الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة ما فائدة أموالنا محبوسة بالبنك المركزي ولاتنقذنا 2- مفتوح

هاشم يوسف الهاشمي

2011 / 11 / 8
حقوق الانسان


لايمكن حل أزمة البطالة بمعزل عن أزمة السكن 2- مفتوح
ورؤيا علمية لمسألتي الرواتب والتنمية المستدامة
ما فائدة أموالنا محبوسة بالبنك المركزي ولاتنقذنا
هاشم يوسف الهاشمي
بدون رؤيا علمية لمسألة الرواتب وحلها وفق أحكامها لمعالجة ازمتي البطالة والسكن والتنمية المستدامة والازمات الباقية
وبدون النظر بعين الاعتبار لمساهمة المجتمع والتعاون معه لحل الازمات من خلال الدستور وبالحوار الديمقراطي ؛ ستبقى الازمات قائمة ما لم تلغى التجاوزات الدستورية وأولها المحاصصة وسيلة لتبديد الاموال وضياع حق المواطن وما جاء به الدستور الثروة ملك جميع العراقيين ؛ والشعب مصدر السلطات والقانون مصدر شرعية الاجراء ويجب إحترام الدستور ؛ وبدون رفع التجاوزات الدستورية والعمل لتحقيق التشريعات التي جاءت وأهمها تشريع قانون الضمان الاجتماعي
ومنها نبدأ بتوزيع الثروة توزيعا عادلا ؛ لتحقيق العدل الاجتماعي وبداية ينال كل ذي حق حقه ومنها عدالة توزيع الوظائف .
المتابع للميزانية يرى فيها ضياعات كثيرة ؛ المطلوب توجيهها لمالكي الثروة وما جاء لهم بالدستور لتحقيق العمل والسكن
وبدون تخصيص مبلغ متوازن لحل ازمات المواطن وحقه الدستوري مطلوب تعجيله: تشريع قانون الضمان الاجتماعي .
هناك مجالات عديدة واجب دراستها لتحقيق متطلبات العمل والسكن ؛ ومنها التبذير الحكومي في الرواتب العالية غير القانونية التأثيث وبذخه الاليات؛وضياعات للاموال والفساد المستشري بطرق عديدة وأهمها طرق المقاولات والتجهيز ومجالات أخرى البخل الحكومي والمبالغة بحجز الاموال في البنك المركزي دون حل مشاكل المواطن في العمل والسكن وتحريك الاقتصاد .
الاموال المطلوبة لحل أزماتنا يجب ان تكون بالاولوية حل مشاكل البطالة والسكن والتنمية وهي متلازمة للحل سويةً .
.فالبطالة يمكن حلها إذا كان هناك تخطيط سليم التوجه نحو الانتاج ومهما صغر نوعه وكميته فبمجموعه يكون تراكم ويغنينا عن استيراد العديد من الحاجات ولو إتجهنا للاستيراد المباشر وتوجهنا للتعبئة بدلا من إعتمادنا لها عن طريق الجوار فسوف تتهيئ فرص عمل كبيرة للشباب وعن طريق التمويل الاصغر والمتوسط ستكون الفرص كبيرة عند تنشيط قطاع البناء وتحقق حاجة لبناء معامل ومصانع للانشائية معامل أبواب وشبابيك طابوق كاشي جص وحاجتها للعمالة وغيرها لتحريك قطاعات واسعة كالنقل والبناء والمجاري وتحقيق سوق عمالة غير منظورة جوانبها متعددة وخاصة إذا حققنا مدن جديدة مجاورة .
ونحن مقبلون على بحث الميزانية ؛ علينا إعادة النظر في تقليص جوانب البذخ والضياعات الحكومية وإعلان حالة التقشف .
وبدون تخصيص مناسب يتناسب مع أزمتي البطالة والسكن والتوجه نحو التنمية المستدامة والبحث في اسسها السليمة ؛ ونبدأ بالقطاع البشري اهم مستلزمات التنمية ؛ وتحقيق ذلك على اكتاف الشباب وإحتوائهم من قبل السلطة وتحقيق مراكز مدنية لهم .
في الواقع نحن مع تفكير البنك المركزي لتحقيق المركز المالي السليم وتحقيق واقع لقوة العملة بتحقيق احتياطي نقدي لها ؛ ولكن ليس على حساب حاجات الشعب و يؤدي الى عكس المطلوب ؛ والامتناع عن تحقيق وضع يساهم في حل الازمات .
ولو ننظر بإمعان في الأمور المطلوبة لحل الازمات المستعصية في مجالات البطالة وعدم الاستيعاب الوظيفي للعاطلين وحقهم الدستوري إضافة لما جاء بالدستور لتحقيق السكن وتحريك الاقتصاد ؛ نجد ذلك يتحقق بتشريع للبنك السيادي وإنشاء بنوك للتنمية والتمويل في كل محافظة جانب من مواردها سهم من واردات النفط لكل مواطن غير قابل للتداول الشخصي ؛ فقط من أجل التمويل للعاطلين والسكن وتحريك الاقتصاد ؛ وعودة الاموال ثانيةً للبنوك ستخلق إحتياطي نقدي في هذه البنوك السيادية
والبنوك السيادية هي إحتياطي للازمات الطارئة ؛ وحفظ حق الاجيال القادمة والمساهمة بالتنمية ولا عذر للبنك للمطلب الوطني لحل الازمات وعلينا أن نبدا بالمتاح باليد قبل التوجه لطلب العون والاستثمار الخارجي بخصيص من واردات النفط وتعزيز بنوك التمويل من الاحتياطي النقدي في البنك المركزي كسلف ترد لاحقا بعد مرور الزمن و تحقيق تراكم بعودتها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب


.. الوضع الإنساني في غزة.. تحذيرات من قرب الكارثة وسط استمرار ا




.. الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن المقابر الجماعية في غزة وإسرا


.. سكان غزة على حافة المجاعة خصوصاً في منطقتي الشمال والوسط




.. هيئة عائلات الأسرى المحتجزين: نتنياهو يمنع التوصل إلى اتفاق