الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاناة صامتة 3

بيان صالح
(Bayan Salih)

2012 / 8 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


منذ أكثر من شهرين هي حزينة و شاحبة اللون , و تشكي من آلام في الظهر و المفاصل,قليلة الشهية ,تعاني من صداع شديد طول الوقت .
تجلس معي جسديا شاردة البال و قليلة التركيز .
امرأة بشوشة و فرحة لكن هذا كان من سنوات مضت قبل أن تخوض تجربة قاسية في حياتها , تتذكر إنها كانت تضحك و متفائلة و تحب الحياة ,فخورة بأنها تعيش في بلد امن و لها دخل اقتصادي من الدولة و لا تعتمد على زوجها في مصاريف معيشتها الأساسية.
ككل النساء ، امرأة عادية تحب ان تعيش في أمان و استقرار ,لها حب استطلاع كطفل صغير يرغب التعرف على كل شئ جديد , تحب ان تسمع عن كل ما هو جديد أن تخوض تجربة المعرفة الأولى لمحيطها .
كانت تنزعج من تدخل الآخرين بما لا يخصهم وخاصة بين الجالية ذو الأقليات الأجنبية ,ليس لها أي شهادة جامعية او عمل خارج البيت
تقترب اليوم من فترة النضج وتخزين ما يكفي من المعرفة حتى تكمل حياة قيل عنها جزافاً في المناطق العربية (سن اليأس) ،انها في سن النضوج برأيي ولا اتفق أنا ان تسمى مرحلة يأس والمرأة تكون في ريعان العقد الرابع في عمر المعرفة وربيع الجسد المتفتح على رغبات العمل والعطاء ،هذا السن لن يسمى بسن الياس في الدول الغربية ,ربما يحصل تغييرات هورمونية عند المرأة وانقطاع الدورة الشهرية ولكن هذا لا يعني سن انتهاء النشاط.
كنا نتحدث سابقا بشكل عام عن امور الجالية الأجنبية و ووضع المرأة و تربية الأطفال ..... الخ عندما كنا نلتقي لكن في أخر مرة التقيتها كان وضعها النفسي سئ جدا و سألتني اذ اعرف طبيب نفساني جيد لمساعدتها
لكن في نفس الوقت أرادت أن تشاركني بما تعاني منه قليلا و ذلك عندما فقدت السيطرة على نفسها في إخفاء الحزن بداخلها و فجأة بدا ت الدموع تنزل من عيونها و كأن بركان انفجر داخلها .
حاولت تهدئتها وأنا استمع لكلماتها المنسابة كما نبع ماء تفجر للتو من الصخور ,بدأت تقص مشكلتها الصعبة التي حسبت ان لا حل لها وربما ان نهاية الحياة ستكون كامنة في قصة لا يعرف مقدار قسوتها سوى الحياة نفسها التي تعيش تفاصيل حزنها وآلمها لوحدها هكذا هي تتصور بأن لا حل يلوح بالأفق .
إنها مشتاقة لرؤية ابنتها التي كانت اقرب شخص إليها
-- و أين هي الآن ؟ سألتها.
--إنها مختبئة في مدينة أخرى و لا اعرف عنوانها و هي لا ترغب ان تتصل بنا و قطعت العلاقة معنا
-- سألتها لماذا؟
بسبب عاداتنا و تقاليدنا المتخلفة , أحبت شاب وبعد ذلك عرف والدها و إخوانها بالآمر و لم يتقبلوا الآمر نهائيا و طلبوا منها أن ترتبط به رسميا أي تتزوجه ولكن هي طالبة لحد الآن ولا تستطيع الارتباط .
تم مراقبتها من قبلهم و تهديها بالقتل او إرسالها الى بلد الام و هي قررت ان تلجا الى إحدى بيوت المأوى وتحت المراقبة البوليسية.
ونزلت الدموع مرة أخرى في عيونها بغزارة و قالت المشكلة الكبيرة هي انا أيضا تحت ضغط كبير من قبل زوجي و عائلته و وأعيش في جحيم يومي داخل البيت , يتهمونني انا من ربت بنتي ان تخرج من عادات و تقاليدنا المحترمة والتي فيها غير مسموح ان تكون الفتاة بعلاقة بدون الزواج
أصبحت اخجل من نفسي عندما اخرج من البيت ،الناس يحدقون بي ولسان حالهم يتهمني كأنني غير شريفة و غير محترمة .
طبعا هذه واحدة من عشرات القصص التي تجد نفسها الفتيات من اصول عربية ومسلمة وغيرها لاجئة هنا، تعيش ضمن منظومة متناقضة ما بين أهل يحملون عادات وتقاليد قديمة تعنف المرأة وتحد من حريتها وبين تقاليد حياة دول أوروبية قطعت أشواط في بناء مجتمعاتها العلمانية والمدنية التي تقوم على المساواة والعدل واحترام حقوق الإنسان هذة من إحدى المشكلات الكبيرة التي تعاني منها الشابات حيث
تتعرض كثير من الفتيات داخل تلك الأسر الأجنبية المحافظة ذات التقاليد الذكورية البالية لضغوطات نفسية وجسدية بشعة , حيث تمنع الفتاة من ممارسة الحياة العادية وفرض شروط قاسية عليهم في اختار حياتهم وفرض الزواج ألقسري من أشخاص تختارها الأسرة وفي أكثر الأحوال الزواج من شاب من داخل بلد إلام والأب والبعيد ة عن حياة وتقاليد تلك الدول الغربية . وكذلك ممارسة جميع أنواع العنف والتمييز في التربية بين الأولاد والبنات.
ولعل هذه المشكلة تفتح لنا الباب لنقاشها من عدة جوانب لا تخص الفتاة لوحدها بل الأسرة ككل وقضية الاندماج الثقافي والإجتماعي ومدى قدرة هذه العائلات على ان تأخذ قيم ومفاهيم جديدة تختلف عن تلك التي يحملونها معهم وتشهر ضد الفتيات بشكل أخص عندما يتعلق الموضوع بحرية شخصية ذات علاقة بقضايا إنسانية وعاطفية تكمن في صلب حقوق الإنسان بغض النظر ذكر كان أم امرأة ،
انها المرأة من جديد ضحية المفاهيم والقيم الذكورية ، ودافعة الضرائب عن تخلف عقول تجهل إننا غادرنا منذ عهود عصر الظلمات ونعيش اليوم في القرن الواحد والعشرين وفي بلاد لجأنا اليها طلباً للأمان الجسدي ونرفض بقوة كل منظومة القيم والقوانين التي تحمي أجسادنا وعقولنا من العنف والانتهاك من جديد وعلى يد أقرب الناس من ذكور العائلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انها المرأة دوما وابدا
فؤاده العراقيه ( 2012 / 8 / 14 - 12:54 )
اجمل وارق التحيايا لكِ عزيزتي وانت تمثلين قضايا المرأة
يتهموها بانها السبب المباشر في تربية ابنتها وخروجها من عاداتهم !!!! وماذا عن دور الأب ؟ وكيف يريدون للمرأة ان تتحمل اعباء التربية وهي لا زالت محصورة ومهمشة بين اربع جدران ؟؟

مشاكل المرأة واسعة وعميقة بعمق تاريخها واسع من رغبتها بأختيار حبيبها ,فلا زالت الفتيات تقتل تحت مسمى غسل العار لو خرجت عن عادات وتقاليد العشيرة
ولا زالت الفتاوي في تزايد وتشابك بشأن التحريم عليها ابسط حقوقها
لكن علينا بالبحث في اساس هذه المشكلة وان نتدرج بها وبأسباب سلب حقوقها وكيف استمرت
أنه الوعي عزيزتي ما ينقصنا وينقص الأناث بحقوقهن وبأنهن مسلوبات , فلا زالت الكثير منهن لا يعين بهذا الحق


2 - الأستاذة بيان صالح المحترمة
ليندا كبرييل ( 2012 / 8 / 14 - 13:05 )
وجودك بجانب السيدة كعضوة في مشروع إرشاد ودعم النساء الأجنبيات سيخفف عنها بالتأكيد، لا سيما أنها تمر في مرحلة حرجة من عمر المرأة لما يطرأ عليها من تغييرات جسدية ونفسية أيضاً
أعتقد أن جهدكنّ أنتن المتطوعات لخدمة الأسرة المهاجرة سيتضاعف مع الاتجاهات المتطرفة التي تعصف بالعالم أجمع
وهذه عينة من الضحايا لثقافة الجهل والتخلف التي نحملها معنا إلى بلاد قطعت أشواطاً في قضية الحرية
ونحن للأسف لا نفهم الحرية إلا على أنها الفلتان الجنسي
التوعية أولى السبل وللنساء بشكل خاص ، ولن يكون الجيل القادم أو ما بعده بنفس هذه الملامح بالتأكيد فمهما تناسلت جينات التخلف سيُقضى عليها تحت وطأة رياح التقدم
ليس لنا إلا أن نتعاطى مع المتاح فنخفف من مصائب الآخرين بالوقوف الإيجابي إلى جانب مشاكلهم مع حملات التوعية المستمرة والمشاركة في نشاطات المجتمع
أحيي جهودك ورفاقك في هذا المضمار
وتفضلي الاحترام والتقدير


3 - العنصر النسائي المتميز
ريم العراقية ( 2012 / 8 / 14 - 15:23 )
كل التحية والاعتزاز بالسيدة المتميزة بيان صالح.
ارجو لك وللسيدات الفاضلات هنا , وغيرها من سوح العطاء
المزيد للارتقاء بالانسان اينما وجد , وبالاخص في منطقتنا المتعبة
وفيها وضع المرأة لايحسد عليه من كل الجوانب .
شكرا جزيلا لك.


4 - كـلـمـة إلى السيدة بـيـان صــالــح
غـسـان صـابــور ( 2012 / 8 / 14 - 16:01 )
سيدتي الكريمة
اؤيد جهودك العاقلة الحكيمة الموجهة لمساعدة النساء المشرقيات أو العربيات اللواتي قدمن إلى بلد أوروبي, بهجرة اقتصادية أو سياسية مع عائلاتهن. تعيش بحكم الضرورة في نفس التجمعات الإثنية المحصورة الضيقة, لأسباب غالبا اقتصادية أو بسبب اللغة.
وأنا بسبب وجودي في فرنسا من خمسة عقود تقريبا, واهتمامي شخصيا باستقبال ومساعدة هذه الجاليات مع السلطات الرسمية والمحلية وإدارتي عدة سنين لرابطة سورية ـ فرنسية. واجهت مشاكل اجتماعية معقدة صعبة الحل بسبب الجيل الثاني والثالث لمحاولتهم التخلص من ثقل عادات وتقاليد البلد أو القرية أو العشيرة التي أتوا منها وبين عادات وتقاليد ودساتير البلد المضيف وقوانينه وعاداته. وخاصة في مواضيع العاطفة والعشق والعلاقات الشخصية والزواج... وأحيانا ترحيل الفتيات قسرا إلى بلد المولد وتزويجهم مع شباب من عائلاتهم, دون أي توافق أو توازن أو معرفة. مما أدى إلى مـآس اجتماعية وقانونية لا حصر لها...
ولك كل مودتي وتأييدي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فــرنــســا



5 - المرأة ضحية التقاليد والأنظمة
مريم نجمه ( 2012 / 8 / 14 - 18:17 )
الكاتبة السيدة بيان صالح المحترمة

شكراً لجهودك ونقلك واحدة من نماذج القصص المؤلمة الواقعية التي تعيشها نساؤنا وفتياتنا في أوربا والغرب عامة - الدول المضيفة للمهاجرين من البلاد العربية أوغيرها - فعلاً مشاكل عديدة نسمع بها بين الحين والاّخر , وباعتقادي ستبقى مستمرة لأمد طويل رغم إندماج وانصهار الكثير منهن في أجواء وأنظمة المجتمعات الغربية الجديدة وحرية الإختيار والزواج والعلاقات الشخصية المبنية على قناعة وحرية الطرفين - السبب في استمرارها هو في استمرار تدفق أمواج المهاجرين يوماً بعد اّخر .. هناك إختلاف جذري بين المجتمعين فإجباري وطبيعي جداً أن يحصل هذا التصادم والصراع والمعانات والمشاكل الأسرية وهذه واحدة منها هناك مشاكل أخرى نسمع ونشاهد معاناة من نوع اّخر عزيزتي بيان أحسنت عملاً وجهداً باحتضانك لهذه المرأة الزميلة وتوعيتها وإرشادها وهذا من صلب إهتمامكن كمنظمة نسائية في الدانمارك وبقية الدول - يبقى العلم والعمل والوعي هو العامل الذي يخفف من تبعات هذا السلوك والتمييز بين الجنسين في كافة المواضيع
كل الحب لك وللقلم الجميل مع التحية .


6 - تحية مجد لسيدتي الجميلة بيان صالح
صالح نعيم الربيعي ( 2012 / 8 / 14 - 23:31 )
تحية لكل جود و جهد يقدم من اجل اصلاح التعايش في المجتمعات بشكل يتماشى و نظام و قانون المجتمع المتبوع . لنسميه مثلا
هناك مشكلة عميقة يجب ان نتوقف عندها . هي ان لا نعيش حلة الغراب وحتى لا نضيع الطريقين .. لان من المستحيل ان تجمعي بين الكفتين بين بلادك الأم و بلاد الغرب .اتركي الخيار لأبنائكم وما علينا الا ان نزرع الثقة بانفسهم و نكون صادقين معم في الصغيرة و الكبيرة ..نسمع ارائهم نشاركهم النقاش بعيداً عن الخيال و الاكراه على اجبارهم المعلومة. يتم هذا بعد ان نكون اصدقاء فعلا . و ليس مرؤسية الاب او الام .اجعلو منهم يعتمدون على نفسهم في الصغيرة و الكبير . تشجيعهم على العمل اثناء العطل الرسمية .من اجل دفع مصاريف الهوايات الرياضية منها و الادبية و الفنية ليس من باب البخل لكن من باب معرفة قيمة المادة و بالتالي حب العمل هو الاساس في تطوير العلاقات و الاندماج في المجتمعات الاخري ..لا تفرقوا ابداً بين الولد و البنت .نموا فيهم روح الاستقلال الاقتصادي استقلال الشخصية استقلال الفكر ..هكذا نخلق منهم جيل ناجح في المجتمع .
تحية للمرأة هي ولادة الحياة .هي مربية الاجيال
صالح نعيم الربيعي
هولندا


7 - اللعنة على الشرف المحصور في المثلث
هشيار بنافي ( 2012 / 8 / 15 - 04:28 )
ان اراد المسلمون ام لم يريدوا لقد مات شرفهم المعدوم اصلا الذي بين افخاذ نسائهم.


8 - المُعاناة موجودة والموازنة مرغوبة
سامي بن بلعيد ( 2012 / 8 / 15 - 04:38 )
المرأة التي تجمع بين العلم والاخلاق تعتبر المصدر الحقيقي لقو, ونهوض المجتمعات
نحن نفضل المرأة التي لا تهرب من واقعها , المرأة الحديدة المثقفة ألانسانة التي تؤخذ حقها وتقوم بواجبها ... والمرأة هي النّصف الاهم وبغيرها لا معنى للحياة
ولكن ... يجب على هذا النصف المُهم أن يدرك مهمته التأريخية التي لا يعتريها التفكيك

أستاذة بيان : لكِ الشكر على كل جهودك الهادفة


9 - حقوق و كرامة المرأة
Alaa Al-Zeidi ( 2012 / 8 / 15 - 08:17 )
للأسف الشديد ليس لانتهاك حقوق و كرامة المرأة أي أساس في الدين أو المنظومات الأخلاقية الطيبة لمجتمعاتنا الشرقية ( كما لدى البدو مثلاً الذين تبدو المرأة عندهم أكثر استقلالية و تحرّراً نسبياً ) و إنما تتأتى هذه الإنتهاكات المشينة من قوانين و أ
عراف أ ُقِرّت في مجتمعات قديمة على قدرٍ ما من التحضر مثل المجتمع البابلي و السومري على سبيل المثال ، ومن هناك تسرّبت إلينا عادات غريبة في التعامل مع المرأة مثل زواج - گُصّة بكُصّة - و - الفصل - أي تزويج امرأة من ذوي القاتل إجبارياً لرجل من ذوي القتيل و معاملتها في بيت - زوجها - باحتقار و إهانة إلى آخره. مما لاوجود له في أي نص ديني . على ذلك فقتل أو ضرب وإهانة الفتيات الشرقيات في الغرب على أيدي أفراد من عائلاتهن سلوك ناتج عن أعرافهم السيئة لا تعاليم أديانهم .


10 - جعلوها ثوابت ومرتكزات!
Radeef Shaker ( 2012 / 8 / 15 - 08:18 )


هذا التراكم في الخطا عبر اجيال جعلوها ثوابت ومرتكزات يتحكمون فيها بالمجتمع فيهينون المراة فنسحب الانهيار على الرجل وبالتالي يتعرض اليوم ويزداد تعمقا الانهيار الكامل للمجتمع


11 - تحية لكل جود و جهد
Saleh Al Rubaiy ( 2012 / 8 / 15 - 08:20 )

تحية لكل جود و جهد يقدم من اجل اصلاح التعايش في المجتمعات بشكل يتماشى و نظام و قانون المجتمع المتبوع . لنسميه مثلا
هناك مشكلة عميقة يجب ان نتوقف عندها . هي ان لا نعيش حلة الغراب وحتى لا نضيع الطريقين .. لان من المستحيل ان تجمعي بين الكفتي
ن بين بلادك الأم و بلاد الغرب .اتركي الخيار لأبنائكم وما علينا الا ان نزرع الثقة بانفسهم و نكون صادقين معم في الصغيرة و الكبيرة ..نسمع ارائهم نشاركهم النقاش بعيداً عن الخيال و الاكراه على اجبارهم المعلومة. يتم هذا بعد ان نكون اصدقاء فعلا . و ليس مرؤسية الاب او الام .اجعلو منهم يعتمدون على نفسهم في الصغيرة و الكبير . تشجيعهم على العمل اثناء العطل الرسمية .من اجل دفع مصاريف الهوايات الرياضية منها و الادبية و الفنية ليس من باب البخل لكن من باب معرفة قيمة المادة و بالتالي حب العمل هو الاساس في تطوير العلاقات و الاندماج في المجتمعات الاخري ..لا تفرقوا ابداً بين الولد و البنت .نموا فيهم روح الاستقلال الاقتصادي استقلال الشخصية استقلال الفكر ..هكذا نخلق منهم جيل ناجح في المجتمع .
تحية للمرأة هي ولادة الحياة .هي مربية الاجيال


12 - متناقضات
منال حسين ( 2012 / 8 / 15 - 09:12 )
عزيزتي بيان ما تقدمه لهذه المرأة من دعم معنوي هي فعلا ما تحتاجه معظم النساء اللاتي يعشن في المجتمعات المفتوحة، عندما يقرر رب العائلة وهو تعريف للرجل الاب والزوج في مجتمعنا يقرر ان يهجر بعائلته الى هذه المجتمعات المنفتحة في اوربا يجب عليه ان يتحمل مسؤوليته في انه لا يستطيع معاملتة اولاده كما في مجتمعاتنا. فعندما يلاحظ الاب ان ابنه ربط علاقة مع فتاة ما في البلد الجديد يرفع رأسه ليعلن ان الولد على سر ابيه وانه قام بعمل بطولي رجولي، والعكس صحيح فان الام لم تستطع تربي ابنتها اذا ما مالت لزميلها.


13 - ما زال الطريق امامنا طويلا للوصول الى مجتمع يحترم
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 18:32 )

الزميلة العزيزة فؤادة
شكرا جزيلا لمرورك
ما زال الطريق امامنا طويلا للوصول الى مجتمع يحترم انسانية المراة , اتفق معك نشر الوعي و المعرفة ضروري جدا لتعي المراة بحقوقها وإنسانيتها
مودتي و تقديري
بيان


14 - عالم يعيد يوميا انتاج تقافة العنف و تهميش المراة
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 18:43 )


الزميلة العزيزة ليندا

شكرا جزيلا لمرورك و إضافتك القيمة في دعم المراة المعنفة
اتفق معك بان التوعية و الارشاد من اهم الطرق للحد من العنف ضد المراة و التي يعيد يوميا انتاج ثقافة العنف و تهميش المراة تحت ظل القيم الذكورية المقيتة و تحت انواع مختلفة من القوانين العشائرية البالية و الشرائع الديننية السماوية التي ترسخ دونية المراة
مع كل المودة و الاحترام
بيان


15 - شكرا جزيلا لمرورك الجميل
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 18:48 )


الزميلة المتميزة ريم

تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك الجميل
معا ما اجل المزيد من الارتقاء بالانسان و عالم افضل للبشرية
حيث المساواة الكاملة بين المراة و الرجل

مودتي و تقديري
بيان


16 - عاشت جهودكم الرائعة في دعم الجالية الاجنبية
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 18:54 )


الاستاذ العزيز غسان
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك و كلمتك القيمة حول الموضوع
عاشت جهودكم الرائعة في دعم الجالية الاجنبية في تلك الدول الغربية وما يعانون من مشاكل يومية سواء في المجتمع او داخل الاسرة المتحفظة

مع جزيل الشكر والتقدير
بيان صالح


17 - شكرا جزيلا لمرورك و مشاركتك القيمة حول موضوع العنف
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 18:59 )

سيدتي العظيمة مريم نجمة
شكرا جزيلا لمرورك و مشاركتك القيمة حول موضوع العنف المستمر ضد المراة

كل الاحترام و التقدير
بيان صالح


18 - لخلق اجيال متحررة الفكر و قادرة على الابداع
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 19:08 )


الاستاذ العزيز صالح

جزيل الشكر و التقدير لمرورك و اضافتك القيمة حول التربية المنفتحة و الحضارية لابنائنا و بناتنا و ترك روح التعصب و الاكراه و مرؤسية الاب او الام,و تعليمهم النقاش وعدم الطاعة العمياء
لخلق اجيال متحررة الفكر و قادرة على الابداع و العمل الخلاق
مع جزيل الشكر و التقدير
بيان صالح


19 - شكرا جزيلا لكم
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 19:11 )


الاستاذ العزيز سامي

شكرا جزيلا لمرورك ومداخلتك

مع جزيل الشكر و التقدير
بيان صالح


20 - شكرا جزيلا
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 19:14 )


الاستاذ هشيار
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمداخلتك


مع كل الاحترام و التقدير
بيان صالح


21 - شكرا جزيلا لمرورك
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 19:17 )


الاستاذ رديف
تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك و مداخلتك


مع كل الاحترام و التقدير
بيان صالح


22 - افكار و تقاليد بالية لا تتناسب مع روح العصر
بيان صالح ( 2012 / 8 / 15 - 19:30 )

عزيزتي منال

تحية طيبة
شكرا جزيلا لمرورك و مداخلتك القيمة حول موضوع العنف ضد المراة و ما تعاني منه الاسرة الاجنبية في ظل افكار و تقاليد بالية لا تتناسب مع روح العصر و مع الحياة اليومية الاوربية
تطرقتي الى موضوع التناقظ و والتمييز في التربية حول الافتخار ببطولات الاولاد في علاقاتهم مع الفتيات الغربيات وعدم تعلم الاولاد احترام مشاعرو جسد الفتاة التي يرتبط بها .
ولكن اذ احبت البنت شابا فستقوم القيامة ليس على راس البنت فقط بل على والدتها ايضا

كل المودة و التقدير
بيان


23 - معاناة صامته 3
تائهه ( 2012 / 8 / 15 - 20:51 )
أختي منال
سمعت مرة قول لم أفهمه بعمق حينها وهو ما عدو ألمرأة غير ألمرأة نفسها!!!!!
أليوم وحين هرمت وأصبح لدي من ألشباب وألصبايا فهمت معنى هذا ألقول بعمق , فلنسمي ألأشياء بمسمياتها حيث أنني أحصد ما زرعت عند إبني ألشاب كما هو ألحال عند إنتي ألفتاة على حد سوا
لذلك نحن ألنساء يجب علينا أن نبدأ بأنفسنا أولا وبأنفسنا أخرا لأننا عاجلا أم اجلا سنحصد ما نزرعه من أفكار ومفاهيم في أذهان أطفالنا (وعلى نفسها تجني براقش)
كل ما ذكر أعلاه هو رأي عام أما فيما يتعلق بحال هذه ألعائله فكل ما تحتاج له هو ألحب ألدعم وألأرشاد كلي أمل أن يرحمهم ألله ويرعاهم ويسخر لهم أصحاب ألفكر ألمتنور ويعينهم على ألعطاء
مع حبي وتقديري


24 - شجاعة النقد
دانا جلال ( 2012 / 8 / 15 - 23:59 )
بشجاعتها المعهودة وبعمق تحليلها وبمنهج يمكن ان تسميته بمنهج الانوثة في تحليل اقدم اشكال القمع تناولت الكاتبة الانيقة بيان صالح احد اهم المشكلات التي تعاني منها المراة في مجتمعات لم تتمكن رغم كل مؤساتها الديموقراطية من حماية الانثى


25 - ماهي حدود الحريه
البغدادي ( 2012 / 8 / 16 - 06:36 )
هل التقدم والتطور والتحضر هو ان تعطي الحريه الکامله لابنتک الشابه لتصادق من تريد وتعانق من تريد وتضاجع من تريد ثم تاتيک باحفاد لايعرف ابائهم


26 - مداخلة بسيطة لتعليق الأخ البغدادي
فؤاده العراقيه ( 2012 / 8 / 16 - 19:37 )
استغرب للبعض كيف لهم ان يربطوا حرية الفكر بالأنحلال ؟ وكيف لهم ان ينجذبوا للمصطلحات الجنسية فقط ويلغون كل ما يتعلق بالفكر
نحن نريد الحلول الوسطى لا نريد من الفتيات الأنحلال والحرية الجسدية ولا نريد القمع الذي لا يأتي مو ورائه سوى هذا الأنحلال
واخيرا لا نستطيع القفز على عاداتنا قتأتي النتيجة عكسية وكذلك لا نستطيع الأنقياد لجميع العادات فالنتيجة سكون والعالم في تطور


27 - الي الاخت فؤاده
البغدادي عبد الله ( 2012 / 8 / 17 - 15:00 )
هذه هي نتيجه الثقافه الغربيه والتغرب القي نظره فاحصه للمجتمعات الغربيه لتري ان اولاد السفاح اکثر من اولاد النکاح

اخر الافلام

.. أول مسابقة ملكة جمال في العالم لنساء الذكاء الاصطناعي


.. بالقمع والضرب.. إيران تفرض -الحجاب- على النساء وتعتقل المخال




.. ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت


.. انهيار امرأة إيرانية خارج محطة مترو -تجريش- في طهران بعد اعت




.. صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام