الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بضاعتكم - مع المحبة - ردت اليكم
عدنان يوسف
2012 / 7 / 22الادب والفن
امقبرة للثقافة دارك
ام ..
صحراء عشق
تناولها السيف
يقتل عوسجها الصابر المستكين
وتطوي الرمال المفازات
تحضن ازهارها الزائفة
اين بهاء القصائد ؟
زهو السنين
نهايات تلك العهود المقيتة
الشجاعة
والحصافة
والموقف المبدئي
تهاوت امام عطور الصبايا
واربطة العنق الانيقة
تعلن ان
صراع الحضارات
بين التبغدد
بين الوجوه الوضيئة
والطارئين من المدن البائسة
يبتدئ الان
خلف كواليس "ام المعارك"
سيندحر القرويون !!
(الى المجد ايها
الشاعر الرائد الحر )
وجهك اليوم
وهو يري الناس سحنته
العابسة
يعلن ان دروب النضال
لها مسلك واحد
تبادله الغرماء
يا راسخا في الحلم
والذكريات
رأيتك في حالتيك
فما لاح كف الصفا
ولا لاح في الافق نور المسيرة
فكيف يقال بانك رمز
وانك مدرسة
وانك شيخ البلاغة
والوعي
والامنيات
في ظل اغماضة عابرة
تبحلق بين ثنايا كتاب المسرات
تقدم لانصارك السابقين
تباريح امس حزين
كنت تقول لهم :
في الحدائق
حول الجداول
بين الخنادق
تتفتح ازهاركم
يغازلها قمر في سماء
بعيدة
يرى كل الوانها زاهية
وتهوى اليها الفراشات ..الندى..والعصافير
واهل القرى في الجنوب
بلا نسق يفرضه القادمون
بظل صراع غريب
الى سلطة واهية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-