الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة إلى موضوع الهولوكوست

خالد أبو شرخ

2011 / 9 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


قدمت لنا الزميلة مكارم إبراهيم في عدد الحوار المتمدن رقم 3478 بتاريخ 6/9/2011 مقالة مترجمة, للباحث والأكاديمي وعالم التاريخ "مارك ويبر", يتناول بها المحرقة اليهودية على يد النازية الهتلرية, ومدى صحة الروايات التي نُسجت حول هذه القضية , وكما هو متوقع واجهت الزميلة سيلا من الإتهامات والنفور, من مجرد طرح الموضوع, وجرى التشكيك بما قدمته. وبنواياها وأهدافها من طرح الموضوع, لدرجة أنها فكرت بسحب مقالتها وإلغاؤها من موقعها, وكأن الحوار المتمدن أصبح ملكا لرأي واحد, ومجموعة واحدة, أم أن قدسية الهولوكوست تتجاوز قدسية الرب والديانات.
فما أحيط بروايات المحرقة اليهودية من قدسية وحصانة, جعل مجرد الإقتراب منها أو مناقشتها, نوعا من الكفر, ويصبح فاعلها شيطانا رجيما ولاساميا ونازيا ومتطرفا قوميا وشوفونيا, ويحمل جميع الصفات اللاإنسانية, ولا يحمل أي صفة إنسانية, وعلى أضعف الأحوال متهما باللاموضوعية, والإنحياز ضد اليهود, أو يتم إستحضار جرائم العرب تجاه الشعوب الأخرى, والمحارق التي أقامها عربان الجزيرة على حد تعبريهم, وأبادتهم لحضارات الرافدين والشام ومصر وشمال إفريقيا, وطبعا جرائم البعث العراقي جاهزة للرد, على كل من يناقش مدى صحة ما تناولته روايات المحرقة اليهودية.
ليس دفاعا عن الكاتبة والزميلة مكارم إبراهيم, فقلمها يمتلك من الكفاءة والقدرة, ما يمكنه من القيام بهذه المهمة, ولكن في موقع كموقع الحوار المتمدن, تطرح به جميع الأراء ووجهات النظر الأفكار, ألا يحق لنا ان نطرح موضوعا أصبح مع الثورة المعلوماتية, والحقائق والوثائق التي تنكشف يوما بعد يوم موضع نقاش وبحث حتى من قبل من تبناه بالكامل في الأمس ..؟!
تناولنا لموضوع المحرقة اليهودية, ليس إنكارا لما حل بالجماعات اليهودية على يد النازية الالمانية, قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية, فلا أحد يقبل إنكار ما حدث, ولا أحد يقبل ألا يخضع ما حدث للفحص والتمحيص والدراسة, لنفهم ما حدث, وما ترتب عليه, لتجنيب الإنسانية تكرار تلك المأساة, رغم أنها تكررت, ولكن هذه المرة على أيدي الضحايا, وباتجاه شعب آخر لا ذنب له بجرائم النازية.

في البداية علينا أن نقر جميعا, أن جريمة قتل إنسان واحد, أو مليون إنسان, ومحاولة إبادة جنس أو عرق أو قومية أو طائفة, لجريمة مرفوضه ومدانة ويجب التصدي لها والقضاء عليها ووأدها.
ومن ذاق مرارة التطهير العرقي, والمجازر, والإقتلاع من أرض الأباء والأجداد, لا يمكن له أن يغفر للنازية جرائمها, أو يقبل التستر على ما إقترفته بحق الإنسانية .
ما أن يتم الحديث عن المجازر النازية, حتى يتم إستحضار اليهودي كرمز لضحايا هذه الجرائم, فما من فيلم شاهدناه يتناول هذه الحقبة السوداء من تاريخ البشرية, إلا وكانت الشارة الصفراء (شارة اليهود) هي رمز الضحية, وما من كتاب قرأناه عن مقاومة النازية, إلا واليهودي كان بطل المقاومة المستهدف من قبل الإس إس أو الجستابو .
فهل حقيقةً أن المجاز النازية إستهدفت اليهود دون غيرهم أو أكثر من غيرهم؟ ... وهل كانت الجرائم بهذا الحجم وبالصورة التي تم نقلها لنا؟... هل أعداد الضحايا من اليهود التي وصلتنا صحيحة والأرقام حقيقية؟... وهل مقاومة النازية كانت بقيادة أبناء الجماعات اليهودية؟ ... أو هل المقاومة اليهودية كانت الأعنف والأكثر جدوى من بين جميع مقاومات الشعوب الاوروبية؟

الشارة الصفراء كانت شارة المعتقلين في معسكرات الإبادة النازية, هكذا نشاهد في أفلام هوليود, ونرى في الصور والنشرات والمجلات التي تتناول المعتقلات النازية, وفي حقيقة الأمر كان هناك ستة أنواع من الإشارات وبستة ألوان فقد كانت السوداء للغجر وللآسيويين والمثليات من النساء وذوي الإعاقات والامراض, والشارة الخضراء للمجرمين, والشارة الوردية للمثليين من الرجال, والشارة الحمراء للمعتقلين السياسيين وخاصة الشيوعيين, وشارة باللونين الأصفر والأسود للآريين الذين لهم قرابة دم مع أعراق غير مرغوب بها, و الشارة الصفراء لليهود .
لقد شملت الرعاية الهتلرية كل من هو لاآري, فأبادت من الشعوب السلافية ما يزيد عن العشرين مليون, وألقت في معتقلاتها ومعسكراتها, كل من وقعت يدها عليه, من الأجناس والعرقيات والطوائف الأخرى, ولم تسلم الشعوب الآرية أيضا, من بطشها فقمعت كل صوت معارض ومناهض لها وكل من له رابطة دم مع غير آري, ولم تميز بين يهودي وغجري ولا بين سلافي وعربي.

تسنى لي زيارة معسكر "زكسنهاوزن" النازي بالقرب من برلين, وهو المعسكر الذي تم إعتقال إبن ستالين به, ولا أريد أن أطيل على القاريء بما شاهدته, ليس لإنكاره, فالمعتقل ما زال موجودا, ويمكن لأي شخص زيارته, وخرجت من من زيارتي هذه بعدة إستخلاصات :
• لم يكن اليهود هم الأكثرية في المعتقلات النازية, ولم يكونوا هم المستهدفين فقط, وهنالك أعراق أخرى نالت منها النازية أكثر من اليهود, ومازالت كلمات المرشد الألماني الذي كان يرافقنا في أذني :" لو إمتلك الغجر قيادة سياسية تتبنى روايتهم مع النازية, لتراجع الهلوكوست اليهودي للمرتبة الثانية بعد الهولوكوست الغجري".
• جرى تهويل وتضخيم أعداد المفقودين والمقتولين في المعتقلات النازية خاصة من اليهود, فإمكانيات المعتقلات لم تكن بالحجم الذي يسمح بهذا الكم من الضحايا.
• العرب أيضا كانوا من بين ضحايا كارثة المعتقلات النازية, ففي معتقل "زكسنهاوزن" كان هناك عربا من (العراق, الجزائر, مصر, اليمن, المغرب, سوريا, فلسطين, تونس) بعضهم كان مجندا في القوات الفرنسية, والبعض الآخر تصادف وجوده في البلدان التي إحتلها النازيون .

ويبقى التساؤلات المشروعه لماذا يُتَخذ اليهود دون غيرهم رمزا للأبادة النازية؟...ولماذا يجري تهويل الوقائع التي حدثت على الأرض بحق اليهود فقط ؟
التساؤلات ليس إنكارا لما حل باليهود على يد النازيين, بل لإعادة قراءة الوقائع مرة أخرى إنصافا للتاريخ, وإنصافا لشعوبٍ وعرقيات أخرى, ذاقت الذل والهوان والإبادة على يد النازية. ولاستخلاص العبر ووضع المباديء والمناهج والخطط للحيلولة دون تكرار الجريمة النازية, ولمعرفة ما ترتب عن هذه الجرائم, ومن هي الشعوب التي دفعت ثمن هذه الجرائم فيما بعد؟... ولماذا يجري تهويل بعضها؟ وإخفاء البعض الآخر؟... لماذا يجري التركيز على بعضها؟ وإهمال البعض الآخر؟.... ولمصلحة من جرى قلب الوقائع؟....وما هي الحركة السياسية التي جنت نتائج المجازر النازية؟... ومن الشعب الذي دفع ثمن المجازر؟

بعد الحرب العالمية الثانية, وانكشاف مقدار الجرائم النازية. هزت هذه الجرائم الضمير الإنساني, وضغطت بشدة عليه, وثار جدال صاخب حول المسؤوليات, والقصور واللامبالاة, التي قادت وسهلت وقوع الكارثة, وحركت الجريمة قوى ومنظمات ومؤسسات, ودول للكشف عن عمق الجريمة وبشاعتها, ولوضع الأسس والمباديء والبرامج والمناهج للحيلولة دون تكرارها, واستغلت الحركة الصهيونية هذا المزاج العالمي العام والأوروبي خاصة, بفاعلية ونجاح غير مسبوق لصالح أطماعها في فلسطين, وحققت نجاحات باهرة متنوعة سهلت لها تنفيذ خططها وبرامجها وتحقيق أهدافها.
فقد نجحت الحركة الصهيونية, في تسليط الضوء, على حجم وبشاعة الكارثة, التي تعرض لها اليهود, بل وهولت وضخمت مما حدث, ويبرز هذا النجاح بالمقارنة مع فشل الغجر وقوميات وجنسيات أخرى, في الكشف على الكارثة التي حلت بهم, والتي لم تقل بشاعة وحجما, إن لم تكن تزيد على نظيرتها لليهود, فقد إفتقد الغجر لقيادة سياسية فاعلة تسلط الضوء على كارثتهم, وتضغط على الضمير الأوروبي والعالمي, لدرء كارثة جديدة, وتعويض ضحايا الكارثة السالفة, بينما توفرت لليهود مثل هذه القيادة المتمثلة في الحركة الصهوينية.
رافق نجاح الحركة الصهيونية في تسليط الضوء على كارثة اليهود نجاح آخر في الضغط على الضمير الأوروبي, وتحميل حكومات دول التحالف المناهض للحركة الصهيونية المسؤولية عن التقصير في درء الكارثة, ولد قاد ذلك إلى إبتزاز حكومات تلك الدول, وإرغامها على السكوت عن الممارسات الصهيونية, بل وموافقتها على المطالب الصهيونية في فلسطين.
ومن أهم نجاحات الحركة الصهيونية, يكمن في التعتيم التام والكامل, على دورها في التعاون مع النازية, هذا التعاون الذي لعب دورا في وقوع كارثة اليهود وغير اليهود, وبنفس القدر نجحت في فضح تحالف الحاج أمين الحسيني وبعض القيادات الفلسطينية مع النازية, وبالتالي فقدان هذه القايادة لأهلية قيادة الشعب الفلسطيني, ولعدالة مطالبها في الإستقلال ووقف الهجرة اليهودية ونقل ملكية الأراضي الفلسطينية.
بتركيز الحركة الصهيونية على وصفته, مساهمات اليهود في مقاومة النازية, وصنع النصر للحلفاء, طالبت بتقدير هذه المساهمات, عبر الإعتراف بإقامة دولة يهودية في فلسطين, وبالتركيز على الدور العربي السلبي في الحرب العالمية الثانية, استهدفت أقناع الرأي العام الأوروبي أولا والعالمي ثانيا بعدن أحقية عرب فلسطين في تقرير المصير والإستقلال.
نجحت الحركة الصهيونية في سلب حكومات البلدان التي كان اليهود الذين تعرضوا للإبادة مواطنين لها, المسؤولية عنهم, وتحول الأمر لتكون الحركة الصهيونية هي صاحبة المسؤولية عن هؤلاء, بصفتهم أبناء للأمة اليهودية التي تقودها الحركة الصهيونية.
نجحت الحركة الصهيونية في تحييد وتقييد كل التنظيمات والحركات اليهودية المناهضة لها, وبرز هذا النجاح الى ما يشبه الإنقلاب في وضع الحركة الصهيونية, فقد إنتقلت من حركة تؤيدها أقلية من التجمعات اليهودية, إلى حركة قائدة تسايرها أغلبية واضحة, ولم تتوان الحركة الصهيونية في إتهام التنظيمات المناوئه لها بالخيانة لذكرى ضحايا النازية, ولمستقبل وسلامة وأمن الناجين مهم.
نجحت الحركة الصهيونية في طرح حل لمعضلة إيواء مشردي الحرب, والذين تم تجميعهم في معسكرات للأيواء في البلدان الأوروبية, وذلك بعرض إستقبالهم في فلسطين, وتقدمت لإقناع الدول بأن هذا العرض يصبح ممكنا, إذا ما قامت دولة يهودية في فلسطين, وعلى مساحة كافية لاستقبال وتوطين هذه الأعداد الضخمة, كما نجحت بإقناع اليهود في هذه التجمعات, برفض إعادة توطينهم في بلادهم خوفا من صعود النازية مرة أخرى, والمطالبة بالهجرة لفلسطين
كما نجحت الحركة الصهيونية في تسويق وإظهار عمليات العصابات الصهيونية, ضد قوات الإنتداب البريطاني في صورة ثورة وطنية ضد إستعمار يجثم على أرض وطنها, دول عديدة ومنها الإتحاد السوفيتي ودول إشتراكية ناشئة إبتلعت طعم الحركة الصهيونية ما هي إلا حركة تحرر وطني تستوجب الدعم والمساندة, وكان من نتيجة ذلك تركز في الذهن العالمي مشروعية المطالب الصهيونية بدولة يهودية مستقلة في فلسطين كلها أو على جزء منها.

عل ما حققته الحركة الصهيونية من نجاحات, بعد الحرب العالمية الثانية, وإستثمارها للكارثة, التي شاركت بها وبفاعلية, يجيب لنا عن تساؤلاتنا السابقة, ويصبح من حقنا وضع الهولوكوست اليهودي تحت المجهر, إذا ما كان كل ما نقل لنا صحيحا أم جرت مبالغة وتهويل وتضخيم وتحيز للكارثة التي حلت باليهود, لتنتقل هذه الكارثة إلى بلد آخر ولكن هذه المرة بأيدي الضحايا لينفذوها بحق شعب آخر لا ناقة له ولا جمل لما حدث في أوروبا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من هو مارك ويبر!؟
د. ضياء العيسى ( 2011 / 9 / 8 - 07:50 )
السيد الكاتب:

1. مارك ويبر ليس بباحث وعالم تاريخ بارز كما تحاول أن تقدمه للقارئ. وهو بالتأكيد ليس أكاديميا ؛ فهو حاصل على درجة الماجستير فقط. إبحث قبل الكتابة.

2. إن مارك ويبر هذا يترأس ما يدعى (معهد المراجعة التاريخية) ؛ مجموعة من ناكري الهولوكوست هدفها إعادة كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية لصالح دول المحور (المانيا وحلفائها) وتقديم النازية بواجهة زائفة جديدة. المعهد هذا مدعوم من قبل لوبي شبه نازي.

تحياتي.


2 - الأصبع على الجرح
فرج الله عبد الخق ( 2011 / 9 / 8 - 09:35 )
عزيزي الكاتب
أهم ما في مقالك هذا هو الحديث عن دور الحركة الصهيونية بما حصل لليهود من مذابح بقولك ـ ومن أهم نجاحات الحركة الصهيونية, يكمن في التعتيم التام والكامل, على دورها في التعاون مع النازية ـ لهاذا أنا ادعوك للاستمرار بالبحث عن الاثباتات لهذا الدور. ,


3 - مقال بائس لا يليق بتقدمي-1
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 8 - 09:57 )
اريد أن أعلق على نقطتين فقط من هذا المقال المخزي والمعيب:
1. النازية هي عدوة الأنسانية جمعاء، عدوة الشعوب قاطبة. الفرق بين موقف النازية من الشعب اليهودي وموقفها من الشعوب الأخرى هو أنه تجاه الشعب اليهودي فقط انتهجت النازية سياسة الحل النهائي أي
The final solution
الحل النهائي للمشكلة اليهودية معناه: الأبادة الجماعية لكل اليهود في العالم. هذه السياسة لم تتبع تجاه أي شعبٍ أو مجموعة قومية أخرى. هذا ما نعنيه بكلمة هولوكوست.
اريد أن أقول بهذا الخصوص أنني شخصياً غير مرتاح من القانون الذي شرع في بعض الدول الأوربية والذي يعتبر انكار الهولوكوست (انا لا أحب كلمة محرقة) جريمة يعاقب عليها. انا أعتبر ذلك اعتداءً على حرية الرأي والتعبير. هذا لا يعني انه لشرفٌ كبير ان ينتمي المرء الى حثالةٍ من البشر تنكر الهولوكوست. هذا معناه فقط ان لخالد ابي شرخ الحق في الأنتماء إليهم إذا اختار ذلك.

وللمؤرخ النزيه أبي شرخ أضيف: الشارة الصفراء لم تفرض على اليهود في معسكرات الأعتقال فقط بل على مواطني ألمانيا اليهود أيضا وعلى المواطنين اليهود في كل المناطق المحتلة. وضع الشارة لم يفرض على مواطنين آخرين.
يتبع


4 - د. ضياء العبسي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 8 - 10:12 )
بعد التحية
بداية اعتذر عن حذف التعليق رقم 4 لانني كتبته من الصفحة مباشرة فسيظهر بدون تظليل , اعدت كتباته بالطريق الصحيحة وها هو
المقالة لا تهدف لتعريف مارك ويبر ولا تقتبس شيء من كتاباته, المقالة حول الهولوكوست ومن المستفيد بالترويج له وتهويله, وحول ردات الفعل التي تصاحب كل من يحاول مخالفة الصهيونية في روايتها حول الهولوكوست.
كونه حاصل فقط على ماجستير لا يعني أنه لا يستحق لقب باحث أو عالم , فكم من باحث وعالم لم يحصلوا على الدوكتوراه او حتى الماجستير
المقالة لا تنكر الجرائم النازية ولا تدافع عنها ولا تقدمها بصورة زائفة
ردك يؤكد ما جاء بالمقالة حول الهالة القدسية التي تحيط الرواية الصهيونية عن الهولوكوست وكانها اصبحت دينا أو كتابا مقدسا
ولك جزيل الاحترام والتقدير


5 - مقال بائس لا يليق بتقدمي-2
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 8 - 10:16 )
2. في الوقت الذي كان الحاج أمين الحسيني، مفتي فلسطين، يصافح هتلر في برلين ويجند (فيالق اسلامية) للحرب ضد البشرية الى جانب المانيا النازية، ويوصم بذلك حركة التحرر الوطني العربية وصمة عارٍ على أبي شرخ ان يفعل كثيراً لمحوها، كان اليهود يلتحقون بقوى الأنصار في الغابات، يحاربون في الغيتاوات وفي صفوف الجيش الأحمر وجيوش الحلفاء، وينزلون الخسائر بالعدو النازي. هذا شرف كبير لن ينجح خالد أبوشرخ وأمثاله في انتزاعه منا. وأنا لا أفهم لماذا يريد أن ينتزعه منا. هل هو الحسد؟

ونصيحتي الى خالد ابي شرخ: كف عن هذه الطريق الفاسدة! هذا لا يليق بإنسانٍ تقدمي


6 - إلى يعقوب إيراهامي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 8 - 10:36 )
بعد التحية
لا أنتظر تقييمك للمقالة فأنا أعرفه
لو كان الحل النهائي لدى النازية هو إبادة اليهود فلماذا وقعت إتفاقية الهعفراة مع الصهيونية عام 1933 والقاضية بنقل اليهود إلى فلسطين (لاحظ نقل وليس إبادة) كما ان هذا يدين الصهيونية بانها تعاونت مع النازية على الحل النهائي الذي تدعيه(أي إبادة اليهود) , لكن هدف النازية كان التخلص من اليهود بالنقل إلى فلسطين أو أي مكان آخر قبل التفكير بالإبادة
المقالة لا تنكر ما حل بالجماعات اليهودية ولست ممكن ينتمون إلى من ينكر ذلك كما تدعي . وعد للمقالة علك تفهمها, وأرجو أن تنتقل لموقع من يعترفون بالتطهير العرقي في فلسطين على يد الصهيونية
المقالة تدين التهويل والميالغة الصهيونية بما حل لليهود وتجاهل ما حل بالشعوب الأخرى
علاقة أمين الحسيني بالنازية مرفوضه ومدانه ولا ننكرها وقد دفع الحسيني ثمن ذلك فماذا عن علاقة قادة الحركة الصهيونية بالنازية؟ لم لا تذكرها حين خانوا الدماء اليهودية؟
في المقالة مذكور كيف ان تهويل حجم الكارثة كان للتغطية على دور الصهيونية وابراز دور
الحسيني وهذا ما تحاول اثباته في ردك, فردك جاء تأكيد لما جاء بالمقالة
ولك تحياتي


7 - السيد فرج الله عبد الحق
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 8 - 10:39 )
بعد التحية
شكرا لمرورك وإهتمامك
بالنسبة للتعاون الصهيوني النازي كنت قد قدمت مبحثا كاملا قيل فترة وسأستمر في ذلك
عنوان المبحث : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=271010
ولك جزيل تحياتي


8 - الى خالد أبو شرخ 7:الحل النهائي الذي أدعيه؟-2
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 8 - 14:06 )
3. تقول: (أرجو أن تنتقل لموقع من يعترفون بالتطهير العرقي في فلسطين على يد الصهيونية). لم أفهم ماذا تقصد بذلك. أنا على كل حال ضد التطهير العرقي وضد العنصرية من أي شكلٍ كانت.

4, أنت تكتب: (علاقة أمين الحسيني بالنازية مرفوضه ومدانه ولا ننكرها وقد دفع الحسيني ثمن ذلك).
سؤالي هو: كيف ومتى دفع الحسيني ثمن تعاونه (لا علاقته البريئة كما تحاول ان تصورها) مع المانيا النازية؟ ما هو الثمن الذي دفعه؟ وهل يمكن للمرء أن يدفع ثمن تعاونه مع النازية وحربه الى جانب الجيوش الهتلرية؟

5. هناك ترجمة أخرى لمصطلح
The Jewish people
غير (الجماعات اليهودية). أنا أفضل: الشعب اليهودي. ما رأيك؟


9 - في لخبطة
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 8 - 16:06 )
أستاذ خالد
ممكن أتوضحلي ماهو الرابط بين النازية والصهيونية ؟ حقيقة قرءت المقالة وصار عندي تشابك في المخيخ الأيسر وربما أكون مُخطئة عزيزي
وعلى العموم مجهود كبير وعاشت أيدك


10 - الى خالد أبو شرخ 7:الحل النهائي الذي أدعيه؟-1
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 8 - 16:31 )
اعيد كتابة تعليق رقم-9 لعله ينجو هذه المرة من غضب الرقيب.

1. اسوأ جملة في ردك هي الجملة التي تتحدث فيها عن (لحل النهائي الذي تدعيه). اي: الحل النهائي الذي أدعيه انا والذي لم يكن ولم يحدث. أهذا هو ما تريد أن تقوله؟ انا الذي اخترعت خدعة الحل النهائي؟ أنا الذي اخترعت كلمة
The final solution
كيف تترجم هذه الكلمة الى اللغة العربية؟ هل سمعت عن مؤتمر وانزا الذي عقد في 20/1/1942 وتقرر فيه ما سماه هايدريخ (الحل النهائي للقضية اليهودية)؟ عن كل هذا لم تسمع ولكنك تعرف انني هو الذي اخترع كلمة الحل النهائي.
نصيحتي لك: تراجع عن هذه الجملة البائسة!

2. انت تكتب: (هدف النازية كان التخلص من اليهود بالنقل إلى فلسطين أو أي مكان آخر قبل التفكير بالإبادة).
إذن فالنازيون فكروا بالأبادة (وأنت تعلم أنهم لم يكتفوا بالتفكير فقط). هذه الأبادة هي هي الحل النهائي الذي أدعيه أنا وتنكره أنت (لم أجد حتى الآن جواباً على سؤالٍ يحيرني: لماذا تفعل ذلك؟ هل تعتقد انك تخدم بهذا شعبك الفلسطيني؟ إعلم أنك تسيء له).
الجزء الثاني من التعليق نشر سابقاً


11 - إلى يعقوب إبراهامي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 8 - 17:27 )
بعد التحية
الرقيب هو من حذف تعليقك بسبب بعض العبارات التي لا تليق بان يتفوه بها رجل كبير في السن مثلك, ومع ذلك ان ضد حذف تعليقك
كان تساؤلي اذا كانت النازية قد جعلت الحل النعائي للمسالة اليهودية هو ابادة اليهود فلماذا تعاونت مع الصهيونية لترحيلهم الى فلسطين, ولماذا سمحت للنشاط الصهيوني الداعي لهجرة اليهود الى فلسطين, ان هذا يدين الحركة الصهيونية بتعاونها مع النازية
تعرف جيدا انني لا انكر ما حل بالجامعات اليهودية ولا أؤيده واقف بحزم ضده واوضحت هذا بمقالتي
بل اقف ضد تغيير الوقائع وتهويلها وتضخيمها وقلبها راسا على عقب
المسالة ليست خدمة الشعب الفلسطيني بل خدمة التاريخ والشعوب الاخرى التي نالت منها النازية
لم لا تناقشني بالتعاون النازي الصهيوني ودور الحركة الصهيونية في خيانة الدماء اليهودية وبطولات اليهود ممن التحقوا بالانصار في اوروبا
يتبع


12 - الى السيد يعقوب ابراهامي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 8 - 17:33 )
بعد التحية
بالنسبة لسؤالي عن التطهير العرقي: هل تعترف بقيام الميليشيات الصهيونية ولا اريد ان استخدم تعبيرا اخرا قامت بعملة تطهير عرقي في فلسطين عام 1948م؟ ... وبالمسؤولية التاريخية لاسرائيل بخصوص قضية اللاجئين؟ كما تطالب العالم بقبول الرواية الصهيونية عن المحرقة
المفتي بعد انتهاء الحرب عاش في عزلة خانقة وطورد وخرج من اوروبا متسللا وتم منعه من حضور اجتماعات الجامعة العربية وعانى من عزلة الاحزاب الفلسطينية (العصبة والدفاع والاستقلال والشباب ) وعام 1948 لم يستجب له اكثر من 4000 شاب في دعوته للجهاد المقدس وبعد النكبه فقد تاثيره بالكامل على الشعب الفلسطيني وحين توفي في بيروت لم بسر في جنازته اكثر من 50 شخص
السؤال : ماذا حدث للقيادات الصهيونية التي تعاونت مع النازية؟
ولك اجمل تحياتي


13 - الاخت فينوس صفوري
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 8 - 17:36 )
بعد التحية
شكرا على مرورك واهتمامك
بالنسبة للتعاون النازي الصهيونية بامكانك العودة لمقالتي - الصهيونية (15)..الشراكة مع النازية- وهي كيل من فيض حول التعاون النازي الصهيوني فالصهيونية وجدت ضالتها في النازية لتحقيق أهدافها
ولك جزيل الاحترام والتقدير


14 - أصبح نقد البشر أشد جرماً من نقد الله
الحكيم البابلي ( 2011 / 9 / 8 - 22:42 )
الزميل خالد ... تحية
لم يبق موضوع في الحياة لم نُناقشه على شاشة الحوار المتمدن ، لكني لا أفهم سبب الغضب على الكاتبة مكارم ابراهيم لمجرد أنها نشرت ترجمة لمقال ما ، حتى لو كان صاحب المقال هو هتلر بشحمه ولحمه !؟
شخصياً أعترف بوجود المحرقة النازية لليهود ، لكنها لم تكن فقط لليهود ، ثم أن الدعاية الصهيونية منذ الحرب العالمية الثانية عملت من قصة إضطهاد اليهود قصة فاقت الحقيقة بعشرة أضعاف ، وكما قلتُ في تعليقي على السيدة مكارم : هل راعى اليهود الحقيقة التي تقول بأن الضحية قد أخذت دور الجلاد ؟
أعتقد الإعتراض على مقال مكارم كان فيه الكثير من العاطفة والتطرف ، وقد سبق لي الكلام عن التطرف الموجود عند بعضنا ، والذي يفلت من عقاله أحياناً
مثلاُ : أن أكون معك أو ضدك وعلى طول الخط ، فهذا هو التطرف والعماء وقلة النظر

لليهود والصهيونية مثالب أيضاً كأي دين أو دولة أو حزب أو تنظيم ، ومحاولة المجاملة والتعاطف معهم ( على طول الخط ) كونهم كانوا ضحايا للنازية ، هو خطأ كبير
ونعت أي كاتب أو كاتبة بصفة (النازية) لمجرد محاولتهم التحاور حول ما يعتبره البعض مؤله ومقدس هو عيب أخر أكبر وأقبح
تحياتي


15 - الزميل الحكيم البابلي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 9 - 08:12 )
بعد التحية
شكرا على المرور والاهتمام
اتفق معك تماما بما جاء في تعليقك, هدفنا انا والزميلة مكارم ليس انكار ما حل بالجماعات اليهودية على يد النازية, بل قراءة الموضوع مع زوايا اخرى خاصة بعد ما تعرض له من تهويل وتضخيم وكما ذكرت كيف اصبحت ممارسات النازية مبررا لجعل الضحية جلادا
مرة اخرى شكرا على مرورك ولك تحياتي


16 - الى خالد أبو شرخ 14: الحاج أمين الحسيني
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 9 - 13:23 )
قد أجيبك على ردك (وعلى قضايا أخرى) في مقالٍ قادم. أقرأ أيضاً أجوبتي على صفحة السيدة (والكاتبة القديرة) مكارم ابراهيم.
اريد هنا أعود الى الثمن الذي دفعه (في نظرك) الحاج أمين الحسيني.
بتاريخ 24/8/2005 كتب صديقك محمد نفاع في جريدة الأتحاد ما يلي: لست ارى أي سبب لانطباع صورة سلبية عن الحاج محمد امين الحسيني ودوره في القضية الفلسطينية


17 - الى السيد يعقوب ابراهامي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 9 / 9 - 15:34 )

عزيزي يعقوب ( واقول عزيزي بصدق وليس بسخرية كما سيعتقد البعض) فعلى الرغم من
كونك خصم قومي وفكري الا انه تعجبني مثابرتك في الردود مما يجعل للنقاش فائده, وبالرغم من ان البعض يلومني لنقاشي معك الا انني لا ارى في ذلك غضاضة بل به فائده
بالنسبة لعلاقة الحاج امين الحسيني مع النازية فابعتقادي انه نال ما يستحق لان علاقته لم تصل الى مستوى التعاون على الابادة وتسليم جماعات يهودية للابادة كما فعل غيره من قادة الحركة الصهوينية
للرفيق محمد نفاع اجتهاداته وتقييمه ولي اجتهاداتي وتقيمي ربما انطلق هو من محاولة البعض تضخيم وتهويل علاقة الحسيني مع النازية للتغطية على التعاون الصهيونية معها وهذا ما حدث
باعتقادي ان موضوع تعاون الصهيونية مع النازية وعلاقة القيادة الفلسطينية مع النازية بحاجة لاكثر من مقال.
ولك جزيل تحياتي

اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را


.. قيادي في حماس: الوساطة القطرية نجحت بالإفراج عن 115 أسير من




.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام