الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مغرد خارج السرب بعيدا

علي الطائي

2012 / 7 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


مغرد خارج السرب بعيدا
العالم كله يطالب بتنحي الأسد إلا النظام العراقي
قلنا منذ مدة طويلة إن القرار العراقي يصدر من قم وطهران
وتراعي المصالح الإيرانية والمطالب الطهرانية ولا تراعي المصالح العراقية ولا العربية منذ بدأ الثورة السورية وسقوط الشهداء مضرجين بدمائهم والحكومة العراقية تقف موقف المتفرج والداعم لنظام الأسد ألبعثي
الشئ الغريب في الأمر إن العراق وحكومة المالكي يحرم ويمنع حزب البعث وأي ترويج له يعتبر جريمة وهناك هيئة باسم المسالة والعدالة تطارد البعثيين وكل من يروج لهم
والنظام السوري والبعث بعينة وشعاره ( امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة )
وهو نفس شعار النظام السابق في العراق
أليست مفارقة غريبة إن تحرم شئ في بلدك وتدعمه في مكان أخر
إن الحكومة العراقية تغرد خارج السرب منذ إن انطلقت الإحداث المؤلمة في سوريا
وحتى موافقتها على مقررات قمة بغداد بخصوص سوريا جاءت بسبب إن الدول العربية والخليجية منها بالخصوص رفضت حضور القمة بدون تلك المقررات فوافق العراق عليها مرغما
اليوم الحكومة العراقية وبقرار من المالكي يمنع دخول المواطنين السوريين من دخول العراق ليتخلصوا من الموت المحدق بهم ويغلق الحدود مع سوريا
فحكومتنا المالكية لا تهتم بأرواح العرب والشعب العربي أبدا المهم إن لا تغضب إيران عرابت العراق وسوريا
( أعلن قبل قليل ان المالكي وافق على استقبال اللاجئين السورين بعد ان قرر شيوخ عدة محافظات عراقية عدم التزامهم بقراره الأول )
النظام السوري لا يهتم بأرواح الشعب السوري المهم ان يبقى في الحكم ولو على جثث الأبرياء من الشعب العربي السوري السني
لان الحرب والصراع في سوريا تحول الى صراع طائفي
وهذا هو بيت القصيد في دعم حكومة المالكي لنظام الأسد العلوي ودعم نصر الله له وملالي طهران من ال عدم ضياع الحكم العلوي الشيعي من سوريا لصالح السنة السوريين
ان سوريا تحولت الى ساحة للصراع بين الإطراف الإقليمية من اجل تصفية الحسابات فيما بينها
كما حصل خلال السنوات التي أعقبت سقوط نظام البعث العراقي
لكن حينها فتحت سوريا الأسد أبوابها للعراقيين الهاربين من الموت وتصفية الحسابات طبعا ليس حبا بالعراقيين ولكن دعما لنظام البعث العراقي ولتصفية الحسابات مع أمريكا
إما ألان فان نظام الديمقراطية وحقوق الإنسان العراقي يدعم الأسد ألبعثي من اجل عيون إيران والحلم الإيراني
وكل تغريد وانتم بألف خير
علي الطائي
24 تموز 2012








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن يوقع حزم المساعدات الخارجية.. فهل ستمثل دفعة سياسية له


.. شهيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها مدينة رام الله ف




.. بايدن يسخر من ترمب ومن -صبغ شعره- خلال حفل انتخابي


.. أب يبكي بحرقة في وداع طفلته التي قتلها القصف الإسرائيلي




.. -الأسوأ في العالم-.. مرض مهاجم أتليتيكو مدريد ألفارو موراتا