الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصغير جلال الدين الصغير وأنفلة الكورد بالطريقة المهدوية

صباح محمد أمين

2012 / 8 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


يؤسف له أن الساسة العراقيين يمتهنون التشدق بالأفواه والضحك على أذاقنا بتصريحاتهم النارية التي طالما سببت في النعرات الطائفية المسببة لجر البلاد والعباد الى الدمار ، ومن هؤلاء السياسيين الذي أبدع في الفتاوى بقتل الأبرياء وله الدور البطولي أيام الأحتراب الطائفي في العراق لعامي 2006 و 2007 غير ان هذا الجاهل الصغير بتصريحة الاخير في احدى خطبه المنبرية والمستعيين بخارطة حيث رسم مشهدا دمويا في اراضي كورد تركيا وكورد سوريا ومن ثم نكر في خطابه عدم أكتراث كورد العراق لما يحصل لأخوتهم الكورد في سوريا، غير أن المنتظر سياتي في أول ظهوره يحارب كورد العراق ( أنفلة مهدوية ) ، وفي أثناء خطبته التبشيريه ذلك طلب الرحمن بتعجيل ظهور الفرج المنقذ وتعالت الأصوات النشزه الجهوله ب (الله أكبر ) كأن ان المنقذ جاء يخلصهم من الكائنات الغريبة ............هذه الموهوبة الغريبة من لدن السادة المدعيين الدين بالقاء تلك الخطب ونشر الرعب والرهب وقتل الطموحات الهادفة للأقوام الأخرى تفوق خطورتها على الأسلحة النووية دون خوضها للأحراز النصر للأمتلاكها سر الألوهي وانحياز الرب لهم كأن الله قريبهم ونصيرهم ، أن هذه المعتقدات الهزيلة التي مسخت وجوه هؤلاء حتى أن شاكلتهم كغير شاكلة الأنسان الطبيعي بتسلطهم اللساني والكلام بغير عقل وفكر ودون الشعور بالانسانية والأعتراف بحق غير العربي الصحرواي المتزمت لبداوة تلغي الشخصية للأنسان وتتطلعاته
لذا فان السبب الوحيد الذي دفع القيادي في المجلس الاعلى وعضو التحالف الوطني الشيعي الصغير/ جلال الدين الصغير بألقاء تلك المحاضرة الخردلية السامة والتي أستمرت 42 دقيقة هو فشل التحالف الوطني والأحزاب الشيعية في بناءالدولة حيث عاثوا فسادا في العراق، بالأضافة الى فساد أدراتهم في الحكم ومناصرتهم لبشار البعثي العلوي وخدمة لمصالحهم الضيقة التي يريدون بها دمار البلاد والا لماذا يدخل في متاهات وشروحات وأكاذيب بعيدة كل البعد عن العقل والمنطق سوى التجانس والتطابق مع حقدهم لكورد وقياداته ؟ وبسبب عدم أمتلاكهم لححج عقلانية لمحاربة الكورد يلتجؤن الى أستخدام المنابر لتشدق والتفوه بالخطابات المسلحة النارية القاتلة لمحبة وألفة العراقيين والا لماذا عنون محاضرته بالحراك السياس لكورد .............أرجو من الأخوة الشيعة عدم الأنجرار وراء تلك الخطابات التي لاتخدم تطلعاتهم لبناء الحياة ولاتفتح ضيق عيشهم بأبواب الخير والأنسانية فنحن الكورد أبداً لانهاب ولا نستكين أثر تلك الخطابات اللأانسانية .......وأن كان على المهدي أن يحارب الكورد فبتلا وبالله لا يموت الشعب الكوردي
وأخيرا موتى أيتها الأذن والعيون لئلا تسمعى أو تقرئى ما يقوله هؤلاء الغازيون الذي حار الرب بأرسال كم من الأنبياء ليستعدلو ويتعدلو وما فيه أمل أن يتعدلوا ........تعسا لكم يا قتلة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رجال دين دورهم هدام على وزن صدام
اسماعيل ( 2012 / 8 / 15 - 18:26 )
فعلا اطلعت على اليوتيوب عندما ارسلها لي احد الاصدقاء، فبعد مشاهدتي لقسم منها تندمت على اضاعة وقتي الثمين للاستماع -لتخريف- رجل يبدوا انه استغل منصبه السياسي ومنزلته الدينية في عيون اتباعه البسطاء واكثرهم يؤمنون بالغيب والمشي ميئات بل الاف الكيلومترات مابين المدن -المقدسة- في العراق في سبيل الشفاء من الامراض بدلا من الضغط على حكومتهم في سبيل بناء افضل المستشفيات وتوفير افضل الدكاترة واحدث الاجهزة الطبية لتشخيص ومعالجة امراضهم، هولاء جمهورهم وهنا تكمن المشلكة والطامة الكبرى، عراقنا بدلا ان تتقدم وتستفاد من العلم والمعلومات العصرية انها ترجع للاستماع للخرافات والغيب وبث السموم والفتاوي التي تسبب النفور بدلا من التقارب وتشتت بدلا من التوحد. مقالة رائعة


2 - تحية للكاتبة
دانا جلال ( 2012 / 8 / 15 - 19:17 )
بكل جراة وشجاعة نقلتي حالة الغضب الكوردي للاخر تجاه الصغير جلال الدين الصغير.. اعتزازي بك


3 - الصغير
Nor ( 2012 / 8 / 25 - 10:07 )
الدودكي جلال الدين الصغير : في سنة 1983 15/8 دخلت الى ايران من منطقه اسمها دزلي التقيت باالصغير واسمهه ابوكرار كان في وقته شاب وسيم وكان تحت تصرفه سياره بيكاب تيوتا مدجج بالسلاح وبلباس الحرس الثوري الايراني واراد ان يكسبني الى مقاتل في الحرس الخميني وافهمته باختلاف المذهب ولكوني علماني واني تركت العراق من بطش النضام فهذا لايجعلني ان اقاتل بلدي دار حوار بيننا ليلتين وهو يؤمن بالخرافيات ويكره العرب كره الشيطان ملخص الكلام لااريد ان ادخل التفاصيل ان جلال الدين الصغير ابوكرار دودكي

اخر الافلام

.. تصعيد إسرائيل في شمال قطاع غزة هو الأعنف منذ إعلان خفض القوا


.. طفل فلسطيني برفح يعبر عن سعادته بعد تناوله -ساندويتش شاورما-




.. السيناتور ساندرز: نحن متواطئون فيما يحدث في غزة والحرب ليست


.. البنتاغون: لدينا بعض المخاوف بشأن مختلف مسارات الخطط الإسرائ




.. تظاهرة مؤيدة لفلسطين في بروكلين للمطالبة بوقف تسليح إسرائيل