الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زمنْ وحقبتان!

ليندا خالد

2012 / 3 / 31
الادب والفن


(1)
وصاح القتيل في القبر
ما تهمتي بعد.. ؟
كانت كأنها لم تثبت
بعد!
..............
(2)
كصفحه بيضاء
بها وإليها
ما تزرعْ
بين الوعي ولا وعي
وردٌ وشوك
حلم و وِد!
على مشجع الأمسْ
مر حلم
ما لامس هذا اليوم ولا فكر بالغد!
فسجتْ العاطفة معضلة اليأسْ
جرفت بها تيار حياتي
كان
"ماضي لا يأبى الرحيل"
(3)
ما بين الأنا والعليا
فجوه الهو
لقانون الزمن الراكد
فمرت ألف حكاية
في موسم الحج
وعني متى يأتي
فيني الحج!
(4)
معلقاً بين الوهم واليقين
لرصاصه رحمه
ما أحياها وما قتلها
فزيدَ فوق البُعادِ بعاد
و فوق الخيانة خيانة
والبلادة بلاء!
لذلك الأمسْ
وما خطَ إليها الإجابة
سوى
بِضع حروفْ
"تعشقين المذله"
أيا لوعه عاشقٍ
يركضُ خلفَ الجنون
بلا وعيٍ
لطفلٍ فيني يجوبْ
-أرفضُ التصديق-
في منفى وملقى
تحت الماء الحياة
و فوقه شهقة اختناق!
منشياً فيني
في خوفٍ وظنونْ
فنادتْ والروحُ تنادي!
فأبتْ لتلك الذاكره
التصديق!
حتى خطتْ السماء
إليك
آية
تلك المذله
عشقتها مثلي!
فحملتُ خُصَل الغانيات
الاتي عشقنك قبلي
وبقلبك المغرور غرستهُ
فسال منه وجعي!
وسال من وجعي
وجعكْ
فأبكاني!
فأشهد بجنحِ الأمسْ
على جبينِ هذا اليوم
وأنت كالذبحة
عالقاً فيني
بين الشريان والوريد
صارخاً فيني
بين الشعور والا شعور
بأني أحببتك يوماً
حد التمرد
وأخلصتُ إليك
حد الخيانة
فإني أشهد
بكل قوه أتتني من بعدكْ
أن ما كان ينقصني
إلا ذره
تزدني فوق الأمسِ انفجار
لغرورٍ ونزواتْ
وحدسٍ وشعورْ
أحرر بها الأمسْ
لتجمعني بك لحظه الارتطام
على أرضِ الواقعْ
حلمْ
جثى إليه التاريخ
في زمنِ أمسٍ وحقبتان
لولا انكساري أمامك
وصمتك
ما كتبَ لي الشفاء!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81