الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حالات من واقع الفتاة العراقية

صبيحة شبر

2012 / 2 / 1
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تعيش المرأة العراقية حياة قاسية جدا من الكدح والنضال وانعدام الحقوق وكثرة الواجبات ، وتواصل التعب من اجل ان توفر لعائلتها حياة كريمة وانسانية ، فكيف تعيش الفتاة العراقية التي يجب ان نحرص على توجيهها كي تكون اما صالحة وعاملة نشطة تساهم في بناء البلد وعودة الامن اليه
في مدرستي الابتدائية التي تقع في العاصمة بغداد ، يفاجئني واقع التردي والؤس الذي يعاني منه اولادنا وبناتنا الطلاب العراقيون
معلمة الانجليزي والتي يفترض انها حاصلة على بكالوريوس في الانجليزية تعلن امام الناس جميعا انها تحب الذكور فقط ، وانها تفضل من اولادها الصبيان ، وتبعد الفتيات ، فكيف يمكن ان نتوقع من هكذا مخلوقة ان تساهم في غرس قيم العدالة والمساواة في نفوس التلاميذ ان كانت تميز بالمعاملة بين بناتها واولادها
المشرفة التربوية والتي ننتظر منها ان ترشد المعلمة الى كيفية التربية والتعليم والى الحرص على توجيه اتلتلاميذ الى التسلح بالخلق الكريم واكتساب الصفات الحميدة ، تقول هذه المشرفة اننا يجب الا ننتظر من النساء الصدق بالكلام او تنفيذ الوعد وانهن كاذبات وان الرجل من يتصف بالصدق واحترام الكلمة
احد ى الامهات جاءت تطلب مقابلة احدى طالبات الصف الخامس الابتدائي وحين رأتها امرتها الا تقابل ابنتها وان تنسى ان الفتاتين في عمر واحد ويجلسان في منقعد واحد والا لاتلومن الا نفسها ـ فانها ان عرفت ان تلك الفتاة الخاطئة قد قابلت ابنة المرأة فسوف تقطعها اربا اربا ، استفسرت ماذا يمكن ان تفعل الفتاة الصفغيرة لتحل عليها اللعنة وتهدد امام مسامع التلميذات بمذل هذه الكلمات القاسية ، ثم عرفت ان الفتاة المشاغبة قد شاهدت والديها في احدى الليالي واخبرت زميلتها بما رأت ، فما كان من الفتاة الآخرى الا ان تخبر والدتها التي جاءت مهددة ، فمن الملوم بهذه القصة ، وهل يمكن لطالبة بهذه السن الصغيرة ان تميز بما يجب ان نقوله وما يجب ان نكتمه ، وهل الوالدان هما المخطئان ام الفقر اللعين الذي اصبح الان اشد من الكفر في عراقينا الذي يعيش به الالاف تحت مستوى الفقر ؟
كيف يمكن ان نوجه طلابنا الى حسن التصرف والى المطالبة بالعدالة والنضال من اجل تحسين ظروف الحياة وهو يعيشون حياة بائسة تنعدم بها كل الشروط الصحية للحياة
الا يحق لتلاميذنا ان يتعلموا في مدارس تتوفر بها شروط الدراسة اسوة بكل بلدان العالم التي تحترم انسانية الانسان


صبيحة شبر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المراة
عباس سامي ( 2012 / 2 / 1 - 11:26 )
لا اعرف ماذا تريدن ان تقولين في مقالتك .وهذه النظرة التشاؤمية لاعلاقة لها بحل مشاكل المراة سوى التذمر.


2 - المراة
عباس سامي ( 2012 / 2 / 1 - 11:59 )
هل نحن امام مقالة ام قصة؟وكيف ترى القاصة المبدعة فتيات ونساء بغداد بهذه النظرة التشاؤمية وهي تعيش في بلد غير بلادها فتوهم القارى انها في بغداد .لم نقرا مقالة كاملة اعتقد ذلك.


3 - تحيه وبعد
يحيى ( 2012 / 2 / 1 - 17:15 )
تحيه لعباس
انا اسكن بغداد وارى ان المقاله لا تستوفي بؤس بغداد وما نراه من تخلف في هيئة التدريس واتصور انهم لو لم يكونوا موجودين افضل للطالب لانهم فساد له
يا اخي اين تسكن انتالا ترى الكم الهائل من التخلف الذي نعيشه


4 - المقالة غير مستنبطة من واقع معاش..!
حسين قادر ( 2012 / 2 / 2 - 10:47 )
تحية لك أخت صبيحة
المقالة إنشائية أكثر منها واقعية وهي معتمدة ربما اما على سماع بعض الحالات أو من خلال زيارة واحدة لك الى بغداد وأنت منذ زمن بعيد تعيشين في المملكة المغربية ثم أنني لاحظت كثرة الأخطاء الإملائية قياساً لصغر حجم المقالة..اتمنى أن تعيشي لسنة واحدة في مدينة الثورة ببغداد والتي أسماها جيش المهدي بمدينة الصدر بعد سقوط النظام مباشرة أو أن تعيشي في أية مدينة من بغداد الى البصرة وتشاهدي بأم عينيك السواد والحجاب الذي تلتحف به بناتنا ونساءنا والظلم والجور الذي يعانن منه وأن تعيشي مأسات الأرامل والثكالى واليتيمات واللواتي يشحذن من المارة في الطرقات والمشعوذات وأتمنى أن تلتقين بقمة التخلف أي بوزيرة المرأة وتستمعي الى محاضرة واحدة لها عن الجهل والتخلف الذي يعشعش في مخها والذي ينسجم مع الكتلة التي رشحتها لهذا المنصب الرفيع..! وهي التي تتبجح بأخذ الإذن من زوجها حينما تخرج من البيت ..!!! تعالي سيدتي صبيحة الى العراق وشوفي المخازي التي جلبها القادة الإسلاميون الجدد وألصقوها بالمرأة لكي تبقى أسيرة التخلف والى الأبد وأن ما كتبتيه هنا شيء بسيط جداً وهو غيض من فيض التعمد في إذلال المرأة

اخر الافلام

.. تفاعلكم | جديد عجائب إيران.. -سفراء للمحبة- يعتدون على النسا


.. #تفاعلكم | -سفراء المحبة- بإيران يعتدون على النساء في الشوار




.. ولادة طفلة من رحم امرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة | بي


.. الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري




.. إعلاميات مداهمة ستيرك وميديا خبر هي لطمس وإسكات صوت الحقيقة