الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حنا بطاطو والحركة الشيوعية العراقية [3-ب]

عزيز الحاج

2012 / 2 / 21
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يظهر أن هناك اتجاها لدى بعض التعليقات للخروج بنا عن موضوعي للدخول في سيرة الكاتب وفي سياسة ومصير القيادة المركزية. وهناك من يلومني لأنني لم أوضح هذه الحكاية أو تلك من الحكايات والإشاعات التي لم يكن لها من أساس، وكأني بالمعترض لم يقرأ سيلا من كتاباتي عن موضوع القيادة وسيرتي السياسية. وقد شرحت بالتفصيل كل هذه الامور في كتبي والعديد من مقالاتي الصحفية، سواء في القدس العربي او الحياة أو المؤتمر عشية الحرب، أو المواقع الألكترونية وغيرها. كما أن كمية الحكايات والإشاعات هي مما يمكن أن يؤلفوا عنها كتابا بعنوان [ مائة حكاية وحكاية عن عزيز الحاج]، و[ ومائة حكاية وحكاية عن القيادة المركزية]!! وكيف يمكن أن اعرف وأسمع كل ما قيل خلال حوالي نصف قرن، ولحد اليوم، وخصوصا بعد أن لخصت الأمور بكفاية وأوضحتها في كتابي " شهادة للتاريخ" الصادر في لندن عام 2002، ومن قبل في كتابي المحدود التوزيع " حدث بين النهرين" الصادر عام 1994. ولا ألوم من لم يستطع قراءة ما كتبت وإنما اللوم على بعض من يتنطعون بإلقاء المواعظ والدروس قبل التحري والتدقيق، سواء كان ذلك عن نية صافية أو غرض ما.

حركة القيادة المركزية لم تكن منقذة الشعب العراقي بل كانت واحدة من الحركات الثورية التي لها أمجادها ولها مطباتها وأخطاؤها الجسيمة. وليس الحاج هو وحده المسؤول عن إجهاض تلك الحركة، بل أولا القمع الوحشي والدموي. ثم تكالب بعض القوى السياسية وبثها الإشاعات التحريضية، وأما عن الضربات الأمنية، فبخلاف عامي 1948 و1949 التي جرت باعترافات من أعلى القيادة لأدناها، ففي حالة القيادة، فإن الاعتقالات بدأت من أسفل وتدرجت لكوادر متقدمة ثم لأعضاء في القيادة، تلاهم أعضاء آخرون، وكان الحاج هو المعتقل ما قبل الأخير وليس أولهم. وهذا مشروح بالتفاصيل في "شهادة للتاريخ" مع نقد ذاتي صارم كما وارد في الموسوعة الامنية بعنوان " أضواء على الحركة الشيوعية العراقية" وفي مصادر شتى. ولو أن المسئول الذي حل مكاني مؤقتا بقرار من الاجتماع الكامل قد قام بما عليه من ترتيب نقلي لكردستان لأتولى القيادة من هناك، لما تم اعتقالي ولما تم اعتقاله هو الآخر بسببي أنا، وسلسلة جديدة من الاعتقالات بسببه هو. وأقول أيضا إنني قدمت استقالتي من مركز المسئولية الأولى في اجتماع الكوادر الموسع ولكنها رفضت بالإجماع.

كتاب شهادة للتاريخ طبع في لندن ووزع جيدا. أما كتاب " حدث ما بين النهرين" فهو طبع استنساخ، وطبعت منه 50 نسخة فقط. ولا ألوم من لم يطلع عليه. وهذا هو فهرست ذلك الكتاب:

المقدمة....

الحزب الشيوعي ضميرا للشعب..

الوصاية السوفيتية..

الخلل في التكوين المعرفي والثقافي..

إشكالية الثورة والعنف السياسي..

الاستبداد الداخلي..المحاور الاساسية للصراع الداخلي عشية لانقسام..

بعض الخلفيات والأجواء..

الانقسام الحتمي..

مقدمات الحركة وتفاصيل تنفيذها..

فريق من الكادر..

نحن ومصطفى البرزاني..

الاجتماع الموسع لكوادر القيادة في يناير- كانون الثاني 1968

عدد من الإشكاليات : الحزب الشيوعي والأكراد الشيوعيون.. دور الشيوعيين اليهود..

الملاحق:

قرارات الاجتماع التأسيسي [ 17 أيلول 1967 ]

طائفة من البيانات وأعداد جريدة " طريق الشعب" السرية..

نماذج من المطبوع الداخلي " مناضل الحزب"..

النص الكامل لمحضر اجتماع كوادر القيادة في يناير 1968 وهذه وثيقة مهمة جدا وتنتشر لاول مرة وقد حفظها مناضل لم تشمله الاعتقالات فسلمها لي بعد خروجنا من المعتقل وكنت في الدفعات الأخيرة من المطلق سراحهم وبرغبة مني..

مساجلات مع اللجنة المركزية..

بيانات وقرارات اللجنة المركزية عن التحالف مع البعث..

رسالة فريدة من رائد القصة العراقية محمد أحمدالسيد في 1929 موجهة للشيوعي اللبناني البارز يوسف يزبك، ألخ..

وكم أتمنى لو استطاع أحد من بحوزتهم هذا الكتاب نشره ألكترونيا فإن إمكانياتي الفنية ضعيفة بهذا الشأن وحبذا لو تولى [الحوار المتمدن] هذا المشروع خدمة للتاريخ وللحقيقة.

كما ألفت النظر بقوة إلى أن لهجة الكتاب أحيانا قاسية في المساجلات مع مناضلي اللجنة المركزية وتستعمل أوصافا خشنة كالانتهازية والتحريفية وما شابه، مما كان رائجا عهد ذاك، وهو ما أرفضه اليوم، وقد تعلمت أن أكون هادئا ودقيقا أكثر، وان تخلو مساجلاتي مع أي فرد أو جهة من الغلاظة والانفعالية- وأقصد المساجلة مع من يريدون الحقيقة وليس مع عشاق المهاترات والتجريح ومن لا معلومات لديهم ولا مروا بتجارب وظروف قاسية ولكنهم ينصبون من أنفسهم وعاظا ثوريين ويوزعون شهادات التجريم والتكفير والتمجيد حسب الأهواء. يضاف أنني تراجعت فيما بعد عن مواقف هامة ومنها ما يخص موقف القيادة من الوحدة العربية وفلسطين وأمور أخرى باتجاه أكثر واقعية ومرونة وتطابقا مع موازين القوى الإقليمية. والدولية. وما دام الحديث عن الحكايات المنسوبة لي شخصيا فقد أوضحت ما سمعت منها مما يفيد التوضيح عنه وأما المهاترات والهجمات الشخصية فشعاري هو الصمت جوابا. وإن الشجرة المثمرة هي الأكثر تعرضا لحجارة عابري السبيل! وآخر حكاية أقرأها في الحوار المتمدن هي عن ضحكة استهزاء في ظهور تلفزيوني مشترك مع بيتر يوسف. وهذه حكاية باطلة جملة وتفصيلا لان مثل هذا الظهور المشترك لم يقع أصلا، مع ألف كلا، فما بالك بالسخرية من اسم شعبي وأنا الذي عشت في الأحياء الشعبية وكان لي جيران وأصدقاء لبعضهم أسماء غريبة[ منها مثلا زبالة]. ولم تعودني تربيتي العائلية وثقافتي السخرية من أحد لشكله أو لاسمه. والحكاية باطلة جملة وتفصيلا لأن بيني وبين الرجل حدثت منذ اعتقالي قطيعة تامة بعد أن دون في اعترافاته الخطية أمام المحققين بان السلطات البلغارية اعتقلتني أثناء عودتي للعراق بتهمة العمل للمخابرات الأميركية. وكانت تهمة قاسية تحملت الشدائد بسببها لمدة أسابيع وأضعفت طاقة تحملي وأعصابي وجرى التحقيق معي حولها مرات، وفي كل مرة كنت أقول للمحققين أن يراجعوا الحكومة البلغارية نفسها والحكومة الجيكية التي سهلت عودتي من براغ إلى سورية مباشرة بجواز مزور، ومنها سرا للعراق بتعاون من الحزبين الشيوعيين السوري والعراقي. وعشية سفري، كنا على مأدبة عشاء في براغ، ومن الحاضرين الراحلان زكي خيري والجواهري، والأستاذ نوري عبد الرزاق وغيرهم. بعد هذا وذاك فكيف أقبل بجلسة تلفزيونية مشتركة!!! ما أسهل الفبركات التي تفبرك من موقع الجهل او التعالم أو الحقد. وأذكر حكاية كنا نقرؤها في الابتدائية عن رجل في قرية شهد بان امرأة ولدت غرابا. فانتقلت الحكاية من قرية لأخرى ليصبح العدد مائة غراب. وأقل من هذا، فقد كان لي قط أليف كان ولدي وصديقي الوفي، واسمه ريمي. استغلت صداقتي لريمي سياسيا فأصدر أحدهم كراسا كاملا متحاملا في بداية التسعينات وعلى غلافه كاريكاتير للحاج والقط. وفي [القدس العربي[ ضرب أحد القوميين رقم 1 في 10 فصار ريمي عشرة قطط، وقال يخاطبني: " اترك الكتابة يا هذا وانصرف لقططك العشرة"/ مما يذكرني بما قاله فيالعام المنصرم معلق في الحوار المتمدن لأحد الكتاب" " اخرس" وكأنه يتعارك في زقاق بغداد ولسان حاله " إما أن تسكت وإلا فالويل لك!"

ولكي أختم هذه التداعيات التي فرضت علي دون أن أصل لموضوعي الأصلين قثمة القصة الطريفة والحقيقية التالية والتي تذكر ببعض ما يجري حاليا في سورية:

في منتصف التسعينات كنت أكتب بعض المقامات والقطع الشعرية الساخرة لينشرها الكاتب االسوري المبدع الراحل مصباح الغفري في مجلة باريسية كان يشرف على صفحتها الساخرة. وفي مرة سلمته قصيدة كتبتها بلا أية نية تعريض سياسي بأحد، ورد فيها:

[ عطس الهر ففر الأسدُ واتاني باكيا يستنجدُ

قال " يا مولاي ريمي قاتلي وأنا مستضعف مستوحدُ"

قلت " لا تبك فريمي عاقل فيلسوف وبه نسترشدُ"

انتفض مصباح قبل تكملة قراءة القصيدة، وقال بجد" هل تريد أن يمنعوا المجلة في سورية؟ سيتصورون أن القصيدة تقصد حافظ الأسد." وطبعا لم أنشرها. ألا كم في بلاد العرب من المضحكات!

أقدم مجددا أسفي لكوني لم أصل لتتمة المقال، أي عما كتبه بطاطو عن القيادة المركزية. فإلى التتمة.

22 شباط 2012

ملاحظة: قيل الكثير عن اليونسكو والمنصب مع أن القصة وما فيها أنه لم تكن هناك لا صفقة ولا يحزنون. خرجت من المعتقل مع أواخر الخارجين في منتصف الصيف من عام 1969 ، وطلبت العودة لوزارة التربية وأنا في مستشفيات باريس في أواخر صيف 1970 أي بعد عام كامل، وبعد أن عاد المئات من المفصولين لأسباب سياسية من موظفين وعمال ومن مختلف الاتجاهات. وكان ذهابي لباريس نفسه بالصدفة بعد أن اخترت برلين الشرقية لعلاج عيني المعطوبة بسبب ضربة جلاد، ولكن السلطات الشرقية عادت بعد أسبوع لتنذرني بمغادرة البلاد بحجة أنني " عدو للاشتراكية". وتبين أن بعض الشيوعيين العراقيين كانوا المحرضين. ومن المفارقة أنني لم أختر للعلاج دولة غربية بل دولة شيوعية. ولكن هكذا يكون المنطق المعكوس؛ أي عدت لوزارتي – التربية- التي كنت موظفا فيها عامي 1947 و1948 وليس للخارجية كسفير. وأما لقب سفير فهو درجة دبلوماسية تعادل درجتي في الوزارة كخبير تربوي. فالعاملون في المنظمات التابعة للأمم المتحدة ويمثلون بلدانهم يجب ان تكون لهم درجة دبلوماسية. وأما سيرتي اليونسكوية فكان من بين شهدوا لها مندوب فلسطين عام 1982 في مؤتمر صحفي باليونسكو أكد فيها أن الحاج هو من جمع العرب حول القضية الفلسطينية في اليونسكو. وشهد كثيرون بدوري لإعلاء الثقافة العربية. وسبق لي نشر الكثير عن مواقفي في تلك المنظمة وهي لم تخل أيضا من الأخطاء والمطبات من سياسية ومهنية وشخصية. ومعذرة للتطرق لهذه الأمور الشخصية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شهادة للتاريخ
جاسم ألصفار ( 2012 / 2 / 21 - 13:55 )
ألأستاذ ألفاضل عزيز ألحاج، طابت أوقاتك! بودي أن أسألك عن كتابك شهادة للتاريخ، أين يمكن ألحصول عليه بصيغته ألألكترونية، ودم سالمآ


2 - ان مصير القيادة المركزية اصبح في ذمة التاريخ
صباح زيارة الموسوي ( 2012 / 2 / 21 - 15:48 )
يظهر أن هناك اتجاها لدى بعض التعليقات للخروج بنا عن موضوعي للدخول في سيرة الكاتب وفي سياسة ومصير القيادة المركزية.

السيد عزيز الحاج
ان مصير القيادة المركزية اصبح في ذمة التاريخ ( شهداء ابطال على مسار الشهداء الابطال فهد وسلام عادل وحسن سريع ) اما الضعفاء والمنهارين من امثال حضرتكم وعبد الامير الركابي وغيركما فقد طال العمر بهم حد تجاوزتم فيه المدى التأريخي والانساني واللحظة المسجلة وثائقياً ( اعترافات تلفزيونية - وثائق امنية ..الخ) ..ها انت تتوسل الاسياد الامريكان لتبرير الحثالة الجديدة المنهارة المتخادمة مع المحتل الامريكي كما توسل على مسارك عبد الامير الركابي صداماً لقبوله في حضيرته ومن ثم متاجراً بالمقاومة العراقية ردحاً من الزمن ليعرض خدماته على عملاء الاحتلال مخبراً صغيراً25 شباط 2011
مما وفر الفرصة لجهلة وسوقة ونكرات للتطاول على التاريخ المجيد للشيوعيين العراقيين.. ننصحكم شخصياً وانتم على اعتاب .! ان تحجوا الى الحقيقة ليس على طريقة الحج الانتهازي
وانما على طريقة الحلاج وابن عربي وقبلهما علي بن ابي طالب وابي ذر والصادق. رغم الفارق بين انهياركم الانساني !!!- واستشهاد..؟.


3 - الى صباح زيارة
نسرين السامرائي ( 2012 / 2 / 21 - 17:45 )
الضعف والقوة حالتان انسانيتان وعادة ماتعملان خارج ارادة الأنسان وسيطرته
وأنت ياعزيزي صباح زيارة لو كنت مكان السيد عزيز حاج في في تلك الظروف وفي ذات الموقف وبنفس الوضع النفسي والمعنوي هل تستطيع ان تجزم لنا أنك كنت ستخرج منتصراً وصامداً أمام بطش وعسف نظام البعث آنذاك ؟
من اللياقة الأدبية ومن الأنصاف ان نتحفظ ونتحوط في مخاطبة شخصية مثل شخصية عزيز الحاج صاحب وقفة العز عام 1948 الذي نذر نفسه وفكره لخدمة الحركة الشيوعية في العراق
وشيء أخر أقوله للأخ صباح زيارة لقد شبعنا حتى التخمة في العراق من ثقافة قناة المستقلة وبعض المواقع البعثية من الكلام عن الأحتلال وتوابع الأحتلال وغيرذلك من هذا الهذيان


4 - انا لست مستعدا للموت في سبيل افكاري لانها قد
سرتيب عيسى - هەژار ( 2012 / 2 / 21 - 20:41 )
لقد ترددت كثيرا قبل ان اكتب ردي هذا. لكني تسألت بيني وبين نفسي انا الذي تغيرت افكاري هل ساتردد لحظة واحدة للدفاع عن قناعاتي (افكاري) وان تتطلب الامر الموت في سبيل ما اؤمن به، فالانسان ابن موقفه والذي لايستطيع الدفاع عن موقفه ليس جديرا بالادعاء بافكاره ومواقفه. سردت هذه المقدمة تعليقا على استعارة الاستاذ الحاج ومن قبله الاستاذ عبد الخالق حسين عبارة (برتراند راسل) في عدم الاستعداد للموت في سبيل الافكار لانها تتغير. ترى لماذا يحمل المرء افكاره ان لم يستطع الدفاع والتضحية من اجلها . انا اعتبر هذه الاستعارة من قبل الاستاذين هي فاشلة بالرغم من تقديري للكثير من الطروحات والافكار التي يتناولاها الا ان الاسترشاد بمثل تلك العبارات الانبطاحية ماهي الا محاولة لتمييع المواقف في عالم شديد الاستقطاب يتطلب من المرء الثبات على الاقل في المباديء العامة التي يطرحها الاستاذين والتي تستند في مجملها الى العدالة الاجتماعية ام يرى الاستاذين يمكن تغيير افكارهما حول العدالة الاجتماعية.


5 - الفرق بين الحاج وغيره
صباح كنجي ( 2012 / 2 / 21 - 21:04 )
أياً يكن موقفنا من الحاج ومسيرته التي يختلف عليها رفاقه قبل اعدائة.. لا بد من التأكيد على حقيقتين الأولى وجود عزيز الحاج في خضم حركة سياسية من منتصف الأربعينات والتي اصبح خلالها وقبل فترة القيادة المركزية سكرتيرا للقيادة في الحزب الشيوعي العراقي وهو ما كشف عنه لأول مرة في هذه الحلقات والمطلوب المزيد عن هذه المهمة وكيف قاد الحزب فيها خاصة وان كريم احمد لم يتحدث عن هذه المهمة للحاج في كتابه .. وأيضا ويجب أن نكون موضوعيين بغض النظر عن موقفنا المتشدد او المتساهل من مسيرة الحاج .. أنه القيادي الوحيد الذي اعترف بأخطائه.. وقد قرأت كتابه ذاكرة النخيل وكتبه الأخرى ووجته يعترف بأخطائه بما فيها تلك التي تسببت استشهاد رفيق له في الأمن .. وهذا السلوك نادر في الوسط السياسي العراقي ولا توجد حالة اخرى تؤكد ان سياسي عراقي اعترف باخائه ونتائجها على رفاقه .. وحده عزيز الحاج الى اليوم من قال اعترفت على رفيق لي وانا اتحمل مسؤولية ذلك..
صباح كنجي


6 - إذا حضرَ صباح !
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 21 - 21:57 )
إذا حضر صباح زيارة الموسوي مكاناً , بطل العقل
الآن تحوّل الكلام العقلاني والذي أرادهُ بالأصل الأستاذ عزيز الحاج , توضيح لبعض الهفوات في كتاب حنّا بطاطو , الى هرج ومرج وردح وتخوين وتصهين يموووت فيها صباح
هذا الذي لا أحد يعرف من هو سوى ما يكتبه عن نفسه / اليسار العراقي الأممي ... الخ
شايفيين يا ناس حزب من رجل واحد ؟
ذلك هو حزب صباح الموسوي المعروف بميلهِ لعبارات الصهيونية ومشتقاتها
إردح .. فهل على أمثالكَ مِنْ عتب ؟ فالشيءُ من مآتاهُ لا يُستغربُ


7 - تعليق ذي صلة / أنسخهُ لكم
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 21 - 22:26 )
وصلني من الكاتب ( والمؤرّخ ) في الحوار المتمدن / علي عجيل منهل
عنوان التعليق / كتاب عزيز الحاج / شهادة للتأريخ , الصادر عام 2002
*****
أخى رعد الحافظ , تحياتى لك ولمقالكَ المتوازن عن الشخصية الوطنية الاستاذ عزيز الحاج
لا يُمكن فهم تأريخ العراق الحديث والمعاصر وتأريخ الحزب الشيوعى العراقى بدون الاطلاع على تجربة الاستاذ الحاج
لقد نشر الاستاذ الحاج كتابا مهما عن تجربته -وجمع فى الكتاب مقالا لى صدر فى 15 ايار عام 1996 وفيهِ تقيم لتجربته السياسية و الكفاح المسلح
تضمن الكتاب آراء , ووجهات نظر عن تجربة القيادة المركزية للحزب الشيوعى العراقى وعن عزيز الحاج
وكلّ من / نايف حواتمه
عزيز السيد جاسم
على منهل
عباس الكليدار
جواد الحائري
فاضل الربيعي
وآخرون .. تحيات لك


8 - المثقف الحقيقى من يترفع عن الكلام المبتذل
امير محمد الربيعى ( 2012 / 2 / 22 - 00:22 )

السيد عزيز الحاج هو اكبر من ان ينجر مع من لايجيد لغة الحوار واداب النقاش ه
عزيز الحاج كان احد الرموز القياديه المثقفه وبتاريخ نضالى ناصع كان الحزب يفتخر به
والكبوه التى اعترضت مسيرته النضاليه وسببت له الابتعاد عن التنظيمات الحزبيه لا يمكن
ان تلغى تاريخه السابق الذى استنزف زهرة شبابه
هل يستطيع زيد او عمر ان يلغى وطنيته ويتجاهل عمق ثقافته السياسيه
يجب ان يترفع المثقفون فى مناقشاتهم وان يحاورا الافكار المطروحه دون المساس بالاشخاص
عزيز الحاج موسوعه ثقافيه لايمكن التفريط بها
واقول لكل من لم تكتب عليه الدخول لمعتقل قصر النهايه ولم يعيش حالة الموت البطى وهو يشاهد تعذيب رفاقه واصدقائه فى ايدى الجلادين وعند هذا يخبرنا انه اصلب عودا واكثر صمودا من عزيز الحاج يرس حيل الماضايكه والضايكه يشد اعمامه
فى حزيران عام 1972 واثناء خروجى من مطعم الشباب فى السعدون دعانى احد اصدقائى لشرب الشاى من قهوة هوبى حيث كان هو جالس فيها جاءتنا الاجهزه القمعيه الامنيه واخذتنا
الى قصر النهايه وفى كل ليله يرجعونى لغرفتى محمول بالبطانيهولمدة عشرون يوما وبعدها لمدة اربعه ايام ينزلزننى فى منهول


9 - تكملة المثقف الحقيقى من يتحاور بموضوعيه
امير محمد الربيعى ( 2012 / 2 / 22 - 01:34 )
ليس فقط التعليق والجلد بالكيبلات وانزالنا فى المنهولات والوخز بالاسلاك المكهربه
وتكسير ثلاث اضلاع وكسر الرجل اليسرى مما حدى بالصديق الذى اعتقلت بسببه وبسبب
شربة الشاى وهذا الصديق كان من الشيوعيين المشهود لهم بالوفاء للحزب والصمود البطولى اقول وبالم شديد بسبب مشاهدته لاساليب التعذيب الذى تعرضت له
شعر ان معاناتى كانت بسببه لهذا حضر الى اللجنه التحقيقيه فى قصر النهايه واقسم لهم ليس له معى اى علاقه حزبيه وانما علاقه صداقه شخصيه واعترف لهم عن تنظيماته الحزبيهوحتى العناصر الحزبيه التى كانت معتقله قبله واعترفت عليه اكدت عدم معرفتهم بى وبهذا دمر كل تاريخه النضالى وادلى باعترافاته لعدم تمكنه من ان يرى شخص امامه يتعذب بطريقه وحشيه
وكثير من الاحيان يصمد من هو تحت التعذيب ولكن ينهار من يشاهذ التعذيب
والسيد عزيز الحاج بتاريخه وثقافته الواسعه لايمكن ان ينال منه من هب ودب


10 - اليسار الثوري لا يرد على العناصر المتصهينة
صباح زيارة الموسوي ( 2012 / 2 / 22 - 06:25 )
الخيانة ليست وجهة نظر كما الجريمة لا تسقط في التقادم.. والسيد عزيز الحاج قبض ثمن خيانته ممثلاً للنظام البعثي الفاشي في اليونسكو بعد ان حطم القيادة المركزية باعترافات التلفزيونية المشينة.
واليسار الثوري لا يرد على العناصر المتصهينة والطفيلية .. فليس مستغرباً على بوق مدافع عن الكيان الصهيوني ان - يُنظر- لكل الافعال المشينة فهو يقيسها على حجم تصهينه فيرى فيها افعالاً خيانية صغيرة بالمقاس الى فعلته المشينة


11 - مؤلفات الاستاذ عزيز الحاج
مازن لطيف ( 2012 / 2 / 22 - 07:47 )
من يرغب بالحصول على مؤلفات الاستاذ عزيز الحاج: شهادة للتاريخ- راحلون وذكريات-بغداد ذلك الزمان. موجودة في مكتبات بغداد وبعض المحافظات وهي متوفرة وفيها الشىء الكثير للذين يريدون معرفة اراء الحاج .. كتابات الحاج يتلقفها القراء لاهميتها من حيث الملعومات والتحليل فهو يملك ما لايملكه الاخرين، اما مسألة تخوين الاخر فهذه الصفة اصبحت قديمة ومن مخلفات الانظمة الشمولية.. عزيز الحاج رغم القيل والقال يبقى تاريخ نضال وطني عراقي.


12 - كتاب شهادة للتاريخ ..أوراق في السيرة الذاتية
صلاح البياتي ( 2012 / 2 / 22 - 08:11 )
الأستاذ عزيز الحاج الأخوة المهتمين..حاولت جاهدا العثور على كتاب حدث مابين النهرين لكني لم أوفق لكني عثرت على الكتاب الأول وهو شهادة للتاريخ ..أوراق في السيرة الذاتية السياسية - عزيز الحاج ورابطه هو
http://www.4shared.com/zip/LCjON-6O/_______-__.html
سأقوم لاحقا بمحاولة نشره على موقع الحوار المتمدن..أسهاما في أغناء الحوار ومن أجل الأطلاع للراغبين مع أطيب الأمنيات


13 - اخى رعد الحافظ المحترم
علي عجيل منهل ( 2012 / 2 / 22 - 08:40 )
تحياتى لك هنالك امور يجب اضافتها هى
ان قيام القيادة المركزية للحزب الشيوعى العراقى عام 1967 فى العراق-- وتبنى الكفاح المسلح-- ادت الى اثارة الهلع فى صفوف السوفيت والامريكان --وادت الى تغير النظام الضعيف فى بغداد- نظام عبد الرحمن عارف -ومجىء حزب البعث الى السلطةفى تموز عام -1968 تكفلت بالقضاء على هذا التنظيم- وتولى اللواء الدموى- ناظم كزارمدير الامن العام وتم قمع الحركة- حركة الكفاح المسلح- بشكل دموى ووحشى فى قصر النهايةببغداد-واصدر محافظ بغداد -وقتذاك ومدير الخدمة المدنية فيما بعد -خير الله طلفاح- كتابا مثيرا حول الشعوبية -قلل فيه من الاستاذ عزيز الحاج- واسماه عزيز الحاج قلى- للتقليل من قيمة اشخاص الحركة ودورها السياسى لانتماء المناضل الحاج الى الاكراد الفيلية وهى فئة مناضلة لعبت دورا مهما فى تاريخ العراق السياسى الحديث وشاركت فى كل حركات التحرر الوطنى العراقى


14 - عزيز الحاج رجل لا تعوزه الشجاعة والاقدام
علي عجيل منهل ( 2012 / 2 / 22 - 08:52 )
اخى رعد الحافظ
ان الاستاذ الحاج رجل تحدى الحكومة علنا فى المحكمة الملكية المقامة ضدة عام 1948 واعتقل وقدم للمحاكمة ورفض الافصاح عن رفاقه وانصاره واودع السجن حتى عام 1958 واطلقت ثورة 14 تموز سراحة -كما لعب دورا مهما فى الاحداث التى تلت تصفية الحزب الشيوعى العراقى عام 1963 وساهم فى تنظيم الحزب واعادة الروح اليه عام 1964 وفى الخارج بشكل خاص وبعد هذا اطلق تجربة الكفاح المسلح التى اشعلت الكل ضده ويسجل للحاج شجاعته وبسالته التى حفضت رفاقه وانصارة وان المجتهد كما قال رسولنا الكريم له اجران اجر اجتهاده واجر صوابه تحياتى مرة اخرى -


15 - القسم الاول السيد صباح زياره
امير محمد الربيعى ( 2012 / 2 / 22 - 09:07 )
عزيزى صباح زياره الموسوى
صحيح الخيانه لاتزول بتقادم الزمان لانها تدرج فى صفحات التاريخ لكن وبالاخص اذا كابر
صاحبها ولم يرراجع محطات حياته وانكساراته ونقاط ضعفه
والاستاذ عزيز الحاج راحع كل اوراق حياته وشخص مواقف الضعف فيها وهى دليل ثقافته الواسعه وناقشها بكل امانه وصدق واعتذر من نفسه اولا لانه خسر تاريخ نضالى طويل
لاتملكه او بعض منه انتك لم تراجع نفسك وتشخص اسباب وجودك الحالى خارج تنظيمات الحزب الشيوعى العراقى وجعلت من نفسك منبرا بديلا له وكانك الوريث الشرعى له ناسيا
انت وجميع الشيوعيين القدامى المتفرجين على المسيره السياسيه من اسباب وعوامل ضعفه
راجع نفسك بروح الشجاعه التى راجع فيها السيد عزيز الحاج
اما قولك انه كان سبب تدمير وانهاء القياده المركزيه فهو مجافى للحقيه لان فكروخطها السياسى لازال موضع قبول لدى جماهير شعبنا اضافه لذلك يجب ان تعلم ان تنظيمات القياده المركزيه بقيت تعمل فى ضروف قاسيه جدا لغاية 31/3/1973 حيث عقدت تنظيمات بغداد وتوابعا اجتماع واتخذت قرار حل تنظيماتها وترك الخيار لكل رفيق اختيار كريقه سواء فى الرجوع لتنظيمات اللجنه المركزيه او الركون للخدر السياسى


16 - القسم الثانى للاخ صباح زياره الموسوى
امير محمد الربيعى ( 2012 / 2 / 22 - 09:43 )
كان اجتماع 31/3/1973 لتنظيمات بغداد الذى اتخذ فيه حل التنظيم لقناعتنا الاكيده بتمكن النظام الدموى البعثى من اختراق التنظيم لغرض تسخيره لخدمة حزب البعث من خلال تعاون بعض رفاق الامس معهم والذى سبب اغتيال الرفيق الشهيد ابو ثائر حسن عبود وغيره
وتاكيدا لعدم انهاء تنظيمات القياده المركزيه لغاية التاريخ اعلاه كان مقاتلينا الابطال حاملين السلاح فى جبال كوردستان فى مناطق السليمانيه ومنطقه ناوجليكان التى تعرض فيها مقاتلينا هناك الى حالات التسمم والهلاك بسبب ارسال بعض المندسين مواد عذائيه لتلك الجبهات
كما وجدنا عناصر قياديه هناك كانت تتصارع لتصفيه بعضها للاخر وتم قتل بعضهم بتهم لم
نتاكد مقدار صحتها وقوبل قرار حل التنظيم بالالم والحسره ولا اخفيكم اننى كنت بذلك التاريخ
المسؤول الاول للتنظيم الذى لازالت افكاره وطروحاته السياسيه لهذا التاريخ مقبوله لدى الجماهير التى هى الان متقدمه خطوات عديده عن اى تنظيم ماركسى وتتوق لرفع اساليب
النضال الى مراحل متقدمه لتتصدر قيادة الجماهير
ارجوك عزيزى صباح زياره عدم المكابره والغضنفريات وعدم المساس بشخص اى كاتب يبدى رايه فلنتعلم من البلدان الاوربيه التى


17 - الى صباح زيارة
نسرين السامرائي ( 2012 / 2 / 22 - 10:00 )
أذا كنت تحسب نفسك على اليسار الثوري وتستكثر الرد على المتصهينين على حد زعمك،لماذا لاتتمكن من السيطرة على اعصابك وأنفعلاتك وتترك الناس في شؤونهم وشجونهم ؟


18 - الى الأخ علي عجيل وكلّ المُنصفين
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 22 - 10:36 )
اُكرّر قولي وأنتَ ربّما ممن يعرفني عن كثب كفاية لتقيس صدق ما أقول
أنا لا أعرف الشيء الكثير عن تأريخ الرجل / عزيز الحاج ولستُ شيوعياً أصلاً ولم أكن يوماً مهتماً بالسياسة في العراق , كانت عائلتي ( ومازالت ) متديّنة الى درجة يعتبر والدي المرحوم د. محمد سعيد الحافظ أنّ السياسة في العراق مثل البغاء واللصوصيّة
تربينا نخشى الاحزاب ولا نقربها . لكن في الكليّة صادف الأمر معظم أصدقائي شيوعيين وأغلبهم غير منتمين خوفاً من زبانية صدام
القصد أنا مستقل كفاية لأرى الصورة اليوم حول موضوعنا أعلاه بعين العقل والحياد والموضوعيّة
لماذا يُريد بعض الأدعياء أن يُقبل عزيز الحاج على الموت, ليقولوا عنهُ كان مناضلاً شريفاً . ذكرني هذا بحديث مع صديقي الكبير / حامد الحمداني على الماسنجر وهو شيوعي شريف ولا أعرف حتى رأيه في الموضوع
لكنّهُ كان يروي لي عن موقف صادفه بالإعتقال والموت فناشد مسؤولهِ المساعدة والحل , فأجابه الأخير / فليعدموك وسنمجدك بعد موتك
******
أنا رغم معلوماتي العامة , أستطيع فضح هذا الدعي / زيارة , الذي يوزّع قيئهِ على الجميع
لكنّي لو فعلت فلن أذكر إسمهِ والخصوصيات فليس ذلك من شيمتي , تحيّاتي


19 - مثال آخر
رعد الحافظ ( 2012 / 2 / 22 - 11:25 )
قبل دقائق أقفلتُ الهاتف , كنتُ أتحدّث مع صديق شيوعي في السويد , وتناولنا هذا الموضوع بالذات , لكثرة المماحكات والأدعياء الممكن ظهورهم في مثل هذهِ الحالات
حكى لي عن مثال يعرفهُ عن كثب و يعرفه كلّ شيوعي قديم لكن طلب عدم ذكر إسمهِ
الشخص الشيوعي المعتقل في 1963 إسمهُ / صباح أ.م. , إعتتقله أزلام البعث الفاشي فترة قصيرة , وفي يوم أخرجوه من قصر النهاية وألبسوه بدلة الحرس القومي ووضعوا رشاش بدون ذخيرة على كتفه وطافوا معهُ في الكرادة , بحيث كلّ من رآه قال / صباح صار حرس قومي وباع رفاقهِ ,طبعاً في المساء أعادوه لسجنهِ الرهيب
الآن هو تاجر معروف في سوريا وله العمر المديد
لكن إنظروا الى أساليب البعثيين القذرة / هل تخطر ببال الشيطان ؟ أرادوا زرع الشّك بين خصومهم ونجحوا الى حدٍ بعيد
*****
الأوربيين عندهم طبع نأباه نحنُ هو الفضيحة
عندما يخطأ أحدهم يكشفوه ويعروه الى درجة الفضيحة فيسقط شعبياً نتيجة عمل قام به فعلاً
مثالي هنا هو / دومنيك ستراوس كان / رئيس صندوق النقد الدولي ومُرشح الرئاسة الفرنسيّة المحتمل , إتهم بالإغتصاب ولا ندري لحد اليوم نهاية القصة
لو فعلنا ذلك مع زيارة ربّما سيّولي دبره!


20 - اهلا و سهلا
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 22 - 13:01 )
اهلا و سهلا بالصديقة الغائبة و الحاضرة نسرين السامرائي


21 - ثقافة -الموت-؟
طلال الربيعي ( 2012 / 2 / 22 - 14:14 )
أن أقتران ألبطولة مع ألأستشهاد هي فكرة لاهوتية (مثالية) عالقة في أللاوعي الجماعي (رغم ألأدعاء اللفظي للبعض بالمادية). ونعيش نحن في العراق كل تشعباتها في طقوس ومواكب مليونية تمجد الموت وأيذاء ألنفس باحط شكاله. ان عدوى وباء -تقديس- ألشهادة والموت واحتقار البدن قد أصابت حتى ألشيوعيين ألذين يرددون بروماتسية (ثورية بالطبع) -واللي يمشي بطريقنا شيشوف, موت لو سعادة- (ولا أدري أن كان ألأستاذ ألحاج أحد هؤلاء أو حتى أبرزهم, وهنا ألطامة الكبرى) . انها الرؤية التي تكرس ألموت حاليا من أجل سعادة وفردوس (أرضية) مؤجلة الى أشعار غير معروف ولا يمكن معرفته. انها الرؤية المعادلة للموت لأنها تلغي الحاضر ألملوس من أجل خلق فردوسا أرضية مستقبلا. انه خداع للنفس لأن ألشخص ألذي لا يشعر بالسعادة حاضرا غير مؤهل لتعريف سعادة ألمستقبل بدون أللجوء الى عموميات سياسية شعاراتية.
أن عشق ألموت لأسهل بما لا يقاس من عشق ألحياة, وأعتقد أنه برتراند رسل ألذي قال بان أغلبية الناس تفضل الموت على ألتفكير.
يتبع


22 - ثقافة -الموت-؟
طلال الربيعي ( 2012 / 2 / 22 - 14:18 )
وفي عراقنا فان كل شيئ حولنا يمجد الموت من أجل ألقضية(؟) ويدخله في خانة ألبطولات. فلدينا دهاقنة من المهارة والحذق والخبرة بمكان في عشق الموت توارثوها أبا عن جد, لقادرون على جعلنا ان نمتص افكارهم كما تمتص ألأسفنحة ألماء غير مميزة بين نظيف الماء من قذره. انهم (وعربيتي لا تسعفني في أستخدام مصطلح أفضل) يسحروننا في ان لا نسأل: ولكن لماذا علينا ان نعشق الموت, ولماذا نريد من أنفسنا وألآخرين ان نكون ابطالنا؟ ألا يكفي فقط ان نكون بشرا اسوياء؟ هل تضعنا ما يسمى البطولة في المرحلة ألأقرب ألى ألألوهية لأستحالة بلوغ ألألوهية وخصوصا على صعيد ألأعلان عنها بدون تعريض النفس الى تهم بالكفر او فقدان العفل؟
نحن لانسأل لماذا علينا ان نعشق الموت. لأننا اذا سألنا ولم نسر قي مواكب الموت, فهذا يعني لربما حتفنا وكذلك فقدان الجنة ألموعودة. وأذا كان هنالك (قد يفكر الشخص وهنا يقف التفكير حتى قبل ان يبدأ) من خيار فلماذا أذا لا اضحي بحياتي -كبطل وشهيد- لأضمن على ألأقل فردوس السماوات او أخلد في كتب يكتبها ألأخوة او الرفاق الكبار عن الشهداء ولربما تنشر صورتي واصبح من ألآبدين؟
يتبع


23 - ثقافة -الموت-؟
طلال الربيعي ( 2012 / 2 / 22 - 14:20 )
انها مقايضة غير عادلة, وانا لربما, ولرلما فقط, اعرف ذلك, ولكني اخترت ألأفضل والممكن. سألني أحدهم في رمضان لماذا لا اصوم, اعتقادا منه مثل الأغلبية ان الدين يورث. وعندما اجبته بسؤالي: لماذا علي ان اصوم؟ اجاب, بما يفشي قواعد اللعبة, -لكي تدخل الجنة-.
اننا في حاجة الى من يعمل لأسعادنا ألآن بدلا من ان يعدنا بسعادة مؤجلة الى اشعار آخر.
تمنياتي للكاتب الفاضل بالصحة والسعادة ألآن وغير ألمؤجلة الى حين آخر.
تحياتي للجميع


24 - ثقافة -الموت-؟
طلال الربيعي ( 2012 / 2 / 22 - 14:40 )
انها مقايضة غير عادلة, وانا لربما, ولرلما فقط, اعرف ذلك, ولكني اخترت ألأفضل والممكن. سألني أحدهم في رمضان لماذا لا اصوم, اعتقادا منه مثل الأغلبية ان الدين يورث. وعندما اجبته بسؤالي: لماذا علي ان اصوم؟ اجاب, بما يفشي قواعد اللعبة, -لكي تدخل الجنة-.
اننا في حاجة الى من يعمل لأسعادنا ألآن بدلا من ان يعدنا بسعادة مؤجلة الى اشعار آخر.
تمنياتي للكاتب الفاضل بالصحة والسعادة ألآن وغير ألمؤجلة الى حين آخر.
تحياتي للجميع


25 - نسرين..اهلا و سهلا
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2012 / 2 / 22 - 15:50 )
لا اعرف سببا واحدا حقيقيا لعدم نشر تعليقي -20
كان التعليق رسالة الى الزميلة نسرين
والرسالة هي اهلا و سهلا


26 - شكرا للحوار المتمدن شكرازميلي جاسم زيرجاوي
نسرين السامرائي ( 2012 / 2 / 22 - 18:00 )
شكرا لك اخي وزميلي جاسم الزيرجاوي
وشكراً لموقع الحوار المتمدن الذي يتيح لنا الأتصال والحوار نحن الذين وجدنا أنفسنا في الحياة مصطفين ضمن صفوف اليسار وهذه أصطفاف يشرفني أن اكون من بين جنوده وخدمه
قال لي احدهم إنك يانسرين حين تكتبين تعليقاتك في الحوار المتمدن انما انت تجيشين الجيوش
ويشرفني ويسعدني في هذا اليوم أن أجيش الجيوش في الذود عن الحقيقة وأنصاف أحد قادة الحركة اليسارية في العراق وهو الكبير دائما المفكر الماركسي عزيز الحاج

اخر الافلام

.. قميص -بركان- .. جدل بين المغاربة والجزائريين


.. مراد منتظمي يقدم الفن العربي الحديث في أهم متاحف باريس • فرا




.. وزير الخارجية الأردني: يجب منع الجيش الإسرائيلي من شن هجوم ع


.. أ ف ب: إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا بعد الضربات الإسرا




.. توقعات بأن يدفع بلينكن خلال زيارته للرياض بمسار التطبيع السع