الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد الخالق حسين لم يستوحش طريق الحق

السيد حميد الموسوي

2012 / 12 / 13
مواضيع وابحاث سياسية



ابتداءا اشهد الله اني لم التق الرجل ولم اتعرف عليه الى حد كتابة هذه الحروف الاّ من خلال قراءتي لكتاباته على منبر الحوار المتمدن الحر ،تلك الكتابات التي لمست فيها– ولمس معي كل عراقي منصف شريف – نفسا وطنيا صرفا وروحا عراقية محملة بحرقة على مايجري في وطنه الذي غادره مرغما منذ اكثر من ثلاثة عقود،ومرعوبة خوفا على ضياع التجربة الديمقراطية التي ما تحققت الاّ بتضحيات جسام لم يقدمها شعب من شعوب الارض .
الذي دعاني الى كتابة هذا المقال حجم الهجمة الثأرية التي شنت وتشن عليه من قبل اصوات نكرة ( قابضة الثمن ) ،واخرى معروفة تعيش ارذل العمر معروفة بقلقيتها وانتهازيتها،وتذبذبها،واضافت لها بشكل سافر عنصرية محملة باحقاد مبطنة من تداعيات ارث العهود السود وحقب البعث المدمرة.
فما ان يشير الاخ عبد الخالق الى منجز يثير التفاؤل ،اويحذر من مخاطر تستهدف التجربة الديمقراطية العراقية الوليدة،اويشخص حالة سلبية تضر بوحدة العراقيين وتهدد وجودهم ومستقبل اجيالهم ،او حتى يلفت نظر كاتب منحرف حاقد باسلوب نقد هادف رصين .. ماان تظهر مقالته بمثل هذه المضامين المشروعة حتى تنهال عليه الشتائم والتهم والمفتريات بلا وازع من ضمير اوخلق او مروءة اوشرف ،ولااقول مخافة الله كون اولئك التوافه نسوا الله فانساهم انفسهم التي باعوها بثمن بخس !.
لم يكتف اعداء الحق بقيحهم الذي يسيل نتانة على صفحات جرائدهم ومكبات مواقعهم المشبوهة،بل عمدوا الى تلطيخ صفحات التواصل الاجتماعي بقاذورات السنتهم المتقيحة اكيد انهم كشفوا عوراتهم دون ان يمسوا شعرة من سمعة وشخصية عبد الخالق ،واذا ماتسببوابشيء من اذى زائل فاني اذكر الاخ عبد الخالق بما هوى اعرف به مني :
لقد شتم الامويون علي بن ابي طالب على المنابر ثمانين عاما فازداد رفعة وشموخا وخلودا.. وشتموا الحسن والحسن وقالوا عنهم خوارج فصارت مراقدهم كعبة ومهوى افئدة الملايين على مدار ايام السنة فيما ذهب طواغيت بني امية الى مزابل التأريخ متبوعين بلعنات احرار العالم في كل زمان ومكان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كتابات لانفــــــــاق فيها
كنعان شـــــــــماس ( 2012 / 12 / 13 - 19:01 )
تحية الى الدكتور عبد الخالق حسين وتحية الى مقالاته التي لانفاق فيها وتحية الى كل من يقول الحقيقة في زمن اختلط فيه الملائكــة مع الشياطين ... اليوم له مقالة رائعة يطالب فيها رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية بمقاضاة احد مروجـــي الاشاعات السامة ... ان سكت كليهما فان مروج الاشاعة صادق . الاستاذ الموسوي مقالة الدكتور تتصدر الحوار المتمـــدن اليوم وللاسف الدكتور لايقبل التعليقات تحية


2 - الحياد الإيجابي
رعد الحافظ ( 2012 / 12 / 13 - 23:31 )
شكراً لكل مُنصف مُحايد يقول ويكتب ما يُمليهِ عليه ضميرهِ الإنساني
أقول مُحايد , ولا أقصد المحايد السلبي الذي يكتفي بالتفرج دون إبداء الرأيّ السديد
لأنّ الحياد الإيجابي هو المطلوب والمقصود , أيّ أن نقول ما لنا وما علينا في آنٍ معاً
يقول ميخائيل نعيمة / عدم الكره ليس محبّة , المحبّة قوّة إيجابية فعّالة , ما لم تكن قائدة لخطاك , ضللتَ طريقكَ !
هكذا يجب أن يكون حيادنا أيضاً
فشكراً للسيّد الكاتب الذي أنصفَ اُستاذنا العزيز الخلوق / الدكتور عبد الخالق حسين , تحياتي لكما وللصديق كنعان شمّاس


3 - التحرك الايجابي !
هوما ( 2012 / 12 / 14 - 02:39 )
تحياتي السيدين كنعان شماس ولكون الاستاذ الدكتورالفاضلوالامين لايسمح بالتعليقات على كتاباته فأني ارجه طلبا ان يقرأ كتاب السيد( شوكت خزندار ) وهي عللى شكل مذكرات اذ كان السيد شوكت عضوا متقدما في الحزب الشيوعي العراقي وجسب ما ذكره فأنه كان مسؤول الخط الامني للحزب في بغداد والكثير من الكوادر الشيوعية حينذاك لايعرفون طبيعة مسؤوليته الخطرة والحساسة وفي كتابه هذا يفضح فخري زنكنه عن فساده وعلاقاته المشبوهة باكثر من جهاز مخابراتواشخاص مشبةدوهين ومؤامراته على تنظيمات الحزب وعلى مختلف طبقاته وكذلك دسائسه لعله يستفيد في مجابهة المترصدين له والذين يريدون الاساءة اليه بمختلف الوسائل لنزاهته وعدم انجرارهلمخططات غير وطنيع وعد تخليه عن ثوابته ومواقفه المبدئية واحنفاظه بشخصيته وافكالرة الوطنية المخلصة ..ونرجو منه ان يسمح بفتح باب التعليقات والمداخلات على خطاباته ومقالاته والان هو الوقت المناسب والحاسم..مع فائق تقديرنا له ولقلمه والتي هيقلة يجود بها زمننا الان ..


4 - تحية إلى الكاتب الشريف والمعقلقين الشرفاء
عبدالخالق حسين ( 2012 / 12 / 14 - 09:09 )
جزيل الشكر للأخ الكاتب السيد حميد الموسيوي على موقفه الشجاع في مواجهة المضللين الكذابين الذين كان دورهم طوال تاريخهم هو تدمير العراق وادعوا احتكار الحقيقة والوطنية واعتبروا كل من لا يسير على سكتهم هو خائن ومرتزق. وقد بدأ الشرفاء من أمثالكم ينتبهون إلى حقيقة هؤلاء الذين يستجدون على مائدة السلطان تارة في أربيل وأخرى في السليمانية في فنادق خمس نجوم ويدبجون المقالات مدحاً لأولياء النعمة ويستكثرون علينا حتى كتابة مقال لحماية الديمقراطية الوليدة الهشة فيريدون وأدها وهي في المهد
جزيل الشكر للأخوة الأعزاء كنعان شماس ورعد حافظ وهوما، وكل من يمتلك الشجاعة ليقف في وجوه هذه العصابة ويقول لهم كفى لقد فضحتم أنفسكم. كما أود التأكيد أن طنين هؤلاء المرتزقة لن يؤثر بي وبكم، لأننا نعرف، وكما قال السيد الكاتب أن الحق لا بد وأن ينتصر في نهاية المطاف،أما مصير الأشرار فلا بد وأن ينتهي إلى مزبلة التاريخ حتى ولو تلبسوا بثوب الحق زوراً
وشكراً حزيلاً لكم أيها الشرفاء، والخزي والعار للذين سخروا أقلامهم للتضليل، وأعيد مقولة أورويل: قول الصدق في زمن الخديعة عمل ثوري
وأضيف: القافلة تسير ولا يضيرها نبح الكلاب

اخر الافلام

.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا


.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س




.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟


.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران




.. إيران وإسرائيل واللعب على حافة الهاوية