الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في وداع احمد حجازي

رانية مرجية

2012 / 8 / 24
الادب والفن




ويحك أيها الموت كسرت قلوبنا وأدميت عيوننا، كسرت قلب كل من عرف احمد الجميل صاحب الابتسامة الملائكية والقلب الكبير , الذي اتسع الجميع ,لا شك أن مصابنا برحيلك عن عالمنا جلل ولكن ما يعزينا يا صديقنا واخانا ورفيقنا. وجودك الآن في الفردوس مع شهداء الكلمة والوطن ومع القديسين الأبرار, ومع ملاك الواحة الطاهر فلذة كبدك ادم الذي التصق بك حتى في الممات,
رفيقي احمد وأخي الذي لم تلده أمي
مضت ايام صعيبة وكئيبة على رحيلك عنا,

وعلى كل من عرفك من قريب أو بعيد، إذ لمسك وأحبّ الإنسان المثقف العفيف والمربي والمرشد المناضل الشّريف الذي عمل ليل نهار بجد واسرار على مدار خمسة وعشرين عاما ونيف بمكافحة العنصرية الممنهجة والحفاظ على الهوية الفلسطينية في الداخل المحتل، بل والافتخار والاعتزاز بقوميتنا وذاكرتنا الفلسطينية غير القابلة للمحو او الاندثار دون مهاودة او مزايدة او ازدواجية مقيتة، فقد كنت ناشطا ومحاضرا ومرشدا من الطراز الاول الذي لم يتأسرل يوما او يتذبذب او يحمل خطابين مختلفين ارضاء للطرف الاخر . عشت حرا شريفا في سبيل كشف الحقائق للطرف الاخر ان هذه الارض لنا ونحن هنا باقون صامدون، لهذا اخترت ان تكون الفلسطيني الاول الذي يدفن في اراضي الواحة حسب ما كنت تردد هذه الارض لي، وانا لها ولن اغادر ارضي حتى بعد موتي . ان جل ما يهمني الان كما يهم كل من عرفك وكل من عمل معك وشاركك الحلم والرؤية او شارك بمشاريع وورشات عمل , السير على نهج خطاك، واكمال ما ابتدأت به, لأنّنا كنّا وما زلنا متيقنين، أنّ أكثر ما يمكن أن يسعدك هو متابعة مشوارك الإنساني،والوطني ولا يسعني إلاّ أن أعترف لك ولنفسي ولكلّ من يعرفك ويجهلك، أنك كنت لنا السّند والمعين، والملاك الحارس الذي رافق كلّ أعمالنا ونشطاتنا ,ها أنت الآن بمعية الشّهداء والقديسين، تمدّنا بالقوة والمحبة والتضحية والإيمان والإصرار!
نعم يا رفيقي احمد
لا تزال بسمتك تلازمنا، ولا زال صوتك وضحكتك يرافقان مسامعنا ,
مع كل نقاش ونقاش يعلو حول القضايا الفلسطينية المعلقة ولا سيما حول حق العودة وقيام الدولةالفلسطينية , نعم يا صديقي كثير من الشهادات المُحِبّة والصادقة بحقك، لا زالت دفينة نفوس عامرة بذكراك، فأنت حي بأعمالك بأفكارك بنضالك وبحبّ الناس لك، ومن كان مثل احمد وبهذا الفؤاد لا يُنسى أبدا، فليُطوّب تذكارُك إلى أبد الأبد!
يا رفيقي يا احمد... أنهي رسالتي إليك بهذه الكلمات التي كتبتها بالدموع بعد رحيلك بيوم عنا:
لعلي سألقاك بعد قليل أمام الحقل ،تغازل بمعولك الأرض، لماذا يقولون رحلت؟ وإني أراك تكتب المقال وتحضر لأيام دراسية وورشات عمل وتضحك كالملائكة وتغرد كالعندليب، يا أعز وأقرب وأحب الناس إلى قلبي يا زميل الهم والصديق بحجم الوطن . اخرج إلينا فلا أصدق انك مت، كقديس كنت بالنسبة لي وللآخرين، تزرع فينا حب الناس كل الناس، حب الوطن، عشق اللغة العربية"الضاد" وسلام القلب والعقل.
لأنك آمنت أن قيمة السعادة أن تمنحها لمن حولك من أقارب وأحباء وأصدقاء.
لماذا تركتنا ونحن في قمة الضياع والانهزام ؟ أخرج إلينا أو اخرج علينا , كما كنت بوضوحك العميق وابتسامتك الملائكية وقلبك الكبير وفكرك المستنير . وقل لنا ان رحيلك مؤقت حاصر موتك حاصره
وعش ألان حرا طليق بلا قيود وبلا جوازات سفر عش بكل المدائن كن روح الحياة الآتية
روح المقاومةالعاتية قم كما قام المسيح من قبلك واكسر شوكة الموت قم لساعات قليلة وعانقنا وعانقنا ليس هذا بمستحيل قم وانتفض على الموت وعلمهة درسا جديد ان آن للابرار أن يعيشوا من جديدويحك أيها الموت كسرت قلوبنا وأدميت عيوننا، كسرت قلب كل من عرف احمد الجميل صاحب الابتسامة الملائكية والقلب الكبير، الذي وسع الجميع ، لا شك أن مصابنا برحيلك عن عالمنا جلل، ولكن ما يعزينا يا صديقنا واخينا ورفيقنا. وجودك الآن في الفردوس مع شهداء الكلمة والوطن ومع القديسين الأبرار، ومع ملاك الواحة الطاهر فلذة كبدك ادم الذي التصق بك حتى في الممات,
رفيقي احمد وأخي الذي لم تلده أمي
مضت ايام عصيبة وكئيبة على رحيلك عنا.

وعلى كل من عرفك من قريب أو بعيد، إذ لمسك وأحبّ الإنسان المثقف العفيف والمربي والمرشد المناضل الشّريف الذي عمل ليل نهار بجد واصرار على مدار خمسة وعشرون عاما ونيف بمكافحة العنصرية الممنهجة والحفاظ على الهوية الفلسطينية في الداخل المحتل بل والافتخار والاعتزاز بقوميتنا وذاكرتنا الفلسطينية الغير قابلة للمحو او الاندثار دون مهاودة او مزايدة او ازدواجية مقيتة فقد كنت ناشط ومحاضر ومرشد من الطراز الاول الذي لم يتأسرل يوما او يتذبب او يحمل خطابين مختلفيين ارضاء للطرف الاخر . عشت حرا شريفا في سبيل كشف الحقائق للطرف الاخر ان هذه الارض لنا ونحن هنا باقون صامدون لهذا اخترت ان تكون الفلسطيني الاول الذي يدفن في اراضي الواحة حسب ما كنت تردد هذه الارض لي وانا لها ولن اغادر ارضي حتى بعد موتي . ان جل ما يهمني الان كما يهم كل من عرفك وكل من عمل معك وشاركك الحلم والرؤية او شارك بمشاريع وورشات عمل , السير على نهج خطاك، واكمال ما ابتدأت به, لأنّنا كنّا وما زلنا متيقنين، أنّ أكثر ما يمكن أن يسعدك هو متابعة مشوارك الإنساني،والوطني ولا يسعني إلاّ أن أعترف لك ولنفسي ولكلّ من يعرفك ويجهلك، أنك كنت لنا السّند والمعين، والملاك الحارس الذي رافق كلّ أعمالنا ونشطاتنا ,ها أنت الآن بمعية الشّهداء والقديسين، تمدّنا بالقوة والمحبة والتضحية والإيمان والإصرار!
نعم يا رفيقي احمد
لا تزال بسمتك تلازمنا، ولا زال صوتك وضحكتك يرافقان مسامعنا ,
مع كل نقاش ونقاش يعلوا حول القضايا الفلسطينية المعلقة ولا سيما حول حق العودة وقيام الدولةالفلسطينية , نعم يا صديقي كثير من الشهادات المُحِبّة والصادقة بحقك، لا زالت دفينة نفوس عامرة بذكراك, فأنت حي بأعمالك بأفكارك بنضالك وبحبّ الناس لك، ومن كان مثل احمد وبهذا الفؤاد لا يُنسى أبدا، فليُطوّب تذكارُك إلى أبد الأبد!
يا رفيقي يا احمد... أنهي رسالتي إليك بهذه الكلمات التي كتبتها بالدموع بعد رحيلك بيوم عنا:
لعلي سألقاك بعد قليل أمام الحقل , تغازل بمعولك الأرض, لماذا يقولون رحلت؟ وإني أراك تكتب المقال وتحضر لأيام دراسية وورشات عمل وتضحك كالملائكة وتغرد كالعندليب, يا أعز وأقرب وأحب الناس إلى قلبي يا زميل الهم وصديق بحجم الوطن . اخرج إلينا فلا أصدق انك مت, كقديس كنت بالنسبة لي وللآخرين , تزرع فينا حب الناس كل الناس, حب الوطن, عشق اللغة العربية"الضاد" وسلام القلب والعقل.
لأنك آمنت أن قيمة السعادة أن تمنحها لمن حولك من أقارب وأحباء وأصدقاء.
لماذا تركتنا ونحن في قمة الضياع والانهزام ؟ أخرج إلينا أو اخرج علينا , كما كنت بوضوحك العميق وابتسامتك الملائكية وقلبك الكبير وفكرك المستنير . وقل لنا ان رحيلك مؤقت حاصر موتك حاصره
وعش ألان حرا طليق بلا قيود وبلا جوازات سفر عش بكل المدائن كن روح الحياة الآتية
روح المقاومةالعاتية قم كما قام المسيح من قبلك واكسر شوكة الموت قم لساعات قليلة وعانقنا وعانقنا ليس هذا بمستحيل قم وانتفض على الموت وعلمهة درسا جديد ان آن للابرار أن يعيشوا من جديدويحك أيها الموت كسرت قلوبنا وأدميت عيوننا، كسرت قلب كل من عرف احمد الجميل صاحب الابتسامة الملائكية والقلب الكبير , الذي اتسع الجميع ,لا شك أن مصابنا برحيلك عن عالمنا جلل ولكن ما يعزينا يا صديقنا واخينا ورفيقنا. وجودك الآن في الفردوس مع شهداء الكلمة والوطن ومع القديسين الأبرار,ومع ملاك الواحة الطاهر فلذة كبدك ادم الذي التصق بك حتى في الممات,
رفيقي احمد وأخي الذي لم تلده أمي
مضت ايام صعيبة وكئيبة على رحيلك عنا,

وعلى كل من عرفك من قريب أو بعيد، إذ لمسك وأحبّ الإنسان المثقف العفيف والمربي والمرشد المناضل الشّريف الذي عمل ليل نهار بجد واصرار على مدار خمسة وعشرين عاما ونيف بمكافحة العنصرية الممنهجة والحفاظ على الهوية الفلسطينية في الداخل المحتل بل والافتخار والاعتزاز بقوميتنا وذاكرتنا الفلسطينية غير قابلة للمحو او الاندثار دون مهاودة او مزايدة او ازدواجية مقيتة فقد كنت ناشطا ومحاضرا ومرشدا من الطراز الاول الذي لم يتأسرل يوما او يتذبب او يحمل خطابين مختلفيين ارضاء للطرف الاخر . عشت حرا شريفا في سبيل كشف الحقائق للطرف الاخر ان هذه الارض لنا ونحن هنا باقون صامدون لهذا اخترت ان تكون الفلسطيني الاول الذي يدفن في اراضي الواحة حسب ما كنت تردد هذه الارض لي وانا لها ولن اغادر ارضي حتى بعد موتي . ان جل ما يهمني الان كما يهم كل من عرفك وكل من عمل معك وشاركك الحلم والرؤية او شارك بمشاريع وورشات عمل , السير على نهج خطاك، واكمال ما ابتدأت به, لأنّنا كنّا وما زلنا متيقنين، أنّ أكثر ما يمكن أن يسعدك هو متابعة مشوارك الإنساني،والوطني ولا يسعني إلاّ أن أعترف لك ولنفسي ولكلّ من يعرفك ويجهلك، أنك كنت لنا السّند والمعين، والملاك الحارس الذي رافق كلّ أعمالنا ونشطاتنا ,ها أنت الآن بمعية الشّهداء والقديسين، تمدّنا بالقوة والمحبة والتضحية والإيمان والإصرار!
نعم يا رفيقي احمد
لا تزال بسمتك تلازمنا، ولا زال صوتك وضحكتك يرافقان مسامعنا ,
مع كل نقاش ونقاش يعلو حول القضايا الفلسطينية المعلقة ولا سيما حول حق العودة وقيام الدولةالفلسطينية , نعم يا صديقي كثير من الشهادات المُحِبّة والصادقة بحقك، لا زالت دفينة نفوس عامرة بذكراك, فأنت حي بأعمالك بأفكارك بنضالك وبحبّ الناس لك، ومن كان مثل احمد وبهذا الفؤاد لا يُنسى أبدا، فليُطوّب تذكارُك إلى أبد الأبد!
يا رفيقي يا احمد... أنهي رسالتي إليك بهذه الكلمات التي كتبتها بالدموع بعد رحيلك بيوم عنا:
لعلي سألقاك بعد قليل أمام الحقل , تغازل بمعولك الأرض, لماذا يقولون رحلت؟ وإني أراك تكتب المقال وتحضر لأيام دراسية وورشات عمل وتضحك كالملائكة وتغرد كالعندليب, يا أعز وأقرب وأحب الناس إلى قلبي يا زميل الهم وصديق بحجم الوطن . اخرج إلينا فلا أصدق انك مت, كقديس كنت بالنسبة لي وللآخرين , تزرع فينا حب الناس كل الناس, حب الوطن, عشق اللغة العربية"الضاد" وسلام القلب والعقل.
لأنك آمنت أن قيمة السعادة أن تمنحها لمن حولك من أقارب وأحباء وأصدقاء.
لماذا تركتنا ونحن في قمة الضياع والانهزام ؟ أخرج إلينا أو اخرج علينا , كما كنت بوضوحك العميق وابتسامتك الملائكية وقلبك الكبير وفكرك المستنير . وقل لنا ان رحيلك مؤقت حاصر موتك حاصره
وعش ألان حرا طليق بلا قيود وبلا جوازات سفر عش بكل المدائن كن روح الحياة الآتية روح المقاومة العاتية قم كما قام المسيح من قبلك واكسر شوكة الموت، قم لساعات قليلة وعانقنا وعانقنا، ليس هذا بمستحيل، قم وانتفض على الموت وعلمه درسا جديد ان آن للابرار أن يعيشوا من جديد

..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام إيراني يناقض الرواية العراقية حيال -قاعدة كالسو- وهجما


.. شبّه جمهورها ومحبيها بمتعاطي مخدر الحشيش..علي العميم يحلل أس




.. نبؤته تحققت!! .. ملك التوقعات يثير الجدل ومفاجأة جديدة عن فن


.. كل الزوايا - الكاتب الصحفي د. محمد الباز يتحدث عن كواليس اجت




.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله