الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل تتطور الدول الإسلامية والعربية في ظل نظام الاسلامي

صباح محمد أمين

2012 / 11 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان حركة التطور ليست حركة بسيطة تؤخذ على أنها تغيير كمي دون التحول الى التغيير الكيفي ، كما أن التطور المراد تحقيقه في الدول العربية والأسلامية في ظل نظام الأسلامي يراد لها أن تحث بقفزات نتيجة تراكم كميات من الحالات السلبية والركود والتخلف بؤس الأنظمة المدنية السابقة في سياستها القمعية لشعوبها ، فأستبدال تلك الأنظمة المدنية تنقصها حركة التجدد في كل المضامين وذلك لوقوفها عند حد معين منالشرائع الأسلامية التي لاتناسب التغيرات الموضوعية والعلمية في عالمنا الحديث المعاصر ، فالتطور في ظل النظام الأسلامي الذي نهدف التوصل اليه برخاء لا يشبه الرخاء الرخاء والتطور الأوربي ويكاد أن يكون مستحيلا ، فلو واكبنا التطور العالمي دون الشرق والدول الأسلامية والعربية نرى أن الدول الغربية قد خرجت من سيطرة الكنسية ورجال الدين ( الرهبان) سوى التمسك وأتباع التعاليم القيمة التي تدعو الى العدالة والحكمة والتسامح وحقوق الأنسان سواء من حيث التعامل مع المرأة أو من حيث الأرث وذلك بتساوي الرجل والمرأة في حقه منه ، بل لا يغيب عن البال مدى تمسك الغربيين بكل الوصايا السبعة للمسيحية التي تدعو الى معارضة العادات الأجتماعية المبوذة مثل ختان البنات والطلاق وتعدد الزوجات والخيانات الزوجية ، أضافة الى قانون مساواة الخطيئة بين الرجل والمرأة ، وتتجلى مظاهر المساواة والحكمة في قوانينها وتشريعاتها ودساتيرها ، في غير ذلك نحن الشرق والدول الأسلاميين نتزمت بفرض أحكام لا أنسانية لاتناسب مع الحداثة مجلبة من القرون الهجرية والصحراوية
فالدول الأسلامية اليوم محكومة من قبل السلفين المتميزين بالتكفير والجهاد ( دون الحوار)والأخوان المسلمين الذين همهم أستغلال الدين في العمل السياسي والجماعات الأسلامية المنشقة منهم ليسوا أفضل منهم فهم متبعين العنف والسلاح في تعاملهم الشخصي مع من يناهضهم ومن لا يتفق مع أرائهم فالعنف بات منهجهم في تقويم المجتمع وحسب تصوراتهم أن الأصلاح يتم من خلال محاربة الحريات الشخصية على نحو فرض فتاواهم بمحاربة ملابس المرأة وحتى الرجل وحجب المرأة عن الكثير من الحقوق وعدم مساواتها مع الرجل ، أضافة الى تطبيق النصوص الدينية البالية كالحد والجلد والسماح بتعدد الزيجات وتطهيرها حسب تصورهم من لذة الحياة بقبولها الختان كأمر شرعي ، وحرمانها من الأرث حتى النصف كونها عورة وحسب تصورهم ، وحين التطرق والمجادلة معهم بشأن حقوق وكرامة المرأة فهم يشيدون الى أن الجنة تحت أقدام الأمهات فحسب
أن تلك السلوكية الأجتماعية التي تتميز بها الجماعات الأسلامية مرفوضة ومنبوذة أصلا من الجماهير المسلمة لانها العائق في التطور
فمن الواضح أن الدول الغربية المتطورة تمكنت من تحقيق التطور وذلك ببناء الأنسان نفسه وتصقيل ذهنيته وتفكيره بشكل يؤدي الى تطور المجتمع بأجمعه رافضه كل أنواع الظلم واللامساواة ، أما الدول العربية والأسلامية فهي توا في بداية طريقها الرجعي بأستخدام أسلوب القمع ومبدأ الجهاد والخمس في غنائمها المادية ونظرة العورة الغير الصالحة لمرأة ......... أذن فكيف تتطور الدول الأسلامية في خضم تلك السلوكية من أقتصادها البائس واللاعدالة الأنسانية في التفاعل البشري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تجار الدين كذبة
Amir_Baky ( 2012 / 11 / 20 - 09:16 )
لو كانت الشريعة و الدين هما سبب تقدم الشعوب فلماذا وجدنا بلاد الحجاز -مهد الدين- طيلة قرون قبل ظهور البترول يعشون فى تخلف و بداوة.؟ الصومال و أفغانستان و شمال السودان يدعون تطبيق الشريعة فهل هم نبراس يحتذى به؟

اخر الافلام

.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا