الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(دعبل) ..... ناصر الياسري !!

غالب الدعمي

2012 / 4 / 11
عالم الرياضة


شاهد عدد كبير من الرياضين العراقيين المسرحية التي تم عرضها من خلال شاشة البغدادية الغراء ضمن برنامج الملاعب وفي الحقيقة عاد بي الصحفي ناصر الياسري الى الوراء لأكثر من خمسة وعشرون عاماً حينما أجاب على سؤال مقدم البرنامج بخصوص التاريخ الرياضي للياسري ، فقال أنا عضو منتخب الشباب العراقي لكرة اليد في وقت انت فيه تلعب (دعبل ) ولا أجد تعريفا يعطي مفهوما واحد للدعبل غير أن اقول انه الدعبل !!
وذات يوم ضبطت مدرس المادة التي كنت لأحبها وهو يلعب الدعبل مع الاطفال فتواريت عن انظاره لكي لا يراني وفي صباح اليوم التالي وجه لنا هذا الاستاذ تهماً عديدة منها اننا نلعب دعبل مع الاطفال في الشوارع مما اثر على مستوانا العلمي. نهضت من رحلتي وقلت له همسا استاذ رأيتك امس تلعب دعبل مع الاطفال.
ارتبك ثم سحب بيدي الى خارج الصف وقال هل كان معك طالب آخر؟ فقلت كلا فقط أنا فقال الحمد لله ثم سألني عن درجتي وأحوالي وقال لي يمكن ان تعتبرني اخوك الكبير!
ولله الحمد بسبب الدعبل حصلت في اول امتحان على خمسة وتسعين وأصبحت بين ليلة وضحاها من أشطر الطلاب مواظبة وسلوكاً ومنطقاً وحكماً وغير ذلك من الاوصاف فضلا عن إني اصبحت محط احترام أغلب الاساتذة وبالفعل انعكس ذلك على مستوايٌ العلمي وحصلت على مجموع عالي أهلني في العام التالي للقبول في كلية الاعلام وفي وقت كان ليس سهلا أن تحصل على مجموع يؤهلك للقبول في الجامعة.
طبعا هذا كله بفضل (دعبلة ) ناصر الياسري ومحمد الناصر مقدم البرنامح وفي مايلي اهم النقاط التي اعتبرها خروجاً صارخاً عن الاصول المقابلات في مجال العمل الاعلامي.
الصحفي ناصر الياسري
1- الشد الكبير للصحفي ناصر الياسري.
2- حقائق ناصر الياسري لم تكن مرتبة.
3- كان من الافضل لو إن السيد الياسري لم يذكر بعض المصطلحات مثل الزيتوني وغيرها أو التصفيق أو نعت محمد الناصر با الاوغندي فأنا لا تليق به مطلقاً.
اما بخصوص السيد محمد الناصر.
1- كان متحيز بأمتياز مما أفقد اللقاء الحيوية وأشعر المشاهدين إن كل شيأً كان مرتبأ مسبقأ ونعت الصحفي ناصر الياسري بكلمة رفيق ناصر.
2- حاول ان يشهر بالسيد ناصر من خلال الايحاء لتيار ديني بأن الياسري سبق وأن كتب ضدهم بعض المقالات.
3- حاول الاشارة الى ان السيد ناصر يكتب ضد الحكومة محاولا سحب الحكومة لتكون ضده بينما نعرف ان قناة البغدادية هي من اشد القنوات عداوة للحكومة والكل يعرف ذلك وانا ليس بحاجة الى وصف مثل هذه الحالات انها فعلا اعمال مخجلة ان تتهم الاخرين بأفعال انت تقوم بها.
اما السيد عبد الكريم ياسر.
نعم كان هادئاً واستطاع طرح افكاره بهدوء لكنه وقع في فخ حينما اتهم الصحفي ناصر الياسري بأنه يستهدف احدى الجهات الاسلامية.
كما انه وقع في فخ الدفاع عن السيد اصيل طبره بشكل كان افضل لو انه عالج الامور بطريق اخرى.
أما السيدين رعد حمودي واصيل طبرة
لقد استطاع كل من السيدين رعد حمودي واصيل طبرة من أن يجدا من ينوب عنهما في ادارة ملف الصراع.
وأخيراً قناة البغدادية
التي خرجت تماما عن حياديتها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حالة غش في ماراثون بكين تلتقطها الكاميرات


.. تحدي الأبطال | حماس لا ينتهي مع بكي ووليد في Fall Guys و Hel




.. دوري أبطال أوروبا.. أربعة متأهلين من بينهم ريال مدريد وباريس


.. نجم ريال مدريد يحتفل بعد الإطاحة بالسيتى مرددا: الله أكبر




.. في 70 ثانية رياضة.. 6 منتخبات عربية تتنافس على لقب كأس آسيا