الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرائع سامى لبيب ..وأنا...والله

زاهر زمان

2012 / 5 / 18
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


سامى لبيب ذلك المفكر والفيلسوف الرائع هو فكر متأمل مبدع وخلاق ، يطرح رؤاه وأفكاره البكر حول الالاه والكون والدين وعلاقة كل ذلك بالانسان وعلاقة الانسان بهؤلاء ونظرته اليهم وموقفه الفكرى والحياتى من كل تلك الأمور وتفاعله معها فى الماضى والحاضر اقليميا وعالمياً . يبدع فكره عندما يتناول العلاقة بين الانسان والأديان والعلاقة بين الانسان والكون . كما يبدع عندما يتناول الِشأن السياسى المصرى والعربى والدولى . باختصار هو قيمة وقامة فكرية وفلسفية يسبق من سبقوه من المفكرين والفلاسفه الذين تناولوا ذات الموضوعات التى يتناولها ويتعاطى معها على موقع الحوار المتمدن . كما أنه ومن وجهة نظرى الشخصية وربما من وجهة نظر الكثيرين من كتاب وكاتبات وقراء وقارئات الحوار المتمدن هو مفكر وفيلسوف سابق لعصره ، يحاول بصدق وبتجرد واخلاص انسانى منقطع النظير ، أن يلقى بأحجاره الكريمه فى ماء الفكر والتراث العربى الراكد منذ قرون طويلة مضت ، لعل تلك الدرر الفكرية والأحجار الكريمة تحدث تغييراً الى الأفضل ، الذى يراه ومحبيه فى تنقية التراث العربى مما يحول بين المواطن العربى بصفة عامة والمصرى خاصة ؛ يحول دون انطلاقهم لبناء عالم مجتمعى انسانى ترتقى فيه المشاعر والطموحات النبيلة الى مصاف الدول التى تقدر معنى الانسان وتحترم حقوقه وحرياته الخاصة دونما تفرقة بين مواطن ومواطن على أساس الجنس أو العرق أو اللون أو العقيدة . كما أنه فنان مرهف الاحساس يعشق الموسيقى والفن بشكل رومانسى قلما يتوفر لمن هم مهمومين بمشاكل وتطلعات أمتهم على كل المستويات الحضارية .

كانت مقالاته بالنسبة لى هى المرفأ الذى رست عنده سفن الشك والحيرة التى عانيت منها لفترات طويلة قبل أن تقع عيناى على احدى مقالاته والتى كانت بعنوان ( الدين عندما ينتهك انسانيتنا ) . انتابتنى الدهشة من العنوان ودفعنى الفضول وحب الاستطلاع لقراءة المقال لأرى كيف ينتهك الدين انسانيتنا . توقعت يومها أننى سأقرأ مقالاً انشائياً مليئاً بالسخط على الأديان لشخص يفترى من عندياته أفكاراً وعبارات ناقمة على الأديان لهوى فى نفسه أو صدمة عصبية سببتها له تصرفات أحد رجال الدين ذات يوم من الأيام ، فاذا بى أفاجأ بمفكر موضوعى محايد ومن العيار الثقيل ، الذى لا يسوق رؤاه وأطروحاته على عواهنها ، وانما يوثق لكل فكرة أو رؤية يطرحها ؛ يوثق لها من كتب التراث والعقيدة دونما تحريف أو تزييف . نعم . فى البدايات الأولى لقراءتى له ، راودنى الشك أنه كاتب مسيحى يحاول تلميع المسيحية بتركيز نقده على الاسلام ، لكننى وبمرور الوقت وتتابع المقالات أدركت أننى كنت مخطئاً فى تقييمى للرجل وفى حكمى الذى كان سابقاً لأوانه على مقالاته . فرحت أتابع مقالات الرجل بعمق وبتمعن وتركيز أكثر حتى اكتشفت أن الرجل وجودى لادينى من قمة رأسه حتى اخمص قدميه . أحسست أننا نتشارك الى حد كبير فى رؤيتنا للاله والكون والانسان والأديان ، وأيقنت أنه فى كثير من الأحيان يتناول مايجول بفكرى تجاه هذه المسائل التى تؤرق أذهان الكثيرين من الباحثين عن الحقيقة والباحثات . كنت دائماً وعقب كل مقال أقرأه له أتساءل بينى وبين نفسى : كيف لتلك الدرر الفكريه الصادرة عن مثل ذلك المفكر والفيلسوف العملاق أن ترى النور وعلى أوسع نطاق ؟ حتى كان ذات يوم اتصلت به تليفونيا ً ودار بيننا حوار قصير جداً أبدى الرجل خلاله اشفاقه على شخصى من التكلفة المادية بالحديث بواسطة الوبايل فاذا بى وبتلقائيه شديده أرد عليه : لا والله أبداً مفيش تكلفه ولا حاجه !! أحسست بتغير فى نبرة الاستاذ وبرغبته فى انهاء المكالمه سريعاً ، ولم أجد الا الرضوخ لما أراد ، فأنهيت المكالمه مودعاً اياه بأمنياتى الطيبه له . نعم رضخت لطلبه فى انهاء المكالمة رغم أننى كنت أتوق للاستمرار فى الحوار معه لأطول وقت ممكن ومهما كلفنى الأمر من النقود . فأنت تعتبر من المحظوظين ومن خاصة الخاصة عندما تسنح لك الفرصة وتتواصل بشكل مباشر مع فيلسوف ومفكر بقيمة وقامة سامى لبيب الذى لو كان فى دولة متحضرة لما اضطر أبداً لاخفاء شخصيته الحقيقية والتحدث الى قرائه من وراء ستار واسم شفرى ليس هو اسمه الحقيقى . رحت أسترجع ماأستطيع تذكره من المكالمة فلربما بدر منى لفظ أوعبارة كدرت صفو الرجل لكنه لم يشأ احراجى فآثر انهاء المكالمة فى ود وكياسه دون جرح مشاعرى . وفجأة توقفت عند عبارة ( لا والله ) وكأننى قد أصابنى مس من كابل كهربائى بقوة مليون وات . وتساءلت بينى وبين نفسى : كيف لمثل تلك العبارة أن تأتى على لسانى وأنا الذى أشارك الأستاذ جميع آرائه وأطروحاته فى مسألة الألوهيه والأديان والكون والانسان ؟ رحت أحلل الموقف رويداً رويداً حتى وصلت الى قناعة أننى رغم مايقتنع به عقلى بخصوص مسألة الألوهيه والكون والانسان ، الا أننى مازلت ودون وعى منى أجتر نفس عبارات التعبير عن الدهشة أو التأكيد أو الاستحسان من نوعية ( انشاء الله – ربنا يسهل – على خيرة الله – لا والله..ماكانش قصدى ....الخ ) . فمثلاً عندما أردت التأكيد للأستاذ أن المحادثة فى التليفون لن تكلفنى عبئاً مالياً قلت : لا والله أبداً مفيش تكلفه ولا حاجه !! وهذا يدل على أن المفردات الثقافية والتراثية التى تشربها المرء منا طوال فترة طفولته ومابعدها واستمرار تلك المفردات بحكم تداولها بين الناس من حوله تفرض نفسها لاشعورياً حتى وان كان العقل والتفكير الموضوعى أفرغاها من مضامينها التى كانت فى الذهن من قبل ! وقد ذكرتنى تلك المكالمة بحادثة طريفه مشابهه لما حدث بينى وبين الأستاذ سامى لبيب ، فقد ثار نقاش حاد بينى وبين أحد الأصدقاء الناشطين سياسياً حول مدى مصداقية مازعمه موسى وعيسى ومحمد من أنهم وكلاء الالاه بين عباده على كوكب الأرض . الرجل كان يعرف مسبقاً وجهة نظرى فى هذا الأمر لكنه وبحكم اسلامه الوراثى وبحكم رفقتنا فى العمل السياسى والعيش والملح ، لذلك كان ينتهز الفرصة التى تجمعنى به ويثير معى موضوع الألوهية والنبوة وكان يتعمد بخبث أن يبدأ جدليته بقوله ( صلى ع النبى ) ويتعمد الصمت لبرهة قصيره آملاً أن أرد ( اللهم صلى عليه ) كما هو متعارف فى مثل هذه الحالات ، ولأننى كنت أدرك مدى مكر صديقى وخبثه كنت أتعمد الرد بعبارة من نوعية ( طيب ماشى قول اللى عايز تقوله ..) ، فيحتج قائلاً ( طيب ياأخى قول اللهم صلى عليه ...ولو حتى من باب المجامله ...!!! ) فأرد على احتجاجه باحتجاج مفتعل - لأنه صديقى – ( ماأنا يامحمد لو معترف بأنه نبى ماكانش فيه داعى لحوارنا ده من أصله ) فيغتاظ ويقطب جبينه وينفعل قائلاً : ( طيب ياعم جاملنى وقولها عشان خاطرى حتى ) ..فأتعمد زيادة غيظه وأرد ( ايه يامحمد انته حتشحت ولا ايه ؟ )..وتطول الحوارات بيننا ..هو يحاول الدفاع عن اقتناعه بنبوة محمد وبالاسلام كخاتم الأديان وأنه الدين الحق وأن الله حق وأن القرآن حق وأن الجنة حق والنار حق والبعث بعد الموت حق وأنا أفند كل جملة أو جدلية يأتى بها حسب قراءاتى وقناعاتى ، حتى كان ذات مساء عندما طلبنى على تليفونى المحمول وراح يحكى لى عن نيته فى انشاء حزب يضم كل أطياف المجتمع بما اللادينيين ، وفى نهاية شرحه الموضوع سألنى : ايه رأيك ؟ حتيجى معاى فى الحزب اللى حأعمله ؟ فرددت عليه تلقائياً : ربنا يسهل ...وماأن لفظت تلك العبارة حتى ضج بالضحك فى نشوة بالغة وكأنه سمع منى نكتة ( مزحه ) ماجنة من النكات اياها . سألته متبرماً : ايه يامحمد فيه ايه ؟ ايه اللى جرالك ياابنى بتضحك كده ليه ؟ هوه أنا قلت نكته ولا ايه ؟ فرد بلهجة الظفر : شفت أهو ربنا جه على لسانك غصب عنك !!! فقلت : عادى ياابنى ...اللزمة حكمت ..هوه انا يعنى عشان قلت لك ربنا يسهل يبقى أنا بأناقض كل قناعاتى اللى انته عارفها !! وراح يحاول اقناعى حسب اعتقاده أن الله تنطق به حتى خلايانا ، رغماً عنا !!!! ...ووعدته يومها أن نلتقى فى أقرب فرصة لنناقش الأمر باستفاضة .. وحتى لحظة كتابة هذا المقال لم نلتق بعد !!! أدرك الآن أن البيئة تفرض مفرداتها على اللاشعور عند أى ٍمنا ، حتى لو خالفت تلك المفردات قناعاتنا العقلية !

بقلم / زاهر زمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإسلام..و المرض النفسي
ماجدة منصور ( 2012 / 5 / 19 - 06:16 )
صدق أو لا تصدق يا أستاذ، أصبح في استراليا (مصح نفسي ) متخصص بعلاج مرض نفسي ، أسماه الأطباء ‘ الإسلام فوبيا و لنا صديق مسلم معتاد على ضرب زوجته باستمرار و قصة ضربه لها أصبحت في المحاكم الإسترالية و رفض القاضي أن يعيد زوجته له ما لم يذهب الى المصحة النفسية ..كي يتعالج من اسلامه
فنحن منذ لحظة ميلادنا ..يُدخل أهلنا الإسلام في أدمغتنا عنوة حيث يصبح الشفاء منه أمراً عسيراَ للغاية لدرجة أنه من الصعب أن يدور حديثاً ما دون أن نذكر كلمة الله و من دون قصد منّا
لك احترامي


2 - نحن بحاجة للكثير من أمثاله
سناء نعيم ( 2012 / 5 / 19 - 08:47 )
تحية لك سيد زاهر ،
الأستاذ اللبيب سامي قامة سامقة في مجال الفلسفة والفكر والتامل وهو يغوص بك في كل العقائد والمسلمات ليفندها بأسلوبه العجيب المسند بالأدلة والبراهين العقلية والمنطقية التي لاتقبل النقض وهو ما يدفع بعض المغيبين للتهجم عليه والرد بآيات مكررة لا يفقهون حتى معانيها،لكن هيهات للجبل أن يتأثر بحجارة تحاول النيل منه.
شخصيا ومنذ ان بدات أقرا له لم اجد أي هجوم له على الإسلام لفائدة دين اخر بل وجدت إنسانا محايدا ينتقد الاديان كلها ويشرح مظاهر تهافتها ولو رأيت عكس ذلك لما علقت على مقالاته القيمة التي تفضح خرافات -المقدس-الذي تسبب في زرع ثقافة الكراهية والتعصب التي حصدت أرواح ملايين البشر عبر التاريخ ومازال أتباع تلك الاديان يصرون على قدسيتها وتسفيه المخالفين لموروثهم.
أم عن ترديد تلك اللوازم :إن شاء الله، والله...فهو ترديد ببغائي بسبب البيئة والنشاة .فانا نفسي أرددها عفويا بدون إقتناع بها.
مع الشكر لك وللرائع سامي.


3 - وسائل إلهية للتهرب من المسؤولية
موجيكي المنذر ( 2012 / 5 / 19 - 12:54 )
ما تكلمتَ عنه يحصل مع جميعنا

حتى تابعي الأديان نفسهم يرددون تلك العبارات بشكل هستيري في غير محلها وعلى رأسها: إن شاء الله

يتم ترديد هذه العبارات بشكل ببغائي وبين الجمل وفي كل شاردة وواردة دون الحاجة لها، ودون أن يكون لها حتى أي معنى يفيد فكرة الحديث

حتى أنك قد تتعجب من بعض الأشخاص ممن يردد تلك العبارات الاعتراضية بشكل يدعو للغرابة التي تصل لحد الإزعاج

فتقول لأحدهم مثلاً: هل قمت بعمل كذا؟ فيأتي جاوبه الحرفي: إن شاء الله!، دون أن تستفهم منه هل قام بهذا العمل ام لا

هي عبارات اتكالية تم تسخيرها للتهرب والكذب والتملص من المسؤولية

تحية لك وللأستاذ سامي لبيب الذي تركت أعماله أثراً كبيراً فينا أيضاً


4 - الأستاذ زاهر زمان المحترم
ليندا كبرييل ( 2012 / 5 / 19 - 14:18 )
في الأمس القريب وجهت نداء للأستاذ عهد صوفان الغالي على قلوبنا كلنا، واليوم تحدثنا عن الأساذ سامي لبيب
والاثنان بالنسبة لي أعتبرهما شخصين متلازمين وهذا أخ لذاك
على أيديها تلقيت أولى المبادئ في التفكير المنطقي واستخدام حقي في طرح الأسئلة

لشدّ ما أرحْتني يا سيد زاهر أن أعلم أن الأستاذ لا يكتب باسمه الحقيقي
فقد لفتُ نظره مرة في تعليق على مقاله بأن يتنبّه من الأشرار
ويا ليت كل كاتب يناقش أمور الدين أن يستخدم اسماً آخر

أحسدك أن سمعت صوته ، لكني أؤكد لك أنه ليس ما ذهب إليه تفكيرك أبدا في اختصار المكالمة ، أستاذان يلتقيان على حديث في الموبايل فلا بد أن يجرفكما الكلام فتتنكبا التكاليف المادية
ثم لو كان يريد الاختصار لما قدّم لك رقم هاتفه أليس كذلك؟
يا لحظك الجميل ~ لكني أسألك
لمَ لا تتحدثان في السكايب على الكومبيوتر ؟ فهو مجاني وممكن أن تأخذوا راحتكم على الآخر
وستحلو الجلسة إن كان لديكما كاميرا
استعمالك للمفردات من ماشاءالله وغيرها عادي جداً
أنا المسيحية عندما أتكلم أقول لمحدثي : صلّي عالنبي وطوّل بالك
كلنا نستعمل هذه المفردات من باب العادة لا أكثر
والمؤمنون أيضا
لكما تحياتي


5 - سامي لبيب قمه شامخه
سلوم السعدي ( 2012 / 5 / 19 - 15:35 )
تحيه استاذ زاهر
قلت حقآ وقد دونت ما في داخلي انا ايضآ
سامي لبيب مفكر وفيلسوف بمعنا الكلمه وهو قامه شامخه ومهندس في البحث والتنقيب في العقول الانسانيه وهو ذو خلق وادب وذالك بائن من خلال كتاباته وحاشاه ان انحاز لاحد وهو انساني بمعنا الكلمه انه يحب كل الناس حتى مبغضيه
ان المستقبل خير منصف للفكر الانساني الراقي وخير منصف لسامي لبيب,,,ا
تحيه وسلام لك ياسامي لبيب ولكل العظماء والمفكرين والفلاسفه
شكرآ استاذ زاهر على هذه المبادره الجميله
هذا رئينا وليس مفروظ على احد...ا
تحيه للجميع


6 - لمحة وفاء لمفكر رائع
زاهر زمان ( 2012 / 5 / 19 - 18:10 )
المحترمة / ماجدة منصور
الحقيقة أننى أردت بمقالى أعلاه لمحة من الوفاء لانسان رائع فكراً وفلسفةً وأخلاقاً وهو الاستاذ المفكر والفيلسوف سامى لبيب ، أما ماتفضلت به عن الاسلام فوبيا وتعريفك له على أن الاسلام هو مرض يدفع الانسان لارتكاب أعمال بشعه كالاتعداء المستمر على زوجته فذلك مخالف لمصطلح اسلام فوبيا أو مانترجمه الى رُهاب الاسلام ، فرهاب الاسلام هو الرعب الذى يشعر به الغربيون وغير المسلمين عندما يسمعون عن الاسلام أو عندما يرون شخصاً يعتقدون من مظهره أنه مسلم ، وذلك نتيجة ماقام ويقوم به ارهابيو المسلمين من أعمال اجرامية كتفجير المففخات فى المدنيين الأبرياء كحادثة الحادى عشر من سبتمبر التى نفذها تنظيم القاعدة وليس هذا فقط بل ان الحدود التى تتضمنها التشريعات الاسلاميه كقطع الأيدى والرقاب والأرجل وسمل العيون تسبب رهاباً لغير المسلمين وحتى للمسلمين العصريين عندما يشاهدون تنفيذها على الأشخاص الذين أدينوا ببعض الجرائم التى يتعبرها الشرع الاسلامى خارجة على التشريعات الاسلامية .
تحياتى


7 - هو بالفعل قامة سامقة فى الفكر والتأمل
زاهر زمان ( 2012 / 5 / 19 - 18:30 )
المحترم-ة /سناء نعيم
أعتذر أولاً عن عدم قدرتى على تمييز الاسم ان كان يخص رجلاً أم امرأة فالاسم مشترك ( سناء ) مشترك بين الجنسين وأشاطركم الرأى فى كل ماورد بمداخلتكم بخصوص الرائع المفكر والفيلسوف سامى لبيب وتحياتى لكم .


8 - بالفعل يقبع التراث الثقافى فى لاشعورنا
زاهر زمان ( 2012 / 5 / 19 - 19:02 )
المحترم / موجيكى المنذر
لاشك فى الأهمية البالغة للغة والعقيدة الدينية السائدتين فى مجتمع ما من المجتمعات فى تشكيل الوجدان واللاشعور تجاه الأشخاص والأحداث التى يمر بها المرء فى حياته اليومية ومن ذلك عبارات التعجب والدهشة والتأكيد وغيرها التى يستخدمها الفرد منا فى مواقف حياته اليومية .
تحياتى


9 - لابد للفكر من ارادة وعقول قادرة على التغيير
زاهر زمان ( 2012 / 5 / 19 - 19:35 )
العزيزة الغالية / ليندا كبرييل
مانحن فيه من نماذج واكلشيهات حياتية نمارسها لاشعوريا هو نتاج بيئة ثقافية وتراث يحاصرنا من أول وهلة تتفتح فيها عقولنا ووعينا وادراكنا لمفردات الحياة من حولنا ..تراث نتشرب مفرداته يومياً من كل من حولنا حتى من قبل أن نمتلك القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب ..تراث فى بيئة منغلقة ومنكفئة على نفسها..وليس ذلك فقط..بل هى بيئة تراثية تتشرنق على مفرداتها وتغرس فينا أن تلك المفردات هى الحقيقة المطلقة وأن كل ماسواها باطل وزائف ويتآمر ضدنا ليخرجنا من نورها وجناتها ورضاها ورضوانها الى ظلام وحجيم البيئات الأخرى..بيئة تؤصل فينا معاداة الآخر وتؤصل فينا التعامل معه على أنه عدو أبدى مطلق لا هم له الا التآمر علينا حسداً لنا على مايصورونه على أنه النعيم الأبدى فى الدنيا وبعد الممات .
تحياتى


10 - بالفعل التاريخ هو خير منصف لسامى لبيب
زاهر زمان ( 2012 / 5 / 19 - 19:45 )
المحترم / سلوم السعدى
أنا معك فى كل ماورد فى مداخلتك بخصوص الرائع والفيلسوف المفكر سامى لبيب وأنا صارحته فى حوار مباشر بينى وبينه بأن مفكراً وفيلسوفاً مثله لو كان قد تواجد فى احدى دول العالم المتحضر لكانت كل مقالاته ومؤلفاته يتم تدريسها فى أرقى الجامعات هناك ولعاملوه كأحد أعلام الفكر الفلسفى الرائد كجان بول سارتر أو برتراند رسل وغيرهما من فلاسفة التموير الأوروبيين .
تحياتى


11 - الاستاذ سامي لبيب قامة سامقة ذات شأن كبير
رويدة سالم ( 2012 / 5 / 19 - 20:52 )
شكرا استاذ زاهر على هذه اللفتة الكريمة في حق الاستاذ الكبير سامي لبيب
هو بالفعل من اهم رموز هذا الموقع كما كان دوما في كل المواقع التي كتب فيها ولكتاباته تاثير بيّن في من يعلق في مقالاته ومن يقرا له سواء اتفق مع طرحه او اختلف معه
عرفته محاورا جيدا وذو قدرة كبيرة على الاقناع الى جانب امتلاكه لقدرة فذة على صياغة افكاره بسلاسة وكلمات بسيطة محملة بالمعاني دون تحامل او انحياز لمعقتد على حساب آخر ليصل بحيادية وموضوعيه في الطرح الى تحريك عقل القارئ مهما كان مستواه الثقافي حاثا اياه على التساءل والبحث في ما يعتبره ثوابتا
بالنسبة للعبارات التي نرددها دوما هي اكليشهات تعودنا عليها دون ان تحمل اي معنى مقدس تدخل ضمن ثقافتنا الجمعية كتعبير عن فأل طيب او تطير لا كاستنجاد بالله وبحثا عن دعمه لبلوغ غاية او الاحتماء من شر محدق
للاستاذ سامي ولك كل التقدير والاحترام
دمتم بخير


12 - أحسنت ياأستاذ زاهر
فينوس صفوري ( 2012 / 5 / 20 - 01:16 )
الأستاذ والزميل العزيز زاهر زمان
عمت صباحاً
المرعب حقاً أن أمثال هؤلاء العظام يعيشون داخل مجتمعات قمعيه أقصائية عملية التديين فيها اصبحت عملة اساسية لتحقيق الوجود .واغرب ما فيه هو عملية الاقصاء والأبعاد وقطع الارزاق والدفع بالمخالفين الى حافة الجنون...
عزيزي زاهر أنا أقرء للكاتب المُبدع سامي لبيب مُنذ عدة سنوات وزميلته الألكترونيه في مواقع أخرى صدقني ياأستاذ زاهر لم يكتب العظيم سامي حرفاً واحداً لم أقرءه فحيث مايكون اللبيب تجد صفوري حاضرة دوماً حتى أن لم أعلق أكون قد قرءت
وعندما أقرء له أحب دائما أن أستمع ألى تلك المعزوفه

http://www.youtube.com/watch?v=jKNCuYLT5vU


13 - المشكلة أن الاكليشهات لها فعلها فى العوام !
زاهر زمان ( 2012 / 5 / 20 - 14:18 )
العزيزة الرائعه / رويدة سالم
بالفعل هو قامة سامقة وشعلة تنوير وتثوير نتمنى أن تطال كل العقول فى جيلنا وأجيال التالية . سامى لبيب فيلسوف ومفكر سابق عصره فى منطقتنا تلك . ولو كان فى احدى العالم المتحضر لاحتفى الناس هناك بنبوغ هذا الرجل وعلى كل المستويات . فهو لا يهدف الا لتحرير العقل وبالتالى تحرير الكرامة الانسانية ضد كل أشكال الاستعباد والاسترقاق . هو مشروع تحررى أصيل ومبدع ومقنع دونما هجوم أو تهجم على الأوضاع الظلامية التى مازالت ترزح تحت نيرها منطقة الشرق الأوسط باستثناء دولة اسرائيل التى وصلت بالمنهج العلمى الى مصاف الدول النوويه والفضائيه . تمنياتنا له ولكِ أيضاً كمبدعه بكل توفيق . الأشخاص زائلون لكن الفكر الأصيل المبدع يخلد خلود البشرية نفسها .
تحياتى


14 - لابد أن نتكاتف جميعاً فى مواجهة الظلام
زاهر زمان ( 2012 / 5 / 20 - 14:36 )
العزيزة الغاليه / فينوس
شىء رائع ومثمر أن يتابع الانسان مقالات وابداعات مفكر وفيلسوف بحجم الرائع سامى لبيب . فهو يمتلك جميع مؤهلات الابداع والأصالة الفكرية فى آن واحد . فجميع كتاباته تأتى بالجديد والأصيل دوماً . فى كل مقال تجدينه يطرق أفكاراً ورؤى وأطروحات لم يسبقه اليها أحد وتلك هى أصالة الفكر التى أعنيها ، وليست الأصالة التى يتشدق بها دعاة الاسترقاق للماضى والتوقف عند مافيه بكل حذافيره حتى ولو كانت ضد متطلبات التحديث والتحضر . مامعنى أن يظل الناس فى منطقتنا يتشدقون بأفكار من غادروا الحياة منذ آلاف السنين ويحاولون اكراه الناس تارة واغوائهم تارة أخرى بالسير على منهاج أناس عاشوا قبل ألف أو ألفى عام ؟ انه الجمود والعقم الفكرى ذاته عندما أطالب المرأة أن تلتزم بزى معين مثلاً !! أو أن أجعل العقيدة الدينية مثلاً هى المعيار الرئيسى للمواطنة !!فكر عفن ومتخلف تجاوزته البشرية من بدايات عصر النهضة فى أوروبا .
تحياتى

اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص