الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع الله في ملكوته (5)

وليد مهدي

2012 / 6 / 23
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


إهداء لصديقي الغالي مثنى الخفاجي ، مع وردةٍ وامنية له بالشفاء


(1)

الإنسان اعظمُ من في التاريخ ، او هكذا نشعر ..

واعظم " هاجس " في هذا التاريخ هو " الخالق " مع انه لا محسوس ولا مرئي ..

لكم كان الله لصيقاً بكل منتوج فكري في الثقافة البشرية حتى لو كان الحاديا منكراً لهذا الموجود الرمزي ذو الدلالة العظمى ؟

اليوم ، واذ اكون قد شارفت على السادسة والثلاثين ، اكون قد قطعت احدى وعشرين سنة منذ بداية هذه الرحلة ..

فما اتحدث عنه واضعاً اياه بين ايديكم كتفسير شخصي للمظاهر الروحية ، مبني على معطيات العلوم الصرفة وفلسفة العلم المعاصر ..

حين يجد الفكر والمفكر نفسه مضطراً للتعاطي مع الاديان وموضوعة الايمان ومناقشة مسائل من قبيل من اين جئنا والى اين نحن سائرون ، ما عليه حينها إلا ان يعترف بان الله كان وسيبقى ازلياً في تاريخ بني الانسان .. كان او لم يكن !

كان علي ان اتخذ موقفاً حاسماً تجاه هذه المسالة في فترة مبكرة من حياتي , بسبب ما عشته من تجربة روحانية ذكرتها في المواضيع السابقة ، كي لا يبقى في طريق رحلتي المعرفية هذه اي شكٍ او اي ريبة ..

الموقف الذي كان من الصعب جداً اتخاذه لو لم تتوافر لذهني خلفية روحية وتربوية استثنائية ساعدتني كثيراً في السنوات التي تلت الخامسة عشرة من عمري لإعادة تعريف " الدين " والخروج به من ربقة الاستعباد المفاهيمي المقدس الذي هيمن على الوعي الجمعي الموروث ..

كنت وقتها اتصور بانني سارسم بهذا الموقف خريطة لحياتي الشخصية ، لم يدر في خلدي وقتها قط باني اطرق على بابٍ نادراً ما فكر بها احدٌ قبلي وبهذه الكيفية :

تفسير العالم الروحاني بالفيزياء ، و إعادة رسم الدين في ضوء الثقافة والوعي الجمعي ..

لم اكن ادرك حينها اني اكمل طريق المعرفة الروحانية في صحراء لم تطاها معرفة الانسان من قبل ..

فعلى الرغم من ان اغلب المثقفين و حين يدرسون مثل هكذا موضوع يلجاؤون للقراءة لتكوين افكار واستنتاجات منعكسة لنتاجات ثقافية موجودة اصلاً ، إلا اني ، وبسبب الظواهر الروحية المبكرة التي صادفتني ، كانت قراءاتي موجهة وموظفة لتفسير هذه الظواهر والبحث فيها ..

(2)

وبعد كل الذي ذكرته لكم اخواتي واخوتي في متسلسلات مواضيع :

البحث عن ملكوت الله ، ملكوت الله القادم ، مع الله في ملكوته

اكون قد وصلت لما يسمى اصطلاحاً " الذات الإلهية " ، الخط الناري الذي وضعه المتكلمون المسلمون والذي لا يجب الخوض فيه البتة ..

فالفلسفة والفكر ربما لا تصلان لنهاية واضحة في هذا الموضوع ، بل تبقى مفتوحة على اسئلة بلا نهاية واجوبة بلا نهاية ربما يكون من الاجدى منطقياً عدم الخوض فيها حتى قيل ان الخوض في الذات الإلهية كفر ..

( التفكر في ذات الله كفر كما ينسب لعلي بن ابي طالب )

لكن ، حين اعيد مع نفسي استذكار موقفي البدئي من الموضوع في السنين الخاليات ابتسم ، بل احياناً اضحكُ ساخراً محدثاً نفسي :

كيف آل لي ان اكون كافراً بهذه الطريقة حتى بات التفكر في الذات الإلهية محور تاملاتي وتفكيري لسنواتٍ عديدة ؟

لا ادري من اين جائتني كل هذه الجرأة ، او على الاصح ، متى تحديداً وجدتُ نفسي جريئاً للخوض في هذه الرحلة ؟

كل ما اتذكره باني وفي يومٍ ما ادركت " الحقيقة " :

الدين ليس طريقاً الى الله كما يشاع في الفكر الديني ، الدين اطروحة للتنظيم الاجتماعي تكتسب طابعاً مقدساً يدعي بانها طريقٌ تؤدي الى الله ..

لا يختلف اي دين عن القوانين الوضعية سوى ان الدين يدعي نسبتها الى الله والقانون الوضعي يصرح بانها بشرية ..!!

كلاهما يقوم بنفس الوظيفة ويؤدي ذات الغرض الاجتماعي الصرف ..

فالدين حينما يضع حاجزاً بين الله والانسان ويعتبر بان ذات الله شيء لا يمكن ادراكه بل ولا يمكن التفكر فيه ، إنما يكون قد افقد الإنسان الفرد اهم حقٍ موضوعي له في التعرف على " الخالق " معرفة شخصية ..

الموضوع باختصار ، ولاجل مزيد من التبسيط ، يشبه العلاقة بين الحاكم والشعب حين يكون هناك حاكم متواضع يقبل من الناس ان يقابلوه شخصياً بان يوفر الطرق والوسائل الاجرائية المناسبة لذلك ، وبين الحاكم المتكبر الذي لا وقت له لمقابلة رعيته فيضرب بينهم وبينه سور عتيد من العتمة ..

اغلب البشر ، وفيما لو كان الله موجوداً بالفعل ( حسب الفرضية التي فرضناها ابتداءاً ) ، فهم لم يحضوا بمقابلة الله شخصياً ، التعرف عليه كموجود واعٍ وذكي له شخصية وذات يمكن الشعور والاحساس بها والتعامل معها ، بل وصل الحد لدرجة ان هناك اجماع بان الله محتجب وسيبقى حتى يوم القيامة ، هناك يأس جمعي من هذا الموضوع حسب رايي ، مع انه لا يبدو ياس في ثقافة المتدينين بل بديهة لا يجوز المساس بها اصلاً ..!!

لا انكر بان المسيحية ربما " حاولت " توفير هذه الفرصة بان جعلت ذات الرب قريبة من الانسان بتجسيد الرب في شخص المسيح البشري ، مع هذا ، يبقى المسيح البشري شخصية تاريخية ..

اغلب افراد الجنس البشري اليوم وفي كل زمان ( مع استثناءات طبعاً ) بحاجة الى تصور ذات واقعية آنية للرب تكون معايشة محايثة للذات الإنساني الجمعي والفردي على حدٍ سواء من خلال تفسيري المعرفي لتجربتي الشخصية ..!!

(3)

منذُ البداية ، كنت ابحث عن الله في ذاتي ، ان ينعكس كموجودٍ واعٍ يمكنه التحدث معي وتكليمي ، خصوصاً وقد اشهر عن ذلك بوضوحٍ في القرآن بانه كان قد كلم موسى تكليماً ..!!

منذ بدايات المراهقة ، وكانت آيات التكليم والحوارات بين الله وموسى في القرآن هي الاحبُ لقلبي ، هي الاكثر اقترابا و وغولاً لأعماق مشاعري كلما قرأتها ..

حتى إن الآية التي تقول :

" وإني انا اخترتك فاستمع لما يوحى "

كانت تذوب في سمعي وبصري وكأنه يخاطبني ويخاطب بها كل البشر ..

لهذا السبب ، وحين مرت الاعوام حتى الخامسة والعشرين تقريباً ، كانت شخصية " الخالق " مكرسة في وجداني كموجود له شخصية ووعي يمكن التعاطي معه مع انه غامض وغير طبيعي او مالوف ..
قد يبدو هذا الكلام غير طبيعي وربما غير معقول ، لكن بوجود ساي ( Ψ ) او الظواهر الروحية ، يمكن ان تتخلق على مر الاعوام شخصية باطنية للخالق مفسرة لهذه الظواهر كردود فعل له في وجدان اي فرد فيما لو واتته الظروف وكيفته في سبيل ذلك ، واعتقد بانه ما حصل معي ..

في كل الاحوال ، لم اعش تلك الحقبة من حياتي في ظلال القرآن فقط كما كانت لسيد قطب ، بل عشتُ في ظل الله بسبب هذه النزعة والرغبة العميقة في التعامل مع الله ككائن حي يمكن ادراكه بالاحساس وليس ككيان ميت لا يمكن بلوغه الا بالقوانين والتشريعات و " الطقوس " كما هو معروف لدى اغلب المتدينين ..

كانت سنيناً طويلة تلك التي قضيتها في هذا الاحساس وهذا الشعور بالاتصال به لدرجة انه كان شيئاً محبباً في الوجدان ..

وربما بسبب الطبيعة السيكولوجية المركبة للنفس البشرية عموماً ، وتكويني خصوصاً ، كان هناك املٌ كبير عندي منذ البداية بان التواصل مع الخالق العظيم ممكن وما ينقص البشر لاجل ذلك فقط الاهتداء لوسيلة ..!!

عبر التجربة الطويلة هذه ، اكتشفت بان الإنسان بحاجة ملحة الى الرب كموجود حي يتعامل معه على مدار الساعة مثلما هو بحاجة اليه كتفسير اولي لاصل الاشياء والوجود ..

ذات الرب الحية الفاعلة ، اهم مرتكز يمكنه تقويم الذات والشخصية البشرية ويفتح آفاق امنياتها وتطلعاتها بالمطلق ( دون ان انكر ان لهذا سلبيات ) ولعل اهم ما بالمسالة هو :

الله الفرد الحي ، الذات المرافقة لذات الفرد الحي ، افضل بكثير للفرد الانساني من رب العالمين الخاص كايقونة جمعية موروثة مكتسبة في الوعي الجمعي كما هو الرب في اليهودية والمسيحية والاسلام ... !!

فالأول يبني الفرد , والثاني يؤسس للنظام الاجتماعي ..

كيف ذلك ؟ وما هي الوسائل ؟ الموضوع قد يطول توصيفه ، وسنتطرق لهذه المفترقات وتفصيلاتها ضمناً..

الاهم الآن هو ما كانت النتائج والى اين وصلت ؟ فهذا ما نحن بصدد مناقشته وبحثه في هذه السلاسل من المواضيع .

(4)

رغم انها كانت سنواتٍ عجاف ، كوني وعيتُ المحيط حولي في ظل حرب الثمان سنوات مع ايران ، ثم تلتها سنين " يوسف " الثلاث عشرة القاحلة بسبب الحصار الاقتصادي ، لكنها لم تكن كذلك في قلبي ابداً ..

كان الله ينعكس في اعماقي ، كان يكلمني واكلمه ، يرافقني وارافقه مثل الجسم والظل ..

لم اكن بحاجة الى وحيٍ روحاني يتجلى في احلام اليقظة كاصوات او هلاوس سمعية بصرية ذكرتها في اكثر من موضع في هذه المواضيع المتنوعة ، ما اتحدث عنه الآن شيء مختلف لا ينعكس عبر الحواس او حتى الوعي الظاهري .. او الوعي المتجلي في احلام اليقظة والمنام ..

انه شعور عميق , غامض ، يلح وبقوة بان الله معك وانت معه ..

كم يمنح هذا للشخصية ان تكون واثقة ؟؟ كيف يبني مثل هذا الشعور انساناً ؟؟

والى اي مدى رحب يجعل نفس الفرد الانسان محلقة في فضاءات الحرية ؟؟

حين تكون ذات الرب منعكسة في ذات الفرد بهذه الطريقة ، تتهاوى كل الحجب وتتحطم اكبر القيود الفكرية والتشريعية الموروثة ، وهذا ما حصل معي تحديداً لدرجة انني لم اترك جحراً من جحور المعرفة إلا وانسللت فيه انسلال الواثق المؤمن بانه لن يعود إلا بالحقيقة ..!!

كان الله معي في كل خطوة وكل نفس ، لكنه ليس اله الاديان المعروف ..

كان الهاً لا يفرض القيود ، بل العكس ، كان يحررني من جلها ، لكن في نفس الوقت ، وربما هذا بسبب طبيعة التنشئة الاجتماعية التي تربيت عليها ، كان علي احترام كل التقاليد الدينية ولاي دين كانت حتى لو اختلفت معها او لم اقتنع فيها .. ففي النهاية .. هذه التقاليد الموروثة هي الرحم الحاضن الذي انبثق منه ايماني المتجدد المتنامي ، والذي كان يكبرُ مع الايام ولا يضعف !!

لهذا السبب ، لا تزال كربلاء في وجداني كما هي بابل ، ولا تزال تربتها ومعاني التضحية المنقوشة على سطحها كما هي رقم سومر الطينية الاولى التي نقشت عليها ابجدية انسانيتنا المعاصرة.

فبين بابل الوثنية وكربلاء الثورة الحسينية وجدتُ القاسم المشترك ، الموروث الذي حافظ عليه اهل العراق بانهم امةٌ كتبت على الطين !

هناك الكثير الكثير من المشتركات بين ثقافة الشيعة المعاصرين و ثقافة قدماء العراقيين ، ليست هي محل بحثي اليوم ، لكن ، الله الذي عرفته ، هو الذي فتح بصيرتي لارى التاريخ بشكلٍ مختلف دون ان انكر باني بعد الخامسة والعشرين مررت بفترة الحادية ، اعتبرتها حقاً طبيعياً لي وحاجة ملحة لعقلي كي يولد في ذاته الحقيقية ..

لكن موضوع اليوم ينحصر فيما قبل تلك الفترة الذاتية عالية التجرد الفكري ..

فان تعبد الله شيء يختلف عن ان تعيش معه ، عبادة الله تعني التسليم لقوة عمياء قاسية ومخيفة في الكون ، لكن مجرد التفكير بالتعايش مع هذه القوة الخفية يجعلك تزيل بالتدريج حواجز الخوف والرهبة واحداً تلو آخر حتى وصل بي الحال الى ما كنت اخشاه منذ صغري وهو ما حذرني منه الكثير من الاهل والاصدقاء ان اصحو ذات صباح لاجد نفسي امرءٍ لا يخشى الله !

مع اني لا ارتكب العديد من المعاصي التي نهى عنها الاسلام ، لكني لم اكن افعل ذلك لقناعة بانها اعمال يحاسب عليها الله ، بل لانها افعال تعيد صناعة " الروح " فينا ..

فمن يتبع هواه انغلق الى نفسه ليحبسها في ذاته فتكون روحه ، المرحلة التالية في عالم ما بعد الجسد هزيلة ضعيفة بسبب انانيتها وفرديتها فتورث صاحبها عذاباً بسبب ضعفها لا لكون الله سيحاسبها ..!!

ولعلها كانت اهم ما استنتجته من تلاقح " الدين " مع " العلوم الصرفة " ..

الروح وما بعد الموت استكمال للمراحل الجنينية لنشوء وارتقاء وتطور الانسان ، الى درجة اني بت اؤمن بالتطور البيولوجي كوسيلة وطريقة " الهية " في الخلق ..!!

كان ذلك في منتصف العقد الثالث من عمري ، والى حدٍ ما ، وجدت نفسي منحازاً لفكرة وجود الاله في نفس الوقت الذي كنت احترم فيه العلم واقر بصدقية وحتمية نظرية التطور خصوصاً بعد حصولي على البكالوريوس في البيولوجيا .

ويبقى السؤال الاهم :

كيف آمنتُ بالتطور ؟

(5)

اهم ما لفت انتباهي في القرآن كانت قصة سجود الملائكة لآدم ..

بعد سنوات طويلة من معايشة " ذات " الخالق مع ذاتي ، كانت صورة جديدة تترسخ في لاشعوري عن الانسان وعلاقته بالخالق ..

حين يبلغ الروح بالمرء ارحب فضاءات التأمل العميق ، وحين يصبح الخالق كرفيق حي لوجدانك وليس مجرد حاكمٍ متعالٍ توعد بالوعيد والثبور والجزاء الاوفى ..حينها فقط تدرك ما اعنيه ..

ومن ناحية ثقافية نفسية صرفة ، كل تفسيرات رجال الدين المسلمين انما تنبع من إطارهم الثقافي الذي تربوا عليه ، لهذا السبب ، لا يمكنهم تفسير سجود الملائكة لآدم إلا على انه " مجرد " تحية ..!!!

هم يعتقدون ان الفاتحة روح القران ، لكن الحقيقة كل الحقيقة ، كانت قصة سجود ملكوت الله باسره للإنسان ..!!

الإطار الثقافي الاسلامي الضيق هو الذي هون كثيراً من قصة السجود ..

مهما حاولوا وتحذلقوا في التفسيرات ، ومهما نسبوها للنبي محمد او لاحد ائمة المسلمين المعروفين ..

سجود الملائكة لادم كان يحمل طابعاً رمزياً يمثل جواباً من الوعي الجمعي الإنساني ضمن رسالات التوحيد وهو يقول :

الله الذي خلق كل شيء ، كان بإمكانه ايضاً ان يخلق نظيراً .. أو إلهاً مثله..!!

الله الذي منع البشر من السجود للشمس او للقمر على الارض ، كيف ارتضى لملائكة الملكوت الاعلى ان يسجدوا لمخلوقٍ من الطين وفي حضور الرب العظيم نفسه ؟؟

كان بلا شك ، لمن يستطيع التخلص من حجب القيود الثقافية الموروثة ، ان يدرك بان الإنسان في نظر الرب وقتها كانت يستحق السجود مثلما يستحقه الله نفسه ..!!

هنا ، استكمل موضوع " الكتابة التلقائية " الذي ذكرته في المقال السابق من هذه السلسلة ، حيث تمثل الكتابة التلقائية بالنسبة لي ، وفي تلك الفترة تحديداً ، نافذة للوعي الكوني تتفتح بشدة ووضوح حين تنهار الحجب الثقافية الموروثة ..

وكتابات اللاشعور خاصتي تلك , كانت تحكي برمزية بالغة التعقيد بان الانسان معشوق الرب وذروة هيامه ..!!

واليكم هذا النموذج مما كتبته لا شعورياً في العام 1999 :

هيء المفتاح واستقبل القبلة ..
استرجع الصفحات الوضاءة في سبيل الصبر عن ما تكره ..

افتح كتاب الغرام السماوي و اقرأ سنين الحب الإلهي لبني آدم ..

اي زمانٍ وأي مكانٍ تريد ؟

إن هذه الازمنة معلقةٌ في خيوطٍ من فضةٍ دقيقة ..!!

امثال هذه الكلمات ، وفي الوقت الذي تبدو فيه عادية لمن يقرأها الآن ، لكنها مجرد ترميزات تعزف لحناً فكرياً وفلسفياً غريباً لم اعهد من قبل في تلك الفترة ..

فالله لم يخلق الإنسان كعبدٍ يأمره فيطيع ، وإنما كمعشوقٍ هام به الرب وملكوته باسره ..!!

كوني اتعايش مع ذات الرب في تلك الفترة ( او هكذا كنت اظن ) ، كنت افهم التفاصيل والخريطة الفكرية الكاملة لعلاقة الرب بالإنسان عبر هذه المفاتيح من الرموز التي اوحى بها لي الوعي الباطني ما اوحى ..

عبودية " الله " للإنسان كان من المفترض ان تقابلها عبودية الانسان للرب ...!!!

عبودية عشق الله للإنسان ، من المفروض ان تقابلها عبودية " عشق " الانسان للرب ..

لم تكن اديان التوحيد اذن ترى من الصورة إلا نصف المشهد ..!!

كانوا يرون ان واجب الانسان ان يعبد الله ... ( ما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون )

لكن الحقيقة ، ان الكون يبدأ بعبودية الملكوت وخالقه العظيم للإنسان ، وهي عبودية القوي للضعيف !

( واذ قال ربك للملائكة اسجدوا لآدم )

كهيام الام برضيعها ، وعشق بن الملوح لليلى ، غرام الاقوياء الكبار بالصغار الضعفاء ..!!!

بالتالي تتكامل الصورة عن علاقة الإنسان بالكون والخالق العظيم .. محبة متبادلة ، هيام عنيف وعاصف عبر التاريخ ..

الانسان الهٌ في طور الاختبار ، الهٌ يحتاج ان يخلق نفسه بنفسه ..

ان يترك حراً في هذا العالم .. وكـأنه لا يوجد إله ..!!!

كما لو أن " الله " انساناً تركه خالقه حراً في هذا العالم وابتدأ من الضعف والبساطة وطور نفسه بنفسه عبر مليارات السنين ..

من خلية نشأت في جيوب رملية " دقيقة " الى كيان اعظم يزلزل التاريخ يدعى الجنس البشري ..!!

رمزية خلق الانسان من طين في الوعي الجمعي البشري انما تعني ان الله ترك الانسان ليخلق نفسه بنفسه ..

الانسان هنا ممثل في البكتريا الاولى والهائمات والنباتات والكائنات البحرية الاولى نهاية بالطيور ..

كل هذا الكيان الحيوي النامي المتطور عبر التاريخ لا يمكنه ان يستحق رتبة " اله " تسجد له الارض والسماوات لو لم يكن قد خلق نفسه بنفسه ..

لان الاله لا يخلقه احد ..!

هكذا , وبعد الخامسة والعشرين تقريباً آمنت بان التطور والنشوء والارتقاء حقيقة تاريخية يفرضها موقع الجنس البشري في الملكوت الإلهي ..!!


وللحديث بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ممنون ايها العزيز
مثنى مهدي ( 2012 / 6 / 23 - 07:46 )
نفحة من معروفكم في ساعات الالم كافية ابلغ من كل دواء ..اشكرك من الاعماق على بلسمك الممتع


2 - تأملات صوفية
عبد الغني سلامه ( 2012 / 6 / 23 - 07:56 )
الأخ وليد مهدي
أجمل تحية
أعترف لك أنها المرة الأولى التي أقرأ لك فيها, وقد وجدت أسلوبك شيق ولديك أفكار عميقة تدل على فكر حر شجاع
لا أشك أني سأقرا كل ما كتبته سابقا، حيث أني أشاركك التساؤلات والتأملات والكثير من وجهات النظر
وسيكون لي رد وتعليق موسع
تقبل مودتي وحبي للعراق العظيم


3 - .......... الملائكة تسجد لادم
احمد محمد علي ( 2012 / 6 / 23 - 08:19 )
ماشاءالله وماذا فعل هذا الادم حتى يستحق سجود الملائكة له
وخاصة انه لم يبدا بقطع الروؤس بعد
اما الله فقد اعجب بمحمد لكثرة الرؤؤس التي قطعها ودحرجها على الارض ككرة القدم قبل ان يخترع الانكليز كرة اليوم
ان الله وملائكته يصلون على الصلعم تقديرا لانجازه العظيم هذا
اليس كذلك
ولك تحياتي


4 - الباشط الثاقب
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 6 / 23 - 09:17 )
تحيه وتقدير
اسلوب كالعاده شاد و مشوق وطرح ترغيبي مثير او تقريبي مهم او توضيحي بسيط
الرب ربما هو منظومة قيم ويمكن التعاطي معها وتحويلها وتفسيرها
من اين جئنا صار معلوم كما اشرت ولكن الى اين ايضا اصبح معلوم وهو العوده الى البدايه
سجود الملائكه للانسان الضعيف الذي عصى رمز لاهمية ما كان يُنتظر من الانسان وكونه عاصي لتسجد له غير العاصيه رمز الى انه الباقي الحر المستقل الذي اتخذ القرار والقرار هو الحب الذي سجدت له الملائكه والتعقيد الذي شكل منظومة هذا الانسان البايولوجيه فالسجود لا كما قلت لاصل الانسان البايولوجي الصغير وانما للانسان التام الكامل المتمتع بكل قواه كما تقول قصة خلق الانسان
المهم اخذتنا كما قال الغالي مثنى الى تلك اللحظات التي يريد فينا الانسان ان يتخلى من ثقل ما علق به تقبل تحياتي


5 - اجتثاث اللة
Almousawi A. S ( 2012 / 6 / 23 - 10:32 )
عادة ما يكون مثل هكذا منهج في التفكير نوع من الترف وهو ليس موجود قطعا في حياتنا لذلك هو حقا امتياز خاص بك وادراك الحقيقة رأيتة انا عندما جاء زوار الليل بحثا عن اخي وكان من القيادة المركزية واقتادوني بدلا عنة ولاني ضحكت متهكما عندما غارت قدم احدهم في الوحل المألوف في مدينة الثورة كانت ليلة ذات احداث من نوع خاص رأيت فيها الحقيقة كاملة وكنت عندها في الصف الثاني متوسط في ثانوية قتيبة في مدينة الثورة ولازالت هذة الحقيقة في حالة من النمو والرسوخ رغم ضخامة مسوؤليتها واثمان صلابة الوثوق بها. غير اني اجدك قد تعبت من خصوصية تجربتك وبدأت اجتثاث اللة بقولك كانت شخصية - الخالق - مكرسة في وجداني كموجود له شخصية ووعي يمكن التعاطي معه مع انه غامض وغير طبيعي او مالوف ..بدلا ان تحولة مع مسيرة الوعي الانساني او ان تقبل بظهورة باشكال او كائنات مختلفة حسب اختلاف الزمان والمكان
ثقتي عالية انك تعزف لحناً فكرياً وفلسفياً فانت تقول ان يسجدوا لمخلوقٍ من الطين وفي حضور الرب العظيم نفسه وتربط ذلك عفويا باهل العراق بانهم امةٌ كتبت على الطين ! وهذا هو واقعية آنية الرب وهذا ما يؤكدة الكاتب المثابر وليد يوسف عطو حين


6 - اجتثاث اللة 2
Almousawi A. S ( 2012 / 6 / 23 - 10:33 )
يقول لقد كانت تعيش الالهة في منابع الانهار .
ليكن اللة دوما معك


7 - استاذي العزيز وليد مهدي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 6 / 23 - 10:48 )
اعتقد وصلت واياك في هذا المقال الى كثير من المشتركات ...خلاصنها ان لاوجود للالوهةخارج الانسان والاله عندك وعندي هو اله متانسن وانسان متاله معا وبالتالي علاقة العارف بالله علاقة وتجربة فردية خارج الديانات ولهذا قال الحلاج ..لو دخلت جهنم لاطفئت نارها , ولو دخلت الجنة لانهدم بنيانها .ولم يستطع الصوفية المناداة بالنبوة خوفا من القتل ولكنهم قالوا باستمرار الوحي غير التشريعي وسار في طريقهم الاحمدية الذين ظهر منهم المسيح الموعود . وقال اقباطالتصوف الاسلامي (لقد حجر ابن امنة بقوله لانبي بعدي )ان التصوف في الاسلام واصله في تصوف المسيح هو تحرير للانسان من قيود الشريعة وامتلاكه للحرية ومساواته بين المراة والرجل وبين البشر في كافة شعوب العالم ,ففي داخل كل واحد منا اله صغير انسان واله اتحدا معا .وهو ماترفضه الديانات وخصوصا الاسلام لانه يلغي الكهنوت وفتاوى الشيوخ ويصبح كل واحد منا الله صغير فتنقطع ارزاق رجال الدين .المؤمنون المساكين هم الضحية بالتاكيد .لقد ظهر الله على الارض بكلمته يسوع والتي حولتها الكنيسة الى عقائد جامدة وظهر الله في النتبي ماني خاتم النبيين وهو الفارقليط الذي بشر به المسيح .


8 - الاستاذ وليد مهدي - يتبع 2
وليد يوسف عطو ( 2012 / 6 / 23 - 10:51 )
اقول ختاما لقد كانت مقالتك درة من الدرر هي تمثل الوحي الجديد والوحي الجديد المرتبط بالعلم لابالخرافات والاساطير واشهد انك نبي العلوم الحديثة الممتزجة بالالوهة ويشرفني ان اكون تلميذك في ملكوت الله مع خالص مودتي وعرفاني .


9 - تخاريف مع الله في ملكوته!
د. ضياء العيسى ( 2012 / 6 / 23 - 13:03 )
سيدي الكاتب : كتاباتك في هذا الموضوع لا ترقى لطروحات أي طالب متوسط المستوى في درس فلسفة العلوم سنة ثانية جامعة. أفكار مشوشة لا أجد في كتباتك ولا حتى منطق دائري وإن دلت فعلى فهم سطحي لقراءاتك ومحاولات مرتبكة لإكتشاف خالق لا وجود له في هذه الأكوان الامتناهية العدد وبين نظريات التولد التلقائي ودارون.


10 - الاستاذ وليد مهدي
مروان سعيد ( 2012 / 6 / 23 - 16:20 )
تحية لك وللجميع
بحث رائع وعميق في ملكوت الله ومع الله والله معنا هاذا ما اعرفه ومتاكد منه لاان النفخة الاولى من الله هي في داخلناوهذه النفخة هي ملكوت الله اذا اردنا ان نكبرها ونكبر معها نكون ملتصقين به وهوفينا لذلك قال السيد المسيح انا واقف على الباب اقرع من فتح الباب ادخل واتعشى معه وهذا مجاز حيث من فتح قلبه له يدخل ويسكن بداخلنا اي من طلب ذالك وهذا يعني انه قريب جدا
واذا سجدت الملائكة لاادم لاانه كان كالمسيح بدون خطيئة وقبل السقوط ولاان الله خلق ادم على صورته وشبهه ولكن لااعتقد بان الله طلب من الملائكة ان يسجدوا لادم لاان مجده لايعطيه لااحد وهو الذي قال للاه وحده تسجد واياه وحده تعبد فلايمكن ان يغير كلامه
وانا مع التطور ولكن ليس كما تقول النظرية بحزافيرها واعتقد بان بعض العلوم والنظريات مسيسة وساذكر لك تجربتي مع الله لاحقا وهي حلم ما بعد الموت لعلي استفيد من خبرتك الروحية
ولك كامل التقدير والمودة


11 - هل الله لا يعلم
بلبل عبد النهد ( 2012 / 6 / 23 - 16:41 )
اكتشف العلم ان الارض كانت مسكونة من طرف خيوانات ضخمة مثل الديناصور لكنها انفرضت بفعل ارتطام كوكب بها وقع هذا حسب العلماء مند خمسة وستون مليون سنة والسؤال الذي اريد طرحه هو لماذا الانبياء والرسل لما يسمى بالديانات السماوية لم تشر لا من قريب ولا من بعيد لهذه الحياة الما قبل الانسان هل من بعث هؤلاء الرسل لم يكن على علم بها ام ماذا


12 - الاستاذ وليد مهدي
مروان سعيد ( 2012 / 6 / 23 - 18:52 )
تحية لك وللجميع
في عام 1982 اصبت بطلقة نارية بالفخذ وانقطع الشريان الرئيسي وحاولت قطع النزيف لم اقدر وعند وصولي الى المشفى اغمي علي وبعد نهوضي في اليوم الثاني وفي غرفة الانعاش شعرت باهتمام كبير وفرح غير طبيعي من الاطباء والممرضات لااستيقاظي واعتقد باني فارقت الحياة ورجعت لااني رايت حلم غير طبيعي وهذا هو
شاهدت نفسي باني رقم من ارقام كثيرة تدور عبر دواليب وكانت الذواليب تدور بسرعة وانا اي الرقم انتقل من دولاب لدولاب وكانت فترة شديدة علي وبعد تسارع الدواليب واذ قزفت لمكان لم اجد اجمل منه في الدنيا والى الان انها هضاب واشجار كبيرة وشاهدت شيخ كبير السن ذو شعر ابيض وذقن بيضاء ذهبت اليه وكان يحرك حبل مربوط بين شجرتين سالته ماذا تفعل قال لي كانت الساعة قديما 11 اما الان وقد اتيت انت اصبحت 12 والى الان لااعرف ماهذا الحلم
اذا كانت لديك فكرة ارجو اطلاعي والسلام لك وللجميع


13 - ايها الانسان ما ارحبك
عبد الرحمن حمومي ( 2012 / 6 / 23 - 19:45 )
الصديق الباحث القدير وليد مهدي ،على درب العرفاء اذن ولكن باداة من علم تتغيا قراءة مجمل النصوص المقدسة هيرمنيوطيقيا ،انها محاولة لفك شفرة اللغة المقدسة والتي تنبه لها العرفاء بفطنتهم المعهودة فيما يتعلق بالوشيجة الخاصة بين الاله والانسان الذي امرت الملائكة بالسجود له ،قرات المقال كما العادة بشغف حين تتنزل ببعض من ابحاثك وتاملاتك ،غبر اني- واستسمح بدءا- ان اشير الى ان الارض التي تطاها ارضاقلب تربتها السابقون وان من منظور زمانهم طالما ان الفكر اي فكر يتاثر بظروفه الزمكانية وبالخلفيات الفكرية والموهبة الخ اراني اجدك في درب التنويروتتقاطع بشكا او بآخر مع الباحث المميز احمد القبانجي الذي يفصل بين الدين كمنتوج بشري وبينالعلاقة الوجوديةبين الله والانسان كما يشرحها القبانجي وانت نفسك اشرت الى منطلقاتك التربوية والتراث الهائل البديع لارض العراق الشامخة في تاسيس ذاكرة البشرية برمتها من منطلق تفاعلاتها مع الحضارات العميقة الاخرى التي الهت الانسان وانسنت الله ،واشرت صدقا الى احترامك العميق لكل الاديان ، نحن في حاجة الى قراءة جديدة فنحن لانريد ان نفقد الانسان ولا نفقد الاله فكلاهمايكما الآخر جميل جد


14 - تابع
عبد الرحمن حمومي ( 2012 / 6 / 23 - 19:53 )
فكرة التطور الذاتي من الخلية الواحة وصولا الى مانحن عليه الانسان يكتشف ذاته والعالم باستمرار وفي ذلك جزء من تحولاته الوجودية اللامتناهية من حال الى حال شريطة التوقد بالحرية التي هي خصيصة الانسان حيث لولاها لما عدا من شيء يمكن نعته بالانسان الواقع الاسئلة الوجودية الكبرىديدن الوجود الانساني ومحاولات الاجابة عنها لم تتوقف مادام الزمان دوار والااحوال بدا لة،فهل نحن العرب الآن في مستوى هذا التحول الوجودي ونحن نعمى عن حقائق العلم والتاريخ والاختلاف الموجود بين البشر،متى نستيقظ من كابوس الاتباع ونحترم الانسان الذي احترمه الله وكرمه؟


15 - تابع
عبد الرحمن حمومي ( 2012 / 6 / 23 - 20:00 )
فكرة التطور الذاتي من الخلية الواحة وصولا الى مانحن عليه الانسان يكتشف ذاته والعالم باستمرار وفي ذلك جزء من تحولاته الوجودية اللامتناهية من حال الى حال شريطة التوقد بالحرية التي هي خصيصة الانسان حيث لولاها لما عدا من شيء يمكن نعته بالانسان الواقع الاسئلة الوجودية الكبرىديدن الوجود الانساني ومحاولات الاجابة عنها لم تتوقف مادام الزمان دوار والااحوال بدا لة،فهل نحن العرب الآن في مستوى هذا التحول الوجودي ونحن نعمى عن حقائق العلم والتاريخ والاختلاف الموجود بين البشر،متى نستيقظ من كابوس الاتباع ونحترم الانسان الذي احترمه الله وكرمه؟


16 - الاخ والصديق مثنى مهدي
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 23 - 20:36 )
اخي الغالي

لم افعل شيئاً باهداء هذا الموضوع لك , وانت تستحق الكثير الكثير يا صديقي

اتمنى لك شفاءا عاجلاً وعودأ ميمونا لحياتك

لتدم بالف الف خير ايها البابلي الاصيل


17 - الاستاذ الصديق عبد الغني سلامة
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 23 - 20:41 )
تحية لك يا صديقي , فقد حدثني الكثير عنك رفيقنا ابي حيدر
كما وقرات لك العديد من المواضيع واتذكر باني علقت على بعضها القليل

اهلا وسهلا بك ويسعدني حضورك هنا وفي اي موضوع نثري به حوارنا المتمدن

دمت بالف الف خير


18 - الغالي ابي حيدر وحيدر
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 23 - 20:47 )
تحية لك من القلب عمي ورفيقي العزيز

نعم

الانسان بكليته وبما انجز من بناء حضاري تاريخي هو من يستحق السجود ورتبة الربوبية وليس الانسان الواحد الفرد الضعيف بلا جماعة

لك ارق التحايا والمنى وسلام حار للاهل اجمعين

لتدم بصحة وعافية ايها العراقي الاصيل


19 - حبيبي الغالي استاذ وليد يوسف
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 23 - 21:03 )
تحية لك ايها الاصيل المتبحر في اصقاع الموروث التاريخي لبلاد بين النهرين

يسعدني ويشرفني ان تكون من متابعي قراءاتي دوماً

لكن يا اخي كلانا تلميذٌ في هذا الملكوت , ربما تقدمت بعض الشيء في التجربة , لكن صدقني ولست اتواضع باني لا ازال اتعلم الكثير الكثير , ومشوارنا لا يزال طويلاً ايها الرفيق ..!!

دمت بالف الف خير ايها الغالي
لا عدمت مرورك


20 - الصديق مروان سعيد مع الود
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 23 - 21:11 )
تحية لك سيدي الكريم وشكرا على مرورك وتعليقك

فيما يتعلق بالرؤيا التي رايتها يمكنني ان اخبرك بانها رؤية ملكوتية ما ورائية رباعية الابعاد بامتياز لانها تحمل العلامة التجارية للبرزخ ...!!!!!

هذه العلامة هي الزمن ....!!

نحن في هذا العالم ننتقل عبر المكان .. بثلاثة ابعاد
لكن , هناك , التنقل والحركة تكونان عبر الزمن ... حين تود السفر .. عليك ان تختار التاريخ الذي تحب ان تغادر اليه ...!!!

اعتقد فكرة الاشارة التي قصد وعيك الباطن تمريرها لك هي اغناء تساؤلاتك عن ذلك العالم
ماذا هناك وما يميزه ..!!!

موضوع التنقل عبر الازمنة سافصل الحديث عنه في باقي مواضيع السلسلة
شكرا لك مرة اخرى

دمت بالف الف خير


21 - الاستاذ الرفيق الموسوي مع التحية
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 23 - 21:15 )
شكرا لك ولتعليقك ولقرائتك الفاحصة المكثفة

ربما انا لا اقوم باجتثاث الله , لكن , اجتثاث الإلــــه .. والفارق كبيرٌ طبعاً ..!!!


الله كرمز يمثل كل ما هو خير , والخير متغير نسبي مع الزمان والمكان

اما الإله .. فهو تمثل للخير مقيد بواقع زمان ومكان يمكن له ان يمثل قيم للشر في واقع زمان ومكان آخر ..وهذا ما نلمسه في فلسفة الصدام الحضاراتي الغربية المعاصرة

ما بحثت عنه هو - الله - الواعي المتغير نسبياً بوعيه مع الزمان والمكان

اتمنى ان تكون فكرتي وصلت

دمت بالف الف خير


22 - الاستاذ عبد الرحمن حمومي مع التحية
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 23 - 21:19 )
شكرا لك على تعليقك ومداخلتك ايها العزيز

ما يتعلق بنا نحن العرب

التاريخ دول.. التاريخ تاريخ حضارات

العرب متى اسسوا لحضارة جديدة لها قوامها المعرفي والتقني والاخلاقي الخاص المميز حينها تكون قيامتهم قد قامت ...!!!

نحن بحاجة لبعض الوقت , وما نفعله هنا بهذه الحوارات انما نرسي اولى اساسات المعرفة الوجودية العلمية الجديدة كهدية ومنحة لاجيالٍ بعدنا ستاتي ..!!!

دمت بالف الف خير


23 - ما هو السبب الخاص جدا الذي قد يدعوها لذلك؟
كنعان الكنعاني ( 2012 / 6 / 23 - 22:05 )
تحياتي أستاذ وليد
موضوع آخر يحوي مادة دسمه للتأمل والهيام الروحاني. ولكن دعني أستدرك بأنني أحسست بإفراط في هذا العشق المتبادل الذي تصفه حضرتك بالقول: ....فالله لم يخلق الإنسان كعبدٍ يأمره فيطيع ، وإنما كمعشوقٍ هام به الرب وملكوته باسره ..!!
من جملة ما دعاني لقول ذلك هو الكم الهائل من المعاناة التي تلف حياة بني البشر من فقر ومرض وحروب وآفات طبيعيه، فكيف يستقيم ذلك مع هيام الخالق بمخلوقه؟
نقطة أخرى استوقفتني تتعلق بتواضع الأرض الشديد بما عليها مقارنة بلامحدودية الكون. ألا ترى أن مثل ما تتصوره من عشق وهيام فيه إسراف من ناحية الفرق اللامحدود في التناسب؟ أنت تشبه الأمر بهيام الام برضيعها ، وعشق بن الملوح لليلى، ولكن في ما ذكرت من أمثله هنالك قدر واضح من التناسب، أما في حالة الإله والإنسان فكيف لقوة لا يتصور العقل لامحدوديتها أن تركز إهتمامها في مخلوق تافه مقارنة بها؟ ما هو السبب الخاص جدا الذي قد يدعوها لذلك؟
تقبل مودتي


24 - ت 9 - يتبع
د. ضياء العيسى ( 2012 / 6 / 23 - 22:54 )
تقول (لم يدر في خلدي وقتها قط باني اطرق على باب نادرا ما فكر بها احد قبلي وبهذه الكيفية : تفسير العالم الروحاني بالفيزياء ، وإعادة رسم الدين في ضوء الثقافة والوعي الجمعي..) إنتهى.

سيدي ، أقل ما أقوله لك إن كلامك هذا يجافي الدقة العلمية.

لقد تطرق لموضوع الله والروح الكثير من فلاسفة وعلماء فيزياء وكيمياء ، أذكر منهم غلى سبيل المثال باسكال وآينشتاين وبوهر وشرودنكر وهايزنبرغ وديراك وهوكنس. وفي ثمانينات القرن الماضي ، دعى الفيزياكيمياوي إيليا بروكيجيني إلى يوتوبيا جديدة ومحاكاة جديدة مع الطبيعة.

وإليك بعض الكتب في هذا المجال المتوفرة لقراء ذوي ثقافة عامة.

The Physics of Angels: Exploring the Realm Where Science and Spirit Meet, Matthew Fox, Rupert Sheldrake (1996)

The Evolutionary Mind: Conversations on Science, Imagination and Spirit,
Rupert Sheldrake, Terence McKenna, Ralph Abraham (2005)

The Rebirth of Nature: The Greening of Science and God, Rupert Sheldrake (1994)


The Same and Not the Same, Ronald Hoffman (1995)


25 - الاخ كنعان الكنعاني مع الود
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 05:06 )
تحياتي اخي الكريم

ما يعانيه البشر هو اهم عوامل التطور

لولا المعاناة لما خرجت الاسماك المختنقة في المياه الضحلة لتصبح برمائيات على مر مئات الاف السنين

فكونت الرئات

لولا المعاناة والعذابات .. لما طور الانسان نفسه

المعاناة والماساة ... غاية .. في الوجود الكوني الدنيوي .. ليخلق الإله الارضي فيه نفسه بنفسه

الله لا يرى افرادا .. بل منظومة معقدة متطورة تدعى الجنس البشري تعاني كل هذه الآلام لتستحق رتبة الربوبية

وهذا ما يجعل الخالق يهيم بحب هذا الإنسان ...!!!

المسالة ليست مسالة امكانيات وقدرات في العلاقة المتبادلة بين الخالق والمخلوق

انما هي الآلية التي تعيد تخليق الانسان لنفسه في رحم المأساة والمعاناة

هذا ما يجعله مميزاً في عيون الملكوت ..!!!

اتمنى ان فكرتي وصلت ..


26 - السيد ضياء العيسى
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 06:31 )
اخي الكريم

كلامي دقيق جدا وموزون ..!!

قلت نادرا

وما ذكرته من اسماء , لا تعد شيئاً في ما يتوافر في تاريخنا المعاصر من مفكرين واسماء


27 - ت 27 – قلت لك على سبيل المثال
د. ضياء العيسى ( 2012 / 6 / 24 - 10:23 )
والذين ذكرتهم لك في ت 25 هم من أعظم العلماء وقد قرأ وإستمع لهم الملايين.

ثم عندما تقول (... باني اطرق على باب نادرا ما فكر بها احد قبلي [وبهذه الكيفية] : تفسير العالم الروحاني بالفيزياء ، وإعادة رسم الدين في ضوء الثقافة والوعي الجمعي..) إنتهى. تأكيدك [وبهذه الكيفية] يستدل منه إنك تطرح فكرة جديدية.

ولمعلومك ، في البحث العلمي يجب على الكاتب أن يسند كلامه إلى المراجع المنشورة في الموضوع حتى ولو كان هناك مصدرا واحدا. وأنت لم تشر إلى هؤلاء (القلة النادرة!) في مقالك.

وأشك كثيرا أن تستطيع نشر مقالك هذا في أي مجلة يخضع نشر المقالات فيها لتقييم أقران مختصين في موضوع المقال.


28 - الاستاذ الدكتور ضياء العيسى المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2012 / 6 / 24 - 10:46 )
تحيه وتقدير
با اخي اترك الطالب متوسط المستوى ان يبحر بما يراه مناسب ليكتشف ويستنتج ويضيف لماذا تريد الحجر على كتلة التفكير لديه
لماذا لا تفسحون المجال لشاب لان يبدع ويفكر وتناقشه وتوجهه اذا كنت تتوقع انك اكثر منه فهما
هنا يتركون الطالب يقول ما يريد الى ان ينتهي ويشكرونه ويقبلونه ويناقشونه ويقترحون برجاء عليه
الى اين تريدون بنا كما حجرتم على عقول الشباب سابقا تريدون ان تعموا القادمين
ياخي تحرروا من التعالي
اتمنى عليكم التواضع او تكفوا عن الشباب وتتركونهم احرار يسبحون في بحور المعرفه وتراقبون حركاتهم عن بعد وتختارون الوقت المناسب والكلام المناسب والشكل المناسب للتوجيه وهذا ليس لك وحدك انما لكل من هم مثلك من الاساتذه الاجلاء
العالم لا يريد منكم الوتكم يريدون ان تتركونهم يختارون وبخلافه ستدفعونهم الى اهمالكم
اكرر التحيه والتقدير


29 - الدكتور الرصين ضياء العيسى المبجل
مثنى مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 11:09 )
تحية طيبة يا استاذ
اشكر لاضافاتك القيمة لهذا المقال لكني اتمنى منكم ان تجعلوا الامر قابلا للاثراء ,حيث انكم قد طرحتم ارائكم بنوع من التزمت العلمي المبرر اذا ما كان الكاتب قد اهمل هذه النصائح مسبقا ,لكن حيث ان الموضوع لا يبدو كذالك فارجو من حضرتكم المساهمة بالنصح لاثراء الموضوع لندرة تدواله في مكتباتنا العربية,حيث اني شخصيا و الكثيرين من امثالي تواقون للاطلاع على هكذا مواضيع من مفكرين عرب مثل الاستاذ وليد ..اشكركم مقدما


30 - الاستاذ عبد الرضا مع الاحترام
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 11:23 )
تحية لك عمي الكريم

اخينا السيد العيسى قال باني متوسط المستوى
ثم عاد ليقول ان ما بحثته بحثه اينشتاين وهيزنبرك ...!!!

واضيف للسيد العيسى
العالم ديفيد بوهم هو رائد المدرسة اللاهوتية الفيزيائية وما يعرف بلاهوتيي بيرنستون

بلانسبة لمقال اليوم هو سيرة ذاتية تناقش قضايا فكرية
ولو اردت المصادر والمراجع العلمية لبحوثي تجدها في مواضيعي الخاصة بالمناقشة العلمية الصرفة مثل فيزياء العالم الآخر , والوجود قبل خلق العالم

وهي دراسة استغرقتني سنوات ’ وكل الاخوة والاخوات يعرفوني ويعرفون مستوى العلمية والعمق في ابحاثي
السيد العيسى جاء هنا ليهاجم ويحاول ان ينقد في غير محل النقد ...حيث الكتابة المبسطة الموجهة للذوق العام للقراء وليس المواضيع البحثية الصرفة

كان من المفترض ان يرجع العيسى لمتون بحوثي العلمية مثل الوعي والزمن والوجود قبل خلق العالم
اما هنا
فالحديث غير ذي قيمة .. لانه ليس في محله الصحيح
اشكرك جزيل الشكر عمي الغالي


31 - الصديق مثنى مهدي الغالي
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 11:33 )
اخي الغالي
السيد عيسى .. من وجهة نظري لا يمتاز برصانة معرفية البتة
وإلا , وعلى سنة ما يكتبه من تعليقات في صفحات {الدكتور النجار }كان به من الاولى لو كان يتمتع بادنى قدر من المعرفية ان يناقش المسائل المطروحة مناقشة مكشوفة وواضحة

لا ان يطرح تقييمه بعموم ما كتبت وكأنه بروفيسور يناقش رسالة دكتوراه ..!!!

مواضيع عدة تطرقت لها في هذه السلسلة , سيكولوجية , انثروبولوجية , فيزيائية ,

اي من هذه المواضيع ناقشها استاذك الرصين يا صديقي مثنى ؟؟

هو يحاول فقط صبغ ما كتبته باللون الاسود ...لا اكثر ..!!

تحياتي لك ايها الغالي
اشتقت لاخبارك كثيرا


32 - الإستاذ وليد
الباشت ( 2012 / 6 / 24 - 11:55 )
أرى نظرتك للإله بأنه الرفيق والصاحب وليس الجبار المتكبر كما تصفه الديانات قد يكون إنعكاسا لروحك الرقيقة التي لا تقبل الجبروت والتسلط ولو حتى من قبل إله..ولكن أشك بوجود إله مثلما تعتقد..وإن هي إلا أمنيات يلقيها العقل الباطن للخارج فما تلبث أن تتبخر بحرارة براكين الكتب الإبراهيمية وتفسيراتها..وكيفية تصويرها للإله..الذي-وفق هذه الكتب-سيحرق كل من لا يعترف به ويخضع له..عندها فقط ينهض العقل البراجماتي ليقول كلمته ويطعن فكرة الإله السماوي في مقتل ويعلن إنتصاره ولو بعد حين


33 - الاخ الباشت مع الاعتزاز
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 12:05 )
نعم
كلامك صحيح
كل انسان .. صورة الاله في داخله منعكسة عن ذاته
وفي نفس الوقت
ذاته .. يمكنها ان تتشكل وفق صورة الاله الموروثة اجتماعياً ...!!!!!

المسالة بين بين , تشابه لحد كبير موضوعة من الاصل في من ؟
الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة ؟؟

كلاهما يخلق الاخر
ونفسي هي تخليق الموروث وفي نفس الوقت , الموروث هو تخليقات وجهود كل افراد الامة الذين عاشوا ومروا فوق اوتار هذا التاريخ

ينتصر العقل في حالة واحدة يا اخي
حين يؤمن بان الانسان هو الله ....

وان غاية التطور عبر التاريخ هو الوصول بالانسان للكمال الالهي كما لو انه نسخة إله ..

حينها ستنتصر العقلانية بشكل مطلق
ولن يعود احد يسال السؤال
هل الله موجود ام لا
لان الانسان اخذ هذا المحل بالكامل واصبح الها مسيطرا على هذا الكون
الانسان المقصود ككيان كلي يسمى الجنس البشري
وليس الفرد
او الانسان الغربي او الشرقي او المسيحي او المسلم إلخ الخ

خالص تحياتي لك وشكرا على مداخلتك


34 - ت 29 و 30
د. ضياء العيسى ( 2012 / 6 / 24 - 13:15 )
العزيزين عبد الرضا ومثنى المحترمين:

لقد أخجلتموني. خطيئتي ، أنا إنسان علمي حدي لا اجامل عندما يكون الأمر يتعلق بتقييم مقال المراد به (كما إستشفيت من كاتبه) أن يكون طرحا فلسفيا وعلميا. مستقبليا ، أتعهد أن أكون رقيقا وحساسا.

أستسمحكما المعذرة مع خالص تقديري وإحترامي لكما.


35 - ت 31
د. ضياء العيسى ( 2012 / 6 / 24 - 13:24 )
السيد وليد : أرجو منك قراءة ردي على ت 29 و 30 وأستسمحك أنت أيضا المعذرة مع خالص تقديري وإحترامي.

لكن من باب التصحيح فقط ، دعني أرد على ما قلته في تعليقك 31 :
تقول (اخينا السيد العيسى قال باني متوسط المستوى ثم عاد ليقول ان ما بحثته بحثه اينشتاين وهيزنبرك ...!!!). إنتهى.

وتعليقي من باب التصحيح لمقولتك فقط ، ليس أي مقال يذكر شيئا تطرق له آينشتاين أو آخرون يعتبر بحثا.

تحياتي مرة أخرى.


36 - وليد مهدي يتارجح بين الشك وبين الايمان
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 24 - 16:46 )
كما لو أن - الله - انساناً تركه خالقه حراً في هذا العالم وابتدأ من الضعف والبساطة وطور نفسه بنفسه عبر مليارات السنين

هذه هي الفكرة التي يصل اليها الزميل وليد مهدي من خلال مقاله
لكنها لم تحل المشكلة حسب ما تصور في رده عندما كتب

حينها ستنتصر العقلانية بشكل مطلق
ولن يعود احد يسال السؤال
هل الله موجود ام لا
لان الانسان اخذ هذا المحل بالكامل واصبح الها مسيطرا على هذا الكون
الانسان المقصود ككيان كلي يسمى الجنس البشري
وليس الفرد


الزميل وليد يطرح فكرة متناقضة، فهو لا يلحد بالاله،هو رجل مؤمن يحاول اقناع الاخرين بان القرآن ليس هو هذا الكتاب البسيط الذي يقراونه، انه اعمق من ذلك
وان الله خلق الانسان ليس بشكل كامل انما ترك له فرصة التطور في ذاته بايلوجيا ومعرفيا ليصل الى ان يكون اله نفسه وعندها لا يسئل عن وجود الله
فكرة الزميل وليد مهدي لا تفسر موقفا دينيا ولا موقفا انسانيا، انه موقف تبريري لرجل يبحث عن مخرج لورطته
العالم يسير بخطى ثابته نحو الالحاد، بينما الزميل مهدي يمشي في مؤخرة الموكب تثقله تانيبات ضميره وتربيته الدينية واعجابه بالسيد باقر الصدر وشكوكه، انه يبحث عن تبرير لا عن تفسير


37 - الاستاذ ضياء العيسى مع الاحترام
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 18:34 )
اخي الكريم

اتمنى لو تقرا اسطورة المادة
Matter myth ، لجون كريبن وباول ديفز

حينها ربما تفهم اي مذهب معرفي اسير في خطاه والذي يبدو مذهباً مثالياً لاول وهله لكنه يعتمد على معطيات العلوم الصرفة

كذلك ميل المعرفة بالعلوم العصبية وتشابكه مع نظرية الكم حسب مسار الذي سلكه روجر بنروز واخرون

يجعلك تدرك بان العلم رباعي الابعاد للمادة قد بات قريبا , العالم احمد زويل اصدر مؤلفاً حديثاً في هذا

تبقى نظرية الهولوغرام والميكانيك الرقمي لكارل بريبرام وستيفن وولفرام على التوالي
هي اخر منتجات المعرفة , التلاقح بين الفيزياء والفلسفة
الفلسفة لم تعد فلسفة محظة كما كانت في القرن العشرين سيدي الكريم

هي فلسفة علم جديدة لا تزال في مخاضها الاول
لا ادري يا اخي الى جيلٍ تنتمي .. وما هو الاطار العام الذي شكل نظرتك
لكنه فيما يبدو من حدته ونزعته الهجومية كلاسيكياً يعتمد ما يسمى العلم الرصين والذي قال عنه الراحل كارل بوبر انه علمٌ ميت قتله - التخصص - , ولك مني فائق التقدير والاحترام


38 - 1 الاستاذ الفاضل مالوم ابو رغيف مع التحية
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 18:54 )
شكرا لتعليقك سيدي الكريم

وانا ممتن لك فعلا

بالنسبة لحل المشكلة .. قضية الايمان من الالحاد وايهما ابقى
فقلت في اكثر من مناسبة

علينا ان نترك الله وشانه

وان نؤمن بالوهيتنا .. كان الله او لم يكن

انا يا سيدي لا اتارجح

بالعكس , لا مشكلة عندي لو كان الله موجودا او لم يكن ما دامت مسؤولية الانسان ان يكون الهاً في هذا العالم
ما دامت رؤيته للخالق متوازية مع تقديره لذاته .. فاين هو التارجح في ذلك ؟؟

المشكلة سيدي ورفيقي الكريم انني من جيل مختلف

يؤمن بان الاشتراكية قدر , بنفس الوقت , لا توجد مشكلة لو كانت الثقافة متزاوجة مع هذا القدر

لماذا الاصرار على قتل الله في نفوس الجماهير ؟

اذا كانت التنويرية الكلاسيكية اصرت على قتله , وانت يا سيدي حسبما قرات لك تمضي في هذا الركب

فاقول لك

الله حي في نفوس الجماهير منذ عشرات الوف السنين
وان تاتي اليوم لتخبر الجماهير بان التاريخ يمضي نحو الإلحاد , فاسمح لي يا سيدي الكريم بان اخبرك

هذه مجرد اماني منى بها جيل المثقفين القدامى بها نفسه وانت يا سيدي منهم

يتبع لطفاً


39 - الاستاذ الفاضل مالوم ابو رغيف مع التحية_2
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 20:53 )
انا ببساطة لا ادافع عن اله هناك شك في وجوده

المسالة بكل صراحة تتعلق “ بمراعاة - بالميل الشعبي الثقافي العام , الوعي الجمعي الاسلامي الذي يرفض فكرة الاله الميت !

مشكلة الكلاسيكية القديمة انها تهمل العلوم الاجتماعية الحديثة ومنها الانثروبولوجيا الذي تداخل مع كل صنوف المعرفة الى درجة التاريخ المعاصر وحسب اصول فلسفة كتابته الحداثوية تتم عبر منهج انثروبولوجي ، ولك ان تراجع كتب فلسفة التاريخ المعاصر جميعها

ولهذا السبب ، السير في طريق مواجهة - الفاعل الاول - او السبب الاساسي للوجود ( فكرة الإله ) هي مواجهة غير مجدية ما دامت تسير في الضد من حركة التاريخ ..

هناك تصور في هذه الكلاسيكية بان الجمهور يحتاج لمعرفة الحقيقة ، لكن الحقيقة ، ليست هناك حقيقة ..!!

الحقيقة هي اكبر اسطورة صنعها العقل البشري ، وفلسفة العلم الحديث احلت محلها النسبية في الحقبة ما بعد الحداثوية

وحسب هذه النسبية فإن الجماهير تبحث عن الله .. ولو لم يكن موجوداً ... ستخلقه بايديها !!

وهذا ما اراعيه .. انثروبولوجياً... وثقافياً ، و هو سعيٌ فريد بغية الوصول بالانسانية الى توافق ومصالحة بين العلم والايمان

يتبع لطفاً


40 - الاستاذ الفاضل مالوم ابو رغيف مع التحية 3
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 20:56 )
اما ان تقول بان ما طرحته لا يفسر موقفاً انسانياً ... هذا شأنك سيدي الكريم الغالي ان لم تستطع ان تدرك حتى الان بان التاريخ تبدل والعالم يمضي نحو صهر الثقافات جميعاً ، وهذا بالضبط ما نحتاج اليه

فكرة الالحاد كانت سببا اساسيا ( بين جملة اسباب اخرى ) قضى على الاشتراكية والشيوعية , كانت فكرة الالحاد سلاح ثعالب الاستراتيجية الكولنيالية في مواجهة الشيوعية في القرن الماضي ، واول من اشار اليها كلود ليفي شتراوس ، عالم الانثروبولوجيا المعروف الذي طالب اليمين الاميركي المتطرف بتبني سياسة مسلحة بالروحانيات لمواجهة السوفييت ..

المواجهة المثالية التي انتهجها قدامى الملحدين مع الثقافة بان يتبنو مسؤولية كشف الحقيقة للشعوب هي استراتيجية غير ذات فائدة و ( ما توكل خبز ) ، منهجي قد يبدو براجماتي يا سيدي الغالي .. يشابه المنهج النفعي الامبريالي في ظرورة تجنيد الجماهير

يتبع لطفاً


41 - الاستاذ الفاضل مالوم ابو رغيف مع التحية 4
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 21:01 )
طبعاً لا افعل هذا على حساب الحقيقة ( النسبية اصلاً ) ، لان فكرة وجود الاله من عدمه لن يقرها عقل يوماً ولن يصل فيها بني البشر الى نتيجة ابداً لان اصل المادة ووجودها لا يمكن بلوغه .. ولك ان تراجع كتب الفيزياء النظرية المتقدمة واهم منظريها مثل باول ديفز ، واعمدتها المعاصرين الكبار امثال ميتشيو كاكو وهوبكنز وديفيد بوهم وبنروز وغيرهم ..

ستعرف بان المادة لا قرار لها .. فكيف بالاصل الذي جائت منه , او المسبب الاساسي .. الله ؟؟
لن تصل البشرية لنتيجة في هذا الامر على الاقل في العهد القريب ...

اما ان ترى ان التاريخ يمضي نحو الالحاد ، فانت يا سيدي الكريم لا تزال تحت تاثير عصر الانوار والحداثة

نحن الان في عصر الدجتال .. ما بعد ما بعد الحداثة .. حيث لا توجد فلسفة ولا افكار , المنجزات التقنية باتت تفرض اساليب حياتنا وصدمة العولمة ولدت صحوات ثقافية في كل العالم

لهذا السبب .. وبعد كل هذا يا سيد ابو رغيف

لن تقتل الله ببضعة مقالات ولا بالاف الكتب ..!!

الله بات صميم هذه الهويات شئنا ام ابينا ، كان موجوداً او لم يكن ...!!

يتبع لطفاً


42 - الاستاذ الفاضل مالوم ابو رغيف مع التحية 5
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 24 - 21:02 )
انا كباحث من هذا الجيل ، جيل ما بعد ما بعد الحداثة اقول لك :

لابد من التاسيس لمنهج معرفة وفكر فلسفي يناسب سطحية هذه الاجيال التي ربتها العولمة ووسائلها الحديثه ..!!

العودة لافكار البروج العاجية واجواء نسائم عصر الثورة الفرنسية والعصر الفكتوري والايمان المطلق بحرية العقل باتت من التاريخ ولن تستطيع بث الروح في هذه الامة والانسانية جمعاء البتة ، هذا رايي كباحث انثروبولوجي ..

دمت بالف خير


43 - هل من عاقل يقتل جثة؟ رد اول
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 25 - 19:52 )


لو لم يكن وجود الاله مشكلة، ليس عندك فقط انما عند جميع المؤمنين بما فيهم الانبياء، لما بحثوا عنه وافترضوا وجوده في مجاهيل لا يدركها العقل ولا البصر، لو لم يكن مشكلة لما افترضت ان مسؤلية الانسان هو ان يكون اله دون ان تعرف معنى تجسد الالوهية في الانسان سوى باقترانها باله اعلى
هذا هو التأرجح، عندما يعجزك اثبات وجود الاله حيث افترضت الكتب المقدسة، تهرب من عذاب التساؤل والخوف من الوقوع في المعصية فتفترض ان مهمة الانسان ان يكون اله في هذا العالم. بئس المهمة يا صديقي ان يكون الانسان اله، فليس هناك صورة ذهنية اشقى من صورة الاله عند الانسان، انها صورة مقرونة بالخوف وليس بالحب، صورة مقرونة بالعذاب وليس بالراحة، صورة مقرونة بالارهاب وليس بالسلام. مهمة الانسان هي التخلص من الاله في داخله
كل هؤلاء الارهابيين قد استنسخوا الاله في ذواتهم واعتقدوا انهم ان اطاعوه سيصبحون مثله، لذلك تراهم يقدمون على الانتحار الاجرامي بكل راحة ضمير وبكل شجاعة ايضا انهم اللاهوات اذا جاز لنا جمع الله لغويا
انا لا اقتل الله في نفوس الناس، لقد مات الاله؟
فهل من عاقل يقتل جثة؟
الا نرى الناس تستعيض عنه بالاولياء
يتبع




44 - الزميل وليد مهدي: صورة الاله المتضاربة
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 25 - 20:28 )
تقول انك لا تدافع عن اله تشك في وجوده، وهذا صحيح، انت تؤمن بفكرة الاله، لكنك لا نجرأ على تجسيهد لكي يكون له وجود، هذه هي المشكلة، في زمن اجدادنا القدماء، جسدوا الاله في تماثيل مقدسة، هبل والات والعزى، اجدادنا لا يختلفون عن اي انسان مؤمن اخر بفكرة الاله سوى بنقطة واحدة انهم تجرؤا على تجسيده، هم كانوا اشجع من الذين تلوهم، اي المسلين الذين اقعدهم خوفهم عن معرفة ماهية الاله فحرموا الجدال في ذاته، ارادوا تجسيده ذهنيا فكان كل ما حصلوا عليه صورة مشوهة عن مزيج من اللاتشابه، مزيج مع الصفات المتضاربة المتناقضة، فان سعوا ان يكونوا اله في ذواتهم سوف لن يخرجوا عن صورة الاله التي توارثوها عبر عقلهم الجمعي الاسلامي فترفضها عقولهم بشتم الاله بابشع الكلمات، ولا اخالك لا تعرف ان العراقيين نساء ورجال واطفال يفحشون بالاله شانهم شأن بقية العرب

الزميل وليد
دعك من الانثروبولوجيا ومن الكلاسيك والحداثة وعصر التنوير ، فنحن غير معنين بها طالما لم نجرأ على دراسة الالهة التي عبدها اجدادنا، طالما لا زلنا نلعن ابو لهب وابو جهل ونصف مسيلمة بالكذاب ونسخر من سجاح ونوصم العرب ما قبل الاسلام بالجهل
يتبع


45 - وليد مهدي: القول بعدم وجود حقيقة هو الالحاد
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 25 - 20:54 )
اليس الانثروبولوجيا هي دراسة الانسان والثقافة والتاريخ والاعراق
فكيف تؤمن بانثروبولوجيا وانت تلعن الهة اجدادك، تلعن حضارتهم وتوصمها بالجهل وتحط من ابطالهم وتبحث عن ما يشنأهم قبل مجيء النبي محمد؟
الانثروبولوجيا حتى لو درست المقدسات فانها ستدرسها بمنهج الحادي، فان هي درستهم بمنهج ايماني ستكون مثل الذي يكبل يديه ورجليه وينوي الغوص في اعماق البحر
اي دراسة منهجية لا تحترم وجود اله او مقدس، وعلى العموم نحن لا زلنا خارج اطار الانثروبولوجيا، وغير معينين فيها، فقد درست اقوام اخرى وعنيت بتاريخ وثقافات ولغات وديانات واعراق لا تخصنا
ومع ذلك الانثروبوجيا تهتم بالانسان وبكل ما يتعق به، وتهمل الاله متربعا على عرشه، ولا تنظر اليه الا فكرة انسانية، اختراع انساني، مرتبط بطرق المعيشة ووسائل واساليب الانتاج وليس مقدس سماوي
وها انت تناقض نفسك بنفسك عندما تنفي وجود الحقيقة ثم تقول بوجود الفاعل الاول اي الله على انه الحقيقة؟
ان القول بان لا وجود للحقيقة هو الالحاد بلحمه وشحمه
الم اقل لك انك تتأرجح بين الايمان وبين الالحاد؟
الماركسية لا تقول بوجود حقيقة نهائية، فما هو كنه اليوم هو غيره في غد، الحركة يتبع
ا


46 - وليد مهدي: الا يعتبر النبي محمد ملحد ايضا؟
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 25 - 21:17 )
الحركة وحدها هي الحقيقة الازلية
الناس لا تبحث عن الاله، بل انها تتخلص منه ومن اعباءه ومن منغصات اتباعه ومن امراضه النفسية ومن الشكوك التي خلفها في النفوس،
الانسان يجب ان لا يبحث عن الاله، على الاله ان يسفر عن نفسه، فان لم يفعل فلا وجود له، فالحقيقة من صفاتها الاعلان عن نفسها؟

تقول ان الناس ان لم تجد الاله فستصنعه بايديها، فلماذا، عندما صنعت الناس الاله بايديها حاربها نبيك محمد ووصمها بالكفر والشرك.؟
الم يحطم النبي محمد الاله.؟
الا يعتبر النبي محمد ملحد ايضا، على الاقل بالنسبة لعباد هبل؟
انه لعمري كذلك، هو ايضا صنع الاله في داخله، تلبس لبوسه واستعار لسانه ونحل كلماته واستحدث واسطة بينه وبينه، فكان اله ونبيا في ان واحد، الم يقل وما ينطق عن الهوى انما هو وحي يوحى؟
يتبع


47 - الزميل وليد مهدي: حول انهيار الاشتراكية
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 25 - 22:34 )
الزميل وليد مهدي
الاشنراكية كبناء وتجربة قد انهارت، واتفق معك ايضا بان بعض من البناء النظري قد اصابه التصدع وتهدم قسم منه، لكن انهيار الاشتراكية كتجربة لا يعني خطل الماركسية كمنهج علمي ، كما لا دخل للايمان ولا للاحاد في انهيارها، لقد انهارت الاشتراكية داخليا، انهار الحزب الشيوعي وانهدم بناءه التنظيمي الداخلي عندما اصر على المضي بنفس الاساليب وبنفس الطرق في التعامل مع الواقع المتجدد المتطور. لكني اتفق معك، ان الروحانيات هي من الاسلحة الخطرة التي يمكن ان تحدث اضرار كبيرة بالفكر العلمي، فالروحانيات ليس الا الجهل مسوقا باغلفة جميلة
الزميل وليد مهدي
اننا نحتاج الى مزيد من الجرأة ومن التحدي في نشر الفكر العلمي، فانا لا اميل الى المصالحة الفكرية، فالصراع الفكري هو اساس التطور، الا ترى ناسنا وقفوا عن اللحاق ببقية الركب الانساني لانهم اوقفوا الصراع الفكري فيما يخص المقدسات، وان كفت الدول عن معاقبة ملحديها او اولئك الذين يستهزؤن بالاله وبانبياءه ويتهمونهم بالزنا والشذوذ الجنسي، فان عندنا لا زال الناس تقتل بتهمة الردة وبتهمة الزندقة وترجم النساء بتهمة الزنا
يتبع


48 - الرد على الفاضل ابو رغيف
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 26 - 20:43 )
تحية لك استاذي الفاضل

الرد موجود في المقال ادناه على الرابط

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=313356

مع خالص ودي وتقديري


49 - الأستاذ الحبيب: وليد مهدي
نادر عبدالله صابر ( 2013 / 2 / 19 - 16:31 )
لك اجمل تحية
كنت متواصلا مع الأخ الحبيب مثنى حتى شهر تشرين اول الفائت حيث كان يقضي جل ايامه في المستشفى وكانت حالته الصحية ليست كما يجب..... وبعد ذلك استدعاه اخيه فجأة الى امريكا حيث يقيم من اجل امتابعة العلاج
ومن هناك _ أي من ولاية كولورادو _ أتصل بي مثنى مرتان مرة من هاتف عمومي ومرة عن طريق النت وقد وعدني بانه سيزودني برقم هاتفه الخاص حال الحصول عليه .... ومنذ ذلك الوقت وحتى هذه اللحظة وأنا بأنتظار شفائه على احر من الجمر بدون اي خبر .... أرجو منك أن تطمأنني عليه أن كنت تملك أخبارا حوله
لك خالص المحبة والأحترام


50 - He is now on heaven
وليد مهدي ( 2017 / 5 / 12 - 13:25 )

he was going to heaven 4 years ago

rest in pease my friend

am sure you will wait me there .


51 - البحث عن ملكوت الله
mina ( 2017 / 11 / 16 - 08:56 )
استاذ وليد المهدي
تحية لك ولبحثك عن الملكوت السماوي لكن هناك مشكلة رئيسية وهي -الحقيقة- فكيف لك ان تحاول احتواء او امتلاك الحقيقة؟؟
ولو تم امتلاك الحقيقة فلن تستحق ان تسمى حقيقة عندها تصبح صنم
مثلا عبادة الاصنام قديما هي في جوهرها محاولة امتلاك الحقيقة ففكروا وقتها في امتلاك الاله نفسه حتى يرتاح وعيهم المفتقد الايمان حتى وصلوا للوثنية وثقافتها
ان الاستاذ مالوم ابو رغيف وصف ذلك بشجاعة الوثنية وهي ليست شجاعة في الحقيقة بل استسلام للوهم
مثل ايضا كثير من الافكار والمدارس الفكرية ومنها بالتأكيد التوجهات المادية وعلى رأسها الايدلوجيا الماركسية هم ايضا حاولوا امتلاك الحقيقة وربما هذا يؤدي للحماس في باديء الامر خاصة مع التبسيط الذي يتجاوز عمق وغنى الانسان والحياة لكن بعد ذلك سوف تجعل نفسك بكل ما اعطاك الله من نعمة الحياة في خدمة ذلك الوهم -امتلاك الحقيقة
ملكوت السماء في داخلنا وملكوت السماء لا يأتي بمراقبة

تحياتي

اخر الافلام

.. قصف مستمر على مناطق عدة في قطاع غزة وسط تلويح إسرائيلي بعملي


.. عقب نشر القسام فيديو لمحتجز إسرائيلي.. غضب ومظاهرات أمام منز




.. الخارجية الأمريكية: اطلعنا على التقارير بشأن اكتشاف مقبرة جم


.. مكافأة قدرها 10 ملايين دولار عرضتها واشنطن على رأس 4 هاكرز إ




.. لمنع وقوع -حوادث مأساوية-.. ولاية أميركية تقرّ تسليح المعلمي