الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كهنة دولة الظلم

سيد القمني

2016 / 9 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


***************
و قد أجمع العلماء على أن من أنكر معلوما من الدين بالضرورة.. فإنه يكفر بذلك ويمرق من الدين ، وعلى الإمام أن يطلب منه التوبة والإقلاع عن ضلاله ، وإلا طبقت عليه أحكام المرتدين

*****************

هذا النص الفاشي بامتياز هو من أقوال قرضاوي في كتابه «الإسلام والعلمانية» ص134. ورغم هذه الفاشية المتطرفة فإن قرضاوي يعلن للعالم المتحضر تمسكه بمبادئ الديمقراطية وقيمها وإيمانه بها ، وهو عارف عن يقين بالأسس التحتية للبناء الديمقراطي المتمثلة في حقوق للإنسان التي يجب أن يسلم بها من يقبل الديمقراطية منهجا ، وأول هذه الحقوق وأهمها هو حق الاعتقاد حرا مطلق السراح من أي شروط ، لأنه علاقة الإنسان بضميره حيث المساحة التي لا يمكن دخولها أو قهرها ، كذلك حق الاختلاف وإعلان الرأي المختلف على الناس بكل الوسائل السلمية المتاحة والممكنة. ومع ذلك فإن قرضاوي الديمقراطي يقرر علينا شيئا اسمه حد الردّة ، وهو المسمى والمعنى والشكل والمحتوى الذي لا يعرفه صحيح الإسلام البكر ، ولا وجود له في دين المسلمين حتى وفاة النبي «ص» وانقطاع الوحي.

ومن العبارة القرضاوية لا يطبق هذا الحد فقط على من قرر وفق حق الاعتقاد الحر أن يخرج من الإسلام إلى ما يقبله قلبه ويرتاح إليه ضميره في دين آخر أو إلى لا شيء ، لا فرق ، بل إنه يطبق بالأساس على المسلم الذي يلتزم أوامر ونواهي دينه ، ويحترم هذا الدين ويرجو له السلامة ، لكنه يختلف مع سدنة الدين الذين عينوا أنفسهم كهنة للمسلمين وسموا أنفسهم بالعلماء دون وثائق ثبوتية تفيد موافقة المسلمين على هذا التعيين ، خاصة إذا كان هذا الاختلاف متعلقا بفهم شأن من شئون الإسلام التي قررها السدنة وليس الله على العباد ، لأنهم قرروا فهمهم للنصوص المقدسة فهما وحيدا هو الصح المطلق وعداه باطل مطلق. وتكون أي محاولة تفكير أو إعادة فهم أو إعلان رأي جديد من الشأن الديني خروجا على المستقر عبر تاريخنا بغض النظر عن كون هذا المستقر من صلب دين المسلمين ، أو عن كونه إضافات بشرية من نوع مكسبات الطعم واللون والرائحة المضافة ، لصالح فئات دون فئات ، ولمصالح دنيوية محض ، تحولت بالتقادم إلى مقدسات مضافة إلى الإسلام البكر الأ

ول.

ومن ثم يتم دفع أي محاولة فكرية جديدة في قراءة النصوص بالمروق والزيغ على القاعدة التي يقولون أنها إسلامية وهى «الخروج عن معلوم من الدين بالضرورة» ، رغم أنها ليست بقاعدة وليست بإسلامية..



وفق هذه القاعدة المبتكرة في زمن دولة الظلم الإسلامية تصبح عقوبة التفكير بفهم جديد أو إعلان رأي مختلف هي الموت!.

لقد جمع قرضاوى في هذه العبارة كل مقومات الفاشية الإسلامية دفعة واحدة ، في كتاب لا يقرأه إلا المتهم بالكتاب القرضاوي ، ومن ثم فهو يعلن لقرائه هؤلاء التزامه بقواعدهم ، لكنه على الجانب الآخر يعلن لنا من دولة قطر تحت أزيز طائرات العم سام ونعال جنود المارينز إيمانه التام واليقيني بقيم العم سام ، ولأن وجود هذه القوة العظمى في منطقتنا لم يعد سامحا بأي مغامرات للوصول إلى الكرسي الأعظم ، ولا بأي أشكال انقلابية ، ولم يعد ممكنا سوى سلوك الطرح الأمريكي بقبول الديمقراطية لأنها أصبحت من الآن السبيل الوحيد والأقوم للوصول إلى الكرسي الكبير في الوطن.

لكن عبارة قرضاوي هنا مع موقفه المعلن للديمقراطية وأصلها تكشف عن الوجه الحقيقي للفاشية ، حتى لو اختفى هذا الوجه وراء ألف قناع ، وهو اكتشاف يشير إلى مساحة في الضمير الرديء والتقية الخبيثة في إخواننا الإخوان ورجلهم المقدم قرضاوي ، الذي هو مرجعية الجميع ممن يسجل موقفه بالقلم تقيةً إلى من يسجل موقفه بالرشاش صراحة.



وقد سبق لصاحب هذا القلم ولمفكرين آخرين أن قدموا أدلتهم الشرعية الدامغة على عدم وجود شيء في دين المسلمين اسمه حد الردة (ارجع لكتابنا شكرا بن لادن من ص197).. و رغم ذلك فإن قرضاوي وكل القرضاويين يصرون على إدخال الإسلام ما ليس فيه ، وهو موقف قد يبدو في ظاهره غير مفهوم إذا كانوا يطلبون الإسلام وربه وليس متاع الدنيا و مكاسبها ، لكنه سيكون مفهوما تماما لو كان الغرض هو هذا المتاع تحديدا أو تلك المكاسب بالذات. خاصة أن هذه المكاسب ستكون من أردأ ألوان المكاسب وأسوأها دينا وخلقا ، لأنها ستكون عائد التجارة بديننا وتزييفه على المسلمين البسطاء الطيبين ، طلبا لمكاسب وعوائد وبلهنية عظيمة عاش فيها فقهاء دولة الظلم والطغيان طوال عصورها ، فكانوا الكاسب العظيم من التجارة بالله وبالناس ، لأنهم دوما كانوا اللاعب الأوحد في الساحة.


إذن قرضاوي يقرر علينا حد الردة وهو الحد الذي يشير إلى عدم الإيمان بأبسط حقوق الإنسان ناهيك عن بقية الحقوق التي تفترضها الديمقراطية مثل إبداء الرأي المختلف ، وهو أيضا الممنوع قرضاويا إذا تعلق بشأن إسلامي مستقر ، رغم أن هذا المستقر بكل كتبه التي تملأ أرفف المكتبة الإسلامية هو إضافات بشرية لا علاقة لها بالسماء. وبالذات هذا الذي يسميه حد الردة الذي لم يعرفه الإسلام والمسلمون إلا مع زمن الخليفة الأول أبى بكر ، وذلك لشأن سياسي تاريخي معلوم لكافة من اطلع ولو يسيرا على تاريخ تلك الفترة في جزيرة العرب ، وتم وضعه لتحقيق شأن سياسي لصالح خلافة أبى بكر وبهدف القضاء على المعارضين لخلافته باسم الإسلام ، والإسلام مما حدث براء.ويربطون حد الردة بقاعدة الخروج عن معلوم من الدين بالضرورة الذي هو بدوره قاعدة فقهية بشرية لا علاقة لها بزمن النبوة ، خاصة أن هذا المعلوم بالضرورة شيء مطاطي يتسع لكل التهم الممكنة والتي تبدأ عادة بطاعة أولى الأمر منا ، و أولو الأمر هم حلف السلطات والفقهاء في الدولة الإسلامية ، وهو حلف يقوم على مبدأ يقوله قرضاوي فصيحا «و من لا يستشير أهل العلم والدين من الحكام فعزله واجب ، ذاك ما لا خلاف عليه/ ص120». ومن قبيل التهم المعرّفة بالخروج على هذا المعلوم بالضرورة ما جاء عند الإخوانجي الأشهر السيد سابق في كتابه فقه السنة ، في تهمة لا تشكل معلوما ولا هي ضرورة في دين المسلمين ، ألا وهى «إنكار رؤية الله يوم القيامة».

لذلك فمن أراد أن يقرأ نصوص القرآن بتأويل يترفع بالله إلى مستوى كماله فلا ينزله منزلة الحس المرئي وينكر عليه التجسد لما فيه من نقص ، يكون قد أنكر معلوما من الدين بالضرورة عند السدنة الكهنة.



و يتضح هنا مدى الاتجار بالدين استقواء بالسياسة حيث فيها تبادل المنافع التحالفية مع السلطان ، إذ إن الإصرار على تجسيد الله هو مذهب أهل السنة وحدهم خاصة فرعها الحنبلي وتجديده الوهابي ، وهو ما تخالفهم فيه معظم فرق المسلمين طوال تاريخ المسلمين.



و لكن لأن المذهب السني هو كان رفيق السلطان في دولة الإسلام ، وهو الذي انتصر على بقية المذاهب بانتصاره للسلطان ومنطق القوة ، فقد قرر أن يجعل من رأيه في شأن كهذا دينا وعقيدة مفروضة ، من ينكرها يكون قد أنكر معلوما من الدين بالضرورة.



انظر في ذات الكتاب مثالا آخر لمثل تلك الإنكارات المؤدية إلى الذبح. أن ينكر المسلم الصراط الذي هو شعرة كالسيف يتسع للمؤمن ويحتد لغيره فيسقط في الجحيم ، وهي قصة تنكرها كثير من الفرق والتفاسير لعدم اتساقها مع باقي تفاصيل مواقف مشهد البعث والحساب حسب الرؤية الإسلامية. لكن إنكار هذا الشأن الفسيفسائي في مشهد كبير من مشاهد لم تأت بعد ، بل إنها من شئون الغيب المجهول ، هذا الإنكار يؤدي بالمسلم إلى الموت ، رغم أن المسلمين لم يتفقوا يوما على التسليم بهذه الروايات اللهم إلا السنة الحنبلية المنتصرة وحدها ، والتي فرضت على المسلمين مفاهيمها دينا.

ثم يظل السؤال يلح على الإصرار على حد رهيب كحد الردة وهو ليس من الدين في شيء؟

بالطبع لابد من العودة هنا إلى زمن حرب دولة المسلمين في الزمن البكري للمعارضين الذين منعوا الزكاة عن العاصمة وتم وصمهم بالردة ، ولأن أبا بكر أمر بقتالهم وقتلهم فكان الاستنتاج هو أن تكون عقوبة الردة هي القتل ، نسبة للفعل البكري.ومن الطبيعي أن يتساءل المسلم: هل كان أبو بكر شخصا مقدسا يمكن أن يضع للمسلمين شرائع جديدة وحدودا جديدة؟ ألا يعني ذلك أن الرسول قد قصر في تبليغ كامل رسالته فجاء بعده من يستكملها ، وهو ما لا يستقيم مع مفهوم أي رسالة ، وبالطبع لا يستقيم بالمرء مع قرار القرآن بختم اتصال السماء بالأرض بوفاة النبي الخاتم. هنا كانت مهمة فقهاء الحلف لتسويغ الفعل البكري بعد أن أثبت فعاليته في قمع المعارضة بالسيف ، وضرورة التسويغ لهذا الفعل الكبير كانت ضرورة لازمة لتأكيد شرعية الخليفة في الحكم رغم هذا الفعل الذي رفض فيه مشورة كبار الصحابة وعلى رأسهم ابن الخطاب وحارب مسلمين لم يتنكروا لإسلامهم وقاتلهم وقتلهم ومثل بهم ، هنا لم يكن باليد من حل سوى تقديس شخص الخليفة حتى تتقدس أفعاله ويصبح فعله شريعة إسلامية ، وهنا يقول قرضاوي بحسبانه استمرارا لذات المدرسة السياسية الإسلامية: «فما أجمله القرآن من أمور بينته السنة النبوية.. وأكدته سنة الراشدين المهديين ، الذين اعتبرت مواقفهم في فهم الإسلام وتطبيقه من السنن الواجب إتباعها لأنهم أقرب الناس إلى مدرسة النبوة/ 18 ، 19».

وهو ما يعني تقديس أشخاص الراشدين الأربعة ، ومن ثم تقديس فعالهم التي تحولت إلى شرائع وحدود أضيفت للإسلام وتم تقديسها ، ومن ثم تصبح مصادر الإسلام لدى حضرات الكهنة هي القرآن وسنة نبيه وسنة الراشدين المهديين؟!.


وليس هذا فقط بل سنة الكهنة بدورهم الذين قاموا باستثمار الوضع في إمكانية الإضافة لدين المسلمين فأضافوا بدورهم وجعلوا من فهمهم وتفسيرهم الذي تراكم على مر الأزمان إسلاما آخر غير ما بدأ ، و المسكوت عنه هنا في مصادر الإسلام مصدر رابع هو سنة الكهنة. وهكذا توطد الحلف عبر التاريخ ليعطى لدولة الإسلام شروط قيامها الشرعية ، وينعم الطرفان بنعيم الدنيا. وحسب تفاسيرهم أيضا هم أول من سينعم بنعيم الآخرة ، أما نحن وباقي خلق الله من المسلمين فلنا الصبر في الدنيا وربما في الآخرة أيضا ، ودون سلوان بالتأكيد


و ليس غريبا على خطابهم المخاتل مع علمهم بتاريخ المظالم في الدولة الإسلامية التي يتغنون بها ويريدون استعادتها رغم كل ما حدث فيها من أهوال أن يقول لنا قرضاوي عسى الغناء يعيدها «إن المسلمين التزموا بالشريعة قرونا طويلة ، فاستطاعوا أن يقيموا دولة العدل والإحسان ، وأن يشيدوا حضارة العلم والإيمان ، وأن ينشروا الإسلام في الآفاق في فارس والروم ومصر/ 144». و يشهد الله أن كل كلمة قالها فضيلته هنا هي زور وبهتان وتزوير على المسلمين الطيبين المصدقين لما يقوله الشيخ ، فقط من أجل تجييش الناس طلبا لعودة هذه الدولة ، فلا هي التزمت خلال تاريخها الطويل بالشريعة ، بل ولا من فجرها مع حروب الردة ، ولا هي أقامت دولة العدل و الإحسان ، ولا هي أقامت حضارة. فالحضارات لو سقطت تبقى منجزاتها مستمرة و فاعلة ، لكنها فقط ومضت ومضة أو ومضتين في زمن خلفاء مستنيرين كالمأمون وليس بسبب سادتنا الفقهاء ولا لأن الدولة كانت إسلامية ، إنما لتفاعل ثقافات شعوب الحضارات المفتوحة ، وهو ما تشهد عليه إضافات العرب لتلك العلوم التي كانت نقلا وترجمة. أما الإضافات الحقيقية فكانت من غير بني يعرب ، ولم يحدث ذلك لأن الشريعة كانت مطبقة ، لأنها لم تكن مطبقة ، ولأن الدولة لم تكن دولة العدل والإحسان بل دولة الظلم والطغيان والقهر لآدمية الإنسان وإذلال كرامة الناس والشعوب المقهورة منذ بدء الفتوحات حتى سقوط آل عثمان.


فإن واجه قرضاوي هذه المعضلة صاغ اعترافه باللغة المراوغة القائلة: «وأنا لا أنكر أن هناك من أساء إلى الشريعة على امتداد التاريخ (لاحظ: على امتداد التاريخ هذه) فهما وعملا ، لكن هذا ليس ذنب الشريعة فهي منه براء/ 145». جميل.. يعنى الشأن شأن بشر حكموا بشرا بالظلم والقهر باسم الشريعة ، وهكذا كانت الشريعة مطبقة ، وهكذا كانت الشريعة بريئة ، فمن المسئول عما حدث للعباد في دولة الإسلام الذهبية؟ يكرر قرضاوي «إن أخطاء المسلمين وانحرافاتهم على مدار التاريخ (لاحظ مرة أخرى: على مدار التاريخ) إثمها على أصحابها ، ولا يتحمل الإسلام وزر شيء منها/ 23». جميل مرة أخرى ، لكن هل هكذا تكون الدولة الإسلامية المطلوب استعادتها دولة العدل والإحسان؟ وهل هكذا تم رد الحقوق والمظالم لأصحابها؟ قرضاوي مشغول بالدفاع عن الشريعة وليس الناس ، لأن أسلافه في الوظيفة كانوا هم القائمين عليها ، أما لو كان الإخلاص هو المقصد فلابد أن يلحق قرضاوي اعترافه باعتراف آخر: بأنها كانت دولة الظلم والطغيان وليست العدل والإحسان ،

وأن عليه وعلى أمثاله كي يجدوا احتراما بين الناس أن يعلنوا هذه الأخطاء ويعتذروا لكل الأبرياء في تاريخنا وتاريخ من مسهم شرنا في الدنيا ، اعتذارا تاريخيا يجمعون عليه ، بدلا من خطابهم المراوغ المخاتل عن دولة العدل والإحسان التي امتلأت ظلما وجورا بتعبير عمر بن عبد العزيز لأنها طبقت الشريعة.

.

لكن الشريعة من ذلك براء؟! ابدأوا بالاعتذار أولا كخطوة تقربكم من الصدق يا سادة عما حدث لبنى يربوع على يد خالد بن الوليد لعلكم ترحمون ، اعتذروا يا سادة عما حدث من مجازر ومحارق في فتوح العراق وفلسطين ومصر والشام مع ذل الرجال بهتك عرض النساء. لكن ما لإخواننا مشايخ الإخوان وظلم العباد وقهر الرجال ، وذل النساء المذبوحات على موائد السبي بالاغتصاب العلني مادام كل شيء بالنسبة للفقيه على ما يرام وكل أهدافه ومصالحه متحققة

.

انظر ما يقوله إخوانجي آخر هو الشيخ محمد الغزالي في كتابه «مائة سؤال عن الإسلام»: «إن الخلفاء والملوك الذين ولوا أمر المسلمين بطريقة غير صحيحة ، أعلنوا ولاءهم للإسلام.. واستأنفوا الجهاد الخارجي ، وتركوا للفقهاء حرية الحركة.. وأن العلم الديني مضى في طريقه يوسع الآفاق ويربي الجماهير ويقرر الحقائق الإسلامية كلها من الناحية النظرية (لاحظ مسألة: من الناحية النظرية تلك). وهكذا عند سادتنا لا مشكلة في دولة المسلمين ، لأنها وإن حكمها خلفاء غير شرعيين وبغير حتى شريعة الإسلام إلا أن هؤلاء الخلفاء قد أعلنوا ولاءهم للإسلام ، أي ولاءهم لسدنة الإسلام.. فماذا نريد أكثر من هذا؟



ثم إنهم استأنفوا الجهاد الخارجي.. يعنى مزيدا من الذبح والقتل للمسلمين وغير المسلمين كي يصب نهر الغنائم في قصر الخليفة ذهبا وفضة. فماذا نريد أكثر من ذلك مجدا وسؤددا بين الأمم؟ ثم إن هؤلاء الحكام الظلمة الفسقة الفجرة تركوا لرجال الدين حرية الحركة ، وهو بالطبع الغرض والمشتهى ، فهل بعد ذلك النظام السياسي الجميل نظام؟ لا ، بل إن هذا النظام سمح للإسلام كي يمضي في تربية الجماهير على يد رجال الدين ويقيم على الناس وصاية دولة الظلم بكل التبريرات الدينية الممكنة.



أما الدين في ذاته فقد أمكن تقرير حقائقه ولكن فقط من الناحية النظرية!! أبشروا يا مسلمون.. هذه دولتكم المرتجاة المنتظرة ، وهذا مكانكم فيها ومكان دينكم فيها ، فأنتم ودينكم موجودون نظريا فلا أحد يأمن على نفسه من الاختفاء من الوجود بدون سبب ، في دولة الإسلام والشريعة ويسمونها «الدولة الإسلامية» وما أكثر ما ظلمنا الإسلام. أترون أين يريد سادتنا السدنة الكهنة أن يأخذونا؟ هل ترون مدى صدقهم في إعلان ديمقراطيتهم؟ المشكلة أنه إذا كان ذلك قد حدث وانتهى في أزمنة مخيفة ماضية سلكت المسلمين في سكة الندامة فانتهى بهم الحال إلى ما هم فيه ، فإن التفكير ، مجرد التفكير ، في استعادة هذه الدولة غير المأسوف عليها ، يسلكنا إلى سكة «اللي يروح ما يرجعش»!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - للأسف سيحدث
علاء ( 2012 / 11 / 19 - 18:45 )
للأسف سيحكم الهمج دولا عريقة كمصر و سيستعلون على الناس بفظاظة مقيتة و سيقتلون و يسجنون خصومهم و قد بدأت بشائر ذلك تلوح ... سيتبعون سنة من نكح السبايا و دماء أهلهن لم تجف ، العهد النفطي السعودي مول و برضاء الغرب الهمج و الجهل الخبيث ... سيعرف الناس بعد خراب مالطا و بعد أن يروا ثمرات (شرع الله) و لكن فيما يبدو ذلك سيحتاج لجيل أو جيلين حتى يذهب العمى و ترى البصائر الحقيقة جلية ، ربما بنضوب النفط أو ذهاب آل سعود و من لف لفهم


2 - كارثة العلمانيين المزيفين
طلال الربيعي ( 2012 / 11 / 19 - 20:17 )
المأساة والكارثة انه حتى بعض العلمانيين (بالاسم فقط) يساندون اعتبار الاسلام مصدرا للدستور. مقالتك الرائعة تدفعنا الى التساؤل عن اي اسلام يتحدث هؤلاء. وهل ستأخد دولتهم الاسلامية المنشودة بكل مبادئ الاسلام ومن ضمنها قطع يد السارق الصغير من قبل الحاكم=السارق الكبير؟
ان خطر هؤلاء العلمانيين المزيفين يفوق خطرا حتى رجال الكذب والنفاق والخداع مثل القرضاوي والغزالي وغيرهم.


3 - المشكلة ليست الفقهاء.
أحمد حسن البغدادي ( 2012 / 11 / 19 - 22:52 )
تحية للسيد القمني.

إن ّ مشكلة ألأسلام، هي ليست في الفقهاء، ولكنها في القرآن والسنة، لأنه لايكنك فهم القرآن كاملا ً دون الرجوع لكتب الأحاديث، وأسباب نزول الآيات، والسير المحمدية، كل هذه التشكيلة من الكتب هي التي تخرج منها هؤلاء الفقهاء، فهم لايتحدثوا من خيالهم، بل نقلا ً عن ماهو مكتوب عندهم.
فإذا أردت نقد هؤلاء الشيوخ، لايمكن لك إلا ّ وأن تنتقد ألأسلام من جذوره، أي نقد أفعال محمد وقرآنه وأحاديثه وسيرة محمد.
وهنا المشكلة، فإما أن تقبل بالأسلام على ماهو عليه، أي حسب الحديث المحمدي الصحيح ( إسمع وأطع ولو سرق مالك أو جلد ظهرك ) . أو تترك الأسلام، وهو الطريق الأسلم للتخلص من الصراع النفسي، ومحاولة تبييض صورة محمد وقرآنه، لأنك لن تصل إلى نتيجة.

تحياتي...


4 - كلمة حق : من يجعل الاخرين اعدائى هو الد اعدائى
حكيم العارف ( 2012 / 11 / 20 - 00:00 )
كل نص يجعل من الطرف الاخر عدو لى هو النص الذى يجب التخلص منه...
بمعنى ان النص الذى يطالب بقتلى لانى استخدم حقى فى اختيار دينى هو نص شيطانى ... لان الله خلق الانسان حرا ليفعل الخير او الشر ... وليس لانسان تسلط عليه والا لاتحسب له دينونه... لانه يفعل الخير مجبرا ...

هؤلاء الفقهاء يستغلون الدين من اجل مصالحهم الشخصيه واللى يدفع اكثر (مثل السلاطين) ينعم بالخير المادى اوالسلطه اكثر.


5 - اتفق تماما مع الاستاذ احمد حسن البغدادي
بشارة خليل قـ ( 2012 / 11 / 20 - 08:40 )
ولا سبيل الا في متابعة الجهد في تعرية الاسلام واظهاره على حقيقته بدل البحث عن نسخة ملطفة هي مسخ لحقيقته
ما يحدث الان عبر الانترنت والفضائيات, اشبه بانفجار لم نع بعد تداعياته بكل جوانبها.فهنالك مؤشرات ايجابية تطل بجرأ ة متعاظمة على ساحة الوعي الجمعي
تحياتي لاستاذنا الكبير سيد القمني
لو عرف الجميع بيئة الترهيب القروسطية التي يعيش فيها كاتبنا لالتمس الجميع له العذر في لهجته التي تبدو توافقية مع الاسلام


6 - لن تخدعنا !
فارس شمر ( 2012 / 11 / 20 - 08:47 )
خلطت الحابل بالنابل! وعن قصد منك وكنت ألمعيا ونقر لك بها حينما عزفت وتر العاطفة! نعم نتفق معك بل ونبصم لك بالعشر! مر بتأريخنا الإسلامي حكام فسقة مجرمون ظالمون بل منافقون! ولم يخل بلاطهم من وعاظهم! وعاظ السلاطين عبدة الدرهم والدينار! وأشدهم جرما ونفاقا وظلما وفسادا وقمعا ونهبا نظام الحاكم بأمره المجرم ابن سعود! أفسد من وطئ ثرى بلاد الحرمين وأسرق من تستر بالدين وحكم! لامشكلة بهذه معك! السؤال لماذا لم تذكر ماقاله نبينا عليه الصلاة والسلام عن وعاظ السلاطين؟ المعلق الذي تسمى باسم البغدادي وهو أرثوذكس عرفناه مما خطته يمناه أجرأ منك! فالرجل صحيح لم نحترم إنكاره لمعتقده الحقيقي إلا أنه أعلنها! مشكلته مع إسلامنا العظيم! وليس مع سوء تطبيق بعض الأوغاد الأراذل من المحسوبين علينا اسما فحسب! أو من بعض أقوال جهلائنا ممن نعتوا أنفسهم بالمشائخ! وتناسى هذا الأرثوذكسي أنه لايوجد عندنا أقوال آباء كنيسة قديسين وبذات الوقت أنبياء حسب كتابه مدنسين!‏‎ ‎


7 - تذكر: لاسلطان كهنوت عندنا!
فارس شمر ( 2012 / 11 / 20 - 09:02 )
تذكر ليس عندنا سلطان كهنوت! ليس عندنا أسرار! ليس عندنا قداسة وعصمة لبشر من العلماء المجتهدين الصالحين ناهيك عن منافقي ووعاظ السلطان! تذكر ليس عندنا أقانيم! ليس عندنا الإله الروح القدس! الذي يسوق الكهنة! تذكر ليس عندنا ثالوث! ناهيك عن الإله والأقنوم الثاني الابن يسوع! الذي أكد سلطان الكهنة وكهنوتهم! من تغفرون له يغفر له ومن منعتم يمنع! وماتربطونه وتعملونه على الأرض يكون في السماء! تذكر جيدا أننا لسنا ممن يطرد من جوامعنا ومساجدنا من يتزوج خارج المحكمة! كهنة يسوع وعلى وجه الخصوص الأرثوذكس الأقباط بمصر هم من يطردون من الكنيسة من يتجوز خارجها! بل ويحرمونه من ملكوت يسوع! تذكر أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم قالوا لعمر عندما قال إن رأيتموني على حق فأعينوني وإن ملت فقوموني فقالوا له لو ملت لأعدلناك بسيوفنا! هذا هو الحق هذا هو إسلامنا العظيم أما مايروجه المنافق المجرم ابن سعود فلا شأن لإسلامنا العظيم به وتبا له ولوعاظ بلاطه المنافقين ممن يقال عنهم مشائخ .‏‎ ‎


8 - تعقيب
حامد حمودي عباس ( 2012 / 11 / 20 - 09:29 )
يحلو للقرضاوي ( العلامه ) بأن يبعد نفسه عما يسميه بنهج التطرف ، كي لا يحسب على هذا النهج من حيث التنظيم كما هو الحال مع الظواهري مثلا .. فيبدو في أحاديثه وكتاباته وكأنه سفينة نجاة للفكر الإسلامي المعتدل ، والتي تحمل على متنها سندا فقهيا لا يدعو لغير الاحتكام لشرع الله .. في حين ، لا يفوت أي متنور منصف ، أن يفهم حقيقة الترويج للفكر السلفي الإرهابي المستند على فهم طالبان لأركان الدين من قبل هذا المخرب لعقول الناس والعابث في أمنهم .. ولابد من التصدي لمكر هذا المدعي وفضح سبله في تعطيل الحياة الثقافية في بلادنا ..


9 - السيد القمني
ناش ( 2012 / 11 / 20 - 09:55 )
يتهكمون على النبيذ معتقا وهم على سطح النبيذ ذباب
وافهم يا من يكتب تحت مئات الاسماء ولكن بذات الرائحة الكريهة النتنة دمت سالما يا قمني


10 - الى فارس شمر
سالم المولى ( 2012 / 11 / 20 - 11:16 )
انا لااتحدث بأسم الاستاذ القمني ولست مسيحيا, والذي لفت نظري انك انت من يخلط الحابل بالنابل , فها انت تعترف بفساد طائفة اسلاميه, ولو قرات مابين سطورك فلعلك تقصد الطائفة الاسلاميه التي يتبعها مليار مسلم!!!
هذا هوالحابل , والنابل هو دفاعك عن ماتبقى من فتات الاسلام بالهجوم على الديانه المسيحيه!!! اعذر قصور فهمي , فاني لا اجد منطق في هذا, وللاسف محاولتك كانت واهيه وضعيفة الحجه.


11 - من تخدع أنت أيضا!
فارس شمر! ( 2012 / 11 / 20 - 12:34 )
لن أرد على الاستاذ ناش فهو شخصن ولم يرد على الحقائق التي لسعت ظهور البعض! من تسمى باسم سالم أنت ذكي ولست قاصر فهم كما أنت نعت نفسك بذلك! لكنك للأسف مفلس كصاحبك وابن ملتك وإنكارك مشكلتك وحدك! وقولتني مالم أقله! أولا أنا لم أتحدث مطلقا عن العامة! بل وضعت إصبعي على مكمن الخلل مباشرة وأشرت لبعض الحكام الكثر من الفسقة والمجرمين قديما وحديثا وننصحك أن تعيد قراءة ماكتبنا آنفا!‏‎ ‎أنا تحدثت عن سوء تطبيق وجهل بعض مدعي المشيخة وفساد وعاظ السلاطين! والرويبضة التافهة ووعاظ السلاطين حذرنا نبينا عليه الصلاة والسلام منهم سلفا! فأنت هو ضعيف الحجة فعمدت لسلاح الضعيف الشخصنة وتقليل قيمة مقابلك كما تفعلون بصفحات الفيس بوك قبل حذفنا عندما ندخل بحوار مع أحدكم بعقلانية وهذا ماكشف يسوعيتك وحقيقتك التي حاولت إنكارها بأول كلامك! من تخدع؟! لماذا لم تناقش ماسقته أنا من فكرة؟ أو تفند بعقلانية ما سردته من حقائق! وأكتفيت عوضا عن ذلك بالهروب للأمام بإنكار يسوعيتك والشخصنة! شكرا لك .


12 - من تخدع أنت أيضا!
فارس شمر! ( 2012 / 11 / 20 - 12:35 )
لن أرد على الاستاذ ناش فهو شخصن ولم يرد على الحقائق التي لسعت ظهور البعض! من تسمى باسم سالم أنت ذكي ولست قاصر فهم كما أنت نعت نفسك بذلك! لكنك للأسف مفلس كصاحبك وابن ملتك وإنكارك مشكلتك وحدك! وقولتني مالم أقله! أولا أنا لم أتحدث مطلقا عن العامة! بل وضعت إصبعي على مكمن الخلل مباشرة وأشرت لبعض الحكام الكثر من الفسقة والمجرمين قديما وحديثا وننصحك أن تعيد قراءة ماكتبنا آنفا!‏‎ ‎أنا تحدثت عن سوء تطبيق وجهل بعض مدعي المشيخة وفساد وعاظ السلاطين! والرويبضة التافهة ووعاظ السلاطين حذرنا نبينا عليه الصلاة والسلام منهم سلفا! فأنت هو ضعيف الحجة فعمدت لسلاح الضعيف الشخصنة وتقليل قيمة مقابلك كما تفعلون بصفحات الفيس بوك قبل حذفنا عندما ندخل بحوار مع أحدكم بعقلانية وهذا ماكشف يسوعيتك وحقيقتك التي حاولت إنكارها بأول كلامك! من تخدع؟! لماذا لم تناقش ماسقته أنا من فكرة؟ أو تفند بعقلانية ما سردته من حقائق! وأكتفيت عوضا عن ذلك بالهروب للأمام بإنكار يسوعيتك والشخصنة! شكرا لك .


13 - من تخدع أنت أيضا!
فارس شمر! ( 2012 / 11 / 20 - 12:35 )
لن أرد على الاستاذ ناش فهو شخصن ولم يرد على الحقائق التي لسعت ظهور البعض! من تسمى باسم سالم أنت ذكي ولست قاصر فهم كما أنت نعت نفسك بذلك! لكنك للأسف مفلس كصاحبك وابن ملتك وإنكارك مشكلتك وحدك! وقولتني مالم أقله! أولا أنا لم أتحدث مطلقا عن العامة! بل وضعت إصبعي على مكمن الخلل مباشرة وأشرت لبعض الحكام الكثر من الفسقة والمجرمين قديما وحديثا وننصحك أن تعيد قراءة ماكتبنا آنفا!‏‎ ‎أنا تحدثت عن سوء تطبيق وجهل بعض مدعي المشيخة وفساد وعاظ السلاطين! والرويبضة التافهة ووعاظ السلاطين حذرنا نبينا عليه الصلاة والسلام منهم سلفا! فأنت هو ضعيف الحجة فعمدت لسلاح الضعيف الشخصنة وتقليل قيمة مقابلك كما تفعلون بصفحات الفيس بوك قبل حذفنا عندما ندخل بحوار مع أحدكم بعقلانية وهذا ماكشف يسوعيتك وحقيقتك التي حاولت إنكارها بأول كلامك! من تخدع؟! لماذا لم تناقش ماسقته أنا من فكرة؟ أو تفند بعقلانية ما سردته من حقائق! وأكتفيت عوضا عن ذلك بالهروب للأمام بإنكار يسوعيتك والشخصنة! شكرا لك .


14 - شكرا سيد القمني
Mastias ( 2012 / 11 / 20 - 13:27 )
من الصعب اقناع من هو غارق في التفكير الديني بمقالات مستنيرة كمقالكم هذا، قبل البدء في علاج نفسي جماعي لاكثر من مليار مسلم, لان ما خربته هذه الايديولوجية البدوية و لاكثر من 14 قرنا ليس بالشيء السهل. دمتم سيدي في نشر الفكر المستنير.


15 - الى السيد فارس شمر, انك على ضلال مبين! 1
سالم المولى ( 2012 / 11 / 20 - 14:55 )
للاسف انت لا تزال تلقي الادعات جزافا, والله العظيم اني ولِدتُ لابوين مسلمين ولم اعتنق ديانه اخرى, وكان والديّ يؤدون الصلاة وياتون الزكاة ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وحَجّت والدتي بيت الله ولم يستطع والدي سبيلا للحج لضيق الحال وكثرة العيال ثم توفاة الله واحسبه من الصالحين وانه سيلقى الجزاء الذي وعدة ربه ونبيه, اما بعد يابن شمر واسمك الذي لايحلو وقعه على اذان اخواننا من الطائفه الجعفريه , فاسمك قد يذكرهم بشمر ابن ذي الجوشن الذي إاتمر بامر الزنديق ابن الظالم يزيد بن معاويه ليحز رقبة ابن بنت رسولنا سيد الشهداء(حسب راي الشيعه) ابو عبد الله الحسين .... يتبع


16 - الى فارس شمر. انك على ضلال ميين 2
سالم المولى ( 2012 / 11 / 20 - 15:24 )
اني اراك قد ارتقيت مرتقى صعبا وولجت طريقا شائكا وستقع بعد حين في فخ ماجُبِلنا عليه من حكمه وبعد نظر ومن يقع في فخِنا لاينكسر بل ينجبر وقد نلجأ لشق قلبه وعقله بمبظع النور لنزيل عنهما الدرن. حتى الذين يحسبون انفسهم انهم ابناء جلا وطلاعيين للثنايا فنحن لهم بالمرصاد
فقد عزمنا وعجّمْنا عيدان ثنايا عقولنا فاخترنا اشدها بأسا لنرميكم بها بما تحمل من حسن البيان وجميل النصيحه والفكر النير. لقد تسلحنا بما تيسر لنا من الكتاب ففقهنا مقدمة ومؤخرة وحلاله وحرامه ومحكمة ومتشابهة و ناسخة ومنسوخة .... يتبع


17 - دولة الخلافة
تحسين خليل ( 2012 / 11 / 20 - 16:45 )
حسنا يا استاذ القمني , لنسأل دعاة الخلافة , كيف سيتم اعادة دولة الخلافة؟ هل ستشن باكستان حربا نووية على الهند اذا رفضت الاسلام؟ هل سيرضخ الغرب لاوامر آل سعود وحماس فيتحولوا للاسلام او تشن الحرب عليهم اذا رفضوا دفع الجزية ؟ هل سيعيد المسلمون سوق النخاسة يبيعون فيها حسناوات الغرب بنات الاصفر وغلمان النصارى ؟ اليس الاولى ان ينتشل اكثر من مليار مسلم من الفقر والجهل والمرض والتخلف بدل اقامة دولة موهومة ستحكم العالم؟ اليس الاجدر بالقرضاوي ان يدعوا الخلجان ان يصرفوا ترليونات الدولارات على فقراء المسلمين بدل ان يودعوها في بنوك (الكفار) ؟


18 - لن ننجر لفخك!
فارس شمر ( 2012 / 11 / 20 - 18:16 )
الاستاذ الذي سمى نفسه سالم لن ننساق لفخك! ولن يؤثر علينا تقمصك البارع وتجسدك الأروع! لتوقعنا بفخ الطائفية البغيضة أبدا! من نعته بالزنديق لاشك عندي بهذا وأما من نعته بالظالم فنتوقف عنه كما فعل الصحابة رضي الله تعالى عنهم أجمعين ودأب على فعله عقلاؤنا من سلفنا وتابعيهم حتى يومنا هذا هم أموات عند خالقهم سبحانه وتعالى‎ ‎ولن نحاكم أمواتا أبدا نحن نعرف الخلاف ونعرف الفرقة الباغية لكننا نكل إلى الله تعالى حسابهم والفصل بينهم، ثانيا تصنعت بلاغة مقتبسة ونقبلها منك بحال رددت علينا بما قلناه عما هو بكتاب أتباع يسوع ومعتقدهم! فإن أردت فمرحبا وإلا فأنت حر برفضك وثق بي نحن نحترمك مهما كان معتقدك لكننا نتعطش لسجال أتباع يسوع بكتابهم، شكرا لك .


19 - الى فارس شمر. انك على ضلال ميين 3
سالم المولى ( 2012 / 11 / 20 - 18:53 )
ثم خضنا ظمار الحديث الصحيح منه والظعيف وفهمنا شروط القياس الاثني عشر وتوقفنا طويلا امام تردد كاتبي الصحاح من الاخذ بالحكم الثابت اذا كان هذا الحكم مرجعه عقلي او لغوي وعذرناهم للاخذ بالقياس الشرعي فقط وحزنا على نعمة العقل وهكذا دواليك من الإجماع أصل في إثبات الأحكام الى الاتفاق على وجود العلة في الأصل . ثم غمرنا عبق السيرة مرورا بعظائم الخطب في حكم الشيخيين والخبل الذي اصاب الجمهور باطفاء نور ذو النوريين ووقفنا متادبين امام زهد ابو الحسنين وراينا كيف اخذ الطلقاء بثار اشياخ بدر ثم ماج بني العباس طربا وشعرا حين دب فيهم دبيبها والباقي تعرفه فلم نفيق بعد من صفعة بني عثمان. والان يابن شمر من اين تريد ان نبدا وكيف تريد ان اصرعك بحسام البيان.


20 - سالم حبيبي
وسيم جميل أشقر ( 2012 / 11 / 21 - 09:16 )
طالما أنت مولع بالتأريخ وسلوك البشر نتمنى على سماحتكم ياحجة الله وآيته بهذا الموقع أن تغرد وتشجينا بقصص حروب الكاثوليك مع البروستانت وتأريخ الكنيسة الوحشي مع العلماء وقتلهم وحرق النساء! نريدك بما أنك عراقي أن تخبرنا عن تأريخ إنشقاقات الكنيسة البابلية القديمة والمشرقية وتأريخ السريان الأرثوذكس مع بني قوميتهم الكاثوليك والناسطورية الذين هربوا للخليج! غرد ياحبيبي بهذه! ووداعتك يامعود ورحمه على بيك هم لاتنسى شهود يهوه? ‏‎ ‎


21 - الى فارس شمر ووسيم . انكم على ضلال ميين4
سالم المولى ( 2012 / 11 / 21 - 16:19 )
ويحك يا بن شمر انت ووسيم ان كنتم شخصين وليس شخص واحد !!!
لقد خانتك فطرتك واعمى بصيرتك قصر نظرك, انا لا اعتنق المسيحيه ولا اؤمن بها واني اعتبر يسوع المسيح مجرد خرافه والدين المسيحي مجرد طرهات واساطير باليه . وارجو ان لاتعتبرني يهوديا لان موسى اكبرخرافة عرفها التاريخ , ولست صابئيا لاني لا اعرف اصل هذا الدين ولست يزيديا لاني احب الشيطان ولست بوذيا لاني لا اتكلم الهنديه ولا احتى اتبع ملّة عبود شلاكه, ولست من جماعة سعد الحلّي
ولاكني مستمع جيد لاغاني حضيري ابو عزيز ونسيم عودة.
هل تبين لك الحق من الباطل ام لا تزال في غيك تَعْمَه؟ اللهم لا تحاسبنا عل ما فعل السفهاء منكم. هل من مبارز با ابن شمر؟


22 - أبارزك بماذا؟
فارس ولدشمر ( 2012 / 11 / 21 - 21:59 )
ارجع للفن الأصيل واستمع له وتمتع بحياتك وأوقاتك فلاحاجة لنا بك وبمبارزتك فأنت علامة وجهبذ وهذا واضح بتعليقاتك وتأكد لنا بقولك هل من مبارز؟ اسمع للطرب الأصيل خوش وأحسن، تحية لك ياقلبي.‏‎ ‎


23 - انها ساحة وغى فكريه يا فارس ولدشمر
سالم المولى ( 2012 / 11 / 22 - 08:45 )
انها ساحة وغى لفرسان الفكر, وهذة المعارك سجالا منذ الازل وستستمر. طاب يومك يا صديقي.
لن اترجل عن صهوة الحريه , وداعا.


24 - تعليقات الزمن الجميل
طيف الماضي ( 2016 / 9 / 21 - 20:46 )
تعليقات قديمة قوية تضاهي قوى أصحابها عندما كان الحوار المتمدن في أوج شعبيته وكثافة الحضور
أيام جميلة نفتقدها حقا
لكن بيدك يا عقراوي لا بيد عمرو تلاشت وتبخرت
سياسة إدارتك فاشلة لكن
لو تغيرت ربما
ربما
تعود بعض تلك البهرجة المبهجة.


25 - ما اكثر القرضاويين في بلداننا
حميد فكري ( 2016 / 9 / 21 - 21:26 )
ما اكثر القرضاوين في بلداننا،وما اكثر سمومهم ،فهي تنتشر بسرعة البرق ،متسللة عبر شرايين الجهل ،والافيون الذي جمد العقول وشل كل حركة فيها . ومتكاة على قوة وجلال البترودولار ،فهذا الاخير هو الاول والاخر والظاهر والباطن ،القوي العزيز الجبار المهيمن ،سبحانه وتعالى واليه كل شيء يرجع اما -الاه-السماء ،ذلك الكائن المسكين ،الذي لاحول له ولاقوة، انما هو مجرد قنطرة عبور . فهلا رحمتموه ،يامن يستجدي الرحمة منه ،


26 - ظاهره القرضاوى
كامل حرب ( 2016 / 9 / 22 - 00:11 )
من المعروف جيدا ان المدعو القرضاوى مهووس جنسيا وفاسد اخلاقيا ودائما يفكر فى النكاح , لقد تعدى التسعين من العمر ودائما يفكر فى فرج المرأه عليه اللعنه , لقد اصدر هذا المنحل اخلاقيا فتاوى كثيره وكلها تدور حول النكاح واهميته , اهم فتاويه هى ان الاسلام لايمنع بتاتا للرجل ان يلحس فرج المرأه وايضا المرأه من حقها ان تمص قضيب الرجل , هذا القرضاوى تزوج من فتاه جزائريه تصغره بنحو خمسين عام اى انها طفله , هذا يؤكد تماما انه يتشبه بحبيبه المصطفى عندما تزوج عائشه وكانت فى التاسعه وكان هو فى الرابعه والخمسين من العمر , هذا القرضاوى كاذب وفاسد وخائن وعميل ويروج للبيدوفيليا اى ممارسه الجنس مع الاطفال , هذا الشاذ من المفروض القبض عليه وتقديمه للمحاكمه لكى يتلقى اقسى العقاب


27 - عندما ينكفئ العقل والمنطق
س . السندي ( 2016 / 9 / 22 - 06:45 )
بداية تحياتي للمفكر الحر السيد القمني وتعقيبي ؟

1: صدق نصر حامد أبو زيد عندما قال ؟
{ إن ما أخشاه قد حدث فعلا، فقد تحول التعصب الدينى من موقف فى أدمغة الدعاة المتطرفين الى سلوك يومى للملايين المتدينين البسطاء} ؟
وهنا الكارثة والطامة الكبرى ، والمصيبة أن من يدفع ثمن حماقات السذج والمغفلين هم الناس الطيبين ، وهنا استذكر قول الكاتب والسياسي محمد إقبال.

فالى متى حولي أمتي يلهو بها السلطان والدرويش
فذاك بسبحته وذاك بسيفه كل مما تكد يعيش

والمتنبي
لا يغرنك اللحى والصور ، فتسعة أعشار مما ترى بقر
أغاية الدين ان تحفوا شواربكم ، أيا أمة ضحكت من جهلها الامم

2: للعزيز أبراهيم الثلجي أين قولك {ألاسلام منهج أنزل من ثابت فلا مجال لمتغير أن يغير} من الحقيقة ، يارجل كيف يكون المنزل ثابت من ثابت وأكثر من نصف القران منسوخ وممسوخ ، والعمى الاكبر حمال أوجه ، لذا حدثو العاقل بما يعقل ؟

3: وأخيراً ...؟
صدقوني العلة في العود وليس في الظل ، ولهذا العود يضرب الغرب على مؤخراتنا لا لنيران الامام بل لنكسر ونظل ، سلام ؟


28 - الردة إبادة للمسلمين أم حرب من أجل الله؟
john habil ( 2016 / 9 / 22 - 17:44 )
سورة الإسراء 117
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ
سورة الفرقان 60
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰ-;-نِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰ-;-نُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا

(3- امهات الكتب وثوابت الأمة
خالد بن الوليد يقطع رأس الصحابي أبو نويرة ويطبخها ويأكلها ثم يزني بزوجته مساءاً
4- امهات الكتب وثوابت الأمة
قُتل الكثيريين من حفظة القرآن
5- الصحابة يحرقون الناس في حروب الردة
نستخلص من اعلاه
-مسيلمة واتباعه كانوا يؤمنون بالله ( كما كان يؤمن قثم بن عبدالله الهاشمي
والمشترك بينهم الرحمن و الجمبع كان يعلم ( أن الرحمن ) كان دعوة مسيلمة قبل دعوة الرسول !!!
-وبما أن الرسول كان يقف في عرفات على بعير وذبح شاة عفراء وعزم أحدهم على طعام الذبيحة التي لم يُذكر عليها اسم الله... وبما أن الإسلام 100% 100 شعائر جاهلية وثنيةأخذها الإسلام كاملة
لذا نقول (( ليس هناك من فتح مكة وليس هناك (شيئ ) اسمه حروب الردة سوىأن خالد بن الوليد الأموي والغير مسلم ( قاد ) الكفار القريشيون وأبادوا اتباع المدينة( ومسيلمة وفرضوا كعبتهم ودينهم ولم يبقى بالجزيرة سوى دينهم
-


29 - مقالك رائع بالنسبة للملاحدة والعلمانيين يا سيد
وليد عطعوط ( 2016 / 9 / 23 - 21:02 )
مقالك رائع بالنسبة للملاحدة والعلمانيين
ولكنه هجص وكلام فارغ بالنسبة للمؤمنين الموحدين
هو انت مش من كهنة دولة الظلم
ايه الفرق بينك وبين القرضاوى واحد يتحدث عن عقيده هو يتبعها وانت تتحدث عن فكر انت مؤمن به
فما هو الفرق بينكما ؟
اعتقد انه من حقه يقول ما يعتقده وايضا انت من حقك تقول ما تعتقده
انت كافر كما يقول القرضاوى لانه يرفض العلمانية
وهو كافر بالعلمانية ومن يتبعها
فانتم فى ميزان الكفر لفظا واحد اللى معاه الحق سيعرفه بعد الموت واللى لايؤمن بالبعث هيهمه ايه يعنى طالما سيموت ولن يعود
والحدق يفهم

اخر الافلام

.. عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى


.. فلسطينية: العالم نائم واليهود يرتكبون المجازر في غزة




.. #shorts - 49- Baqarah


.. #shorts - 50-Baqarah




.. تابعونا في برنامج معالم مع سلطان المرواني واكتشفوا الجوانب ا