الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حنا بطاطو والحركة الشيوعية العراقية [ مقال2-3]..

عزيز الحاج

2012 / 2 / 18
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كما مر فإن هذه الحلقات مكرسة لتدقيق وتصحيح بعض المعلومات الواردة في كتاب الراحل حنا بطاطو والتي تكررت من بعده- أي ليست مكرسة لتقييم المواقف والسياسات وإصدار الأحكام. ومعلوم أن لدقة المعلومات أو عدم دقتها علاقة ما بالأحكام والتحليلات وقد تكون أحيانا علاقة قوية. فمثلا إن للتواريخ أهمية عندما نستعرض سلسلة الاعتقالات في قترة ما سواء كان ذلك عام 1948، أو عام 1963، أو ما جرى مع القيادة المركزية. واعتبار هذه اللجنة المركزية مفوضة أو غير مفوضة، حسب تعبيرات بطاطو، مهم هو الآخر، وهو ما سأبدأ به هذه الحلقة.

اللجان المركزية " المفوضة " و" غير المفوضة"

يرد في الكتاب مصطلح لجنة مركزية مفوضة وأخرى غير مفوضة، أي بتفويض من قيادة فهد في السجن. والمقصود هو عن اللجان المركزية التي تشكلت بعد اعتقال قيادة مالك سيف ويهودا صديق ومعهم الوجبة الثانية من أعضاء اللجنة المركزية.

أما اللجنة التي تلت هؤلاء فكانت بقيادتي وبتفويض خطي من فهد، أي بالعكس من القول انها كانت غير مفوضة. فقد أرسل حساني علي المسئول عن المطبعة الحزبية رسالة بالحبر السري لسجن الكوت يخبر فهدا ورفاقه عن حملة الاعتقالات الواسعة التي جرت ويطلب منه التعليمات. وقد ارسل فهد جوابا بالحبر السري أيضا قرأها علي وعلى سلام الناصري- الذي كان معي في الوكر الحزبي وهو مرشح اللجنة من قبل- وجاء فيها التالي:

"1- يتولى المسئولية الأولى سعيد، وهو سامي نادر، العضو القديم في اللجنة المركزية ومن أهالي البصرة؛

2- في حالة غياب سعيد [ كان مريضا بالسل وفي لبنان] فإن المسئولية الأولى بتولاها بالتضامن كل من عزيز الحاج وعبد تمر. وكان الأخير عاملا شيوعيا مجربا وعضوا قياديا أصيلا، في حين كنت في بداية الشباب واشرف على تنظيمات الكرخ والطلبة الشيوعيين، وكان عمري الحزبي ثلاث سنوات. واضح أن الراحل فهدا أراد أن يجمع بين حماس الشباب وتجربة الأكبر سنا والأكثر قدما. وقد استدعينا [ حساني وسلام وأنا] عبد تمر للوكر الحزبي في محلة فضوة عرب، وعرضت عليه تعليمات فهد، ولكنه اعتذر عن عدم تمكنه من تحمل أية مسئولية ومهما كانت، ودون شرح الأسباب. وكان ذلك في بداية نوفمبر 1948. ولم أستمر في المسئولية كثيرا، فقد أدت اعترافات ملك سيف لمداهمة المطبعة ومن يعملون فيها، وعن طريقهم تم اعتقالي مع الناصري في ليلة 13 نوفمبر من العام نفسه. بعدنا، تسلم ساسون دلال المسئولية الأولى. وهنا أيضا- وخلافا لمعلومات بطاطو وغيره- فإن فهدا هو الذي اختار ساسون لتلك المسئولية وذلك على لسان زكي بسيم في السجن خلال مقابلة مع شيوعي أرسل خصيصا للسجن لطلب التعليمات. وكذلك أرسلت قيادة فهد رسالة خطية بنفس المضمون وصلت إلى محمد عبد اللطيف وكوادر أخرى عن طريق السيدة رضية محمد علي، زوجة حسين محمد الشبيبي. ولست هنا في معرض تقييم مدى وجاهة ذلك الاختيار.

*** ساسون دلال والصهيونية

وخطأ جسيم أخر لبطاطو. فقد ألقى بظلال الشك على ميول ساسون دلال وكأن الأخير كان يتعاطف مع الصهيونية. وهذا خطا جسيم لأن ساسون دلال كان شيوعيا ستالينيا حتى الرمق الأخير، ولم تعرف عنه أية ميول صهيونية. وقد كررت جهات قومية مغرضة تلك الرواية مع سيل الدعايات عن دور اليهود الشيوعيين في تقرير سياسة الحزب الشيوعي العراقي، والادعاء بأنهم كانوا من وراء تأييد قرار تقسيم فلسطين. والحال أن السياسات والمواقف الكبرى كان يقررها فهد وزيلاه زكي بسم ومحمد حسين الشبيبي في السجن. وكان فهد يعتبر نفسه تلميذا لستالين وحزبه وبمنتهى الولاء وبشيء من المبالغة. ولم يؤيد الحزب التقسيم إلا بعد تأييد السوفييت له، وبسبب ذلك، وليس بتأثير يهودي صهيوني من داخل الحزب. وعلى كل، فنحن اليوم وقيادة فتح نفسها تقر بالتقسيم وتناضل من أجل دولة فلسطينية تعيش بجوار دولة إسرائيل.

وأذكر أن الحديث عن تصهين ساسون دلال تكرر عام 1999 في صحيفة "العراق الحر" المعارضة التي كانت تصدر في لندن. وأذكر أن مراد العماري كتب ردا في نفس الصحيفة وناشدني توضيح الأمور. وقد نشرت بالفعل مقالا عن الموضوع عنوانه " ساسون دلال شهيد مبادئه الشيوعية"[ العراق الحر- 24 نوفمبر 1999. وما أقوله عن ساسون ينطبق عندي على كل المناضلين اليهود الذين عرفتهم في السجن وخارجه، ومن المؤلم أن الحزب الشيوعي لم يدرج ساسون دلال بين قائمة شهداء الشيوعية.

****

أخطاء في قراءة الأسماء الحزبية [ المستعارة]

وبسبب الاعتماد الكلي على معلومات ووثائق الامن العراقي في العهد الملكي وفي عهدي العارفين يقع المؤلف في أخطاء مربكة للقارئ حول التوجهات السياسية والفكرية لعدد من الاعضاء القياديين في الحزب الشيوعي. ومثال ذلك استناده إلى مؤلف سمير عبد الكريم [ المنسوب لمالك سيف]، والذي صدر بإشراف الأمن في عهد البعث في الثمانينات، في قراءة الأسماء الحزبية لمن حضروا في براغ اجتماعات اللجنة المركزية مع الكوادر المتقدمة في الخارج في نوفمبر 1965 بعد تراجع الحزب عن خط آب. وكانت الاجتماعات مكرسة للإستراتيجية الواجب اتخاذها لتسلم السلطة انفرادا، أو مع قوى أخرى- هذا مع أن الحزب كان لا يزال يعاني من الضربات الكبرى التي أصابته. وقد حضر الاجتماعات من يمثلون اتجاهات متضاربة. ولذلك فالخلط في الأسماء يربك القارئ الذي يريد أن يعرف ما كان يدعو إليه كل من المجتمعين. مرة أخرى، لست هنا بصدد تقييم الآراء فهذا ما بحثته في معظم كتاباتي من وجهة نظر انتقادية وصارمة.

الأمثلة:

يترجم المؤلف اسم [فاخر] وكأنه لعبد السلام الناصري والحال هو لبهاء نوري. ويترجم اسم [ياسر] وكأنه لبهاء بينما هو لعبد السلام. واسم [مأمون] ليس لثابت العاني بل لنزيهة الدليمي. و[دحام] هو رحيم عجينة لا مهدي عبد الكريم. و[صابر] ليس باقر الموسوي بل نوري عبد الرزاق- علما بأن نوري ورحيم عجينة كانا معارضين لخط آب [ 1964 ] ،ولذلك يكون مربكا ان تنسب لهما آراء مؤيدين لذلك الخط، وبالعكس أن تنسب آراؤهما لآخرين يقفون بالضد.

وبمناسبة خط آب، الذي تناولته من قبل في مقالاتي وفي كتاب " رحلة مع تحولات مفصلية"، فإن بطاطو ينسب لي أنني كنت من وراء بيان معارض للخط صدر في براغ بتوقيع [لفيف من الشيوعيين]. والحال إن هذا ليس صحيحا رغم أنني كنت أعرف مصدّري البيان وكنت أختلف مع بعض تحليلاتهم.

ونموذج آخر عن مخاطر عدم التدقيق أن المؤلف يورد أن المرحوم والدي كان عامل حمل. ويظهر أن الأمر التبس عليه في فهم معنى ما ورد في وثائق التحقيقات الجنائية حيث وصفوا مهنة بالوالد ب[ حمال باشي]، وهي على ما اعتقد كلمة تركية وتعني متعهد عمال الحمل، إذ كان متعهدا في الجمارك، وخصوصا في رصيف الجمرك الذي كان يشغل بناية المدرسة المستنصرية، حيث تستقر بواخر الشحن القادمة من الخارج. وكان العمال من الكورد الفيلية الأشداء، ولم تكن هناك عهد ذاك من طريقة غير حمل البضاعة على الظهر. والحمالة مهنة شاقة وهي شريفة وبعرق الجبين. وكان الوالد يرعى العمل ومعظمهم من الأقارب القريبين أو البعيدين، ويساعدهم وأبناءهم. وخطأ بطاطو هنا تناقله غيره في دراسات لاحقة ومنهم الأستاذ عباس الكليدار الذي نشر دراسة عني في كتاب لعدة باحثين بالإنجليزية عن العراق الحديث[ The Integration of Modern Iraq-1979. وقد اعتبر ان أحد أسباب انتمائي للشيوعية يعود لوضعي العائلي المتواضع، وهو غير صحيح. وإنما كانت الأسباب تأثرا بالدعاية الشيوعية لما بعد الحرب الثانية وخاصة في كلية دار المعلمين العالية، ولكثرة مطالعاتي الماركسية، ولتأثري بالأوضاع المأساوية لكادحي العراق خلال تلك الحرب، ومأساة الفلاحين خاصة. كانت عندي كما لآخرين ثورية الشباب وأحلامهم الرومانسية من الطابع الإنساني، مع التشبث بنصوص المقولات النظرية الماركسية. وكما يقول جورج طرابيشي "عندما نكون ماركسيين لا نفكر، بل تفكر الماركسية عوضا عنا". وتبقى الأحلام الرومانسية الإنسانية تلك شيئا نبيلا. ولا ندم على أني وأمثالي آمنا بها فترة من الزمان وعملنا لتحقيقها، ولكن الندم على كبريات الأخطاء السياسية والفكرية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سُؤال
السّموأل راجي ( 2012 / 2 / 18 - 17:34 )
أين كان الرّفِيق حسقيل قوجمان من كُلّ ما ذكرت؟


2 - ساسون دلال مذكورفي كتاب شهداء الحزب
صادق البلادي ( 2012 / 2 / 18 - 21:39 )
،
الشهيد ساسون شلومو دلال مذكور في كتاب شهداء الحزب، الطبعة الثانية، ص 28
وفي النفس الصفحة ذكر لشهيد آخر إسمه حاييم، استشهد تحت التعذيب عام 1949/1948، كان من العمال الفنيين في مطبعة الحزب السرية، لعل لدى الكاتب معلومات أوفى، كي تضاف في طبعات قادمة.


3 - الأستاذ عزيز الحاج
مثنى حميد مجيد ( 2012 / 2 / 18 - 22:27 )
الأستاذ عزيز الحاج
تحية طيبة
من دواعي الفخر الكبير أن يكون الإنسان من الكُرد الفيلية فهم أكثر الألوان عمقا تاريخيا في النسيج العراقي ولذلك إستهدفتهم الفاشية الصدامية .أنا من الصابئة وهم من قدماء العراقيين وأعتقد أن هناك صلة تاربخية وحتى أصول مشتركة تربطهم بالكرد الفيلية. هناك طبعا أسباب إجتماعية عديدة دفعت الكرد الفيلية والصابئة إلى التوجه بزخم كبير إلى الشيوعية ، غير الأسباب الطبقية وكونهم من الأقليات ، فجذور الشيوعية في العراق لا يمكن فهمها بدون الفيلية والصابئة.بودي أن تكتب يوما بخبرتك وتجربتك وثقافتك لماذا إستهدف صدام إبادة الكرد الفيلية ولماذا يتعرض الصابئة ، الان بالذات ، إلى هذه الإبادة بل وقد تمت الجريمة بنسبة ٨٥ % بحقهم ؟ الإجابة على مثل هذه الأسئلة من قبلكم أكثر فائدة للمحلل التاريخي ولقراءة التاريخ من قبل الأجيال القادمة مع التحية والإحترام.مثنى حميد مجيد


4 - خلط اوراق
ايار العراقي ( 2012 / 2 / 19 - 02:23 )
السيد عزيز الحاج المحترم تحية طيبة وبعد
حنا بطاطو لم يخطا في مسالة انتمائك الطبقي وان التبس الامر على الكثيرين فاننا ككرد فيلية وعراقيين على العموم والاغلب نعرف انتمائك الطبقي
السيد بطاطو وصف والدك المرحوم بمتعهد حمالين وهذه صفة رائجة حينها وان كانت توفر مكاسب غير مشروعة وعلى حساب عرق الاخرين
اعتقد ان انحدارك الطبفي اثر كثيرا على ثباتك امام تعذيب البعث رغم ان والدي حاول المستحيل لاثبات صلابة فكرك بلاجدوى
اتمنى ان تكتب بوضوح اكثر وبدون خلط اوراق


5 - خلط اوراق
ايار العراقي ( 2012 / 2 / 19 - 02:24 )
السيد عزيز الحاج المحترم تحية طيبة وبعد
حنا بطاطو لم يخطا في مسالة انتمائك الطبقي وان التبس الامر على الكثيرين فاننا ككرد فيلية وعراقيين على العموم والاغلب نعرف انتمائك الطبقي
السيد بطاطو وصف والدك المرحوم بمتعهد حمالين وهذه صفة رائجة حينها وان كانت توفر مكاسب غير مشروعة وعلى حساب عرق الاخرين
اعتقد ان انحدارك الطبفي اثر كثيرا على ثباتك امام تعذيب البعث رغم ان والدي حاول المستحيل لاثبات صلابة فكرك بلاجدوى
اتمنى ان تكتب بوضوح اكثر وبدون خلط اوراق


6 - حول الندم على الأفكار
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 19 - 14:17 )
يقول الأستاذ الكاتب في مقطع أخير مايلي
{ وتبقى الأحلام الرومانسية الإنسانية تلك شيئا نبيلا. ولا ندم على أني وأمثالي آمنا بها فترة من الزمان وعملنا لتحقيقها، ولكن الندم على كبريات الأخطاء السياسية والفكرية } إنتهى
هذا قول واقعي , بديع ومفيد
*****
وفيما يخص الفكرة الشيوعيّة الماركسيّة
ربّما كان الإيرلندي والمسرحي الساخر برنارد شو / هو القائل
{ مَنْ لم يكن شيوعياً قبل الأربعين فلا قلب لهُ
ومن ظلّ شيوعياً بعد الأربعين , فلا عقلَ لهُ }
هذا القول الرائع ينطبق على كثير من أساتذتي وأصدقائي وكتّابي المُفضلين خصوصاً العراقيين منهم , وردت اسماء بعضهم في مقالي بهذا الخصوص ومنهم
العفيف الأخضر , جورج طرابيشي ,عزيز الحاج , يعقوب إبراهامي , إبراهيم أحمد
د.فالح عبدالجبار , د. عبد الخالق حسين , الاقتصادي عصام الخفاجي ,الفنان التشكيلي منير العبيدي , د. محمد خلف , والكاتب عبد المنعم الاعسم , والكاتب عدنان حسين
ومن اصدقائي المقربين د. إسماعيل الجبوري وجاسم الزيرجاوي وهذا الأخير مازال فطحل بالماركسيّات . وغير هؤلاء عشرات من الاسماء الاعلامية اللامعة في العراق وخارجهِ
***
تحياتي للجميع


7 - الإفصاح ضروري..
صباح كنجي ( 2012 / 2 / 19 - 18:12 )
فإن بطاطو ينسب لي أنني كنت من وراء بيان معارض للخط صدر في براغ بتوقيع [لفيف من الشيوعيين]. والحال إن هذا ليس صحيحا رغم أنني كنت أعرف مصدّري البيان وكنت أختلف مع بعض تحليلاتهم.

الفقرات اعلاه وردت بهذه الصيغة دون ان يكشف لنا الحاج عن اسماء محرري اليان المعارض.. ارى انها الفرصة المناسبة لكي توضح من هم ولا ارى سببا مقنعا في عدم الكشف عن من حرر البيان اليوم طالما كان الهدف من الكتابة كشف الحقيقة للناس والتاريخ..

صباح كنجي


8 - الحلم والشيوعية عن الاستاذ الحاج
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 2 / 23 - 15:03 )
جاء في مقال الاستاذ الحاج التالي
{تبقى الأحلام الرومانسية الإنسانية تلك شيئا نبيلا. ولا ندم على أني وأمثالي آمنا بها فترة من الزمان وعملنا لتحقيقها، ولكن الندم على كبريات الأخطاء السياسية والفكرية}
هنا تتحول النظرية الماركسية عند الاستاذ الحاج الى مجرد احلام رومانسية وليس الى نضال طبقي دؤب كلف الناس حياتهم من اجل عالم افضل،
اتسائل متى افاق الاستاذ الحاج وعرف ان كل مواقفه بما فيها انشقاقه عن الحزب وترؤسه القيادة المركزية وكتاباته وصموده امام التعذيب، كانت مجرد احلام رومانسية؟
وكيف لم يندم الاستاذ الحاج الذي تربى على هذه النظرية الحلم واضاع سنوات طويلة من عمره مع انه قد آمن بها لفترة طويلة منذ انتمائه للحزب في 46 لحد القاء القبض عليه وتركه العمل السياسي في السبعين؟
ترى هل كان الاستاذ الحاج يخدع الناس بدعوتهم للانظام الى حزبه الذي كل تصوراته كانت احلام تحولت فيما بعد الى كوابيس عند الاستاذ الحاج وعند غيره من قدما الشيوعين.؟
ترى لو كان الاستاذ الحاج صاحيا ولم يحلم هل كان يندم على اخطاء سياسية وفكرية.؟
بل هي سيكون له فكر وشهرة واسم يرد في كتب المؤرخين مثل كتاب حنا بطاطو موضوع المقالة؟

اخر الافلام

.. إيران وروسيا والصين.. ما حجم التقارب؟ ولماذا يزعجون الغرب؟


.. مخلفا شهداء ومفقودين.. الاحتلال يدمر منزلا غربي النصيرات على




.. شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة الجزار في مدينة غز


.. قوات الاحتلال تقتحم طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية




.. إسرائيل تنشر أسلحة إضافية تحسبا للهجوم على رفح الفلسطينية