الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تناقشني بوطني انا احق منكم به

صبا النداوي

2012 / 1 / 26
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


لا تناقشني بوطني .. انا احق منكم به


انا ديمقراطي ... انا ديكتاتوري .. انا علماني .. انا اسلامي ...
هل انا عراقي ؟؟

المشاهد السياسية كانت اشبه بحلبة المصارعة الحرة .. فيها غالب ومغلوب .. واشواط جولات صراع يسقط شخص ويبقى الاخر ويعود الاخر يسقط وينتصر من سقط اولا , البعض من هذه الجولات مدعوم من قبل اطراف تود ان ترى هذا الشخص فائزا وترى الاخر خاسرا تدعم الجولة ماليا فنجد الجولة تسير حسب ما يوده ذلك المقامر الغني ..
شخوص بارزة لها حقوق وعليها واجبات تحت الضوء بتصريح منهم يحترق العراق وباخر يصبح الوضع مستتبا ..
المواطن العراقي اليوم في مرحلة قبل الفوران , في مرحلة الهدوء قبل العاصفة يراقب كافة التصريحات وينتظر بترقب ما ستتمخض عنه القرارات ليكون له راي وقرار .
اليوم نحن بخطر كبير , انتخبنا شخصيات ومنحناها اصواتنا وبدات تتعاطى مع المواضيع الحساسة الخاصة بالمواطن العراقي وحياته بعدم اكتراث مما ادى الى فقدان المواطن الامل بهذه القيادات او الشك بدورهم وبرامجهم السياسية فالبعض قدم برنامجا وطنيا شاملا يفيد بانه ديمقرطيا واليوم نجده يتجه باتجاه التفرد بالراي والابتعاد عن معنى الديمقراطية الاخر اعلن انه علماني التوجه وتجد انه بدا يدعم بطريقة غير مباشرة توجهات اسلامية متشددة والبعض منها غريب عن الاسلام .
السياسية هي فن .. ولكن هل اتقنوه سياسي العراق ام لا يزالوا يجربون؟؟..
اليوم وبعد سلسلة متابعات اعتقد ان المواطن العراقي لم يعد ذلك المتابع الساذج سياسيا , اصبح يحلل كل شيء ويعطي اراء تضاهي اراء السياسي القابع في قبة البرلمان ويمثل شريحة من الشعب ..

لننطلق من حقيقة اسمها انا عراقي ... وابني من موقعي دوري كمواطن او كصانع قرار بالاعتماد على الهوية الوطنية لا الدينية او القومية او الطائفية ..
الشعب يريد ان يجد شخصية تطرح مشورعا وطنيا وتكون ملتزمة فيه وغير متلونة ومتغيرة بحسب المقامر الغني الداعم
ولا بحسب الجولات , المواطن يريد ان يصدق بان السياسي يمثله ويخدمه

الشعب يريد شخصية تمنحه الاستقرار ,الامن , التطور, ايجاد حلولا عملية ومشروعا يكفل انهاء للبطالة تدريجيا ,ينمي الاقتصاد يحارب الفساد ينادي بعراقيته اولا واخيرا لا للطائفة او تجريم الطوائف الاخرى
شخصية تسال عن الايتام والارامل
شخصية تبحث في مشاكل المجتمع الثاقفية والتعليمة وتحاول النهوض به وتقديم مشروعها وطنيا بالاعتماد على الهوية العراقية لا على هوية الدين او التوجه

اذا لنراقب بتفحص كل التصريحات ونغربل من هو المنادي باسم الوطن واحياء الهوية العراقية وبعدها نقيمه ونضع اليات للرصد والتقيم لانه دورنا في الاول والاخير ان ننتج سياسي يمثل الشعب ويخدم كافة مكوناته ,ومن لا يرضى بهذا فمن السهل استبداله ..
مسالة وقت ... للتغيير .. مسالة وقت ... فقط .. فالساذج فقط من لا يتعض من تجربة اولى .. ومن يريد ان يضيع وقته هو الذي لا يعيد تقييم الامور ... لنقول لا سوية لكل من يحاول ان يرجعنا الى الوراء ... لنثقف باتجاه الاستفتاءات وحملات الدعم من اجل ان نحافظ على تحقيق الحرية والديمقراطية والعيش الرغيد في العراق .. ولكي لا نعود نسقط في خندق الوراء والضياع .. لنتكاتف ونصبح صوتا واحدا لنعرض على مواطن صنع القرار ارادتنا ونجعلهم يحترمونها بتكاتفنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة شرقي نابلس وتحاصر أحياء في مدينة را


.. قيادي في حماس: الوساطة القطرية نجحت بالإفراج عن 115 أسير من




.. هل باتت الحرب المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله أقرب من أي وقت


.. حزمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان..إشعال ل




.. طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية المؤيدون لغزة يواصلون الاعتصام