الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التيار العلماني الديمقراطي فعاليته السياسية وأهميته التاريخية

لطفي حاتم

2012 / 11 / 20
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


تتمتع دراسة مراحل تطور التيار العلماني وممارسته السياسية باهمية تاريخية وذلك لاسباب كثيرة منها ما متعلق بكيفية ادارته للنزاعات الاجتماعية وعلاقاته مع اطراف الحركة السياسية ومنها ما متعلق باساليب ادارته لسلطة الدولة فضلا عن ممارسته السياسية ناهيك عن مدى تطابق توجهاته الفكرية مع مصالح قواه الاجتماعية الفعلية .... الخ من الاسباب الكامنة وراء مسيرته التاريخية .
استنادا الى تلك الموضوعات يتعين على الباحث الخوض في قضايا فكرية وسياسية شائكة والتوقف عند مراحل تاريخية محددة راصدا نتائجها الواقعية على تطور الحياة السياسية لغرض الوصول الى اعطاء رؤى فكرية تساعد على بناء وحدة التيار العلماني على اسس وطنية ديمقراطية . وبهذا المسار المنهجي نحاول دراسة الموضوع عبر ثلاثة محاور رئيسية تتمثل بــ : ـ
ـــ المحور الاول : التشكيلة الاجتماعية الوطنية ونشوء التيار العلماني
ــ المحور الثاني : ـ دولة التحرر الوطنية وفعالية التيار العلماني السياسية .
ــ المحور الثالث : ـ المكانة التاريخية لتيار العلمانية الديمقراطي .
انطلاقا من تلك المفاصل المنهجية نحاول التقرب من سمات التشكيلة الوطنية الحاضنة للتيار العلماني ارتباطا بنشوء وتطور الدولة الوطنية ولكن قبل التقرب من مضامين البنية الاجتماعية وسماتها التاريخية يتحتم علينا تحديد مكونات المؤسسات الاجتماعية المهيمنة في التشكيلات الاجتماعية الوطنية التي يمكن توصيفها بالبنى الطائفية المترابطة والمؤسسة العشائرية فضلا عن فعالية القوى السياسية واطاراتها الأيديولوجية الناشطة في اللحظة التاريخية الملموسة .
ان آلية حركة أحزاب التيار العلماني ومسارها التاريخي يمكن رصدها من خلال تقسيمها ـ الآلية ــ الى ثلاثة اجزاء مترابطة تتمثل بــ ـ ( 1 ) الحاضنة الفكرية . ( 2 ) الخط السياسي المعتمد تاريخيا . ( 3 ) الممارسة السياسية الهادفة لتحقيق برنامج الخط السياسي وشعاراته المركزية .
ـــ التشكيلة الاجتماعية الوطنية ونشوء التيار العلماني
ـــ ليس هناك كما هو معروف منظومة سياسية ــ سلطة ، أحزاب سياسية ، منظمات اهلية ومدنية ـــ خارج اطار تشكيلتها الاجتماعية الوطنية المعتمدة على نمط انتاجها التاريخي وبهذا المعنى فان مضامين الفكر السياسي العلماني ارتبط نشؤه وتطوره تاريخيا بنمو وتطور التشكيلة الاجتماعية الوطنية ومكوناتها الطبقية الحاضنة لفكر التيار العلماني .
ــ التوصيف المشار اليه لا ينطبق بصورة آلية على الدولة الوطنية ومنظومتها السياسية بسبب عوامل نشؤها الخارجي بمعنى ان ظهور الدولة الوطنية لم يكن ناتجاً لتناقضات بنيتها الاجتماعية الوطنية بل أن نشوءها وتطورها ارتبط بحركة راس المال في مرحلته الكولونيالية ورغم ذلك التحديد فقد شكل نشوء الدولة الوطنية خطوة تاريخية في اعادة تشكيل الوحدة الوطنية وبناء مكوناتها الاجتماعية .
ــ اغتراب النظم السياسية الوطنية عن تشكيلاتها الاجتماعية الناتج عن عوامل بناءها الخارجي انعكس على فكر منظومتها السياسية خاصة فكرها السياسي العلماني المتسم بازدواجية بنيته الفكرية / السياسية المتمثلة في معالجة القضايا الوطنية الملموسة بروح ايديولوجية اشترطتها النزاعات الدولية المرتكزة على ازدواجية خيار التطور الاجتماعي .
ان ازدواجية المهام الوطنية الملموسة المترابطة ومشاريع أيديولوجية استراتيجية تدفعنا الى معالجة طبيعة البيئة الاجتماعية والاقتصادية الحاضنة للفكر السياسي العلماني .
ـــ نشوء الدولة الوطنية في المرحلة الكولونيالية ساهم في تطور بنية الفكر السياسي العلماني ارتباطا بتطور مكونات تشكيلته الاجتماعية الوطنية ولهذا أصبحت الدولة الوطنية الناهضة احد اهم الرافعات السياسية العاملة على خلق وبناء المكونات الطبقية للتشكيلة الاجتماعية الوطنية وما انتجه ذلك من تطور الفكر السياسي العلماني الذي ساعدت على بلورته طبيعة العلاقات الدولية المرتكزة على النزاعات الايديولوجية .
ـــ شكلت الطبقة الوسطى العاملة في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية التعليمية الحاضنة الاجتماعية لفكر التيار العلماني وبهذا السياق نشير الى أن شرائح الطبقة الوسطى توزعت على فصائل التيار العلماني فبينما شكلت الشرائح المتواجدة في أجهزة الدولة المختلفة القاعدة الاجتماعية للفكر القومي نجد أن الشرائح الدنيا من الطبقة الوسطى إنحازت لفكر اليسار الاشتراكي هذا اذا استثنينا البرجوازية الوطنية الناشئة التي مثلها التيار الليبرالي الديمقراطي .
ـــ توزع شرائح الطبقة الوسطى على فصائل الحركة السياسية العلمانية رغم تباين رؤاها الاجتماعية وأهدافها الاستراتيجية ساهم في حشد الكثير من القوى الشعبية وراء أهدافها الوطنية المتمثلة بشعارات الاستقلال الوطني وبناء دولة التحرر الوطنية فضلا عن رفضها ــ الحركة السياسية العلمانية ــ لازدواجية السلطة التي شكلت جوهر المرحلة الكولونيالية .
ــ تأشيرنا لتوجهات التيار العلماني السياسية في المرحلة الكولونيالية تلازم وبنيته الفكرية المرتكزة على نظم ايديولوجية ــ قومية ، اشتراكية ، ليبرالية ــ ورغم اختلاف الاهداف الاستراتيجية لتلك النظم الاديولوجية الا أن تحقيق متطلباتها التاريخية كانت خارج المهام الواقعية التي تشترطها مستلزمات بناء وتطور التشكيلة الوطنية
ان الاطر الاديولوجية الناظمة لفكر القوى العلمانية السياسي اشترطتها طبيعة العصر وتطور علاقاته الدولية المرتبطة بثنائية خيار التطور الاجتماعي وبهذا السياق نحاول التعرض لاشكالات البنية الفكرية للتيار العلماني والتي يمكن تلخيصها بالمحددات الآتية : ــ
1 : ـ ارتكزت البنية الفكرية لتيارالعلمانية السياسي على الاهداف الاستراتيجية حيث حكمت الشعارات الكبرى ــ بناء الدولة على الشرعية الديمقراطية ، دولة الوحدة العربية ، الدولة الاشتراكية ــ مسار الأنشطة السياسية لقوى التيار العلماني في مراحل تطوره المختلفة .
2 : ـ تأثير الفكر الايديولوجي العالمي على تيار العلمانية السياسي ترابط مع أساليب كفاحية ثورية تتعلق بوسائل استلام السلطة السياسية مستمدة من تجارب الشعوب الاخرى التي سارت على طريق التحرر والتنمية الوطنية المستقلة .
3 : ــ هيمنة الشعارات الوطنية ــ دولة السيادة الوطنية وفك التبعية ، بناء تنمية وطنية ــ ساهمت تاريخيا في تطور الحركة السياسية الوطنية ومضامينها الهادفة للدفاع عن مصالح الناس واهدافهم الاجتماعية وحدت من تأثيرات مؤسسات المجتمع الاهلي في الحياة السياسية .
ــ ان المحددات الفكرية الناظمة لمسار حركة التيار العلماني السياسية تقودنا الى تحديد بعض سماته الاساسية: ( أ ) : ـ تشظي التشكيلة الاجتماعية الوطنية وهيمنة المجتمع الاهلي في المرحلة الكولونيالية لم تحد من تطور التيار العلماني وتنامي فعاليته السياسية في تشكيلة بلاده الوطنية .
( ب ) : ـ رغم مصادره الفكرية الخارجية ارتبط تطور فكر العلمانية السياسي بهموم طبقية انتجتها تناقضات مصالح تشكيلة الاجتماعية .
( ج ) : ــ ارتبطت فعالية التيار العلماني في التشكيلات الوطنية بطبيعة الشعارات الواقعية المرتكزة على الاستقلال والسيادة الوطنية فضلا عن متابعة هموم الناس الاجتماعية وبذلك يمكن القول ان التيار العلماني تخطى اطارات المجتمع الاهلي ونقل الحركة الشعبية الى تخومها السياسية .
( د ) : ـ شكل الاطار الايديولوجي في حركة التيار العلماني في المرحلة الكولونيالية دعما للكفاح الوطني المناهض للهيمنة الاجنبية والهادف الى التنمية الوطنية المستقلة.
ــ ان السمات الفكرية والسياسية الايجابية الملازمة لنمو وتطور التيار العلماني في المرحلة الكولونيالية تحولت الى عائق امام تطور بناء الدولة الوطنية الديمقراطية في المرحلة اللاحقة لكثرة من الاسباب العقائدية والسياسية والاجتماعية نحاول التعرض الى البعض منها : ـ
دولة التحرر الوطنية وفعالية التيار العلماني السياسية .
ــ شكلت شرائح الطبقة الوسطى في الدول الوطنية القاعدة الاجتماعية الناشطة في حركة التيار العلماني السياسية وقد امتد نشاط الاحزاب اليسارية والقومية والليبرالية الى الكتل الشعبية المختلفة وبهذا المعنى تمتعت الطبقة الوسطى بمكانة متميزة في الحياة السياسية والاجتماعية في التشكيلات الوطنية خاصة في الحقبة الكولونيالية .
ـــ ان الافتراق التاريخي بين فصائل التيار العلماني تعزز بعد استلام القوى القومية العسكرية سلطة الدولة الوطنية التي شهدت الكثير من التغيرات الاجتماعية والسياسية والتي يمكن تكثيفها بالمؤشرات الأتية : ـ
ــ هيمنة المستوى الايديولوجي في نشاط التيار القومي أفرز نزاعات سياسية لم تكن تعبيرا تاريخيا عن نزاعات اجتماعية وتناقضات طبقية في تشكيلة البلاد الاجتماعية.
ــ سيادة المستوى الايديلوجي في منظومة البلاد السياسية ادى الى هيمنة الاهداف والشعارات الاستراتيجية على المهام السياسية والاجتماعية الوطنية الملموسة وما نتج عن ذلك من ابتعاد الممارسة السياسية للتيار العلماني عن الحاجات الفعلية لهموم الناس الاجتماعية .
ـــ انتج التناقض بين هيمنة المستوى الايديولوجي في حياة الدولة الوطنية السياسية وبين الحاجات الفعلية للناس نظما سياسية استبدادية ارتكزت على اليات ضبط بوليسية وأدوات قمعية ارهابية.
ـــ استمدت النظم السياسية الاستبدادية التي انتجتها دولة التحرر الوطنية الكثير من ادواتها السياسية والاقتصادية من نماذج الحكم الدولية رغم ان جذورها الاجتماعية والاقتصادية مستمدة من طبيعة البنى الاجتماعية الوطنية فضلا عن الروح العسكرية التي اعتمدتها احزاب التيار العلماني القومية .
ـــ احتكار السلطة من قبل التيار القومي واستمرار القمع لباقي التيارات العلمانية انتج سمتين أساسيتين اولهما انحسار الممارسة السياسية لفصائل التيار العلماني خاصة الليبرالي الذي تقلصت قاعدته الاجتماعية بسبب هيمنة الدولة على الفعاليات السياسية والانتاجية والخدمية.وثانيهما انتقال اليسار الاشتراكي الى مواقع المعارضة الوطنية المطالبة بالديمقراطية والمشاركة في بناء الدولة الوطنية الديمقراطية . ( * )
ان استمرار نظم الشرعية ( الانقلابية ) في احتكار ادارة سلطة الدولة الوطنية أعاق انتقال التيار العلماني الى الفكر السياسي الديمقراطي الهادف الى معالجة مشاكل البلاد الوطنية بروح ديمقراطية بعيدة عن القمع والاقصاء
المكانة التاريخية لتيار العلمانية الديمقراطي
ـ يتمتع التيار العلماني الديمقراطي في المرحلة المعاصرة بأهمية تاريخية انطلاقا من سمات الراسمالية المعولمة التي جعلت موضوعة الديمقراطية السياسية مقاسا لشرعية النظم السياسية في الدول الوطنية .
ــ رغم التوصيف الايجابي لموضوعة الديمقراطية التي حملته الليبرالية الجديدة إلا إنه لا يتعارض مع ما أنتجه الطور الجديد من التوسع الرأسمالي من تناقضات اقتصادية ، فكرية وسياسية على صعيد ترابط العالم ووحدته الراسمالية والتي أجدها في : ــ
ــ حصول تغيرات جديدة على مفهوم الشرعية الديمقراطية التي اصبحت في المراكز الراسمالية لا تتعدى الشرعية الانتخابية وذلك بفضل استقرار القوى السياسية المتحكمة في النظم السياسية الغربية فضلا عن تشابك السلطات التنفيذية مع البنية الادارية للشركات الدولية .
ـــ انحسار الشرعية الديمقراطية في النظم السياسية الراسمالية ترابط مع تعزز سمتها الدكتاتورية على صعيد السياسة الدولية .
ـ بسبب الميول المتناقضة لحركة راس المال المعولم المتسمة بالاندماج والتهميش تتعرض الدول الوطنية الى تهميش منظوماتها السياسية ـــ السلطة والقوى السياسية ــ وما ينتج عن ذلك من تراجع المجتمعات السياسية وصعود المجتمعات الاهلية.
ــ نزعات الالحاق الناظمة لحركة راس المال التوسعية والهادفة الى المشاركة في الثروات الوطنية وما تنتجه تلك المشاركة من اعاقة توزيع الثروات الوطنية على اسس الموازنة الاجتماعية وحماية حقوق الانسان السياسية والاجتماعية .
ـــ الروح التوسعية لرأس المال المدول تشترط مشاركته في مسار النزاعات الوطنية وما تفرزه تلك المشاركة من صراعات داخلية مستدامة . ( ** )
ـــ سيادة الليبرالية الجديدة في اقتصادات الدول الوطنية ادت الى تغيرات اجتماعية وطبقية في البنى الوطنية وما نتج عنها من انحسار قاعدة التيار العلماني الاجتماعية ناهيك عن انحياز اقسام من الطبقة الوسطى الى فكر الاسلام السياسي .
ـــ تغيرات البنى الطبقية في التشكيلات الاجتماعية الوطنية ساعدت على صعود التيارات الايديولوجية المتطرفة المتمثله بتيار السلفية الارهابي المتحالف وراس المال الخليجي المطالب بالتدخلات العسكرية الدولية حيث شكلت النزعة الارهابية الجهادية مضمون النسخة العربية المتجاوبة والليبرالية الجديدة الهادفة الى تفكيك الدول وتخريب تشكيلاتها الاجتماعية .
ـــ أنتجت الاحتجاجات الشعبية في الدول الوطنية شرعية انتخابية إستمدت فعاليتها التصويتية من مؤسسات المجتمع الاهلي واحزابه الاسلامية الطائفية وما يعنيه ذلك من : ( أ ) بناء نظم سياسية استبدادية ترتكز على سمو الحقل العقائدي على الحياة الحقيقية لدى أحزاب الاسلام السياسي . ( ب ) منع تحول النظم السياسية العربية الى نظم سياسية ديمقراطية ترتكز على تعارض المصالح الاجتماعية وبرامجها السياسية .
ان العوامل السياسية /الاقتصدية / الفكرية المشار اليها تدفع بالتيار العلماني وفصيله اليسار الديمقراطي الى تصدر كفاح الحركة الديمقراطية الهادفة الى بناء الدول الوطنية المرتكزة على الشرعية الديمقراطية وموازنة مصالح مكونات تشكيلتها الاجتماعية الطبقية والقومية .
استنتاجات
ــ لا توجد علاقة جدلية بين النظم السياسية العلمانية وبين الشرعية الديمقراطية للحكم حيث برهنت التجربة التاريخية ان كثيرا من الانظمة السياسية العلمانية تحولت الى نظم سياسية استبدادية تبعا لطبيعة قواها الاجتماعية وأهدافها السياسية والاقتصادية .
ـــ سيادة الحقل الايديولوجي والعقائدي في الدول الوطنية يؤدي الى افتراق الدولة عن تشكيلتها الاجتماعية وما ينتجه ذلك من جنوح النظم السياسية العلمانية والاسلامية الى اعتماد النهوج الاستبدادية في الحكم .
ــ انهيار المشاريع الايديولوجية والاهداف الاستراتيجية الكبرى تتطلب تبني نهوج سياسية واقعية منبثقة من المصالح الفعلية للقوى الاجتماعية وما يعنيه ذلك من سيادة الخط السياسي الملموس على الحاضنة الايديولوجية وشعاراتها الاستراتيجية .
ــ يتمتع التيار الديمقراطي العلماني بعد صعود الاسلام السياسي الطائفي باهمية تاريخية يشترطها اعادة بناء الدولة الديمقراطية المرتكزة على مفهوم المشاركة السياسية في ادارة الدولة حيث يشكل هذا المبدأ عاملا اساسيا في التحول من الشرعية الانتخابية ذات الاطر العقائدية الطائفية الى المشاركة السياسية المرتكزة على البرامج السياسية الاقتصادية .

الهوامش
( * ) : ــ ان مطالبة اليسار الاشتراكي بالديمقراطية السياسية والمشاركة الوطنية في ادارة الدولة عني في الجوهر تغليب الخط السياسي المنبثق من تناقضات التشكيلة الاجتماعية على الحاضنة الايديولوجية المتمثلة في استلام السلطة بطريقة ثورية واستخدامها لاحداث تحولات طبقية .
( ** ) بسبب تلاحم السلطة مع الدولة الوطنية وضياع الحدود بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية قادت النزاعات الوطنية المسلحة والتدخلات العسكرية الخارجية الى تفكيك الدول الوطنية واعادة هيمنة مؤسسات المجتمع الاهلي على منظومة البلاد السياسية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا


.. يونس سراج ضيف برنامج -شباب في الواجهة- - حلقة 16 أبريل 2024




.. Support For Zionism - To Your Left: Palestine | الدعم غير ال


.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري




.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا