الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرحى لمؤتمر حزبنا الشيوعي التاسع ..!

أمير أمين

2012 / 5 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


الرفاق الأعزاء في اللجنة المركزية الجديدة ..تحية طيبة وبعد ,
لم يحالفني الحظ هذه المرة بمتابعة مجريات مؤتمر حزبنا التاسع كما تعودت عليه منذ المؤتمر الثالث الذي عقد أيضاً في الإسبوع الأول من شهر أيار عام 1976 وحضرته شقيقتي الكبرى الشهيدة أنسام , لم أتابع الحدث لكوني كنت مع إبنتي موناليزا في رحلة للبحر في مدينة الانيا التركية للفترة من 6 الى 13 الجاري لكني أخبرتها بأن حزبنا وفي هذه الأيام يعقد مؤتمره التاسع وكنت بشوق غامر لمشاهدة رفاقنا ورفيقاتنا لا سيما وأننا أصبحنا أسرة شيوعية كبيرة تمتد من الفاو الى زاخو بالإضافة الى تواجدنا في جميع دول العالم تقريباً وتتكون أسرتنا الأم من مواطنين عراقيين مسلمين سنة وشيعة ومن المسيحيين بتعدد طوائفهم ومن الصابئة واليزيديين والشبك ومن كل قوميات شعبنا العراقي بكل تلاوينهم ومن مختلف مدنهم وعشائرهم وهذا هو مصدر قوة حزبنا وشكيمته التي أرهبت الأعداء وأخرستهم..وعند لحظة وصولي الى شقتي الصغيرة فتحت النت لمتابعة ما جرى وكانت فرحتي لا توصف بنجاح الحفل الإفتتاحي وعدم تعرض المندوبين للأذى بعد تصاعد المضايقات والإزعاج الذي كان يتعرض له الحزب في الآونة الأخيرة من قبل بعض شركاء العملية السياسية التي ليس لهم فضل في صنعها كما هو معلوم..حيث أن البعثيين كانوا أعوام السبعينات يهتفون أمام أنظارنا في الناصرية وبشكل إستفزازي بعبارة ..إحنة السوينة الثورة ..موش اليكتب عالحيطان ..!! أما المرحلة الحالية بعد سقوط النظام المقبور فليس هناك فضل لقوة على أخرى في صنع مجرياتها , سوى التراكمات السلبية التي أحدثتها السلطة المقبورة نفسها والتي عجلت من نهايتها المحتومة..
فرحت لنجاح أعمال المؤتمر التاسع وإنتخاب الرفيق العزيز أبو داود لكني لا أخفي خوفي الشديد على وضعه الصحي بعد العملية التي أجراها لقلبه متمنياً له الشفاء التام وأن ينجح أيضاً في عمله اللاحق مع رفاقنا الأعزاء في اللجنة المركزية والمكتب السياسي ..وكم سرني إنتخاب الرفيقة الغالية هيفاء الأمين لعضوية اللجنة المركزية تلك الطالبة المشبعة بحب الحزب والتفاني في سبيله والتي خرجت من معطف لجنتنا الطلابية الحزبية في الناصرية والتي كنت أحد كوادرها وكانت هيفاء إحدى الناشطات في إحدى خلايانا أواسط السبعينات ولم تصل بعد لسن العشرين مع زميلاتها أميمة والشهيدة نجية الركابي ثم كانت فرحتي بها كبيرة جداً وأنا التقي بها وهي تمتشق السلاح في بهدينان ..أتمنى لها الصحة والنشاط في سبيل خدمة حزبنا الشيوعي العراقي المقدام..إن حزبنا بحاجة ماسة لهكذا كوادر شابة وكم سرني إنتخاب عدد منهم ومن العناصر النسوية..
تحية من القلب لرفاقنا ورفيقاتنا مندوبي المؤتمر التاسع وكل من حضر من المراقبين والضيوف الكرام .. وتحية لسكرتير الحزب ورفاق اللجنة المركزية الجدد متمنياً لعملهم دوام التقدم والإزدهار في سبيل خدمة مصالح شعبنا العراقي ..قبلاتي لكم جميعاً يا شموع العراق التي تحترق لتنير دروب الفقراء في ليالي بلدنا الملبدة بالغيوم..دمتم سالمين ودام الحزب سالماً بكم..
رفيقكم أمير أمين من الدنمارك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله ينتقم لمقتل 3 من قادته وإسرائيل تحشد ألوية عسكرية ع


.. التصعيد الإسرائيلي الإيراني يسحب اهتمام الغرب من حرب غزة




.. الأردن يؤكد أن اعتراضه للمقذوفات الإيرانية دفاعا عن سيادته و


.. رئيس وزراء قطر: محادثات وقف إطلاق نار بغزة تمر بمرحلة حساسة




.. تساؤلات حول أهلية -المنظومة الإسرائيلية الحالية- في اتخاذ قر