الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاشتراكية مستقبل الشعوب الجميل

سهيل قبلان

2012 / 10 / 22
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


في الرابع والعشرين من الشهر الجاري يحتفل وبكل الصدق والقناعة والشهامة والاستقامة وفي عشرات الدول العالمية الشيوعيون وأنصارهم بالذكرى الخامسة والتسعين لثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى وهم بكامل القناعة المبدئية والمحبة لها إن الفجر لهم بنوره ووضوحه ودفئه وعبيره وبالتالي غمر الإنسان في كل مكان بالمحبة الدافئة الجميلة الوردية في كافة المجالات وخاصة العلمية والاقتصادية وبالتالي الاجتماعية لتكون البشرية كلها أسرة واحدة سعيدة متآلفة متآخية عاشقة للحياة دافئة جميلة بدون حروب وبدون استغلال وبدون تمييز عنصري، وبناء على الواقع الملموس في كل مكان على سطح الكرة الأرضية تلجأ وعلنية الرأسمالية في صراعها من اجل البقاء ومواصلة جني الأرباح وإحتقار الإنسان في الإنسان والتعامل معه كآلة تدر على أثريائها الأموال، الى استعمال أساليب كارثية، من فرق تسد ودوس حقوق العديد من الشعوب وخاصة، حق العيش باحترام وكرامة واستقلالية، وفي سعي الويلات المتحدة الأمريكية للبقاء القوة الاولى والسيطرة على العالم والتحكم بثرواته وجني الأرباح، تصر وبالتعاون مع الرجعيات وأصحاب المليارات على التكلم بلغة البنادق والمدافع والتلويح بالصواريخ العابرة للقارات وبالأنياب البارزة ، وبناء على التاريخ وحتمية مسيرة الأسرة البشرية متعددة اللغات والانتماءات القومية والدينية الى الغد المشرق، فقد خسرت الاشتراكية في التطبيق مؤقتا وبغض النظر عن الفترة الزمنية المطلوبة لكي تقتنع الإنسانية كلها بجدوى وأهمية وحيوية وضرورة وضمانة وامكانيات المبادئ الشيوعية وان اعتناقها وحدها وانتصارها هما الضمانة الأكيدة والوحيدة القادرة على ضمان جمالية إنسانية الإنسان وعبير ضميره وروعة عطائه في كافة المجالات فاقولها بالذات في هذه الذكرى المباركة الاصيلة وبكل قناعة المستقبل لنا وبالتالي للانسان الجميل في الإنسان والمحب للحياة سعيدة للجميع كابناء تسعة اشهر ومن كل مكان من البيت الى الدولة ومن اصغر مؤسسة الى اكبر مصنع سينبعث رائعا وجميلا وفاتنا تغريد البلابل عندما ينبعث من العقول والقلوب والنفوس والضمائر والمشاعر حب البشر بعضهم لبعض كأهل وأسرة وأصدقاء وأحباء وصوت الحب الدافئ الجميل الأممي العاشق للحياة في حديقتها وليس أصوات المدافع والبنادق والصواريخ والأحقاد والتمييز العنصري والاستهتار بالإنسان وحقه الأولي في الاستمرارية والإبداع في كنف السلام الجميل الازلي الدافئ وحقيقة هي ان الحدث العظيم الذي تجسد بثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى وانتصارها هو من صنع الانسان ولم يبرز فجأة من مجهول، وبهذه المناسبة يصح على انهيار النظام الاشتراكي مثلنا الشعبي الذي يلخص سيرة ومسيرة إنسان في ثلاث كلمات تقول الكثير ويمكن الكتابة عنها مجلدات من تاريخ البشر ومسيرتهم وسلوكياتهم وهي: " لبط نعمته برجليه " فيكون الواحد في أفضل وضع من كافة النواحي، مرتبة ما ووظيفة ما، والتأثير الايجابي وينال الاحترام والتقدير والمحبة، ولكن طمعه وجشعه ونزعة الأنا والسيطرة وخاصة عندما تعمي عيونه رؤية الأموال مكدسة وطمعه بشاقل جديد رغم ان راتبه يكفي لإعالة فرقة، والسعي للاختلاس والنهب، كل ذلك بمثابة رفس للنعمة التي هو فيها، وما أصاب الإنسان من حب الذات والجشع والكراهية وحب الذات لدرجة تجاهل أهله، أمر معيب ويصعب على الاستيعاب والهضم والقبول، وحقيقة هي ان هجوم المستثمرين على حياة وحقوق وكرامة العمال والعاملات في كل مكان لا يمكن ان يدوم الى الابد ولا بد من الرد عليه والتصدي له بقوة ووحدة في يوم ما والقضية قضية وقت فمن المشاعية البدائية تعيش الانسانية اليوم في مجتمعات، ويتحمل الانسان من الأُمي البسيط الساذج، الى صاحب النفوذ الإهانة والاستغلال وهضم الحقوق وكل ما يشوه انسانية الانسان الجميلة، لكي يطعم اولاده مثلا ولكي ينال متطلبات عيشه الاولية ورغم شحتها، قد تطول حتى مفارقته للحياة ولكن لا يمكن ان يتحمل الجميع ذلك الى ما لا نهاية وعلى الاقل سيصرخون من الوجع ويتخذون إجراءات أولية حتى يقولوا للظالم: قف هنا، فنحن لنا كرامة ومشاعر وحق في الحياة باحترام وبدوننا لا تستطيع أيها الثري تكديس الأموال، قف ، حتى هنا لن نسمح للعلق البشري ان يواصل مص دمائنا، فقد قررنا وضع أيدينا من كافة الأمم في أيدي بعض والسير في درب الكرامة وأولها الالة لنا جميعا وانتاجها للجميع وكلنا اسرة متآخية متآلفة يلفها الحب للإنسان في الإنسان وآن الآوان لوقف ممارسات أصحاب القرار الذين هم ينتمون الى الانسان شكلا فقط ولكن اعمالهم ومشاعرهم وفي كافة المجالات شبيهة باعمال الذئاب والافاعي، وحقيقة ساطعة تقول ان الحرب ترتبط بصورة قوية بالرأسمالية وتاريخ البشرية اكبر دليل، ونقيضها الكامل، الشيوعية وبدايتها المرحلة الاشتراكية توطد السلام والوئام ونزعة الاممية وحق الجميع في العيش باحترام وكرامة وتعاون بناء والعلم والعمل والحصول على كل متطلبات الحياة الضرورية والحيوية والأولية مجانا وما عليهم الا التآخي والتآلف والعمل ونبذ السيئات والشرور والجشع وتعميق المشترك بينهم وأوله وحيويته رؤية الكرة الأرضية جميلة وقرية صغيرة جميلة بشعوبها متآخية وساعية لإبادة كل الأسلحة والاعتزاز بأروع الإنتاج.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي


.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا




.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024


.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال




.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري