الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا نرفض يهودية إسرائيل

خالد أبو شرخ

2011 / 10 / 8
القضية الفلسطينية


" يهودية الدولة" أو "الدولة اليهودية", مصطلحان مترادفان, يتكرران في الخطاب الإسرائيلي, بكثرة هذه الأيام, كشرط من شروط السلام الإسرائيلي, سواء من قبل الحكومة اليمينية, أو من قبل معارضة الوسط واليسار.
وعلى الرغم من الإختلاف الشكلي في المصطلحان, والديباجات الأخرى التي تحاول تجميلهما, مثل دولة القانون, والدولة الديمقراطية, والدولة العلمانية, إلا أنهما يتطابقان تماماً في المضمون, وفي الأهداف التي تكمن خلفهما, فهما لا يعنيان إلا أن إسرائيل دولة الشعب اليهودي, وبغض النظر عن مكان تواجد اليهودي, سواء في دولة الإحتلال, أو في أي مكان آخر في العالم.
الأمر الذي يعيد إلى الأذهان الشعارات, والمقولات والإعتذاريات الصهيونية الأولى, والتي أطلقها رواد الصهيونية الأوائل, حول وحدة الشعب اليهودي, وتفرده وتميزه عن الأغيار, ووجوده المقدس خارج إطار الزمان والمكان, وتماسكه وأستمراريته بسبب وجود اعداءه, وأن الدولة اليهودية وإن لم تكن مكان الإقامه لليهودي, فهي مركزه الروحي والديني والقومي, وهي الملاذ الأخير, والحامية له من الخطر الذي يتهدده من الأغيار.
إسرائيل بطلبها هذا, لم تبتعد قيد أنمله عن جوهرها الصهيوني, ووظيفته وأهدافه, وما زالت تصر على أستمداد شرعيتها من صهيونيتها, لا من مواطنة مواطنيها, وما زالت الصيغ الصهيونية الأساسية تتحكم وتوجه ساستها.
الصيغ الصهيونية فندها التاريخ, فمن ناحية المسألة اليهودية وإنعزالية اليهود, فقد انتهت, وتم القضاء عليها, ولم تعد قائمه, فقد حلتها أوروبا, إما باندماج اليهود في مجتمعاتهم, أو تهجيرهم شرقا وغربا إلى فلسطين, و الأمريكيتين, أو بالإبادة كما فعلت النازية الهتلرية, للأسف والإدانه الشديدين.
ومن ناحية أخرى, لم تستطع إسرائيل أن تجسد الحاضنه, والمركز الروحي والقومي ليهود العالم, فأكثر من ثلثي يهود العالم, ما زالوا يرفضون الهجرة إلى أرض الميعاد, يعيشون في بلدانهم الأصلية, بين ظهراني شعوبهم, وحطموا أسوار الجيتو, وإندمجوا بشكل كامل داخل المجتمعات, التي يعيشون بين ظهرانيها, والهجرة إلى فلسطين, أو " إرتس يسرائيل " كما يسمونها, أصبحت نفعية إقتصادية للبعض منهم, أكثر من كونها قومية أو دينية.
لم تشكل إسرائيل, الملاذ الآمن لليهودي, بل أن اليهودي أصبح آمنا, في أي مكان في العالم, بإستثناء إسرائيل, وأصبح الأمن الإسرائيلي, هو الهاجس والعبء الثقيل, على كاهل الجماعات والطوائف اليهودية, في كافة أرجاء العالم.
في أي دولة يتواجد فيها اليهودي, يجد تعريفا قومياً ودينياً له, بإستثناء إسرائيل, الذي ما زال الجدل فيها دائراً, بين العلمانيين والمتدينين, وبين صفوف المتدينين أنفسهم, حول تعريف اليهودي, وعدم القدرة على إجابة تساؤل, من هو اليهودي؟, أحد أسباب عدم وضع دستوراً لإسرائيل حتى اللحظه .

فعن أي "دولة يهودية" أو "يهودية دولة" تتحدث إسرائيل؟!... في ظل إفلاس المقولات الصهيونية, بشأن إنقاذ يهودالعالم, فقد إنقلبت الصورة, وأصبح يهود العالم, مطالبون بنجدة إسرائيل, سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً وبشرياً وإعلامياً وأخلاقياً ومعنوياً .
أي دورٍ تبشر به إسرائيل يهود العالم, عندما تكون دولتهم عن بعد؟!... فالعالم إستغنى عن الجماعات الوظيفية, والتي كان اليهود محورها, في العصر الإقطاعي, وفي حقبة الإستعمار الإستيطاني, وأسوار الجيتو إنهارت, والدولة القومية أصبحت دولة المواطنه متعددة الثقافات, فلم الإصرار على العزلة الوهمية للطوائف اليهودية؟! وأنهم بحاجة لدولة يهودية تحميهم ؟!
أم أن الدورالوظيفي الجديد لإسرائيل, في ظل النظام العالمي الجديد, يحتم إختلاق عزلة جديده لليهود, وإزدواجية إنتماء لهم, من أجل توظيفهم لخدمة دور إسرائيل الجديد؟... والتي هي بدورها تؤدي خدمة وظيفية جديده للدولة الإمبريالية الراعية لها.
فأي سلامٍ تريده إسرائيل؟... في ظل مخططاتٍ لدور جديد, تكون به القوة الإقتصادية العظمى في المنطقة ( الشرق الأوسط الجيد), مع إستمرار إحتفاظها بالتفوق والجبروت العسكري النوعي, ورأس جسرٍ بل وحليف الدولة الإمبريالية الراعية لها, وتوظيف يهود العالم من أجل هذا الدور .
بل التساؤل الأهم,... من هم مواطنوا الدوله, حين تكون إسرائيل دولة الشعب اليهودي ؟!

"يهودية الدولة" أو "الدولة اليهودية" تعطي مفهوما هلاميا للمواطنه في إسرائيل, تماما كما يوجد مفهوما هلاميا لتعريف اليهودي فيها, فمن هو مواطن الدولة؟... هل هو اليهودي الروماني الذي يحصل على حقوق المواطنه, قبل صعوده طائرة الهجرة, إلى أرض الميعاد؟... أم هل هو المهاجر الروسي, من أم مسيحية, أو حتى من أبوين مسيحيين؟... أم هل هو العربي الفلسطيني, القاطن في منزل بناه جده, بالقرب من قبور أجداد أجداده ؟
منذ إعلان قيام دولة إسرائيل, والأقلية الفلسطينية في إسرائيل (فلسطينيو ال48), تعاني من سياسة شطب الهوية الوطنية والقومية, وزرع التفرقة الطائفيه, والتهجير والإقتلاع ومصادرة الأراضي, والتمييز في الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والخدمات والميزانيات البلدية, علاوةً على سنين الحكم العسكري, التي إستمرت قرابة عقدين من الزمان.
والمناداة بـ"الدولة اليهودية" يضع مصير مواطنتهم, موضع تساؤل إجابته يكتنفها الغموض, في ظل تصاعد أسهم اليمين الفاشي, والأصولية الدينية في إسرائيل,الأمر يعيد إلى الأذهان شعارات حركة "كاخ", في مطلع ثمانينات القرن الماضي, بشأن تهجير الفلسطينين من إسرائيل, والحديث الحالي حول تبادل أراضي مع منظمة التحرير الفلسطينية, في إطار الحل النهائي, بتلميحات أن تكون منطقة المثلث, المكتظه بالسكان الفلسطينيين, هي المنطقة المرشحة للتبادل, مما يعطي إشارة واضحة, حول النوايا الإسرائيلية, تجاه مواطنيها من الفلسطينين, وما الهدف من مطلب الدولة اليهودية, فالمقصود دولة يهودية خالصه, نقية من العرب, وإن تواجدوا فيها, فكرعايا لدولة مجاورة وليس كمواطنين, فلا يمكن لإسرائيل أن تؤدي وظيفتها, تجاه الدولة الأمبريالية الراعية لها, الا إذا كانت يهودية, تحيطها أسوار جيتوية, تجعلها في المنطقة, ولكن ليس جزءاً منها, بل منعزلة عنها, ولا تربطها بها أي رابط سكاني أو حضاري, بل روابط وعلاقات الهيمنة والإستقواء .

إستهدفت المقولات الأساسية المؤسسة للأساطير الصهيونية, مادتين بشريتين, الأولى هي الجماعات اليهودية المنتشرة في العالم, والذي يجب تجميعهم ونقلهم إلى فلسطين, وإذا لم يتم هذا الأمر على الوجه المطلوب, فيجب توظيفهم لصالح الدولة اليهودية, أما المادية البشرية الثانية, فهي الشعب الفلسطيني, الذي يجب أن يغيب ويختفي, وإذا لم يختفِ, فيجب تجريده من حقوقه الطبيعية والتاريخية والقانونية والإنسانية, وعليه تقديم التازل تلو الآخر, بما يخدم وظائف وأهداف إسرائيل, وأطماعها التوسعية, سواء الجغرافية أو الإقتصادية, ومطلب " يهودية الدولة " تسعى إسرائيل به إلى تجريد الشعب الفلسطيني, واحداً من أهم حقوقه التاريخية والقانونية والإنسانية, التي كفلتها له القرارات والمواثيق الدولية, ومباديء حقوق الإنسان, ألا وهو عودة اللاجئين الذين طردوا من ديارهم أعوام 1948م و1949م, متنكرةً بذلك لمسؤوليتها التاريخية والقانونية والإنسانية والأخلاقية عن قضية اللاجئين, بل ومتنكرةً أيضا للشروط التي وضعت لقبولها عضواً في الأمم المتحدة عام 1948م, ولقرار الجمعية العمومية للأمم المتحده والذي يحمل رقم "194".

"يهوديةالدولة" أو "الدولة اليهودية" تختزل الأهداف الصهيونية العامه, القديمة - الجديدة, والتي تشترك بها جميع التيارات والمدارس الصهيونية, سواء إثنية أو دينية أو علمانية, والتي تستهدف نقل اليهود إلى فلسطين, وإقامة دولة يهودية نقية, وتوظيف يهود العالم الرافضين الهجرة لخدمة هذه الدولة, وتستهدف أيضا إخفاء الشعب الفلسطيني عن الوجود, وإن أصر على البقاء, فيجب تجريده من حقوقه.
فعن أي سلام تتحدث إسرائيل؟! ... في ظل تمسكها بالمقولات الصهيونية, الذي أثبت واقع الجماعات اليهودية في العالم وصمود الشعب الفلسطني إفلاسها, ولم تجلب للمنطقة, سوى الحروب وما رافقها من شلالات دماء, وتطهيرعرقي للعرب, وتهجير قسري لليهود .
وأي تعايش مستقبلي مع دولةٍ, تستمد شرعيتها من أيدولوجيتها العنصرية, لا من مواطنيها وقرارات الشرعية الدولية ؟!

بقراءةٍ خاطئة لقرار التقسيم, ينبري بعض المثقفين العرب, بالتعاطف مع المطلب الإسرائيلي, بإعتبار أن قرار التقسيم, قد تضمن قيام دولة يهودية في فلسطين .
بقراءة متأنية لقرار التقسيم, نجد أن القرار لم يتطرق إلى الجماعات اليهودية, المنتشرة في العالم, لا من قريب ولا من بعيد, بل منح دولة يهودية كحقوق سياسية, ليهود فلسطين " اليشوف " فقط, ولم يتضمن أي إشارة لعلاقة هذه الدولة, مع الجماعات اليهودية الأخرى, أي انها لم تكن دولة الشعب اليهودي كما تفهمها الصهيونية وتروج لها .
كما أن القرار, لم يتضمن أن تكون الدولة اليهودية نقية من العرب, بل أن في الخرائط الأولى للقرار, كان عدد السكان العرب داخل الدولة اليهودية, يفوق عدد السكان اليهود, مما حذا باللجنة التي شكلتها الأمم المتحدة لرسم خرائط التقسيم, إستقطاع ما عُرف باسم "جيب يافا", من الدولة اليهودية لصالح الدولة العربية, ليصبح عدد سكان الدولة من العرب 490,000, وعدد السكان اليهود 495,000, الأمر الذي يعني مواطنة العرب في الدولة اليهودية, لا يمس في هويتها, التي تمنحها ياها قرارات الشرعية الدولية.
فرض قرار التقسيم عاصمة مشتركه للدولتين, وموانيء جوية وبحرية مشتركه, ووحدة مواصلات, وتكامل إقتصادي ما بين الدولتين, الأمر الذي يعني أن تكون الدولة اليهودية, جزءاً من التشكيل الحضاري للمنطقة, وليس جزءاً مزروعاً بها, دون أن يكون جزءاً منها .

الأجدى بإسرائيل, أن تصافح اليد الفلسطينية الممدوده للسلام, على أساس قرارات الشرعية الدولية, ومباديء حقوق الإنسان, بدلاً من التشبث بمقولاتٍ وأساطير صهيونية, أثبت واقع كلاً من الجماعات اليهودية والشعب الفلسطيني, زيفها وإفلاسها .
الأجدى بإسرائيل, أن تبحث على أن تكون دولة كل مواطنيها, بدلاً من تعريفاتٍ, لا تبني إلا أسواراً جيتوية حولها, تمنع جسور السلام والتعايش .
الأجدى بإسرائيل, أن تتبنى دستوراً, وتسعى لرسم حدودها, دون تجاز لحقوق الغير, وتُعرف من هو اليهودي, قبل أن تطالب الطرف الآخر الإعتراف بيهوديتها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا نرفض يهودية اسرائيل؟
سيلوس العراقي ( 2011 / 10 / 8 - 08:34 )
السيد خالد المحترم
تحية
بحسب طرحك أعلاه ، انتهى استخدام اليهود كجماعة وظيفية. لكن لو نقوم بقراءة متانية وهادئة من دون تشنجات واراء وأحكام مسبقة، الا ترى بأن اسرائيل التي تقول بأنه لم تعد تؤدي وظيفة المستخدم بفتح الدال، هي التي كانت مستخدمة بكسر الدال، مع انني لا احب كلمة استخدام ، وأميل الى القول بأن استراتيجيات العالم الغربي المتحضر كانت متطابقة او متماثلة مع استراتيجيات اسرائيل، لذلك كلاهما يؤمن مصالح الآخر؟ واذا قبلنا باستخدام تعبيرك بانتهاء استخدام اسرائيل جماعة لتأدية الوظيفة المعينة للعالم أو للغرب، فمن هو البديل عن اسرائيل برايك لاداء الدور اليوم؟
اما بالنسبة لقرار التقسيم فلم يمنح الحق في دولة يهودية (ل ) يهود فلسطين ، بل دولة يهودية (في) فلسطين ، والفرق كبير، أليس كذلك؟ لان المقصود اعادة لم شمل اليهود المشتتين قسرا في العالم في موطنهم الام، مع تحية ثانية.


2 - الزميلة مكارم إبراهيم
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 8 - 13:50 )
بعد التحية
شكرا على مرورك, وأتفق معك تماما بما ذكرتيه في تعليقك, ونتمنى أن تستطيع شعوب البلدان العربية أن تؤسس من خلال الربيع العربي وطنيات جديدة تقوم على أساس المواطنه ووقوف
الدولة على مسافة واحدة من جميع مواطنيها بغض النظر على الجنس او العرق او الدين
ولك تحياتي


3 - الاخ سيلوس العراقي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 8 - 14:01 )
بعد التحية
شكرا على مرورك واهتمامك
بالنسبة لتعليقك , أنا لم أذكر ان الغرب استغنى عن اسرائيل كدولة وظيفة , بالعكس ما زال متمسك بها لاداء وظائف معينه في المنطقة وسادرج لك جملة من المقالة -توظيفهم لخدمة دور إسرائيل الجديد؟... والتي هي بدورها تؤدي خدمة وظيفية جديده للدولة الإمبريالية الراعية لها- وقد تطرقت لهذا الموضوع في مقالات سابقة على يسار الصفحة ارجو ان تعود لها
ما ذكرته في المقاله وارجو ان تعود اليها هو استغناء الغرب عن اليهود كجماعات وظيفية تعيش في الغرب ولكن بين مسام المجتمع وليس جزء منه
اسرائيل يا عزيزي مستخدمة (بفتح الدال) من قبل الدولة الامبريالية الراعية لها, ومستخدمة ( بكسر الدال) للجماعات اليهودية في الغرب
اما بالنسبة لقرار التقسيم فارجو ان تعود لقرائته مرة اخرة وتبحث بين نصوصه واسطره وكلماته عن اي اشارة على ان الدولة اليهودية كدولة للشعب اليهودي في كافة ارجاء العالم فارسلها لي وانا على استعداد ان ارفع قبعتي وانحني للحقيقة, ولكنك لن تجد ها ذكرته سيادتك
في تعليقك
قرار التقسيم كان واضحا ودقيقا ولم يذكر ان الدولة اليهودية لجمع شتات اليهود بل تعاطى مع يهود فلسطين فقط
ولك تحيات


4 - قرار التقسيم الاممي
سيلوس العراقي ( 2011 / 10 / 8 - 15:13 )
شكرا على الرد اولا يا اخ خالد
ثانيا في مقالك اعلاه ترد العبارة بان
فالعالم إستغنى عن الجماعات الوظيفية اليس كذلك؟ وهذا هو نص بالعربية لفقرة من قرار التقسيم في 29 نوفمبر 1947

2 ـ يجب أن تنسحب القوات المسلحة التابعة للسلطة المنتدبة من فلسطين تدريجياً، ويتم الانسحاب في أقرب وقت ممكن، ولكنه لا يتأخر في أي حال عن 1 آب (أغسطس) 1948.‏

يجب أن تعلم السلطة المنتدبة اللجنة، في أبكر وقت ممكن، بنيتها في إنهاء الانتداب والجلاء عن كل منطقة.‏

تبذل السلطة المنتدبة أفضل مساعيها لضمان الجلاء عن منطقة واقعة في أراضي الدولة اليهودية، تضم ميناء بحرياً وأرضاً خلفية كافيين لتوفير تسهيلات لهجرة كبيرة، وذلك في أبكر

موعد ممكن لا يتأخر في أي حال عن 1 شباط (فبراير) 1948
والقرار واضح بتقسيم فلسطين الى جزاين واحدهما للعرب (لا يقول فلسطيني) وجزء لليهود كما يوصي بالاجراءات اللازمة لتسهيلات الهجرة،
تحية مع التقدير‏


5 - يتبع
سيلوس العراقي ( 2011 / 10 / 8 - 15:16 )
السيد خالد
هذا النص العربي من موقع فلسطيني
http://www.gaza-hacker.com/cc/showthread.php?t=6005


6 - السيد سيلوس العراقي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 8 - 16:53 )
بعد التحية
بالنسبة للجماعات الوظيفية, المقاله ذكرت - فالعالم إستغنى عن الجماعات الوظيفية, والتي كان اليهود محورها, في العصر الإقطاعي, وفي حقبة الإستعمار الإستيطاني, وأسوار الجيتو إنهارت,- اي ان العالم استغنى عن الجماعات اليهودية كجماعات ووظيفية في الوقت الذي تصر به اسرائيل على استخدامهم كجماعات وظيفية
بالنسبة لقرار التقسيم
صدر القرار بعد ان تبين للامم المتحدة عدم امكانية تعايش العرب واليهود في دولة واحدة, والمقصود يهود فلسطين
قرار التقسيم تعامل مع المساله الفلسطينية وبالتالي يهود فلسطين ولم يتعامل مع المساله اليهودية التي كانت قد حلت في اوروبا
في النص الذي ارسلته اين مكتوب ان الدولة اليهودية دولة كل يهود العالم ؟
ارجو ان تقرا قرار التقسيم والنص الذي ارسلته قراءة متانية وقانونية والاسباب التي تسببت في صدوره لتعرف من كان يقصد
لوكان القرار يقصد اليهود في كل العالم فلماذا ابقى على يهود في الدولة العربية (الفلسطينية) ؟
اطلق القرار على الفلسطينين لقب عرب لان العالم كان يعتبر كلا من العرب واليهود فلسطينيين حينذاك, والقرار صدر لمعالجة قطبي المساله الفلسطينية العرب واليهود
ولك تحايتي


7 - النص يشمل يهود الشتات
سيلوس العراقي ( 2011 / 10 / 8 - 18:26 )
يا استاذ خالد
ربما في قراءتك تاثر عاطفي او ايديولوجي على النص، حاول ان تقرأه عن بعد واترك مسافة بينك وبين النص واقرأه وكأنه نص (اشوري او بابلي قديم !) لا يمت بك بصلة، يا استاذ، انا آسف لتعبيري هذا، ارجو ان تقبله برحابة صدر، حيث قرأت بعض من مقالاتك، للاسف اقول في بعضها اسلوب يتحامل على بعض الحقائق ، وعذرك انك لديك عدو و قضية تريد أن تدافع عنها بأي طريقة ـ حينما كنت شابا كان لي ذات النبرة تجاه اسرائيل ـ لكن هناك أمم كثيرة تقرأ وقرات النص ولم تفسره مثلك، علما بأن من صاغ النص يبدو أن كان يتمتع بالذكاء والدهاء في أن معا، فالنص واضح بما لا يحتاج الى نقاش عسير فأولا يشير الى يهود الارض والى اليهود الذين سيهاجرون وعلى حكومة الانتداب أن تهيء لهم الموانيء لاستقبالهم، اذن القرار تعامل مع كلا اليهود ، الداخل والشتات، والا ما لزوم الاصرار على تهيئة الموانيء لاستقبال اليهود ؟؟
مع تحياتي واملي ان ياتي يوم قد يحل فيه السلام بين الفلسطينيين اولا ومن ثم يقدرون ان يتعايشوا في دولتهم الفلسطينية مع جارهم اسرائيل بسلام، فليس أجمل من الحياة بسلام وحرية ، من دون دماء وحروب مع تقديري واحترامي


8 - السيد سيلوس العراقي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 8 - 19:11 )
بعد التحية
بداية ارفض تلميحاتك بانحيازي وتحاملي على بعض الحقائق واذا كنت تملك حقائق اخرى تفضل وقدمها
قرار التقسيم صدر لمعالجة المسالة الفلسطينية, اي حلها بعد ان رفعت حكومة الانتداب ذلك للامم المتحدة ولم يصدر من اجل هجرة اليهود
اي انه يتعاطى مع سكان فلسطين حينذاك
نص قرار التقسيم كاملا بين يدي, وفي بدايته يطالب بانهاء الانتداب وليس مطالبة حكومة الانتداب بفتح الموانيء للهجرة , بل انه لم يتطرق لموضوع هجرة اليهود الى فلسطين
لا ادري من اين اخترعت قصة الهجرة على حكومة الانتداب تهيئة الموانيء عد للقرار كاملا واقرأه لا يوجد به بما تدعيه انت حول تهيئة موانيء للهجرة وانه اشار الى يهود الارض أين هذا في القرار؟
القرار يتضمن موانيء مشتركه للدولتين هل لك انت تذكر البنود التي تتعلق بالهجرة وتهيئة
الموانيء؟
عزيزي تفسير القرار واختراع نصوص غير مدرجه به ليلبي قناعاتك واهادافك واغراضك لن يفيدك بشيء فالقرار واضح ويمكن لاي شخص ان يعود اليه ولحظتها لن يرى ما تدعيه حول الهجرة اليهودية لفلسطين أو انه يشير الى يهود العالم
حاول ان تجد وسيلة اخرى لتمرير اهدافك غير اختراع بنود غير موجودة بالقرار
ولك تحايتي


9 - التهويد والتعريب
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 8 - 20:11 )
تحية لك أستاذ خالد
اتفق معك تماما في رفض يهودية الدولة وما يترتب عنه من سحق الوجود التاريخي و الثقافي للشعب الفلسطيني داخل إسرائيل .
لكن لماذا تنسلخون عن هذه المبادئ الإنسانية في حين تم قلب الادوار ، ماذا عن الوطن العربي الوهمي واديولوجية القومجية العربية ؟
وماذا عن الدول المسماة -عربية- التي تدوس على الحقوق اللغوية والثقافية و التاريخية للقوميات الأخرى كالأمازيغ والأكراد ... ؟؟
لمذا التعريب المطلق وإستنكار ورفض التهويد الاسرئلي ؟ ما الفرق بين الأثنين ؟
التعريب الاديولوجي والتهويد الإسرائيلي هما وجهان لسياسة عنصرية واحدة ، بل إن الأولى هي الأخطر من حيث جوهرها واهدافها ، فإسرائيل لا تمنع عربيي الداخل من تسمية ابنائهم بأسماء عربية ، لكن بالمقابل ، يمنع الأمازيغ لحد الآن من تسمية ابنائهم بأسماء أمازيغية في بلدي المغرب و في تونس تم تهديد مذيعة لمجرد أنها قالت - أنا أمازيغية - و هذا على سبيل مثلا وليس للحصر .
مودتي لك



10 - قرار التقسيم
زياد أبو بوسف ( 2011 / 10 / 8 - 22:27 )
تحية عطرة وبعد
بمتابعتي للنقاش الذي دار بين الاخ الكاتب والاخ سيلوس عدت وبحثت عن قرار التقسيم وعلى ما يحتويه
وجدت ان وجهة نظر الكاتب صحيحة مائه بالمائه فقرار التقسيم أشار إلى سكان فلسطين في ذلك الوقت, بمعنى انه كان يختص بالقضية الفلسطينية ولا يختص بيهود العالم
استغرابي كان من الاخ سيلوس حين يذكر ان قرار التقسيم احتوى على بنود تدعو لتحضير الموانيء لاستقبال اليهود وتخصيص اراضي لهم فانا لم اجد اي بند يتحدث عن ذلك
اتوجه للاخ سيلوس بالسؤال لماذا تختلق بنود غير موجوده في قرار التقسيم؟
احتراماتي للجميع


11 - تزييف واضح
هويدا يوسف ( 2011 / 10 / 8 - 22:41 )
اجمل التحيات للجميع
لست وحدك يا سيد زياد الذي عدت الى قرار التقسيم, فقد قمت بنفس الشيئ ووصلت لنفس النتيجة
السيد سيلوس في تعليقه قام بعملية تزييف واضحة لقرار التقسيم حين ادعى انه يحتوي على اشارات تخص يهود العالم وعلى تعليمات بتهيئة الموانيء لاستقبال المهاجرين اليهود في فلسطين
قرار التقسيم لا يحتوي على هذه الاشياء
المضحك ان السيد سيلوس يقول ان التوجيهات كانت لادارة الانتداب من اجل تهيئة الموانيء في الوقت الذي يبدأ قرار التقسيم بعدوة لانهاء الانتداب
واضح ان السيد سيلوس له موقفه من الكاتب والمقاله وانه منحاز جدا لاسرائيل
اجمل التحيات للجميع


12 - السيد أمناي أمازيغ
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 8 - 23:36 )
بعد التحية
شكرا على مرورك واهتمامك
اتفق معك بشأن ما تتعرض له القوميات والأعراق في البلدان العربية ( أو سمها انت ما شئت) وارفض التناقض والازدواجية في المعايير فكما نرفض سياسة التهويد نرفض ايضا طمس لهوية اي شعب او قومية او عرق في بلداننا
تاجرت الانظمة العربية بقضايا شعوب المنطقه كلها, ولا شك ان الامازيغ والاكراد وغيرهم من الشعوب قد عانت من سياسة طمس الهويات
والحل هو وطنيات جديدة في بلداننا تقوم على اساس المواطنه ووقوف الدولة على مسافة واحدة من جميع الاعراق والاديان والاجناس
مع الملاحظة ان الاكراد والامازيغ لم يتعرضوا لعمليات تطهير عرقي وطرد وتهجير قسري بالشكل الكلي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني فقد كان مخططا له ان يختفي عن الوجود ليحل اليهودي محله وهنا انا لا اتحامل على اليهود بل على من يقف خلف هذه المخططات سواء الصهيونيةاو الامبريالية او الرجعيات العربية فلست منحازا ضد اليهود ولا مؤيدا للسياسات العربية التي تاجرت بالقضية الفلسطينية كما تاجرت بحقوق الاعراق والقوميات الاخرى
ولك تحياتي


13 - الاخ زياد الاخت هويدا
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 8 - 23:54 )
بعد التحية
شكرا على مروركما واهتمامكما
من التعليق الاول للسيد سيلوس ادركت موقفه من المقاله او من القضية الفلسطينية ورغم ذلك ناقشته مع علمي المسبق لما يريده ما يرمي اليه
الامر المحزن انه حاليا يوجد في اسرائيل تيار يسمى المؤرخون الجدد والذين يفندون الرواية الصهيونية واكاذيبها في الوقت نفسه نجد ان من بين ظهرانينا من يتبنى الرواية الصهيونية بل ويروج لاكاذيبها
السيد سيلوس بالفعل قام بعملية اختلاق واختراع لبنود غير موجودة في فرار التقسيم كما قدم تفسيرات لكلمة يهود على انها يهود العالم رغم ان قرار التقسيم يختص بسكان فلسطين وقت صدوره الا هم عرب ويهود فلسطين, كما انه انكر ان القرار يتعلق بالشعب الفلسطيني بمداخلته الاولى على اعتبار انه ذكر العرب, متجاهلا ان العالم كان يتعامل مع العرب واليهود كفلسطينيين لانهما كانا رعايا حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين, وحتى الدولتان كانا سيحملان اسم فلسطين العربية واليهودية ولم يشر القرار لشيء اسمه اسرائيل فلم تكن موجودة على الخارطه السياسية والجغارفية حينذاك
ومع ذلك نرحب به للنقاش
ولكما تحياتي


14 - عندما يصدق الأنسان بهلوانياته الفكرية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 9 - 11:40 )
1. عندما يبدأ الأنسان بتصديق بهلوانياته الفكرية يكتب مقالاً بعنوان: لماذا نرفض يهودية اسرائيل
2. قرار التقسيم نص على قيام دولتين: دولة يهودية (أكرر: دولة يهودية) ودولة عربية. بهلوانيات كلامية لا تستطيع ان تخفي هذه الحقيقة
3. عندما ستقوم دولة كردستان المستقلة ستكون هذه دولة كردية (دولة الشعب الكردي) وستدعو أكراد العالم للمجيء والمساهمة في بناء الدولة الكردية,
4. داخل الدولة الكردية الديمقراطية ستتمتع الأقلية العربية (في كركوك؟) بكامل حقوق المواطنة.
5. كردستان ستكون (أو نأمل أن تكون) دولة كردية ودولة كل مواطنيها. اسرائيل هي دولة يهودية وهي (أو نناضل من أجل أن تكون) دولة كل مواطنيها


15 - دولة كل مواطنيها؟
سهيل رجب ( 2011 / 10 / 9 - 12:55 )
يعقوب أبراهامي, تعليق 14
تقول ان اسرائيل هي دولة يهودية، وأيضا تقول وهي ( تناضل (تناضل؟ ولربما تقصد -تسعى-) من أجل أن تكون) دولة كل مواطنيها. أجد هنا تناقضا؟ وسوف أتفق معك إذا كنت تقصد أنها نشأت كدولة يهودية, لكنها الآن دولة لجميع الناس الذين يعيشون فيها أو (محاولة بلوغ ذلك) سواء كانوا يهودا أو لا، وبالتالي، فإنه ليس هتااك دولة يهودية الان بقدر ما هي دولة كل مواطنيها.














16 - الى سهيل رجب 15: دولة يهودية وديمقراطية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 9 - 13:36 )
اسرائيل هي دولة يهودية بمعني انها تمثل حق الشعب اليهودي في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته المستقلة.
واجب القوى التقدمية والديمقراطية في اسرائيل هو النضال من أجل ان تكون اسرائيل دولة ديمقراطية، أي دولة يتمتع فيها كل المواطنين بحقوق متساوية، بصرف النظر عن قوميتهم أو دينهم أو جنسهم. بهذا المعنى اسرائيل هي دولة كل مواطنيها.
هذا ما قصدته عندما قلت: نناضل من أجل أن تكون اسرائيل دولة كل مواطنيها
غني عن البيان طبعاً انني عندما أقول دولة يهودية لا أقصد دولة قائمة على شريعة الديانة اليهودية


17 - السيد بعقوب ابراهامي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 9 - 14:35 )
بعد التحية
بداية ارجو ان تتخلى عن الكثير من المصطلحات الغير موفقة التي تستخدمها في ماقالاتك وتعليقاتك , واكثر من مرة جرى التنبيه على هذه النقطة
هتالك فرق بين مصطلحي - كردية - و-يهودية- فالاكراد جزء من شعبهم الكردي
اما اليهود فهم جزءا من شعوبهم ولا يجوز ابدا مقارنة قومية بديانه
قرار التقسيم تعاطى مع المسالة الفلسطينية وسكان فلسطين حينذاك الا وهم العرب واليهود وباعتبار ان الطرفين فلسطينيين
لا يوجد قرار صادر عن الامم المتحدة ينص على ان اسرائيل دولة كل يهود العالم كافه
في تعليقك تعترف ان اسرائيل ليست دولة كل كواطنيها وتسعى لان تكون كذلك, فكيف؟ بان تعرف نفسها لكل يهود العالم؟ وبالتالي كل يهود العالم مواطنيها؟
ولك تحياتي


18 - السيد سهيل رجب
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 9 - 14:40 )
بعد التحية
شكرا على مرورك واهتمامك
تعودنا ان يكون الخطاب الصهيوني مراوغ, ومسالة يهودية الدولة وانها لكل مواطنيها خير دليل على ذلك
لا يمكن ان تكون هنالك دولة لكل مواطنيها وتقوم بتعريف نفسها على اسا ديني او قومي
يهودية الدولة تعني مواطنة يهود فرنسا المقيمين هناك منذ مئات السنين وربما اكثر في اسرائيل في الوقت نفسه تحرم الفلسطينين من العودة الى ديارهم
يهودي الدولة تعني الاقرار بالرواية الصهيونية والاعتراف بالتاريخ اليهودي البعيد في الوقت الذي
ترفض فيه اسرائيل الاقرار بتاريخ الفلسطينيين القريب
ولك تحايتي


19 - تعقيب على الأستاذ خالد
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 9 - 15:40 )
شكرا لك سيد خالد المحترم
أنت تقول ما يلي في تعليقك رقم 18:(لا يمكن ان تكون هنالك دولة لكل مواطنيها وتقوم بتعريف نفسها على اسا ديني او قومي)
تحدثت في تعليقي الأول عن الشيزوفرينيا في بعض الخطابات ، فالتهويد سياسة عنصرية و مس بالحقوق القومية لكن التعريب المطلق فهو صحوة مباركة !.
أسألك ماذا عن الدول التي تسمي نفسها عربية ، هل هي دولة لكل مواطنيها ؟؟ ألا تعرف هذه الدول نفسها على أساس قومي وديني ؟
عربية وإسلامية الدولة ، يعني سحق تاريخ و ثقافة الشعوب غير العربية ورميه في القمامة لأنه جاهلية في نظرهم
عربية الدولة يعني ممارسة العنصرية و الشوفينية والتهميش ضد القوميات الأخرى كالأمازيغ و الأكراد وادراجهم ضمن لائحة العملاء بدفاعهم عن حقوقهم القومية .
أرجو أن تكون لكم نظارة واحدة ، تنظرون منها لقضايا الشعوب بموضوعية وحياد .
بلجيكا لا تعرف نفسها على أنها دولة فرنسية أو فلامنية ، لأنها دولة لكل مواطنيها ، كذلك بالنسبة لسويسرا .
تحياتي لك


20 - تتاقض آخر
سهيل رجب ( 2011 / 10 / 9 - 15:47 )
يعقوب أبراهامي تعليق 16
أنك لأسف تنتقل من تتاقض ألى آخر. ويبدو أن ألشعارات صوتها أعلى لديك, كيف؟ تقول:
-دولة يهودية بمعني انها تمثل حق الشعب اليهودي (أغلبهم لم يكونوا مواطنين أصلا) في تقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته (دولة أليهود) المستقلة-
ومن ثم تتاقض نفسك بقولك:
-اسرائيل دولة كل مواطنيها-, أي أليهود وغير أليهود.


21 - السيد أمناي أمازيغ
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 9 - 16:48 )
بعد التحية
أرجو ان تعود لردي على تعليقك ويحمل رقم 12 وورد فيه ما يلي
-والحل هو وطنيات جديدة في بلداننا تقوم على اساس المواطنه ووقوف الدولة على مسافة واحدة من جميع الاعراق والاديان والاجناس
ماذا يعني ذلك لك؟
هل أننا لا نملك نظارة محايده ؟
لماذا تصر على ان رفض سياسة اسرائيل يعني الترويج للشعارات الرجعية العربية؟
هل على الشعب الفلسطيني السكوت على اضطهاده الى حين تحصل القوميات الاخرى في المنطقة على حقوقها؟

لك تحياتي


22 - الى امناي امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 9 - 17:01 )
عذرا استاذ خالد

تحية طيبة عزيزي امناي

اتمنى ان تتطلع على محاضرات وكتب في اليوتيوب ربما للمفكر اليهودي الامريكي نعوم تشومسكي والمفكر اليهودي الامريكي نورمان فينكلشتاين وهذان المفكران من المعارضين السياسيين لحكومة اسرائيل وقد منعا من دخول اسرائيل بسبب معارضتهم
American Radical: the trials of Norman Finkelstein

http://www.youtube.com/watch?v=1hO_0byNexA


http://www.normanfinkelstein.com/finkelstein-on-holocaust-remembrance-day/

ستفهم الكثير من الاكور وستفهم مقالة الاستاذ خالد
تقبل خالص الاحترام والتقدير


23 - الى خالد وسهيل: ومع ذلك يهودية وديمقراطية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 9 - 17:06 )
1. قد أتناول الموضوع في مقالٍ قادم. الموضوع يستحق أكثر من تعليق
2. خالد أبو شرخ ينصحني (ان تتخلى عن الكثير من المصطلحات الغير موفقة التي تستخدمها في ماقالاتك وتعليقاتك).
جوابي هو: لا استطيع ذلك لا سيما إذا كان الأمر يتعلق ب(مقالاتك) وليس (ماقالاتك) و(غير الموفقة) وليس (الغير موفقة).
3. سهيل رجب يتأسف أنني أنتقل (من تتاقض ألى آخر).
جوابي هو: انا لا أخاف من التناقضات. الحياة مليئة بالتناقضات. كل الحكمة هي كيف تحل التناقضات.
4. قبل بضعة أيام قررت مجكمة اسرائيلية ان الكاتب اليهودي الأسرائيلي التقدمي، يورام كانيوك، يستطيع أن يسجل في وثيقة الهوية أنه (بلا دين). أي أنه لا يدين بأية ديانة أياً كانت: لا يهودية، لا اسلامية، لا مسيحية ولا بوذية. سؤالي إذن هو: الى أي شعبٍ ينتمي يورام كانيوك؟ هو نفسه يدعي أنه ينتمي الى الشعب اليهودي. ماذا تقول عن ذلك، عزيزي خالد أبو شرخ؟
5. يقول أبو شرخ:(يهودية الدولة تعني الاقرار بالرواية الصهيونية والاعتراف بالتاريخ اليهودي البعيد في الوقت الذي ترفض فيه اسرائيل الاقرار بتاريخ الفلسطينيين القريب).
أنا على الأقل لا أنكر الرواية أو التاريخ الفلسطيني


24 - يفسر ألماء بألماء؟
سهيل رجب ( 2011 / 10 / 9 - 17:34 )
يعقوب أبراهامي, تعليق22
أعتقد أنك تعتبر ألموضوع كأستعراض سرك للكلمات, حيث يفتقر خطابك للتماسك وألأنسجام وبألتالي للمصداقية , وألا ما ألفائدة من قولك ألذى يفسر ألماء بألماء؟
-انا لا أخاف من التناقضات. الحياة مليئة بالتناقضات. كل الحكمة هي كيف تحل التناقضات.-


25 - الى امناي امازيغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 9 - 18:16 )
تحية من جديد عزيزي
بالنسبة لي انا من اشد المدافعين عن حق الامازيغ في ممارسة لغتهم واعطائهم حقوقهم كاملة وحتى اراضيهم التي استولى عليها المخزن وبالفعل لااحب استخدام كلمة البربر التي يستخدمها العرب لانه ليست انسانية ولااقول المغرب العربي احتراما للامازيغ ونفس الشئ بالنسبة للاكراد يجب احترام لغتهم وثقافتهم كشعب لهم قومية خاصة
يجب الاعتراف بكل الاقليات


26 - تعقيب
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 9 - 19:12 )
شكرا مجددا للأستاذ خالد

أنا طرحت عليك السؤال التالي ولم تجب عليه لذلك سأعاود طرحه عليك :

ماذا عن الدول التي تسمي نفسها عربية أي الدول التي تعرف نفسها على أساس

العروبة و الإسلام ؟ هل هي دول لكل مواطنيها ؟ إنتهى السؤال
.
أنا أريد أن أعرف موقفك ، هل مع أو ضد ؟؟ لم اطلب شيئا أخر .


مع كامل مودتي واحترامي لك


27 - الى سهيل رجب 24: حول التناقض
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 9 - 19:28 )
أنت تقول ان (دولة يهودية) و(دولة كل مواطنيها) هو تناقض. وأنا أوافقك وأقول لك ان هذا حقاً تناقض وإن الحياة مليئة بالتناقضات وكل الحكمة هي في كيف نحل التناقضات التي تفرضها الحياة (بدل التهرب منها). أما أنت فترد على جوابي وتقول أن هذا كمن يفسر الماء بالماء. ماذا تريدني أن أقول لك كي لا أفسر الماء بعد الجهد بالماء؟ هل أنت متأكد أنك تشرب ماءً لا شيئاً أخر؟


28 - إلى السيدة مكارم المحترمة
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 9 - 19:35 )
إلى الأستاذة مكارم ابراهيم
أنا ممتن لنضالك الشريف في سبيل الدفاع عن الحقوق الإنسانية لكل القوميات غير العربية في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط .
لكن مازلنا نصطدم بعقليات تعريبية قومجية في تحالف مع قوى الظلام للحيلولة دون الإعتراف بحقوقنا اللغوية والثقافية التي تقرها كل الإتفاقيات الدولية (الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الإعلان العالمي للشعوب الأصلية ).
مودتي لك سيدتي المحترمة . ودمتي للنضال صامدة .



29 - الى يعقوب ابراهامي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 9 - 20:08 )
هناك فرق بين الدولة اليهودية والدولة الكردية لايمكن المقارنة بينهما
لان الدولة الكردية تجمع قومية كردية اي تجمع اكراد منهم مسيحيين ومنهم مسلمين في حين الدولة اليهودية تجمع قوميات عديدة من روسيا ومن اثيوبيا والجزيرة العربية ومن امريكا والمانيا وبولونيا لكن لهم دين واحد اسمه الدين اليهودي
اذا لايمكن المقارنة بين الدولة اليهودية والدولة الكردية


30 - ليس بخلق تناقضات
سهيل رجب ( 2011 / 10 / 9 - 20:20 )
يعقوب أبراهامي, تعليق27
أعتقد مثلك أن من ألحكمة حل ألتتاقضات ولكن ليس بخلق تناقضات أضافية, أي بأضافة تتاقضات جدبدة لأعطاء ألأنطباع فقط بأننا نحاول حل ألتناقض ألأول, أو لأستعراض ألكلمات كما قلت في تعليقي ألسابق.
وأشكرك أهنمامك بخصوص ما أشرب:
-هل أنت متأكد أنك تشرب ماءً لا شيئاً أخر؟--
والجواب: ألآن نعم ( هل يفيدك هذا في شئ لحل ألتناقض؟ أرجو ذلك)


31 - الى مكارم ابراهيم 29: دين أم شعب؟
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 9 - 20:44 )
وماذا يفعل من يعلن (وحتى يحصل على قرار من المحكمة بذلك) أنه لا يعتنق الديانة اليهودية؟ هل ترغمينه على اعتناق الديانة اليهودية وعلى ممارسة كل الشعائر والطقوس الدينية اليهودية؟


32 - الى يعقوب ابراهامي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 9 - 21:01 )
لاابتاكيد لم اقصد ذلك الشخص الذي لايريد ان يثبت دين معين في هويته بالعكس هذا شئ رايع اذا سمح به ولكن قصدت فقط حول تعبيرك في القيام بالتشبيه بين الدولة الكردية واليهودية
وارى ان هذه الخطوة بالعكس سوف تساعد بصورة تدريجية على تجاوز تعبير الدولة اليهودية عندما يلغي اي شخص الدين اليهودي في هويته


33 - الى مكارم ابراهيم 32: الشعب اليهودي
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 9 - 21:12 )
ولكن ما اسم الشعب الذي ينتمي إليه هذا الشخص الذي يقول انه يهودي ولكنه لا يعتنق الديانة اليهودية؟ هل هو ينتمي الى شعبٍ معين؟ ما اسمه؟ هو نفسه يعرف الى شعبٍ ينتمي ولا يقيم وزناً لما تقولينه أنت أو يقوله خالد أبو شرخ بهذا الخصوص


34 - الى يعقوب ابراهامي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 9 - 21:24 )
من اين اتى هو من روسيا ام الجزيرة العربية ام امريكا هذه جذوره الحقيقة يعني اما روسي او عربي واذا ولد في اسرائيل فهو اسرائيلي لماذا يجب ان يقول يهودي
حسنا ماذا اقول انا عن نفسي اذا لم يكن لدي دين اي هوية اذا كنت في اسرائيل وانا ملحدة او هنا في الدنمارك وانا ملحدة مكتوب انني دنماركية في اوراقي

ربما علي ان اذهب للنوم الان اسفة نكمل غدا


35 - الى سهيل رجب 30: حول التناقض ثانية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 9 - 21:24 )
ما هو التناقض الجديد الذي تقول انني أخلقه؟
أريد أن يكون واضحاً: ان الحل الذي أتكلم عنه للتناقض بين مفهوم (الدولة اليهودية) ومفهوم (دولة كل مواكنيها) هو في النضال من أجل المساواة التامة لمواطني كل الدولة بصرف النطر عن انتمائهم العرقي، القومي، المذهبي، الديني أو الجنسي. هل لك حلٌ آخر؟


36 - ألتناقض وألتناقض ألآخر
سهيل رجب ( 2011 / 10 / 9 - 22:47 )
بعقوب أبراهامي, تعليق 34
ألتناقض, كما قلت أعلاه, يتعلق بقولك (أنت وليس ألحكومة ألأسرائيلية مثلا) أنها دولة يهودية من جهة, ثم تناضل من أجل جعلها دولة للكل من جهة أخرى؟ وعندما أقول أن هذا تناقضا, تقول لي أن ألحياة مليئة بألتناقضات. ولكني لا أفهم لماذا أنت بألذات, وليس ألحياة, تخلق هذا ألتناقض, ومن ثم تبحث عن حله وهذا هو ألتناقض ألآخر.
ألحل أن تكون دولة للكل, أما ألدولة فهي شخصية أعتبارية ولذلك لا دين لها.


37 - الى أمناي أمازيغ
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 10 - 00:27 )
بعد التحية
اعتذر عن عدم مشاركتي او تاخري بالمشاركه وذلك بسبب انقطاع خدمة الانترنت فهي سيئة جدا في قطاع غزة
الاخ أمناي : واضح عزيزي أنك مل تقرأ ردودي بعمق, أنا من أشد المعارضين لما تعرض له أبناء القوميات غير العربية في منطقتنا, أكرادا او أمازيغا أو غيرهم, ومن أشد المطالبين بالنهوض بوطنيات جديده تقوم على أساس المواطنه, ماذا يعني هذا؟ ماذا تعني وطنية جزائرية أو مغربية تقوم على أساس المواطنه ومساواة الجميع أمام الدولة؟ هل هذا يعني أنني مؤيد للحالة القائمه حاليا؟
ولكنني لا أضع إسرائيل بمساواة الجزائر والمغرب, لسبب بسيط أن الجزائر والمغرب لم يقوما بعمليات تطهير عرقي مثل التي قامت بها إسرائيل
أخ أمناي أرجو أن تنظر إلى القضية من جميع جوانبها
نقف بشدة الى جوار حقوق الشعب الأمازيغي حتى لو إختار تقرير نفسه لوحده في ظل دولة أمازيغية , فتقرير المصير حق مقدس لاي شعب
لك جزيل الغحترام والتقدير


38 - السيد يعقوب ابراهامي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 10 - 00:36 )
بعد التحية
مصطلح شعب يهودي , يستند إلى أساطير يفندها الان المؤرخون الإسرائيليون الجدد
شلومو ساند فند اسطورة وحدة العرق والاصل لليهود في كتابه - اختراع الشعب اليهودي-
إسرائيل فنكلشتاين فند اسطورة اسرائيل القديمة في كتابه - التوراة اليهودية مكشوفة على اكاذيبها-
الروايات الصهيونية حول وجود شعب عضوي متوحد ومتماسك واسمه الشعب اليهودي تتهاوى وانت تصر على التمسك بها ... اي تصر على خوض معاركك بشعارات قديمة
الملحد الاسرائيلي , قوميته - اسرائيلي - وليس يهودي
ينتمي الى الشعب الاسرائيلي متعدد الاعراق والقوميات والثقافات ولا ينتمي الى شيء اسطوري اسمه الشعب اليهودي
مرة اخرى على صفحتي ارجو ان تتخلى عن اسلوبك الذي لا يليق بسنك او بصفتك كاتب على هذا الموقع ولتنسى المستكي اثناء تعليقاتك على صفحتي
ولك احتراماتي


39 - السيد سهيل رجب السيدة مكارم ابراهيم
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 10 - 00:40 )
بعد التحية
اشكركم على مروركم واهتمامكم
اعتقد انكم تعرفون يعقوب ابراهامي جيدا فهو مراوغ.
جميع صفات ومقولات الصهيونية تنطبق عليه, مثل التمسك بمقولات اسطورية قديمة فندها التاريخ وحتى الاسرائيلين بدأوا بالتخلي عنها, والخطاب المراوغ الذي اتصفت به الصهيونية
احيانا يكون النقاش معه ممتعا ولكنه يفسده باسلوبه الصبياني رغم انه عجوز تسعيني
شكرا مرة اخرى على مروركم الكريم


40 - الى مكارم ابراهيم 34: دين وشعب
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 11 - 08:40 )
ولكنه يقول أنه يهودي ويريد ان يبقى يهودياً. هو يقول صراحة انه يريد ان يقطع كل علاقة له بالدين اليهودي ولكنه يريد ان يبقى يهودياً.
ألا ترين، عزيزتي مكارم، ان القضية ليست بالبساطة التي تتصورينها؟


41 - الى يعقوب ابراهامي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 14:20 )
بالفعل لااستطيع استيعاب هذا هل اليهودية يمكن ان تكون كالهوية الوطنية وتتجرد من الجوهر الديني
ربما ليست لي الخلفية الكافية للدين كي ادرك ابعاد هذه المسالة


42 - الى مكارم ابراهيم 41: العلاقة الغامضة
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 11 - 15:56 )
لست الوحيدة، عزيزتي مكارم، التي حيرتها العلاقة بين الدين اليهودي والشعب اليهودي. هذه معضلة استعصى حلها، حسب ما أعرف، على كل المفكرين (أنا أتكلم عن مفكرين حقيقيين لا عن مشعوذين).
أنا شخصياً ليست لي أجوبة على كل الأسئلة بهذا الخصوص، ولكنني استطيع أن ألخص الموقف الذي توصلت اليه، بصورة عامة، كما يلي:
العلاقة بين مفهوم (الدين اليهودي) ومفهوم (الشعب اليهودي) هي علاقة وثيقة وغامضة حداً ولكنهما ليسا شيئاً واحداً. (الدين اليهودي) و(الشعب اليهودي) هما مفهومان مختلفان. أنا أميز أيضاً بين الدين اليهودي كمجموعة من الطقوس والشعائر الدينية والدين اليهودي كثقافة وتقاليد وذكريات (وأساطير) تاريخية. ولكنني كما قلت لا أملك أجوبة على كل الأسئلة.
القضية ليست بسيطة كما قد تظنين. فكري في ما يلي:
في تعليق رقم 22 نصحت القارئ امناي امازيغ بقراءة المفكر اليهودي الامريكي نعوم تشومسكي. كيف عرفت أنه يهودي؟ هل هو يمارس طقوساً دينية يهودية؟ هل صام في يوم الغفران الذي حل قبل بضعة أيام؟ أو ربما اكتشفت أنه يهودي بفحص عضو في القسم الجنوبي من جسمه؟ ولماذا لم تكتف بوصفه بالأمريكي فقط؟


43 - إلى يعقوب إبراهامي
خالد أبو شرخ ( 2011 / 10 / 12 - 02:48 )
بعد التحية
لا أدري لماذ عاندتني خدمة الإنترنت خلال ال36 ساعة الماضية لأنه كان يجب علي الرد عليك بسرعة بل وارسال شكوى على تعليقك الأخير للاخت مكارم
قلت لك مرار وتكرارا على صفحتي حافظ على آداب الحديث خاصة مع السيدات
تعليقك الأخير للسيدة مكارم والجملة الاخيرة التي ذكرتها لا تليق بكاتب او رجل عجوز ولولا الرقابة لكنت كتبت ما يليق برد لك
فليقل ما يقول الذي تتحدث عنه فلن تقنعنا بان ديانه قامت على الأساطير والخرافات والنعرات العنصرية ممكن أن تكوت قومية او هوية لشعب
أما قلة ذوقك مع الاخت مكارم فهذا له حديثه الاخر


44 - الى خالد أبو شرخ 44: مفكرين حقيقيين
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 10 / 12 - 08:31 )
في ردي رقم 42 تحدثت عن مفكرين حقيقيين لا عن مشعوذين


45 - الموساد
محمود الهمالي محمد ( 2011 / 11 / 12 - 15:24 )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. الولايات المتحدة: ما الذي يجري في الجامعات الأمريكية؟ • فران




.. بلينكن في الصين: قائمة التوترات من تايوان إلى -تيك توك-


.. انسحاب إيراني من سوريا.. لعبة خيانة أم تمويه؟ | #التاسعة




.. هل تنجح أميركا بلجم التقارب الصيني الروسي؟ | #التاسعة