الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاختيار ما بين الدب والجب والعشائرية

أحمد بسمار

2012 / 1 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


الاخـتـيـار ما بين الدب.. والجب.. والعشائرية...

شاهدت اليوم على شاشة تلفزيونية سورية, نقلا لتجمع ضخم في صالة احتفالات كبيرة على شكل خيمة هائلة, في مركز محافظة الرقة.. للعشائر وشيوخ العشائر. ألف أو ألفان شخص باللباس العشائري التقليدي..وحوالي مائتي امرأة. الجميع جالسون في هذه الصالة الضخمة المفروشة بالسجاد...
كل هذا تحت يافطات العشائر تؤيد السلطة..وخطابات وقصائد باللهجة البدوية وتعييشات معتادة بالروح..بالدم..الخ... فتذكرت مقالا كتبته من عدة أشهر في هذا الموقع عن الاختيار ما بين الهروب من الدب حتى نقع في الجب...لذلك أضيف اليوم أنا لن أختار ما بين الدب والجب.. والعشائرية!!!...
أنا لا أفهم.. السلطة الحالية اليوم تشكو من الطائفية.. فأتساءل أو أسائلها.. ما الفرق ما بين الطائفية والعشائرية.. كلاهما ـ في نظري وفي تحليلي ـ مرض سرطاني خبيث, رجـعـي, ضد كل حداثة أو كل دولة حديثة.. وخاصة إذا كانت تصرح بعلمانيتها منذ أكثر من خمسين سنة حتى اليوم!!!...
وبما أننا لفظنا كلمة علمانية.. لماذا يتمسك من يسطرون مسودات الدستور السوري الجديد, بالمادة الثالثة منه, وهي دين رئيس الدولة الإسلام. بدلا من سورية رئيس الدولة فقط!.
حتى يشعر السوريون, كل السوريين بتساوي حقوقهم في هذه الدولة السورية الجديدة, ودستورها الجديد, الذي وعدنا منذ بداية الأحداث والتحركات والمطالب والانتفاضات الشرعية وغير الشرعية, أنـه سوف يضاهي أفضل دساتير العالم الديمقراطي, ديمقراطية وحداثات اجتماعية وإنسانية...

ما الذي سوف يتغير ويستحدث إن كنا سوف نستنسخ الماضي صورة طبق الأصل, عادات وتقاليد وأنظمة ودساتيروعشائرية ومعاملات اجتماعية متشابهة مع الماضي وأخطائه المتكررة المتعددة.
ماذا تفيد إذن كل الخطابات والوعود.. وكل هؤلاء الشهداء والقتلى من جميع الأطراف. لماذا كل هذا الإلحاح والدعوة لمصالحة وجمع شمل العائلة السورية كلها. دون أي فرز عرقي أو استثاء طائفي..إذا كانت حليمة ستعود لعاداتها القديمة.. العشائرية ودين رئيس الدولة!!!.........................

أمل إذن من رئيس الدولة, أن يوعز إلى عباقرة هذا الدستور الجديد, وإلى منظمي مهرجانات التأييد, أن يكون الحافز والجامع والهدف والقاعدة المركزة لمستقبل البلد, القومية السورية.. والقومية السورية وحدها.. للقوانين والنقاش والتجمعات والمصالحات والدساتير والخطابات... وما تبقى مشاعر وعواطف وانتسابات فردية. الوطن والقومية. قبل الدين والعشائرية.. يا أهل السلطة.. ويا أهل المعارضات أيضا!!!...
لهذا السبب.. وحتى هذه اللحظة.. لا أستطيع ـ بعد ـ أن أصوت لأحد منكم... واثبتوا لنا جميعا أن أهدافكم الحقيقية نابعة من سقف الولاء للوطن وحماية الشعب السوري..من الأخطار القادمة.. لأن كل ما رأينا حتى الآن وبعد أحد عشر شهرا من الأخذ والرد.. كل هذا مناوشات وجس نبض لمناورات لا ناقة لهذا الشعب المسكين.. ولا جمل فيه...وبعد كل هذه البدايات الدموية الساخنة.. سوف ترون.. كما قلت لكم من أشهر عديدة..كل رابح فيكم خاسر..خاسر .. خاسر.. ولكن من يدفع اليوم فواتير خساراتكم وأخطائكم المتكررة هو هذا الشعب الصابر الصامت...إلى متى؟؟؟,,, لست أدري!!!...........

مع أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بل الحقيقة الحزينة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكر و اعتذار
أحـمـد بـسـمـار ( 2012 / 1 / 30 - 19:15 )
أشكر كل القارئات والقراء, على اختلاف وجهات نظرهم وتحليلاتهم وانتقاداتهم السلبية والإيجابية, الذين ساهموا بتعليفاتهم على مقالي السابق.. معتذرا عن عدم تمكني من الرد عليهم حسب الأصول.. وذلك لأنني كنت ممنوعا من النشر. آملا منهم سعة الصدر والتفهم.. وخاصة الأخت أم لهب.
مع كل تقديري واحترامي.. و تحياتي المهذبة للجميع.. .
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



2 - حليمة وعاداتها
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 30 - 22:55 )
أسعدتنا بعودتك..فبعودتك يزداد موقع الحوار تألقا و قيمة. لا أشك أبدا بأنك تعرف جيدا بأن السيئ الذكر،المقبور الأب__سأظل أشتمه لآخر لحظة__قد كرّس الطائفية و المناطقية و العشائرية منذ لحظة استيلائه على السلطة فكان يوهم الشعب بأنه قومي و هو العكس و كان يكذب بادعائه أنه علماني و هو أشد طائفية و عنصرية من أسامة بن لادن و كان يبرطم بالعروبة و عينه الأخرى متجهة صوب ايران، كان خبيثا كالزئبق يضمر شيئا و يتصرف عكسه،يحارب اسرائيل_بالكلام فقط_ثم يتضح مدى عمالته لاسرائيل لقد عرّت الأحداث الاخيرة النظام من كل أوراق التوت فأصبح الامبراطور عاريا! أستغرب لماذا نحن السوريون نصّر على بقاء نظام الحكم رئاسي؟؟؟من ماذا تشكو الأنظمة البرلمانية و التي هي تتناسب مع مكونات الشعب السوري!!أتمنى أن يستطيع السوريون تشريع قانون الدولة البرلمانية كي نقلص صلاحيات الرئيس الى أبعد حد ممكن. لقد حان الوقت كي تدخل سورية مرحلة جديدة و هذا لن يكون الا بأيدي الشرفاء من رجال وسيدات هذا الوطن الحديث فنحن لم يعد بمقدورنا تحمل شعار..الى الأبد. لك احترامي. .


3 - العزيز احمد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 1 / 31 - 07:38 )
تحيه واعود احمد ايضا
هذا ما بنت عليه كل دول تلك المنطقه اغتصابها للسلطه وللناس وما تشجع عليه امارات السوء من دول ورجال دين
على المعارضه الوطنيه ان تتقدم اليوم وتستفيد من محنة السلطه وتعلن رفضها للعنف وتزيح قاذورات العنف التي دخلت من الخارج وكذلك كنس عنف السلطه وادواتها القمعيه منذ تسلطها
السلطه منعت المواطن من العيش بوطنيه عندما حاربت من يحب الوطن ويشيع الارتباط بالوطن وعليها الان اي المعارضه ان تعلن برائتها من عصابات الشهال وسعود وحمد والقاعده وترفض استمرار التفرد السابق وهي اليوم الاقوى لان الجميع يخطب ودها وهي الاضعف غ
لانها مسالمه وتقتل شخوصها وشبابها عصابات القتل الخبيه التي تريد سرقه ثورتها وهدر دمائها
احييك عزيزي


4 - رد حزين
أحـمـد بـسـمـار ( 2012 / 1 / 31 - 08:45 )
إلى السيدة ماجدة منصور
والأخ عبد الرضا حمد جاسم

تعبت..تعبت من كل هذا. وغضبي زاد من تعبي. تعبت من هذا العنف وهذي الدماء التي تهدر من أجل أناس فرضوا علينا أنظمة معتقدية حياتية فكرية معيشية. وعربان وغربان آخرين لم يتذوقوا يوما ولم يتعلموا ولم يفهموا أي مبادئ الحضارة الإنسانية والحريات والديمقراطية. ويفرضون علينا دروسا في المثل العليا التي لا يـفـقـهـون منها حرفا واحدا... لأنهم يملكون قوة المال وسلطة الدين.. لهذا أكفر بكل هؤلاء ولا أؤمن لا بزعامتهم ولا بقيادتهم ولا بقدرتهم على حل هذه الأزمة..هذه المصيبة التي تحل اليوم بالوطن السوري..بالشعب السوري.. مراضاة لأوامر وأجندات قررت تمزيق هذا البلد. ولم يتبق اليوم أي عاقل لا في السلطة ولا بين أشخاص المعارضات الذين أعمى قلوبهم جنون العظمة وشراهة السلطة.. وخنوع العمالة......
كل حزني للأبرياء الذين يموتون اليوم, دون أية غاية سامية.
لأن القتل أصبح مهنة وديانة... نعم اليوم.. كل رابح خــاســر!...
مع تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



5 - كلنا نتألم
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 31 - 09:38 )
نشاركك الألم يا أستاذ أحمد، ففي كل مكان في سوريا التي لم أعشق سواها ،لنا أحباب و أهل و ذكريات غالية، أنا في بلاد غريبة منذ سنوات مراهقتي ،مات والدي و لم أستطع لغاية اليوم زيارة قبره ، وهاهي والدتي و قد قاربت التسعون و هي خائفة من الموت دون أن تتمكن من رؤيتي قبل موتها و أخوة يعانون الأمرين و رفاق لنا في المعتقلات لا نعرف اذا كانو على قيد الحياة أم قضوا قهرا و عذابا و ظلما و ها هي بلدنا تتقطع أوصالها و قد تحولت لزانية --كاهم يريدون...؟؟-- وهاهي جحافل البدو و بناديق الناتو و جارتنا العصملية و ايران[النووية[[ و الحبل على الجرار!!!من أتى بكل هذا الخراب و الدمار و الدم؟؟أليسبعثا لئيما قبض على أنفاسنا و حوّل سوريا الى قسمين، مع أو ضد،،،ومن ليس معنا فهو عميل و خائن!!!لم يتركوا شيئا جميلا الا و قطعوه اربا،حتى مجتمعات المجتمع المدني لم تسلم من الأذى، ونحن في مغترباتنا البعيدة لم نسلم من أذى _أصحاب الخط الجميل_ فرفعوا تقاريرا مضللة بحق أشرف أشراف الجالية السورية و جعلوا منا عملاء و صهاينة و خونة و أخونجية و متآمرين و أعداء حقيقيين و لم يتركوا نقيصة الا و ألصقوها بنا فكانوا يوزعون علينا’سأتابع


6 - كلنا نتألم _تتمة
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 31 - 09:59 )
كل هذا الألم ونحن نرى أقزام الناس و قد ابتدأت التحكم بمقدراتنا و كراماتنا و شرفنا و لقمة عيشنا و تضييق الخناق ،ببساطة،كانو يحصون أنفاسنا.
لا يمكن لأي ذو عقل في هذه المخروبة أن يقبل بحكم دولة بوليسية تُدار بتقارير مخابراتية كان النظام مرعبا بحق و بدون مبالغة حيث اغتال أحلامنا البسيطة و انتهك كرامتنا بأحط الطرق فكان لابد من الانفجار،و هذا الانفجار قد هيأت له عوامل كثيرة يضيق المجال لذكرها هنا ،وبعيدا عن تنظير النخب التي نحترمها فأنا أقول ببساطة متناهية أن الكبت يولد الانفجار و هذا القانون يبتدء من أضغر ذرة الى أعظم مجرّة بما فيها الانسان نفسه،كان هذا متوقعا و من كثرة تكرار النظام لكلمة مؤامرة فاننا فعلا ابتدأنا نرى بأم أعيننا أنها مؤامرة-اللي بيخاف من عفريت..بيطلعلو فعلا--و هنا يقفز سؤالا لجوجا الى رأسي،مين اللي جاب الدب عل الكرم؟؟؟ أليس الظلم و الاقصاء و كبت الحريات و الفقر و الجهل و التعصب وهدر الكرامة و العهر السياسي و سرقة مقدرات الشعب وتسلط اللئيم على الكريم وهجرة الخبرات وتقوية العشائر و تأليب الطوائف و تخوين الشرفاء والتعالي على الشعب الذي حكموه بالحديد والنار والالتصاق بالكراسي


7 - كلنا نتألم _تتمة
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 31 - 10:37 )
من وسط كل هذا الجو المشحون ابتدأت الأحداث في حوران،وكان يكفي لحل الأزمة أ، يخرج ابن المقبور بخطاب بسيط و نابع من القلب كي _يتعاطف_مع أهل درعا_مجرد تعاطف يا رجل فنحن شعبا عاطفيا لدرجة الهبلنة و كان يكفيه القول بكل صدق و محبة،سأعاقب المسؤول عن هذا الذي أحدث هذه الأزمة و سأحيله الى القضاء!!أيوجد أبسط من هذه الكلمات؟؟ صدقني كان الموضوع قد انتهى و كان ابن المقبور سيئد الفتنة و هي في مهدها.لكنه على العكس، خرج بكل تحدي و اتهم الجميع بالعمالة و بأنه سيضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن و المواطن,نفس الحديث الخشبي الذي فقع به رأسنا من كثرة ترديده و أتبع ذلك بضحكة مجلجلة _حرقت دم العالم أجمع_و أثبت مدى عنجهيته و لؤمه الوراثي_اللي خلف ما مات_ وانتفض كل من سمع خطاب المصيبة هذا
أي شيطان أوحى لابن المقبور بهكذا خطاب؟؟وأي شيطان مارد جعله يطلق هذه الضحكة
الشيطانية التي فلفلت عقل الناس؟؟يعني كان لازم يتحفنا بضحكتو الغير شكل؟؟أين حنكته من المقبور؟؟ولكن غروره و صلفه و لؤمه وانفصاله التام عن شعبه البسيط كانت السبب المباشر في كل الذي حدث و يكفي انه اطلق الشرارة الاولى. سأتابع!!!


8 - كلنا نتألم _تتمة
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 31 - 10:56 )
لقد اعطى ابن المقبور فرصة ذهبية لكل من يتمنى نهايته بالداخل و الخارج وهذه الفرصة لن تتكرر كثيرا،فالمتربصون كثر و لن يضيعوا هذه الفرصة و التي أتتهم على بحر من الدماء وازداد النظام ضراوة و شراسة و كلما ازداد شراسة و عهرا ،كثر أعداد المعادين له من الداخل و الخارج لقد أراد تقليد اباه المقبور في قمعه لأحداث حماة ونسي هذا الأعمى أن الزمن غير الزمن و أن هناك تكنولوجيا متطورة تحصي النفس و تصّور النملة وأن هناك أطباق لاقطة تنقل الأخبار فور وقوعها و أن -حساب السوق ما ظبط على حساب الصندوق و هنا ،وبعد اشتداد الأزمة خرجت علينا معارضة لا نعرف عن تاريخها كثيراولم تكتسب مصداقية في وجدان الشعب السوري الذي أخذ يلتف حول الجيش الحر الذي انشق ببطء . و لا نستطيع لوم هذا الشعب فالجيش الذي انشق هو من الشعب ومن هنا اكتسب مصداقية كبيرة لدى المواطن الذي أصبح يتعلق و لو بقشة علّه يستطيع ايقاف حمام الدم..اعذرني أستاذ أحمد لقد أطلت عليك كثيرا فكمية القهر التي بداخلنا و نحن نرى وطننا و هو يتمزق شر تمزيق كبيرة لدرجة أنه لا يكفينا مجلدات ضخمة للحديث عن ألمنا و عذابنا و الآخرة ...الفاخرة لك احترامي


9 - رد للسيدة ماجدة منصور
أحـمـد بـسـمـار ( 2012 / 1 / 31 - 11:20 )
الأخت الطيبة ماجدة منصور
قرأت تعليقك الصادق الواضح والمليء بالعنف, أكثر من مرة. لأنني عشته شخصيا حتى آخر نقطة وفاصلة. لهذا فهمت كل ما تشعرين, حتى الكلمات التي لم تكتبيها. ولأنني عشت كل هذا.. نعم عشت كل هذا!!!... أتـألـم على بلدي وشعب بلدي. ولا أرضى أن نصل إلى نهاية النهايات وأن نترك البلد يحترق. لأن هذه هي المخططات المرسومة له. شئنا أم أبينا.. وأن كل ما عانيناه من أجل رفع اسم سوريا سيذهب هباء. لأن هناك ذئاب مفترسـة عميلة طماعة طامعة, قررت تنفيذ الأجندة المقررة التي رسمها أسيادهم في واشنطن وباريس واسطنبول. وخاصة لأنهم قرروا أن سوريا مزرعة محترقة, يمكنهم الاستيلاء عليها عندما يرغبون.
ومنه استمرار حيادي وغضبي وتعبي.. من كل ما أرى وما أسمع وما أقرأ.........
ولك مني كل المودة والاحترام...وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



10 - ؟؟شو العمل
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 1 / 31 - 12:07 )
طيب برأيك يا أستاذ أحمد شو فينا نعمل الآن؟؟كرمال الله اذا كان لديك اقتراحات بناءة لما لا تعرضها على صنّاع القرار في سوريا؟؟؟أنا متأكدة بأن لديك أفكارا محترمة جدا و قيّمة جدا ولا بد للقيادة الاستماع الى أناس لديهم أفكار هامة من الممكن أن تساعد على الحل؟؟
لك احترامي


11 - آخر رد للسيدة ماجدة منصور
أحـمـد بـسـمـار ( 2012 / 1 / 31 - 16:23 )
آه.. وألف آه يا سيدة ماجدة, لو كـان عندي حـل اليوم, لما بقيت لحظة واحدة هنا. كل الحلول اليوم مغلقة جامدة. مثل الأفكار والقلوب والمشاعر. ولم يتبق من الحكمة والتحليل والمنطق, أية لمحة..
كتبت وصرخت وتوجهت, كفرد, كمواطن عادي, لا حول له ولا قوة, سوى كتابته وقلمه, إلى جميع المسؤولين, من جميع الأطراف, بعشرات المقالات المفتوحة. ولكنها كانت دائما صرخة في وادي الطرشـان!!!... ومنه غضبي وتعبي.. حتى امتعاضي... ولكنني كمواطن بسيط عادي.. سـأتابع صرخاتي المخنوقة.. لعل الطرشان يسمعون.. من يدري؟... من يدري؟.
ولك مني كل المودة والاحترام.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة


12 - الشقفة الأولى
موجيكي المنذر ( 2012 / 1 / 31 - 16:26 )
1- بهنّيك على التقييم اليوم يلي تجاوز 60%، فالظاهر أن رضيانين عليك الشباب هالمرة

2- كلنا منأسف ومنتوجّع لوجع كل سوري صاحب رأي صابو أذى وتنكيل من قبل أي جهة حكومية سورية، وأنا مع مطلب محاسبة وعقاب كل من سوّلتلو نفسو يمد إيدو على أي سوري لمجرد أنو أبدا رأي مخالف

3- كون مجموعة من أصحاب الراي تعذبوا وانهانوا بسبب رأيون هاذا ما بيسوّغ وما بيعطي ذريعة لتدمير البلد، ناهيك عن نوعية وتركيب وأساليب يلي مفكرين حالون حماة حقوق الإنسان والديمقراطية وباقي الطبخة

4- مكونات الشعب السوري هي مكونات عجيبة غريبة، بيستغرب الواحد كيف مجموعين ببلد واحد

5- أنا وأنت عمنطالب بفصل الدين عن الدولة وما إلى هنالك من عناصر تشكل الدولة العلمانية يلي بتساوي بين جميع مواطنيها حسب وثيقة حقوق الإنسان الأممية، بس في غيرنا كتيييير كتار من مواطنينا لا بيهمهون هالشي ولا مقتنعين فيه وفوقها مستعدين يحاربوك ويذبحوك ويقتلوك ويحرقوك ليبقوا على حالة التخلف والعنصرية والجهل والتخلف، وهدول نسبتهون بالمجتمع مانها قليلة، وبالتالي في خوف كبير منهم

هلق بيجوز تقلّي: طيب من المفروض من الدولة تعلمون وتثقفون وتهذبون.. تابع


13 - الشقفة التانية والأخيرة
موجيكي المنذر ( 2012 / 1 / 31 - 16:27 )
وأنا بجاوبك: والله لو اجتمعت أمم الأرض ومعلمينها وخبرائها مارح يتعلموا ولا رح يتغيروا

بيجوز تقلّي: لا يا حبيبنا، هاي نظرة شوفينية متطرفة للأمور

أنا بجاوبك: لاء .. هادا واقع ملموس محسوس مجرّب

والدليل أنو بلادنا من يوم يومها هيك .. فالج لا تعالج

لو منقرأ التاريخ متل ماهوي وبعين ثاقبة ومن دون أحكام مسبقة رح نكتشف قديش تاريخنا وناسنا وحكامنا كانوا دمويين، من أصغر تابع لأكبر أمير وخليفة

هلق بيجوز كمان تسألني: طيب وين المشكلة؟

بجاوبك: المشكلة بالعقل ذاتو، بعقل كل واحد فينا، المشكلة بالأفكار والسلوك والعادات والغيبيات الدينية المتوارثة

مجتمعنا هو عبارة عن 23 مليون دكتاتور ودكتاتورة مطروح منهون الأطفال

ماني عم عقّد القصة ياسيد بسمار، بس تأكد أنو الثورة الحقيقية والفعّالة هي الثورة على العقل والفكر، عقولنا لازمها فرمتة وتنصيب نظام تشغيل جديد وبرامج جديدة

شو الداعي أني عيش 30-40 سنة قادمة، ويمكن أكتر، بالدم والعنف والنزاعات والاقتتالات

كلنا منعرف كيف بقية أمم الأرض الفهمانة قدرت تصنع مجتمعات نظيفة ودول محترمة، ليش لنرجع نخترع الدولاب، والوصفة الناجعة موجودة قدامنا؟!


14 - رد للسيد موجيكي المنذر
أحـمـد بـسـمـار ( 2012 / 1 / 31 - 17:57 )
رد للسيد موجيكي المنذر
ألا تذكر يا صديقي الطيب. أنني كتبت عدة مرات في مقالاتي السابقة أن العلة والمرض في جيناتنا من خمسة عشر قرن حتى هذه اللحظة الحزينة المسائية. فانهالت علي الشتائم من كل حدب وصوب, واتهمت بالعنصرية والطائفية.. وحتى النازية.. وما احتوى القاموس العربي من الشتائم المعروفة وغير المعروفة. بالرغم من علمانيتي وإلحادي الراديكالي. المشكلة من شروشها طائفية. والتحجر يزداد يوما عن يوم. والحلول المنطقية تبتعد عن أرض الواقع بسرعة الصواريخ وال أر.ب.ج. والتفجير والقتل.. والغباء يزداد ويحتل عقول الأطراف المتنازعة... والعالم كله يكشر عن أنيابه لافتراسنا...
هل شاهدت تجمعات العشائر؟... كيف تريدني بعد هذا أن آمل بأي شيء.. أو أؤمن بحلول منطقية عاقلة؟؟؟!!!.................
ولك مني كل المودة والاحترام.. وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



15 - الى ..المنذر
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 2 / 1 - 01:13 )
قدرنا أن نلتقي كثيرا على صفحات الحوار المتمدن سواء شئنا ذلك أم أبينا فأنا لم اعرف اتجاهاتك كي أحدد خطابي معك بموضوعية أكثر_كل الحق على عرق البطة_.
يا أيها المنذر، أنا لا أُنذر، بل اقول لك بكل أمانة أن زعران المغتربات لم يدعوا نقيصة الا و ألصقوها بنا، وهذا لا يعني بالضرورة بأن ننتقم من أنظمتنا الوطنية_والتي تفننت في قمعنا_فنحن على استعداد أن ننسى كل الأذى ،والذي ألحقه بنا جماعة الحبّيبة،في سبيل أن تلحق سوريا بركب العالم المتحضر. ولكن و--الله وكيلك-- فان أولاد الحرام...لم يبقوا حاجة لأولاد الحلال[ لست متأكدة من أني بنت حلال،هذا مرهون بذمة الوالدة،والله وصلعمه أدرى] . أشكر زمنك..و أنحني احتراما لزمني...فقد سمح لنا الزمن،بلقاء نادر. لك احترامي


16 - استدراك 1-2
موجيكي المنذر ( 2012 / 2 / 1 - 12:46 )
نحن لا نعرف بعضنا ولم يسبق لنا اللقاء من قبل

مروري على بعض تعليقات رواد الموقع ممن يفترض بهم سابق معرفة لك رسم لشخصك في مخيلتي صورة سيدة جليلة ثائرة عابرة للتابوهات -على وزن قارّات-، أي لا تقيمين وزناً لكل مفردات مجتمعنا المتكلسة، وهذه ليست نقيصة أبداً بل هي لعمري أمنيتي التي أرتجي منها أن نرى كلنا المرأة السورية ثائرة لا ترضى بأي خنوع أو تذلل لكائن من كان

سأكون أول من يصوّت في استفتاء لانتخاب رئيس ووزراء ونوّاب يكونون فقط وفقط يكونون إناثاً، هكذا ولهذه الدرجة!

لا خلاف شخصي بيننا البتة، ولا أحكام مسبقة سيئة

كل ما نفعله هنا هو طرحٌ لبضاعة نظرية في سوق للكلمات

دعي كل شارٍ يختار ما يشاء وما يقتنع به

ليس من المنطق والصواب أن يتحارب بائعان جاران وإلا فالخسارة لكليهما مؤكدة وأقلّها السمعة

فلا السباب يصلح، ولا علو الصوت يفيد

من قال لك أنه يحق للإنسان المقهور أن يسب ويلعن؟!

ياكثرما ذُرّتْ حقوقٌ أدراج الرياح بسبب لحظة غضب أو حنق

أظن أن نار الحقد والثأر مستعارة من نيران الجحيم

ليس كلامي هذا تبريراً أو عذراً لأحد، بل هو دعوة قديمة حديثة للارتقاء

تابع....


17 - استدراك 2-2
موجيكي المنذر ( 2012 / 2 / 1 - 12:47 )
لا تهمنا الأعمار بقدر ما تهمنا الأفكار

عليك بالريان فهو منعش للأبدان ومُجْلٍ للأحزان، أما البطة فلا يفيد البتّة حسب تجربتي!

لماذا تكرهون تشارلز داروين لهذه الدرجة؟!

لماذا لا تعترفون أن جيلاً جديداً هجيناً خارجاً عن السيطرة والمألوف قد نضج وخرج من شرنقة الماضي كي ينسج فكراً جديداً مجدولاً من كل الأفكار والإيديولوجيات والتيارات السابقة؟!

هنالك بحث للأستاذ ريمون شكّوري على صفحات الموقع بعنوان: مقترحاتُ مختصٍ في الإزشادِ النفسي -ربما قصَد الإرشاد-

يفيدنا المقال بأنه علينا الهدوء واتباع أسلوب تربوي حواري معيّن مع المتديّنين المتزمتين في محيطنا

وأنا أقول: التديّن المتزمت المغلق هو مرض، والديكتاتورية هي أيضاً مرض -تصنيفي هو كأمراض اجتماعية-

وأما مرض التدين المصمت فهو أشد وأفتك

فإذا كانت نصيحة الأستاذ الرياضي المتمكن ريمون هي الهدوء والتؤدة في معاملة المتزمت المتدين، فالأحرى أن يتم التعامل مع ظاهرة الديكتاتورية بنفس الأسلوب، دون أن يعني ذلك بالطبع اتفاقي الكامل مع الأستاذ ريمون ولكن هو اقتباس من أستاذ قدير متمكّن من طرائق التفكير أيما تمكّن

ولنا لقاءات أخر

تحية


18 - نكتة للبكاء
موجيكي المنذر ( 2012 / 2 / 1 - 13:17 )
ورد خبر على بعض المحطات يقول بأن القيادة السورية أمرت بفتح السدود الشمالية على نهر العاصي بسبب الأمطار والثلوج الغزيرة لتفريغها وتخفيف الضغط عنها!

فتسبب ذلك بغرق مخيمات الإرهابيين ونسوانهم وبزرانهم والمقامة على خط الحدود التركية مع سورية

لا أدري .. لعلها الصدفة وحدها

أو كما يقال .. سورية .. هالرب حاميها

أو .. ربما .. هنالك كام داهية فيها


19 - ولله في أسده شؤون
ماجدة منصور-ام لهب ( 2012 / 2 / 1 - 23:30 )
انبسط أيها المنذر!!!حتى الله حط ايدو مع النظام!!و قريبا ممكن أن يبعث للحكومة الأسدية -طيرا أبابيل_ ترمي العائلات الارهابية _بطيور من سجّيل، وايم اللات...حكاية الطوفان معجزة ربانية يا رجل ومن الممكن أن يتحول هذا الطوفان،لطوفان كبير يشفط كل السرسرية و الزعران و الارهابيين،يشفط كل من يقول لا للنظام و لا يبقي الا جماعة المنحبكجية و الشبيحة الاوادم، و بانتظار هذا الطوفان الرباني لك احترامي.

اخر الافلام

.. مصادر: مقتل مسؤول في منظومة الدفاع الجوي لحزب الله بغارة إسر


.. قبيل عيد الفصح.. إسرائيل بحالة تأهب قصوى على جميع الجبهات| #




.. مؤتمر صحفي لوزيري خارجية مصر وإيرلندا| #عاجل


.. محمود يزبك: نتنياهو يفهم بأن إنهاء الحرب بشروط حماس فشل شخصي




.. لقاء الأسير المحرر مفيد العباسي بطفله وعائلته ببلدة سلوان جن