الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السيد أحمد أبو رتيمة.... وجرائم النظام -العلوي- في سوريا (!!!)

وفاء سلطان

2011 / 4 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


‎بقدر ما نستفيد من التكنولوجيا، بقدر ما ندفع الثمن باهظا.
‎تغزو بريدي يوميا مئات الرسائل غير المرحب بها، والتي لا أستطيع أن أضحي بثانية لأحذفها، ناهيك عن دقائق لأقرأها!
‎هذا الغزو يغنم وقتنا، ويحاول أن يسبي قدراتنا العقلية على التفكير والمحاكاة، ولذلك يجب أن نقف له بالمرصاد.
‎لم أشأ يوما أن أعمم مقالاتي على أحد، بما فيهم من يحبني من قرائي ويناشدني أن أرسل له كل جديد لي.
‎لا أفعل ذلك من منطلق ايماني بأن القارئ العطشان للكلمة الجميلة والمقنعة سيبحث عنها حتى يجدها، وعدد الرسائل التي تصلني من قرائي، والتي تتناول مقالات قديمة لي يؤكد لي صحة ما اؤمن به حيال تلك القضية، علما بأنني لا أنشر مقالاتي إلا في موقع واحد.
‎على كل حال، ومن منطلق حرصي على وقتي الثمين، أقوم يوميا بجرد سريع لعناوين الرسائل التي تصلني، في محاولة للتمييز بين الغث والثمين، وخوفا من أن أضحي برسالة لقارئ محتاج لأن يتواصل معي‫.‬
‎ثم وبعد الجرد، أحذف بلا شفقة الكثير من تلك الرسائل، احتراما لوقتي ولعقلي‫.‬
‫……‬
‎البارحة، وضمن هذا الروتين الصباحي، عثرت على رسالة بعنوان‫:‬ من ملفات جرائم النظام العلوي في سوريا‫!‬
‎أثارني العنوان، ففتحت الرسالة لأجدها مرسلة من السيد أحمد أبو رتيمة، الذي لم يسبق لي أن تعرفت عليه.
‎كبست بضعة أزرار لأكتشف بأنه كاتب يتواجد على صفحات موقع "إيلاف" بثقل لا بأس به.
‎هالني الأمر وأرعبني، وزاد من هولي ورعبي قرائتي لمحتوى الرسالة.
‎يصل التطرف أعلى درجات خطورته عندما يتناول أصحاب القلم، ومن يحشر نفسه في خانة الكتاب والمفكرين، ويلبس قفاز الإنسانية ليغطي يديه الملوثتين بدماء غيره.
‎لن أخوض كثيرا في تلك النقطة، لأنني منكبة على كتابة مقالة أو سلسلة مقالات بعنوان ‫"‬على ضوء الأحداث‫"‬، وسأتناول من خلالها الحركات الجماهرية الثورية ‫(‬إن صح التعبير‫)‬
‎التي شهدها العالم العربي مؤخرا، كأسباب وكنتائج محتملة، ولن أتسرع اليوم في تسريب
‎بعض محتوياتها، لأن الموضوع الذي أنا بصدده الآن لا يقل أهمية، ويحتاج إلى توضيح نقاط في غاية الأهمية.
‎حملت رسالة السيد أبو رتيمة والتي هي بعنوان: "ملفات من جرائم النظام العلوي في سوريا"، حملت مقالة له بعنوان "شهيدة الإسلام بنان طنطاوي" بيت القصيد فيها هذا السطر:
"إنها شهيدة الإسلام السورية بنان الطنطاوي ابنة العالم الفقيه علي الطنطاوي وزوجة المفكر عصام العطار والتي اغتالتها مخابرات الطاغوت في بلاد الغربة ألمانيا سنة 1981"
…….
‎لم أسمع بالسيدة بنان من قبل، وهزتني جريمة اغتيالها كما هزني أن يعتبرني السيد أبو رتيمة مسؤولة عن اغتيالها، فقط لأنه شاء قدري أن أولد علوية‫!‬
‎لم أسمع بالسيدة بنان، ولست متأكدة من نبأ اغتيالها من قبل رجالات الديكتاتور حافظ الأسد‫.‬
‎لست متأكدة، لا لأنني اؤمن بنظافة ذلك النظام، فتاريخه يشهد عليه ولا أستطيع أن أكذب التاريخ‫.‬
‎ولكن، لأنني لا أثق بالأنباء التي يوردها متطرفون قد أعمت الطائفية بصرهم وبصيرتهم‫.‬
‎لا أعرف السيدة بنان، وأنا من أنصار أن يقام لها تمثال في ساحة المرجة بدمشق على أنقاض تمثال الديكتاتور حافظ الأسد‫، لا لأنها شهيدة الإسلام ـ فالكل يعرف موقفي من تلك العقيدة ـ بل لأنها شهيدة الرأي، شهيدة حق الإنسان في أن يؤمن بما يشاء ويقول ما يشاء!‬
‎لا أعرف السيدة بنان، ويؤسفني أنني لم أقابلها في حياتي، فأنا متأكدة أن ما يجمعني بها كامرأة سورية أكثر بكثير مما يفرقنا، ولكنني أعرف السيد زوجها والذي اعتبره الكاتب أحمد أبو رتيمة "مفكرا" سوريا!
‎أعرف السيد عصام العطار، لأن اسمه محفورا في ذاكرتي، كما هي محفورة الحقبة التي صنعها حزب الإخوان المسلمين وحزب البعث الحاكم في اواخر السبيعنيات وأوائل الثمانينيات، والتي ستبقى وصمة عار في جبين هذين الحزبين ـ لا بارك الله فيهما ـ وفي تاريخ سوريا.
‎عندما كنت ألملم كطالبة طب في مستشفيات حلب أشلاء البشر، الذين مزقتهم قنابل الإخوان المسلمين المزروعة في وسائل النقل الداخلي، كنت أعرف بأن العقل المدبر لهذه الجرائم هو عقل "المفكر" السوري عصام العطار، والذي فتحت ألمانيا أبوابها له ولأمثاله وتدفع الآن ثمن جريمتها تلك!
‎كنت أعرف أنه "مفكر" من الطراز الإسلامي الأول!
‎وكنت أعرف بأن الخليفة الإسلامي جمال عبد الناصر ـ الذي هو أيضا من الطراز الأول، فكل صناعة إسلامية يعتبرونها من الطراز الأول ـ قد شنق زعيم الإخوان المسلمين سيد قطب ولاحق أتباعه بلا رحمة، ناصبا نفسه قدوة "حسنة" لكل ديكتاتور عربي آخر علويا كان أما سنيا!
‎وكنت أعرف أيضا بأن السيدة نجاح العطار وزيرة الثقافة السورية آنذاك ونائبة الرئيس
‎السوري لاحقا هي أخت السيد "المفكر" عصام العطار.
‎لقد استمعت مرارا لخطابات السيدة العطار في مجلس الشعب السوري، والتي أثارت غثياني إلى حد الإقياء.
‎كانت خطابات مليئة بلغة التملق والمديح المزيف الذي يصدمك كونه صادر عن امرأة، فالمرأة خلقت لأن تكون سيدة لا لأن تكون عبدة وتقبل يد سيدها.
‎في كثير من الأحيان، وأمام تملقها المفتعل والرخيص، كان الأمر يختلط على المشاهد السوري فلا يعرف إن كانت تمدح حافظ الأسد أم نبيها محمد!
‎إنني أتحدى أي إنسان يواجهني بخطابات رجل علوي، ناهيك عن امرأة علوية ـ بما فيهم المعتوهة بثينة شعبان ـ تمدح الأسد وزبانيته بهذا الشكل المقزز!
‎السيد عصام العطار والسيدة نجاح العطار ولدا في نفس البيت وشربا من نفس المنهل، وكلاهما يتشابهان في منهجهما.
‎كلاهما متطرفان، مهما اختلفت الجهة التي يتطرف كل منهما لصالحها.
‎فالأسباب التربوية والنفسية التي تدفع إلى التطرف هي نفسها، بغض النظر عن العقيدة الفكرية التي يتطرف لها الشخص، وهنا نواجه مثالا رائعا على تلك الحقيقة.
‎فالسيد عصام تطرف إلى الحد الذي لم يعد يميز عنده بين حافظ الأسد وبين جندي علوي يؤدي خدمة العلم، أو التحق بالجيش بحثا عن لقمة يسد بها رمقه، ولذلك لم يتورع أن يصدر أوامره إلى زبانيته بتدمير وسائل النقل المتجهة من المدن السورية الكبرى إلى المدن الساحلية أملا في قتل أكبر عدد ممكن من هؤلاء الجنود المتوجهين يوم العطلة الرسمية لزيارة أهاليهم ، وذلك بغية تحقيق مآربه السياسية.
‎وكذلك السيدة نجاح العطار، تطرفت إلى حد لم تعد تميز عنده بين حافظ الأسد وبين نبيها محمد، ولذلك تفانت في مدحه غير آبهة بجرائمه، وذلك بغية تحقيق مآربها السياسية على طريقة السيد أخيها.
‎سأتطرق بالتفصيل إلى تلك النقطة في مقالتي القادمة "على ضوء الأحداث".
……….
‎عندما وصلتني رسالة السيد أحمد أبو رتيمة، أرسلت له هذا الجواب:
‎لا أريد أن أستلم رسائل من ناس طائفين يعمي الحقد قلوبهم
‎ولذلك أرجو أن تتوقفوا عن تلويث ايميلي بحقدكم
‎مع خالص شكري
‎وفاء سلطان
‎‫ تفاجئت في اليوم الثاني برسالة منه تحمل مقالة له بعنوان: الإعلام الشعبي…خطوة في طريق التقدم الإنساني!‬
http://elaph.com/Web/opinion/2011/3/643141.html?entry=homepagewriters
‎ذلك العنوان الذي يفترض ـ وقبل أن تقرأ المقالة ـ أن يقدم لك كاتبا يعي قيمة الإعلام، ويعي في الوقت نفسه ضرورة التقدم الإنساني.
‎تساءلت‫:‬ كيف يكون السيد أحمد أبو رتيمة ملما بما يحمله عنوان مقالته، ولا يتورع في الوقت نفسه أن يحمل طائفة تشكل خيطا في نسيج مجتمعه السوري، مسؤولية جرائم طغمة
‎تكرمت الطائفة السنية بانجاب الكثيرين من أمثالها؟
‎وهنا تكمن الخطورة، التي تنطوي عليها الحركات التي شهدها العالم العربي مؤخرا، والتي سأخوض في حيثياتها قريبا‫.‬
‎هنا تكمن الخطورة، تكمن في أصحاب أقلام، محسوبين على المفكرين، يظهرون مالا يضمرون‫!‬
‎لم يتورع القرضاوي أن يخرج إلى الملأ ليحرض على الجهاد ضد العلويين في سوريا، ولا أرى في تحريضه هذا الخطورة التي أراها في قلم كاتب ـ ومفكر إن أجاز التعبير ـ يظهر خلاف ما يضمر‫!‬
‎القرضاوي رجل دين سني متطرف وإرهابي، وأغلب السنة ـ خصوصا النخبة المثقفة منهم في سوريا ـ يعون تماما خطورة وجود أمثال القرضاوي في مجتمع مميز بنسيجه الإجتماعي المزركش، كالمجتع السوري‫.‬
‎إيماني بوجود هذه النخبة يخفف من حدة هولي ورعبي من فتاوي القرضاوي المليئة بالحقد والدعوة إلى الإرهاب وسفك الدماء‫.‬
‎ولكن وجود كاتب ينمق كتاباته مدعيا بأنه من أنصار التقدم الإنساني، ثم لا يتورع أن يسمي النظام الحاكم في سوريا بـ ‫"‬العلوي‫"‬، هو ما يهولني ويرعبني إلى حد الموت‫.‬
‫……….‬
‎كنت أتناول طعام الغداء منذ حوالي اسبوع مع سيدة علوية لجأت إلى أمريكا هاربة من ملاحقة السلطة لزوجها وأولادها على أمل أن تجلبهم لاحقا، بعد أن تقدمت بطلب لجوء سياسي إلى أمريكا‫، ودار بيننا حديث حول ما يدور في سوريا اليوم.‬
‎هي سيدة جامعية، ورغم ظروفها وتحصيلها العالي تفاجئت بها تقول: الله يحمي بشار الأسد، يا ويل العلويين إذا استولى الإخوان على السلطة في سوريا!
‎صعقتني عبارتها، رغم أنني أتقبل بسهولة ما أستطيع أن أجد له سببا!
‎هذه السيدة ـ وفي لحظة ضغط من الأحداث الجارية ـ لم تستطع أن تخفي ما يدرو في باطن وعيها‫، فجاءت زلة لسانها لتعبر عما تخفيه في اللاوعي عندها على غرار السيد أبو رتيمة.‬
‎هي تقف مع عائلتها في الخندق المعارض للديكتاتور السوري حتى الموت، لكنها تعي في الوقت نفسه بأن موقفها هذا لن يبرر لها كونها علوية أمام طغمة الإخوان المسلمين.
‎هذا هو التطرف، وهذا هو الخوف الذي ينجم عنه!
‎النخبة السنية المثقفة تخاف أن تتهم بالطائفية في مواجهتها للأسد، ولذلك موقفها يبقى ضبابيا ولا تلام عليه.
‎الإخوان المسلمون متطرفون وتاريخهم الإجرامي يعكس حقيقتهم رغم كل ما يحاولون اليوم جاهدين أن يخفوه‫.‬
‎النخبة العلوية المثقفة تعي جرائم الأسد، ووقفت له بالمرصاد ونالت نصيبها من جرائمه، ولكنها لا تأمن الجانب الآخر، ولذلك موقفهم من هذا الجانب بالنسبة لهم قضية حياة أو موت، وليس من باب الدفاع عن السلطة‫.‬
‎الشريحة العريضة من الطائفة العلوية، وهي على غرار الشريحة العريضة من الشعب السوري، قد أنهكها الفقر والفاقة والجهل، ولكنها تبقى متعلقة بأذيال الأسد الذي نجح بإقناعها أنه الحامي الوحيد لها من الإنقراض، وأكد لها الأخوان المسلمون ـ بنواياهم الشريرة وتاريخهم الإجرامي ـ ‫"‬صحة‫"‬ إدعاء الأسد‫!‬
‎أما زبانية الأسد، فتركيبتها تعكس بلا شك التركيبة الفسيفسائية للشعب السوري، ولذلك منهم السني المتفاني بولائه للأسد ـ والسيدة العطار مثال حي ـ والعلوي والمسيحي والكردي والدرذي وغيره‫!‬
‎للأسف الشديد، لقد نجح النظام السوري في إقناع الأقليات بأنه الحامي الوحيد لها، وساهم الإخوان المسلمين في ترسيخ تلك القناعة!
‎لقد أكدت في أكثر من مناسبة بأنني لا أشتري علويتي بقرش أكله الصدأ، ولكن أليس من حقي أن أخاف على عائلتي عندما يحملها هؤلاء المتطرفون مسؤولية ديكتاتور، أعتبره إرثا اسلاميا صرفا بغض النظر عن الطائفة التي ينتمي إليها؟!!
‎لماذا لا يقال عن القذافي، الذي راحت دبابته تدهس الشعب كالذباب، أنه نظام سني؟‫!!‬
‎لماذا لا يقال عن جمال عبد الناصر الذي شنق سيد قطب بأنه مجرم سني؟
‎لماذا لا يقال عن صدام حسين، الذي قبر أكثر من ثلاثمائة ألف شيعي وكردي أحياءا، سنيا؟
‎في الجزائر لا يوجد ديكتاتور علوي، فلماذا لا يُعتبر السنة مسؤولين عن قتل قرابة ربع مليون جزائري؟
‎ليتهم يعطوننا مثلا عن حاكم سني عادل، كي نطالب ديكتاتور سوريا ‫"‬العلوي‫"‬ بالإقتداء به‫، وأعدهم بأنني سأكون من ‬أوائل المنضمين تحت جوقته‫!‬
‎هذه الأسئلة، وبالنظر إلى تاريخ الإخوان المسلمين الإجرامي، تضع تصوراتي عن نتائج الثورات التي تجتاح العالم العربي اليوم على المحك، وتلزمني بحذر أن أحد من مستوى تفاؤلي‫!‬
‫………‬
‎عام 2007 التقيت بالمعارض السوري السيد فريد الغادري في العاصمة واشنطن، ولمست لديه رغبة جامحة على دخول المعترك السياسي السوري كمعارض مؤمن بقضية شعبه‫.‬
‎بدا لي شابا مليئا بالحيوية والنشاط، منفتح العقل وسليم المنطق‫، يضاف إلى ذلك إيماني المطلق بأن الرئيسي السوري يجب أن يكون سنيا، الأمر الذي شجعني على أن أدعم جهوده وأرفع رايته. ‬
‎كانت محاولتي الأولى والأخيرة في خوض ميدان السياسة، وكانت تجربة فاشلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، أقسمت أن لا أكررها ولوعشت دهرا!
‎صعقني عندما رد في إحدى المقابلات الصحفية على موضوع تعامله مع العلويين‫، بقوله: "عليهم أن يتركوا المدن السورية وينحشروا في الجبال التي جاؤوا منها"‬
‎تصوروا رجلا بهذه العقلية، عاش معظم حياته في أمريكا، ومتزوج من سيدة درزية وهي غاية في الأخلاق والثقافة، كيف سيحكم بلدا مزقته الطائفية والحقد الطائفي؟
‎كان تصريحه هذا نهايته السياسية، أقولها بصدق وصراحة!
‎لكن، ولكي أكون منصفة، إيماني بمستوى وعي الشعب السوري بمختلف طوائفه، وخلافا لأي شعب عربي أو مسلم آخر، يخفف دوما من حدة هولي ورعبي عندما يتعلق الأمر بمستقبل سوريا السياسي‫.‬
‎تاريخ سورياـ اجمالاـ ليس تاريخا دمويا، والسوريون شعب يحب الحياة، ومن يحب الحياة يقدسها كقيمة ويسعى دوما لتحسينها‫.‬
‎الإخوان المسلمون وعائلة الأسد الحاكمة، كما هو السيد عصام العطار والسيدة نجاح العطار، قطبان متطرفان يشربان من نفس المنهل، ويجب أن يصنفا في نفس الخانة‫.‬
‎ لقد حاول هذان القطبان، ونجحا إلى حد ما، أن يوهما الشعب السوري بأنه لا خيار أمامه سوى أن يختار أحدهما‫.‬
‎والطبقة المثقفة بما فيها المعارضة ـ للأسف ـ وحتى الآن فشلت في الكشف عن زيف هذا الوهم‫!‬
…………
‎المهم، عندما قرأت مقالة السيد أحمد أبو رتيمة عن دور الإعلام في التقدم الإنساني، راعني كيف يستطيع الإنسان أن يلعب دورين متناقضين‫؟!!!‬
‎دورا يظهر من خلاله أنه رجل طائفي متطرف بامتياز، ودورا يتظاهر من خلاله بأنه مثقف كبير يعي أهمية دور الإعلام في التقدم الإنساني‫؟!!‬
‎الأمر الذي دفعني أن أرسل له هذا الجواب‫:‬
‫…….‬
‎للمرة الثانية أطلب وبأدب أن تحذفوا عنواني من قائمتكم
‎تؤمنؤن بالتقدم الإنساني؟؟؟؟؟
‎وفي الوقت نفسه تحملون طائفة بأكملها جرائم ديكاتور
‎لم تبخل الطائفة السنية في إنجاب أمثاله؟؟؟؟
‎أرجوكم لا ترسلوا لي بعد اليوم خزعبلاتكم
‎التي تجملونها في مقالاتكم وتضمرون كل الشرور في قلوبكم
‎سأكون شاكرة لو استجبتم لطلبي
‎وفاء سلطان
‫……….‬
‎فجاءني رده ليتجاوز كل توقعاتي، وليثلج صدري الذي طالما حرقته نار الخوف على مستقبل بلدي‫:‬
‎أختي الفاضلة تحية طيبة وبعد
......................
‎تقبلي تحيتي واحترامي واعتذاري
‫……..‬
‎أن يخاطبي السيد أبو رتيمة بـ ‫"‬أختي الفاضلة‫"‬ لأمر أقدره حق التقدير، وأن يعتذر بوضوح وبجرأة عن ماكتبه لأمر يفوقي قدرتي على تقديره كفاية‫.‬
‎شعرت، وأنا أقرأ رده، بقشعريرة باردة تسربت في كل خلاياي‫…‬
‎لقد منحني إحساسا بالأمان على بلد أعشقه حتى الثمالة‫.‬
‎لا أعرف نوايا السيد أبو رتيمة الحقيقة ولست معنية باثبات صحة تلك النوايا، ولكن اعتذاره ـ لا شك ـ يعكس سماحة أخلاقه، ويعكس قدرته على سماع الصوت الآخر مهما اختلف مع هذا الصوت‫.‬
‎بالصدفة المطلقة قرأت البارحة قولا للمفكر الأمريكي
Eugene Victor Debs
‎الذي كان مرشح الحزب الإشتراكي للرئاسة في أمريكا عدة مرات، ويعتبر أول من ساهم في تأسيس الإتحاد العمالي العالمي، جاء فيه‫:‬
"Years ago I recognized my kinship with all living things, and I made up my mind that I was not one bit better than the meanest on the earth. I said then and I say now, that while there is a lower class, I am in it; while there is a criminal element, I am of it; while there is a soul in prison, I am not free."
‎‫"‬منذ سنوات مضت، لاحظت صلة القربي التي تربطني بكل الأحياء ‫(‬أخيارهم وأشرارهم‫).‬
‎ولذلك اقتنعت بأنني لست أفضل من ألئمهم وأخسهم على سطح الأرض‫.‬
‎قلتها من قبل وأقولها الآن‫:‬ إينما يوجد طبقة وضيعة أنا جزء منها، وأينما يوجد عنصر إجرامي أنا جزء منه، وطالما تنبض روح في إنسان أنا لست حرا‫"‬
…………
‎نعم، لا أحد فينا حرٌ من تعصبه…..
‎تلك هي الطبيعة البشرية، لكن ما يميزنا عن بعضنا البعض هو الدرجة التي ننصاع بها لهذا التعصب، والدرجة التي نسمح له بها أن يتحكم بقراراتنا وتصرفاتنا.
‎كما جمعتني بالسيد أحمد أبو رتيمة كلمة ود واعتذار كتبها لي، كذلك تفرقني عن السيد عصام العطار قنبلة زرعها متطرف تحت إشرافه في باص للنقل الداخلي، يغص بفقراء وطنه الذين لا ناقة لهم بالحكم ولا جمل، فأحالتهم أشلاءا.
‎حقا ، في البدء كانت الكلمة…
‎ولقد وجدت في كلمات السيد أبو رتيمة بصيص أمل، يعزز إيماني بقدرة النخبة المثقفة من المسلمين على تضميد جروح أمة….
‎أمة مقهورة حتى النخاع!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خطأ صغير في الترجمة
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 2 - 17:13 )
وقع خطأ صغير في ترجمة الجملة الانجليزية..فنهاينها يجب أن تكون:

((وطالما كان أحد سجينا فلست حرا ))


مع الشكر والتقدير للأستاذة الدكتورة الانسانة وفاء سلطان


2 - يطعمك الحج والناس راجعة
نارت اسماعيل ( 2011 / 4 / 2 - 18:33 )
سيدة وفاء، ومتى ستكتبين عن هذه الثورة المجيدة في بلدك سوريا، أنت لك 
حضور قوي وصوتك مسموع وكان سيحدث أثرآ كبيرآ، هذه لحظات تاريخية
لا تتكرر كل سنة وإذا فشلت الثورة فلن تقوم لنا قائمة بعد الآن
كلنا عندنا مشاغل وليس فقط أنت، دائمآ كتاباتك متمحورة حول نفسك ووقتك
الثمين وبريدك الممتلئ
هل هذا وقت الحديث عن الأخوان المسلمين وعصام عطار وأخته وزوجته
ومتى ستظهر سلسلة مقالاتك(على ضوء الأحداث) هذا إذا كانت فعلآ على ضوء الأحداث؟ 
من الواضح أنك لاتتابعين هذه الثورة أبدآ لأن وقتك ثمين
 بالمناسبة إن دخول بعض المندسين من أمثال القرضاوي لا يغير من حقيقة الأمر وهو
أن هذه الثورة هي ثورة بعيدة عن الطائفية والمذهبية وهي ثورة كل السوريين سنة
وعلويين ودروز ومسيحيين
أين أنت من السيدة عفراء جلبي ، اسمعي لها في هذا الرابطين لتعرفي ما هي اللغة
التي تتحدث بها الثورة السورية
http://www.youtube.com/watch?v=hBS8DNT4GHg&feature=player_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=1c1MWUsJ8zw&NR=1
تحياتي لك


3 - لن يشبه الغد البارحة
Nashery Ahmed ( 2011 / 4 / 2 - 18:46 )
أولا : الف مرحبا باطلالتك التي افتقدناها طويلا , ولقد ظننت ان حفيدتك الصغيرة قد استولت على وقتك بالكامل , والحمد لله ان ظني خاب .....كما تعلمين سيدتي العالم العربي اليوم يتحول وبسرعة وقد صدمتني حقيقة اننا مازلنا أحياء ولازالت دماء الحرية تجري في أوردتنا, ومثلي مثل كثيرون فاجأتهم الأحداث لازالت هواجس الخوف تراودنا عما سينبلج عليه فجر هذه الأمة غدا ...سيدتي أخوان مسلموا السبعينات والثمانينات قد رحلوا ولم يتبق منهم سوى قرضاوي ونفر قليل ممن عاصروا أنظمة الاستبداد والخوف وتعايشوا معها وكيفوا فقهم وفتاويهم بناء على مصالحهم المشتركة مع الانظمة الاستبدادية واصبحوا يفتون يوم الجمعة ويلحسوا فتاويهم يوم السبت كما قال أحمد مطر , ولذلك لا اعتقد ان يكون لهم نفس البريق والتأثير في ظل أنظمة ستولد من رحم ثورة شباب ما عادت تقنعهم فكرة ان السلطان ظل الله في الأرض ..سأنتظر مقالاتك القديمة حول قراءتك لهذه الثورات والتحولات بفارغ الصبر


4 - مقالة توضيحية1
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 4 / 2 - 18:59 )
اشكر الدكتورة على هذه المقالة التوضيحية التي كان لا بد منها لوضع النقاط على الحروف, وبعد ذلك لا يوجد اي عذر لمن يكليل الاتهامات الطائفية ل الأخرين عجافا. واريد ان احي الدكتورة والانسانة على وطنيتها الصادقة ومحبتها لجميع الناس والعمل لخير جميع الناس.
لقد توصلت الى نفس النتيجة التي وصلت اليها مع الغادري, وانا اقتنعت شخصيا, بانه سني متعصب جدا واكثر من الاخوان المسلمين.
المشكلة لكل من يحكم بلد اسلامي , هي انه يجب ان يكون ديكتاتورا أو سيفشل وسيتم سحله في الشوارع. لقد وضع الشروط والمقاييس لحكم اي بلد اسلامي , اسوة الزعماء العرب وقدوتهم قبل 1430 سنة , وما زالوا كل الزعماء المسلمين يسيرون بنهجه من الراشدين والامويين والعباسيين والعثمانيين حتى وقتنا الحاضر امثال القذافي ومبارك وصدام وعبد الناصر وعبدالله ............الخ
واصبحت القاعدة كالتالي : اذا اردت ان تحكم المسلمين فيجب ان تكون ديكتاتورا وتخضع المؤسسة الدينينة لكي تساعدك في تخدير شعبك ولا الفشل في انتطارك, بغض النظر عن طائفتك الشخصية علويا او سنيا او شيعيا.
البلد الوحيد الذي خرج عن هذه القاعدة هم مسيحيي لبنان
يتبع


5 - الأستاذ نارت اسماعيل
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 2 - 19:15 )
هذه عينة ممن سيرثون الثورة في مصر


http://www.youtube.com/watch?v=f29AmlTFc0w&feature=player_embedded

فكروا قبل الانسياق وراء المشاعر لألا تندموا كما يندم اليوم أحرار مصر


6 - مقالة توضيحية2
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 4 / 2 - 19:16 )
البلد الوحيد الذي خرج عن هذه القاعدة هم مسيحيي لبنان, حيث عامل الحكام المسيحيون اللبنانيين بجميع طوائفهم باحترام , وسمحوا بالحريات وراعوا حقوق الانسان, وتمت تنمية البلد علميا وصناعيا وتجاريا, واصبح دخل المواطن اللبناني من اعلى المداخيل بالوطن العربي...., فماذا كانت النتيجة؟؟؟ استثمر شيوخ الوهابية, والقذافي وملالي طهران كل اموالهم القذرة ودمروا لبنان ودمروا شعبه وانجازاته!!! واصبح حلم المسيحي اللبناني ( ميشيل عون) الذي كان يؤمن بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والدولة المدنية, ان يستنسخ ويصبح النسخة المسيحية لصدام حسين والقذافي وعبدالناصر. اي انه كفر بالحرية والديمقراطية بعد تجربتهم الخائبة بحكم المسلمين. ما هو الحل لكي هذا , هو ايجاد طريقة للتخلص من ارتباط الاسلام بالسياسية , وبغير هذا سنراوح بمكاننا الى الابد.
تحياتي للجميع


7 - تحياتي للسيدة الرائعة
سرحان الركابي ( 2011 / 4 / 2 - 19:34 )
بداية اسمحي لي ان ارحب بعودتك الى هذا الموقع الكريم واطلالتك من خلال هذه المقال المتميز كما عودتي قراءك ومحبيك
ثانيا اتذكر عبارة رددها صديقي الرائع رعد الحافظ حول الانتفاضات العربية , قائلا بما معناه ان الثورات ضد الانظمة السياسية واقامة الديمقراطية لا تكفي وحدها لخلق مجتمعات مدنية , وهو محق فعلا , فما لم تتغير العقليات والافكار لا يمكن للديمقراطية ان تفعل حلولا سحرية لمجتمعات تنخرها العقد الطائفية والعنصرية والمناطقية ,
اتذكر في بداية سقوط صدام حسين وافتضاح جرائمه امام وسائل العلام , قال البعض ان صدا حسين لا يمثل السنة , لكنه عندما اعدم تحول فجاة الى سني وتنادى عليه الطائفيون , وبكوه واقاموا له مجالس العزاء وسموه شهيد الامة , رغم انه قتل الملايين من الشعب العراقي , وفي سوريا اليوم يريدون ان يتجاوزوا حزبا سياسيا كبيرا , اسمه حزب البعث و ليلقوا بكل سيئات المرحلة السابقة على الطائفة العلوية , والاجدر ان تبرا ساحة هذه الطائفة من كل جرائم النظام ضد الشعب السوري , كما برات الطائفة السنية الكريمة في العراق من جرائم صدام
تحياتي لك ايتها السيدة المتميزة والرائعة دوما


8 - هوجة المصريين الكارثية
محمد بن عبد الله ( 2011 / 4 / 2 - 20:14 )
تعقيبا على الرابط الذي جاء بتعليقي رقم 5 أقول:

ليس غريبا كلام هذا الواعظ الهمجي ونحن لا نؤآخذه لأنه ابن بيئته النتنة..

الأخطر بمراحل هي تلك التعليقات المهاجمة لسيدنا الشيخ !...انظروا ما تقول: ابنة البرادعي مسالمة وتزوجت بمسلم ومنه فإن رمي المحصنات اثم !!!

لم يستنكروا مهاجمة ابنة البرادعي وهي لا علاقة لها بترشحه كرئيس ولم يستنكروا تلقيب النصارى بالكفرة لأنهم وجدوا ذلك عاديا بل ومستحب

لو كان المعلقون مثقفين شرفاء لردوا ( مالك يا سيدنا الشيخ بدين ابنة البرادعي ودين زوج ابنته؟ لنفرض انهما ملحدان...فهل هذا يعيب البرادعي في شيء؟ )



أختم:
الخطورة ليست في المسخ الذي نراه بل في عقليات أشباء المثقفين الذين عارضوه لأسباب لا تقل تعصبا

هل تبقى مصريون لم يفسدهم العمى الديني ؟ وما عددهم ؟ وهل سيكونون من يقود ؟
أم أن الحثالة والغوغاء وعوام المتأسلمين سيسيرون بالبلاد إلى الخراب ؟


9 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 2 - 20:22 )
السيد محمد عبدالله
أشكر لك مشاركتك وتنويهك على الخطأ الذي ورد في المقالة، أنت على حق
كما وأشكر تعليقك رقم 5، ونأمل أن لا تخيب ظنوننا تلك الثورات، وسأكتب رأي فيها بالكامل....آمل قريبا
السيد أحمد الناشر
أعتز بك صديقا وقارئا، أتمنى أن تكون توقعاتك عن تأثير القرضاوي وأمثاله في محلها....تحياتي
السيد طلال خوري...أعتز بك صديقا وقارئا وأفخر بدعمك...تحياتي
السيد سرحان الركابي...تعليقاتك دائما تغني الموضوع، وأنا مدينة لك بها، من منطلق عراقيتك وتجاربك تستطيع أن تستوعب ما أقول...تحياتي


10 - ليطعمك الله الحج ويعفيني منه
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 2 - 20:26 )

‎اللهم يا مقسم الأرزاق ويا مطعم الطيور في الأوكار، يا منتقم يا جبار
‎ارزق زميلنا ومفكرنا السيد الدكتور نارت اسماعيل حجا مبرورا وسعيا مشكورا، ينال
‎منه جزاءا وثوابا يا خير المحسنين والماكرين
‎اللهم ارزقه الحج مع الناس ذهابا وإيابا لأننا نخشى عليه أن يضع الطريق‫…‬
‎ولأن النبي محمد لا يقبل الحج إلا في وقته ومع ناسه‫...‬
‎أما أنا فاحمني منه في الليل والنهار
‎‫قبلتي هي كتابي وقلمي هو طريقي…‬
‎ولا أحج إلا إلى ضميري‫ واحساسي الإنساني‬
‎‫أما بعد:‬
‎‫أما قولك: أنت لك حضور قوي وصوتك مسموع، فما هو إلا كلمة حق يراد بها باطل!‬
‎‫وإلا لماذا تقارنني بالسيدة جلبي وتعتبرين قشة أمامها، مادمت تؤمن بما تقوله؟‬
‎‫طالما تضرب كل ما كتبته وفاء سلطان في السابق عرض الحائط، أنت لا تعرف كيف تبدأ الثورات ومن يحضر لها، وعليك أن تعيد قراءة تاريخ بعضها.‬
‎‫ما الذي يجعلك تشك وتشكك بأن ما سأكتبه عن تلك الثورات لن يكون على ضوء الأحداث؟ عيب!‬
‎‫كون هذه الثورات بعيدة عن الطائفية لا يبرر تجاهلنا لما يقوله ويقوم به خفافيش الظلام من أمثال القرضاوي، وتجاهلهم ليس إلا محاولة تضليل وذر الرمال في العيون


11 - ليطعمك الله الحج ويعفيني منه
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 2 - 20:28 )
‎‫القرضاوي ليس مجرد مندس، إنه ـ بالنسبة للملايين ـ أهم مني ومنك‬
‎‫كيف تعرف بأنني لا أتابع الثورة؟ لأن وقتي ثمين جدا جدا أكرسه لمتابعة أخبار تلك الثورة بدقائقها، أما لماذا لم أكتب عنها بعد؟‬
‎‫يحضرني، كجواب على هذا السؤال، قول الفيلسوف الفرنسي باسكال، عندما أرسل رسالة لصديقه: أعتذر عن الإطالة في الرسالة لأنه ليس لدي وقت كي أختصرها!‬
‎‫وأنا ليس لدي وقت، فأنا أكتب ولا أثرثر، وللكتابة عندي طقوس مقدسة ولها شروطها وظروفها‬
‎‫لا أستطيع أن أكتب مالم تحرضني رغبة حارقة، ويدفعني مخزون معرفي جيد يتعلق بالموضوع الذي اريد طرحه، وإلا بامكاني أن أنشر مقالة يوميا، لكن ليس لدي وقت كاف كي أركز وأختصر!‬
‎أشكر لك معروفك بارسال الرابطين، ولكنني لا أحتاج إلى هذا المعروف
‎فالسيدة جلبي غنية عن التعريف، وأنا أعرفها أكثر مما تعرفها، وأقدر جهودها ونضالها حق التقدير
‎هي امرأة سورية، وأنا أعتز بسوريتها وبكونها امرأة مناضلة
‎ولست في حالة سباق مع أية امرأة أخرى، فكل منا تناضل بطريقتها وبما تمليه عليها ظروفها


12 - ليطعمك الله الحج ويعفيني منه
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 2 - 20:29 )
‎‫لا أستطيع أن أكتب مالم تحرضني رغبة حارقة، ويدفعني مخزون معرفي جيد يتعلق بالموضوع الذي اريد طرحه، وإلا بامكاني أن أنشر مقالة يوميا، لكن ليس لدي وقت كاف كي أركز وأختصر!‬
‎أشكر لك معروفك بارسال الرابطين، ولكنني لا أحتاج إلى هذا المعروف
‎فالسيدة جلبي غنية عن التعريف، وأنا أعرفها أكثر مما تعرفها، وأقدر جهودها ونضالها حق التقدير
‎هي امرأة سورية، وأنا أعتز بسوريتها وبكونها امرأة مناضلة
‎ولست في حالة سباق مع أية امرأة أخرى، فكل منا تناضل بطريقتها وبما تمليه عليها ظروفها
‎لا أعرف لماذا ذكرتني مقارنتك بيني وبينها، بالرجل الذي جاء إلى علي بن أبي طالب يمدحه على طريقة مدح السيدة نجاح العطار لحافظ الأسد، فقال له علي‫:‬ والله أنا أقل مما قلت وأكثر مما في نفسك‫!
مع شكري وتحياتي


13 - بانت وفاء
نارت اسماعيل ( 2011 / 4 / 2 - 20:50 )
تقولين أنك لا تكتبين مالم تحرضك رغبة حارقة، إذا كانت كل هذه الدماء والشهداء
لم تحرضك على الكتابة فما الذي سيحرضك؟ هل سقوط عشرة آلاف شهيد سيكون 
كافيآ أم أنه قليل أمام وقتك الثمين؟
ولمن ستكتبين بعد انتهاء الثورة، لسكان المريخ؟
وهل ستذهبين إلى وطنك الأم بعد أن يحرره لك هؤلاء الشباب الرائعون، وهل
ستصرخين في وجوه الناس افسحوا لي الطريق ، أبعدوا هذه الجثث عن طريقي
فوقتي ضيق وبريدي ممتلئ
تحياتي


14 - ليطعمك الله الحج ويعفيني منه
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 2 - 20:54 )
نقطة أخرى فاتني التعليق عليها وهو قولك: وهل هذا وقت لنتحدث فيه عن الإخوان المسلمين؟
تذكرت ، بهذا الخصوص، قول رئيس وزرار بريطانيا السابق تشرشل: من لا يتذكر التاريخ سيعيده! ولذلك كُتب علينا أن نعيد التاريخ مليون مرة كل يوم، لأننا لا نجيد كتابته ولا نجيد قرائتك
تاريخ الإخوان المسلمين الإجرامي مازال حيا يرزق في ذاكرتي ولا أستطيع أن أتناساه
وإن كنت قد نسيته فلا ألومك وقد يكون لديك ما يبرر نسيانك له
دمت بخير


15 - يجب أن يكون الغد أفضل
كنعان الكنعاني ( 2011 / 4 / 2 - 21:09 )
تحياتي للسيده الكاتبه وفاء سلطان

تلمست في مقالتك الحسرة والأمل في آن واحد ولا يسعني إلا القول بأن الصراعات الطاحنه في أوروبا دينيا وعرقيا أفرزت النهضه الأوروبيه المعاصره، وصراعات هذه المنطقه ليس لها إلا أن تفرز غدا أفضل لشعوب المنطقه التي تمر بمرحلة ينكسر فيها التاريخ ليبدأ مرحلة جديده. إسمحي لي بالقول بأنه بالرغم من الألم على الواقع والتشكك في المآل القريب للثورات العربيه إلا أننا يجب أن لا نتشائم على المدى البعيد لأن إنسان هذه المنطقه ليس بأقل من غيره في توقه لغد أفضل وقدرته على صناعته. المشكله أننا لم نتعلم بعد كيف نصوغ لغة القاسم المشترك ونوظفها في خدمة الصالح العام ربما بسبب موروثنا التاريخي المستبد أحادي النظره، ولكننا سنتعلم ذلك لا محاله، هذا قدرنا من أجل البقاء. وشكرا


16 - Too late!
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 2 - 21:19 )
السيد نارت اسماعيل
ارجوك لا تقرأني على طريقة -فويل للمصلين- لكي تخدم نواياك
أنا لم أقل -لا أكتب إلا عندما تدفعني رغبة حارقة - وحسب. بل قلت - وأن يدفعني مخزون معرفي جيد حول الموضوع- إن كان لا يهمك المخزون المعرفي، ولذلك اسقطته من حساباتك، فهذه هي مشكلتك
لقد استغرقت وقتا لكي ألم بكل ما أريد أن أقدمه لقارئي، ومنذ أن انطلقت اول شرارة في تونس وأنا أقرأ عن تاريخ الثورات وأسبابها ونتائجها كي ألم بالموضوع من كافة
جوانبه، ثرثراتكم لا تعنيني ولا أجيدها
لا أريد أن أكرر نفسي أو ما يكتبه غيري، أحرص دائما على تقديم معرفة جديدة وجيدة
هذا من جهة ومن جهة اخرى، أرجوك لا تبيعني وطنيات. سوريا لكل فرد فيها، ولا تملك حق طابو، عندما سأعود إليها لن أطلب منك أن تختم جواز سفري
أما قولك -بانت وفاء- كنت أعتقد أنك أذكي من ذلك بكثير
بعد تواجدي على الساحة الكتابية كل هذه السنوات لم تستطع قبل اليوم أن تكتشف من هي وفاء سلطان
Too late
يبدو أن الله لم يستجب لي فأطعمك الحج والناس راجعين
دمت بخير


17 - بردك على نارت خيبتي املي بك
سائد مصراوي ( 2011 / 4 / 2 - 21:45 )
كمن اتوقع كلام منك واضح بحق الشهداء لكنك بردك الجلف الغير منطقي على نارات اسماعيل خيبتي املي واصبحت مثل نضال نعيسة !!! أليس ذلك بمصادفة غريبة وةخصوصا انك علوية مثله !!!! ظ؟


18 - الى 5
جاسم قاسم باسم ( 2011 / 4 / 2 - 22:15 )
المال السعودي بدء يتدفق لاجهاض الثوره المصريه والتونسيه واليمنيه حتى ان العريف
تنفس الصعداء بالامس واليوم عبر اخراج مظاهرات مدفوعة الثمن المال وتحريك السلفيين
في مصر وتونس اما في ليبيا فسقوط القذافي فهو في صالح ال سعود وفي سوريا فان ال سعود سيدفعون المليارات من اجل سقوط جكم البعث الاجرامي وفي البحرين فان التدخل جاء
عبر التدخل العسكري المباشر السعوديه تعتمد على لست بعيده عن الاحداث عبر اموال النفط
واستشارات من من خبراء اجانب مادام هناك اموال طائله تدفع


19 - القافلة تسير
سعد الخير ( 2011 / 4 / 2 - 22:32 )
السيده وفاء مرحبا بك من جديد كم انا سعيد بعودتك ... انا افهم كل كلمه تكتبينها عن الطائفيه والعقليه الطائفيه لدى العرب والغالبيه السنيه من المسلمين انها ببساطه رفض المختلف ارجوك لا تتعبي نفسك في تغيير عقليات عفى عليها الزمن .. والقافله تسير ولا حول ولا قوة الا بالعقل ... تحياتي سيدتي


20 - المخزون المعرفي !
أحمد الجاويش ( 2011 / 4 / 2 - 22:34 )
الشعوب العربية تثور على الطلم والإستبداد وتتحرر لتثبت خيبة أمل كثير من الحاقدين والطائفيين الذي خنسوا ساعة الحقيقة ساعة توهج الروح العربية التى تمناها أوباما لشباب أمريكا وغيره من زعماء العالم المتحضر !! والآن يدعون إنتظار مخزون معرفي لعله سيأتي بريديا بالحمام الزاجل من تل أبيب أو واشنطن !! وخاصة أن سوريا غير مصر وتونس وليبيا واليمن .. فسوريا تشكل حجر عسرة في طريق المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة .. وعلى المؤلفة جيوبهم أن يخرجوا رؤسهم من الجحور بعد أن خنسوا وتواروا في إنتظار الإذن وإذا كان الأمر هكذا فربما يكون عوز أو حاجة لكن إذا كان تنفلا فلن يكون في الوجود أكثر منه حقارة .


21 - شكرا للكاتبه
احمد الربيعي ( 2011 / 4 / 2 - 23:28 )
بالحقيقه اكره الطائفيه
لكن هناك حقائق يجب ان تقال..واذا قلنا الحقيقه شخصنا المرض
كل مشاكل الامه العربيه والاسلاميه من فكر الطائفه السنيه الكريمه..انا لااحملها كلها المسؤوليه..لكنها ولاده للطغاه الذين هرونا بشعاراتهم ودمرونا
بصراحه بشار الاسد اهون من كل حكام العرب وهو انسان مقاوم وتحيه طيبه له ولكل السوريين وخصوصا الطائفه العلويه الكريمه
وشكرا للكاتبه شخصت الكثير من الامور الجيده


22 - شكرا للكاتبه
احمد الربيعي ( 2011 / 4 / 2 - 23:37 )
سوريا بلد المقاومه الوحيد حاليا....والوقائع اثبتت ان المتمردين هم عملاء للصهاينه بامتياز


23 - المتشدقون
محمود المنيف ( 2011 / 4 / 3 - 00:13 )
اشكر الزميلين نارت اسماعيل و احمد الجاويش على ملاحظاتهما
اين انت يا سلطانة منذ 3 اشهر
الشعوب العربية تنتفض و تقتل و تغتصب من الانظمة الاجرامية و انت صامتة لا هم لك الا شتم محمد و الاسلام
اين انت يا سيدتي من نبض الشارع العربي
و اين نضع مقالك هذا من الثورة السورية المجيدة
اخشى ان تطلي علينا في المقال القادم بنفس اللغة اللتي يتكلم بها سيء الذكر نضال نعيسة بوق الاجرام الاسدي
انت و غيرك و امثال النجار و النعيسة لا مصداقية لكم كلام ساعة الرخاء اما عند الجد فتختفون و تنتظرون مسار الثورات كما يفعل الاخوان احفاد الرسول السيكوباتي
سلام على العقلاء و المجد و الخلود لابناء وطني تونس الخضراء و كل الشعوب العربية المنتفضة ضد الخزعبلات الدينية و الاستبداد البوليسي و الخزي و العار لاشباه المثقفين القابعين في ابراجهم العاجية
انتظر مقالك بفارغ الصبر عندما يستولي الطالبان على ليبيا و مصر و تونس
و لا عزاء لنا مادام مثقفونا بهذا الهزال


24 - عقدة الخوف من الماضي
أيهم درويش ( 2011 / 4 / 3 - 00:20 )
تكلمت وفاء سلطان عن زلة لسان السيدة العلوية التي التقتها في واشنطن. و أنا أقول أن مقالك كاملا هو زلة لسان تعبر عن الخوف, ليس من المستقبل, و لكن من الماضي أقصد مجازر السنة (العثمانيون) بحق الطائفة العلوية.. أرجو من وفاء سلطان أن تعطين اسم رئيس سوري واحد بعد الاستقلال ارتكب أي مجازر بحقكم, و أرجو تزويدي بوثائق تؤكد أن الاخوان المسلمين أو عصام العطار هم وراء تفجير حافلات النقل التي قمت بلملمة أشلاء ضحاياها!
حافظ الأسد و من بعده الشبل بشار مسؤولان عن نشر الطائفية في سوريا و ليس الاخوان..... و كما ذكرت, التاريخ يشهد عن الماضي.


25 - ت 1 / في البدء كانت الطائفية
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 3 - 00:30 )
مرحى بعودتكِ المبهجة دكتورة / وفاء سلطان
لقد إنتظرتُ مقالكِ هذا وما سيليه عن الثورات العربية , كنتُ أقول لصديقي شامل في الهاتف متى ستكتب وفاء ؟ وأجيب نفسي , لكنّها لاتُحب الكتابة في السياسة , لقد قالت ذلك مرّة مع أنّها كتبت عن الطاغية الحالي بشار وأبيهِ أيضاً
ملاحظاتي
أولاً / الطائفية المقيتة مزروعة في نفوس الغالبية العظمى منّا , لا الأميركان ولا الثورات الحالية صنعتها ولا حتى الجنّ الأزرق , إنّها صناعة قديمة ظهرت بالضبط يوم موت النبي , في السقيفة , هذا عن يوم ظهورها لكن صناعتها قبل ذلك , عندما تمّ التفريق بين الصحابة والمقربين أنفسهم وحتى في فتح مكة وتوزيع الغنائم والطلقاء .. الخ
ثانياً / معلمي الأول في الحياة / د. علي الوردي كتب عن الطائفية وإقترب كثيراً من حقيقتها وفعل بعدهُ العديد ,آخرهم إستاذي/ د. عبد الخالق حسين في كتابه / تأريخ الطائفية في العراق
ثالثاً / إصطفاف الحكومات والشعوب من ثورة البحرين كشف المستخبي من الطائفية وأولاً في نفوس المشايخ وتابعيهم بإحسان
وهاهي الثورة السورية البطلة تكشف المزيد حتى وصلت الى أعماق نفوس المثقفين والتقدميين وحتى الليبراليين منهم
يتبع


26 - ت 2 / الثورات العربية
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 3 - 00:53 )
كلامكِ سيدتي عن عصام العطار وإخته نجاح العطار وتناقض مواقفهم من أقصى اليمين الى أقصى الدكتاتورية , مثال رائع لما تكتنزهُ مجتمعاتنا وبيئاتنا من تناقضات لايعلم بها إلاّ الله
هذا التطرّف هو السمّة الأشهر عندنا وقد عالجه كثير من علماء الإجتماع وأيضاً يقف الوردي في مقدمتهم وقد يكون الدين والجو والصحراء القريبة والتأريخ البدوي القديم وأشياء أخرى من بين أسباب ذلك التطرف في مجتمعاتنا
****
بالنسبة للثورات الحالية / ثورات الحرية والكرامة والمساواة والعدالة وليست ثورات الخبز والجياع كما يسميها المؤدلجون , هي من الظواهر التي تحتاج وقت طويل للتحليل والتنظير ونصيحتي لمن يكتب عنها أن لايندفع بحكم متسرع , كمن يرى لون جانب واحد من التمثال فيحكم على الجهة الأخرى بنفس اللون , بينما قد تكون بلون آخر مغاير
لاحظوا معي تناقض وتداخل مواقف الكل من ثورات الكل
مثال / موقف إيران من ثورة البحرين ( 70% شيعة و30% سنة ) ووقوفها مع الشعب بينما العكس مع الثورة السورية ( 70 % سنة و30 % علويين تقريباً ) ,الطائفية تحكم
***
تحيّة خاصة للأخ أحمد ناشري والصديق العزيز سرحان الركابي لتعليقاتهم المميزة
تحياتي للجميع


27 - جميل جدا ان يُبحث كل شيء تحت ضوء الشمس
جيني حايك ( 2011 / 4 / 3 - 01:42 )
حوارك مع السيد ابو رتيمة انتهى الى تفاهم راقي بينكما
سيدتي الواعية صاحبة الضمير الإنساني الوطني الواعي جدا...
نقدك للمسيئين دائما هو نقد موضوعيٌ بنٌاء
تضعينهم كلهم في سلة واحدة دون مراعاة لخواطر لا ترحمي اي مسيء

لا تهتمي لمن يقول أنك علويٌة { أليس علي هو ابن عم محمد، ووالد علي آوى محمد وربٌاه كأولاده !!!! عجيب }ه
لك الفخر كنتِ من تكونين..أنت بطلة بنظر العالم
ونحن نفتخر فيك كونك من سورية البطلة..ثائرة على كل ظلم ..وإلى جانب كل مظلوم دائما
لا تهتمي لهؤلاء العنصريٌين الذين يعود إليهم خراب البلد.

كل الإحترام لقلمك الجريء..


28 - وفاء سلطان توأم الإبداع والصدق
تميم معمر ( 2011 / 4 / 3 - 02:12 )
هذه هي دكتورة وفاء التي نعرفها , صادقة بحديثها وأفعالها , فكم نحن بحاجة لهذه الأصوات الصادقة التي تعزز من مكانة الإنسان واحترام إنسانيته وصولاً لتحقيق مبدأ العدالة الإنسانية في كل بلد عربي وغربي وأي بلد , ففي البلاد العربية قتلوا ابداع الشباب وطاقاتهم وحال ذلك دون صناعة واقع عربي يلحق بركب التطور والتقدم ومعرفة حقوق الإنسان العربي المضطهد , فيجب أن نستمر وندعم كل إنسان بغض النظر عن معتقده طالما أنه يتعرض لاضطهاد . وحتماً سيأتي اليوم الذي يدرك فيه الجميع هذا الحق مهما حاول الكثير الالتفاف عليه واخفائه . سلمتي دكتورة وفاء وسلم قلمك الصادق


29 - شكراً
عبد المجيد الحريري ( 2011 / 4 / 3 - 02:52 )
أشكرك سيدة وفاء لشيء واحد ألا وهو أنك جمعتيني في هذه المقالة بانسان عزيز علي أحبه وأحترمه كأخي الكبير إنه الأستاذ المهندس سعد االخير . تمنياتي لك أأستاذ سعد وللأهل جميعا بالصحة الدائمة


30 - تحية طيبة دكتورة وفاء
ليندا كبرييل ( 2011 / 4 / 3 - 03:31 )
لك مني أطيب السلام وبعد ، أرجو أن تتفضلي بشرح الجملة بين قوسين التي وردت في مقالك عن السيد فريد الغادري : بدا لي شابا مليئا بالحيوية والنشاط، منفتح العقل وسليم المنطق ،( يضاف إلى ذلك إيماني المطلق بأن الرئيسي السوري يجب أن يكون سنيا،) الأمر الذي شجعني على أن أدعم جهوده وأرفع رايته

قرأت الجملة عدة مرات خشية أن أكون قد فهمتها بشكل خاطئ ، فإن كنت فهمتها كما وردت فأين سنذهب ببقية أطياف الوطن ؟ وما ذنبهم ألا يلدوا لأبوين مسلمين سنيين ؟ وهل هذا التمني أساس للمجتمع المدني المنشود ؟
أرجو أن أكون قد أخطأت فهمك وآمل من حضرتك توضيحاً وتفضلي بقبول احترامي وإعجابي .


31 - بلاش العتاب
نورس البغدادي ( 2011 / 4 / 3 - 04:34 )
تحية دائمة للسيدة وفاء سلطان ، وبرأي سوى كان حضور السيدة وفاء مكثفا ام متقطعا في زمن هذه الثورات فتبقى هي صاحبة الفضل الكبير في توعية الشباب العربي من خلال سلسلة مقالاتها الجريئه وآلتنويريه السابقة وظهورها المتميز وآلشجاع في القنوات الفضائيه التي ساهمت فيها بشحن وتجديد عقلية الشباب العربي ، وطبيعي ان تنعكس تلك الجهود في تشجيع الشباب على التمرد على الأساليب الباليه من الحكم ، من الظلم اجراء المقارنة بين السيدة وفاء سلطان وآلسيدة عفراء جلبي لأن كلاهما يساهم بتطبيق الديمقراطية بطريقته الخاصة وحسب ظروفه علما بأن السيدة وفاء كرست جهودها وكلمتها للعالم العربي كافة وليس لسوريا فقط، ، تحياتي للجميع


32 - من لا يُصفق لما يحدث ليس إبن خالة الديكتاتور
الحكيم البابلي ( 2011 / 4 / 3 - 04:52 )
منذ ان بدأت الإنتفاضات الشعبية في الدول العربية ولحد الأن ، تم كتابة آلاف المقالات ، وملايين التعليقات ، ولو قرأ الناس مقالاتهم وتعليقاتهم بعد سنة من كتابتهم لها فستندم الغالبية على تسرعها وجهلها .... ليس في ميدان السياسة ، بل في قراءة إنسان الشعوب العربية المسلمة ، لأنه إنسان ضبابي هلامي حربائي لا يُراهِنُ عليه عاقل
وهل يُمكن ان نصفق لثائر يستقطع وقتاً من ثورته في ميدان التحرير ليسجد للخرافة ؟

ليكف البعض عن إتهام وتخوين وتقريع وتسفيه كل من لا يُماشي القطيع او يتفق معه في النظر لهذه ألإنتفاضات ، وهي نفس طريقة النصوص الدينية مع المختلف
الكثير مِنا لم يكن متفائلاً بهذه الإنتفاضات ، ولكن ليس معنى ذلك إننا في صف الحاكم الجلاد !!! بل لأننا لم نعد نثق - بسهولة - بأية حركة في بلد إسلامي ، ولا نعتبره كثير خيار ان نغير النظام البوليسي الديكتاتوري بنظام ديني خزعبلاتي ، والظاهر إن لا خيار ثالث لنا

في تعليق # 17 تقول السيدة سلطان : ثرثراتكم لا تعنيني ولا اجيدها ، لا اريد ان اكرر نفسي او ما يكتبه غيري
رائع ... وهذا من ابسط حقوقنا الآدمية ، وهو ان نفكر بحسب إجتهاداتنا وقناعاتنا
تحياتي


33 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 3 - 06:54 )
السيد حاسم قاسم
تتهم السعودية؟؟؟؟؟؟
ألا تخاف أن يتهموك بالعلوية؟؟؟؟
شكرا لتوضيحاتك....أتمنى أن تشارك دائما
السيد سعد الخير
لا أستطيع أن أتوقف...لو غيرت واحدا يكفني فخرا....ولو قرأت رسائل قرائي لي
لفهمت دوافعي...أتمنى أن تبقى من قرائي
أحمد جاويش
ذكرتني بالمثل الشعبي -دبت النخوة بمؤخرة الرخوة- ماشاء الله بعد ألف وأربعمائة عام شعرتم بضرورة أن تتحركوا...ما تنتظروا الفين سنة أخرى
ضف إلى معلوماتك بأن وفاء سلطان تخطط أيضا لضربات ليبيا من البنتاغون...وربما كانت وراء عمليات اغتيال ثلاثة خلفاء راشدين...ياحرام...يا حرام..تثيرون الشفقة
السيد أحمد الربيعي
الحقائق يجب أن تقال، ولكنها تؤلم ، وضغاث العقل لا يستطيعون أن يواجهوها إلا بالإتهامات والشتائم....أحيك وأشكر مشاركتك


34 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 3 - 07:07 )
السيد أيهم درويش
المسؤول عن الطائفية هو نبيك...عندما أقنعكم بأنكم ستنقسمون ثلاث وسبعين طائفة واحدة في الجنة والباقية في النار، منذ يومها وأنتم تنتفون بعضكم البعض ومازلتم وكل طائفة تدعي أنها الناجية...لا أعرف كم عمرك، ولكن عليك أن تسأل ماذا فعل الرئيس محمد أمين الحافظ بمساجد حماة...في الحقيقة لا تكره فيكم طائفة طائفة أخرى أكثر مما تكره نفسها، فالأخ لا يحب أخاه ولا الجار يحب جاره، وواقعكم المخزي يحكي قصتكم
الأخ والصديق العزيز رعد الحافظ
يقول الإنجيل -من ثمارهم تعرفونهم- ومن خلال رعد الحافظ تعرفت على المفكر علي الوردي، فأنت الثمرة الناضجة لهذا المفكر العظيم
نعم يا صديقي...لقد تعلمنا أن نسمح لعواطفنا بأن تقودنا، وخلافا لذلك سألتزم بنصيحتك ولن أعطي رأي بتلك الثورات قبل أن ينضج، خوفا من أن تكون مجرد زوبعة في فنجان، أشكر مشاركتك التي دائما تغني الموضوع ويسعدني أن تكون قارئي...كل الود
صديقتي جيني حايك...أعدك بأن أبقى كما عهدتيني...لا تقف في وجهي شتيمة ولا إتهام مغرض...أحبك
تميم معمر..لا تتصور مدى فرحي بقراءة تعليقك...شاب في مقتبل العمر ومن قلب غزة يشد على يدي...إنه لشرف لي...أحبك ولك تحياتي


35 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 3 - 07:18 )
السيد عبد المجيد الحريري....أهنئك على صداقتك للسيد سعد الخير...أتمنى أن تتعلم منه بعض الرقة وأدب الحوار عندما تترك تعليقا، ولو فعلت سأجد ما أشكرك عليه
السيدة ليندا كبرييل...نعم لقد قصدت ما فهمتيه تماما...شعبنا يا عزيزتي لم يصل إلى المستوى الذي يقبل به رئيسا من الأقلية، تلك ليست قناعتي وإنما الحقيقة المرة التي يجب أن نعترف بها. لو كان الرئيس السوري سنيا لما كان أفضل مما هو عليه الرئيس الحالي، والوضع في البلدان العربية الأخرى يؤكد تلك الحقيقة. أما الآن فلقد وجدوا في الطائفة العلوية كبش الفداء وستدفع ثمن ما اقترفته عائلة الأسد
وبهذا الخصوص أود أن أسألك: هل يقبل مسيحيو سوريا أن يكون الرئيس السوري مسيحيا؟ لا أتصور ذلك، من منطلق خوفهم على مستقبهم، وتجنبا لما تواجه الطائفة العلوية اليوم
السيد نورس البغدادي...نعم يا عزيزي القلم هو الذي يحضر للثورات الحقيقة والنابعة من رغبة الشعب في التجديد، ولقد ساهم قلمي بنصيبه..أشكرك وأعتز بك قارئا


36 - شكرا يا صديقي الحكيم
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 3 - 07:20 )
الصديق الحكيم البابلي...سأتعقل على حد نصيحتك...وسأصدر رأي فيما يحدث عندما أقتنع بذلك الرأي...ستقرأ في القريب مقالتي بخصوص ما يحدث ويسعدني عندها أن أسمع رأيك...أعتز دائما بنصيحتك وبصداقتك....شكرا


37 - هكذا ارى انا.
درويش السيد ( 2011 / 4 / 3 - 07:58 )
لو لم تتكلم وفاء سلطان لاستباحهاالمتطرفون ذوي العاهات الطائفية وحرضوا على ذبحها ...وعندما تكلمت وفاء سلطان يريدون اسكاتها لخدمة عماؤهم الطائفي متمنين سكوتها وذبحها...سيدتي التي نفخر بها وبسوريتها الرائعة لست وحدك ولا يصح الا الصحيح واهلا باطلالتك.


38 - تتغيرين مدام وفاء
طالع عينه ( 2011 / 4 / 3 - 10:01 )
ربما هو المقال الأول الذي تخرجين فيه من اسهاباتك العريضة والمتشنجة في شتم رسول الاسلام والحديث المتسامي عن ام قرفة ورضاع البعير وبول الكبير .

تتغيرين دكتورة وفاء وربما أدركتي الآن أن الشعوب تتغير لاعتبارات أخرى أبعد ما تكون عن تعطشها اللحوح لبول البعير
تقبلي تحياتي


39 - السلطانة
نضال نعيسة ( 2011 / 4 / 3 - 10:06 )
السلطانة سلطانة دائما لا تبرح، ولاتريد على ما يبدو أن تترجل، أو أن تبرح عرشها الماسي المرصع بنفائس الفكر النادرة وأبهى وأجود وأنقى وأطهر ما أنتجته عقول هذه الجغرافيا الرثة منذ عقود أفلت.
المودة والمحبة والاحترام


40 - لا للتأييد الأعمى 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 4 / 3 - 11:38 )
رأيي أن الأنظمة الاستبدادية في بلداننا تتحمل المسؤولية كاملة عما آلت إليه الأوضاع في بلداننا بما في ذلك عندما تتحرك الجماهير بطريقة غوغائية قد تؤدي إلى كوارث. هذا ما وقع في الجزائر عندما انساق الناس وراء الإسلاميين حسبانا منهم أنهم الأقدر على إلحاق الهزيمة بالنظام الحاكم غير منصتين لوصت العقل ولا مبالين بمن سيحكمهم فيما بعد ولا نوعية هذا الحكم. إغلاق كل سبل التنوير والتثقيف في وجه الناس جريمة يتحملها الحكام. احتكار وسائل التكوين والتربية والتعليم والإعلام من طرف هذه الأنظمة وإيكالها إلى عديمي الثقافة من أشباه المتعلمين ورجال الدين أدى إلى إفراغ الساحة من العقلانية والحس المدني والذوق السليم.
لكن من الجريمة أيضا أن يؤيد المثقف حركات الجماهير بدون تحفظ فقط لأنها شعبية. ضرر ذلك أكثر من نفعه. لنعد إلى قراءة داريوش شيقان الإيراني. أول المتضررين من هذه الثورات هم المثقفون لأنه الأكثر حسا عندما تضرب الحريات والحقوق على أيادي أية حكومة شعوبية تفرزها حركة الجماهير العنيفة. هذا حدث مع الثورة الفرنسية والروسية والإيرانية والصينية وغيرها.
يتبع


41 - إظهار حالة الضعف
أحمد الجاويش ( 2011 / 4 / 3 - 11:47 )
يا ست وفاء سلطان لم تجيبي كغيرك من أصحاب الدعوات المشبوهة عن سبب غيابكم في أهم فترة تمر بها الأمة العربية في العصر الحديث والآن يحاول بعضكم بمؤخراتهم المترهله أن يعدو ويدخل السباق مرة أخرى لكن هيهات فقد إنكشفت وجهكم وحقيقتكم للجميع وأعلم جيدا أنك لا تستطعين فعل شىء غير التنفل وتقديم الولاء والطاعة لعل الفتات لا يتوقف في زمن الأزمات الإقتصادية التى تعصف بأمريكا والغرب والتى بسببها تخلت عن الخدم المتنفلين وعما قليل ستضعهم تحت أحذيتها .


42 - لا للتأييد الأعمى 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 4 / 3 - 12:29 )
ومن الحماقة أن ننسى تاريخ الثورات ونعمل على تكرارها إلى ما لا نهاية كأننا فاقدين أبديين للذاكرة. ليس على المثقف أن يقود وأن يؤيد أو يعارض أو ير كب الموجة عندما يتحرك الناس فهذي انتهازية بغيضة. عليه أن يفهم ويحلل ويعبر عما يراه صائبا. هذا هو الدور المطلوب منه ومن تعليمه. ومن الجدير به أن يقوم بهذا الدور في الوقت المناسب قبل فوات الأوان لتتغذى به العقول. لكن ما لا يفوت أوانه أبدا هو أن يقول المثقف رأيه بإخلاص وصدق غير آبه بسلطة ولا غوغاء، يقول ذلك لوجه ما يراه حقيقة تخدم الإنسانية والحرية والتقدم.
لهذا أتمنى ألا تؤثر هذه الإغراءات (الثورية) ولا أية ضغوط علينا وعليك سيدة وفاء. ننتظر منك رأيا صادقا لوجه ما ترينه حقيقة يجب قولها والدفاع عنها. وحقيقة الحقائق اليوم هي الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية والدولة العصرية التي تحتكم إلى العقل وليس إلى الهويات الماضوية القاتلة التي تستبد بشعوبنا المنكوبة.
خالص مودتي


43 - سيد عبد القادر أنيس
نارت اسماعيل ( 2011 / 4 / 3 - 13:26 )
لماذا تقارن دائمآ ما بين الثورات العربية الحالية وخاصة ثورة سوريا مع ثورة الجزائر المشؤومة? كيف تقارن ثورة الجزائر التي قام بها رجال يعيشون في المغاور لحاهم تصل إلى الأرض مع ثورة سورية لا تجد ملتحيآ واحدآ بينهم وشعاراتهم واضحة وتدعو إلى إقامة دولة مدنية ديموقراطية تعددية يسودها العدل والمساواة بين كافة مكونات المجتمع
ألا ترى تلك السيدات الرائعات وهن لسن حتى محجبات تقدن هذه الثورة
سهير أتاسي، ناهد بدوية، سيرين خوري، عفراء جلبي وغيرهن الكثيرات
ألم يكن من الرائع لو كان اسم وفاء سلطان مع هذه السيدات الرائعات
أنا من أكثر الناس الذين دافعوا عن وفاء سلطان وحتى كتبت مقالة لها ولكني كنت أتمنى أن تساهم بدورها في هذه الثورة وتتواصل مع الشباب والشابات في بلدها في هذا الوقت المصيري
تحياتي


44 - إلهك لا يطعم حجك لحدا....
موسى سعيد ( 2011 / 4 / 3 - 14:01 )
سيدتي قرأت هذا المقال مرتين ..وأود أن أقول لك أن هذا المقال فيه مشكلة كبيرة جداً
وهي أن كل كلمة فيه صحيحة وكل فكرة هي دقيقة ....... مما جعلني أحس بأنني عاري ــ مثل كل مجتمعاتنا ـ رغم ما ألبس من ثياب ....
(ملاحظة للبعض أو للكل : (اقتباس من كلمةلانسان حر)
ماذا يمكن أن نسمي ذلك الذي يعترض على المجازر من دون أن يتبرأ مسبقا من الدين الإسلامي؟
منافق؟

هناك كلمة مرادفة و أسهل وقعا:
مسلم.
و السلام


45 - ت 3 / الشتائم
رعد الحافظ ( 2011 / 4 / 3 - 14:02 )
شكراً أستاذة وفاء لردودكِ الجميلة
كم أشعر بقوة المرأة العربية الحقيقية من كتاباتكِ وردودكِ
وأنا أستغرب تعليقات بعض الأخوة ( الهجوميّة ) مع أنّهم يدعون في كتاباتهم الى نفس الخط العام وهنا أخصّ الصديق / نارت إسماعيل الذي أطابق كثير من آرائهِ حول الطغاة وبالأخص في سوريا , لكن فعلاً السؤال الذي يفرض نفسه / لماذا العداء لكل الطائفة العلوية يا أخي ؟ وهل سندافع عن القرضاوي اليوم لأنّه يؤيد هذه الثورة ؟ أنا شخصياً إنتقدتُ موقف الأخ نضال نعيسه من الثورة وأيدتهُ فقط في موقفه من القرضاوي
***
هناك شتائم من أحدهم يسمي نفسه / أحمد الجاويش , وكلّ يوم هو في شأن وإسم جديد
يقول مؤخراتهم المترهلة , هههههه عجبي على هذا المثقف اللامع أعتقد أنّه سيغيّر مجرى التأريخ عندما تفشل الثورات الحالية في ذلك وطبعاً سيغضب منّا في جميع الأحوال , لو رددنا عليه أو تركناه , ي ن . ح
***
سيدتّي وفاء سلطان , أنتظر رأيكِ ( وأتوقعهُ ناضجاً كفاية ) وهو عندي أنضج من آراء ديناصورات الكتابة والسياسة وبعضهم يكتب فيها منذ 60 عام
رأيي الخاص / ثورات, تداعيات , فوضى خلاقّة , إنكشاف سوءات المتشددّين
بعدها , لايصّح إلاّ الصحيح


46 - إلى نارت إسماعيل
عبد القادر أنيس ( 2011 / 4 / 3 - 16:02 )
سيد نارت، دعني أكن صريحا معك. شخصيا لم أعد أثق في الثورات أو في أي تغيير يأتي استجابة لهبات أو انتفاضات شعبية وليس عن طريق مظاهرات واضحة التأطير . ليس عندنا مثال واحد عن هكذا تغيير أسفر عن نتائج إيجابية بما فيها التغيير الذي حدث بعد الثورة الفرنسية والروسية وفسح المجال لكل أنواع التجاوزات في حق الآخر المختلف ثم احتاج الناس هناك إلى ثورات مضادة لتصحيح المسار.
أما في بلداننا فالمصيبة أفدح: ففي الوقت الذي نتفق فيه أن مستوى التعليم والأداء الثقافي والعقلانية والتسامح الديني هي في الحضيض تحدث هذه الثورات. هنا لابد لكل عاقل أن يتحفظ على ما يقع ويطالب بمزيد من الضمانات، وهذا ما نفعل. هل يعقل أخي نارت أن يزعم الناس في مصر أنهم قاموا بثورة - تدعو إلى إقامة دولة مدنية ديموقراطية تعددية يسودها العدل والمساواة بين كافة مكونات المجتمع- حسب تعبيرك الآن ثم بعدها يصوتون على دستور عنصري (المادة الثانية) يحرم جانبا هاما من المواطنين من المواطنة التامة؟ قد تقول لي: هذه خطوة، وأقول: وما أدراك؟
علينا أن نعبر للناس عن مخاوفنا ولو أخطأنا لأن التغيير حادث شاءت وفاء أم أبت
يتبع


47 - تحية
أنيس يحيى ( 2011 / 4 / 3 - 16:27 )
رائعة صفحة الحوار المتمدن ، اليوم لأن اسم وفاء سلطان فيها . أكتبي يا سيدتي متى تشائين ، وستجدين كثراً ينتظرونك . يبقى أن الحراك الشعبي قائم وواقع ، نأمل بألا تتأخري في تعليقاتك . صراع المسيحية مع العلمنة إستمر لأكثر من قرنين ، وكانت الغلبة لمن يستحقها . معركة الاسلام مع العلمنة بدأت ، ليتها لا تدوم قروناً رغم إدراكنا لمن ستكون الغلبة بالنهاية. وللمتنورين في النهاية من الغلبة ، حظّان .


48 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 3 - 16:36 )
السيد دوريش السيد..أشكر مشاركتك واؤكد لك بأنهم لن يستطيعوا أن يحدوا من عزمي على نشر ما اؤمن به، ولو استطاعوا في الماضي لفعلوا
السيد طالع عينه...لا تتسرع، فكؤوس الكثيرين مازالت مملؤة ببول البعير
السيد والكاتب الرائع نضال نعيسة...اصراري كما هو اصرارك...أشكرك
السيد والمفكر العاقل عبد القادر أنيس...عندما تتكلم يجب أن يصمت العاقل ويصغي...أقدر مشاركتك الدسمة والقيمة
السيد موسى سعيد...أذكر يوم اندلعت ثورة الخميني وكنا في أوج شبابنا فانطلقنا إلى الشوارع نهتف...عاشت فلسطين حرة أبية والموت للصهاينة...وها نحن ننعم بفلسطين حرة وأبية على أيدي ملالي ايران...لن اُخدع مرة أخرى...اشكرك
السيد رعد الحافظ...سيكون ناضجا أعدك...لأنه حصيلة دراستي لتاريخ هذه الزوابع المسماة ثورات...أشكر تواصلك مع كتاباتي ودوما أثمن رأيك


49 - إلى نارت، مرة أخرى
عبد القادر أنيس ( 2011 / 4 / 3 - 17:28 )
حتى القرضاوي يتحدث عن الدولة المدنية، ولكنه يفهم المدنية على كيفه. كذلك يفعل البيانوني. (دولة مدنية ذات خلفية إسلامية !!!!!) (صناديق الانتخاب هي التي تحكم !!!). الإخوان في سوريا من أكثر الإسلاميين براعة في إخفاء نواياهم، أنا عرفت بعضهم في الجزائر لكن بعد سنوات من المخالطة. لا يجب أن نصدق أن الوضع في الجزائر يختلف لأننا كنا هنا أيضا نقول الوضع في إيران يختلف وهكذا حتى وقعت الكوارث. لا يجب أن يلدغ العاقل من جحر مرتين بل وثلاث ورباع... علينا أن نقول هذا ولو أخطأنا الآن أفضل من قوله فيما بعد لأن قوله حينذاك هو ما يشبه الذهاب إلى الحج والناس عائدون.
رأيي أنك تخطئ أيضا عندما تريد أن تملي على وفاء الكيفية التي يجب أن ترى بها ما يحدث في سوريا. الحقيقة نسبية. فلنعبر عن قناعاتنا بكل حرية وليتحرك الناس حسب قناعاتهم ويتحملوا مسؤوليتهم. وباختصار، لا أعتقد أن مثل هذه الكتابات يمكن أن تكون لها تأثير مباشر على ما يحدث. الناس ملوا من الاستبداد ويريدون التخلص منه، ولكن نهاية النفق لا تطمئن رغم أهمية هذه الإنجازات الشعبية في حد ذاتها.
مودتي


50 - طائفيين
سلام سمير ( 2011 / 4 / 3 - 18:00 )
نورتي الحوار دكتورة رائعة كالعادة ومتألقة لكن لماذا هذا التأخير عسى ان يكون خيرا سيدتي المسلمون غالبيتهم العظمى طائفيون ولو بنسبة وفي الازمات والاحداث نرى ذالك بوضوح ويظهر الانتماء الطائفي وتبدأ عملية الدفاع عنه ولو على باطل واتضح ذالك في العراق في الحرب الطائفية والمستمرة الى الان ولكن بوتيره اقل ونتمنى الخلاص منها سيدتي انا عراقي مسلم شيعي وان اسلامي ليس باختياري كما هو معروف كون اهلي مسلمون ولو خيرت الان لرفضت هذا الانتماء كون الاسلام بكل طوائفه يتعارض مع مبادىء الانسانية والتسامح والحرية لهذا فهذا الانتماء لايشرفني


51 - في البدء كان الحوار
عدلي جندي ( 2011 / 4 / 3 - 22:27 )
والحوار سمة التحضر والرقي ولأن بمجتمعاتنا فرض علينا الدين أو الرئيس أو الحاكم أو الملك أو لون الثقافة أو طريقة اللبس أو نوعية الأكل وحتي أيضا المشروب تمت تصنيفاته ما بين محلل ومحرم وهكذا سادتي من يستخدم عقله في لغة الحوار فهو خائن للفروض أو مرتشي أو حاقد أو طائفي فالعقل بالنسبة للفروض متلقي وليس مبدعا متي نخرج من نظرتنا الضيقة لعالمنا الواسع عالم أصبحت معارفه تنتقل في مجرد ضغطة زر ولا زلنا نتمسك بالماضي محقونا في شرايين الوعي المجتمعي والحواري ليصدأ بفعل تهالك معطياته


52 - احمد الجاويش
محمود المنيف ( 2011 / 4 / 3 - 23:04 )
لا ادري لماذا لم ينشر تعليقي اللذي ايدت فيه الصديق احمد الجاويش على ملاحظاته تجاه اشباه المثقفين اللذين يقيمون الدنيا صراخا ايام الرخاء ثم يختفون و الامة العربية في امس الحاجة لمثقفيها
انتهى عهد الوصاية فالعار على موقع الحوار ان يحذف الراي الاخر


53 - ربنا يهديكم
محمود عادل احمد ( 2011 / 4 / 3 - 23:23 )
لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يهديكم جميعا للأسلام كما هداني وللأنكم غير مؤمني هذا لا يعطيقم الحق في سب الاسلام اتركونا ان كنا مخطئين فهذا يرضينا لا تسبو الاسلا دين التسامح والمحبه


54 - العلويون اشقائنا رغم خبث حافظ الاسد
جدعان السخني ( 2011 / 4 / 3 - 23:34 )
يعيش السوريون في محنة حقيقية لايشابهها أي وضع في تاريخ العالم القديم والحديث، والكثير منهم يتمنى العيش تحت الاحتلال الاسرائيلي عوضا عن ارهاب ودموية هذا النظام الطائفي. فباسم الوحدة الوطنية لايحق لك ان تنتقد هيمنتهم على مقاليد الامور في البلاد وامساكهم بأعناقنا وارواحنا بقبضة خانقة تعتصر الشعب اعتصارا، ويبدأون باتهامك بالعمالة واشعال الفتنة بمجرد توجيه أي انتقاد لهم، أما أنهم لديه جيش خاص بهم ويسيطرون على المخابرات التي تقدر على كل شيء بكل افرعها والتي تعتقل كل من ينتقدهم وتعذب هؤلاء المعتقلين بسادية شديدة فهذا بالنسبة حق لهم لأنهم ابناء الطائفة المختارة التي رعاها الههم المفدى حافظ الاسد ومن بعده ابنه الوريث. والله صرنا نشتهي كل احتلال في العالم، حتى الاحتلال الاسرائيلي عوضا عن احتلالهم، هم موجودون في كل مكان كمخبرين ورجال امن سريين وفي كل دوائر الدولة والسفارات والوزارات كمفارز امنية وهم يقررون في كل صغيرة وكبيرة واكبر رجل من الطوائف الاخرى ممن يعمل عندهم هو مجرد رهينة بين ايديهم يحتالون علية بالترغيب والترهيب وكلما اراد الشعب المطالبة بالمساواة يلوحون بالانفصال


55 - العلويون اشقائنا رغم خبث حافظ الاسد
جدعان السخني ( 2011 / 4 / 3 - 23:35 )
وهكذا ترانا كشعب واقع بين نارين احلاهما مرّ اما ان نقبل بتسلطهم وجبروتهم وارهابهم والعيش بذل وانكسار واما بشعورنا بالذنب بسبب امكانية تقسيم البلد الذي يلوحون به في مجالسهم الخاصة واحيانا بالعلن. نهب اقرباء الرئيس للاقتصاد السوري هدفه النهائي استثمار هذه الاموال المسروقة في دولتهم القادمة اذا اجبرهم الشعب للهروب الى الساحل، وسؤالي هنا هل سيقبلون حقا ان يحكمهم ال الاسد الفاسدين ام علينا جميعا وكل طوائف سورية من سنة وعلويين ومسيحيين واكراد واسماعيليين وكل طوائف وقوميات الشعب التكاتف في سبيل الخلاص من هذا الاخطبوط الاسد وافراد عصابته واقاربه.


56 - بعد أذن السيدة وفاء لي تعليق على الأحداث
فداء السفر ( 2011 / 4 / 4 - 03:18 )
تعليقي على أحداث سوريا بلغة مواطن سوري بسيط أولا أوجه كلامي للذين يدعون إنها ثورة ليست طائفية أو ليست أسلامية . كل سوري يعرف الأحياء والمدن التي شهدت تجمعات مناهضة للنظام هي أحياء كلها ذات غالبية سنية بنسبة فوق 95٪ أو أكثر ، الصليبة في اللاذقية ، دوما والتل في ريف دمشق، ألا يوجد فقراء ومواطنين لهم نفس المطالب في أحياءذات نسبة سنية أقل من 50 في المية . لماذا لم ينتفض الدروز أو المسيحيون أليس لهم مطالب . الحس الجمعي للشعب السوري متخوف من هذه الإنتفاضة وما ستوؤل إليها مستقبلاً ولذلك وقف غالبية السوريين ضد هذه الأحداث بما فيهم السنة نفسهم لإنه مشكوك بدوافعها ومن مغذييها ولا أحد له مصلحة بإصطدام الغالبية السنة مع النظام لإنه الفوضى لا محالة لذلك أختار التأييد للرئيس ليوصل رسالة إلى من يهمه الأمر من الداخل والخارج إن المنتفضيين سيبقوا أقلية فلا تعولوا على إنضمامنا لهم 


57 - تتمة لتعليقي السابق
فداء السفر ( 2011 / 4 / 4 - 03:55 )
ليس وقوف معارض أو معارضة ليبرالي يساري علماني في الخارج إلى جانب المنتفضين يمنحها صفة لا إسلامية. وبرأي على كل الأحداث التي تشهدها المنطقة إن الغرب ورائها في محاولة لإعادة رسم وضع جديد يلائمه مستقبلا ومحاولة للخروج من أزمته الإقتصادية حالياً على نفقة أصحاب الكروش الممتلئة في منطقتنا وبرأي إن الأمير حمد تورط بدور أعد بخبث له كما تورطت السعودية بدعوى التصدي لنفوذ إيران في المنطقة. لكن رغم كل الخبث الذي يخطط لهذا من قبل صانعي القرار في الغرب سوف ينقلب على أوروبة تحديدا بعد الإنفلات والفوضى التي ستعم الشاطئ الآخر للمتوسط عندما تبحر قوارب المهاجرين الهاربيين من الفوضى والإسلاميين الحكام الجدد . وستكون الحكومات الأوروبية أمام حلين إما أن تقوم بإيوائهم أو إغراق قواربهم في عرض البحر قبل الوصول إلى شواطئهم لإنها ستكون بحرج كبير أمام شعوبها إن ما آوتهم. وقصة حرية وديمقراطية لشعوبنا هي فقط ليبرروا تدخلهم أمام شعوبهم.


58 - السلطانة
نضال نعيسة ( 2011 / 4 / 4 - 07:48 )
دريي بالك يا مدام وفاء من علماني يكتب هنا شيء، ويكتب مع السلفيين والجهاديين والقرضاويين شيئا آخرتعليقا على مقالات تحرض على سوريا وتتبنى عمليات القتل والتحريض المذهبي وتدعو للفتنة ويقف أصحابها علنا مع القرضاوي. هؤلاء هم بعض علمانيي العربان والبدوي الصغير يعشش في ذواتهم ويأبى أن يموت ويندثر حتى لو نطقوا بالشهادات الفولتيرية الزائفة ولا تثقي بشعاراتهم وكتاباتهم فالبدوي في أعماقهم أقوى من أي شيء. هم يشعرون بعقدة الدونية والنقص الحضاري أحيانا ويحاولون التلبس بالحداثة والتنوير ولكن أبسط المواقف تكشف بدونتهم الطاغية
مودتي ومحبتي والاحترام


59 - الأخ محمود المنيف
أحمد الجاويش ( 2011 / 4 / 4 - 12:54 )
الأخ المحترم محمود المنيف حتى مداخلتي رقم 55 ردا على سباب رعد الحافظ قد تم حذفها لكن بعد نشرها مما يدل على انه هو أو أحد أتباعه طلب حذف التعليق من الإدارة رغم أنها ردا على سوء أدبه لكن هذا لا يهم فهؤلاء أدعياء الليبرالية الغارقين في وحل الطائفية لا يطيقون سماع النقد أو رد بضاعتهم البذيئة إليهم والأهم أنهم لا يعرفون معنى للقيم الإنسانية أو الصدق مع النفس ،
خالص تحياتي


60 - شو هالطلة البهية
فراس حداد ( 2011 / 4 / 4 - 15:47 )
أولهااطلالة على الفوكس نيوز,صدقيني قهرتي نسوان البلد ومبروك هالنيو لوك.
ثانيها اطلالة بقلمك الرائع ,الزكي.اللذي تفوح منه رائحة الفل والياسمين.
سيدتي الفاضلة قديكون لتخصصك النوعي دور في تحليل الواقع ,وهذا ملموس من كتاباتك,فلم أقرأ تحليلا واقعيا ومنطقيا للحالة اللتي تمر بها المنطقة كتحليلك. حتى من لم يكن لهم دور في الحكم طالهم حقدهؤلاء فما بالك لو كانو في الحكم,والدليل ما حصل في العراق للمسيحيين وما يحصل الأن في مصر ضد الأخوة الأقباط
سيدتي الفاضلة من لا يقف اجلالا لقلمك لا يتذوق الكتابة
دكتورتنا الفاضلة:لا تطولي الغيبة ترى اءلك وحشة
الأخت الغالية الفراشة جيني:كل ما تلمحي نور وفاء ولو من بعيد روحي جيبلنا عنوانه. وشكرا


61 - صباح الخير لجميع الطيبين
ابو مراد فلسطين- حازم الحر ( 2011 / 4 / 4 - 18:20 )
سيدتي ومعلمتي العزيزة
اهلا وسهلا بعودتك للحوار المتمدن فقد فقدناك كثيرا ويا ريتك ما تطولي علينا
تاريخ الطائفية الاسود وجرائم المتعصبين لها لا تعد ولا تحصى ومنذ ان اخترع الانسان الديانات بدأ الحقد والكره بين الناس اتمنى لك ولجميع الطيبين السلامة والصحة ورجاء لا تطولي علينا معلمتي فنحن بحاجة لدروسك ويسعد صباحكم


62 - شكرا للجميع
وفاء سلطان ( 2011 / 4 / 4 - 22:43 )
السيد جدعان السخني
أتفق مع كل حرف كتبته بلا تردد وأشكرك عليه من كل قلبي
نقطة واحدة بودي أن اعقب عليها، وهي قولك بأن هناك احتمال أن يستخدموا الأموال التي سرقوها في بناء دولة لهم في الساحل
يا عزيزي من ينتظر كي يعمربلده على حساب خراب بيوت الآخرين سيسقط هو وبيته في مزبلة التاريخ. هل تتصور لو أن الفرصة اُتيحت لهذه الطغمةالفاسدة أن تبني بلدا خاصا بها ستقدر على ذلك؟ أشكرك على مداخلتك وأتمنى أن تقرأ لي وأقرا لك باستمرار...ودمت
السيدة فداء السفر...أقدر مشاركتك، وعبارتك الرائعة من أن وقوف -الليبرالين- إلى جانب تلك الثورة لا يجعلها نظيفة من الإسلاميين. أين هم هؤلاء الليبراليون من العادات والتقاليد الإسلامية التي مارست القمع على مدى ألف وأربعمائة عام؟ الحريات لا تنفصل عن بعضها البعض...لا يوجد حريات سياسية بدون حرية معتقد وحريات للنساء؟ تحياتي
الصديق العزيز فراس حداد....أشكر تعليقاتك الرائعة، وأعدك بأن موقعي سيعود أفضل وأقوى مما كان قريبا...ارجوك أن تستمر بالمشاركة ولك محبتي
عزيزي أبو مراد...وأنت أيضا طالت غيبتك، أشكر مشاركتك ورأيك بالطائفية وسنبقى كما كنا دائما أقوياء ومتعاضدين ...لك محبتي


63 - اشتقنا لك
موجيكي المنذر ( 2011 / 4 / 5 - 02:59 )
مرحباً دكتورة وفاء

كلما أقرأ لحضرتك أكثر يزداد إدراكي وحبي للحياة أكثر

شكراً لك


64 - تحيتي لوفاء سلطان
سامر السامري ( 2011 / 4 / 5 - 03:57 )
لو تركنا الاهتمام بالطوائف واشرنا لكل عربي باسم دولته لاباسم طائفته او دينه لااستطعنا ان نحرز بعض التقدم الى الامام ولكن طالما لانحكم بحق على الاشخاص وندينهم لانهم من طائفه اخرئ ونؤيدهم لانهم من طا ئفتنا سنستمر في تخلفنا على جميع الاصعده. لننظر للغرب ونرى هل تتغيير معاملته لنا حسب طوائفنا وعرقنا ام اعمالنا. وخير مثال هو اوبامه, فتخيل ما اعلى وظيفه يستطيع الحصول عليها لو كان في احد البدان العربيه


65 - الدكتورة الغالية وفاء فعلا اشتقنالك وطولتي
نبيل العدوان ( 2011 / 4 / 5 - 16:35 )
الدكتورة الغالية وفاء فعلا اشتقنالك وطولتي الغيبة علينا كثير هالمرة واتفق مع الاخ فراس حول اطلالتك الحلوة عالفوكس نيوز وكلامك كان رائع كما عودتينا وكما قال الاخ ابو مراد استفقدنالك بموقعك ويا ريت نسمع منك ولو كلمة الى حين جهوز موقعك الجديد
اخيراَ اريد ان اهديك هذا المقال المتواضع كنت قد كتبته على موقع الحوار المتمدن بعنوان الثورة القادمة هي ثورة المراة المسلمة. ارجو ان ينال اعجابك مع تحياتي وتقديري
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=252835


66 - دكتورة وفاء : ارجو ان تردي على تعليقي
سمعان العراقي ( 2011 / 4 / 6 - 06:57 )
الى الدكتورة الكبيرة وفاء سلطان
انا احب كتاباتك واشتم رائحة انسانية كبيرة فيها وفهم عميق للحياة بالاضافة الى اسلوب لغوي رائع والتعبير التصويري عظيم يعلمني كيف اكتب واتكلم بطريقة الكبار. معجب جدا بشجاعتك وجرأتك في وجه الاسلام وكذلك معجب بثقافتك والاسلوب المنطقي ومحبتك للاخرين. عندما اقرأ كتاباتك كأني انطلق الى عالم اخر (هو عالم العقل والفلسفة والثقاقة). لكن عندي مجموعة اسئلة وعتاب لك: السؤال الاول هل مقالتك كلها موجودة في موقعك الالكتروني ام كلها في الحوار المتمدن؟ لاحظت بعض المقالات موجودة في الحوار والاخر في موقع دوري! هل ممكن جمع المقالات في موقع الكتروني واحد؟ ثانيا, بأعتباري عراقي, ماهي نظرتك للشعب العراقي؟ هل هناك كتاب ومفكرين عراقيين تأثرت بهم, ومن هم؟ ثالثا, ذكرت سابقا بانك سوف تصدرين كتابا عن العائلة والعلاقات الزوجية, متى سيكون هذا ويصدر الكتاب؟ رابعا, هل ممكن ان تذكري لنا قائمة بالكتب التي شكلت تفكيرك واثرت فيك في مقالة خاصة عن الثقافة؟ واخيرا عتابي لك: اخر مقالة كانت قبل اربعة اشهر, حرام عليك هذه الغيبة الطويلة؟ ارحمينا!!! مع محبتي لك


67 - أهلا بهالطله
جبار حميد ( 2011 / 4 / 7 - 14:26 )
الأخت العزيزة الدكتورة وفاء سلطان
مشتاقين جداااااااااااا
تفاجئت بها تقول: الله يحمي بشار الأسد، يا ويل العلويين إذا استولى الإخوان على السلطة في سوريا!
لها الحق فيما تقول لأننا نحن العرب خياراتنا هي -السئ أو الأسوء
شكرا للقديسة وفاء


68 - الأخ المبارك والمميٌز فراس حداد
جيني حايك ( 2011 / 4 / 11 - 04:35 )
أشكر لطفك الراقي جدا...طالما دكتورة وفاء تنطق بكل ما هو جميل، عن العدل والمساواة والحرية ورفع الظلم وخاصة عن المرأة المسلمة أنـــا وراءها..ه
لنشر مواطن مقالاتها التي يستحق كل قارئ أن يقرأها
أخ فراس مداخلاتك في موقع دوري رائعة
احترامي وتقديري


69 - تدخلك ضروري هذه الايام
محمد حياني ( 2011 / 4 / 11 - 22:54 )
تحية للدكتورة وفاء سلطان، يجب ان يكون نشاطك كبير تجاه مايحدث في سوريا وفي المنطقة لكي لا تتركي الساحة لامثال القرضاوي، نعم الطائفية موجودة بسوريا وان الوضع خطير، ولكن يوجد نسبة لابأس بها من السوريين يطالبون فعلاً بالوحدة الوطنية والحرية وحرية التعبير وان هذه النسبة تحتاج لمن يشجعها ويجعلها النسبة الغالبة فكريا، ان مكانتك ومطالبتك بحرية التعبير وحقوق الانسان كل هذا سيكون له اثر كبير على مسار الثورة السورية
الرجاء فكري بدور اكبر
سوريا بحاجة لكي يا وفاء


70 - هذه هي مشكلاتنا
المهاجر الدمشقي ( 2011 / 4 / 12 - 08:51 )
الدكتورة الفاضلة وفاء تحياتي القلبية لك كنا نتظر مقالاتك ونعلم ان هناك امور تشغل بالك اكثر من الجلوس للرد على كل ما يحدث بالعالم العربي الان عزيزتي في هذه المقالة اتذكر كتاب للشيخ البوطي مثله مثل القرضاوي احد رجال الدين الذين يبيعون صكوك الغفران من ايام توما الكويني ومحاكم الهرقطة في اسبانيا ويعدون فلان بالجنة المخصصة فقط لاتباع محمد التي كلها عذارى وخمر وفضة ودهب وفي ذات الوقت يهادنون الحاكم اينما كانت طائفته في تجويعه وقتله للشعب مشكلتنا في عالمنا العربي اننا بعيدين عن الواقع ارجو منك ان لا تنخرطي في ترهات المطالبين لك بالحديث عن هذه الثورات وان تتابعي نهجك التوعي بان الدين هو الطامة الكبرى وماسبب تخلفنا الا هو اتباعنا الاعمى لهذه التاريخ المحرف الممتلئ بالدم لك مني كل التحية ولتسدد خطواتك الالهة اينما وجدت


71 - يجب على الاحرار ان يقفوا ضد الطغيان بشار
انس الحمصي ( 2011 / 5 / 2 - 05:09 )
الى السيدة وفاء سلطان: انا ارى انه يجب على كل الاحرار ان يقفوا بجانب هذه الثورات العظيمة فهي اللتي جعلت الناس تخرج الى الشارع والى ترك هذا المستنقع الرديئ من الافكار اللتي سادت زمن الاستبداد.
انا ارى كسوري انه يجب علي ان اقف مع التغيير القادم في سوريا سوريا اللتي توقفت فيها عجلت التفكير منذ زمن 1963 ومجيء البعث حيث لا وجود امامك سوى المساجد او افرع حزب البعث والاثنان متطابقان فكرياً من حيث قمع الاخر. إن الكثير من الاقليات هي خائفة من القادم لو سقط نظام الدكتاتور بشار ال اسد وانا معهم في هذا لكن لماذا علينا ان نعيش في سوريا حيث الكبت الفكري وامال الشباب تقتل تحت اقدام السارق رامي مخلوف والعصابة اللتي حوله انا اؤمن ان سوريا لن تتطور طالما هذا النظام قابع على صودورنا وانا قرات مقال ل الدكتور صادق جلال العظم حيث قال ان هذه الثورات هي ثورات ضد الايدولوجيات ايضاً وانا ارى انه طالما الناس خرجت فهي بدات تفكر. اما بالنسبة لاحمد ابو رتيمة فهو يفكر مثلما يريده النظام السوري ان يفكر حيث لا يجب عليك ان تنظر الى المسؤول لكن انظر الى جارك الاخر وللاسف هو كاتب يكتب خارج فانا لااقراء لكتاب كثر


72 - تحية من اليمن
ضياء مالك ( 2011 / 5 / 9 - 10:52 )
تحياتي للدكتورة الفاظلة وفاء سلطان على ماتقدمه من جهد في سبيل إنقاذ البشرية من ظلم وظلام ووحشية الإسلام وأقول أنا كيمني درست التعاليم الإسلامية في البيت والمسجد والمدرسة والجامعة والآن أنا نادم علي ضياع هذا الوقت من عمري وأنا أعلم علم اليقين بأن التعاليم الإسلامية هي السبب الرئيسي في تخلف المسلمين ثقافيا وأخلاقيا وعلميا واقتصايا فمصادر الإسلام القرآن والأحاديث المحمدية شنت حربا على غير المسلمين وعلى كرامة وحرية المراءة والحريات الدينية والشخصية و الديمقراطية ولم تبقي شيئا جميلا في هذه الحياة إلا ودمرته وأفسدته ولكي ياسيدتي أن تتخيلي مدى الجحيم الذي نعيشه في اليمن بسبب هذه التعاليم التي دمرتنا ولكن أمامنا مسؤلية كبيرة بتوعية المسلمين وكما قال السيد ديفيد كاميرون علينا نشر الليبرالية بقوة ( قوة العلم والقلم) وفعالية في المرحلة القادمة أثمن جهودك المضنية التي لها الفضل الكبير في أحياء وستحيي الكثير من العقول والضمائ الميتة وستظلين دائما القدوة الحسنة لنا ولأجيالنا القادمة


73 - رداً على أيهم درويش
المهاجر الدمشقي ( 2011 / 5 / 9 - 14:02 )
ليس دفاعاً عن مقالة الدكتورة وفاء فهي ليست بحاجة الى من يدافع عن مقالاتها التنويرية لكن احيل السيد ايهم درويش الذي ينبري ليدافع عن الاخوان المسلمين وانه لم يثبت بالدليل ارتباطهم بالجرائم التي حدثت في فترة الثمانيات في سوريا اقول له حبذا لو ترجع الى مجلة (النذير ) وهي مجلة دورية كانت تصدر عن حركة الاخوان المسلمين في تلك الفترة وعن المراقب العام للجماعة من عصام العطار الى عبد الفتاح ابو غدة وغيرهم وفيها كانوا يكتب انه صدر حكم الله بحق العلوي الرافضي فلان الفلان بالقتل وعلى هذا المنوال كانوا يتفاخرون بجرائهم من قتل الدكتور محمد الفاضل الى باقي من اصابتهم سهام الحقد الطائفي وكانت هذه المنشورات توزع داخل اروقة الجماعة في الخليج واوربا واكيد لديك علم بها لكنك تنكر المهم بالموضوع نحن لسنا في مقال الدفاع عن هذا النظام الذي ارسى دعائم الطائفية وقاد سوريا الى هذه الاوقات العصيبة اما عن ديانة او عقيدة الدكتورة او سين من الناس وتقييم الاشخاص على العقيدة او المذاهب والمشارب الا هو السقوط بعينه ولا يرقى لمجرد البحث فيه او الرد عليه متى نتعلم كشعوب تسكن هذه البقعة من العالم سياسة الحوار وفن الحوار


74 - ؟؟هل لدى وفاء سلطان نية نشر أي كتاب بالعربية
علي ( 2011 / 5 / 12 - 01:05 )
هل لدى وفاء سلطان نية نشر أي كتاب بالعربية ؟؟ أتمنى ذلك لاني مقالاتك تعجبني و أتمنى ان تنشري كتاباً لانك تفتحين مدارك العقل و تنمي لدى القارئ ثقافة -أجعل عقلك هو نورك و مصدر معرفتك- ا


75 - القاعدة يجب ان تكون مبنية على أسس سليمة
سردار أمد ( 2011 / 5 / 19 - 23:27 )
يقول كانط -لو كانت سعادة البشرية متوقفة على قتل طفل بريء لكان قتله سلوكا لا أخلاقياً-
ألا يعني ذلك تماماً أنه لا يحق لنا ان نعمم الأمور ونظلم ولو شخص واحد على أساس تقييمه على أنه فرد ضمن مجموعة أستناداً لطائفة او عرق متجاهلين القيم الفكرية والأخلاقية والمعرفية التي تتميز وتختلف من شخص لآخر، عندما أنزعج البوطي على سيده صدام حسين حين دخلت القوات الدولية للعراق قال -أنا كوردي وأضع نسبتي تحت قدمي- مع أنه كانت هناك الكثير من الفرص والمناسبات التي مرت عليه وكان يجب فيها أن يضع نفسه في المزابل ولكنه لم يفعلها.
تحياتي للدكتورة العزيزة وفاء والجميع


76 - تحية
ابن تيميه ( 2011 / 9 / 27 - 22:33 )
تحية حب وتقدير للانسانة الرائعة وفاء سلطان انها نجمة نادرة في ظلام الليل العربي والاسلامي


77 - مرحبا بك ست وفاء
جحا الايطالي ( 2011 / 11 / 8 - 18:04 )
سيدتي الاسلام اصلا قائم على التحريض حتى ضد اتباعه فهذا سعد ابن عبادة اول مرشح للخلافة يغتاله الحزب البكري العمري وبعد ذلك يغتال عمرا ويقال ان الذي اغتاله احد موالي علي ابن ابي طالب كما جاء في كتاب افحام الفحول فيروز ابو لؤلؤة ثم يغتال عثمان بتحريض من الصحابة وعلى رأسهم عائشة التي قالت اقتلوا نعثلا فأنه قد صبأ وفي لفظ فأنه قد كفر ويقال ان ابن ابي بكر قد امسك بلحيته واراد ان يهم بقتله لولا ان ذكره بخبر والده فأرتد عن مااراد ان يفعله ثم استلم علي الخلافة وظهرت المعارضة الاموية وانقسمت امة المسلمين الى قسمين كل يدعي بتكفير الطرف الاخر والى هذا اليوم مازال العالم الاسلامي يدفع ثمن ذالك الانقسام


78 - فجر الاسلام قادم
بحر بلا امواج ( 2011 / 12 / 16 - 20:21 )
بسم الله الرحمن الرحيم ا
الحمدالله رب العالمين والصلات والسلام على اخير هذه البشريه محمد رسوال الله صلى الله عليه وسلم ..............اما بعد....
ان فجر الاسلام قادم وسوف يتم الله نوره حتى لو كره الكافرون وان من احوال الجاريه لى بتصير فى سوريا سوف يتم الله نوره رغم انف الطاغيه بشار واتباعه وسوف يعلو الحق كما عتلى فى تونس ومصر وليبيا وان شاء الله سوف يتم فى سوريا واليمن و السعوديه . عند ابو متعب الخائن الحرمين. .ولا ينتهى الامر بل تحقق كلمه الله فى ربووع العالم الاسلام . ولكن الخطر القادم اصعب وهو الشيعه الروافض .ومن بعدهم اليهود ولا نصارى وسوف تكون الملحمه عصيبه نسئل الله الثبات. ويجب ان نعد العده من الان وتجهيز لهذا الموقف ولن يصبر منا فى هذا الموقف غير الذين يتعبون التوحيد الله . ويتبرون من الشرك واهله .
نسئل الله حسن الخاتمه.............امين


79 - الجهاد
فجر الاسلام ( 2011 / 12 / 16 - 20:40 )
لن ينصلح حال هذه الامه حتى يرجعواا الى كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم والذى يجراء فى هذه العصور لآ من انفسنا ووتخلينا عن الله فخذلنا وسلط علينا من لا يرحمنا.ويجب علينا ان نصلح حالنا . ونرجع الى منهاج الصادق المصدووق الحبيب صلى الله وعليه وسلم واصحابه الخلفاء الراشدوون من بعده. ويجب علينا ان نجاهد انفسنا قبل جهاد العدوو. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوه قال رجعنا من الجهاد الاصغر وهو جهاد العدوو وقال رجعنا الى الجهاد الاكبر وهو جهاد النفس .ولكن كل دعاه السلطين هم السبب فى خذلان الامه الاسلاميه بالفتاوى الدنيويه من اجر بخس حتى ينالوا رضا السلطان ونسوا ماعده الله لهم فى الاخره. اثروو حياه الدنيا على الاخره.
النصحيه الاخيره يجب على كل انسان يقول انا مؤحد واريد كلمه الله العليا ان يتبراء من المشركين واتباعهم من العلمانين والديمقراطين وحكام العرب كافه.


80 - الجهاد
فجر الاسلام ( 2011 / 12 / 16 - 20:52 )
لن ينصلح حال هذه الامه حتى يرجعواا الى كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم والذى يجراء فى هذه العصور لآ من انفسنا ووتخلينا عن الله فخذلنا وسلط علينا من لا يرحمنا.ويجب علينا ان نصلح حالنا . ونرجع الى منهاج الصادق المصدووق الحبيب صلى الله وعليه وسلم واصحابه الخلفاء الراشدوون من بعده. ويجب علينا ان نجاهد انفسنا قبل جهاد العدوو. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لما رجع من غزوه قال رجعنا من الجهاد الاصغر وهو جهاد العدوو وقال رجعنا الى الجهاد الاكبر وهو جهاد النفس .ولكن كل دعاه السلطين هم السبب فى خذلان الامه الاسلاميه بالفتاوى الدنيويه من اجر بخس حتى ينالوا رضا السلطان ونسوا ماعده الله لهم فى الاخره. اثروو حياه الدنيا على الاخره.
النصحيه الاخيره يجب على كل انسان يقول انا مؤحد واريد كلمه الله العليا ان يتبراء من المشركين واتباعهم من العلمانين والديمقراطين وحكام العرب كافه.


81 - يعجبني حوار المثقفين !!!!!
الجاهل ( 2011 / 12 / 20 - 12:46 )
من الجميل ان ندعي الثقافة مطيه لوجهنا الجميل الغير طائفي نهائيا و الغير موجه نهائيا000000 وفاء ســــــــــــلطان انتي رائعة بوجهك الجميل الغير طائفــــــــــي نهائيــــــــــا


82 - ...
دعاء ( 2011 / 12 / 26 - 20:17 )
ملحدة ما المتوقع غير هذا من فمك


83 - بالنسبة للأخوان وتعليق على الطائفية
سني للعظم ( 2012 / 1 / 14 - 08:54 )
أقول بالنسبة للأخوان فلا داعي لالصاق اسمهم ولا اسم عصام العطار بما جرى في سوريا من عمليات فقد كان يقوم بها تنظيم منشق عنهم يسمى الطليعة المقاتلة (والكل يعرف هذا) ومجلة النذير كانت تنشر بياناتهم في مرحلة من المراحل ضمن ما تنشر من أخبار لكن لو عدنا لمذكرات قادة الطليعة لوجدنا فيها طعنا شنيعا بالأخوان لأنهم بنظرهم فضلو السياسة على القتال بينما كان تنظيم الطليعة يقاتل.
من جهة تحميل العلويين المسؤولية فهناك عدة أمور تجعلنا نحملهم المسؤولية سأذكرها لاحقا.
ولا داعي للقول أن هناك أنظمة سنية فالقذافي وعبد الناصر كانو علمانيين بل بكفرهم كثير من علماء الاسلام وكانو حربا على التنظيمات الاسلامية أصلا ولذلك لا داعي للخلط بين السني والعلماني فهما نقيضان لا يجتمعان (كمن يقول ماركسي رأسمالي) وعدا عن ذلك فالقذافي نجد له معارضون سنة يقاتلوه وكذلك صدام حسين وجدنا له الأكراد قاتلوه وهم سنة ولكن من يقف الآن ضضد الأسد من ابناء طائفته؟؟؟
معظم من ادعى أنه كان معارضا من العلويين تحول الآن الى شبيح اعلامي وسقطت الأقنعة.
ورجاء لا تعتبري العلويين ارثا اسلاميا فلا تلصقي بنا طائفة لا نعترف بها نحن(جمهور الاسلام).


84 - بالنسبة للطائفية
سني للعظم ( 2012 / 1 / 14 - 09:07 )
وعلى فكرة فحتى العلويين في عريضتهم للسلطات الفرنسية تكلمو عن المسلمين كما لو أنهم آخر (بمعنى هم لا يعترفون باسلامهم كما يصرح عدد من الدروز) فلا تلصقيهم بنا وبالنسبة لأمين الحافظ فلا تنسو انه كان مجرد واجهة للجنة العسكرية لحزب البعث المؤلفة من ابناء اقليات.
اخيرا بالنسبة للطائفية فانا اعترف انني انظر لنفسي كمسلم سني على انني اختلف عن العلوي وعن المسيحي كما يختلف العربي عن الصيني وعن الفلبيني ولكن هذا لا يمنع ان تكون بيننا علاقات طيبة واحترمه كان احترمني واحبه ان احبني ولكن هذا لا يعني ان اتعامى عن اساءاته ان اساء لي فكما ابحت لنفسك التعصب للادينيتك ومهاجمة المسلمين فتحت حجة انك تتكلمين الحقائق ولا يهمك رأي الجمهور فكذلك يحق لي كمسلم ان اتكلم بما اراه حقائق ولا يهمني رأي الجمهور الملحد او اللاديني هنا واخيرا استغرب كيف ترفضين تصديق كون رجال الاسد هم من اغتالو الشهيدة بنان الطنطاوي (رغم ان المانيا اعتقلت احد القتلة قبل سنوات وثبت كونه من رجال الاسد ولكن عصام العطار صفح عنه) وفي نفس الوقت تثبتين على الاخوان ما تريه جرائم اتهمتهم بها بيانات النظام.


85 - لماذا يعمم البعض على العلويين
سني للعظم ( 2012 / 1 / 14 - 09:13 )
معظم قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية من الطائفة العلوية.
معظم مقاطع الفيديو المسربة اظهرت اشخاص يتحدثون اللهجة العلويةو معظم الأشخاص الذين تعرضوا للأعتقال اوضحوا ان الذين قاموا بتعذيبهم من العلويين.
اغلبنا تم تفتيش بيته أثناء الحصار ومن قام بذلك يتحدثون اللهجة العلوية والذين أساؤوا خلال التفتيش هم علويون.
وجميع الطوائف تجد منها المؤيد والمعارض عدا العلويون ، فجميعهم (تقريبا) مؤيد ، بل وصل الأمر إلى السجود له
بالطبع ليس الجميع متورطاً ولكن الأغلبية الساحقة مؤيدة لما يحصل ويمكن ان نطرح رقم 90% بكل ثقة هذه المرة لأن المنشقين من الطائفة العلوية لا يتجاوزن أصابع اليد الواحدة (ثبت لاحقا أن معظمهم كانو جواسيس للنظام لاختراق صفوف المنشقين) من أصل أكثر من 150,000 منهم يعملون في الجيش والأمن مما يدل على تأييدهم لما يقوم به النظام.
• الشخص الوحيد الذي تبرأ من هذه الافعال وناشد الطائفة العلوية للتبرؤ من هذه الأفعال هو (وحيد صقرونتيجة لذلك تبرأ منه ابنه وفلذة كبده واتهمه بالخيانة وظهور عديد من الشخصيات العلوية تنادي بإنهاء الأزمة ولو اضطر الأمر لـ (مسح ) جميع المناطق الساخنة. .)

اخر الافلام

.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف


.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب




.. مأزق العقل العربي الراهن


.. #shorts - 80- Al-baqarah




.. #shorts -72- Al-baqarah