الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(1) الإسلام المفترى عليه بين جهل أبنائه وكذب أدعيائه وتربص أعدائه

عصام شعبان عامر

2012 / 1 / 10
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ذلك الإسلام الذي أمسى على يد أبنائه هزوءة العالم أصبح ممزقا تائها بين إدعاء أبنائه واتهام أعدائه كل له متربص يكيل له العداء حتى أبنائه عن قصد تعمد أو عن غير قصد أمسى الإسلام كاليتيم على مأدبة اللئام وأصبحت شريعة الإسلام قميص عثمان كل يطالب بقتله وأخذ الثأر له في آن واحد المهم هو أن يغدو قتيلا أولا ثم نتقاتل من بعده على الغنائم ثانيا .
الإسلام ذلك الدين العظيم والذي يقف مع الأديان الأخرى على قدم المساواة يحث الناس على الأخلاق والفضيلة ويدعوا إلى مكارم الأخلاق أمسى أضحوكة الدنيا وأصبح يلاقى الويلات تارة من أبنائه وهم منقسمون إلى أدعياء وإلى جهلاء ومن أعدائه وهم أيضا منقسمون ولكن على الإسلام فقط متحدون ويقف بين هؤلاء وهؤلاء أولائك الهمج التي لا تعقل على قدم واحدة ومسافة واحدة من الكل فتارة تحركهم ما يدعوه من " عصبية الدين" التي نهى عنها الله وسماها " حمية الجاهلية " ولأنها في الحقيقة ليست إلا عصبية القبيلة والسلطة والثروة والاستعلاء على الآخرين إما بالدين وإما بالتقدم و يكأن الدين والتقدم أضدادا لا تجتمع .
إن الباحث عن الحقيقة سيجد أن الأديان السماوية جميعا كان لها هدف وغاية ورسالة أن يتحول الإنسان من مرحلة بهيمية إلى مرحلة إنسانية أن يكون إنسانا ولكن وحى الشيطان دلس على تلك الأديان فأمست أديان بعد أن كانت دينا واحدا وأمسى الدين لحاخام أو قسيس أو شيخ بدلا من أن يكون الدين لله ضاعت الأديان جميعا بعدما انخرطت في صراع البشر .
بين صنيعة الشيطان و وحى الرحمان وجهالة الأبناء وتدليس تجار الدين من يدعون أنهم أولياء وبين المخلصين الذين لايعرفون أين الطريق المخلص بين تربص أعداء وتخاذل أولياء بين العقل والنقل والعمل بين النظرية والتطبيق بين المنهج والواقع . لقد تاهت الأديان جميعا ووقعت فريسة للجاجة البشر وبطرهم وبغيهم بالظلم بينهم وكيفما تم استغلال الله والدين بهذه الفظاظة الفجة للقتل وسفك الدماء وهتك الأعراض وسرقت أموال الناس بالظلم والقهر واستعباد الناس تحت مسميي الكفر والإيمان شريعة الله والحرب المقدسة من أجل نصرة دين الله وهذا هو السؤال وهل دين الله يحتاج من ينصره ؟ والإجابة نعم ولكن لا يكون نصر الدين بالقتل والحرب والمعارك الطاحنة بين أدعياء كل دين كل يريد إثبات إيمانه من خلال قتل الآخر للفوز بالجنة الموعودة و أي جنة تلك التي تريدون دخولها وقد أفسدتم الأرض وارتكبتم أبشع ما حذر منه الله في وصاياه وهو قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأي فضيلة يا أصحاب الديانات قد اكتسبتموها بإزهاق آلاف الأرواح البريئة ليثبت كل منكم إيمانه ويفوز بالجنة وأي إيمان أعرج ذالك إنه إيمان الإبليس في أثواب تلابيس إيمان الذئاب في أثواب الحملان .
إن العالم على صفيح ساخن يغلى صراعات وانشقاقات من أجل المعركة الأخيرة معركة الشيطان الأخيرة التي دس نبوءاته بها عبر وحى الشيطان المدسوس داخل الأديان في انتظار خلاص العالم على يد مخلص في اليهودية مسيخ في المسيحية مسيح في الإسلام مهدي فأي مخلص من هؤلاء الثلاثة تنتظروه ليخلصكم ويخلص العالم أهو نبي اليهود المزعوم أم إلاه المسيحيين المنتظر عودته أم مخلص المسلمين المهدي من نسل الرسول أليس هذا الربط يدل على دس أعرج مقصود من وحى الشيطان لمزيد من القتل والدم والدمار في انتظار العالم .
ياعقلاء العالم أفيقوا يرحمكم الله قبل الكارثة قبل أن يحقق فيكم الشيطان أمانيه المزعومة يا أتباع ديانات سماوية توحيدية أين وصية الله ؟ أضعتموها واتبع كل منكم شيطانه في إغواء العالم .
قال تعالى " وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار


.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م




.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته


.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات




.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران