الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسقط ديمقراطية الجماعات الاسلامية !!

كريم عامر

2011 / 3 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لست على يقين تام من مخاوفى ولكنها مشروعة ، ولا يحق لأحد أن يلومنى عليها ، فما يحدث هذه الأيام يبعث على الرعب والفزع ، ويستنفر في داخلى كل مظاهر الترقب والانتظار لما ستؤول اليه الأمور مستقبلا .
لا تعنينى كثيرا النتيجة التى أفرزها الإستفتاء على التعديلات الدستورية فى حد ذاتها ، ربما صدمت من ارتفاع نسبة الموافقه على هذه التعديلات بينما كنت اتوقع بينى وبين نفسى أن يفوز اى من الطرفين بنسبة ضئيلة ، لكن هذه التعديلات فى حد ذاتها لا تمثل المشكلة الحقيقية ، المشكلة التى اراها أكبر هو حجم الاسلاميين المتطرفين فى الشارع المصرى ومدى تأثيرهم وهو الأمر الذى اتضح منذ بداية التطرق الى فكرة تعديل الدستور او طرح دستور جديد للاستفتاء على مواده ، فقد رأيت بعينى كيف يعمل السلفيون فى شوارع الإسكندرية بعد أن اصبحت الأمورتحت سيطرتهم ، دون ان يجدوا من يقف فى وجوههم او ينافسهم منافسة حقيقية ، خاصة بعد تحالفهم مع جماعة الإخوان المسلمين التى كانت فيما مضى تمثل أحد خصومهم التقليديين.
ولا ينسى أحد أن جهاز مباحث أمن الدولة كان يستعين فى السابق بالعناصر السلفية لضرب الاخوان والتأثير على تواجدهم فى الشارع السياسى خاصة مع الموقف الذى كانت تعلنه الدعوة السلفية دائما برفض خوض غمار العمل السياسى واعتبار الترشح لعضوية المجالس النيابية والمشاركة فى الحكم بالقوانين الوضعية الحالية أمر مخالف للشريعة الإسلامية ولا يجوز لهم التورط فيه ، وقد استغلت مباحث أمن الدولة هذا الأمر فى السابق أفضل استغلال للتأثير على الوجود الإخوانى فى الشارع ، ولم يكن خفيا على أحد تلك العلاقات الوطيدة التى كانت تربط قيادات " الدعوة السلفية " بضباط جهاز مباحث أمن الدولة ، وهو أمر كنت شاهدا عليه بنفسى خاصة أننى كنت أعيش داخل هذه الأجواء لفترة طويلة من الزمن .
تغير خصوم ومنافسى الأمس ليتحولوا الى اصدقاء وحلفاء ينتمون الى معسكر واحد ، تناسى قيادات جماعة الإخوان المسلمين البيانات التى كانت تصدر عن رموز " الدعوة السلفية " ضد الثورة فى ايامها الأولى بتعليمات من أمن الدولة ، ونسوا المؤامرات التى كان السلفيون ينسجونها حولهم بدعم من هذا الجهاز الأمنى البائد وسارعوا بعقد التحالفات بعد أن إنهار النظام وأصبح هدفهم المشترك وهو اقامة الحكم الإسلامى فى سبيله الى التحقق بعد ان زالت من طريقهم اهم عقبة كانت تعترضه وهى النظام الحاكم ، ولم لا وكلهم قد خرجوا من منبت واحد ، اليست كل جماعات الاسلام السياسى الموجودة على الساحة قد خرجت من رحم " الإخوان المسلمين " ؟؟!!! ألم يكن الغالبية العظمى من قادة الجماعات الاسلامية الحاليين هم قادة طلاب الاخوان المسلمين فى الجامعات المصرية ابان عقد السبعينيات من القرن الماضى ؟؟؟!!! .
إننى لا أزال أذكر زلة اللسان التى وردت فى احدى خطب العيد لأحمد السيسى أحد أقطاب جماعة الدعوة السلفية عندما قال فى وصف الجماعات الإسلامية المختلفة بما فيها الإخوان والجهاد والجماعة الإسلامية : " هم ليسوا متفرقين ... ولكنهم متخصصين ... " ، هذه الخطبة التى وجه خلالها اهانة لفظية الى الرئيس المخلوع فى نهاية تسعينيات القرن الماضى اعتقل على اثرها لفترة غير وجيزة وتحول فجأة الى بطل مغوار وحاز شهرة غير عادية بعد ان كان مجرد خطيبا للجمعة فى احد المساجد التى لا يطرق بابها سوى بعض اهالى منطقة كرموز ، هو لم يتجاوز الحقيقة عندما قال ذالك فجميع تيارات الاسلام السياسى بما فيها هؤلاء الذين يمارسون العنف ضد المختلفين وهؤلاء الذين يدعون قبولهم للممارسة السياسية وتأييدهم للدولة المدنية لديهم جميعا هدف وحيد يتمثل فى اقامة دولة اسلامية فى مصر تكون نواة للخلافة كما يحلمون .
ولقد تضاعفت مخاوفى بعد أن أفرجت السلطات العسكرية عن الارهابيين المجرمين عبود وطارق الزمر ، ومنحتهم مساحة لا بأس بها فى الإعلام يبثون من خلالها سمومهم وأفكارهم التخريبية بعد أن منح العسكر مصر هدية للمتطرفين على طبق من فضة بدعوى انهم هم البديل المتاح للنظام المستبد السابق ، أصبح الأمر غاية فى الرعب والفزع ، ولا أحد يدرى مالذى تخبأه لنا الأيام .
لا ينبغى أن نسنتهين بالخطر الذى تمثله هذه الجماعات المتطرفة ، ولا ينبغى أن ينخدع أى منا بالخطابات المعسولة التى تصدر عن قادتها والتى يدعون من خلالها قبولهم للديمقراطية وخوض الانتخابات والتنافس مع غيرهم من التيارات الأخرى ، الديمقراطية بالنسبة لهؤلاء ليست سوى وسيلة تمكنهم من بلوغ غايتهم الغير نبيلة وبعدها سيتخطون الديمقراطية وتضيع على اياديهم كل المكاسب التى حققها الشعب المصرى فى ثورة الخامس والعشرين من يناير ، العملية الانتخابية بالنسبة لهم ليست سوى جسر يمرون من فوقه كى يصلوا الى غايتهم ، وبعدها سيحطمون هذا الجسر لانتفاء الغرض من وجوده .
كل من يخلط بين الدين والسياسة يجب أن نحذر منه ونتصدى لمخططه ، كلهم خرجوا من منبع واحد ، وجميعهم لديهم هدف واحد ، أخشى كثيرا من ان يبلغوا هذا الهدف ويتمكنوا من تحقيقه .
ولا يغر أحد أنهم يستخدمون خطابا يتقربون من خلاله الى قلوب الناس بادعاء انهم قد نبذوا فكر العنف وتخلوا عنه ، ولا يعنى اعلانهم قبول المشاركة السياسية اننا ينبغى أن نأمن جانبهم ، لقد تلقيت تهديدات شفهية من بعض عناصر "الدعوة السلفية" بالاسكندرية نقلتها لى والدتى والتى أخبرتنى انهم جادون فى تهديدهم لى بالقتل إن لم أكف عن النيل منهم وتوجيه النقد لهم ، فحوى هذا التهديد هو أنهم يدعون أن الأمور قد أصبحت تحت سيطرتهم وأنه بإمكانهم القيام بأى شىء يرغبون فيه دون ان يحاسبهم أحد على ذالك ، مدعين أن الجيش يدعمهم ولن يعترض على أى عمل يقومون به حتى ان وصل الى حد التصفية الجسدية لخصومهم ، اردت ان اوثق هذا الأمر من خلال سطور هذا المقال حتى يعرف الجميع حقيقة هؤلاء المجرمين وحتى لا يفلتوا بجريمتهم ان نجحوا فى القيام بها .
لا يجب علينا ان نقف مكتوفى الأيدى امامهم ، فنحن لم نخلع الحاكم المستبد حتى نأتى بمن هو أكثر منه إستبدادا ، امامنا الطريق طويل ، ولا تعنى خسارتنا للجولة الأولى فى المعركة فوزهم التام بها .
فقط أود التأكيد على أن الديمقراطية لا يحق لأعداء الحرية ان يمارسوها ، أعداء الحرية لا ينبغى أن نعطيهم أى مساحة ولا أن نسمح لهم بالتواجد والتأثير ، ومن لا يتعلم من دروس التاريخ فلن يتعلم أبدا ، هتلر ونجاد حملتهم اصوات الناخبين الى مقاعد السلطة ، وهم من ألد اعداء الحرية ، ولا يجب ان يحكمنا فى مصر هتلر جديد يرتدى مسوح رجال الدين ، إننى أرى أنه عندما تتعارض الديمقراطية مع حقوق الأفراد وحرياتهم فليس لتطبيقها أى فائدة ، بل هو الخطر بعينه .
تسقط الديمقراطية إن كانت ستجعلنا نرزح تحت حكم السلفيين والإخوان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلمة
محمود الظواهرى ( 2011 / 3 / 21 - 18:42 )
الأخ المحترم
أغلبية الشعب متدينة ، والديمقراطية ستجعلهم يأتون بالاسلاميين حكاما على مصر .. وبالمناسبة هذا ما حذر منه الرئيس المخلوع عندما أكد للغرب أنه فى حالة تخليه عن الحكم فإن الاخوان هم من سيتولون مقاليد الأمور

ونلاحظ اآن أن السيناريو يمضى بخطى ثابتة نحو تحقيق ما تنبأ به الرئيس بالحرف

وعندى سؤال بسيط .. نعلم جميعا موقف الاخوان وحماس من اتفاقية السلام ومن الدولة العبرية .. فهل يمكن أن تنجرف مصر تحت حكم الاخوان الى حرب مع اسرائيل ؟ - ربما يرد الاخوان على ذلك بقولهم - لا - لا - لا - لسنا دعاة حرب نحن جئنا لنبنى .. وهنا نسأل :
ماذا لو فرضت عليكم الحرب فرضا ؟؟ بمعنى - ماذا ستفعلون عند اجتياح اسرائيل لسيناء من جديد بعد الغاء معاهدة السلام ؟.. ألن تنادوا بالجهادلرد كيد المعتدين ؟

ألا تشعر معى أن ما يجرى حاليا هو بالضبط ما يريده الغرب واسرائيل ؟
يتولى الاخوان الحمقى حكم مصر - يتم جرهم جرا الى حرب مع اسرائيل وهم عديمى الخبرة فى كافة المجالات .. تنهزم مصر أمام اسرائيل .. ويعاد تشكيل القوى الاقليمية من جديد ..
هل علمت الآن الفائدة العظيمة للديمقراطية عندما يمارسها الفلاحون ؟


2 - تحية وتأييد إلى : عبدالكريم نبيل سليمان
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 3 / 21 - 18:46 )
يا صديقي الجريء
أردد لك الأغنية الفرنسية التي رددها المغني والشاعر الفرنسي
Guy Béart
من يقول الحقيقة.. يعدم.
وأنت اليوم بصراحتك الواقعية الحقيقية الصريحة الجريئة تتحدى عناصر العتمة والظلام. لهذا السبب أنت تثيرهم. تثير حقدهم التاريخي المتأصل. حذاري منهم يا صديقي. إنهم كالأفعى المخنوقة, تلدغ وتسمم عندما يفلت رأسها. السلفيون والأخوان وشيوخهم وتجار فتاويهم هم السم في الدسم. هم السرطان الأبدي.
ويا ويل ويل شعوبنا إذا وصلوا يوما إلى السلطة.. أو حتى على جزء منها. يحترق كل شيء.. ويموت كل شيء..
ولك مني كل التأييد.. وأطيب تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة


3 - في الصميم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 3 / 21 - 19:40 )
ما يجري في مصر جرى في الجزائر، وأنا شاهد على ذلك. والنتيجة أنتم تعرفونها. حرب أهلية دامية وآثار مدمرة على جميع الأصعدة مازلنا تعاني منها بعد عشرين سنة. الشعب الجزائري اضطر إلى قبول الاستبداد فيما بعد وصار لا يثق في الديمقراطية كأسلوب لإدارة المجتمع وهو غير مستعد اليوم لدخول مغامرة أخرى كما يبدو لي.
أهم درس من كل هذا أن الاستبداد والإسلام السياسي وجهان لعملة واحدة. كلاهما يتعيش على الآخر.
تحياتي الحارة لكاتب المقال وأنصحه بمزيد من الحذر، فخسارة مثقف مثله لا تعوض


4 - صادق
منى امين ( 2011 / 3 / 21 - 20:21 )
وانت صادق في كل ما قلته
اما موضوع تحذير المخلوع منهم فبرغم صدقه الا انه كان الساعي الاكبر لتحيقي هذه المعادلة فهو سمح للاخوان بالتوغل ليهدد بهم ااغير
ووحش السلفيين ليغتالوا الشعب في حين انقلاب الشعب عليه
اما ما سوف يحدث فرغم ان علاماته ظاهرة من صراعات داخلية لا نعرف اين ستذهب الا اننا نتمى الا تحدث
واتصور ان تحول مصر للجزائر غير مطروح لاختلاف طبيعة الشعب المصلاي عن الجزائري

فكرة الحروب الاهلية لم تحدث في مصر
مثل هذه الحروب ستكون كسابقة على يد الاخوان
وفي تصوري ان السلفيين -رغم بشاعة بعض رؤوسهم- مستخدمين من قبل الاخوان لانهم ليس لهم في السياسة


5 - نار مبارك ولا جنة الإسلاميين
عادل حزين ( 2011 / 3 / 21 - 21:11 )
إنت ياسيد كريم حبست أربع سنوات بتهم فكر ورأى لا أكثر أيام مبارك الظالم...
الآن فيه خطر وإحتمال كبير أن تقطع رأسك بتهمة الردة أو محاربة الرسول أو أى حاجة من اللى فى جيب الجماعة إياها.
الجيل اللى فات أماته السادات ومبارك والأجيال اللى جاية ضحية الجماعات الإسلامية وبعد يمكن خمسين أو ماية سنة... يمكن تقوم للمصريين ولمصر قائمة... يمكن.
نفسى أنسى إنى مصرى.


6 - الاستفتاء خدعة وفخ للديمقراطية
سامي المصري ( 2011 / 3 / 21 - 21:17 )
سيدي الفاضل كل مخاوفك حقيقية وأكثر من مشروعة أكبر خدعة أن نعتبر الاستفتاء والانتخابات علامة ديمقراطية في ذاتها ونحن نصوت على دستور فقد لكل معنى الشرعية والديمقراطية. إنها أكبر خدعة وبالأسف الشعب مش فاهم من ناحية ومن ناحية أخرى المنتفعين بالفساد الدستوري يفسدون الفكر الشعبي بشعارات دينية مدمرة ومخربة لحساب مكاسبهم غير المشروعة. الديمقراطية لا تعني سوى دستور يحقق العدالة الاجتماعية لكل فئات الشعب. ولا يمكن تحقق ذلك إلا بالفصل الكامل بين السلطات كأول شرط. ثم تحقيق سيادة القانون, الفوضى القانونية التي يعيشها الشارع المصري تمثل كارثة مجتمعية كبرى لا ينتفع منها سوى اللصوص والمجرمين. لسة بدري أوي علينا. الاستفتاء الأخير باعد جدا آمال هذا الشعب وأفسد الكثير مما حققته الثورة وضيع دماء الشهداء والمبادئ النبيلة التي ماتوا من أجلها؛
من فضلك داوم على الكتابة الحرة لتوعية الشعب المضلل مع وافر تحياتي؛


7 - حرروا أنفسكم قبل أن تُحرروا أوطانكم
الحكيم البابلي ( 2011 / 3 / 21 - 21:30 )
السيد عبد الكريم
تحية ... وشكراً على المقال
الكثير منا لم يكن مستبشراً بالثورات التي حدثت مؤخراً ، لأن تجربة الجزائر والعراق كانت من البشاعة بحيث علمتنا بأن الديمقراطية لا يمكن أن تقوم في بلدان إسلامية ، كونها بحاجة إلى مراحل ، وممثلي الدين الإسلامي لم يعطونا أية فرصة جادة في المرور عبر مراحل الديمقراطية ، كما حدث مثلاً في العراق عدة مرات
وشعوبنا العربية ليست مهيأة فكرياً وثقافياً وإجتماعياً للمرور عبر مراحل الديمقراطية ، وبنفس الوقت هي شعوب غير محصنة ضد خزعبلات الدين والخرافة والتظليل
الإنسان العربي المسلم لا يستطيع تحرير وطنه من أخطبوط الدين والجهل والخرافة ، لأنه نفسه غير محرر وغير متحرر ، ولهذا تصدمنا النسبة المُخجلة في الإستفتاء الأخير في مصر، وهي حقيقة موجعة
في عدة تعليقات سابقة لي كررتُ مقولة البارون هولباك وهو فيلسوف تنويري : لا معنى لتحرير الأرض قبل تحرير السماء
وكلنا يعرف أن المشكلة الأساسية والرئيسة في تخلف شعوبنا هي ألإسلام الخزعبلاتي الذي لا يؤمن بأية ديمقراطية أو حقوق للإنسان الحر
حتى مثقفينا ، الكثير منهم لا يدري بأنه لا زال عبداً للدين والمقدس للأسف
تحياتي


8 - بل تسقط انت لا الديمقراطية
ابراهيم المصرى ( 2011 / 3 / 21 - 22:16 )
للاسف كلامك يبرهن انك ديكتاتور فى مرحلة التكوين ألم يعلمك أحد ان الافكار تسقطها الافكار وليس قطع الالسنة والاقصاء؟ ألم يعلمك أحد ان الافكار تتغير بتغير البيئة الاجتماعية والنفسية والفكرية فى كثير من الحالات؟ فلماذا لاتواجة افكارهم بافكار تكشف اباطيلهم وبؤس ماينادون بة بدلا من الصراخ والعويل والاستعداءات؟ لماذا تتكلم وكأنك صانع الثورة والقابض على الحقيقة ومادونك محض وهم وذيف وقافزين ع الثورة؟ ياعزيزى بعد ان تهدأ عواصف الكراهية والغضب فى نفسك ارجو ان تعيد تنشيط الزاكرة وتسترجع ايام مجدنا وخروج الملاين كل يوم طيلة اسبوعين دون تعب او سئم تحت القصف الامنى والمثرثرين من اتباع النظام المسقط مثرثرى النخبة اللتى تتماهى فيها انت الان عزيزى ألم ترى تيارات الاسلام السياسى باعداد هائلة بين المتظاهرين وبالاخص نساءهن يجرجرن فساتينهم فى وحل الشتا ؟ لماذا تنكر عليهم الان التعبير عن اراداتهم وتوجهاتهم كما انت تريد ان تحقق مصالحك وتوجهاتك؟ اتمنى ان تعيد التفكير وترى الحقائق انك كما غيرك تحت الشمس تنعمون بنورها ودفئها مع اختلاف الوان ملابسنا عاش ابناء وطننا الصابر بكل مكوناتة والمكتوى بنخبت


9 - لو حكموا .. سينفضحون
رعد الحافظ ( 2011 / 3 / 21 - 22:47 )
مخاوفكَ أخي الكاتب وأغلب الأخوة المعلقين في محلّها من المسخ السياسي الإسلامي
وأغلبنا معكَ / تسقط الديمقراطية التي تجعلنا نرزح تحت إمرة وتحكّم أبو الزبيبة
إذ كيف ستكون هناك ديمقراطية أصلاً عند ناس لايعترفون بها ويعتبروها .. خدعة غربية
ومع ذلك سأكرّر تفاؤلي بتلك الثورات الشعبية ( الإنترنيتية ) حتى لو أفضت في مرحلة قصيرة الى حكم الإسلاميين حسب قانون / المراحل التأريخية وعدم جواز حرقها
غالبية مجتمعاتنا كما ذكر الإخوان أنيس والبابلي تميل الى الخرافة والغيبيات والسلبية
لذلك وصول الإسلاميين الى الحكم سيكون بداية طريق الصحوة الشعبية الحقيقية على ظلاميّة وتخلف تلك الجماعات الإسلامية
لأنّهم طيلة الفترة السابقة كانوا ( نظرياً على الأقل ) في موضع المظلوم والمستضعف والصابر
الآن عندما يسرقون الثورات ويحكموا بإسمها , ستظهر جرائمهم وخزعبلاتهم وفسادهم وروائحهم النتنة
وبالمناسبة هل تستطيع تصوّر الروائح العبقة لعبود الزمر بلحيتهِ التي تصل سرّته ؟ ههههه
تحياتي لكَ ولجميع الأخوة


10 - امامنا فرص كثيرة بتبني الحريات والمعرفة
محمد البدري ( 2011 / 3 / 21 - 23:53 )
اخي العزيز عبد الكريم، ربما كان صوت الارهاب الاسلامي عاليا ممثلا في الجماعات والاخوان وربما كان صوت العقل مختفيا في مصر بسبب الحكم منذ الناصرية وحتي المباركية التي اعتمدت علي العروبة كهوية والاسلام كدين. وهذا هو السبب في ظهور امثال هؤلاء الذين تتخوف منهم. لكن علينا ان نحدد ما هي هويتنا حتي نقطع الطريق علي هذا الانحطاط العربي وسفالاته الارهابية. علينا ان نسقط اشياء لم نختارها مثل الدين ونقول ان لا احد اختار دينه وحتي لو اختاره فمن حقه تغييره. انها الحرية التي سوف تختفي فيها خفافيش الاسلام السياسي. انهم يمارسون البلطجة الدينية مما يثير حالة من الاسي وجدتها في طيات مقالك. اللعنة علي العروبة التي احتجزت شعوب الشرق الاوسط في دورة مياهها فلم نستفد من الديموقراطية والعلم والمعرفة التي يتمتع بها العالم شرقا وغربا. فلننفتح علي العالم عندها ستتقزم هذه الخفافيش ولن يستطيعوا الدفاع عن قول واحد مما يروجون له في قنواتهم الدينية.


11 - خفافيش الظلام
على سالم ( 2011 / 3 / 22 - 02:14 )
يقع جزء كبير فى انتشار السرطان الاسلامى بمصر الى حقبه المجرم والارهابى مبارك ,هذا الخائن والمجرم هو الذى باع بلده الى السعوديه وباع ملايين الافدنه المصريه الى امراء السعوديه اللوطيون برخص التراب وايضا لدفع مصر الى ان تكون بيت دعاره لاابناء السعوديه والخليج وذلك امعانا لااذلال المصريين ويقوم ملك السعوديه المجرم والشاذ بضخ بلايين الدولارات لمصر بهدف نشر الوهابيه السعوديه الصحراويه ونجحوا الى ابعد الحدود وانتشر النقاب والحجاب والهباب بين نساء مصر الساذجات الجاهلات وايضا انتشار الجلباب الافغانى والباكستانى واللحيه والذبيبه بين الشباب المصرى اليائس الجائع والغبى فى نفس الوقت والذى يحلم بلقاء حوريات الجنه وممارسه الجنس بدون توقف ,لقد تم فى خلال الثلاثين عام الاخيره غسل عقول مكثف للمصريين بالمفاهيم الاسلاميه الرجعيه والمتخلفه والغبيه ,انها بدون جدال كارثه مروعه لعقول وسلوك المصريين الجهلاء السذج ,صراحه انا متشاؤم من هذا المد الاسلامى الاجرامى السعودى ,والذى يلام على هذه المصيبه هو المجرم مبارك والذى يستحق الاعدام بدون جدال


12 - الحرية أهم من الديمقراطية
أثير العاني ( 2011 / 3 / 22 - 04:42 )
إذا تعارضت حرية الأفراد والأقليات وحقوقهم مع معتقدات الأغلبية ورغباتهم فتقدم حريات الأفراد، الديمقراطية الليبرالية هي الوحيدة التي تحمي حريات الأفراد مثل حرية التعبير والتي هي بدورها من أهم عوامل تقدم المجتمع


13 - متى كانت الديمقراطية صناديق اقتراع؟
بشارة خ. ق ( 2011 / 3 / 22 - 11:34 )
ما لا يريد كثير (ربما الاغلبية) من المسلمين الاقرار به هو ان الديمقراطية ليست دكتاتورية اغلبية.كل التصريحات التى سمعتها منذ خلع مبارك تفصح عن ارادة ديمقراطية شكلية بمضمون دكتاتوري مناف للركيزة الاولى للديمقراطية الا وهي ميثاق حقوق الانسان.اعطنى حقوق انسان وخذ صناديق اقتراعك لان حقوق الانسان تكفل الحد الادنى من الكرامة في ظل اختيار لا بد منه يتساوى فيه صوت الامي بالمتعلم في مكان يعم فيه الجهل والاستبداد والتعصب
اصبح واضحا للعمي ان في مصر النوايا غير نظيفة والعزم واضح ايضا على تاسيس دولة فرز طائفي ,غير قائم على مبدأ المواطنة بل يقوم على مبدأ عنصري ديني .هذه المخاوف تتبلور امام اعيننا عاجزين عن فعل اي شيء لبلد محوري في العالم العربي كمصر.حمى الله مصر من عبثهم.يبدون كالمستجير من الرمضاء بالنار
تحياتى للكاتب الشجاع الاخ عبد الكريم وارجو ان تخيب مخاوفنا


14 - عزيزنا عبد الكريم نبيل سليمان المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 3 / 22 - 12:43 )
لا شيء لدي أضيفه بعد أن تفضل الأساتذة بالآراء القيمة ، أشد على يدك وأؤيد ما تفضلت به في مقالك المحترم . حقاً لا نريد أن نخسر متنوراً كحضرتك ، أرجوك أن تأخذ حذرك فنحن بحاجة إليك ، وشكراً


15 - المهمة الرسولية في تنوير البلطجية
عدلي جندي ( 2011 / 3 / 22 - 16:48 )
أصبحت مهمة التنوير صعبة للغاية ولكنها تبقي دائما وعلي المستوي الفردي رسالة بالغة الأهميةتوازي بل تزيد في زمن الخداع عن رسائل المبعثين والرسل ولذا علي السلفيين مقارعة من يختلف عنهم أو لا يشاركهم معتقدهم بالتي هي أحسن وكما يؤمنون ولا هم كلام للضحك علي الدقون ؟وإلا علينا جميعا فضحهم في كل مكان وبكل وسيلة وفي كل لحظة وألا نتهاون أو نخشي لأنهم جبناء ولا يمتلكون الحجة والصدق ليس من طبعهم .. لنفضحهم أمام مريديهم والمؤمنيين بخداعهم والسائرين علي خطاهم ...ونستطيع لو كل واحد منا إنفرد بواحد منهم أو من يسير علي هداهم و فضح نواياهم وخرافاتهم.... إنها الثورة بحق علي كل فكر بائد ولا يصلح للزمن الحاضر وعليهم هؤلاء البؤساء أن يعرفوا أن العالم جميعه يحتقر فكرهم ويعرف خداعهم ولن يساعدهم لو تمكنوا من حكم أي بلد والصومال وغزة وخلاف مثلا ن


16 - العجز والفشل
مودي رأفت ( 2011 / 3 / 22 - 20:08 )
عجزكم عن إقناع الشارع، والناس البسطاء دليل على فشلكم الذريع، دعوا الحرية للأحرار، والزموا مساكنكم.


17 - الى عادل حزين رقم 6
خلف خلف ( 2011 / 3 / 22 - 22:03 )
مبروك عليك نار حسنى مبارك واين وطنيتك هل الوطنيه انك عايز تنس انك مصرى ولاتزعل ياسيدى
وطى راسك مانتش مصر


18 - قلق وخوف مشروع
طه معروف ( 2011 / 3 / 22 - 22:55 )
فخطر الإسلاميين في مصر وحتى في تونس ،كقوى رجعية ا تمثل الثورة المضادة لا تقل عن خطر الإسلاميين في ايران الذين شاركوا في الثورة وركبوا الإعتراضات الجماهيرية للقضاء على الثورة ولمنعها من السير الى امام .


19 - إلى السيد ابراهيم المصري
نعيم إيليا ( 2011 / 3 / 23 - 10:10 )
-عزيزى ألم ترى تيارات الاسلام السياسى باعداد هائلة بين المتظاهرين وبالاخص نساءهن يجرجرن فساتينهم فى وحل الشتا ؟ لماذا تنكر عليهم الان التعبير عن اراداتهم وتوجهاتهم كما انت تريد ان تحقق مصالحك وتوجهاتك؟-
هذا الاستفهام التوبيخي كان يمكن أن يكون في محله، لو كان برنامج التيارات الإسلامية يحترم التعددية والديموقراطية والحريات العامة والخاصة ويتجنب القمع وفرض معتقداته على الآخرين.
أما وهو بعيد عن كلّ هذه الإيجابيات الحضارية، فإنه من الغباء أن نحكمه بأمرنا باسم الديمقراطية والحرية. القضية هنا ليست قضية احترام الرأي الآخر، بل قضية بناء مصر الحضارة.
واعلم أنّ نساء المتطرفين لم يخرجن لتحرير مصر من الاستبداد والفساد، وإنما خرجن للاستيلاء على السلطة. وإذا كان الكاتب - حفظه الله من غدرهم - ينكر توجهاتهم، فلأنه يعلم نواياهم وعداوتهم للحضارة. وليس لعاقل متحضر أن يسلّم عنقه لمتخلف مجرم.
إن كنت تحب مصر فاختر لها الحضارة، وإن كنت تبغضها فاختر لها الجهل والتخلف

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س