبكم ، قووا تنظيم الحركة الوطنية . وليس العكس .


50 - رد الى: زكي رضا
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:18 )
أتفق مع الكثير مما اوردته أستاذ زكي بشان الضغط على حزبنا لاغلاق مقراته عقابا له على وقوفه الى جانب المحتجين ومساهمته الفاعلة في هذه الحركة المتعاظمة. أؤكد ما قلته بخصوص موقع الحزب بين الناس ليستعيد عافيته ويجسد وصية مؤسسه الرفيق فهد. شكرا لك على التعليق


51 - مقراب الحزب
Basil Daniel ( 2011 / 3 / 15 - 18:27 )
الاستاذ الفاضل
بعد محاولة المالكي معاقبة الحزب الشيوعي بغلق مقراته,اعلن الحزب بانه كان يطالب باسترجاع ممتلكاته التي استولى عليها الحكم الصدامي , اين كانت هذه المطالبة ,؟ لم لم تطرح امام الجماهير ؟خاصة وان الحزب كان له اعضاء في البرلمان وفي الحكومة , اليس هذا نوع من عدم اغضاب القوى الحاكمة ؟


52 - رد الى: Basil Daniel
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:23 )
شكرا للأستاذ دانيال. الحزب لم يعلن مطالبته باسترجاع مقراته بعد اجراء غلق مقراته. هذه القضية مطروحة ومعروفة منذ سقوط النظام، وكانت تجري متابعتها على اكثر من صعيد، ولكن الحدث تطلب القاء الضوء عليها مجددا على هذا النحو. ليس هناك عدم اغضاب للحكومة. على العكس الحزب اغضب الحكومة باصراره على موقفه من المشاركة في الحركة الاحتجاجية وهذا الاغضاب كان المحرك الرئيسي لقرار الاغلاق


53 - مقراب الحزب
باسل دانيال ( 2011 / 3 / 15 - 18:31 )
الاستاذ الفاضل
بعد محاولة المالكي معاقبة الحزب الشيوعي بغلق مقراته,اعلن الحزب بانه كان يطالب باسترجاع ممتلكاته التي استولى عليها الحكم الصدامي , اين كانت هذه المطالبة ,؟ لم لم تطرح امام الجماهير ؟خاصة وان الحزب كان له اعضاء في البرلمان وفي الحكومة , اليس هذا نوع من عدم اغضاب القوى الحاكمة ؟


54 - الاحتلال
سالم البصري ( 2011 / 3 / 16 - 01:32 )
الاخ سمير طبلة ..اني مع ما طرحته من وجهة نظر ولكن تسميتك للاحتلال بالتغيير غير دقيقة حيث بوش بعظمة لسانه قال احتلال ..وان العراق لحد الان لم يخرج من البند السابع ناهيك عن وجود 74قاعدة امريكية في العراق ...منذ ثمان سنوات وقادة الحزب الشيوعي يصرحون يجب وضع العملية الساسية في مسارها الصحيح (أية عملية سياسية طائفية من صنع وادارة المحتل ...)
نصير شيوعي وليست احتلالي


55 - نعم هناك اكثر من عشرة احزاب شيوعية
فؤاد محمد ( 2011 / 3 / 16 - 09:12 )
الرفيق الاستاذ رضا تحية
استغرب قولك بعدم معرفتك بوجود اكثر من عشرة احزاب شيوعية وانت سيد العارفين
في خصوصية الواقع العراقي
اولا القيادة المركزية وهي اربعة تكتلات
ثانيا اللجنة المركزي العربية والكردية بشقيها وكتلة تصحيح المسار
ثالثا العمالي بشقية
رابعا اتحاد الشيوعيين في العراق
خامسا الماويين والتروتسكيين والجيفاريين والكومونيين
سادسا الشيوعي اليساري والثوري والماركسي اللينيني وتيار مجلة الحقيقة
اما ان الاوان للاعتراف بالديمقراطية والتعددية وجمع الشمل
احترامي ومودتي


56 - تحية
كا مل عبد الرحيم السعداوي ( 2011 / 3 / 16 - 09:59 )
تحية اخي ابو نادية
احييك على روحك المنفتحة والمرنة والقادرة على استيعاب تنوع الاراء واختلافها الصحي بلاشك والفضل يعود قطعا الى قدراتك الذاتية وكذلك لاعتمادك في التحليل على النظرية الماركسية والتي تبقى اعلى سقف للانسانية وحلمها الخالد بالعدالة والحرية وشكرا


57 - رد الى: كا مل عبد الرحيم السعداوي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:27 )
شكرا على تقييمك الذي يبعث على الاعتزاز عزيزي الأستاذ كامل


58 - الرفيق العزيز رضا الظاهر
ناصر عجمايا ( 2011 / 3 / 16 - 12:10 )
اتقدم بالشكر الجزيل لصبركم وقدراتكم الجمة في الرد على اسئلة الحوار المتمدن واسئلة رواد الحوار ، والآراء المختلفة لتوجهاتكم
اسمح لي ان اكون صريحا معك
انني ارى قصورا واضحا في الديمقراطية الحزبية الداخلية ، والسبب هو تراكمات الدكتاتوريات السابقة وما رادف الحزب من قمع واضطهاد بوليسي سلطوي ، وفعل مضاد برد الفعل المعاكس ، في معالجة القمع والدفاع عن النفس ، من خلال حمل السلاح ضد الدكتاتورية القمعية ، لكن الا ترى ان ذلك هو عدم قدرة الحزب من انقاذ وخلاص من الدكتاتورية والعنف المضاد لها؟
بسبب الاوضاع الاستثنائية التي مرة الحزب بها طيلة 77 عاما ، الا ترى ان الحزب لا زال غير قادر في عالجة الامور ديمقراطيا ؟ وهو غير قادر اصلا لمعالجة الامور الداخلية بروح ديمقراطية ؟ وهو غير قادر اصلا للحوار مع رفاقه الذين افنوا حياتهم في الحزب لعقود من الزمن الغابر؟ ليبخل عنهم الحوار البناء ؟ وعدم قدرة القيادة للاجابة على اسئلتهم داخليا واعلاميا ، وهؤلاء لهم ثقلهم الجماهيري الواضح ، وهم مع الحزب عائليا منذ الخمسينيات القرن الماضي؟
هل اكتملت كونفرنسات منظمات الحزب وخصوصا في الخارج كي يعقد الحزب مؤتمره التاسع؟ انني اشك بذلك ومتأكد منه؟!! اليس الافضل الانفتاح لآراء الرفاق والمناضلين والعوائل الشيوعية والاهتمام بهؤلاء قبل غيرهم وانصافهم معنويا ؟؟
الم يخفق الحزب في استلام الآراء من رفاقه واصدقائه لمجرد الاسلام للاراء فقط ، والعمل اخيرا بما يناقض تلك الآراء حقا؟
اليس ترتيب البيت الشيوعي الداخلي هو الاهم ؟؟
الحزب للاسف يبخل على رفاقه بالرد ؟ اليس هذا اجحاف بحق الحزب والشعب؟؟
انني اتابع كتاباتك وطروحاتك واتمنى لك التوفيق في حياتك الفكرية والاعلامية والسياسية داخل الحزب الشيوعي العراقي
تقبل تحياتي مع التقدير .. ايها الرفيق العزيز


59 - رد الى: ناصر عجمايا
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:34 )
شكرا عزيزي الأستاذ ناصر على تعليقك وتقييمك لصبري وردوي على الأعزاء المعلقين. أتفق معك في الاشارة الى الأوضاع الاستثنائية وعواقبها. قضية الديمقراطية حتى داخل الحزب قضية تفاعل دائم. ليست لدي معلومات تشير الى عدم اكتمال كونفرنسات الحزب في الخارج اسهاما في التحضير للمؤتمر التاسع. معلوماتي الموثقة تشير الى العكس. ممتن لك على متابعتك لكتاباتي. هذا يسرني وهو موضع اعتزازي بك وبكل المتابعين الحريصين


60 - اعطي مشط الى اصلع
عبدالرحمن السراجي ( 2011 / 3 / 16 - 12:10 )
اولا لا احبذ الالقاب العشائرية ولكن للضرورة احكام وذلك لكون استاذي ومخرجي بنيان صالح يعرفني بهذا اللقب قبل خمس وثلاثون سنة وكذلك الاستاذ رضا. لااريد ان املئ السطور بشئ نعرفه في زمن نادي الفنون ولكن في احدى تعليقات الاستاذ الضاهر -في الحوار المتمدن هو اصلعان يتخاصمان على مشط- مثال رائع. وانا ارد على مقالة الاستاذ بنفس الاداة. واقول له وبكونه شيوعي والشيوعي القح يشم الخطر واعيد واقول له من قال لك او من اجبرك ان تساير الاصلع وتعطيه المشط وتنتقده لانه لم يعرف كيف يمشط. مع يحياتي.

عبدالرحمن السراجي


61 - رد الى: عبدالرحمن السراجي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:39 )
شكرا على التعليق الطريف من الأستاذ السراجي الذي لا يحب الألقاب. نحن لم نعط مشطا لأصلع انما المعركة بين الأصلعين على المشط، والسياسة كما تعلم غير المباديء اذ تتطلب اتخاذ مواقف واقعية ومرنة.


62 - البيروقراطية
ليث ذياب الزهيري ( 2011 / 3 / 16 - 20:22 )
تحية الى الأستاذ رضا الضاهر
للأمانة أن مايحدث اليوم من ممارسات بيرقراطية وعلى مستوى عالى لهو السبب في التشرذم الحاصل من خلال ما طرحه ألأخ فؤاد محمد وعلى سبيل المثال لاالحصر عند أنعقاد أي تجمع أولقاء تنحصر المداخلة بدقيقتين لاأكثر أذا كيف سيتعرف الحزب على آراء الناس والجماهير المتعاطفة مع الحزب شكرا لنشركم تعليقي


63 - رد الى: ليث ذياب الزهيري
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:42 )
شكرا للأستاذ ليث على تعليقه. لا اريد ان انكر وجود بعض الممارسات البيروقراطية، ولكنها تقلصت الى ابعد حد خصوصا منذ المؤتمر الخامس. وارى ان المعلومة عن حصر المداخلات بدقيقتين هو من باب المبالغة على ما يبدو. الحزب يستمع الى آراء رفاقه واصدقائه والناس بسبل مختلفة ويسعى الى الاستفادة مما هو نافع فيها


64 - قيادة الحزب الشيوعي تعاني من قصر نظر سياسي
عبد الخالق البهرزي ( 2011 / 3 / 17 - 18:14 )
اعتقد ان من اهم اشكاليات قيادة الحزب الشيوعي من خلال معايشتي التاريخية لمسيرتها انها كانت تعاني من خطا في رؤية الوضع السياسي بداءا من التحالف مع حزب البعث الى تبني فكرة الجيب العميل الى تحالفاتهم مع جود وجوقد ومجزرة بشتاشان ولحد اليوم. سؤالي هو هل تعتقد ان مشاركة حزب يطلق على نفسه حزبا شيوعيا المشاركة في العملية السياسية والخضوع لاوامر المحتل(بريمر ومجلس حكمه) واحزاب يعرفها هو اكثر من غيره بكونها طائفية او شوفينية او خرجت من المعطف الامريكي وتحكم العراق منذ 8 سنوات بالحديد والدم , هل تعتقد ان مشاركته كانت صائبة؟ .على اي شئ راهنت قيادة الحزب لبناء الاشتراكية في العراق في ظل المحتل واحزابه التي فرطتت بالسيادة الوطنية خلال كل فترة تواجدها في الخارج ولحد الان؟ سؤالي الاخر ماهو مقدار المعدل العمري لللمساهمة الشبابية في تشكيلة قيادة الحزب وماهو معدل عمراعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية؟


65 - رد الى: عبد الخالق البهرزي
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:46 )
شكرا للأستاذ عبد الخالق على تعليقه. نحن نمارس العمل السياسي الذي يتطلب الواقعية وبينها على سبيل المثال لا الحصر الاستعداد للعمل من خلال البرلمانات الرجعية. وقضية بناء الاشتراكية ليست مطروحة ضمن مهماتنا الراهنة ذات الطابع الوطني الديمقراطي. نعم هدفنا النهائي بناء الاشتراكية ولكنك تتحدث بلا شك عن هدف بعيد


66 - الرفيق العزيز رضا
فؤاد محمد ( 2011 / 3 / 17 - 19:00 )
هناك كتلة كبيرة مستفلة تظم اكبر الرفاق سنا ومعرفة هي الاخرى خارج التنظيم ترك كثير منهم العملو تسرب الى التنظيمات الديمقراطية واللبرالية
شكرا للرفيق ليث ذيلب تحياتي


67 - رد الى: فؤاد محمد
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:48 )
شكرا استاذ فؤاد. لا أعرف حجم الكتلة التي تتحدث عنها، ولكن هناك بالفعل من ترك العمل لأسباب مختلفة، غير ان عددهم محدود حسب معلوماتي.


68 - اين المراجعة ؟
حارث الجراح ( 2011 / 3 / 19 - 00:24 )
الاخ رضا تحية
في اكثر من اجابة كررت ان الحزب في مراجعة دائمة لسياسته وهذا للاسف مما لم نلمسه ، فما زالت الظروف السياسية هي التي تحدد موقع وموقف الحزب لا العكس ، فعندما يراجع الحزب سياسته لا بد ان تكون لديه القدرة على اخذ موقعه لا ان تلفه الظروف في دوامتها ، كما ان الحزب لم يقوّم الخطأ الكبير الذي وقع فيه عندما قسم الحزب الى كردي وعربي ، لا تقل لي هو كردستاني فهذه اكذوبة تبينها كتابات اعضائهم فهي اكثر شوفينية واكثر تعصبا مما لدى الاحزاب القومية نفسها ..


69 - رد الى: حارث الجراح
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:53 )
شكرا للأستاذ حارث على تعليقه. نعم الحزب في مراجعة دائمة لسياسته، وعدم لمس هذه المراجعة من قبلك لا ينفي وجودها. أتفق معك في انه من الضروري ان يتحقق افضل توازن بين عناصر مراجعة سياسة الحزب. اما موضوع الحزب الشيوعي الكردستاني فقد جرى في اطار العمل الحزبي، بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا مع ودوده واستقلاليته. ولا اظن اننا والأستاذ حارث بحاجة الى اتهامات للكل بالشوفينية


70 - اسئلة حول الديمقراطية الداخلية
سمير حميد ( 2011 / 3 / 19 - 09:30 )

تحية واحترام للأستاذ رضا الظاهر
لدي اسئلة حول الديمقراطية الداخلية في الحزب الشيوعي العراقي
1- هل يمكن للأستاذ المحاور ان يشير الى موضوع يمثل الرأي الاخر او ينتقد قيادة الحزب نشر في الاعلام الرسمي للحزب في السنوات الأخيرة لكي نقتنع ان هناك ديمقراطية للآراء المختلفة داخل الحزب
الديمقراطية الداخلية اي حصر الحوارات بأعضاء الحزب مفهوم شمولي ولى عهده وخاصة ونحن نعيش عصر الفيسبوك والتويتر والشفافية

2- سكرتير الحزب ومعظم قيادته في مركز القيادة لعشرات السنين بماذا يختلف ذلك عن الحكام العرب وأبو داود اقترب من 20 سنه في كرسي القيادة

3- المؤتمر القادم ليس له اي تحضير ولا ارى اي حوار حول ذلك في مواقع الحزب
الحزب الشيوعي العراقي بحاجة الى ثورة تنظيمية وقيادة جديدة


71 - رد الى: سمير حميد
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 19 - 23:58 )
شكرا للأستاذ سمير على تعليقه. يبدو انه لا يقرأ عمودي الأسبوعي الذي ينشر كل ثلاثاء في صحيفة الحزب وفيه مواقف وتحليلات مختلفة في الرأي. مثال عمودي ليس الوحيد. اكتفي بهذا الرد الوجيزز اما التحضيرات للمؤتمر التاسع فواسعة في اطار المنظمات ونجد اصداءها في اعلام الحزب الذي سيتسع نشره لموضوعاتها في اطار التحضير للمؤتمر


72 - تحية وتساؤلات
سلمى موسى ( 2011 / 3 / 19 - 09:42 )

السيد رضا الظاهر
تحية واحترام

أنك قدمت نفسك ككاتب وصحفي شيوعي لا كناطق باسم الحزب ،هل تم تغيير النظام الداخلي للحزب فاصبحت الممنوعات والالتزام و الضبط الحزبي في طي الزمان ؟
ان سياسة القمع الفكري داخل الحزب والمحاربة بكل الطرق لازالت موجودة ،وهي التي دعت الكثير من رفاقك للخروج من التنظيم، ولكنها لم تستطع ان تسلب الهوية الفكرية لرفاقك لان القيادة تعرف في قرارة نفسها بانها لاتستطيع ذلك. في احدى الجلسات مع سكرتير الحزب السيد عزيز محمد سألني هل تعرفين طبخ التمن قلت له نعم اجابني لقد تعلم هو في السجن ان طبخ التمن الجيد عندما تطبخه وتمسك بيدك حفنة يد وتنشره يجب ان لا تلتقي واحدة بأخرى ،كنت ذلك الحين صغيرة كي استوعب الكثير، ولكن استنتجت من هذا القول أنه لا يسعى لشد لُحمة الحزب، بل تكوين شلل واحدة في مقابل الأخرى، واثبتت سياسته وسياسة من بعده ان هذا كان نهج الحزب والذي لا نريد ان نذكر النتائج . ان ما ذكرته عن التيار الديمقراطي سؤالي هل نحن بحاجة الى تيار ديمقراطي لو كان الحزب على نهج الشهداء فهد وسلام عادل والقائمة طويله محفورة في قلوب المخلصييين والتي زالت قيادة الحزب تستعملها كدعاية انتخابية ؟
مارايك بأنك ورفاقك طيلة 47 سنة لم تعرفوا غير السيد عزيز محمد والسيد حميد مجيد سكرتيرا للحزب, فترة خمس سنوات اكثر من حكم معمر القذافي في ليبيا.
هل ردت قيادة الحزب كحزب ديمقراطي على الاسئلة المطروحة على الساحة السياسية عن الفساد والغباء في صفوف بعض التنظيمات الحزبية؟ هل تابعت لجنة من الحزب الحوار مع الدكتور الجليل السيد كاظم حبيب في الحوارالمتمدن واعتبرته كدراسة للتطورات التي يجب ان تتخذها قيادة الحزب ليرجع حلم الديمقراطيين بسماع هتاف : إسأل الشرطة ماذا تريد ، وطن حر وشعب سعيد


73 - رد الى: سلمى موسى
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 20 - 00:06 )
شكرا للسيدة سلمى على تعليقها. ولكن يؤسفني خلطها الشخصي الضيق بالفكري، ولجوئها بلغة تخرج عن قواعد الحوار البناء المثمر الى اسلوب الاتهامات. لا أريد تكرار ما قلته في ردي على بعض تعليقات سابقة. اود، حقا، ان تكون السيدة سلمى ونحن جميعا ايضا بعيدين عن المواقف المسبقة المغرضة، المتزمتة والمنغلقة، والتي لا تؤدي الا الى مزيد من التزمت والانغلاق والانحياز غير الموضوعي الى قضايا شخصية. آمل ان اسمع من السيدة المعلقة في فرص لاحقة ما أتوقعه من اسهام في النقاش الموضوعي المنفتح والمثمر، مع تحياتي


74 - نقاش موضوعي مثمر
سلمى موسى ( 2011 / 3 / 20 - 08:53 )
السيد المحترم رضا الظاهر
تحية لك
انا انسانة لا اعرف التزويق للكلمات والمراوغات وهذا ماتعلمته في حياتي.
أما ترى جوابك على تعليقي، بنعته بـ - المواقف المسبقة المغرضة، المتزمتة والمنغلقة-
هو نوع من القمع الفكري ؟ منذ متى اصبح وضع النقاط على الحروف هو حوار غير مثمر؟
او ان لغة الحوار هي تريد ان تقرا ما تحب ان تسمع فقط. لقد انتهى عهد الكتمان ياسيدي الفاضل فنحن عهد الانترنت والويكيليكس والفيس بوك. لعلك نسيت ذلك. وانت تعرف مثلي أن سياسة طائر النعام لم تنفع أحدا.
كم هي طويلة قائمة الاسماء التي خرجت من صفوف الحزب الان في العراق ؟ او انت تريد فقط حزبا بدون قاعدة و بتاريخ مُغربَل؟
.
.


75 - رد الى: سلمى موسى
رضا الظاهر ( 2011 / 3 / 20 - 09:08 )
شكراً على تعليقك سيدتي المحترمة

اخر الافلام

.. بايدن يوقع حزم المساعدات الخارجية.. فهل ستمثل دفعة سياسية له


.. شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة رام الله ف




.. بايدن يسخر من ترمب ومن -صبغ شعره- خلال حفل انتخابي


.. أب يبكي بحرقة في وداع طفلته التي قتلها القصف الإسرائيلي




.. -الأسوأ في العالم-.. مرض مهاجم أتليتيكو مدريد ألفارو موراتا