الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهرجان دوافع العمل في مدينة ﭘواتيه الفرنسية - ديمقراطيات اليوم -

رابحة مجيد الناشئ

2012 / 4 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية



مهرجان دوافع العمل في مدينة ﭘواتيه الفرنسية
" ديمقراطيات اليوم "

رابحة مجيد الناشئ

كما هو الحال في كل عام ومنذ انطلاقته الأولى قبل 6 أعوام يهتم هذا المهرجان بتسليط الضوء على قضايا مهمة تمس مصلحة الجماهير.
في دورته السابعة لهذا العام 2012، وضع المهرجان الديمقراطية في مركز النقاشات. وعلى مدى 4 أيام ( من يوم 11 نيسان إلى يوم 14 نيسان )، عاش سكان هذه المدينة برنامجاً حافلاً بالنقاشات والحلقات الدراسية والأفلام السينمائية والموسيقى والقصائد الشعرية.

نُظم هذا المهرجان من قبل جمعية دوافع العمل في مدينة ﭘواتيه وبالتعاون مع كلية الآداب والفنون لجامعة ﭘواتيه، المركز الثقافي العلمي والتقني
" Espace Mendès France " ، الرابطة الثقافية في كلية الآداب واللغات، سينما ديتريش وبمشاركة بيت الشعر لمدينة ﭘواتيه وبدعم مالي من الجامعة والبلدية
وبيت الكتاب والأدب في هذه المدينة وكذلك من إقليم ﭘواتو شارنت.
حاول هذا المهرجان معالجة مسألة الديمقراطية انطلاقا من وجهات نظر متعددة، جامعاً بين آراء الباحثين والمؤرخين وعلماء الاجتماع والسياسة من جهة، وآراء الطلاب والادباء والفنانين والعاملين في منظمات المجتمع المدني وعامة الشعب من جهة أخرى، من أجل الوصول إلى أفكار ومفاهيم جماعية حول النقاش السياسي المعاصر واتخاذ مواقف حوله، وبالتالي المشاركة في الممارسات الديمقراطية.
أُفتتحَ المهرجان يوم الاربعاء 11 نيسان، في إحدى قاعات المركز الثقافي العلمي والتقني " Espace Mendès France "بقراءات حول الديمقراطية من قبل طلاب كلية الآداب والفنون لجامعة ﭘواتيه وبإشراف ـ Véronique Rauline -الاستاذة في جامعتي ﭘواتيه ونانتير.
قراءات جميلة حول الديمقراطية صاحبتها الموسيقى والكلمات والصور المعبرة عن هذا الموضوع.

الخميس، 12 - 4 - 2012
نهاراً:
يوم دراسي حول الديمقراطية في قاعة المركز الثقافي العلمي والتقني " Espace Mendès France " .
تضمن هذا اليوم نقاشات حول الرهانات المطروحة من اجل ممارسة الديمقراطية، هذا المفهوم الذي طُرِحَ بقوة في الخطب السياسية للمرشحين للانتخابات الفرنسية وفي حملاتهم الانتخابية على نطاق واسع.
مساءً:
على قاعة سينما ديتريش عُرض فلم التحرير- ميدان الحرية - متبوعاً بمناقشة أدارها الاستاذ سمير أمين.
وقبل عرض هذا الفلم، استمع الجمهور الحاضر لقراءات شعرية حَولَ الديمقراطية من قبل عضوات بيت الشعر لمدينة ﭘواتيه لشعراء عرب: رشيد بو جدرة، محمود درويش ونزار قباني.قُرِأت هذه القصائد باللغتين العربية والفرنسية تضامناً مع الشعوب العربية وتطلعاتها، اخترنا لكم منها قصيدة نزار قباني المعنونة "على القائمة السوداء":

في خانةِ المهْنَةِ من جَوَازي
عبارةٌ صغيرةٌ صغيرَهْ
تقولُ:
إنّي (كاتبٌ وشاعرْ).
في اللحظة الأولى ، اعتقدتُ أنَّها
عبارةٌ سحريةٌ
ستفتحُ الأبوابَ في طريقي
وتجعلُ الحُرَّاسَ يسجدونَ لي
وتُسْكِرُ الضبّاطَ والعساكرْ...
*
ثم اكتشفتُ أنها فضيحتي الكبيرَهْ
وتُهْمَتي الخطيرَهْ..
وأنَّها السيفُ الذي يطولُ رأسي
كلّما أردتُ أن أُسافرْ....

في سينما ديتريش- Cinéma Le Dietrich

بعد عام من بداية الانتفاضة الثورية لشباب مصر، المخرج الايطالي( المصور الفوتوغرافي سابقاً )
Stefano Savona يشيد بالشعب المصري في فلمه الوثائقي المعنون >، ميدان الحرية، الذي بدأ عرضه في دور العرض الفرنسية في 25 /01/ 2012 ، تضامناً مع الشعب المصري.

يُظهر الفلم المخرج وهو يصل إلى ميدان التحرير في اليوم السادس للانتفاضة ويبقى إلى النهاية مسلحاً بكامرته وممتزجاً بالجماهير المنتفضة، مُصوراً أحداث الميدان ليلَ نهار، وسامحاً للصور بالتحدث عن نفسها.

أظهر لنا Stefano Savona ميدان التحرير وهو يتحول إلى مكان للقاءات...رجال، نساء، أطفال، مسنين، مسلمين ومسيحيين، من المدن والارياف... دون سابق معرفة ينامون بجنب بعضهم البعض على أرض الميدان أو في الخيم، يتقاسمون الغذاء وتربطهم روح التضامن ضد النظام القمعي الذي جثم على صدورهم لعقود طويلة.

الشعب المصري بدى لنا من خلال هذا الفلم متحدياً لقمع النظام يتكلم أمام الكاميرات بدون خوف، مندداً بالفساد الحكومي والبطالة وبصعوبة المعيشة.

شعارات مبتكرة ومطبوعة أحياناً بطابع السخرية والهزل:" ارحل إيدي توجعني"،" ارحل الولية عايزة تولد"، ...
كما أظهر لنا بأن ما يحدث في ميدان التحرير هو >، تحتدم فيها النقاشات حول مصير الثورة وأولوياتها وتلقى فيها القصائد...أحياناً يكون شعراً ثورياً وأحياناً أخرى شعراً غزلياً يلامس شغاف القلب.

<< نحن ثورة بلا قائد >>
هكذا كان يتحدث الجمهور في ميدان التحرير...وهذا التصريح يكمن وراءَهُ خلافات بالفعل ما بين السلفيين والاخوان المسلمين واللبراليين على نوع النظام في المستقبل، ويشم منه رائحة عدم الثقة. إلا أن Stefano Savona أظهر لنا في نهاية الفلم ثقته بشجاعة الشعب المصري المتعطش للحرية والديمقراطية...والمستعد للنزول من جديد إلى ميدان التحرير للوقوف بوجه من يريد سرقة ثورته.

وللحرية ثمن...هكذا تقول كلمات الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي والتي تغنى بها ميدان التحرير لمدة 18 يوماً.

شذرات من قصيدة لحن الحياة لأبي القاسم الشابي

إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بــــدَّ لليـــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســـرْ
ومــن لــم يعانقْـه شـوْقُ الحيـاة تبخَّـــرَ فــي جوِّهــا واندثــرْ
فــويل لمــن لــم تَشُــقهُ الحيـا ة مــن صفْعــة العــدَم المنتصـرْ
كـــذلك قــالت لــيَ الكائنــاتُ وحـــدثني روحُهـــا المســـتترْ
*****
ودمــدمتِ الــرِّيحُ بيــن الفِجـاج وفــوق الجبــال وتحـت الشـجرْ:
إذا مـــا طمحــتُ إلــى غايــةٍ ركــبتُ المُنــى, ونسِـيت الحـذرْ
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحــفرْ

كلمات الشابي هذه تدعو الشعوب للتحرر من الخوف، وهو بهذا ينتقد الاستكانة للطغاة، داعياً الشعوب لصنع تاريخها وتقرير مصيرها بنفسها. قصيدة رائعة بمعانيها وقوافيها ورموزها، ملامسة للحقيقة مجتازة لحدود الزمان والمكان...عاشت وتعيش في ضمير كل مؤمن بقيم الحرية والديمقراطية والعدالة.

المناقشة

بعد الفلم مناقشة أُديرت من قبل الاستاذ سمير أمين مع الجمهور حول دور السينما وموقفها من هذِه الثورات، وحول التحديات التي تواجه هذه الجماهير المنتفضة وكيفية التعامل مع هذه (الديمقراطيات الجديدة)، وحول الثورات العربية وإلى أين تتجه؟!. وكذلك تمت مناقشة التحولات الاجتماعية والسياسية في هذه البلدان....

سمير أمين مفكر واقتصادي مصري - فرنسي، عمل في العديد من الدول الأفريقية ويترأس الآن منتدى العالم الثالث الذي ساهم هو نقسه في إنشائه. له مؤلفات عديدة، من ضمنها: أزمة المجتمع العربي، ما بعد الرأسمالية، حوار الدولة والدين، في نقد الخطاب العربي الراهن... كما أصدر كتاباً عن الانتفاضات العربية بعنوان: العالم العربي ضمن المدى الطويل.

تحدث سمير أمين عن الانتفاضة الثورية المصرية كما تحدث عما جرى ويجري الآن في الدول العربية الاخرى، إلا أنه ركز تحليلاته على انتفاضة الشعب المصري التي عايشها هو نفسه. ثم تحدث عن العناصر الاساسية لهذه الانتفاضة الثورية وأولها عنصر الشباب المسيَّس خارج الأحزاب والمنظم في شبكات مرتبطة ببعضها البعض، يصل عدد أعضائها إلى مليون شاب وشابة تقريباً، وهم ينحدرون أساساً من فئات وسطى قريبة من الجماهير الشعبية.

اليسار الراديكالي المصري لبى حالاً دعوة هؤلاء الشباب الذين كانوا يطالبون بالديمقراطية والانتخابات وتعدد الاحزاب، وحرية التعبير وحرية الممارسة الاجتماعية ورفض التفاوت المتزايد ما بين الفقراء والأغنياء.

أما الاخوان المسلمين، فيؤكد سمير أمين على أنهم لم يلتحقوا بالانتفاضة في ميدان التحرير إلا بعد بضعة أيام من اندلاعها معبئين الجماهير عن طريق الجوامع، وهو يعتقد بانهم التحقوا بها ليصادروا هذه الحركة الثورية الشعبية ويسيطروا عليها من أجل إجهاضها، أو بالأحرى إجهاض مضامينها الاجتماعية التقدمية معتمدين في ذلك على قوى داخلية وخارجية، وعلى الأموال الطائلة الآتية من دول الخليج.

يقول سمير أمين انخرط في اليوم الأول لهذه الانتفاضة الثورية مليون شخص تقريباً في القاهرة والاسكندرية والسويس، وفي ظرف ثلاثة أيام أصبحوا 15 مليون، اجتاحت مظاهراتهم القطر بأكمله وحتى في المدن الصغيرة والقرى.

وعند سؤاله من قبل الجمهور الحاضر عن مصير هذه الثورات أو ما سُميَّ ‹‹ بالربيع العربي ››، تحدث عن انتصار الإسلام السياسي في انتخابات تونس ومصر، هذا الانتصار حسب اعتقاده سوف يؤدي إلى اضطراب فكري ينتج عن وجود تناقض حاد بين مطالب الجماهير الداعية للعدالة الاجتماعية والانتماء للعالم الحديث وبين أهداف القيادات السياسية لجميع الاحزاب والمنظمات المنضوية تحت راية الاسلام السياسي. وخلال النقاشات أبدى الجمهور الحاضر تخوفه من الردات الاجتماعية في هذه البلدان( حقوق النساء، علمانية التعليم....). وفي الختام أبدى سمير أمين تفاؤله بمستقبل مصر، مؤكداً على الحاجة إلى مرحلة انتقالية قد تطول أو تقصر، يصل بعدها المجتمع المصري إلى بر الأمان. أن المعركة أو المعارك من أجل الديمقراطية لا تزال أمامنا لا خلفنا وأن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود إلى الوراء.

الجمعة، 13-4-2012: من ضمن برامج هذا اليوم:
نهاراً، دراسات حول:
ـ الديمقراطية في الخدمات العامة
ـ الديمقراطية في المدارس والجامعات
ـ الديمقراطية في السلك القضائي
ـ الديمقراطية والاقتصاد
ـ الديمقراطية والاجراءات الخاصة بطلبات اللجوء.

مساءً، أمسية بعنوان: مُرشد الديمقراطية
قراءة ومناقشة لكتاب الدليل الديمقراطي ـ المفاتيح لإدارة الحياة بدون مشروع
‹‹Le guide du démocrate-Les clefs pour gérer une vie sans projet››، للمؤلفين إِرك آرليكس وَ جان شارل ما سوغا...وكانت الامسية بحضورهما.

يوم السبت، 14-4-2012:
خاتمة شعرية للمهرجان

بدأ مهرجان دوافع العمل يوم الاربعاء، وانتهى يوم السبت بصباح شعري بجانب سوق نوتردام الشعبي الذي يقع في وسط مدينة ﭘواتيه من أجل أن يكون الشعر قريباً من الجمهور وفي متناول الجميع في هذا المكان العام.
بدأ طلاب الفن والعلوم الإنسانية لجامعة ﭘواتيه بتوزيع قصائد ونصوص شعرية حول الديمقراطية على المتبضعين من هذا السوق. ثم بدأت القراءات الشعرية...، قصائد لشعراء من العالم: ﭘاﭘلو نيرودا، ناظم حكمت، محمود درويش، ميشَل باﮔـلان، ﭭكتور هيـﮔو، أُدونيس، غونه شار، أوندغة شديد...وغيرهم.
وكان الميكروفون يتنقل بين أنامل الطلاب وأعضاء بيت الشعر والجمهور المستمع والمبتهج والمشارك بحيوية كبيرة...كلٌ يأخذ دوره في قراءة قصيدة.

بعض القصائد تمت قراءتها باللغتين العربية والفرنسية ونالت إعجاباً واسعاً من قبل الجمهور، كقصيدة رشيد بو جدرة( ألأمية)، وقصيدة سميح القاسم(طائر الرعد) وقصيدة جان كلود مارتا( ما أنت إلا قطرة في المحيط)، وكذلك هذه القصيدة الرائعة لشاعرنا الكبير مُظفر النواب والتي اخترنا لكم بعض مقاطعها:

ثلاث أُمنيات على بوابة السنة الجديدة
أي إلهي ان لي أمنية
ان يسقط القمع بداء القلب
والمنفى يعودون الى أوطانهم ثم رجوعي
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا غير قلبي.. والطريق
صار يكفي
كل شيء طعمه.. طعم الفراق
حينما لم يبق وجه الحزب وجه الناس
قد تم الطلاق
حينما ترتفع القامات لحناً أممياً
ثم لا يأتي العراق
كان قلبي يضطرب.. كنت أبكي
كنت أستفهم عن لون عريف الحفل
عمن وجه الدعوة
عمن وضع اللحن
ومن قاد
ومن أنشد
أستفهم حتى عن مذاق الحاضرين
يا إلهي ان لي أمنية ثالثة
ان يرجع اللحن عراقياً
وان كان حزين
ولقد شط المذاق
لم يعد يذكرني منذ اختلفنا أحد في الحفل
غير الاحتراق
كان حفلاً أممياً إنما قد دعي النفط
ولم يدع العراق

في الأيام الأربعة لهذا المهرجان كَثُرَ الحديث عن اليونان القديمة، وركزت الحلقات الدراسية على إعادة النظر في مفهوم الديمقراطية انطلاقا من أصولها التاريخية. كما تركزت النقاشات على الإرث اليوناني في الأنظمة السياسية المعاصرة، وعلى إعادة التفكير بمفهوم الديمقراطية عقب قرون من الزمن بعد أن بدأت في عام 67 قبل الميلاد في اليونان حيث كانت تعني: حكومة الشعب، من قبل الشعب، ومن أجل الشعب.
ومنذ ذلك الحين، والأسئلة تطرح نفسها على مختلف الفلاسفة والمؤرخين على مَر القرون عمّا آلت إليه الديمقراطية في عصرنا الحاضر...وكيف أصبحت، وماذا تعني اليوم؟
البعض يربطها اليوم بالحكم الجمهوري والبعض الآخر بعمل المؤسسات البرلمانية و" الانتخابات " و" التمثيل البرلماني " الذي أصبح رمزاً قوياً للديمقراطية في أيامنا هذهِ.
والسؤال الذي يطرح نفسه...هل هذا كافياً لتحقيق الديمقراطية؟ وهل تدفع الانتخابات دائماً بممثلين حقيقيين عن الشعب ويعملون لأجله؟ أم أنَ المنتخبين(أعضاء البرلمان) يصبحون نخبة(مع بعض الاستثناءات) تحاول في الغالب الحفاظ على مصالحها وميزاتها في المقام الأول؟

وللحديث عن الديمقراطيات في عالمنا العربي اليوم نسمع الكثير عن بعض البرلمانيين(ممثلو الشعوب) الذين لا يحضرون إلى البرلمان إلا مرة أو مرتين على مدى الدورة الانتخابية كما يحدث في بعض الدول ومنها العراق.

الانتخابات هي جزء مهم من تحقيق الديمقراطية (إذا كانت نزيهة)، إلا أنها ليست صكاً على بياض...ولا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية دون مجتمع تسوده قيم الحرية والمساواة والعدالة. ولا يمكن لمجتمع أن يتحرر وينعم بحياة ديمقراطية ونسائه غير متحررات ومهمشات ويخضعن لقوانين جائرة. ومن أجل أن تعم الديمقراطية وتزدهر فهي بحاجة لشجاعة الشعوب في أن تنتظم وأن تعبر عما تشعر به من مظالم، وتطالب بحقوقها من خلال الجمعيات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ومن خلال النزول إلى الشوارع والتظاهر والكفاح من أجل تعزيز الديمقراطية وسيادتها ودفعها إلى الأمام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي