الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى شاق الطريق الى الالحادية.......التساؤل منهج ثري والتجاوز فيه شئ دني

زكرياء لهلالي

2012 / 8 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رسالة الى شاق الطريق الى الالحادية ...................
التساؤل منهج ثري والتجاوز فيه شئ دني
قال تعالى "وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله "
ان ما يلفت الانتباه ويسترعي اللحظ والانتباه ما ذهب اليه الكثير من أصحاب القريحة السادجة والذاكرة الفطرة والعقل الخامل الدي ينبش في الماضي ولا يستحضر الحاضر ويهز سلاح الردع الذي لايسلم للمقاومة ويشق طريقه الى الغدر والمفارقة وتلعب اللعبة التي فشل فيها العظام وفلت فيها أسياف الكبار وسقطت على اثرها قواة الجبابرة الحيار .
ان كثرة السؤال في الامور الغيبية شئ ليؤدي الانشقاق العقلي ويلوح بصاحبه الى الالحاد والارتياد ’ يقول عز من قائل"لا تسألو عن أشياء ان تبد لكم تسأكم" سبق الى التساؤل في الغيبيات حزيق من المفكرين والعلماء ومنهم من توصل الى الحقيقة المثلى ومنهم من كفر وارتد وشد رحيله الى مقر المجانين أوضاع في الشوارع دون عقل أو دين حسرة على السؤال وبكاءا على العقل الحائر.
لما كانت حقيقة الدين حقيقة نافدة بالنص الصريح حقيقة لا يرقى ولا ينفد اليها الشك, نهض الانسان بفطرته الخصبة وذكائه الحي وقوة تفكيره المحدود الى المبادرة في التفكير في وجود الاله ماهية الانسان والطبيعة وجدلية الموت والحياة وطبيعة البشرية المختلفة ومستوطن الحياة الدسمة والقوانين الوضعية الزائفة والديانات السماوية المتعددة وصراعات الانسانية المتوحشة وغلبة القوي على الضعيف الحقرة ورجحانية التناسل العجيبة , بدأ الانسان في التفكير والتحليق نحو البحث والتحقيق وبدأ يسأل عن الفصل من الاصل وبدأ بالسهل نحو الاسهل وانطلق من الروح ذات النسل وفكر فيها تفكيرا جليا واستدرجها استدراجا ذكيا وتفوق عليها تفوقا جدريا وتجاوزها بانتقالات مهمة أسعفته الى التفكير في تجاوز ذاته والتسائل عن من اوجد ذاته وغيره من الذوات الحية التي تنتشر على ظهر البسيطة ولا تدري أين نهايتها ولا ماهيتها ولا نهايتها تختبئ بذلك وراء صمتها الادع وكلامها المائز والتمسك بالبقاء والخوف من المصير واللقاء والعؤيمة على الدنيا والتمسك بترفها الزائد.
سقطت حبال الكثيرون من حاملي القلم عن التساؤل عن ما هو روتيني وما وصلوا الى الحق وما توصلو اليه هل الله موجود حقا؟!!
سؤال يريد إجابة
فيا ترى من الذي سيجيب عليه

وقف الأستاذ أمام طلابه فسألهم سؤال عجيب جدا!!

((يا أبنائي هل تروني ؟!!
قالوا نعم يا أستاذ
قال إذا أنا موجود
قالوا نعم يا أستاذ
قال فهل ترون هذا القلم ؟!!
قالوا : نعم يا أستاذ
قال إذا القلم موجود
قالوا نعم يا أستاذ
قال هل ترون الله
قالوا لا يا أستاذ
قال إذا الله غير موجود!!!!!!

فانبهر الطلاب في صمت وحيرة
فانبرى طالب :
وقال يا أيها الإخوة هل ترون عقل الأستاذ؟؟!!
قالوا لا
قال : إذا الأستاذ لا يملك عقل إذا هو مجنون
فانفجر الطلاب بالضحك ونصر الله العقيدة بطفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره ليري الله أعدائه أن هذا الدين لا تعارضه فطرة سليمة مهما طغى عليها ران الشرك والكفر

لما حاج إبراهيم النمرود حاجه ابراهيم بحجة دامغة ألجمته (( فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين ))

لما حاج موسى فرعون كان فرعون يعلم أن الله موجود ولكن (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ))

ولما دعا النبي صلى الله عليه وسلم كفار قريش إلى التوحيد وحاجهم وجاءهم بالحجج والبراهين ما كان منهم إلا النفور والإستكبار يقول لهم قولوا (لا إله إلا الله ) كلمة تملكون به العرب والعجم فتأخذهم السخرية والضحك منه لأنهم يعرفون معناها يقول الحق تبارك وتعالى (( فإنهم لا يكذبونك ولكن الذين كفروا بآيات الله يجحدون ))


بهذه المواقف التي صمد فيها الأنبياء وتابعوهم من الموحدين يبرز لنا أن العزة والحق مع أهل التوحيد وأصحاب العقيدة الصافية وليست هي حكرا على أصحاب الشهادات العليا والمناصب العلمية الراقية وأن الحق دولة للموحدين الذين يحملون شهادات مكتوبة عليها (( لا إله إلا الله ))

يقول موسى لربه عزوجل (( أسألك يارب أن تعلمني كلمة أدعوك بها )) فقال (( قل لا إله إلا الله )) قال موسى (( يارب كل عبادك يقولونها )) قال ((ياموسى لو أن السموات ومافيهن وعامرهن غيري والأرض وما فيهن وعامرهن غيري في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله ))

وفي حديث صاحب البطاقة مما يدل على أهمية لا إله إلا الله وهي القول الثابت الذي يثبت الله به الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة


فيا أخي ويا أختي :
تعلم معنى لا إله إلا الله لتكون من أهلها فهي مفتاح الجنة
رزقنا الله وإياكم العمل فيما يرضيه إنه سميع قريب
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ل الله موجود حقا؟!!
سؤال يريد إجابة
فيا ترى من الذي سيجيب عليه

وقف الأستاذ أمام طلابه فسألهم سؤال عجيب جدا!!

((يا أبنائي هل تروني ؟!!
قالوا نعم يا أستاذ
قال إذا أنا موجود
قالوا نعم يا أستاذ
قال فهل ترون هذا القلم ؟!!
قالوا : نعم يا أستاذ
قال إذا القلم موجود
قالوا نعم يا أستاذ
قال هل ترون الله
قالوا لا يا أستاذ
قال إذا الله غير موجود!!!!!!

فانبهر الطلاب في صمت وحيرة
فانبرى طالب :
وقال يا أيها الإخوة هل ترون عقل الأستاذ؟؟!!
قالوا لا
قال : إذا الأستاذ لا يملك عقل إذا هو مجنون
فانفجر الطلاب بالضحك ونصر الله العقيدة بطفل لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره ليري الله أعدائه أن هذا الدين لا تعارضه فطرة سليمة مهما طغى عليها ران الشرك والكفر

لما حاج إبراهيم النمرود حاجه ابراهيم بحجة دامغة ألجمته (( فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين ))

لما حاج موسى فرعون كان فرعون يعلم أن الله موجود ولكن (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ))

ولما دعا النبي صلى الله عليه وسلم كفار قريش إلى التوحيد وحاجهم وجاءهم بالحجج والبراهين ما كان منهم إلا النفور والإستكبار يقول لهم قولوا (لا إله إلا الله ) كلمة تملكون به العرب والعجم فتأخذهم السخرية والضحك منه لأنهم يعرفون معناها يقول الحق تبارك وتعالى (( فإنهم لا يكذبونك ولكن الذين كفروا بآيات الله يجحدون ))


بهذه المواقف التي صمد فيها الأنبياء وتابعوهم من الموحدين يبرز لنا أن العزة والحق مع أهل التوحيد وأصحاب العقيدة الصافية وليست هي حكرا على أصحاب الشهادات العليا والمناصب العلمية الراقية وأن الحق دولة للموحدين الذين يحملون شهادات مكتوبة عليها (( لا إله إلا الله ))

يقول موسى لربه عزوجل (( أسألك يارب أن تعلمني كلمة أدعوك بها )) فقال (( قل لا إله إلا الله )) قال موسى (( يارب كل عبادك يقولونها )) قال ((ياموسى لو أن السموات ومافيهن وعامرهن غيري والأرض وما فيهن وعامرهن غيري في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله ))

وفي حديث صاحب البطاقة مما يدل على أهمية لا إله إلا الله وهي القول الثابت الذي يثبت الله به الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة


فيا أخي ويا أختي :
تعلم معنى لا إله إلا الله لتكون من أهلها فهي مفتاح الجنة
رزقنا الله وإياكم العمل فيما يرضيه إنه سميع قريب
وصلى الله وسلم على نبينا محمد ال تعالى ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) 56 الذاريات ان هذا النص الصغير ليحتوي حقيقة ضخمة هائلة من اضخم الحقائق الكونية التي لا تستقم حياة البشر في الارض بدون ادراكها واستيقانها سواء كانت حياة فرد ام جماعة ام حياة الانسانية كلها في جميع ادوارها واعصارها وانه ليفتح جوانب متعددة من المعاني والمرائي تندرج كلها تحت هذه الحقيقة الضخمة التي تعد حجر الاساس الذي تقوم عليه الحياة .

واول جانب من جوانب هذه الحقيقة ان هنالك غاية معينة لوجود الجن والانس تتمثل في وظيفة من قام بها واداها فقد حقق غاية وجوده ومن قصر فيها او نكل عنها فقد ابطل غاية وجوده واصبح بلا وظيفة وباتت حياته فارغة من القصد خاوية من معناها الاصيل الذي تستمد منه قيمتها الاولى وانفلت من الناموس الذي خرج به الى الوجود وانتهى الى الضياع المطلق الذي يصيب كل كائن ينفلت من ناموس الوجود الذي يربطه ويحفظه ويكفل له البقاء .

هذه الوظيفة المعينة التي تربط الجن والانس بناموس الوجود .هي العبادة لله، او هي العبودية لله ... ان يكون هناك عبد ورب . عبد يعبد ورب يعبد وان تستقم حياة العبد على اساس هذا الاعتبار ..

ومن ثم يبرز الجانب الاخر لتلك الحقيقة الضخمة ويتبين ان مدلول العبادة لا بد ان يكون اوسع واشمل من مجرد اقامة الشعائر . فالجن والانس لا يقضون حياتهم في اقامة الشعائر والله لا يكلفهم هذا ، فهو يكلفهم الوانا اخرى من النشاط تستغرق معظم حياتهم وقد لا نعرف نحن الوان النشاط التي يكلفها الجن ،ولكننا نعرف حدود النشاط المطلوب من الانسان نعرفها من القران من قوله تعالى ( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة ) 3. البقرة

فهي الخلافة في الارض اذن عمل هذا الكائن الانساني وهي تقتضي الوانا من النشاط الحيوي في عمارة الارض والتعرف على قواها وطاقتها ومكنوناتها وتحقيق ارادة الله في استخدامها وتنميتها وترقية الحياة فيها كما تقتضي الخلافة القيام على شريعة الله في الارض لتحقيق المنهج الالهي الذي يتناسق مع الناموس الكوني العام

قال تعالى (هو انشاكم من الارض ومستعمركم فيها ) 61 هود اي هو الذي امركم بعمارتها وعدم تعرضها للفساد والدمار والخراب قال تعالى ( الذين يفسدون في الارض )152 الشعراء


ولتوضيح جانب من القوانين والاسس الذي وضعها الله تعالى لحماية البيئة مثلا : فقد امرنا بعمارتها بالبناء وغرس الاشجار فيها وعدم الاضرار بها والمحافظة عليها ، حتى الضجيج فيها يمنعه قال تعالى ( واقصد في مشيك واغضض من صوتك ان انكر الاصوات لصوت الحمير) 19 لقمان

وانت عزيزي القارء مهما بحثت فلم تجد نص يطالب به الناس ان يمتنعوا عن الضوضاء اوضح وادق من هذا النص القراني الكريم . فالاية تقول اغضض من صوتك فحاول عندما تتكلم تكلم بهدوء بمقدار ما تسمع جليسك اما انك تصيح فهذا لون من الضوضاء فهو ينهى عنه ...


اما في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهو ينهى عن البول في الماء فقال ( لا تبولوا في الماء ان للماء اهل ) وهناك الكثير ممن يتبول في النهر الجاري ولا يبالي بما سيحدث من جراء فعلته هذه بالعكس فان بلاؤك كله تقذفه في الماء فربما هذا الماء يستعمله كثير من الناس وليس لديهم ما يعقمه فتكون قد نقلت له كل مشاكلك وبلاؤك ... فتامل النهي عن تلويث الانهار ...وكذلك النهي عن تلف الطرقات اماطة الاذى عن طريق المسلمين عبادة وعمارة...

ارجع الى جملة من الاحكام تلاحظ ان المشرع الاسلامي يريد من وراء هذه الاحكام ان يحافظ على نظافة البيئة وخصوصا تعبير ( استعمركم ) يعني امركم بعمارتها ، ملزم بالتعمير وليس التخريب واي معنى يحقق عنوان التخريب فهو ممنوع

ولذلك ندعوا كتابنا المسلمين : ان هذه العناوين والتي اصبحت عناوين مستحدثة ان يبحثوا عن جذورها ، هل هي موجودة في الفقه الاسلامي ... موجودة في حضارتنا ...؟ والا فلا ينبغي ان ننسب كل شيء الى الغرب والمجتمع الغربي ونجرد انفسنا من كل فضيلة حتى بعض اقلام كتابنا المسلمين ينبغي ان تتنبه الى عطاء الاسلام في كل ميدان من ميادين الحياة والاسلام والحمد لله لم يترك شيء ولم يضع له علاج ، فهذه دعوة للكتاب المسلمين لان تكتب في عطاء الاسلام ولا ننشد ان الاهتمام بالبيئة هو للمجتمع الفلاني او للكاتب الفلاني ... كلا .. الاسلام اهتم بالبيئة قبل ان يهتم به فلان وفلان من الناس .


ومن ثم يتجلى معنى العبادة التي هي غاية الوجود الانساني او التي هي وظيفة الانسان الاولى اوسع واشمل من من مجرد الشعائر وان وظيفة الخلافة داخلة في مدلول العبادة قطعا


اذا حقيقة العبادة تتمثل في امرين رئيسيين :

الاول : هو استقرار معنى العبودية لله في النفس اي استقرار الشعور على ان هناك عبدا وربا عبدا يعبد وربا يعبد وان ليس وراء ذلك شيء وان ليس هناك الا هذا الوضع وهذا الاعتبار ليس في هذا الوجود الا عابد ومعبود والرب واحد والكل له عبيد

والثاني : هو التوجه الى الله بكل حركة في الضمير وكل حركة في الجوارح وكل حركة في الحياة والتوجه بها الى الله خالصة والتجرد من كل شعور اخر ومن كل معنى غير معنى التعبد لله
وبهذا وذاك يتحقق معنى العبادة ويصبح العمل كالشعائر والشعائر كعمارة الارض وعمارة الارض كالجهاد في سبيل الله والجهاد في سبيل الله كالصبر على الشدائد والرضى بقدر الله ....كلها عبادة وكلها تحقيق للوظيفة الاولى التي خلق الله الجن والانس لها وكلها خضوع للناموس العام الذي يتمثل في عبودية كل شيء لله دون سواه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا لا تعبد شئ آخر ولا تسأل؟
أحمد هارون ( 2012 / 8 / 13 - 19:33 )
وماذا أنت فاعل بالأخطاء العلمية الموجودة بالقرآن؟
حتى و إن أنكرتم وجودها بتسميتها شبهات فهذا لا يلغيها و تبقى أخطاء


2 - عفوا
زكرياء ( 2012 / 8 / 13 - 19:41 )
عدرا ان كان هناك بعض الاخطاء


3 - ان لم تكن معي فانت ضدي
ابو عواد ( 2012 / 8 / 13 - 19:58 )
السؤال البديهي الذي يجب ان يطرح بداية كيف اتى الانسان الى الارض وكذلك كل الكائنات الحيه ,لا تقل لي ان نوح حملهم في فلكه فهذا استخفاف بعقل القارئ ,ان الارض ومجرتنا لا تساوي من الكون شيئا فهناك عشرات المليارات من المجرات التي تحوي مليارات الكواكب والنجوم , فهل القوة التي تسيطر على هذا الكون اللامتناهي من السخافه بمكان ان تضع كل همها على الارض وترسل الانبياء والرسل بافكار مختلفه ليبقى اتباع هذه العقائد في صراعات وقتل ومذابح , اذن فهذه القوه هي سبب المشاكل والبلاوي التي تحدث على الارض ,وبالتالي فهي من وجهة النظر العقليةالانسانية مجرمه وليست عاقله هذا من ناحيه اما من الناحية الاخرى هناك سؤال هام يتوجب علينا التفكير فيه بشكل عميق هل ممكن ان هذه القوه التي تقولون انها خلقت االانسان وخلقت كل شيئ ان تعطي سرها واسرارها الى مخلوقات تافهه كالانسان من حيث الثواب والعقاب والجنه والملذات واللواط والحور العين اي ان ماتم تحريمه على الارض سيكون حلالا في الجنه ,واخيرا هل هذه القوه التي تسير الكون موجوده بمكان محدد ؟ لا تقل لي انها موجوده في كل مكان , العجز يولد المبررات الغيبيه الغير قابله للتصديق .


4 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 13 - 20:43 )
جوابك على تساؤلات الأستاذ يونس بنمورو هو جواب الشيوخ الذي حفظناه مند نعومة أظفارنا و لم يقنع ,, إن كنت فعلا تريد إفادة الأستاذ يونس فأجبه عن تساؤلاته بوضوح وبدون لف و لادوران , أجبه عن تساؤلاته في ما يتعلأق بقصة الخلق و الصراع بين الله و ابليس و آدم الضحية , أجبه كيف أوجد الله نفسه و حلس على العرش , أجبه ماذا كان يفعل الله قبل الخلق و ماذا سيفعل بعده ,,, أجبه عن أسئلته الحارقة إجابات منطقية عقلية تشفي غليل تفكيره و عقله , أما الوعظ و الارشاد و الترهيب و الوعيد فلا أظنه نافعا لمثله من أصحاب العقول المستنيرة


5 - الاحسن ان لا نقول الانسان ما لم يقل -صاحب المقال-
زكرياء ( 2012 / 8 / 13 - 21:09 )
يقول ابن رشد-لا تكفير مع التأويل ولا أجماع مع التأويل-
ابراهيم عليه السلام تساءل ليطمئن قلبه الخالق موجود يكفي استخدام العقل


6 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 13 - 21:20 )
أما قول محمد : فاتتوا بسورة من مثله , فأنا سأتلو عليك من قرآني : هل أتاك حديث المعلم جليلوس , إنه كان علاّما حكيما , إذ قال يا قومي إن العالم أزلي قديم و إن الشمس ثابتة و الأرض تدور, قالوا أ تكفر بآيات ربنا البيّنات إنك لأفّاك أثيم , قال ياقومي إني تطلّعت إلى السماء فرأيتها كواكب تسير و الأرض وسطى بينها فلا صقيع البرد ولا بركان الشمس أ فلا تتبصّرون , قالوا أ تفتري على قرآننا إنك لفي جهل الملحدين و الله لإن لم تنته لتذوقنّ منا عذابا أليما , قال ما قرآنكم إلا كلام بشر و أساطير الأولين وإن تحدّث به أعجمي سقط برهان ربكم العظيم ,, قالوا لقد حق عليك عذابنا إنّك لمن المفسدين ,,,,,,,,,,,,,,, أقصد ب : إن تحدّث به أعجمي سقط برهان ربكم : إن ترجم القرآن إلى لغة أجنبية سقط ما يدّعي أنه اعجاز بياني و بلاغي


7 - لا عنوان
شكران موسى ( 2012 / 8 / 13 - 22:12 )
أنا أشكرك أخي في الله زكرياء ، الأمر أن الحديث عن الحق هذه الأيام أصبح عارا يتوقعه منا أصحاب العقول المستنيرة كما يصفون بعضهم البعض ،فالحقيقة أصبحت زيفا طبقا لفلسفتهم ،يتنكرون لبني جلدتهم ،يرون اننا متخلفون لذلك ،تنكروا لكل شيئ يربطهم بنا ،فبدؤوا بالدين ،يرون في أشقر الشعر ملاذا لهم ،فقد نسوا أنه كان جلادهم في يوم من الأيام٠٠٠، ثم إنه لمن الغباء أن ينتظر أحدهم الموت ليخبره حقيقة الأمر، العاقل من أخد بالإحتياط ،فالتجربة أعلمتنا أن لا أحد يعود من الموت ، فالنجاة رهينة بالحيطة إذن، وقد قال عز وجل:(الله يحذركم نفسه).


8 - الشكر لك
شكران موسى ( 2012 / 8 / 13 - 22:21 )
أنا أشكرك أخي في الله زكرياء ، الأمر أن الحديث عن الحق هذه الأيام أصبح عارا يتوقعه منا أصحاب العقول المستنيرة كما يصفون بعضهم البعض ،فالحقيقة أصبحت زيفا طبقا لفلسفتهم ،يتنكرون لبني جلدتهم ،يرون اننا متخلفون لذلك ،تنكروا لكل شيئ يربطهم بنا ،فبدؤوا بالدين ،يرون في أشقر الشعر ملاذا لهم ،فقد نسوا أنه كان جلادهم في يوم من الأيام٠٠٠، ثم إنه لمن الغباء أن ينتظر أحدهم الموت ليخبره حقيقة الأمر، العاقل من أخد بالإحتياط ،فالتجربة أعلمتنا أن لا أحد يعود من الموت ، فالنجاة رهينة بالحيطة إذن، وقد قال عز وجل:(الله يحذركم نفسه)


9 - الى من لا يلطف بنفسه الدكتور لطفي
زكرياء ( 2012 / 8 / 13 - 22:43 )
اه ,وماذا عن الدين أسلموا من الغرب وعن الافواج الغفيرة التي تلتحق بالاسلام كل يوم اضربناهم على ايديهم وكبار العلماء الغربيين الدين اعتنقوا الحق أم ذلك مجرد صدفة


10 - حول عقدة الببغاء
مالك بارودي ( 2012 / 8 / 13 - 23:24 )
أنت مثل كل المسلمين مصاب بعقدة الببغاء. أنت لا تأتي بجديد ولا تبين شيئا على الإطلاق. ما عدا ضعف حيلتك وحيلة الآخرين أمام حجج المكذبين والشاكين في الأديان. أنت مجرد شخص يعيد ويكرر ما قاله شيوخك الملتحون منذ بداية الإسلام.
إقرأ ما كتبه إبن الوراق وكرستوف لوكسمبرغ وعبد الله القصيمي (هذا في حد ذاته حجة على الإسلام بأكمله) في نقد الإسلام وستعرف الكثير... وستعرف أن ما حشروه في دماغك منذ صغرك فاسد لا يمت إلى العقل بصلة.
أرجو أن تطالع مقالاتي (http://tinyurl.com/malekahewar) ففيها الكثير في نقد الإسلام.


11 - شكرا على تشبيهي بالبغاء وسأرد عليك يا أستاد
زكرياء -صاحب المقال- ( 2012 / 8 / 13 - 23:50 )
أولا الببغاء لا تعي ما تقول وأنا لا حاجة لي بقراءة تلك المؤلفات لئنني اطلعت على القران المجيد وفقهته حق الاتقان واذا كان المسلمين ببغاوات كما تدعي ففسر لي خوف الغرب من العرب وشغلهم الشاغل في البرلمانات العرب وتعلم أيضا الاموال الطائلة التي تسرف لمحاربة الاسلام والمسلمين الا تدري لماذا أم دلك في ظل الصراع الحضاري الاكدوبة الصارخة


12 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 14 - 00:28 )
وماذا عن الذين يخرجون من الاسلام أفواجا إمّا الحادا أو تنصيرا , اقرا عن الجزائريين و خاصة من منطقة القبائل يتنصرون كل يوم , اقرأ عن المثقفين العرب يلحدون كل يوم ,, لعلذك لا تريد ان تعترف أن الأديان لا مستقبل لها في الألفية القادمة و ربما قبل ذلك بكثير


13 - سوبرمان
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 8 / 14 - 01:15 )
هالني عدد الآيات القرآنية التي لجأ إليها الكاتب لاثبات حجته وادعاءاته وهذه هي مشكلتنا ومعضلتنا مع المسلمين انهم يلجئون للقرآن كدليل واثبات لغيباتهم وخرافاتهم وأساطيرهم في مواجهة المنطق والعلم والعقل والواقع.. انهم كمن يلجأ ويتحجج بفيلم سوبرمان ليثبت ان سوبرمان حقيقي


14 - الى اخي قاسم
زكرياء -صاحب المقال- ( 2012 / 8 / 14 - 04:45 )
الا ترى بأن تلك ما تسمى بأزمة المثقف العربي يقول عز وجل-يا أيها الدين امنوا لا يضركم الدين كفروا اد اهتديتم-
ويقول
عز من قائل -انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء-
تحياتي الاسلامية الثابثة


15 - الى السوبرمان
زكرياء -صاحب المقال- ( 2012 / 8 / 14 - 11:43 )
أتريدوني أن اتجه الى حكاية الف ليلة وليلة لاثباث الحق فهذه دريعة شنعاء او اتجه لمن تتشدقون بفكرهم العاجز ولو لم يكن القران خير دليل للاستشهاد وعلى أحقية ما جاء به لذهب مصداقيته جفاءا ولحرف منذ الالاف السنين


16 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 14 - 14:16 )
تحياتي ... مرة أخرى تضيع على نفسك فرصة الاقناع فرصةمواجهة الرأي المخالف بقوة المنطق و الدليل العقلي و استدلال المنطقي ,, للأسف كنت أودّ أن أسمع منك عقلا يفكّر و خطابا يقنع و لكني لم أجد إلا هروبا إلى الأمام و تملّصا من الأسئلة الحارقة التي طرحها الأستاذ يونس بنمورو ,,, لم تجب ولو على سؤال واحد من أسئلته إجابة منطقية عقلية استلالية بل لجأت إلى تكرار ما حفظته و حفظناه فلم يعد يقنع حتى الأطفال ,, لم تجبه عن التناقضات في قصة الخلق , لم تجبه عن تواطئ ربّك مع ابليس ضد آدم فكان ضحية صراعهما , لم تجبه عن علاقتي أنا فلان الفلاني بصراع الله مع ابليس و كيف عليّ أن أعاقب بذنب آدم رغم أن آدم كان مغرورا به من ربك فترك ابليس يغويه كما أغوى الله ابليس فكان ربك بذلك ماكرا مخادعا ظالما : يغوي ابليس و ابليس يغوي البشر ثم يعاقب البشر على أمر كان هو سببه ,,, أجوبتك يمكن أن يصدّقها سكان الصحراء البدو الرعاة , أما من تشبّع بعلوم العصر مثل علم التاريخ و الجغرافيا و الأنتوبولوجيا و علم الأديان المقارن و علم نفس الأديان و اللسانيات و الفيلولوجيا و فلسفةو الأركيولوجيا و غيرها لا يمكن أن يعتبرها إلا أساطيرالأولي


17 - القرىن و الف ليلة و ليلة
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 14 - 14:30 )
لقد قرأت جوابك للأخجبين عاري بلا سماء : فتقول : أتريد أن أتجه إلى حكايات ألف ليلة و ليلة لإثبات الحق ,,,, و هنا أسألك : ما الفرق بين حكايات ألف ليلة و ليلة و أساطير القرآن ؟؟ ما الفرق بين حكاية التاجر و العفريت في ألف ليلة و ليلة و قصة الخلق و قصة سليمان و يونس وصالح و الشيطان القرآني الذي تدخّل في سورة النجم فأضاف آية الغرانيق و الجن الذي يسترق السمع و يرجم بالشهب وووووووو ,,,,,,, يقول محمد أركون في أحد كنببه : إذا أردت أن يصدّق الناس كل شيئ حتى غير المعقول منه ممّا ينسجه خيالك فاصبغه بضبغة دينية فإنه يصبح حقيقة لا ريب فيها


18 - الى لطفي الحائر
زكرياء ( 2012 / 8 / 14 - 18:48 )
انتضر مقال لي على الموقع وسترى حقيقة الوجود


19 - سخافة التفكير اخي لطفي انقارن الملح بالسكر
زكرياء ( 2012 / 8 / 14 - 22:50 )


سبعة ادلة قوية علي وجود الله بالعقل والمنطق المحض بدون استدلال ولا بالقرآن ولا بالإنجيل ولا بالتوراه ولا احاديث الرسل والأنبياء...سبعة ادلة قوية علي وجود الله بالعقل والمنطق
1. لو ربنا استجاب لكل واحد بيدعي استجابة فورية يبقي الدنيا مش هتحقق الهدف اللي ربنا خلقها علشانة الا وهي ان تكون دار اختبار للبشر.
2. من اسماء الله عز وجل وصفاته -الحليم- و -الرشيد- و -الصبور- و -الحكيم-
الله عز وجل حليم بالكافر والعاصي ولا ينزل عذابة مباشرة اليه الا بحكمة وزمن محدد هو سبحانه وتعالي يراه بحكمته ورشدة وصبرة افضل الأوقات لأخذ الظالم والفاجر والإنتقام منه.
3. ليس كل مالانراه غير موجود بالضرورة...لأنك لا تري الله لا يشترط ان هذا دليل علي ان الله غير موجود...فهناك الكثير من الأشياء التي لا نراها وموجودة!
مثل الكهرباء انت تري اثرها في حياة البشر ولكن لا تري الشحنات السالبة نفسها وهي تمشي في الأسلاك ولا بعينك ولا بالميكروسكوب ولا الضوئي ولاحتي الإلكتروني ويمكن الكهرباء ان تقتلك او تؤذيك بدون ان تراها فكذلك ان تري -اثر- الكهرباء في حياتك ولكن لا تري الكهرباء نفسها...فالله عز وجل -موجود- ولكن ببساطة لا تر


20 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 15 - 00:54 )
المؤمن يردّد أحيانا كلاما يظن أنه يدافع به عن وجود الله فما يزيد إلا في اثبت عكس ما نوى لأنه ربما يحفظها دون تفكير فيها تفكيرا منطقيا عميقا , قلت أنك ستعطيني أدلة قوية عن وجود الله وكنت شغوفا لقراءة هذه الأدلة لعلّها تأتي باليقين ,, ولكن للأسف ما وجدتها إلا نقلا و لا عقلا و سأبين لك تفاهتها واجدة بواحدة :
1الدنيا مش ححقق الهدف الي ربنا خلقها علشانه أ لا وهي أن تكون دار الاختبارللبشر ,,,
الإجابة : هنا مربط الفرس الذي تحدّث عنه الأستاذ يونس بنمورو : لماذا هذا الاختبار للبشروهو يعلم مسبقا نتيجة الاختبار بل و يتدخل فيه فيقول : يهدي من يشاء و يضلّ من يشاء و الأكثر من ذلك أنه هو من أغوى الشيطان حتى يعصيه ثم يتوعدّ الشيطان البشر بالغواية فلا يحرّك الله ساكنا , فهذا يعني أن الضلالة مكيدة من الله ضحيتها آدم و أداتها ابليس ,و قد حفظنا عن ظهر قلب قول الشيوخ الانسان مخيّر فيما يعلم و مسيّر فيما لا يعلم ,, و هذا يتناقض مع القرآن نفسه فالله يتدخل في الهداية أو الضلالة و الايمان و الكفر ( ختم الله على قلوبهم ) بل حتى في النوايا ( قصة موسى مع النبي خضر الذي قتل صبيا لا لشيى لأنه ( يتبع)


21 - جنة عبوديتكم وجحيم حريتنا
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 8 / 15 - 00:54 )
يا زكريا انت بالنهاية تجعل من نفسك مجرد عبد لهذا الاله الذي تدعي والذي لم ولن يستجيب لدعاء أحد سواء كان ذلك بأثر فوري أو بأثر رجعي لأنه ببساطة غير موجود
..
اكتب هذا وأنا أعلم تماما بأن النقاش مع أي مسلم تقولب وعيه ووجدانه بهذه الأيديولوجيا الصحراوية البشعة المتعالية بكل أنواع العداء والكراهية والعدوانية والصلف والتي تم تغليفها تحت جنح الظلام بالجهل والظلم والقمع والقهر والتخلف والتحجر لن يؤتي ثماره ولن يصل لنتيجة فكيف لمن أعمى اليقين  بصيرته الانسانية القائمة على الشك والسؤال والاكتشاف أن يرى

تطمع في الجنة.. هي لك.. فهنيئا لكم جنة عبوديتكم وهنيئا لنا جحيم حريتنا 


22 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 15 - 01:03 )
قلت : فالنبي خضر قتل صبيا صغيرا لا لشيئ لإلا لأنه إن كبر سيكفّر أبويه ,, و هذا يقودنا إلى استنتاج : أن الله كان يعلم أنه لو بقي الطفل حيا لكفّر والديه فتدخل في مصيرهما لأنه كان عازما من البداية على هدايتهما و بذلك يكون الله صاحب الهداية أو الضلالة فلماذا هذا الاختبار
أظن أن الأستاذ يونس بنمورو قد استفاض تحليلا في بيان تناقضات قصة الخلق وصراع الله و ابليس و حكاية الاختبار فأرجو أن تعود إلى المقال و تجيب عن أسئلته, فملاحظتك الأولى تدّل أنك لم تتعمق في التفكير فيما طرحه الأستاذ بدقة


23 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 15 - 01:20 )
2يندو متناقضا أشد التناقض : ففي البداية تذكر أسماء الله منها الحليم و الصبور و الحكيم ,, ولكن ماتلبث أن تقول : لأخذ الظالم الفاجر و انتقام منه ,, لا ألومك على هذا التناقض فاسماء الله نفسها تصف الله بالمنتقم و الضار بل إن في القرآن يصف الله نفسه بالماكر بل و خير الماكرين ,,,,هذه الأوصاف لا يمكن بأي حال من الأحوال لا على سبيل المجاز و لا على سبيل تقريب المعنى أن يوصف بها الله الذي ليس كمثله شيئ ,,, هل بعقل أن يكون الله ضارا و ماكرا ( مهما كانت المبررات ) لأنها أوصاف شنيعة لا يقبلها حتى البشر , أ تعرف ما معنى ضار بعني يضر خلقه و صنيعته ,, اتعرف ما معنى ماكر : يضمر الشر لغريمه قد الايقاع به و الكيد له ,, تعني هذه الأوصاف ببساطة أن الله شرير ويظهر ذلك في غوايته لابليس حتى يعصيه فينتقم من آدم و يكون آدم ضحية مكر اللهو ابليس و شرورهما


24 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 15 - 01:34 )
3 ليس كل ما لانراه غير موجود و تستشهد بالكهرباء أو أي شيئ آخر موجود و لا يراه البشر كالفيروسات و الأشياء المجهرية إلخ
يا سيدي الكهرباء أو الأشياء المجهرية أشياء مادية لا نراها و لكن لإذا لمسناها أو وضعناها تحت المجهر أو قمنا بتجارب نكشفها ,, و لكن الله حسب ما تعتقدون هو شيئ غير مادي اللهم إذا اعتبرتموه ماديا حينها أؤكد لك أننا سنراه مع تقدم العلم ,,, إذن لا مجال للمقارنة بين الكهرباء و الله ,,و طالما أن الله غير مادي فإنه يبقى من الميتافزيقا و خارج الادراك البشري ,, لذلك قلت لصديقنا يونس : لا يمكن إن ألحدت أن يحاسبك الله لنه إن كان عادلا عدلا مطلقا فلن يعاقبك وهو يعلم ( إن كان موجودا ) أنه سيتحيل أن تصل إليه بالعقل , فإن كان ماديا سنراه يوما بالعلم و إن كان غير مادي فهو خارج نظام العقل


25 - الى لطفي
زكرياء ( 2012 / 8 / 15 - 03:09 )
انا متقين ولله الحمد بالعقيدة التي اعتنقها وهذا ليس بالوراثة كما تزعمون بل بالبحث والتنقيب وما وجدت الى الحق وما تدعون به الباطل أسألك هل أنت ملحدا فأي طعم تجده في الالحاد أي حياة بدون اسلام يححدد سلوكك أما ترى الانحرافات التي يغوص فيها شباب الغرب ولله الحمد والمنه رغم الغزو الثقافي المدبر استطعنا أن نواجه الافكار المنغلقة بأي منطق تتحدثون عن الذات الالهية أسألك بربك أ ه ه , بالحادك هل درت القرأن حق دراسته والتبشيرات النبوية على هدا العصر أم كلها صدف أدعوك لقراءة ما كتبه-هارون يحي- وحينها تكلم وهاتيني ببرهانك ان كنت صادقا أنت وصديقك الدي على مشارف الالحاد الشاب الدي أعرفه حق المعرفة الذي تهلوس بمخدراتكم الفاسدة
تحياتي الايمانية المنبع مع تمنياتي لك بالاستفاقة من سباتك المظلم والحمد لله الذي جعلني مؤمنا


26 - الى لطفي
زكرياء -صاحب المقال- ( 2012 / 8 / 15 - 12:11 )
استعن بهاذا الموقع www.harun yahya.com


27 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 15 - 14:48 )
تحياتي صديقي,,, طوبا لك بإيمانك فهو ظمأنينة نفسك و طوبا لي بالحادي لأنه نتاج فكري الحر و احساسي بذاتي البشرية التي تقكّر و تقرر بكل حرية دون ارهاب النار و لا ترغيب الجنة , ليس المهم أن أكون على صواب أو على ضلالة المهم بالنسبة لي هي حريتي و شعوري بذاتي البشرية , إن التجربة البشرية التي دوّنها الانسان في كتبه هي التي حرّرت عقلي من كل وهم ’ لذلك فلا مقدّس عندي إلا اثنان : الانسان و العقل


28 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 15 - 15:16 )
أما قولك :أ ما ترى الانحرفات التي يغوص فيها شباب الغرب ,, و أما اقول لك ليتنا كنا كشباب الغرب ,,, الشباب الغرب يا سيدي يسافر إلى أدغال غابات الأمزون و غابات كينيا و لايحمل معه إلا حقيبة صغيرة بها كاميرا و يبقى لأشهر يراقب نظام عيش الحيونات و يسجلّ في دفتره علومه , شباب الغرب يسافر إلى سبيريا ويبقى أشهرا يكتشف مناخها و سكانها و يبات في خميمة في البرد القاس طلبا للعلم ,, شباب الغرب يبعث ألاة إلكترونية إلى كوكب مارس يستكشف تضاريسها و يبحث عن الماء و الحياة فيها , شباب الغرب يمضي أوقات فراغه في ممارسة الرياضة أو في المكتبات العمومية يطالع الكتب أو الصحف و المجلات,, اي انحرفات تتحدّث عنها : لأنه يشرب كأس نبيذ و يعاشر صديقته ؟؟ ليت شبابنا يقبل على العلم و المعرفة و حب الاكتشاف و إفادة البشرية و سأصنع له النيبذ بيدي ,,, شتان بين عقول منحرّرة تصنع مستقبلها و عقول مشدودة إلى الماضي كمن يريد أن يبعث الحياة في جثة أكلها الدود , فقد فكّر الأنبياء و السلف الصالح عوضا عنهم لذلك لا يحتاجون لعقول تفكّر في مستقبلهم


29 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 15 - 15:29 )
أما قولك : هل درست القرآن و تبشيرات النبوية ؟ أقول لك : لقد أمضيت عمرا أدرس كل ما كتب عن الاسلام , ولقد ساعدني تخصّصي و مهنتي في قراءة المدوّنة الاسلامية و التعمّق فيها , ولعلي أفيدك بكتابين هامين في قضية جمع القرآن و تاريخ المصحف الذي تقرؤه اليوم : كتاب المصاحف لأبي بكر بن دؤاود , و كتاب : الاتقان في علوم القرآن لجلال الدين السيوطي ,,, اقرا هذين الكتابين و ستعرف ما لحق قرآنك من زيادة و نقصان و تحريف , فلو كانت كل النسخ متشابه ما اضطرّ عثمان إلى حرق بعضها و ابقاء نسخة فرضها هو رغم رفض عبد الله بن مسعود و اتهامه عثمان بإضافة المعوّذتين و الفاتحة إلى القرآن و كان عبد الله بن مسعود يقول : إني سمعت رسول الله يدعو بها ( يقصد المعوذتين و الفاتحة) وما هي من القرآن ,,,,,,,,,,,,,,, تمنيات لك أن تحكّم عقلك و تفتح افق معارفك بالقراءة و البحث فهي السبيل الوحيد منفذا للحقيقة


30 - الاسف على العقل
زكرياء ( 2012 / 8 / 15 - 17:09 )
انتظر الى اجتهادات الغرب وما وصلوا اليه من النفوذ الى الفضاء وأتفن التقنيات الحديتة بالميكروسكوبات المجهرية التي تدقق النظر في جزئيات الانسان , ما زادتنا الا اطمئانا وتثبثا عبر مقارنتنا النص بالاكتشاف العلمي وكلما رأينا جديدا في العلم وقعنا خارين لله سجدا طائعين


31 - إلى الأستاذ زكرياء
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 15 - 20:49 )
عوض أن تنتظر انجازات الآخرين المنحلين أخلاقبا حسب رأيك حتى تعتقد أنها مذكورة في كتابك لتخرّساجدا , أقول لك : خذ قرآنك , أقرأه 100 مرة 10000 مرة بل مليون مرة و استخرج لنا ( أو غيرك من المسلمين ) نظرية علمية تفيد البشرية جمعاء كنظرية الجاذبية لنوتن أو النظرية النسبية لأنشتاين , اقرؤوه يا أخي هات ما عندكم أما الكلام فلا يؤكّل خبزا,لعلك في قرآنك ستجد أن الشمس تجري و تغيب في عين حمئة و الساء التي ترفع بلا عمد ( كأنها جسم صلب ) و الماء الدافق التي يخرج من بين الصلب و الترائب ,,, الغريب لأنكم تستهلكون العلوم ثم تنسبونها لكتابكم و هذه عملية سطو بأتم معنى الكلمة ,, شتان بين العقول المبدعة المنتجة و العقول الجامدة التي تعيش على الفضلات الفكرية التي تنتجها الشعوب الأخرى


32 - الى الاستاذ لطفي قاسم
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 8 / 15 - 23:47 )
أولا أحييك على طرحك الراقي المتنور وتفكيرك العقلاني والموضوعي .. منطق شحص حر تخلص وتطهر وعيه الانساني من  رجس الغيبيات والقدريات والاساطير الى افق  الحرية الرحب يتفاعل فيها وجوده الكياني مع واقع العقلانية المحسوس وادراكه وطبيعة حضوره

الاشكالية هنا مع زكريا وغيره ليست في حقيقة ملتبسة او مشوشة نحاول أن نتصدى لاثباتها وتبيانها وتوضيحها.. الحقيقة واضحة  ومجردة من كل التباس.. الاشكالية هنا انهم لا يستطيعوا رؤيتها او الاحساس بها ناهيك عن التفاعل معها

أنا وأنت وغيرنا ممن استطاعوا أن ينجوا بوعيهم من ثقافة الغيبيات وعالم الماورائيات قمنا بذلك بأنفسنا ومن خلال تفكيرنا الذاتي واستثاراتنا الذهنية ومقاربتنا لرؤى تمنحنا اجابات تتوافق وقناعاتنا الفكرية وهي الخطوة الولى كي ينجح اي شخص في الخروج من متاهة اليقين

ما أردت قوله هو انه مهما كانت حصافة طرحك ووجاهته ومنطقيته وموضوعيته وعقلانيته في توضيح الحقيقة واثباتها لن تنجح بأن تجعل السيد زكريا يراها لأنه ببساطة وبمنتهى البساطة لا يستطيع ان يراها رغم وضوحها وسطوعها

عليه أن يقود وعيه بنفسه عبر تلك المتاهة.. حينها نستطيع ان نقوده الى مرفأ العقل


33 - الى لطفي
زكرياء ( 2012 / 8 / 16 - 01:20 )
ليس الامر على ما تقول بل العلوم التي تخترع تلقى نفسها سبقها القران ونحن لا ننسب شيئا بل الواقع هو الدي يفرض ذلك وان شئتم لا تخترعوا شيئا وكفوا عن ذلك لئلا ينقلب السحر على الساحر وتصبحوا على ما فعلتم نادمين وكفاك هروبا واقنعني كيف تجد نفسك في الالحاد ولا تقل لي الحرية لئنك تضحك على نفسك أي حرية تبيح الشدوود واللواط والزنا اي حضارة تلك وتقدم وفكر بل تلك هي الوقاحة والبلاذة


34 - الى جبين عاري
زكرياء ( 2012 / 8 / 16 - 11:49 )
أنتم الذين تعرضون عن الحقيقة وتصدوا عنها بكل ما أوتيتم من قوة الجواب الدي يتهرب منه الاستاد قاسم وغيره ممن يتمرغون في الالحاد هو , كيف تجد نفسك فيه ثم نقول أن الطبيعة هي التي خلقت كما تقولون أصخاب الشيوعية لا أصحابها ماذا يعني لكم الالحاد , القتل , الانتهاك , الاعتداء ,أتعلم ماذا كان يفعل الشيوعيون ببني البشر أين هو الفكر وأين هو العقل اليس هم أصحاب الالحاد أجبني عن تساؤلتي بلا تحريض ولا مداعبة للكلام أقنعني بألحادك صراحة لا أجد نفسي محررا دون أن أجد منهاجا يقوم حياتي ينهاني عن المنكر ويأمرني بالمعروف
تحياتي الايمانية الصاعقة وتمنياتي لك وبالصحوة من الحادكم المخترع


35 - ويسألونك عن الالحاد
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 8 / 16 - 13:55 )
رغم تحفظي على مفهوم مصطلح (الالحاد) بصورة عامة والذي يستخدم لتوصيف تيار فلسفي أو فكري ينفي وجود قوة إلهية أو خالق يدبر الكون ويتحكم به وكأن الأديان هي الأصل بكل احتراباتها وتناقضاتها وتخندقاتها الماورائية وبالذات لدى المسلمين ورؤاهم أسرى الأحكام المطلقة والمفاهيم التراثية الجامدة لكني سأتجاوز هذه الجزئية حتى أستطيع أن أجاريك وأجيبك على سؤالك الذي هو مع احترامي لشخصك يعكس حالة الفراغ الذي يعيشها المسلم وخوفه من القفز عليها

 تسألني كيف أجد نفسي في (الالحاد).. حسننا سأجيبك.. أجد نفسي حر طليق في فضاء انساني رحب لا حدود له منعتق من كل القيود والنصوص والفروض والتعاليم التي تسلبني وجودي وكياني واعتباري وقيمتي وانسانيتي.. متطهر من هيمنتهم واستحواذهم وشرعهم المتخم بالكراهية والاستعداء والتحريض على الآخر.. 

اشعر اني لم أعد كائن عدمي يقتات من جيفة اليقين

أشعر بالفخر والسعادة والاعتزاز بأني لم أعد جزءا من ذلك العالم الدميم القبيح الذي يبدأ ببول البعير وينتهي بجناح ذبابة مرورابالغنائم والأنفال والأسلاب ومفاخذة السبايا والغزو وقتل الأسرى

هل اجبت على سؤالك أم تريد المزيد؟ 


36 - جمهورية الاسلام الفاضلة
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 8 / 16 - 14:01 )
بالمناسبة سيد زكريا أنت تتحدث عن القتل والاغتصاب في المجتمعات الغربية وكأن المجتمعات الاسلامية جمهوريات افلاطونية ملائكية فاضلة.. قليلا من المنطق لن يضر هنا يا سيدي


37 - إلى الأستاذ زكرياء : قليلا من رحابة الصدر
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 16 - 14:15 )
ارجو أن تتتسع رحابة رصدك لراي لأني اجد في كلامك مغالطات كثيرة أرجو توضيحها ,,, أولا : تقول : العلوم التي تخترع تلقى نفسهاسبقها القرآن , و إجابتي ستكون مفصّلة, لقد قلت لك في ما سبق إني قد درست الاسلام و الديانات عامة دراسة عميقة بحكم تخصّصي و مهنتي لذلك يمكنني أن أحلل ظاهرة الاعجاز العلمي في قرآن تحليلا مستفيضا ولم يكن إلحادي مكابرة او مفاخرة بل بعد قراءة طويلة و سنوات من البحث فمن السهل أن تؤمن لأنه الشائع و المعتاد و لكن من الصعب أن تلحد إلا بعد بحث طويل لذلك فإنك قد تؤمن رغم أنك لم تقرأ كتابا واحدا ولكن لن تجد ملحدا واحد لم ينل نصيبا عميقا و عميقا جدا من المعرفة ولم يقرأ مئات الكتب في شتى المجالات ,,, لذلك فإني فإن أردنا تناول مسألة الاعجاز فعلينا دراستها قديما و حديثا و تتبع تطوّرها و مراحلها التي يمكن أن نقسمها إلى ثلاثة مراحل : مرحلة الاعجاز البياني و البلاغي و ظهرت مع البقلاني و خاصة مع عبد القاهر الجرجاني في كاتبه دلائل الاعجاز ’ قيذكر في مقدمة كتابه أنه سيبيّن مواطن الاعجاز البياني و البلاغي في القرآن و لكنه في خاتمة كتابه و بعد دراسة القرآن يعنرف بفشله ذلك أن القرآن ( يتبع)


38 - إلى الأستاذ زكرياء : قليلا من رحابة الصدر
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 16 - 14:36 )
يعترف الجرجاني في خاتمة كتابه بفشله في بيان الاعجار البياني للقرآن ذلك أن القرآن في النهاية هو لغة و جمل يركّبها لاانسان و تخضع إلى قوانين لسانه و تلتصق التصاقا وثيقا بالبيئة اللسانية التي يعيش فيها ,,, المرحلة الثانية هي مرحلة نظرية الصرفة : ظهرت هذه النظرية مع ابراهيم السيّار النظّام في أواخر القرن الرابع هجري و تقول هذه النظرية أنّ البشر قادرون على انتاج نص شبيه بالقرآن و لكن الله صرف قلوبنا عن ذلك ومن هنا جأت التسمية بالصرفة ( تلاحظ أن التبرير ضعيف مع لاقرار أن البشر قادرون على تاليف قرآن مثل قرآن محمد ) ,, المرحلة الثالثة هي مرحلة الحديثة و المعاصرة : فبعد تقدّم العلوم و خوفا على أن تتعارض تلك العلوم مع ما جاء في القرآن أوجد المعاصرون ما يسمى الاعجاز العلمي , فهم يقولون أن القرآن ليس معجزا بالبيان و البلاغة كما ذهب إلى ذلك القدامى بل هو معجز بفن القصص الذي فيه و بما ورد فيه من معلومات علمية نرى علماء اليوم يكتشفونها ,,, هذا بالاختصار شديد و شديد جدا استعراض لأهم مراحل تطوّر نظرية الاعجاز قديما و حديثا , الآن نبدا في مناقشة مسألة الاعجاز العلمي ( يتبع )


39 - إلى الأستاذ زكرياء : قليلا من رحابة الصدر
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 16 - 15:11 )
سأناقش مسالة الاعجاز العلمي في القرآن من خلال ثلاثة عناصر متكاملة هي العلوم القديمة قبل الاسلام , محمد وأمّية , بين الاكتشاف و التأويل ,,, أولا : العلوم القديمة قبل الاسلام : يعتقد كثير من المسلمين البسطاء أن العلم قبل محمد كان بلا علوم و يعيش جاهلا أعمى و الحقيقة أن المتتبع لتاريخ العلوم ( ابستيملوجيا ) يصاب بالذهول لما توصّلت إليه البشرية من تقدّم في العلوم في شتى المجالات في العصور القديمة فمنذ الحضارة البابلية التي بدامعها تدوين تاريخ الانسان نلاحظ تقدّم علومها في الهندسة و الطب و الفلك و بلغت هذه العلوم نضجها مع الحضارة المصرية القديمة وصولا إلى الحضارة الاغريقية و وريثتها اليونانية و البيزنطية , و ما نجده في القرآن ما هو إلا ترديد لتصوّر العلوم القديمة لنظام العالم و الطبيعة , فالعلوم القديمة كانت تتصوّر على سبيل المثال أن الأرض مركز الكون والشمس تدور حولها و أن السماء كالقبّة أو السقف فوق الرض و أن النجوم مصابيح ,,إلخ , و ما نجده في القرآن هو ترديد لتلك التصوّرات الخاطئة : الشمس تجري , و السماء المرفوعة بلا عمد و الشواهب الراجمة للشياطين و الأرض المنبسطة ( يتبع )


40 - الى جبين عارى
زكرياء ( 2012 / 8 / 16 - 15:15 )
ها ا نت سقطت فيما كنت أخشى أن تسقط فيه تبحثون عن الحرية بكل أنواعها حقا مجتمعنا العربي يعيش على أحسن ما خيل لأفلاطون لمن تشبت بالعروة الوثقى أما -قاسم, أظن أنك لم تدرس دلائل الاعجاز كما ينبغي بل مشكل أولا أن ما تعانون منه هو الفراغ الروحي لقد بصمتم على أنفسكم بصمة العجز و تبحثون عن اللذة بكل ما استطعتم الى ذلك سبيلا ثم ان كان الحادكم هو المرمى والهدف الارقى والخلاص الاسمى فالتكتفوا به لوحدكم لماذا تشجعون عليه وتقفون لاصحابه وقفت أجلال ثم كم عددكم وكم عدد المسلمين أم أنكم انتم هم المثقفون في هاذا العالم والاخرون مجرد رعاة وبدويين والله ان لأزيد حسرة عليكم كلما قرأت لكم شيئا وأزيد اطمئنانا وخشوعا وعرفت أنني في نعمة يجحد بها الكثير فكر في ذاتك وتأمل يا أخي قاسم في نفسك هل وجدت هكذا سبهلالا قال تعالى-أحسبتم انما خلقناكم عبثا وأنكم الينا لا ترجعون _ الطبيعة التي تقول أوجدت نفسها والمخلوقات فهي تأبى أن تتحكم في نفسها فما بال المخلوقات الاخرى منها ما شهدت عينك ومن ما لم تشهد


41 - إلى الأستاذ زكرياء : قليلا من رحابة الصدر
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 16 - 15:31 )
ثانيا : محمد و أميّة أو كيف اطلع محمد على العلوم القديمة؟؟: يعتقد كثير من المسلمين البسطاء أيضا أن محمدا كان لا يعرف القراءة و كتابة مستندين إلى قوله : اقرأ , ما أنا بقارئ , و الحقيقة أن ما أنا بقارئ لا تعني أنه لا يعرف القراءة و الكتابة , إن كان الله يعلم أنه غير متعلم فكيف يطلب منه مرسوله جبريل أن يقرأ ؟؟ هذا تناقض , والأقرب إلى المنطق أن ما أنا بقارئ تعني أرفض القراءة خاصة مع حالة الارباك التي كان عليها محمد ,, و إذا قرانا تاريخ محمد فإننا سنجد دلائل كثيرة تفيد أنه يعرف القراءة و الكتابة : أوّلها أن محمدا قد اشتغل بالتجارة مع خديجة و التجارة تتطلّب معرفة القراءة و الكتابة لكتابة العقود و عدّ البضاعة و حساب المال و كتابة الدين ,فلا يمكن لمحمد أن يشتغل بالتجارة دون أن يكون له نصيب من التعلّم ,,, ثانيها : أن محمد كان كثير السفر إلى الشام ( كانت منارة علمية في ذلك العصر) و كانت يجالس مثقفيها ( الراهب بحيرا و من حوله من أطباء و مثقفين ) و كنا يجالس أيضا ورقة بن نوفل مذة خمسة عشر عاما فكيف لغير المتعلّم أن يجالس مثقفي عصره طوال هذه المدّة حتى إن ورقة هو من أثبت نبوّة محمد ( يتبع )


42 - إلى الأستاذ زكرياء : قليلا من رحابة الصدر
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 16 - 15:31 )
ثانيا : محمد و أميّة أو كيف اطلع محمد على العلوم القديمة؟؟: يعتقد كثير من المسلمين البسطاء أيضا أن محمدا كان لا يعرف القراءة و كتابة مستندين إلى قوله : اقرأ , ما أنا بقارئ , و الحقيقة أن ما أنا بقارئ لا تعني أنه لا يعرف القراءة و الكتابة , إن كان الله يعلم أنه غير متعلم فكيف يطلب منه مرسوله جبريل أن يقرأ ؟؟ هذا تناقض , والأقرب إلى المنطق أن ما أنا بقارئ تعني أرفض القراءة خاصة مع حالة الارباك التي كان عليها محمد ,, و إذا قرانا تاريخ محمد فإننا سنجد دلائل كثيرة تفيد أنه يعرف القراءة و الكتابة : أوّلها أن محمدا قد اشتغل بالتجارة مع خديجة و التجارة تتطلّب معرفة القراءة و الكتابة لكتابة العقود و عدّ البضاعة و حساب المال و كتابة الدين ,فلا يمكن لمحمد أن يشتغل بالتجارة دون أن يكون له نصيب من التعلّم ,,, ثانيها : أن محمد كان كثير السفر إلى الشام ( كانت منارة علمية في ذلك العصر) و كانت يجالس مثقفيها ( الراهب بحيرا و من حوله من أطباء و مثقفين ) و كنا يجالس أيضا ورقة بن نوفل مذة خمسة عشر عاما فكيف لغير المتعلّم أن يجالس مثقفي عصره طوال هذه المدّة حتى إن ورقة هو من أثبت نبوّة محمد ( يتبع )


43 - إلى الأستاذ زكرياء : قليلا من رحابة الصدر
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 16 - 15:55 )
ثالثها : أن محمدا قد أمر أسرى بدر من قريش تعليم المسلمين القراءة و الكتبة مقابل فكّ أسرهم و هذا يعني شيئين : أنّ القراءة و الكتابة كانت شائعة في قريش و ليس مثلما يصوّره لنا المفسرون أن قريس كانت تعاني الجهل المطلق , ثم إنها دليل على تعلّم محمد : فكيف يأمر بتعلّم القراءة و الكتابة و لا يأمرها لنفسه ؟؟؟
كلّ هذه الدلائل تشير إلى أن محمدا كان متعلّما و كان على اطلاع وثيقة بعلوم عصره و بالديانات الأخرى و هي روافد القرآن
ثالثا : بين الاكتشاف و التأوبل أو وهم الاعجاز العلمي : ابدأ بسؤال : هل الاعجاز العلمي هو عملية انتاج المعرفة انطلاقا من القرآن أم عملية تأويل وسطو على انتاج الفكري للآخرين ونسبه إلى القرآن ؟؟؟ العملية ببساطة هي عملية تأويل و تعسّف على اللغة و خلقها خلقا إن لزم الأمر حتى تتوافق مع القرآن ,, العملية لا تنطلق من القرآن لاكتشاف علوم جديدة بل العكس هو الذي يحصل : يتم الاكتشاف ثم ينسب زورا و سرقة إلى القرآن ( لذلك قلت لك : اقرؤوا القرآن مليون مرة وهات ما عندكم من علوم ) ساعطيك مثالين عن عملية التأويل و التعسّف اللغوي و خلق اللغة و تطويعها حتى تلائم القرآن غصبا و بالقوة ( يتبع )


44 - إلى الأستاذ زكرياء : قليلا من رحابة الصدر
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 16 - 16:26 )
المثال الأول : في كتب تفسير الطبري و السيوطي للقرآن نجد أنهم يفسّرون آيات الأرض ( أ فلا ينظرون ,,, و إلى الأرض كيف بسطت ,, و الأرض بعد ذلك دحاها ) أن الأرض منبسطة , و بعد تقدّم العلم و اكتشاف كروية الأرض و أصبحت حقيقة لا ريب فيها قال المفسرون المعاصرون أم الرض دحاها بمعنى جعلها كروية كالبيضة ,, ر جعت إلى المعاجم العربية القديمة والحديثة ( لسان العرب و المعجم الوسيط و غيرها ) و جدت أن دحى الأرض بمعنى بسطها ( يمكنك الرجوع إلى المعاجم ) ,إذن هؤلاء المفسرون يتعسّفون على اللغة و يعطونها معني جديدة حتى تلائم القرآن ,,, المثال الثاني : في مقال كتبه أحد المتديين على هذه الصفحة مفسرا : خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب و الترائب , إن الصلب و الترائب هي الخصتين ,, رجعت إلى المعاجم و بحثت عن معنى الصلب و الترائب ’ فالصلب هو الظهر و الترائب هي عظام الصدر , لإأجبته : في أي معجم وجدت أن الترائب هي الخصتين ( لاحظ أن الترائب جمه و الخصيتين مثنى ) قال أنّ صيدو السمك يطلون على بيضها كلمة الترائب , لإاجبته : فلنمزّق كل الماعجم العربية قديمها و حديثها و نعتمد على كلام الصيادين حتى بلائم القرآن العلم


45 - إلى الأستاذ زكرياء : قليلا من رحابة الصدر
لطفي قاسم ( 2012 / 8 / 16 - 16:41 )
في النهاية أقول لك : إن كنتم فعلا تؤمنون بالاعجاز العلمي فانا أتحدّكم أن تستخجوا من القرآن نظرية علمية واحدة و لا تنتظروا الغرب الكافر لاكتشاف مأكلكم و مشربكم و لباسكم و سياراتكم و حواسيبكم و طائراتكم و كهربائكم و و هواتفكم و قطاراتكم و أجهزتكم الطبية كاسكنار و ألات التحاليل الطبية و غيرها و غيرها أتحدّكم أن تجدوا في قرآنكم غير العلوم القديمة و أساطير الجن وابليس و حوت يونس و ناقة صالح اتحدّاكم أن تكتشفوا انطلاقا من قرآنكم نظرية علمية كالنظرية النسبية التي مكّنت الانسان من الصعود إلى الفضاء و الجولان في أرجائه ,, إنكم لن تفعلوا لأنكم لم تفعلوا ذلك على امتداد 14 قرن والقرآن بينكم فما زاد المسلمين إلا تخلّفا و ايمانا بالسحر و الشعوذة و القضاء و القدر و إنشاء الله و هذا حكم الله و لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم و ما نعلم إلا بمشيئة الله ,, و هات من تلك التبريرات الايمانية التي لا تعبّر إلا عن العجز و القهر و الحسد للعقل الغربي بالسطو على انجازاته و نسبها للقرآن


46 - كيف لمن يعيش في الظلمة أن يرى
جبين عاري بلا أسماء ( 2012 / 8 / 16 - 19:03 )
من فمك أدينك يا سيد زكريا.. أنت تقول (ها انت سقطت فيما كنت اخشي ان تسقط فيه تبحثون عن الحرية بكل أنواعها)

الحرية هي القيمة الأسمى في هذا الكون وان كل انسان يمتلك الحد الأدنى من الوعي لا يؤمن بالحرية هو انسان فاقد للاحترام وللأهلية الانسانية بائس يفترسه الشعور بالعجز واليأس واللاجدوى تنهش عبوديته كيانه وتصادر شعوره بانسانيته ويحاول أن يملأ هوة الفراغ وافرازاتها السوداء في ذاته بتعويضات تافهة تفتقد لأبجديات العقل والموضوعية والمنطق

كما ان كل مجتمع لا يؤمن بقيمة الحرية هو مجتمع موبوء خانق يستلب شروط الحياة السوية العادلة ويجعل من أفراده نتيجة القمع والاضطهاد مجرد كائنات عدمية مشوهة تلجأ لجدلية العجز والتعويض التي تنشب مخالبها وأدواتها القاسية والمعقدة في العلاقات بين أفراده فالكل مظلوم مقهور بدرجة أو بأخرى في هذا المجتمع المعطوب

هذا هو ديدن المسلمين وهذا هو حال النقاش معهم حين ينحرفون به الى جدال عقيم سقيم كاسقاط لعجزهم وضيق أفقهم وجهلهم و كراهيتهم

هذا سيكون ردي الأخير وأعيد مرة أخرى

هنيئا لكم بجنة عبوديتكم وهنيئا لنا بجحيم حريتنا


47 - الى الفكر الغير الراسي
زكراء ( 2012 / 8 / 16 - 21:30 )
ما هاذا التناقض في لسانك ايها الاخ في احدى التعلبقات قلت لي بأن المجتمع الاسلامي في العهود الماضية مجرد ثقافة رعوية وبدوية واسهلاكية وضربت لي مثال برسول صلى الله عليه وسلم والان قلت بأن الحضارة كانت تتألق في العلوم ما هاذا الارتباك في التفكير أم تجادل بغير سلطان صدق خالق من ماء ومن لا شئ ومن شئ تافه-يجادل الذين كفروا بالباطل ليضحضوا به الحق- ام نحن أمام صدفة أخرى
سبحانك ربي لا اله الا أنت أعود بك من كيد الكائدين

اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص