الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثقافة البشرية – رد على مالوم أبو رغيف

وليد مهدي

2012 / 6 / 26
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ربما يكون هناك سوء فهم من الأستاذ أبو رغيف لجملة توجهاتي ، و أخمن بان جنابه الموقر لم يقرأ لي إلا كتابات محدودة ..
وعموماً ، كان موضوع نقاشنا يتعلق بالجزء الخامس من ( مع الله في ملكوته ) ..

هذه المواضيع ، كانت توضح تجربتي الشخصية مع ظواهر سيكولوجية ( روحية كما تسمى في الوعي الشعبي ) وهي لا تعبر عن واقع تفكيري العلمي المحض في الوقت الراهن ...

جلها يرجع بالزمن إلى عشر سنوات مضت مبينة كيفية تفكيري في تلك الفترة وتعاطي مع جملة هذه المواضيع ..

لا اعرف لماذا وكيف بنى السيد بو رغيف الاستنتاجات باني أدافع عن الإسلام وعن نبيه محمد في جملته تعقيباته على المقال الوارد أعلاه ؟؟
بصراحة ، اعتبرت هذا خطئاً جسيماً ، فانا ربما أكثر ميلاً للمسيحية و تعالميها كونها تعبر عن روحانية خالصة مقارنة بتعاليم الإسلام ( العملية – التطبيقية ) ..

مع ذلك ، لنبي الإسلام محمد أفضال لا تحصى على التاريخ شهد بها من دونوه ، الإسلام وبمقياس تطوري تاريخي كان موائماً لروح عصره ..
والعودة لاستلال تعاليم الإسلام في تلك الحقبة لتطبيقها في وقتنا الراهن عبرت عنها بأكثر من محل في كتاباتي بأنها ردة مظلمة وسوء فهم للتاريخ من قبل المسلمين ..!!

لكن ، هذا لا يعني ، ومن ناحية انثروبولوجية علمية صرفة أن لا توجد هناك مسببات " تاريخية " وراء هذه الردة ..!!
وتوعية وتثقيف الجماهير الإسلامية وحدها لا تكفي ما لم تعالج القضايا الأهم ، مصادر التلوث الحقيقية التي تقف وراء هذه الردة في العقل الجمعي الإسلامي ..
كان تفسيري وتوضيحي لمنابع " التلوث " الفكري في الثقافة الإسلامية المعاصرة يعود إلى الهجوم الامبريالي الذي تتعرض له الأمة الإسلامية وثقافتها والذي استدعى وعلى نحو غريب زرع دولة إسرائيل ..

فلم تواجه اليابان هجوم الغرب بمثل هذه الطريقة على سبيل المثال ، ولا حتى الصين ، لان الغرب لم يزرع في داخلها كيانات " ماضوية " مشابهة ..!!
و لو لم تكن هناك إسرائيل الدولة الدينية المستترة بالعلمانية .. المنغرزة - المنغرسة مثل خنجر في قلب العالم الإسلامي ، لكانت بلاد الإسلام والمسلمين علمانية بامتياز ، ويمكن الرجوع لبوادر نهضة فكرية في عموم العالم الإسلامي بواكير القرن الماضي قبيل تأسيس دولة إسرائيل ..!!

أما أن يقوم السيد أبو رغيف وجملة من يشتمون ويسبون الثقافة الإسلامية " الإرهابية " في الحوار المتمدن بتحميل محمد ودينه كافة التبعات ، فهذا ليس من المعرفة العلمية الأكاديمية في شيء ، لان الإسلام لم يهاجم أمماً أخرى ولم يغتصب أراضيها .. ما يقوم به المسلمون هو ردود أفعال " هستيرية " و " مجنونة " تجاه ما يتعرضون له من ضغوط تاريخية خانقة .. وقد وضحت هذا بإسهاب في العام الماضي في تعقيباتي على مقالات الزملاء كامل النجار ووفاء سلطان ..
الإرهاب الاسلاموي الانتحاري وان كان غير مبرر أبداً ، لكن الغرب هو المسبب في تفشيه ، بل يعلم السيد بو رغيف بان الغرب راعيه ومموله أساساً في حربه ضد الشيوعية في القرن الماضي ..

المنهج المعرفي الذي أحاول إرساءه يناقش الوضع الطبيعي الذي كان من المفترض أن يتطور به العقل الإسلامي والثقافة الإسلامية بعيد سقوط دولة الخلافة العثمانية فيما لو سارت الأمور رخاء ولم تكن هناك حالة من نفير جمعي في عقول المسلمين تعيش هاجس المؤامرة وكراهية الغرب كما هي عليه اليوم ..
المظاهر الروحية التي أسعى لتفسيرها إنما أكمل بها طريق المعارف الموروثة ثقافياً في العالم الإسلامي والتي ترجع أصولها للثقافات البابلية والمصرية قبل أن تنتحلها الثقافة العبرية الأساس الأبرز في التكوين الثقافي الإسلامي .. كما يذهب بهذا باحثون انثروبولوجيون كثر ومنهم الراحل محمد ارجون ..
كنت ابحث في كل حادثة ورمز ثقافي في الوعي الجمعي الإسلامي عن سبب موضوعي وعلمي ، لدرجة إن الكثير من رجال الدين يعتبرون حديثي هذا تجديفاً وربما كفرا ، لان الروح من أمر الله برأيهم ولا يمكن تفسيرها علمياً ..
اعتقد بان هذه المسالة هي محور اختلافي مع السيد بو رغيف ..
فهو يعتقد بأنه لا توجد روح في الإنسان تلك التي على شاكلة ما تصفها الأديان ..
و أقول للسيد بو رغيف :
أنا لا ابحث يا سيدي الكريم عن تبرير لفكر الإسلام والمسلمين ، لا ابحث عن تبرير لفكرة الروح في الإسلام ...

ابحث عن تفسير للظواهر الروحية التي حفلت بها الثقافة الإنسانية منذ السومريين ( المشركين ) وحتى السوفييت ( الملحدين ) الذين اسموا العلم الذي يدرسها باسم السايكوترونك Psychotronic ..

وما توقفي في محطات دراسة الظواهر الروحية في الإسلام ومنها ( الوحي ) إلا باعتبار الإسلام وارث لكل هذا التراكم التاريخي وليس لكونه دين أو عقيدة أؤمن بها شخصياً ..!!
أنا باحث يا سيدي الكريم ، واعتقد بان الظواهر الروحية لا علاقة لها بالعقائد كونها خلفية مشتركة بين كل أجناس وثقافات الجنس البشري ...
ولا ادري لماذا يعتبر بحثي في جملة التكوين الثقافي الإنساني منذ الحروف الأولى في سومر ونهاية بنظريات الفيزياء و النيورولوجيا الحديثة في أوربا والولايات المتحدة واليابان إنما هو دفاعٌ عن نبي الإسلام محمد بنظرك ؟؟

العالم الانثروبولوجي ليفي شتراوس يعد أول من وضع نظرية عن وجود " خلفية " مشتركة للدين بين كل الثقافات ..
أي وجود تكوين " أصيل " في ثقافة الجنس البشري يقوم بإنتاج الدين كحالة من تفاعل بين الفرد وبيئته من جهة ، وبين نتاج الأفراد ( المجتمع ) مع موروثهم الجمعي المتراكم من جهة ثانية ...
فهل كان شتراوس يدافع عن الشريعة الموسوية بنظرك ؟
أم كان يحاول إرساء أسسٍ لمعتقداته " الماسونية " الروحانية عبر تطويع العلم في سبيل العقيدة ؟؟
هذه برأيي وحين تطرح تجاه أي باحث أو عالم أو مفكر حتى لو كانت له عقيدته الخاصة ستكون تهمة باطلة وغير مبررة وطرح غاية بالتعجل لا تتفق مع روح العلم والمعرفة ..

الفاضل أبو رغيف يقول :

دعنا من الانثروبولوجيا ...
أي لنترك علم الإنسان الذي يدرس الثقافات و الأجناس البشرية ...
فكيف يمكننا أن نناقش القضية الإنسانية وعلى أي علم نستند ؟؟

نستند على الجدل الكلاسيكي الفلسفي المفتوح القواعد والأطر كما هو عهد القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ؟
هذا يا سيدي الكريم ما لا يمكنني الخوض فيه البتة , لأنه بات من التاريخ ولن يجدي اليوم نفعاً كونه يتحول من نقاش علمي معرفي إلى نقاش عقائدي صرف ..!!

تبقى مسالة إني لم اذكر مصادري العلمية في هذه السلسلة ، فهذا يعود لطبيعة الموضوع كما وضحت في المقدمة ، وهناك الكثير من الأبحاث التي نشرتها في الحوار المتمدن وغيرها من المواقع الالكترونية على مدى سنوات وهي مواضيع ذات بنى علمية صرفة يمكن الرجوع إليها بهذا الصدد ..

ختاماً أقول ، شكرا للأستاذ أبو رغيف على إثراء هذا الموضوع بالحوار و أتمنى أن ينحو أي جدلٍ في أروقة الحوار المتمدن منحى علمياً صرفاً في المستقبل بعيد عن التخمينات والتصورات المسبقة التي تمس توجهات شخصية ذاتية لا علاقة لها بروح العلم والمعرفة البتة.

فمن يتصدى للفكر ويسعى لتحرير العقل العربي و الإسلامي من ظلمات جهالته عليه أن يواكب تطور العقل الإنساني و أدواته الحديثة المعاصرة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نكتة اليوم
سمير احمد ( 2012 / 6 / 26 - 13:15 )
لان الإسلام لم يهاجم أمماً أخرى ولم يغتصب أراضيها ..

هل انت جاد بقولك هذا يا وليد


2 - لان الإسلام لم يهاجم أمماً أخرى ولم يغتصب أراضيها؟
بشارة خليل قـ ( 2012 / 6 / 26 - 14:17 )
ما هذا يا استاذ مهدي؟ هل انت جاد؟
اعتقد ان ثقافة المؤامرة من ورائك والعدو من امامك
الاراضي التي اغتصبها الاسلام لمعلوماتك تسمى بالتراث الاسلامي بلاد العنوة
عن اي بحث علمي تتكلم؟
الى هذا الحد بلغ بك التعامي المؤدلج؟ يا اخي كن صادق مع نفسك لان الصدق مع الذات هو اساس الامانة العلمية للباحث
تحياتي


3 - الزميل وليد مهتوضيح اول
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 26 - 16:29 )
الزميل وليد مهدي
اود ان اوضح مسألة وردت في مقالك الكريم قد تجعل القاريء يسيء فهمي وتحمله على الاعتقاد اني ضد الدراسات والبحوث الانثروبولجية
فعندما قلت دعك من الانثروبولوجيا لا اعني لنهمل او لنترك علم الإنسان الذي يدرس الثقافات و الأجناس البشرية كما ورد في مقالك
كنت اعني انك لا تستطيع الاعتماد على الدراسات الانثروبولجية التي تناولت الشعوب والثقافات والمجتمعات الدينية الاخرى وتعتبرها قاعدة تستند عليها في اثبات افكارك الخاصة.
قلت ان الانثروبولوجيا تدرس الانسان مرتبطا بثقافته وتاريخه وطريقة حياته ومجمل نشاطاته الانسانية، فيكف لك ان ندرس الانسان العربي ونحن لا نحترم تاريخه الطويل في عبادة الاصنام.؟ واين اثر هذا الفصل الاجباري على تكوين شخصية الانسان العربي؟
الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون هو تقمصهم استنتاجات دراسات لثقافات ولديانات وتاريح شعوب اخرى واعتقادهم انها تصخ على شعوبهم ايضا، فان كانت الانثروبولوجيا منهج بحث، فكيف يفسر لنا السيد وليد التصاقه السيامي بالاسلام وكتابه المقدس واعطائه تفسيرات صوفية جعلته يبدو كراقص لا يمل من الدوران واللف في ملكوت الله؟


4 - توضيح ثاني
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 26 - 16:59 )
ان النظرة الانتقادية للاسلام ليس هجوما ولا تحاملا بقدر ما هي دراسة اثر الدين السلبي على الواقع الاجتماعي والثقافي للانسان المسلم
فما يذكره الزميل وليد مهدي عن اثر دولة اسرائيل والصراع العربي الاسرائيلي في الشخصية الاسلامية هي اسباب خارجية وسياسية طارئة بينما الارهاب في الاسلام هو جزء اساسي من تكوين الديانة الاسلامية وليس بشيء طاريء عليها، ولا نحتاج ان نذكر الاستاذ وليد بغزوات النبي محمد ولا بطرد اليهود والنصارى من جزيرة العرب ولا بارهاب الخوارج ولا بالتعذيب في الاسلام ولا بمواكب السبي، ولا الاغتيالات ولا بالايات التي تحث على الارهاب
االملفت للنظر ان الزميل وليد هام حبا وشغفا بالاله عندما امر الملائكة بالسجود لادم ووصف العلاقة بانها علاقة العاشق بمعشوقه ولكنه لم يقف لحظة تأملية واحدة لمعرفة اثر طرد الاله لادم وحواء من الجنة شرد طردة على الانسان
هذه القصة، قصة طرد ادم وخليلته حواء من الجنة مجللا بالعار، لها اثر كبير في وجدان الناس، بل كانت اساسا لنشوء الديانة المسيحية المبنية على التخلص من الخطيئة
الاسلام دين حسي اكثر مما هو روحاني، والروحانية ثقافة دخيلة على الاسلام وليس من
يتبع


5 - توضيح ثالث
مالوم ابو رغيف ( 2012 / 6 / 26 - 17:28 )
اقول ان الروحانية ليست حجرا من احجار البناء الاسلامي، الاسلام دين تطبيقي عملي وليس روحاني تأملي، فالنبي محمد مغرق بالذاتيات واللهو الحسي، نكاح وعسل وعطور وسيطرة، الاسلام اقرب الى السياسة منه الى الدين، لذلك عندما توفى النبي محمد، لم يختصموا حول تعاليم الاسلام بل اختصموا حول السلطة وظل الصراع سياسيا الى ان جند الحاكمون المذاهب الحكومية السنية لمحاربة المعارضة التي كانت في اغلبها شيعية الولاء لعلي بن ابي طالب، ليس بالمعنى الديني بل بالمعنى السياسي، فلبست السياسة لبوس الدين
غريب ان يبحث الزميل وليد مهدي عن اثر الثقافة السومرية والبابلية في نفوس المسلمين ولا يبحث عن اثر ثقافة عبادة الالهة في نفوسهم مع انها تتجلى بشكل واضح في نشاطاتهم الدينية ومنها مثلا الحج والدوران حول الكعبة ورمي الجمرات وذبح القرابين والاضاحي وطقوس السجود والركوع والختان
الزميل وليد مهدي يتحاشى الخوض في هذه التفاصيل، لانها تابو لا يصح الدخول اليه خوفا من الدنس واغضاب الاله، بينما الدراسات الانثروبولوجية لا تتحاشى المحرمات ولا تحترم الممنوعات ولا تقف خاشعة عد قراءة ايات الرب.


6 - الاخوة سمير احمد وبشارة خليل
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 26 - 20:54 )
اخوتي الاكارم

نحن نتحدث عن الحقبة التي تلت سقوط دولة الخلافة العثمانية ودخول الاسلام والمسلمين في العصر الحديث

فبعد ان كانوا امة غازية .. اصبحت امة ممتهنة ضائعة مالها من قرار ولا كيان جامع موحد

الحقبة التي كانت فيها البلاد الاسلامية تفتح ( او تغزو ... او تغتصب ) فيها البلدان والامم الاخرى كانت مرحلة تاريخية شاعت فيها الحروب , خصوصاً الصراع حول القدس ومدن البحر المتوسط وشمال افريقيا والاندلس ، حقبة الحروب الصليبية

بعد ان سقطت دولة الخلافة العثمانية , فتحت امام الامة آفاق فكرية جديدة دعتها للتخلي عن موروث الفتوح ومنطق من - جهز غازياً فقد غزى - ... وهكذا , كان من الممكن ان لا يكون هناك تراجع ماضوي

ما يحدث اليوم , العقل الجمعي الاسلامي يستعيد صورة من ماضيه ليدافع عن نفسه
كان من المفترض ان يدخل المسلمون في العصر الحديث كما دخله الصينيون والكوريون واليابانيون والهنود وباقي الامم الشرقية

لا ادافع هنا عن غزوات المسلمين ولا ابررها بانها كانت شرعية حتى في عصرها وواقعها الزماني والمكاني

ولكن , في عصرنا الراهن لا يمكن تبرير الهجمة الامبريالية بانها تبعة من تبعات الوحشية الاسلامية السالفة!


7 - الفاضل ابو رغيف - 1
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 26 - 21:30 )
اعود لاكرر لك ما قلته اعلاه

انا باحث في الانثروبولوجيا , ولكونك لم تقرا لي من قبل كما يبدو ..

تستمر في اكالة توصيفات لا علاقة لها بي البتة

محمد ارجون .. دعى الى - تشريح - الثقافة الاسلامية بمنهج علمي , لكن دعوته لم تلق اي صدى في الاكاديميات العلمية - المستهلكة - في العالم الاسلامي

لهذا السبب

آليت على نفسي البحث الانثروبولوجي والقيام بوضع اولى اسس تشريح الثقافة الاسلامية وبحث علاقتها بالثقافة العبرية والبابلية والمصرية القديمة وصولا الى تجذرها الاصيل في الموروث السومري

بحوثي عن تراث بابل .. مثل الطريق الى بابل .. اكشف فيه عن ترابطات بين الموروث الشيعي والموروث البابلي

وكذلك بحثي عن الماسونية وجذورها الكهنوتية البابلية والمصرية قمت فيها بمقارنة التراث العبري بالتراث الاسلامي

وكذلك البحث عن ملكوت الله ,,, وموضوع ملكوت الله القادم

وهي كلها سلاسل من المقالات والرؤى والبحوث استغرقني اعدادها سنوات

اما ان تاتي اليوم سيدي الفاضل لتقول بان وليد مهدي لا يتطرق للوثنية والاصنام فابسط ما احيلك اليه هي المواضيع السابقة من هذه السلسلة والاستنتاج بان الآلهة القومية للشعوب تمثل

يتبع


8 - ياللاسف الشديد
نور الحرية ( 2012 / 6 / 26 - 21:35 )
لان الإسلام لم يهاجم أمماً أخرى ولم يغتصب اراضيها تكفي وصلت الفكرة


9 - الفاضل ابو رغيف - 2
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 26 - 21:43 )
انما تمثل مخزونها الثقافي الذي يتجسد بصورة الهة او اله

بدليل انها هذه الالهة مختصة بتشريعات وحوادث كونية معينة

وهذا من ناحية بحثية يشير الى الوحدة الثقافية الجامعة لامة او شعب من الشعوبوما يميز هذه الوحدة او الكيان من خصائص تميزها عن سواها

الاوثان مجرد ايقونات وترميزات توحي بنمط ثقافي معين , وهي ليست موضوع بحث اليوم

علماً اني لا اتحاشى الخوض فيها , وسبق وناقشتها بالتفصيل الممل في بحوث خلت
ليس ذنبي اني امضي بمنهج خاص وكونك يا سيدي تصدر الاحكام بمجرد قراءة سيرة ذاتية مثل هذه تطرقت فيها لتعاطي مع قضايا الروحانيات قبل عشر سنوات ..!!!!


10 - هل الإسلام لم يهاجم أمما أخرى ؟
علاء يوسف ( 2012 / 6 / 27 - 08:46 )
الصديق العزيز وليد
اختلف معك في أن الإسلام لم يهاجم امما أخرى ...فالتاريخ الإسلامي يخبرنا (بالفتوحات الاسلامية ) اما الأمم التي (فتحناها) فيخبرنا تاريخها بالغزو الاسلامي ..وما أسبانيا ببعيدة (حيث كنا فيها نحن الاستعمار على حد قول دريد لحام في احدى مسرحياته ) المشكلة هنا من أي زاوية ننظر فما نعتبره مثلا احتلال او غزو الآخر لنا مثل احتلال فرنسا لمصر قبل ما يزيد عن قرنين يعتبره الفرنسيون نشرا للحضارة ورمزا لقوة فرنسا ومجدها تماما كما اعتبرنا احتلال الاندلس فتحا اسلاميا ......اي الفرنسيون فتحوا مصر كما فتحنا الاندلس بغض النظر عن الدوافع الدينية التي يلبسها البشر لعدوانهم على الآخرين
لو قرأنا غزو هولاكو لبغداد من وجهة نظر التاريخ المغولي لوجدنا انه كان فتحا عظيما بنظرهم مع انه أم الكوارث بالنسبة لنا
يا صديقي : المكتفي بذاته لا يطغى ولكن النفس البشرية مجبولة على عدم الإكتفاء إلا من رحم ربك ولذلك سنظل نرى قويا يطغى على ضعيف ما بقيت الأرض ومن عليها
تحياتي وحبي لك ولأفكارك الرائعة والملهمة


11 - هل الإسلام لم يهاجم أمما أخرى ؟
علاء يوسف ( 2012 / 6 / 27 - 08:55 )
الصديق العزيز وليد
اختلف معك في أن الإسلام لم يهاجم امما أخرى ...فالتاريخ الإسلامي يخبرنا (بالفتوحات الاسلامية ) اما الأمم التي (فتحناها) فيخبرنا تاريخها بالغزو الاسلامي ..وما أسبانيا ببعيدة (حيث كنا فيها نحن الاستعمار على حد قول دريد لحام في احدى مسرحياته ) المشكلة هنا من أي زاوية ننظر فما نعتبره مثلا احتلال او غزو الآخر لنا مثل احتلال فرنسا لمصر قبل ما يزيد عن قرنين يعتبره الفرنسيون نشرا للحضارة ورمزا لقوة فرنسا ومجدها تماما كما اعتبرنا احتلال الاندلس فتحا اسلاميا ......اي الفرنسيون فتحوا مصر كما فتحنا الاندلس بغض النظر عن الدوافع الدينية التي يلبسها البشر لعدوانهم على الآخرين
لو قرأنا غزو هولاكو لبغداد من وجهة نظر التاريخ المغولي لوجدنا انه كان فتحا عظيما بنظرهم مع انه أم الكوارث بالنسبة لنا
يا صديقي : المكتفي بذاته لا يطغى ولكن النفس البشرية مجبولة على عدم الإكتفاء إلا من رحم ربك ولذلك سنظل نرى قويا يطغى على ضعيف ما بقيت الأرض ومن عليها
تحياتي وحبي لك ولأفكارك الرائعة والملهمة


12 - تواضع .. لا تبالغ ولا تستعجل
ازهار ماضي بدن ( 2012 / 6 / 27 - 09:54 )
السيد وليد مهدي.. تحية واعجاب.. وارجو أن تسمح لي بملاحظتين سريعتين
الاولى انك مستعجل في النشر ولديك فكرة مسبقة عن نفسك اسوقها من خلال موضاعتك وه)ا لا يناسب سنك والواقع الثقافي المحيط بك
الثانية انك تصف نفسك بالعلمية وارسا منهج ولكنك في واقع الامر مرتبك فكريا مضطرب نفسيا ومتحذلق لغويا .. كل ما هناك انك قرات بعض المصادر عملت ثورة في معلوماتمك التقليدية الموروثة من التراث الشعبي والمدرسي واعتقدت انك قزخون زمانك
على شاكلتك ناس في مجال الادب والفن او السياسة يعتقدون انهم فريدو الزمان
الثقافةالحقيقية هي التواضع والتمهل وعدمالانسياق مع الهوى والزمن فما زلت تحتاج للنضوج على نار هادئة وراجع نفسك كثيرا لانك تحمل عجينة فكرية جيدة ويواعدة ولكن تواضع ولا تستعجل ولا تبالغ في تقدير ذاتك لان هذه وظيفة القارئ ولا تضطر نفسك للكلام الوكذلك بحثي عن الماسونية وجذورها الكهنوتية البابلية والمصرية قمت فيها بمقارنة التراث العبري بالتراث الاسلامي.. مثل

وكذلك البحث عن ملكوت الله ,,, وموضوع ملكوت الله القادم

وهي كلها سلاسل من المقالات والرؤى والبحوث استغرقني اعدادها سنواتكبير
تحية ومحبة


13 - الاسلام لم يهاجم احد؟!!!
عصام المالح ( 2012 / 6 / 27 - 10:02 )
استاذ وليد، انا التمس في كتاباتك بكل وضوح التصاقك وانتماءك لسومريتك وبابليتك وهذا شئ رائع قلما اجده عند اغلب الكتاب العراقيين العرب، ان الاغلبية الساحقة من العراقيين وخاصة اهل الجنوب تعود جذورهم الى السومريين والبابليين الاصلاء، وقد غير محمد وجيشه الجرار القادمين من الجزيرة تاريخ المنطقة ، حين اجبر الناس على اعتناق الاسلام وتبني لغة القرآن وعزلهم عن اصولهم البابلية، اليس هذا دليلا على مهاجمة الاسلام لامم اخرى؟ لولا محمد وجيوشه لكانت بالفعل منطقة الشرق الاوسط من ارقى بلاد العالم لان الحضارة قد بدأت هنا وكانت ستتطور بدون شك لولا الاسلام الذي لا يزال يجر الشعوب الى الخلف. مع حبي واحترامي.


14 - لم يهاجـــــم ولم يغتصب
كنعــان شـــماس ( 2012 / 6 / 27 - 15:14 )
يا سيد وليد هذه الجملة قتلت كل مااردت قوله في المقال ... تبريرك اللاحق انــــه تخلا عن الغزو والاغتصاب بعد هدم الخلافة التركية ان ذلك التغير لم يكن ذاتيا وانما كان ارغاما من اخرين المنتصرين وشتان مابين الموقفين . الواقع الغلبة والقوة صفة اصيلة في النفس البشرية . استمع الى طروحات القاعدة وتخيل ماذا سيكون مصير البشـــرية لو كان لها نصف امكانيات دولة اسرائيل مثلا اختصارا لم تكن موفقا ابـــــدا تحية


15 - أستاذ وليد
الباشت ( 2012 / 6 / 27 - 17:24 )
إن كنت تقصد الحقبة التي تلت الخلافة العثمانية فلما لم توضح ذلك؟ أليست الكتابة الأكاديمية تتطلب ذلك..؟ ثم إذا كان المسلمون قد توقفوا عن فعل ذلك فلا يعني أنهم لا يريدون وليست لديهم النية بتاتاً بل لأنهم لا يملكون القوة ولو ملكوها -مسلحين بآيات وأسانيد دينية-لإحتلوا العالم كله والقمر أيضا لو إستطاعوا له سبيلا...بعد ألف سنة..ضوئية طبعا


16 - شكرا لـ سمير أحمد وبشارة خليل
محمد البدري ( 2012 / 6 / 28 - 00:16 )
هناك الكثير مما يمكن ان ناخذه علي وليد في مقالاته بشأن الاسلام فهو لا يريد عمل قطيعة واضحة وسليمة وبناءة ترفع كتاباته الي مصاف العلمية النقية الصافية من كل دين او غيبيات خرافية تعج بها الاديان، فما اكثر التمويهات في طيات نصوص مقالاته. لكن ولسوء حظه فقد وقع في هذه المقالة في سوء اعماله وامسكه منها صاحبي التعليق 1 و 2. عزيزي وليد، لقد امسكنا بك متلبسا ليس فقط فيما جاء في تعليق الزميلين سمير وبشارة انما في الجريمة الاكبر التي ارتكبتها بقولك (لنبي الإسلام محمد أفضال لا تحصى على التاريخ شهد بها من دونوه) ثم حاولت تمويهها بقولك مكملا (... الإسلام وبمقياس تطوري تاريخي كان موائماً لروح عصره .. ) . انا لا افهم ان يكون للصوص افضالا واقيس الماضي بافضل ما لدي من مساطر ذات معايير دقيقة ولا يجوز تبرير ما ليس اخلاقي لمجرد انه كان تاريخيا. فاهلنا في العراق الكرام لم يسطوا علي احد ولم ينهبوا احدا فلماذا ندافع عمن كنا نحن ضحاياهم.


17 - يا عزيزي وليد
محمد البدري ( 2012 / 6 / 28 - 03:30 )
ما دمت قد آليت على نفسك البحث الانثروبولوجي والقيام بوضع اولى اسس تشريح الثقافة الاسلامية فأرجو أن تبحثها هي في ذاتها من مصادرها الاصلية في بيئتها قبل ان تلحقها بالعبرية. فرغم تشابه البيئة ونصوص منظومة القيم الاخلاقية والاجتماعية لكلاهما فلن يكون صعبا علينا اكتشاف البعد الصهيوني لكلاهما. ومحاولة سرقة احداهما لتراث الاخري شانها شان محاولة سرقة ونهب كل ما يعترض طريق كلاهما قديما وحديثا. هذا ليس دفاعا عن الفلسطينيين او ما شابه بل محاولة للتخلص مما يعيق شعوبا اعرق وحضارات اكثر رقيا من كلاهما مما شابهما بسبب الغزو المستمر والدؤوب للسيطرة والاستحلال من العرب والعبرانيين علي السواء. ولتسهيل الامر فارجو اعتبار ان الاسلام منتج عربي في اساسه وصلبه. تحياتي والي مقال آخر.


18 - الاخوة المعلقين الاكارم _ 1
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 28 - 06:56 )

حديثي اعلاه كان عارضاَ

تحدثت فيه عن الحقبة التي تلت سقوط الدولة العثمانية ، ما قبلها كانت امم العالم كلها تغزو الاخرى ، لم تكن الحروب والفتوحات فقط يقوم بها المسلمون ..
كان قصدي بواقع - الدفاع بالارهاب - المعاصر هو العصر الحديث ,

انتم تعلمون ، بعد الحرب العالمية الثانية واقرار قوانين حقوق الانسان وبناء نظام دولي قائم على احترام كل دولة لدولة اخرى .... مرر هذا القانون على رقاب العرب والمسلمين فاصبحوا ممتهنين

تعرفون كيف .. وباي وسيلة
قوانين الامم المتحدة شرعت للفسلطينيين دولة ...
فاين هي الدولة ؟

قوانين الامم المتحدة .. لم تخول الغرب احتلال افغانستان وتدميرها

قوانين الامم المتحدة

لم تخول لاميركا تدمير العراق وتخريبه

فلماذا هذا الخلط اللاعقلاني الانفعالي بين الماضي الذي لن يعود وبين حاضر اثبت الغرب فيه تفوقه وسطوته ؟؟

لماذا يجب ان نقتل التاريخ ونقتل الاسلام ؟
اليس الاسلام صنو لليهودية العنصرية كدين ولا اقصد كشعب يهودي يعيش في اسرائيل ؟
اليس الزواج بابنة الاربع سنين شريعة في هلاخاه التلمود ؟
اليس تحريم لحم الخنزير كذلك ؟
اليس الذبح الاسلامي هو نفس الذبح التلمودي؟

يتبع


19 - الاخوة المعلقين الاكارم _ 2
وليد مهدي ( 2012 / 6 / 28 - 07:03 )
انا اتحدث عن ثقافة دينية حاثة

وهي اليهودية

وثقافة دينية اخرى مستحثة ... وهي الاسلام

الاسلام وليد اليهودية , ولو كان قران محمد رواية , لن يكون بطلها الا موسى وقصته ..!!


الاسلام ليس بثقافة ابداعية , الصحراء قليلة الابداع
هو مستحث بفعل التداخل مع الاسرائيليين القدامى هناك في جزيرة العرب

بالتالي
اعادة زرع الاصل الحاث في الثقافة الاسلامية من جديد , طبيعي ان يعيد توليد الثقافة الماضوية المستحثة ...!!

في اسرائيل وعي جمعي يسبب كل هذه المشاكل , لا اعادي اليهود واحترمهم كامة شرقية وطنها هنا بين ظهورنا في كل مكان

لكن

المطالبة باعتراف العالم بها كدولة - يهودية - يوازي ويحث على مطالبة الوعي الجمعي الاسلامي بنظام الخلافة الاسلامية
ومن يدعي ان المسالة مختلفة , عليه ان يراجع نفسه ويتامل القضية بزاوية بعيدة عن العواطف والكره المقيت تجاه الاسلام والمسلمين

لم اقرا مصادر في هذا بل اجريت دراسات عديدة وعلى مدى سنوات
ومن يظن بانني مغرور ومستعجل فاثني عليه على ملاحظتها هذه , نعم
ساراجع نفسي في هذا اختي الكريمة, لكن هذا لن يمنعي من التفكير والكتابة والحوار
لان الحوار هو الذي يقودنا الى حلول

شكرا لكم


20 - رد على الذين يتبعون المثل القائل خالف تعرف
عراقي ( 2012 / 8 / 4 - 16:23 )
يقول المؤرخ ول ديورانت: - ليس في التاريخ دين غير الإسلام يدعو أتباعه على الدوام إلى أن يكونوا أقوياء ، وليس في التاريخ دين فرض على الأغنياء ما فرضه الإسلام من الضرائب لإعانة الفقراء. أذا اكان الاسلام دين سماوي أو اي شيئ يعتقده البعض من باب تحليلاتهم التي تستند على نظيرة المؤامرات التأريخيه الخارقه. فهذا اعتراف من الجبه التي من المفترض انها تقف بالضد من هذا الفكر (الاسلام) لذلك الاحرى بكم أن تكونوا اكثر واقعيه في أرائكم تجاه ألاسلام الذي أرى فيه الحل ألامثل لمشاكل كل من يعتنقه او ممن لا يعتنقه من الفقراء والمظلومين. وانا في هذا التعليق موجه بالخصوص الى ابو رغيف وبالدرجه الثانيه الى وليد لان اعتقد انتم ابعد ماتكونوا عن الواقع وقد أختكم شطحاتكم الفكريه الى ميات وخيالات بعيده جدا عن الحل الذي تبحث عنه الانسانيه.وانا ارى ان توجهو ابحاثكم وافكاركم الى حل واقعي وموضوعي مختار من البيئه لا من نسج الخيال. زشكرا


21 - رد على ابو رغيف
عراقي ( 2012 / 8 / 4 - 16:46 )
يقول المؤرخ مونتغمري وات في (الإسلام والجماعة المتحدة) :
-إن سر القوة في الإسلام أنه منح الفرد مقياساً للحياة هو مقياس الضمير الحر ، وأنه وهب الجماعة المسلمة مبدأ (الأمة) هذا المبدأ الذي تفرد به الإسلام لم يزل ينبوعاً لكل فيض من فيوض الإيمان ، ويدفع المسلمين إلى (الوحدة) في أمة واحدة تختفي فيها حواجز الأجناس واللغات.الافضل لك يا استاذ ان تستغل هذه الامور افضل من ان تبحث وراها وتحاول التقليل من شأنها. انا استغرب من انسان يمتلك موارد القوى ويحاول اضعافها الا اذا كان ......


22 - رد على ابو رغيف
عراقي ( 2012 / 8 / 4 - 16:48 )
يقول المؤرخ مونتغمري وات في (الإسلام والجماعة المتحدة) :
-إن سر القوة في الإسلام أنه منح الفرد مقياساً للحياة هو مقياس الضمير الحر ، وأنه وهب الجماعة المسلمة مبدأ (الأمة) هذا المبدأ الذي تفرد به الإسلام لم يزل ينبوعاً لكل فيض من فيوض الإيمان ، ويدفع المسلمين إلى (الوحدة) في أمة واحدة تختفي فيها حواجز الأجناس واللغات.الافضل لك يا استاذ ان تستغل هذه الامور افضل من ان تبحث وراها وتحاول التقليل من شأنها. انا استغرب من انسان يمتلك موارد القوى ويحاول اضعافها الا اذا كان ......


23 - رد على ابو رغيف
عراقي ( 2012 / 8 / 4 - 16:49 )
يقول المؤرخ مونتغمري وات في (الإسلام والجماعة المتحدة) :
-إن سر القوة في الإسلام أنه منح الفرد مقياساً للحياة هو مقياس الضمير الحر ، وأنه وهب الجماعة المسلمة مبدأ (الأمة) هذا المبدأ الذي تفرد به الإسلام لم يزل ينبوعاً لكل فيض من فيوض الإيمان ، ويدفع المسلمين إلى (الوحدة) في أمة واحدة تختفي فيها حواجز الأجناس واللغات.الافضل لك يا استاذ ان تستغل هذه الامور افضل من ان تبحث وراها وتحاول التقليل من شأنها. انا استغرب من انسان يمتلك موارد القوى ويحاول اضعافها الا اذا كان ......


24 - رد على ابو رغيف
عراقي ( 2012 / 8 / 4 - 16:50 )
يقول المؤرخ أرنولد توينبي في (دائرة المعارف التاريخية) :
-إنني أدعو العالم إلى الأخذ بمبدأ الإخاء والمساواة الإسلامي ، فعقيدة التوحيد التي جاء بها الإسلام هي أروع الأمثلة على فكرة توحيد العالم. وإن في بقاء الإسلام أملاً للعالم كله


25 - لماذا النظر بعين واحده
عمر الهاشمي ( 2012 / 8 / 5 - 07:54 )
كونوا موضوعيين.. لو لم يأتي محمدا على العرب, هل كانت ستقوم للعرب قائمه؟ اما كانا سنظل قبائل مشتته متناحره؟ هل كنا سنسمع بحواضر مثل بغداد ودمشق والقاهرة؟ اما كنا مستعمرات تابعه للروم والفرس والافارقه؟

يا ترى لو كان محمدا لدى اي من الامم الحاليه, اما كانوا ليبجلونه ويرون فيه بطلا قوميا وارثا شعبيا, الا تحتفل دول العالم بابطالها مثل نابليون وجورج واشنطن واتاتورك وغيرهم الكثير.. هل لديك الدليل بان هؤلاء لم تتلطخ ايديهم بالدماء؟؟ لماذا ينشد العرب المثاليه في زمن الوحشيه؟ لماذا لا يستطيعون نقد الغير ولايمارسون سوى جلد الذات وخصوصا المحسوبين منهم على التنوير, مع ان المستشرقين الموضوعيين ينصفون العرب ويشيدون للاسلام ما قدمه..


26 - دودة لها 300 عين ـ ت ـ 25 للهاشمي !
ماجد جمال الدين ( 2012 / 8 / 5 - 09:43 )
قرأت قبل فترة قصيرة أن أحد الباحثين ألإنكليز وجد دودة فريدة من نوعها لها أكثر من 300 عين .. فإلام تنظر هذه الدودة ..
هنالك عين واحدة ترى وعيون لاترى !
السيد عمر الهاشمي : أنت تكتب : ((( لو لم يأتي محمدا على العرب, هل كانت ستقوم للعرب قائمه؟ اما كانا سنظل قبائل مشتته متناحره؟ هل كنا سنسمع بحواضر مثل بغداد ودمشق والقاهرة؟ )))

أولا حواضر بغداد والبصرة وبابل والموصل وحلب ودمشق الشام والقاهرة وألإسكندرية وغيرها كانت بازغة قبل مجيي همج الجزيرة المحمديين الذين دمروا أصالتها ، ولذا ألسؤال : من تقصد بكلمة العرب ؟ هل تقصد بدو الجزيرة وقبائلها المشتتة التي وحدها محمد للغزو الخارجي كما فعل هولاكو ؟ ، أم تقصد العرب ألمستعرَبة ( وليس ألمستعرِبة ، بكسر السين كما تحاولون أن توهمون ) ألذيين تعرضوا للإحتلال ألهمجي ولم يتخلوا عن ثقافتهم الحضارية رغم كل جنون الإستبداد الدموي البدوي الإسلامي ؟
هذه الشعوب تبحث الآن عن تاريخها الضائع ، ولن تجديك نفعا وأنت هاشمي أن تزيف التاريخ .. فالهاشميون مكانهم في السعودية إذهب وإبني حضارتك هنالك إن إستطعت ، مع وجود دينك الإسلامي ..


27 - اصل المستعربه
عراقي ( 2012 / 8 / 5 - 12:41 )
كل الحضارات العظيمه التي وجدة في العراق هي عباره عن قبائل بدويه هاجرة من جزيرة العرب من اشوريين واكديين وبابليين وغيرهم كل البحوث تثبت ان اصلهم من الجزيره وهم في بدايتهم بدو رعاة, باستثناء السومريين الذين يختلف في اصلهمحيث البعض يقول انهم نزحو من شمال العراق والبعض يقول هم سكان المنطقه الاصليين والبعض يقول هم ايضا بدو الجزيره وهاجرو الى جنوب ووسط العراق طلبا للمناخ الجيد. لذلك ياسيدي جمال الدين ان التاريخ اعاد نفسه في مرحلة الرسول محمد(ص) واساليب الهجره والاستيطان واحده وهذا حدث في كل بقاع الارض يعني ليس بالامر الغريب كما ازال الفرس دولة بابل ذات الاصل العربي واتت هذه الدوله بمفاهيم متخلفه مثل عبادة النار الا ان محمد قد اتى بمفاهيم هي الاعظم الى الان وباعتراف الاقوام الاخرى فانا استعجب منك ان تذم محمد وقومه بينما الاخرين يمجدون بمحمد وانا اعتقد ان سبب تخلف هذه الامه هو بسبب اراء امثالك التي غالبا ما تجلد الذات كما قال الاخ الهاشمي ثانيا اذا كنت انت نفسك ذو اصل عربي بدوي فمن الاجدر بك ان تترك العراق.


28 - ماجد جمال الدين... ...
عمر الهاشمي ( 2012 / 8 / 5 - 19:25 )
انا هاشمي ولي الفخر في ذلك ولا اتنكر لأصلي..
أما مسألة تشبيه العرب بالمغول فهو بعيد عن اي روح علميه , فالعرب سرعان ما نبذو حياة البداوة وتشبهو بالقياصره والاباطره في البذخ في العماره وتقريب العلماء والشعراء ومازالت اثارهم لحد الان موجوده وأسسو لدول استمرت قرون عديده ولايستطيع احد انكار ذلك
.. أما تشبيهك بالعرب العاربه والمستعربه فهو مفهوم غير علمي ويستند بالاساس الى الروايات الدينيه لان البحوث واللقى الاثريه اثبتت ان لغة قحطان الجنوبيه هي ليست ذاتها لغة عدنان الشماليه والعلاقه بينهما كعلاقة اللغه العربيه بشبيهاتها من اللغات الساميه ولا توجد عاربه ومستعربه!!
اما مسأله الاصاله في الحضاره فأتحداك ان تعطيني حضاره استمرت اصيله طول التاريخ, فالسومريون خلفهم الاكاديون فالاشوريون فالكلدانيون فالفرس ثم انتهو بالعرب لايوجد شعب نقي العروق او حضاره اصيله.. الغزو والتوسع كان عادة العالم القديم حتى منتصف القرن العشرين.. لماذا تريد ان تخرج العرب من دائرة التاريخ


29 - السيد عمر الهاشمي ـ ت 28
ماجد جمال الدين ( 2012 / 8 / 5 - 21:04 )
عزيزي ، معذرة فأنا لا ولم أنكر عليك أبدا الفخر بأصلك ! فهذا واجب كجزء من إحترام الذات ..
أما عن اللغات ، فإن اللغات التي كانت سائدة في العراق قبل الإحتلال البدوي ألإسلامي كانت ألآرامية والفارسية والسوريانية ولم يكن للغة العربية بشقها الشمالي العدناني أثر يذكر إلا عند بعض القبائل وحواضر قليلة .. أما اللغة التي نقرأ ونكتب ( ولا نتحدث عادة ) بها اليوم ونسميها الفصحى فهي بالأساس لغة قريش رغم كل التعديلات والإضافت والتنويعات التي لحقت بها .. ولذا كلمة العاربة والمستعربة هي مفهوم علمي وليس من الروايات الدينية كما تعتقد ، الإحتلال الصحراوي هو الذي جعل العراقيين وأهل الشام ومصر ينطقون باللغة الجديدة قهرا بالسيف غالبا .. وأنا عراقي ومثلك ليس فقط من أصول ترجع للجزيرة بل ونسبي يرجع لنسل القثم بن أبي كبشة ، وثقافتي عربية وليس كما هذا ألاعجمي صاحب التعليقات بمعرف ( عراقي ) وهو لا يعرف الإملاء ناهيك عن التاريخ .. ومن ثم يقول أن الآشوريين والبابلين كانوا عربا ..
أنا أخذت عليك فقط مغالطة التاريخ حين تتحدث عن ألغزو ألإسلامي الذي قام به أجدادي ، وكأنه فخر للعراقيين وأهل ألشام ومصر
يتبع


30 - السيد عمر الهاشمي ـ ت 28 تتمة
ماجد جمال الدين ( 2012 / 8 / 5 - 21:05 )
وكأنه فخر للعراقيين وأهل ألشام ومصر وغيرها .. فأنا على الرغم من نسبي أعتز اكثر بثقافتي الروحانية العراقية نتاج الحضارات الكثيرة المتلاقحة . وأعتبر ألآحتلال العربي ألإسلامي أسوأ تأثيرا تاريخيا من إحتلال المغول وهجمات التتار ، ألذين أيضا أسسوا حضارات عظيمة في بلدانهم .. بينما أجدادي ألمحتلين أصحاب ثقافة السيف والنطع هدموا ألحضارات ألقديمة وأخفوها على مر القرون وسرقوا ما تبقى وجيروه بإسمهم .. والأكثر إيلاما أنهم مسخوا بتعاليم دينهم الهمجي روحية ألإنسان ..
أنا لا أريد أن أخرج العرب من دائرة التاريخ وتتابع وتلاقح الحضارت ،كما تتهمني ، بل أن دينهم ألإسلامي هو الذي يخرجهم من ألتاريخ ليحصرهم في كهوف تورا بورا وأكياس ألزبالة السوداء كما في ألسعودية وألتي يتم تصديرها إلى العراق ومصر ، أو ضرب الزناجيل والقامات كما في إيران وألعراق .. ليس في هذا الدين إعتدال ونواحي إنسانية ، فكله نفاق جهنمي منذ بدأ على يد محمد .
الأمم ألأخرى قد يبجلون نابليون وجورج واشنطن وأتاتورك ، ولكنهم لا يبجلون المجرمين أمثال هتلر وستالين وموسوليني .. ولا علينا أن نمجد المجرمين أمثال محمد وأصحابه .
تحياتي

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تقتل 3 عناصر من -حزب الله- في جنوب لبنان


.. عملية -نور شمس-.. إسرائيل تعلن قتل 10 فلسطينيين




.. تباعد في المفاوضات.. مفاوضات «هدنة غزة» إلى «مصير مجهول»


.. رفح تترقب الاجتياح البري.. -أين المفر؟-




.. قصف الاحتلال منزلا في حي السلام شرق رفح