الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الطرف للطرف!

ليندا خالد

2012 / 4 / 24
الادب والفن


حاولت أن أقنع نفسي
أن الأرض كانت تدور
أن أقتلعَ خيباني
مُعلقه الأمس
اقناع النفسْ بالأصل والأصل والفصل
وهذا العمر!
بالاشتراكية والليبرالية والشيوعية
والفلسفة الحتمية!
و فوقه
-هذا الوطنْ !-
وعدتْ ....
-بصدقٍ حاولتْ-
فقرأت علم النفس
ودخلتُ مغارات النفسْ
ولعنت هذا الحظْ
فقصصتُ و لصقتْ
ونزفتْ واستنزفتْ
-كالببغاء رَددتْ-
لكني بصدقْ
نثرتُ الورقْ
وعبثاً حاولتْ
حتى خلت أني
جننتْ!
فاحترقتْ وحرقتْ!
فأراه صدقْ
وتراه كذبْ!
(2)
وأعود لأصحو
-لا نتيجة-
فاحترتْ
أتراك وهمٌ كان أم يقينْ!
لذاكره مُستنزفه الصور
ترنِ في البالِ
تشدو إلي الحنين
فأهز إليك الذيل
-لا مستحيل-
(3)
لأنام
ولا أود من الصحوِ الصحوْ!
لا...
الحب أكبر من دائرة المِنيه
و الصفحه المطوية
أو حتى الحروف المكنيه!
لا...
الحب أكبر
من غطاء الزمهرير
وأنا احتياجي قد كان
إليك
رجلٌ يغطيني
لا يعريني
و تسأل:....؟؟؟
(من أين......أنصافِ الرجال؟)
فجئتك وكلي نبضْ
لذلك الأمسْ
تنوح على سوء اختياري
وهذا اليوم
على كذبه معلقه عليك
فصدقتها بك!
وصدقتها بك!
فأعزف على وتر جروحي
ويروقُ له أنيني!
(4)
وأعود لنفسِ الطاولة
لا أود حرباً أو حتى سلام
لا محبه أو حتى بغضاء
ولا عدو أو حتى صديق!
لا أودها إلا لحظاتٍ ألتقط أنفاسي
فتجمعني بروحي
لأدرك مُصابي!
(5)
فعندما يصبح اخلاصي إليك بحدهِ خيانة
وخيانتي إليك إخلاصاً لذاتي
عندما يخمد حلمي إليك
ويشتعل لغيرك
فأحاول التقبيل
أو حتى التجويد
ألمحها حسره منزوعة الوجه بين كل الوجوه!
لشوك الأمس
لا تحمل من اليقين
إلا رؤية
لصدقِ رؤية
تلك
ما كانت إليك
سوى
عاطفة مشوهه!
(6)
فمهلك....
أتلك السماء زرقاء
لا مهلك
لا أرى
لكني أشعر
كشعور البحر بعاصفة هوجاء
حتى نقطه الصفر المُعراة
وهودج الحب المذبوح
وهوج الذكريات
بين الفعل والكلام
ونخل لحظاتٍ لا تود العبور
وتناثر الدم على الحيطان
لنقطه عالقة
بين الأمس وهذا اليوم
كيف يصبح الصراخ
لكلماتٍ عالقة منذ زمنْ
بين الحلق والبلعوم
في زمنٍ راحلْ
ويقين غائب وحاضر!
طريقٌ الشفاء؟!
فلأول مره منذ عقدٍ من الزمان
ابتسامه من الطرفِ للطرف
ما أجمل الرحيل !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81