الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انهم يعودون من جديد!! .. تيار الطموح والتغيير

اسعد الامارة

2012 / 4 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


بتيار الطموح والتغيير وثوار الانتفاضة 1991 في العراق والكتل المتألفة معهم يعود هؤلاء الناس الذين لم يؤمنوا يوماً بأن مياة الحياة ستتوقف او تأسن وتتلقف قوى السلطة ومن يريد ان يسرق الحقوق ان يضعهم في الظلمة مرة اخرى كما وضعهم إعلام وسلطان الدكتاتور في حقبة التسعينات في المنافي وقطع عنهم دابر الرحم والصلة .. انهم يعودون وبهم الهمة ومعهم المشاريع غير التقليدية في بناء عراق جديد خال من الفساد والمفسدين ، خال من تسلط اية دكتاتورية جديدة لاتؤمن بحق العراقي في ان يكون طالما انهم رفعوا شعار : العراق للعراقيين ، والعراقي اولا .. ولن يكون هناك عراقي جندي مجهول في عراق ما بعد سقوط الدكتاتورية او خروج المحتل.
انهم يعودون بعالم اللغة والخطاب الدال لانهم بشر (يؤمنون بأن هذا العالم عالم اللغة لغة الانسان) تركوا لغة السلاح الذي حملوه ضد الدكتاتور ورفضوا الاحتلال ، انهم يؤمنون بإن عالم الانسان هو عالم العمل على تحقيق الطموح واحداث التغيير بلغة العصر وليست لغة اخرى .
أمن تيار الطموح والتغيير ومن شاركوهم بايمان راسخ بميلاد الحرية ومعها تراجعت قيود التسلط والدكتاتوريه او فرض النموذج الامريكي ولو كان مغلفا بارقى الالوان .. انهم يعودون بالنموذج العراقي بدون تضخم الفردية على النحو السرطاني القائم اليوم في العراق حيث تتعملق نوازع ودوافع الاقتناء والتظاهر وتتراجع مظاهر الرحمة ونسيان حقوق من قاتلوا الدكتاتورية ووقفوا ضدها بشدة الفرسان وضاعت حقوقهم مع صولة الفرسان في دولة النسيان رغم وجود دولة القانون وفي ظل هذا المناخ الوحشي تضيع الحقوق وتكثر صور الانحراف الاداري والوظيفي والفساد بكل اشكاله.. الخ هذا هو الثمن الباهض للجديد ورفض نظام التسلط والدكتاتورية .
إن انكار حقوق تيار الطموح والتغيير ومعهم ثوار الانتفاضة والكتل المتألفة هو انكار لهويتهم وتاريخهم ونضالهم ضد الدكتاتورية .. نحن في تيار الطموح والتغيير رفعنا شعار هو :
يد تعمل وأذن تنصت وهو طريق الديمقراطية وهو طريق الخلاص في عراقنا الجديد مما ستواجهنا مخاطر المهلكات تلو المهلكات وسيكون الامر كما كان في النظام الدكتاتوري السابق وهو الغاء وتهميش من يريدون تهميشه والغاءه وتجربة ثورة العام 1991 بانتفاضتهم التي وأدتها القوى الاجنبية انصع مثال وظلت تجربة الانتفاضة في العراق الرحم الحقيقي الذي تخلقت الديمقراطية والتغيير في قلبه ،فالديمقراطية في العراق ليست كما يتوهم البعض ديمقراطية غربية جاءت معلبة وان ارادوها كذلك ، إنما هي شكل انساني يتولد حتما وبالضرورة عن مجتمع يؤمن بقيم اصيلة وهي قيم المجتمع العراقي الذي رفض الدكتاتورية ورفض التسلط ولن يعود مرة اخرى بلباس جديد .
نقول للجميع ومعنا الشعب العراقي بإسره ان سرقة المال العام هو دكتاتورية جديدة وليعلم من يمارس السلطة اليوم ان الجوع كافر ولا كرامة لجائع ..لاخلق لجائع مغدورة حقوقه ، لا وعي لجائع ولا عقل لجائع ولذا نقول عندما يؤمن الانسان بالعدالة وتحقيق الطموح بالتغيير الانساني ينتج ويشبع ..يتفتح عقله وتربع الضمير وتزدهر الفضائل ولا يهمش اي عراقي لانه لم ينتمي لحزب الـ او للمـ او ..الخ إذن بالعدالة بين افراد الشعب العراقي تتحقق وحدة العراق وليس بالعمل الفردي وجشع وفساد المسؤولين.. ولنرفع ثالوث العراق الجديد وهو :
العراقي اولا .. العمل للعراقي ..الحقوق (أين حقوقي - حقوق من ضاعت حقوقه ويطالب باستعادتها).









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن