الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القومية اليهودية

خالد أبو شرخ

2012 / 9 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


يفترض مصطلح " القومية اليهودية " أن اليهود يشكلون جماعة قومية, أو شعباً يهودياً, حيث أن المنظومة الدينية اليهودية، تحتوي بداخلها تياراً قومياً قوياً جداً، إذ يرى اليهود أنفسهم, كياناً دينياً متماسكاً يُسمى "بنو يسرائيل", يتمتع بعلاقة خاصة مع الرب, الذي يتجسد فيهم, ويمنحهم درجة عالية من القداسة, ويتولى قيادتهم, وتوجيه تاريخهم القومي, المقدس الفريد, الذي بدأ بخروجهم من مصر, وقد أرسل الرب التوراة إليهم, باعتبارهم شعبه المختار, ولذا فإن اليهودية، من هذا المنظور، قومية دينية، وهي بذلك لا تختلف كثيراً عن الأديان الوثنية, حيث يقتصر الدين والإله على شعب واحد, دون غيره من الشعوب, وتتلخص مهمة هذا الشعب اليهودي المقدس, في أنه يقف شاهداً على التاريخ, وعلى وجود الرب أمام الشعوب الأخرى.
من هذا المنظورتصبح اليهودية, دين قومي عرقي، أو قومية دينية مقدسة, تمزج بين الوجود التاريخي, والتصور الديني المثالي, ولذلك فهي ديانة تعتمد على ثنوية الأنا والآخر .
ولذا فاليهودية لا تفرق بين الإله والتاريخ, أو بين الأرض والسماء, ولذلك فإننا نجد أن الملكوت السماوي, وآخر الأيام, يكتسبان في اليهودية طابعاً قومياً، فهما مرتبطان بمجئ "الماشيح", الذي يأتي ليعود بشعبه, إلى أرض الميعاد, وقد عرفت الشريعة اليهودية اليهودي, بأنه من ولد لأم يهودية أو من تهود، وقد اعتمدت بذلك تعريفاً قومياً دينياً للهوية.

هذا من ناحية رؤية اليهودية لنفسها, أما من ناحية الواقع التاريخي، فنحن نرى أنه لا توجد "قومية يهودية" أو "شعب يهودي", وإنما "جماعات يهودية" منتشرة في العالم, تحكم في صياغتها محددان أساسيان :

1 ـ الجماعات اليهودية لم تكن قط, تشكل كتلة بشرية متماسكة, على بقعة واحدة من الأرض, ولم تتبع مركزاً ثقافياً أودينيا واحدا, ولم تمتلك سوقا موحدة , تساهم في صياغة رؤية أعضاء هذه الجماعات لأنفسهم, وأسلوب حياتهم تبعاً لذلك، بل لم يكن لديهم ميراث ثقافي أو ديني واحد, فالجماعات اليهودية, كانت منتشرة في كثير من بقاع الأرض, داخل معظم التشكيلات الحضارية المعروفة, وداخل البنى التاريخية والقومية المختلفة، تتفاعل معها, وتساهم فيها, وترقى برقيها, وتتخلف بتخلفها, فاليهودي في الأندلس كان عربياً، واليهودي في روسيا كان روسياً، وفي اليمن كان يمنياً، وهو أمريكي في الولايات المتحدة, وقد أدى هذا إلى تحول أعضاء "الجماعات اليهودية" إلى تركيب غير متناسق.

2 ـ كان معظم "الجماعات اليهودية" تشكل جماعات وظيفية، وهي جماعات تحافظ على عزلتها وانفصالها، ويساعدها المجتمع على ذلك, حتى يتيسر لها أن تلعب دورها الوظيفي, فهي ذات سمات إثنية خاصة تميز كل واحدة منها, عن المجتمعات التي يعيش اليهود بين ظهرانيها, ولكن هذه السمات الإثنية, لم تكن قط صفات قومية عامة, تصف كل اليهود أينما كانوا, فرغم أن كل جماعة يهودية كانت منفصلة عن محيطها، فإنها كانت تحدد هويتها من خلاله، كما أن انفصالها عن محيطها, لا يعني بالضرورة اتصالها بأعضاء الجماعات اليهودية الأخرى. فاليديشية الجرمانية كانت تعزل أعضاء الجماعة اليهودية, عن محيطهم الثقافي السلافي في بولندا, ولكنها مع هذا لم تكن لها أية علاقة باللادينو (اللاتينية), التي كانت تعزل يهود "السفارد" عن محيطهم العربي و الإسلامي في الدولة العثمانية, أما العبرية (وهي اللغة الوحيدة المشتركة)، فقد ظلت لغة الصلاة, واللغة التي كتبت بها النصوص الدينية فقط ، أي أن العنصر المشترك, لم يتعد في جوهره الصلوات والعبادات وبعض المؤلفات, وظلت العلاقة بين أعضاء الجماعات اليهودية, علاقة دينية, أو وظيفية, باعتبارهم من الجماعة الدينية نفسها, أو من جماعات تضطلع بالوظيفة نفسها, في كثير من المجتمعات .

وبإستغناء المجتمعات الغربية عن الجماعات الوظيفية، بدأت بمساعدة أعضاء هذه الجماعات (ومن ضمنهم اليهود) على التخلص من خصوصيتهم الإثنية، وبدمجهم في المجتمع, أو تشجيعهم على الاندماج, واستجابة لذلك، ظهرت حركة التنوير اليهودية " الهسكالاة ", والحركة اليهودية الإصلاحية, اللتان قامتا بتعريف ما يُسمى "الهوية اليهودية" تعريفاً دينياً فقط.

عارضت الصهيونية هاتين الحركتين، وراحت تعمل على تحويل كل من الإحساس بالانتماء الديني, إلى جماعة دينية واحدة, والارتباط العاطفي بأرض الميعاد, إلى شعور قومي, وبرنامج سياسي, كما قامت الصهيونية بعلمنة المفاهيم الدينية, فبعد أن كانت كلمة "الشعب", تعني أن اليهود جماعة دينية قومية، أصبحت الكلمة في المعجم الصهيوني تعني "الشعب" بالمعنى القومي والعرقي, الذي كان سائداً في أوربا في القرن التاسع عشر.
وتأثرت الأفكار الصهيونية بفكرة "الشعب العضوي"، أي "الفولك"، فنظر الصهاينة إلى اليهود كشعب عضوي قوميته عضوية ,وعناصره كافة (الأرض والتراث والشخصية واللغة... إلخ) مترابطة عضويا, وقد تعمقت هذه الفكرة في كتابات دعاة الصهيونية من العلمانيين, الذين نادوا بأن الانتماء القومي لليهود, يستند إلى ما يسمى "التاريخ اليهودي" و"التراث اليهودي"، وما العقيدة اليهودية سوى جزء عضوي من هذا التراث .
أما دعاة الصهيونية من المتدينين، فإنهم يرون أن اليهودية دين قومي, أو قومية دينية، وأن ما يربط اليهود كشعب, هو دينهم القومي, أو قوميتهم الدينية.

وقد انطلق المشروع الصهيوني, من هذا الافتراض، وأُسست الدولة الصهيونية, تحقيقاً لفكرة "القومية اليهودية", ولكن من الواضح أن "القومية اليهودية" هي رؤية غير واقعية, وبرنامج سياسي, ليس له ما يسنده في الواقع التاريخي، فقد كان اليهود في القرن التاسع عشر، عند ظهور الصهيونية، خليطاً هائلاً غير متجانس, بينهم يهود اليديشية من "الإشكناز"، ويهود العالم العربي، ويهود العالم الإسلامي من "السفارد", كما كان هناك القراءون والحاخاميون, الذين انقسموا بدورهم إلى أرثوذكس ومحافظين وإصلاحيين، هذا غير عشرات الانقسامات الدينية والإثنية والعرقية الأخرى, وقد أطلق الصهاينة على كل هؤلاء اسم "الشعب الواحد" أو "أين فولك", حسب تعبير "هرتزل" .
طرحوا شعارهم، ونجحوا في تهجير نسبة مئوية محدودة وحسب إلى إسرائيل, بل إن الهجرة في كثير من الأحيان، لم تكن تتم لأسباب قومية, فمنها لأسباب نفعية محضة أو إجبارية, وتواجه الصهيونية أزمة في المصادر البشرية, نتيجة لأن سلوك أعضاء الجماعات اليهودية في العالم, لا يَصدر عن إيمانهم بمقولة "القومية اليهودية", حيث أن الهجرة اليهودية, ما زالت متجهة إلي الولايات المتحدة, من ناحية الأساس, وهكذا، فإننا نجد أن أغلبية أتباع القومية اليهودية, لا يزالون في المنفى يرفضون العودة إلى وطنهم القومي, ويتضح زيف مقولة "القومية اليهودية" في فشل الدولة الصهيونية في تعريف اليهودي، أي في تعريف ما يسمى "الهوية اليهودية", وعندما يهاجر أعضاء الجماعات اليهودية المختلفة, إلى أمريكا اللاتينية، فإنهم يكتشفون عدم تجانسهم، إذ أن اليهودي الألماني, يكتشف أن الصفات الإثنية المشتركة, بينه وبين المهاجر الألماني غير اليهودي, أكثر من السمات المشتركة, بينه وبين أعضاء الجماعات اليهودية الآخرىن.
وقد ظهرت هذه القضية في أمريكا اللاتينية, أكثر من أية منطقة أخرى في العالم, وفي الولايات المتحدة، وفي دول الهجرة الأخرى مثل كندا وأستراليا، تُطرح على المهاجرين هوية قومية جديدة عليهم تبنيها, وقد فعل المهاجرون اليهود ذلك بكفاءة شديدة، مع الإحتفاظ بشيء من يهوديتهم، ولكن هذه الملامح اتضح أنها مجرد ملامح يهودية, داخل شخصية أمريكية واضحة, أما في أمريكا اللاتينية، فلا توجد هوية قومية جديدة، وإن وجدت فهي كاثوليكية, أي استمرار للموروث الأوربي للقارة, وقد امتثل المهاجرون اليهود لهذا النمط، فأكدت كل جماعة يهودية مهاجرة ميراثها الإثني السابق، الأمر الذي أدى إلى تبعثر اليهود تماماً, وانقسـامهم إلى عشـرات الجـماعات, وإلى ظهـور انعدام تجانسهم بحدة, ويوجد في المكسيك، على سبيل المثال، عشرات الجماعات اليهودية, من بينها جماعتان سوريتان، أي من أصل سوري، إحداهما دمشقية والأخرى حلبية, لكل منهما مؤسساتها, وفي الآونة الأخيرة، بدأت الحواجز تسقط ، ولكن هذا يتم داخل إطار أمريكي لاتيني, لا داخل إطار يهودي.

وتحاول الدولة الصهيونية, بذل محاولات جاهدة لدمج المهاجرين الوافدين إليها, ولكن مع هذا يتضح عدم تجانسهم في انقسامهم الحاد, وحتى لو قدر النجاح لمحاولة إسرائيل مزج أعضاء الجماعات اليهودية، فإن ثمرة هذه المحاولة لن تكون "الشعب اليهودي" وتحقيق "القومية اليهودية", وإنما ستكون كياناً جديداً يمكن تسميته "الشعب الإسرائيلي" و"القومية الإسرائيلية", وهي قومية متعددة الثقافات والاديان والأعراق , حيث ستكون من ضمنها الجماهير العربية (أي عرب 48) واليهود العرب وغيرهم من اصول قومية أخرى مثل القومية الروسية والأثيوبية.

ويرفض كـثير من المفكـرين اليهود، وكذلك التنظيمات اليهودية، فكرة القومية اليهودية، إما من منظور ديني, أو من منظور ليبرالي أو اشتراكي، فيرون أن اليهود ليسوا شعباً, وإنما أقلية دينية، كما يرون أنهم ينتمون إلى الشعوب التي يعيشون بين ظهرانيها, ويرفض دعاة قومية الجماعات (الدياسبورا), فكرة القومية اليهودية العالمية المجردة, والمرتبطة بفلسطين، ويرون أنه إذا كان ثمة انتماء قومي يهودي, فهو عبارة عن انتماءات قومية مختلفة متنوعة, مرتبطة بمجتمعات, سواء أكانت هذه المجتمعات في شرق أوربا, أم كانت في الولايات المتحدة, ومن ثم يمكننا أن نتحدث عن "الجماعة اليهودية القـومية في شــرق أوربا", التي لا تختلف عن الأقليات القومية الأخرى، ولكن لا يمكننا أن نتحدث عن "الشعب اليهودي" بشكل عام, وثمة تيار فكري داخل إسرائيل يسمى "الحركة الكنعانية", (نسبة إلى أرض كنعان), يرفض فكرة القومية اليهودية, ويطرح بدلاً منها فكرة "القومية الإسرائيلية".

وتتواتر كلمة "الشعب" في الكتابات الدينية عند اليهود، ولكن المقصود بهذه الكلمة, هو جماعة دينية ذات عقيدة دينية وانتماء ديني واحد, كما نجد مصطلحات دينية مماثلة، مثل "الشعب المختار" و"أمة الروح" و"الشعب المقدَس"، وهي مصطلحات تهدف إلى الإشارة إلى تجمع ديني أو أخلاقي وحسب.
ولكن الصهيونية تستخدم التشابه بين المصطلح الديني, والمصطلح القومي الشائع, كدليل على أن اليهود, أول شعب ظهر على الأرض, وأول قومية في التاريخ .
ومن ثم فلابد للباحث العربي أن يبتعد, عن استخدام مصطلحات مثل "الشعب اليهودي" و "القومية اليهودية" أو حتى "الصراع العربي اليهودي", لأنه لا يوجد بين القومية العربية أو الفلسطينية من ناحية, والدين اليهودي من ناحية أخرى, أي صراع سياسي مسلح, أو غير مسلح، وإنما "الصراع عربي إسرائيلي"، أي صراع بين العرب والمسـتوطنين الصهاينة, الذين اسـتوطنوا فلسـطين عن طريق العنـف.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلاموية العروبية
ايار العراقي ( 2012 / 9 / 22 - 00:13 )
السيد خالد تحية طيبة
يبدو ان العالم قد ابتلى بنظرة الشعوب السامية وموقفها من مسالتي الدين والقومية
فما ذكرته اعلاه ينطبق بشكل كبير بل متطابق احيانا على مسالة العروبة والاسلام بل الامر ادهى ان القران عربيا بالكامل ويجب على غير العربي تعلم العربية لفهم القران بشكل اوسع وبصورة صحيحة يعني اكراه في الدين وتعريب ولو كره الكارهون الم اقل لك ان البشرية قد ابتلت بكما ؟
استنتاجك الاخير اثار استغرابي فطيلة عمري كنت اتصور ان الصراع ضد الصهيونية هو صراع انساني اممي يشمل كل خيري الارض في سبيل اعادة الحق المغتصب واذا بك تزيل هذه الغشاوة عن ناظري لتقصره على صراع بين العرب والاسرائيليين
هل انت واثق مماتقول؟


2 - سؤال مُباشر
رعد الحافظ ( 2012 / 9 / 22 - 09:55 )
تحيّة طيّبة للزميل خالد أبو شرخ وشكراً لجهودهِ
سأفترض موافقتي على كل ما جاء في ورقتكَ أعلاه
رغم أنّي أميل أيضاً الى بعض تعليق الصديق آيار العراقي ... لكن ما علينا
سؤالي مُباشر وأظنّهُ واقعي / مادمت ترفض أيّ تسمية اُخرى
هل يمكننا القول ....... الشعب الإسرائيلي ؟
أقصد على البشر الذين يعيشون اليوم هناك , وهل يستحقون الحياة أم الفناء ؟
تحياتي لكَ وأتمنى جواب قصير مُباشر


3 - السيد ايار العراقي
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 22 - 14:30 )
تحية طيبة وأشكرك على مرورك
بالنسبة للجزء الاول من تعليقك اتفق معك مع ملاحظة ان جميع الديانات سواء الابراهيمية او غيرها تجعل من نفسها محددا من محددات أي امة ويعود ذلك بان هذه الديانات انتاج عصرها في عهد العبودية او الاقطاع حيث الدين من اهم عناصر الدولة والامة, تجاوزت اوروبا هذه المعضلة في الثورات البرجوازية وصاغت مفهوما جديدا للامة تنحت فيها المسيحية جانبا , عجزت اليهودية والاسلام عن ذلك حتى اللحظة , فدولة مثل الباكستان قامت على اساس ديني والصهيونية وظفت الخطاب الديني
بالنسبة للجزء الثاني فارجو اعادة قراءة خاتمة المقال, المقصود هنا ليس التخلي عن الجبهة الاممية في صراعنا مع الصهيونية, انما المقصود مناقشة بعض المفايهم التي يتم ترويجها سواء عن قصد او دون قصد حول طبيعة الصراع الدائر في فلسطين, أي هل هو صراع عربي يهودي او عربي اسرائيلي, والفرق كبير بين المفهومين
ولك تحياتي


4 - الزميل والصديق رعد الخافظ
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 22 - 14:43 )
تحية عطرة للصديق رعد الحافظ
بالنسبة لسؤالك المباشر هل يوجد شعب اسرائيلي ام لا ؟
اجبت على هذا السؤال في متن المقال .
حسب وجهة نظري يوجد شعب في طور التكوين , فوجود السوق الموحدة على بقعة من الارض واعادة احياء اللغة العبرية كلغة تخاطب تساهم في تكوين الشعب لكن ما زالت الفوارق الثقافية والتراثية بين المهاجرين اليهود فيما بينهم من ناحية وبينهم وبين فلسطينيو ال48 من ناحية اخرى بارزة للعيان مما يغيب وحدة التكوين النفسي والثقافي للمجتع في اسرائيل , عملية تكوين الشعب لا تتم بقرارات ولا بوقت قصير ( عدة عقود )
وفي حال نجاح تشكيل الشعب فان قوميته لن تكون يهودية كما تدعي الصهيونية بل اسرائيلية متعددة الثقافات multeculture
بالنسبة الى انهم يستحقون الحياة ام لا ؟ هل تعتقد انك تناقش ادولف هتلر او بن غوروين او رودوس ؟
لك اجمل تحياتي


5 - القط الذي يحرس الحليب
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 22 - 22:07 )
سؤال إلى خالد أبوشرخ: هل تعتقد أن العرب (أو الأتراك) هم الذين يحق لهم أن يقرروا إذا كان الأكراد يؤلفون قومية أم لا، أو إن الأكراد هم وحدهم الذين لهم الحق في أن يقرروا إذا كانوا قومية أم لا؟


6 - القط اللذي ينصح الفار
ايار العراقي ( 2012 / 9 / 22 - 23:28 )
وليسمح لي السيد خالد
سيد يعقوب مؤكد ان الاكراد هم من يحق لهم وان اطلق عليهم احدا لقبا معينا مثل ابناء الجن او بدو الجبال او ارجعهم الى ارومة عربية او فارسية او قوقازية فهذا شانه المهم هم يعرفون انفسهم كاكراد
يذكرني حرص بعض المتباكين على مصلحة الاكراد من غير الاكراد بقصة جميلة
يقال ان فارا سمينا يجري على حافة حائط مائل اسفل هذا الحائط يقف القط متصنعا الحرص على الفار انتبه رجاء لاتخطو هكذا مسرعا حاذر الريح.............الخ
لم يحتمل الفار فصاح بالقط يااخي انا اعرفك واعرف حرصك انما من اشتياقك للحمي اتركني وشاني فانا معتاد على عبور هذا الحائط يوميا عشرات المرات فقط اتركني وشاني
اعتقد القصد واضح


7 - تاريخ ز ارض وصراع الاديان والخرافة والاستعمار
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 23 - 00:04 )
اجمل التحية الاستاذ خالد ابو شرح
توضيح تاريخي مهم الكثير لا يعرف ان اليهود قد عاشوا في الكثير من البلدان في العالم.وان الاضطهاد لهم كان على اشده في اوربا نظر للتمايز العنصري والديني المتأتي من جبروت حكم الكنيسة.بعد انتصار الثورة البرجوازية لم يشملهم الانجاز الثوري للطبقة البرجوازية إذ النظرة الدونية صارت مستمرة, ولم ينسى الاوربيين للان قصة قتل اليهودي للمسيح. فهكذا استمر الظلم الديني والطبقي ,والعمل في الربى جلب المشاكل إذ هو مكروه فلان نحن نكره البنوك وجبروتها والفوائد التي تفرضها على الناس, اي ان اليهودي كان البنك المكروه في اوربا, فاليهودي كان يقدم المساعدة للناس لكن ارجاع المال والفائدة كان يشكل النقمة والكره لجنس اليهود في اوربا, وفكرة الارض الميعاد استغلت بشكل جيد من الحركة الصهيونية. لا اعرف كيف لانسان يؤمن بخرافة ان الله سيعطيه ارض بعد الخروج من مصر!فهكذا تحول اليهود الى عبيد عند السومريين و ساروا و تاهوا في الصحاري و توزعوا على الحضارات من بلدان فارس الى اكد و بابل و سومر وفلسطين وهناك جرى بناء المعابد والقتال. واخيرا انجزت اسرائيل. شكرا للمقال الحضارالمثري للمعرفة وشكل الصراع


8 - السيد يعقوب ابراهامي
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 23 - 06:33 )
بعد التحية

متى ستتوقف عن لي عنق الحقائق ؟
تاريخ الاكراد يختلف تما ما عن تاريخ الجماعات اليهودية, فالاكراد شعب اصيل وقديم في المنطقة جمعتهم ارض كردستان واستقروا وتواصلو معها مئات السنين ولهم لغتهم وحضارتهم الخاصة وتكوينهم الثقافي والنفسي الخاص بهم مثلهم مثل اي امة اخرى وحرمتهم سايكس بيكو من استقلالهم ومنذ ذلك اللحظة والحركة القومية الكردية تعيش حالة التناقض مع الامبريالية
اما الجماعات اليهودية فهي طوائف دينية ضمن شعوب عدة واسباب عزلتها هي طبيعة الوظائف التي اضطلعوا بها في تلك المجتمعات ( التجارة والربا ) ووجودهم بين المسامات الطبقية لتلك المجتمعات وليس ضمن تلك الطبقات
عملية مقارنة غير موفقة سيد يعقوب
ولك تحياتي


9 - السيد ايار العراقي
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 23 - 06:35 )
بعد التحية
اشكرك على مرورك الثاني
قصة القط والفار واضحة جدا بمعانيها واشكرك عليها
ولك تحياتي


10 - الاستاذ علاء الصفار
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 23 - 06:39 )
بعد التحية
اشكرك على مرورك ومساهمتك الهامة والتي اوجزت بها اسباب نشوء المسالة اليهودية سواء من ناحية المهن التي مارسها اليهود او النزعات الدينية للكنيسة وفشل البرجوازية الاوروبية الناشئة من حل المسالة اليهودية حلا جذريا
لك تحياتي


11 - إلى خالد إبي شرخ 8: القط والمساهمة الهامة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 23 - 07:26 )
1. لم أقارن بين المسألة اليهودية والمسألة الكردية. أنا أعرف، ربما أكثر منك، أن لكل شعبٍ خصائصه. سألتك سؤالاً نظرياً ولم تجبني عليه. لذلك أصيغه بصورةٍ أخرى
هل تعتقد أن مجموعة بشرية أيّاً كانت (ذات حجمٍ معقول طبعاً) هي التي لها الحق في أن تقرر إذا كانت تؤلف مجموعة قومية أو لا، أم إن أفراداً خارج هذه المجموعة البشرية ، وغريبين عنها، هم الذين لهم الحق في أن يقرروا لها ذلك؟
2. أحسدك لأنك استطعت أن تسبر غور المساهمة الهامة التي أسهم فيها علاء الصفار. متى يكف الكتاب العرب عن لغة التملق والمبالغة الفارغة؟


12 - يعقوب ابراهامي
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 23 - 11:58 )
بعد التحية
القومية تحددها عوامل تاريخية واجتماعية واقتصادية وليس رغبات لنخب سياسية ونزعات استعمارية
بالنسبة للنفاق فانت اخر من يتحدث به فالبعودة لصفحتك نجد الشاعر الذي يشيد بمجهودك ويشجب خصومك والمبايع الذي لا يعجبه سوى اسلوبك فقد انعدمت الكتابات الادبية قبلك وبعدك حسب وجهة نظرك والمعلق الذي لا يجيد سوى تكرار عبارتك والمتمايلة على ايقاع كلامتك كالاغصان التي تعبث بها الرياح
وغير ذلك من عبارات الاطراء والمديح جعلت من صفحتك اشبه بديوان اقطاعي من العصور الوسطى
اتريد اكثر من ذلك نفاق


13 - انت على حق يا أبو شرخ
سيلوس العراقي ( 2012 / 9 / 23 - 13:23 )
تحية
انت على حق في تعليقك رقم 12
فان اليهود كقوم يشتركون بتاريخ مشترك واحد وحضارة واحدة موغلة في القدم وبديانة واحدة وايمان واحد ولغة الاجتماع الديني الواحدة وأمل واحد لم يفارقهم طيلة فترة تشتتهم في اربع اتجاهات الارض، واضافة الى ذلك يشتركون بمعاناة واحدة سببتها لهم كثير من الشعوب الاخرى، ومنها الشعب العربي والاسلامي باحتلال ارضهم، وما كان لهم من بدّ في تحقيق أملهم الكبير بالعودة ثانية الى وطنهم وأرضهم وأرض تاريخهم وتاريخ آبائهم وأجدادهم الا الطريقة السياسية والحل الدولي الذي يستند الى معطيات صحيحة، بغضّ النظر عن نوعية الاعمال التي قاموا بها، لكنهم لم يمارسوا الارهاب وسفك الدماء طيلة 19 قرن حيث كانوا لاجئين، فالتجأوا الى السياسة كبديل حضاري لاسترداد حقهم المغتصب طيلة قرون. أعتقد أن السياسة العربية هي التي أفسدت (ظلماً) رؤية الكثيرين لليهود، وبالرغم من فساد السياسة، فالتاريخ يؤيد حق اليهود في أرضهم كما يعترف بنفس الوقت للفلسطينيين بالحق في دولة مستقلة الى جانب اخوتهم اليهود ليعم السلام وننعم بأمان في المنطقة بعيداً عن الكراهية التي خلقها العداء من جميع الاطراف ذات العلاقة، تحياتي


14 - الاستاذ خالد ابو شرخ المحترم
وليد يوسف عطو ( 2012 / 9 / 23 - 14:01 )
شكرا على مقالكم القيم .لم اتعمق في المقال ولكن لي وجهة نظر كتبت عنها .في اسرائيل يمكن الحديث عن (امة اسرائيلية )وليس عن شعب يهودي او اسرائيلي .مقومات الامة هي الوحدة الجغرافية والارادة السياسية والوحدة الاقتصادية وعملة البلد واللغة التي تجمع الامة والارض والبحر .وهي متوفرة في اسرائيل .ربم لاوجود لها في القاموس العربي ونتخلى عن مفهوم الشعب .مايجمع المشاريع العنصرية من صهيونية -اسرائيليىة وعربيةقومية عنصرية وكردية عنصرية هو ايمانهم بالامة العربيةالواحدة التي هي غير موجودو والقائمة بنظرهم على وحدة العرق والدين واللغة والانساب والتاريخ وهذه كلهاهلوسات وكذلك المشروع الصهيوني العنصري القائم على اساطير من التاريخ وعلى نقاوة العرق .وكذلك المشروع القومي للمتعصبين الكرد يستند الى امة كردية واحدة رغم ان لغة اقليم كردستان العراق ليست واحدة وعدم توحيد الابجدية ينفي وجود الامة .الامة مشروع قابل للتطبيق يعتمد على عوامل جغرافية وسياسية واقتصادية ولا يعتمد على الاساطير .محبتي لك ايها الكاتب القدير


15 - إلى خالد ابو شرخ 12: الإسهام الهام
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 23 - 14:35 )
قال علاء الصفار: فهكذا تحول اليهود الى عبيد عند السومريين و ساروا و تاهوا في الصحاري و توزعوا على الحضارات من بلدان فارس الى اكد و بابل و سومر وفلسطين وهناك جرى بناء المعابد والقتال. واخيرا انجزت اسرائيل

هل هناك إنسان عاقل يسمّي الفقرة السابقة : مساهمتك الهامة التي اوجزت بها اسباب نشوء المسالة اليهودية
هل أنت متأكد إنها مساهمة هامة وليست مجرد مساهمة؟
وهل هناك فرقً في نظرك بين مساهمة هامة ومجرد مساهمة؟


16 - شعبٌ مبتكرٌ أصيلٌ وعريق
حميد خنجي ( 2012 / 9 / 23 - 14:45 )
الزميل الكريم خالد أبو الشرخ
أتابع -من وقتٍ لآخر- ما تكتبه من مواضيع، التي تكون عادة حول المشكلة الفلسطينية وتوأمها؛ المسألة اليهودية
أيضا أقدر كونك فلسطينا، تعرضت للأمرّين، إلا أنه أثارني كثيرا ما كتبته حول الشعب اليهودي وخاصة في جوابك على أحد المعلقين.. تأمل معي -يا أخي- ما كتبته كما أنقله أدناه
لجماعات اليهودية هي طوائف دينية ضمن شعوب عدة واسباب عزلتها هي طبيعة الوظائف التي اضطلعوا بها في تلك المجتمعات (التجارة والربا) ووجودهم بين المسامات الطبقية لتلك المجتمعات وليس ضمن تلك الطبقات
لقد أقلعت الشعب اليهودي، ليس عن البنية الطبقية المجتمعية بل عن جذوره السامية في المشرق العربي وحولته إلى شتات في الممالك الاوروبية ولم ترَ فيهم غير صورة المرابي النمطية التي فُصّلت على يد الشوفينيين العرب. متناسياً دور هذا الشعب الصغير في حجمه والكبير في إنجازاته الإنسانية قديما وحديثا بل ومعاصراً
أسألك نفس سؤال الزميل يعقوب؛ هل أنت أو أنا أو نحنُ من نقرر ماهية الشعب أو الأمة؟!؟ بتقديري أن اليهود ليسوا بحاجة إلى شهادتنا- نحن العرب-أنهم شعبٌ شرقي عريق، البشرية لا تستطيع الإستغناء عن إختراعاته وإبتكاراته


17 - سيلوس العراقي
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 23 - 18:07 )
تفضلت وكتبت - فان اليهود كقوم يشتركون بتاريخ مشترك واحد وحضارة واحدة موغلة في القدم وبديانة واحدة وايمان واحد ولغة الاجتماع الديني الواحدة وأمل واحد -
لا يوجد لليهود تاريخ مشترك فالاشكناز ينحدرون من قبائل الخزر والسفارد من شمال افريقيا واليمن
عن أي حضارة تتحدث ؟ ان كنت تقصد اسرائيل ويهوذا القديمتين فهما مملكتين كنعانيتين بشهادة علم الاثار الحديث
الديانة ليست من مقومات الامة
لفة الاجتماع الديني ليست من مقومات الامة وان كانت كذلك فهذا يعني ان جميع المسلمين امه واحدة عربية حيث ان لغة القران العربية
كل ما ذكرته ليس من مقومات الامة
- ومنها الشعب العربي والاسلامي باحتلال ارضهم، وما كان لهم من بدّ في تحقيق أملهم الكبير بالعودة ثانية الى وطنهم وأرضهم وأرض تاريخهم وتاريخ آبائهم وأجدادهم -
واضح انك تغرق حتى اذنيك في المفاهيم الصهيونية والتي تنكر حق الفلسطينين بوطنهم وتدعي انه للطوائف والجماعات اليهودية بعض النظر عن قومياتهم
اسطوانة مشروخة مللنا سماعها من الاعلام الصهيوني
- التاريخ يؤيد حق اليهود في أرضهم - يبدو انك لا تقرا التاريخ فعلم التاريخ وعلم الاثار ينكر الرواية الصهوينية والتوراتية


18 - الاستاذ وليد يوسف العطو
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 23 - 18:14 )
لك اجمل تحياتي واهلا بك على صفحة مقالتي
بالنسبة للامة الاسرائيلية فقد تطرقت لها في متن المقالة
لكنني اختلف قليلا معك اذا ما كانت الامة الاسرائيلية قد تشكلت ام ما زالت في طور التشكيل
العملة والوحدة الاقتصادية يشكلان سوق موحدة وهي من عناصر تشكيل الامة
اللفة العبرية اصبحت اللفة الدارجة في المجتمع
الاقليم رغم انه محتل ويعود لشعب اخر الا انه موضوعيا تحت سيطرة المجتمع الاسرائيلي
ولكن تغيب وحدة التكوين النفسي والثقافي
لذا فمن وجهة نظري ان الامة الاسرائيلية ما زالت في طول التبلور والتشكيل
ولك تحياتي


19 - يعقوب ابراهامي
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 23 - 18:16 )
بعد التحية
هل هذا ما فهمته فقط من مساهمة السيد علاء الصفار ؟


20 - السيد حميد خنجي
خالد ابو شرخ ( 2012 / 9 / 23 - 18:24 )
بعد التحية
المسالة اليهودية ليست ابتكارا ولا ابتداعا مني فهي مسالة تاريخية واوروبية في الاساس
ولم يعاني يهود العالم العربي والعالم الاسلامي من تداعياتها
وهناك شبه اجماع من الباحثين التاريخين حول اسبابها والتي ذكرتها في تعقيبي على الاستاذ علاء الصفار
باستثناء الصهيونية فقط التي ارجعت المسالة اليهودية للعداء الازلي لليهود او اللاسامية
التطرق للمسالة اليهودية لا يعني انكار مساهمة ابناء الجماعات اليهودية في حضارات شعوبهم
لست انا ولا انت من يقرر وجود شعب من عدم وجوده فاكرر للمرة الالف ان عوامل تاريخية واجتماعية واقتصادية هي التي تحدد ذلك ويمكن ايجاز هذه العوامل ب - الارض واللفة والسوق الموحدة او التشكيلة الاقتصادية والاجتماعية ووحدة التكوين النفسي والثقافي
ولك تحياتي


21 - للمرة الأخيرة
سيلوس العراقي ( 2012 / 9 / 23 - 20:21 )
السيد ابو شرخ
يبدو أنني لم اتعلم بعد التاريخ وعلي ان أتعلمه منك وعلى يديك أو من كتاب التاريخ الحاقدين على اليهود وعلى البشرية، لعلمك ليس هناك من مؤرخ محترم في هذا العالم يقول قولك الذي أتى في الرد على تعليقي، انك تعتمد على مؤرخين للأسف في العراق يسمونهم (لنكة)، اسأل احد العرقيين ليقول لك معناها، تحياتي


22 - إلى خالد ابو شرخ 19: مساهمة علاء الصفار الهامة
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 23 - 21:01 )
أنت تسألني: هل هذا ما فهمته فقط من مساهمة السيد علاء الصفار ؟
جوابي هو: 1. نعم 2. أين طارت المساهمة الهامة؟ كنت أعتقد أننا نتناقش حول مساهمة علاء الصفار الهامة وليس مجرد مساهمة علاء الصفار. ربما أنت لا تقيم أهمية للكلمات. أنا أقيم لها أهمية كبيرة لأنها الطريقة الوحيدة للتعبير عن أفكارنا


23 - السيد سيلوس العراقي
خالد أبو شرخ ( 2012 / 9 / 23 - 21:11 )
بعد التحية
تقضلت بكتابة - كتاب التاريخ الحاقدين على اليهود وعلى البشرية، لعلمك ليس هناك من مؤرخ محترم في هذا العالم يقول قولك-
ما رايك بعالم الاثار الاسرائيلي اليهودي الديانة - يسرائيل فنلكشتاين- والذي يعمل في جامعة تلابيب وصاحب كتاب - التوراة اليهودية مكشوفة على اكاذيبها - والتي ينفي فيه الرواية التوراتية والصهيونية عن اسرائيل القديمة هل هو حاقد على ابناء ديانته ؟
ما رايك بباحث التاريح الاكاديمي الاسرائيلي واليهودي الديانة - شلومو ساند - والذي يعمل ايضا في جامعة تلابيب وصاحب كتابي - اختراع الشعب اليهودي - و - كيف ومتى اخترعت ارض الميعاد- والذي ينفي بهما كل الاساطير المؤسسة للحركة الصهيونية سواء من ناحية دمار الهيكل الاول والثاني والشتات والعرق الواحد والشعب العضوي , هل هو حاقد على يهوديته
فما بالك بالمؤرخ - بني موريس - العضو في حركة ميرتس والمؤرخ ايلان -ايلان بابه -
ان نفي التاريخ الاسطوري المشبع انت به يجري الان على ايدي مؤرخين يهود ويسمو - المؤرخون الاسرائيليون الجدد -
ولك تحياتي


24 - إلى خالد أبو شرخ 23: الشعب اليهودي وفلسطين-1
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 23 - 22:35 )
لم أكن أريد التدخل في النقاش التاريخي بينك وبين سيلوس العراقي لأنني لستُ خبيراً في الموضوع. لكن جملة جاءت في تعليقك 23 ترغمني على التدخل. هذه الجملة هي: فما بالك بالمؤرخ - بني موريس - العضو في حركة ميرتس
أريد أن أترجم هنا فقرة من كتاب بني موريس (1948 تاريخ الحرب العربية-الإسرائيلية) الذي صدر عام 2010
حرب عام 1948 كانت نتيجة حتمية لما يقارب نصف القرن من إحتكاكات ونزاعات بين العرب واليهود بدأت منذ أن وصل أوائل المهاجرين اليهود من شرق أوربا في أوائل الثمانينات من القرن التاسع عشر إلى إيريتس يسرائيل (بني موريس لا يستخدم تعبير فلسطين بل يستخدم تعبير: إيريتس يسرائيل، أي:أرض اسرائيل). هؤلاء الصهاينة الأوائل كانوا مدفوعين بدافعين: حنين إيماني عميق، تم تناقله عبر الأجيال، وترسخ في الصلاة اليهودية اليومية، لإعادة بناء الدولة اليهودية في أرض الأباء، ولاسامية أوربية وما نتج عنها من مذابح في الأمبراطورية الروسية القيصرية
يتبع


25 - إلى خالد أبو شرخ 23: الشعب اليهودي وفلسطين-2
يعقوب ابراهامي ( 2012 / 9 / 23 - 23:03 )
إن عاصفة الوعي القومي والنشاط القومي والحركات القومية التي اجتاحت، في القرن التاسع عشر، كلّاً من إيطاليا، ألمانيا، بولندا وبروسيا، وهبّت كذلك في أرجاء قيصرية النمسا-هنغاريا متعددة الجنسيات، هي الأساس الفكري الذي حفّز الأباء المؤسسين للصهيونية وهي البوصلة التي أرشدتهم الطريق
لقد نشأ الشعب اليهودي وترعرع في أيريتس يسرائيل (أرض اسرائيل) وحكم فيها، في فتراتٍ متفاوتة، منذ عام 1200 قبل الميلاد إلى القرن الثاني بعد الميلاد. الروم الذين احتلوا البلاد بين حينٍ وآخر، وسحقوا الثورات والتمردات في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، أطلقوا اسماً جديداً على البلاد هو (فلسطين) بغرض قطع الصلة بين اليهود وأرضهم


26 - اسلوبك يثير الشفقة
سيلوس العراقي ( 2012 / 9 / 24 - 06:26 )
كنت اتمنى ان لا تعلق بالطريقة التي علقت بها، بادخالك اسماء مؤرخين اسرائيليين يهود اجتزأت بل اختصرت (وسَخّفت) بحثهم وعلمهم في جملة واحدة توصلت اليها وحدك بطريقة (ارهابية) بأن المؤرخين اعلاه ينفون كل الروابط التي تربط الشعب اليهودي تاريخيا وان الهيكل الاول والثاني وغيرها من الامور هي اساطير، أتعرف بفعلتك هذه يا خالد يا ابو شرخ تتكلم بلسان المشايخ الاسلامية والمفتين الجهلة في حقائق امور التاريخ ، كنت أظنك أكثر علمية، وموضوعي أكثر، لكن هكذا هم اليساريون ينتزعون جملة من كتاب باكمله ليدعمون رأيا سياسيا ايديولوجيا ويقوّلون الكاتب ما لم يهدف اليه، على كل حال سأفترض بأنك صادق وأن العلماء اليهود بحسب زعمك انكروا تاريخ اسرائيل وتوراتها ... واعتبروا كل هذا اساطير استخدمتها الصهيونية، ما الذي سيقوله احد اساتذة التاريخ أعلاه في اول محاضرة لتلاميذ ارض اسرائيل في جامعة تل أبيب؟ سيفتح المؤرخ فاه هكذا يا ابو شرخ: اعزائي طلاب التاريخ، سأدرسكم مادة تاريخ اسرائيل، انها ليست بالتاريخ بل هي اساطير وخرافات توراتية صنعنا منها تاريخاً ، وأنا أحبذ ان تذهبوا الى ابو شرخ ليدرسكم طريقة تزييف التاريخ.


27 - الى السيد يعقوب
سيلوس العراقي ( 2012 / 9 / 24 - 06:43 )
ان ابو شرخ يتبع طريقة من يقولون (ولا تقربوا الصلاة)، انه مثل الكثيرين من العرب الذين يحاولون أن يشوهوا التاريخ ويزوروه ليضحكواعلى عقول العرب التي هي مستقيلة من العمل وتصدق أي شيء، انا احترم الانسان الفلسطيني الذي يطالب بحقه في دولة من دون تشويه أو تزوير تاريخ اليهود واسرائيل المعروف في التاريخ المدني اضافة الى التوراة (المصدر الثمين كتراث انساني وليس فقط ديني)، ان ابو شرخ يريد أن يوظف جملة من هذا وأخرى من ذلك لتعزيز خطابه الايديولوجي والسياسي ليس الا، وليس بنزيه تاريخيا، وأنا شخصيا لدي الكثير الكثير من الاسئلة التي تُحرج وتُعرّي المؤرخين العرب غير النزيهين، الذين ليس لديهم تاريخ عربي لفلسطين قبل غزو المسلمين لها والاستيلاء عليها وقاموا بأسلمة أرض اسرائيل، فيحاولون تشويه الحقائق التاريخية للطرف الآخر ظانين بهذه الطريقة سيكسبون القضية، فيخرجون من التاريخ ويدخلون في السياسة ويشوهون الاثنين معا، فيخسرون التاريخ والسياسة، دعهم يستمرون كذلك في خطابهم غير الموضوعي وغير العلمي فهم الذي سيخسرون الذي كانوا يحسبونه لهم، تحية ليعقوب، انا اعتقد بانه لا يوجد مؤرخ أو كاتب عربي نزيه لتاريخ اسرائيل


28 - الاديان خرافة و الحضارات تشهد على زيف الانبياء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 24 - 15:02 )
وفى مشهد آخر نرى النص التوراتى والقرآنى يتفقان على قتل موسى لمصرى فلا نجد حداً ولا قصاصاً ولا حتى إستنكاراً أو عتاباً عنيفاً أو رقيقاً من الله على هذه الجريمة النكراء .!!
ففى سورة القصص {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (14) وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ (17) فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ} (18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي


29 - الاديان خرافة و الحضارات تشهد على زيف الانبياء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 24 - 15:13 )
التكملة... وهي مأخوذة عن مقال للاستاذ سامي لبيب حيث ساعدني اكثر من الذهاب الى الكتب المقدسة و الكتابة شكرا الاستاذ سامي!ع
(18) فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ} (19
تقول القصة :وأعطى نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين . فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين . بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين - سفـر الخـروج (3 : 21 – 22) -- - وفعل بنو إسرائيل بحسب قول موسى , طلبوا من المصريين أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً . وأعطى الرب نعمة للشعب في عيون المصريين حتى أعاروهم . فسلبوا المصريين - سفـر الخـروج (12 : 35 – ل36) ع
.. وحسب هذه القصة فالمصريون تم خداعهم والخدعة لم تأتى من اليهود فقط بل من المُخطط والمُدبر الأكبر لتصبح السرقة فعل اخلاقى مَحمود بل مُبارك .!!ع


30 - الاديان خرافة و الحضارات تشهد على زيف الانبياء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 24 - 15:23 )
تكملة..إذن زهق روح إنسان شئ مُحرم وتحت القصاص والشريعة ولا سبيل للمجادلة فيه ولكن هل الأديان تعتبر القتل مُحرم ومُدان دوماً ؟!.. هنا سنجد النص والتراث الدينى يجعل القتل مُدان داخل الجماعة المؤمنة بينما قتل الآخر ليس عليه قصاص ولا إدانة بل على العكس تُشيد الأديان بقتل الآخر ويُبارك الرب هذا الفعل بل يَحث ويَلح عليه ليعد مؤمنيه بالبركه والخير والمتع الأبدية فى جنته .!
سيقول قائل بأن قتل الآخر يأتى كونه عدو فإن لم أقتله قتلنى وأرى أنها حجة لا يوجد لها أى سند فى تاريخ التراث الدينى فنحن أمام غزوات وإجتياحات فى كل المشاهد فلم يكن طرد اليهود للكنعانيين والفلسطينين هو صد ودفاع عن النفس , كما لم يكن إجتياح المسلمين لشمال إفريقيا وأسبانيا دفاعاً عن النفس والعرض , وإذا تسايرنا أنه كان دفاعاً فى حرب كما يروجون فلن ينفى عنه أنه قتل وإزهاق أرواح فلا يتحول تعريف القتل كسلوك أخلاقى مذموم ومُستقبح سابقا ً إلى سلوك يحظى بالرضا والحبور الإلهى .!ع لا ارى اي انسانية في الاديان بل بربرية و اذ دعى النبي محمد للقتال ضد الكفار فقد قتل النبي موسى بشرا مصريا!ى اي صدق اذن يكون في الملك و الدول و الصهيونية!ع


31 - الاديان خرافة و الحضارات تشهد على زيف الانبياء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 24 - 15:33 )
يتبع.. لا يكون هذا الموقف خاص بالإسلام فقط فالتراث العبرانى حافل بسبى النساء وإغتصابها لنجد أن الأديان فى البشاعة والإزدواجية درب واحد , ومن هذا الدرب ينهل المهووسون بهكذا تراث , فكما أفتى الشيخ الحوينى بجواز الغزو وسبى النساء وإتخاذهن ملكات يمين حيث قال - بعد انتصار جيش المسلمين على من يرفض الدخول فى الإسلام أو دفع الجزية يحق للجيش أن يأخذ الغنائم وفقا للحكم الثابت فى كتاب الله، وأن السبايا والغنائم يتم توزيعها على المقاتلين وأضاف: -حينئذ تعقد سوق النخاسة اللى هى السوق اللى تباع فيها الحريم والجوارى، مشيرا إلى أن الجوارى هم -ملك اليمين-.. وأضاف: -تروح السوق تشتريها وتبقى كأنها زوجتك ولا محتاجة عقد ولا ولى ولا الكلام ده وده متفق عليه بين العلماء -!! ... لنجد هذا الصدى بنفس التردد الصوتى على الجانب الآخر فيفتى الحاخام ميموند: - إن لليهود الحق في اغتصاب النساء الغير مؤمنات، أي الغير يهوديات - .!! - ولكن يبقى الفرق أن الأول يحمل أحلامه وأمنياته وهو فى حالة من البؤس الشديد والثانى يمكن ان يحقق ما يقوله لولا أن دولته العلمانية ستحوله دون فعل ذلك.ع


32 - يعقوب ابراهامي
خالد أبو شرخ ( 2012 / 9 / 24 - 15:49 )
بعد التحية
بالنسبة لبني موريس فهو ضمن اطار تشكل تلقائيا يعرف باسم المؤرخين الجدد
بغض النظر عن قناعاتهم فان وضع ابحاثهم ضمن تسلسل تاريخي نجد انفسنا امام رواية اخرى للتاريخ الفلسطيني تنفي بالكامل الرواية الصهونية والتوراتية لتاريخ فلسطين بدءا من ظهور التوراة في عهد الملك يوشيا في القرن السابع قبل الميلاد وحتى مجازر التطهير العرقي في فلسطين عام 1948
هل لك تذكر لنا كيف ومتى نشأ الشعب اليهودي وترعرع في فلسطين مدعوما بالادلة التاريخية والاركيولوجية
من عمر دولتي يهوذا واسرائيل ؟ كم مساحتهما ؟ وما اصل سكانهما ؟
هل حدث الشتات فعلا ؟
ما علاقة قبائل الخزر بفلسطين ؟
مئات الاسئلة اجابتهم تنفي كل ما كتبته
ولك تحياتي


33 - الاديان خرافة و الحضارات تشهد على زيف الانبياء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 24 - 15:50 )
يتبع..يستعرض الاستاذ سامي لبيب في المقتطف ادناه المفارقة التاريخية و الحضارية بين عقليتين لابراهيم, ابو الانبياء و الصحراوي و الخرافي. و رجل وثني مشرك لكن سليل حضارة عريقة سواء فرعوني ام بابلي!
لكن لا يعي ديوك المؤمنين الصلعان من كثرة النتف الريشي المسلح في السجال الخرافي, ما يريد السيد سامي أيصاله
..!! ففى الأصحَاحُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ :-وَكَانَ فِي الأَرْضِ جُوعٌ غَيْرُ الْجُوعِ الأَوَّلِ الَّذِي كَانَ فِي أَيَّامِ إِبْرَاهِيمَ، فَذَهَبَ إِسْحَاقُ إِلَى أَبِيمَالِكَ مَلِكِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، إِلَى جَرَارَ. .....الى* وَأَفِي بِالْقَسَمِ الَّذِي أَقْسَمْتُ لإِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ. 4وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ....و الى* 6فَأَقَامَ إِسْحَاقُ فِي جَرَارَ. وَسَأَلَهُ أَهْلُ الْمَكَانِ عَنِ امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: «هِيَ أُخْتِي». لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَقُولَ: «امْرَأَتِي» لَعَلَّ أَهْلَ الْمَكَانِ: «يَقْتُلُونَنِي مِنْ أَجْلِ رِفْقَةَ» لأَنَّهَا كَانَتْ حَسَنَةَ الْمَنْظَرِ. 8وَحَدَثَ إِذْ طَالَتْ لَهُ الأَيَّامُ هُنَاكَ أَنَّ أَبِيمَالِكَ مَلِكَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَ


34 - الاديان خرافة و الحضارات تشهد على زيف الانبياء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 24 - 15:53 )
يتبع..8وَحَدَثَ إِذْ طَالَتْ لَهُ الأَيَّامُ هُنَاكَ أَنَّ أَبِيمَالِكَ مَلِكَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَشْرَفَ مِنَ الْكُوَّةِ وَنَظَرَ، وَإِذَا إِسْحَاقُ يُلاَعِبُ رِفْقَةَ امْرَأَتَهُ. 9فَدَعَا أَبِيمَالِكُ إِسْحَاقَ وَقَالَ: «إِنَّمَا هِيَ امْرَأَتُكَ! فَكَيْفَ قُلْتَ: هِيَ أُخْتِي؟» فَقَالَ لَهُ إِسْحَاقُ: «لأَنِّي قُلْتُ: لَعَلِّي أَمُوتُ بِسَبَبِهَا». 10فَقَالَ أَبِيمَالِكُ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعْتَ بِنَا؟ لَوْلاَ قَلِيلٌ لاضْطَجَعَ أَحَدُ الشَّعْبِ مَعَ امْرَأَتِكَ فَجَلَبْتَ عَلَيْنَا ذَنْبًا». 11فَأَوْصَى أَبِيمَالِكُ جَمِيعَ الشَّعْبِ قَائِلاً: «الَّذِي يَمَسُّ هذَا الرَّجُلَ أَوِ امْرَأَتَهُ مَوْتًا يَمُوتُ. و ليعلق الاستاذ سامي عليه ادناه!
لن نخوض فى هذا السلوك القمئ الذى يأتى من أبو الأنبياء وإبنه إسحاق حامل الأختام والبركة فإبراهيم لم يجد غضاضة أن يكذب حفاظاً على نفسه ولتذهب سارة إلى أحضان فرعون يستمتع بها فليس لديه مشكلة فى ذلك ! وليتبع نهجه إبنه إسحاق ليكتمل المشهد بفجاجة قميئة عندما يقول ابراهيم - قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي، لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْس


35 - سيلوس العراقي
خالد أبو شرخ ( 2012 / 9 / 24 - 15:53 )
بعد التحية
لا الومكعلى اجابتك طالما طمست على قلبك وعلى عقلك
اجابة ما هي لتكرار لجملة الاتهامات الجاهزة التي توجه الى كل من ينفي الرواية الصهيونية
فيما يبدو انك لم تقرا اي كتاب للمؤرخين الجدد
ساهديك كتابا علك تستفيد وتعلق عن علم ومعرفة وليس عن جهل بغية كسب رضا من تريد كسب رضاهم وثنائهم
http://www.4shared.com/office/yisOtUjG/____.html
هذا الكتاب بقلم اسرائيلي لتعرف ما هي التوراة التي تتعنى بها
ولك تحياتي


36 - الاستاذ علاء الصفار
خالد أبو شرخ ( 2012 / 9 / 24 - 15:56 )
بعدالتحية
ناديت ما ناديت ولكن لا حياة لمن تنادي
خل تعتقد ان هؤلاء تقدميين او اصحاب عقول نيرة ؟
انها القناع الذي يرتدونه للطعن في التراث العربي وتمرير روايتهم المشروخة
شكرا على مرورك
ولك تحياتي


37 - الاديان خرافة و الحضارات تشهد على زيف الانبياء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 24 - 15:59 )
اما عن ابراهيم و اسحاق فقد اعجبني التعرية للمتخلف ونزوحه الى المدن العريقة في الحضارة,فيعكس الصدام الحضاري وهي نقطة ذكية رصدها السيد سامي لبيب في فضح الرجالات السماوية فكلهم بدو رعاة, لا يزال هذا التحول الديُمغرافي مستمر! لدينا في العراق مثل يقول *المعدي(المتخلف)حين ينزل الى المدينة يستهتر!*. لنطبق ذلك على ابراهيم و اسحاق فنرى صدق كبير في هذا المثل. اذ ابراهيم الخرافي المدعي بالرب و التوحيد و الحنفية و كذلك ابنه. ترهبهم حياة الفراعنة المتحضرة و لا يعرف كيف التصرف و تسوقهم الى مازق, يؤلم رجل المدينة المتحضرة ذو الاخلاق, اذ الاحكام المسبقة و الخوف و الشك هي سمات المتخلف الخرافي الصحراوي. لا اعرف اين كان الرب اذ يقال ان الله موجود و يملأ كل حيز و فراغ, فلم ترك ابراهيم يكون بهذا الخرق, ليتصرف كاي أمعدي لا يعي و لا يفهم بان هؤلاء الفراعنة اصحاب قيم حضارية عالية, ويرشده بكيفية التعامل كأن يقل له* يا ابراهيم لا تخف قل انها زوجتك وانا في يمينك وان الملائكة في عونك*. فتحضر مسخرة العقل الخرافي المتخلف الذي لا يفهم التحضر المصري الفرعوني. وهنا يحصل فضح الخرافة وغباء الصراع في جلال و حكمة الانبياء


38 - الاديان خرافة و الحضارات تشهد على زيف الانبياء
علاء الصفار ( 2012 / 9 / 24 - 16:20 )
تحية ثانية استاذ خالد
ربما تستفسر عن سبب طرحي للاموراعلاه وهي لسبب بسيط,اريد ان اقول كلنا مدانين للحضارات البشرية العريقة وخاصة الفرعونية والسومرية فبالنسبة للفرعونية فقد طورت اليهود مئات السنين كما امريكا الحالية حين جلبت الزنوج العبيد والان اولادهم يعيشون في كنف بلد متطور صناعيا في حين ابناء جلدتهم جياع في افريقيا.لقد اعدت حضارة الفراعنة جندي مسلحا بالمعرفة الحضارية, موسى, بعد ان تعلموا التحضر من الحضارات الفارسية والفرعونية والسومرية, صاروا ينكرون وحين تطوروا في اوربا وخاصة في المانيا,صاروا يتبجحوا بتقديمهم للعلم والانسانية لكن ماذا عن الجذور التي نهلوا منها وماذا عن البلدان التي آوتهم,فقط الكره والعداء وهذاهو ديدن الصهيونيه في تضخيمها لامرالشعب المختار و تعظيم الانا بالتبجح بالعلم وهو ملك الحضارات وابدع فيها الجبرا وابن حيان والرازي وعمر الخيام و كل اعلام علماءالعالم التي بدأت البدايات الاولى ليحضر كل علماء العالم في العطاء, الا اننا اليوم نطمغ كل يوم بان العطاء فقط لليهود, وكأن الالمان و الروس و البتغال ليسوا ببشر.هذا جانب جدا مريض لا يبرر سرقة حقوق الفلسطيني. كما لفرنسا و الجزائر


39 - الاستاذ علاء الصفار
خالد أبو شرخ ( 2012 / 9 / 24 - 16:36 )
بعد التحية
لقد كانت عملية كتابة تاريخ اليهود وفلسطين عملية سياسية محضة. فقد بدأ علماء الاثار الغربيون بالتنقيب على الاثار في فلسطين تحت شعار الكتاب المقدس بيد والجاروف بيد اخرى
فكانت اي نتيجة لعمليات التنقيب يتم تأويلها مباشرة لتتناسب مع ما جاء في التوراة
منذ نهاية ستينيات القرن الماضي ومع اتباع طرق اكثر علمية في عمليات التنقيب ومع تراكم كم هائل من اللقيات الاثرية بدات الاثار الفلسطينية تنفي الرواية الصهيونية والرواية التوراتية
فلا قصة خروج ولا اجتياح لارض كنعان ولا مملكة عظمى لداوود سليمان بل مجرد مملكتين كنعانيتين صغيريتن جدا استقر بهما الرعاة الكنعانيين المعروفين باسم الخابيرو او العابيرو
حتى قصة دمار الهيكل الثاني والشتات اصبح مطعونا بها حيث ان التاريح لم يخبرنا ان الرومان لجأوا الي تهجير اي شعب
واصةل الجماعات اليهودية في العالم فيعود الى قبائل الخزر الاوروبية وهم اليهود الاشكناز اما السفارد فهم من شمال افريقيا
ما نحتاج اليه هو كتابة تاريخ فلسطين الحقيقي وكتابة التاريخ اليهودي الحقيقي
ولك تحياتي


40 - حول سؤال إبراهامي وت١٤
آکو کرکوکي ( 2012 / 9 / 24 - 16:40 )
حول سؤال إبراهامي وت١٤

القومية أولاً إرادة جماعة، أي ماذا تريد تلك الجماعة لنفسها، ومن ثم تحتاج الى إعتراف الآخرين بها وهذا الأعتراف لايحكمه أي قانون سوى قانون القوة وفرض الأمر الواقع، أبسط الأمثلة هي الدولة العربية وفي مقدمتهم العراق والصومال الفاشلتين في تأمين الأمن والوحدة الوطنية والمساواة والإستقرار لمواطنيها فهي لاتمتلك الكثير من تلك المقومات الإقتصادية والإجتماعية والتأريخية التي تم التطرق اليها لكنها فرضت على تلك الجماعات فرضاً وبالقوة من قبل ثلة من المتطرفين عابدي حدود سايكس بيكو ومخترعات الإستعمار .
فعجباً لو كان عدم توحيد الأبجدية سبباَ لرفض كوردستان فما بالك بالعراق الفاشل الذي ليس فيه لا لغة ولا أبجدية موحدة.

اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط