الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وعن خازوق ديانا أحمد

أحمد بسمار

2011 / 11 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


وعن خـازوق ديانا أحمد

من المؤسف, كما رددت عدة مرات سابقا, أن الزميلة الطيبة السيدة ديانا أحمد لا تترك أي مجال للتعليق والتقييم على مقالاتها التحليلية والاجتماعية والإحصائية والتاريخية الجيدة.. وخاصة بموضوعها الحالي عن الخازوق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=284827

هذا الخازوق الذي نعاني منه فرديا وجماعيا, سياسيا واجتماعيا ومعيشيا, من مئات السنين حتى كتابة هذه السطور.. وسوف نعاني منه أيضا أكثر وأكثر, طالما نحن نتابع باستمرار ورضا وقناعة وإيمان, نفس الأخطاء الفكرية والغيبية والخنوعية والاستسلامية التي كانت الأسباب الرئيسية لاستمرار معاناتنا الخازوقية. ومنها إطاعة الله وأولي الأمر منا... أنا لا أعترض على إطاعة الله لمن يشاء. طالما هذا يطمئن ويخدر آلامهم الموروثة. أما أولي الأمر؟؟؟ أولي الأمر من سلاطين وأمراء ومشايخ؟... وهم الذين كانوا مخوزقينا منذ ولدت شعوبنا.. ولا ننسى ـ بلا حقد جماعي ـ أن جيراننا العثمانيين كانوا أمهر وأشـرس ممن مارس الخازوق والخوزقة.. وبعد أن كفت هذه الممارسة منذ قرنين تماما. يعودون إليها بأشكال سياسية ماكيافيللية حديثة مرونقة, خشنة وناعمة, حسب الحاجة والطلب السياسي الدولي, وحاجتهم للتقدم أو التأخر, وخاصة حسب حاجات التخويف والترهيب, أو بيع مادة الحرية والديمقراطية كممثل تجاري وعسكري لمصالح وتجارات ماما أمريكا ونفوذها في الشرق الأوسط....

هل سيحذر السوريون اليوم, من الفوضى (الخلاقة) التي تتسرب لبلدهم من حدود جيرانهم.. وتنتشر في أحياء خاصة من بعض مدنهم.. حتى لا يأكلوا الخوازيق التي بدأت تنتشر في مدن عربية أخرى؟؟؟...
هذا السؤال يطرحه غالبهم.. آملا من الزميلة الرائعة السيدة ديانا أحمد أن تتابع إنارة وتوضيح هذا التساؤل...
وللقارئات والقراء ولها.. كل شكري ومودتي..
وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاتخف
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 25 - 11:39 )
أقسم لك أن الخازوق سيكون لأردوغان وحزبه الذي يمثل حصان طروادة الأمريكي في هذا الشرق
علينا أن نعرف ياأخي المحترم أحمد أن التاريخ لم يكن يوماً في حركته قدوته المبادىء ولاالأهداف النبيلة إنما المصالح ولك تحيتي الكبيرة


2 - رد إلى صديق
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 11 / 25 - 14:26 )
أخي محمد ماجد ديوب
يعجبني تفاؤلك.. ولكنني بطبعي المتشائم الإيجابي أقول لك بألا نتفاءل كثيرا وأن نعي ونحذر ونتحضر ونتكاتف. لأن اغتيال السبعة ضباط الطيارين لم يكن عفويا. إنما تخطيطا مدبرا, كمؤامرة الجامعة العربية التي تبيعنا للناتو, لـتـحـضـيـر (خـوزقـتـنـا) وأكثر!!!...
أتمنى لك مزيدا من القوة والمتابعة والمقاومة.. وخاصة ديمومة الأمل...
بالانتظار...لك مني كل مودتي وصداقتي.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة.


3 - إعذرني
محمد ماجد ديُوب ( 2011 / 11 / 25 - 16:06 )
سأقولها لك للمرة الألف لاتخف
أنت تسمع وأنا أسمع وأرى وأعرف
ولك تحيتي ومودتي


4 - إليكَ هذا الخازوق
علي السوري ( 2011 / 11 / 26 - 00:25 )
ثورة السوريين، يا فولتير آخر زمان، هيَ ضد سلطة طائفية عنصرية فاسدة، لم يعرف تاريخ بلدهم مثيلاً لإجرامها لا قديماً ولا حديثا.على ذلك، فإن قفزك عن هذه الحقيقة، إلى ما وراء الحدود بآلاف الميال، هوَ لعب بهلواني على حبال من الكذب والنفاق والدجل: الملوك، والسلاطين، والأمراء، كانوا أخوة لآل الأسد حتى الأمس القريب، إلى أن تبين هؤلاء الأخيرين ـ ويا للهول ـ أنهم هم من يكمنون وراء المؤامرة على قلعة العروبة المقاومة الممانعة. وللعروبة، هذه الأيام، شأن آخر مع النظام الأسدي وإعلامه وأبواقه: فهيَ أضحت مصدرَ كلّ شرّ حاق بسورية قديماً وحالياً. نحن اليوم حماة الأقليات، دعاة التعددية؛ وبغض الطرف عن صلاحية حزبنا التي لم تنته بعد، الحزب القائد بشعار الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة ؟؟
على من تضحكون: إعلام شبيحي موجه للجمهور، ما زال يتغنى بالعروبة وقلعتها، وأنّ الثورة الحالية هيَ مؤامرة صهيووو أمريكية للنيل من مواقف سوريا القومية؛ وأبواق، ربما لا تقل تشبيحاً، مهمتها مخاطبة جمهور معين من المثقفين، وخصوصا العراقيين، للتشنيع على العروبة والتبرؤ من هذا الانتماء
بينهما، ثمة خازوق
تحياتي هذه المرّة


5 - تحياتى يا أستاذ أحمد
ديانا أحمد ( 2011 / 11 / 26 - 07:15 )
أشكرك جزيل الشكر يا أستاذى على مقالك القيم وعلى تقديرك لى واهتمامك وحمى الله سوريا الحبيبة من الاخوان والسلفيين ومشيخات الخليج ذيول الامبريالية .. دمت لى بكل ود ومحبة


6 - رد للسيدة ديانا أحمد
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 11 / 26 - 08:21 )
سيدتي الرائعة
أشكرك على ردك وتشجيعك وإجابتك المهذبة...
ولكن لي رجاء عندك, كررته عدة مرات ولم تسمعيه, لأسباب أنت وحدك يقررها. وهي أن تقبلي التعليق والتقييم على مقالاتك الصحيحة, حتى تري مقدار ما نعاني عندما ندافع عن الحقيقة الحقيقية.
مسطرة مسجلة المعلق (رقم 4)..........
ولك مني كل المودة والاحترام.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


7 - مسطرة مسجلة رقم 4
علي السوري ( 2011 / 11 / 26 - 18:20 )
هذا هو مستواك، يا فواتير زمانك
بامكانك منع التعليق، كما يفعل بعضهم
بلا تحية بلا بطيخ مبسمر

اخر الافلام

.. لبنان.. مزيد من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله | #غرفة_الأخبا


.. ماذا حققت إسرائيل بعد 200 يوم من الحرب؟ | #غرفة_الأخبار




.. قضية -شراء الصمت-.. الادعاء يتهم ترامب بإفساد انتخابات 2016


.. طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يهتفون دعما لفلسطين




.. قفزة في الإنفاق العسكري العالمي.. تعرف على أكبر الدول المنفق