الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
تصريحات البارزاني وحكومة الشراكة الوطنية
علي الطائي
2012 / 3 / 28مواضيع وابحاث سياسية
تصريحات البارزاني وحكومة الشراكة الوطنية
جاءت تصريحات البارزاني الأخيرة خلال لقائه مع إحدى القنوات الفضائية يوم 26 آذار لتكشف المستور من أمر الحكومة العراقية ولتعري حقيقة ادعاء حكومة الشراكة الوطنية التي يتشدق بها البعض
والقاصي والداني يعرف أنة لا توجد شراكة حقيقية في الحكم بالعراق وان الشراكة مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي وطالما تحدثت القائمة العراقية عن ذلك منذ تشكيل الحكومة التي كانت نتاج لاتفاق اربيل ومبادرة البارزاني ومنذ البدء وبعد تشكيل الحكومة تم التنصل والمماطلة في تنفيذ باقي بنود الاتفاق
وجرت مساجلات وأحاديث في هذا الموضوع ولكن كل ذلك لم يتحقق شئ للعراق وكان الخاسر هو المواطن البسيط
بقى الأكراد على صمتهم حتى طفح الكيل وخرج البارزاني عن صمته ليعلن ان لا شراكة حقيقية في العراق وان قضية الهاشمي مسيسة
هذا شئ ليس جديد ويعرف كل ذلك الشعب ولكن تصريح البارزاني بذلك علانية يعني إن الأمور وصلت الى طريق مسدود
فقد باءت كل محاولات الإصلاح والمصالحة إدراج الرياح
حتى مبادرة الطالباني عملت إطراف على إفشالها من خلال التهجم على الطالباني وأخيرا التهجم على البارزاني من قبل احد أعضاء دولة القانون التابعة للمالكي
ماذا بقى للشراكة من ناحية أخرى العراقية والأكراد يمثلون شريحة كبيرة من الشعب العراقي
القائمة العراقية حصلت على اعلي نسبة من المقاعد ولكن تم التلاعب بتفسير الدستور الذي أعطى الحق للمالكي لتشكيل الحكومة
فهولاء مع الأكراد ليس من السهل عليهم سحب وزرائهم من الحكومة لان ذلك سيكون مخيب لأمال جماهيرهم
سيجعل الحكومة تتصرف وتصدر القرارات بلا رقيب رغم إن المالكي يصدر القرارات التي يريدها دون الحاجة لموافقة الوزراء التابعين للعراقية والأكراد
حتى ألان لا يوجد قانون ينظم عمل وإدارة مجلس الوزراء
قد تصدر قرارات باسم المجلس ولا احد من الوزراء عدا رئيسهم يعلم عنها شئ
إما الدستور العراقي وما فية من قنابل موقوتة فحدث ولا حرج الكثير من مواده تحتاج إلى تفسير وتوضيح وتشريع القوانيين ولكن كل هذا لم يحدث رغم مرور سنوات على اقرارة في استفتاء تم التلاعب بة وتغير نتائج محافظة نينوى التي رفضت الدستور ليكون الرفض خارج نطاق الثليين
ولا يوجد نية صادقة لدى البعض من ساستنا الاكارم لحل الخلافات وتعديل الدستور وتشريع قوانيين لان ذلك يعني إنهاء تسلطهم في الحكم
انعدام الثقة بين الساسة أمر لم يحل منذ 2003 وتشكيل مجلس الحكم وحكم بريمر الذي حول العراق إلى حلبة مصارعة حرة بين الساسة الجدد
بسبب اعتماده منطق المحاصصة الطائفية التي ستعصف بالعراق وتدمره وقد تؤدي إلى تشكيل دويلات جديدة تضاف إلى الجامعة العربية ليزداد إعداد الدول العربية
كل شئ وارد في بلد لا يجكمة دستور وتفسر مواده حسب الأهواء والمصالح وتكال التهم بلا سند وجزافا ضد كل من يقف في وجهة السلطة والحزب الحاكم
ولا وجود للديمقراطية الحقيقية
ولا وجود حقيقي لحقوق الإنسان في العراق
ولا وجود حقيقي لمبدأ فصل السلطات
الكل بيد رجل واحد وحزب واحد
وكل تصريحات مدوية وانتم بألف خير
علي الطائي
27 آذار 2012
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. دعوات في بريطانيا لبناء دفاع جوي يصُدُّ الصواريخ والمسيَّرات
.. جندي إسرائيلي يحطم كاميرا مراقبة خلال اقتحامه قلقيلية
.. ما تداعيات توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته وسط قطاع غزة؟
.. ستعود غزة أفضل مما كانت-.. رسالة فلسطيني من وسط الدمار-
.. نجاة رجلين بأعجوبة من حادثة سقوط شجرة في فرجينيا