الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وزير كويتي سابق يهدد باغتيال المالكي !!

عماد الاخرس

2011 / 9 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


نشر موقع صوت العراق بتاريخ 5-9-2011 حوار منقول عن جريدة الوطن الكويتية مع الوزير والنائب الأسبق المحامى والكاتب الصحفي ( على البغلى ) حيث ورد في إحدى فقراته ما نصه ( العراق يجب أن يستفيد من تجارب الماضي فأية حكومة عراقيه افتعلت المشكلات والأزمات مع دولة الكويت كان مصيرها وبالا بدءا من الملك غازي الذي طالب بضم الكويت للعراق ثم قتل وجاء عبد الكريم قاسم الذي جاهر بمطامعه في الكويت فلقي حتفه مقتولا على كرسي في الإذاعة وتبعه عبد السلام عارف الذي لقي حتفه في حادث طائره هيلكوبتر وأخيرا صدام حسين الذي رأيناه يسحب من حجره كالفار ثم بحاكم ويتم تعليقه على المشنقة , إذن كل من ناوئ الكويت اقتصت منه العناية الإلهية و نأمل بان يتعظ الحكام الجدد ) .
ومن يقرأ الفقرة أعلاه المأخوذة من الحوار يفهم بوضوح بان تفكير هؤلاء الرؤساء الأربعة ( رحمهم الله ) بضم الكويت للعراق وعودة الفرع للأصل هو احد الأسباب الرئيسية لاغتيالهم ومن المؤكد بان حكام الكويت وأموالهم وراء دعم الأداة المنفذة للقصاص الإلهي الذي يشير إليه ( البغلى ) .. وهذا ليس بغريب على من قَتَلَ أشقائه للحصول على حكم الإمارة !
أما الجملة الأخيرة فيه ففيها تهديد غير مباشر باغتيال رئيس الحكومة العراقية الحالي السيد ( نورى المالكي ) والمتهم من قبل حكام الكويت بافتعال أزمة ومشكله مع بلدهم بإعلان وقوفه ضد إنشاء الميناء اللامبارك !
كما ورد في فقره أخرى من الحوار إشارة إلى المقولة الوحيدة التي تحفظها الشعوب العربية عما قيل عن العراقيين وما كتب عن تاريخهم الذي يمتد لستة آلاف عام وهى .. ( يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق لقد ملأتم قلبي قيحاً ) .. وعادة ينسبوها إلى إمام الحكمة والمتقين ( على بن أبى طالب).
وتعقيبي على هذه الفقرة هو إن المقولة التي وردت فيها يعود تاريخها لما يقارب الآلف وأربعمائة عام تقريباً وحينها كانت توجد ولاية البصرة ولاشيء اسمه الكويت .. أي إن أهل الكويت كانوا حينها جزء من أهل العراق ويعودون إلى نفس الأصول والعشائر لذا فإنها تشملهم ومن العيب على الكويتيين ذكرها.
وإذا كان مفهوم ( البغلى ) عن أهل العراق بأنهم أهل الشقاق والنفاق فهذه مصيبة لأنها تعنى بأن الكويتيين سيعيشون في عذاب وخوف دائم فرضته عليهم المشيئة الآلهيه لأنهم ربما سينكرون كل قرارات الأمم المتحدة مستقبلا بحجة فرضها على العراق قسراً ودون مشاركة حكامهم فيها وتوقيع أي واحد منهم عليها.
لقد تجاوزت إساءات حكام وساسة الكويت إلى العراق وشعبه حدود العقل والمنطق والعجيب إنهم يطالبون العراقيين بالصمت أمام كل مشاريعهم الحاقدة التي غايتها المساس بسيادة بلدهم وإلحاق الضرر باقتصاده وآخرها الميناء اللامبارك .
وأقولها للسياسي الكويتي ( البغلى ) بان العراقي الجديد يختلف حاله عن ما قبل 2003 في نظرته وتحليله للأحداث وإذا سلمت الجرة في اغتيال الرؤساء الأربعة المشار لهم أعلاه فسوف لن تسلم إذا حاولوا المساس بأي واحد من رؤساء حكومتهم القادمين ومنهم الحالي ( المالكي ) المنتخب من قبل شريحة واسعة من العراقيين وعدد أصوات ناخبيه تكفى للثأر المباشر له من كل يفكر في اغتياله .
قد يتظاهر العراقيون ضدهم وكما يجرى منذ شهور ضد ( المالكي) ويطالبون بإسقاط حكومته إذا اقتضى الأمر إصلاح العملية السياسية الديمقراطية والحفاظ عليها ولكن في نفس الوقت نضع يدنا بيده ونتضامن معه في أي قرار يتخذه لحماية العراق ضد اعتداءات دول الجوار وغيرها.
لقد فهم العراقيون جيداً كيف تتحد الدول وتتآمر بعضها على بعض من اجل استنزاف ثروات الشعوب وهاهم سائرون إلى الأمام رغم الخلافات السياسية المعقدة التي يفرضها البناء المؤسساتي الجديد للدولة العراقية وسيقطعون يد كل من يسيء لعراقهم وقادته.
نطالب الحكومة العراقية بضرورة توفير الحماية للقادة السياسيين الجدد من غدر الكويتيين ومنهم السيد ( المالكي ) وهو مقبل على زيارة للكويت عن قريب و إعادة فتح التحقيق في ملفات اغتيال جميع الرؤساء العراقيين ومعرفة الأيادي التي وقفت وراءها ليس للانتقام ولكن ليتم توثيق الحقيقة للأجيال عن نزعة القتل والغدر لدى حكام الكويت .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام فارغ وقلم مكسور
باسم ( 2011 / 9 / 15 - 22:26 )
المقال جيد جدا


2 - ضحك على الذقون
Zaher Mohan Manhal ( 2011 / 9 / 16 - 01:37 )
بعد التحيه
اما تجد زجك بالدميه المالكي في موضوع كبير هو ضحك على الذقون ولكن اقولها لك ان ك ﻻ تستطيع ان تبيض وجه اسود مثل وجه المااكي لو استخدمت كل ملمعات اﻻحذيه
فهو عميل باع العراق ﻻيران وسوريا وتركيا قبلهم امريكا وربيبتها المسخ الكويت


3 - هل هذه مقالة ساخرة؟
وسام يوسف ( 2011 / 9 / 16 - 18:57 )
الكويت تغتال المالكي؟
هل تتوهم ان هذا الدمية داخل في حسابات الشياطين الكويتيين
وهل من سبب لاستقواء هذه الدويلة المسخ على العراق الا امثال المالكي ممن قبضوا المقسوم من ال صباح
روح عيني يا مالكي زور الكويت وانت مطمئن وخطيتك برقبتي
فحكام الكويت احرص على حياتك من اي عراقي

اخر الافلام

.. هل بدأ العد العكسي لعملية رفح؟ | #التاسعة


.. إيران وإسرائيل .. روسيا تدخل على خط التهدئة | #غرفة_الأخبار




.. فيتو أميركي .. وتنديد وخيبة أمل فلسطينية | #غرفة_الأخبار


.. بعد غلقه بسبب الحرب الإسرائيلية.. مخبز العجور إلى العمل في غ




.. تعرف على أصفهان الإيرانية وأهم مواقعها النووية والعسكرية