الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نصوص

جواد وادي

2012 / 7 / 27
الادب والفن


قصـــــــــــــــــــــــــــــــــائد
1-
حنين جواد وادي

بين دفء الكلام
والتياع الصوت البحيح
يعبر ظلي
إلى حافة الانكسار
يزدحم الخلق في جسدي
وتضج التراتيل
ترنيمة للحنين
ونشيجا للشهوات
أيها الجاثم
مثل الليالي السامرات
في دروب الضياع
الريبة تشج
طراوة الشفاه
ما لي أرى ظلي
يحتسي من دمي
خمرة
للسكرة الأخيرة
كم ترى حين راود الظل
جسدي المتآكل
أظل هاربا من رفقة التيه
أستجمع في وهن
لحظة شاردة
أو دمعة هامدة
أخط في الرمل
آخر بيت
فتدمع عيناي
قبل الرحيل
إيه أيها الجسد النحس
سوّر ولو وهناً
من حكمة الريح
جلمداً لهذا الخراب
وعبّق من البحر
فساد الخطى
سراباً لهذا الضياع
توطن في هدأة الموج
وأفرد خلف ظلي الكسيح
أجنحة حالمة
أو افتح لهذا العباب
طريقاً يجر المسافات
لليتم في الموت
في أمل
رمّلته الحروب
كي لا يحل الهلاك
دع النرجس
يتدرج لجادة الصواب
ويلعن الشوك
ذاك الذي يدمي
دعابة الهواء
حين يكتري الشجر
سوالف الصبايا
ليطعمهن شهد العذوق
ويزوق أصابعهن
بفرح الحناء
عندها...
يجوب ظلي الهارب
موطئ جسدي
وأتصالح
مع جور البحر
وصخب الموج.

2-

ألـــــــــــــــــــــــــــم
إنها
الشفاه التي تيبست
من قبلة واحدة
أف لهذا الجدب اللعين
دعوني
أعد لكم
كم مرة
داهمتني الظنون
وكم مرة
احترقت ذؤابات وجدي هدراً
وكم مرة كفنت روحي
بجلد السحالي
لئلا تجول
في خدر
صوب التضاريس
البعيدة

مرة حين كنت غضاً
أسور في ورعٍ
على ورق الرسم
مملكة للرياحين
ليثب الصغار معي
مثل الزنابق اليافعة
ومرة مثل الصبايا
التي أمطرت وجدنا بالرذاذ
كي يحل الحصاد
في مواسم الطلع
وعشق الغناء
وحين
تصير أجساد الرابضين
بتلك الثغور
شهوة
فتزين
زنابق الوجد
بتنهيدة الفاتنات.

3-

ظنون

إنه الوطن الذي
كل ما ضاق بي صدري
واهنا
حبست خطاي
وقبلت وجنته الدامية
انها الأرض التي
علمتني الصلاة
لأكتب فيها
ظنون الفراغ
وفتك الحروب
إنه العشق
تناثر بين جز الرقاب
وفرط الغرام
هي الأرض
حبلى بدفء الحنان
تجرجر أذيال خيبتها
وأوجاعها الخازنة
وأنا العاشق
الكائن الرافل
اللائذ بالصمت
أدمنت
صخب الملذات
وحين صحوت
لم أجد غير السوالف
متربة
ورفرفة في العيون
العطشى
لسفك الدموع.

-4
قد...........
قد تأتيني البغضاء
حاملة
وترا
وقوسا
ونوايا
فأتطاول في الغي
قد يزحف شبق الشمعدان
صوب تاوهات الشمعة
فتشب الغيرة في السرير
المعد لليلتنا الليلاء
قد امكث في هذي البئر
حتى يسعفني السعاة
فارد الصاع لإخوتي
غير ان الحنين
افقدني
رغبة الرفض
والاحتجاج
|||||||||||||||||||

بحــــــــــــــقك
بحقك
ادعوا لنفسي
أن أكون أنا
سادرا في غيهب
الأمنيات
.............
بحقك
أن تكتريني
المسافات
كي اراك
قريبا الى القلب
بعيدا عن وجع
الأرض
وصخب الجلجلة
مضمخا بالرؤى
واللفتة اليانعة
..................
بحقك
أن أراك
تحنو على الكلمات
ترنوا لوجدي
مترعا برجفة
الشفاه اللاهفة
.....................
بحقك
ان تنفر
من وقتك الدامي
لنغدو كما صبيين
مترعين بماء الفرات
نجوب الفيافي
بدفء النخيل
ونوقظ فرحتنا الهاربة
.......................
بحقك
قبل
غير ان الحنين
افقدني
رغبة الرفض
والاحتجاج
|||||||||||||||||||

بحــــــــــــــقك
بحقك
ادعوا لنفسي
أن أكون أنا
سادرا في غيهب
الأمنيات
.............
بحقك
أن تكتريني
المسافات
كي اراك
قريبا الى القلب
بعيدا عن وجع
الأرض
وصخب الجلجلة
مضمخا بالرؤى
واللفتة اليانعة
..................
بحقك
أن أراك
تحنو على الكلمات
ترنوا لوجدي
مترعا برجفة
الشفاه اللاهفة
.....................
بحقك
ان تنفر
من وقتك الدامي
لنغدو كما صبيين
مترعين بماء الفرات
نجوب الفيافي
بدفء النخيل
ونوقظ فرحتنا الهاربة
.......................
بحقك
قبل ان نبرح
للرقدة الأخيرة
نقترب قليلا
من نسيمها العذب
نرتشف زلالها
ونردد:
يا دجلة الخير
يا ام البساتين
.............................
بحقك
ان تترك الصمت
يعيد سكرات الكلام
وهمس الشفاه
لا ترتحل
ابعد من خطوك
ولملمة الروح
تدثر تحت جلدي
همسها
كي يراك الغبار
........................

بحقك
ستشرع كل الابوب
ويدخل كل الأحباب
وألون كل مغاليقك
زهوا ورديا
يا وطني
يفتض
بكلكله
صمت الأصحاب.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصورة احلى من القصيدة- خاصة النظارة
دنخا ميخائيل ( 2012 / 7 / 28 - 21:59 )
اية صورة شعرية في
شفة تيبست من قبلة
هل هي قبلة جهنمية
والمعنى غير واضح في المقطع الاخير
يفتض
بكلكله
صمت الأصحاب.
ما دور كلكل- المستعارة من امرئ القيس هنا
مجموعة مع صمت وزهور
صورة مرتبكة
لكن صورتك أجمل

اخر الافلام

.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال


.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81




.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما