الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفجير اليوم ومن المسوؤل عنة

علي الطائي

2012 / 6 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



التفجير الذي استهدف الوقف الشيعي وسط بغداد جاء في وقت تزداد فية حرارة الصراع بين القوى السياسية وترتفع الأصوات تهدد وتتوعد كل طرف من اجل الصراع على المكاسب والمغانم ومن جهة ومن جهة أخرى من اجل رفع المعاناة عن المواطن العراقي واحترام الديمقراطية الوليدة في العراق
قام الوقف الشيعي مستغلا انشغال السياسية والقوى السياسية بالصراع فيما بينهم واخذ يحاول الاستيلاء على مساجد أهل السنة وضمها بالقوة للوقف الشيعي وعدم احترامه لقدسية هذه الأماكن كونها بيوت الله يرفع فية ذكره
إن هذا العمل حذر منة الكثير وطالب العقلاء بالرجوع عن هذا الفعل ولكن للأسف إن بعض المتطرفين من الوقف الشيعي لم يكونوا ليسمعوا إلا صوت الطائفية والقوة التي يتمتعون بها ألان من اجل تحقيق ما يريدون
لم يسمعوا صوت العقل بل ان العقل عندهم كان في اجازة مفتوحة
وبما إن الطرف الأخر فيه آخرون لا يعرفون للعقل والحوار دور
ويرون إن ما يحصل يمس عقيدتهم وحقهم وأنها عملية سطوا وسرقة
نحن لا ندافع عن الإرهاب ولا نريد إن نرى قطرة دم عراقية مهما كان انتمائها تراق لان الدم العراقي نزف وسالت منة انهار
ولكن للأسف سالت منة اليوم الكثير وسقط عدد ليس بالقليل شهداء وازداد عدد الأرامل وعدد الأيتام كل ذلك من اجل نزوة خطرت في عقل شخص أراد إن يظهر نفسه إمام الآخرين أنة يرد إليهم الحقوق ولم يفكر بعاقبة ما سيحصل من وراء فعلته هذه
ا ن ال البيت الأطهار لهم مكانة لدى أهل السنة واحترام كبير ومراقدهم تحترم وتصان لكن هناك من يريد ان يشعل الفتنة ويعلن الحرب الطائفية وهذا اليوم كانت شرارتها وللأسف
الضحية هم الأبرياء الفقراء أبناء العراق الغيارى الباحثين عن لقمة العيش
فشكرا لكم يا الوقف الشيعي على فعلتكم وإشعالكم الحرب الطائفية
وكل فتنة وانتم بألف خير
4 حزيران 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء