الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفلسفة السياسية المعاصرة من خلال نموذج ليو شتراوس

محمد رتيبي

2013 / 1 / 2
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


الفلسفة السياسية المعاصرة
من إنجاز الطالب : محمد رتيبي

نهوض الفلسفة السياسية :
عرف العالم تقاطب قوتين لم يسبق لهما مثيل ، هما الإتحاد السوفياتي ، والولايات المتحدة الأمريكية . القطب الأول يمثل التوجه الاشتراكي ، والثاني يمثل التوجه اللبرالي ، فاللبرالية تقوم على أساس الحرية الفردية ، والمبادرة الحرة بحيث يجب تحرير السوق من تدخل الدولة ولعل هذا هو ما عبر عنه آدم سميث في كتابه ثروة الأمم ، بحيث عمل من خلال هذا الكتاب على تقزيم سلطة الدولة لصالح سلطة الفرد . وتبعا لذلك يذهب اللبراليون إلى الاعتقاد بأن النظام الأمثل هو اللبرالي بما هو النظام الذي يظمن حرية الأفراد . وفي المقابل نجد المعسكر الإشتاركي الذي ينتقد التوجه السابق ، باعتبار أن تلك الحرية التي يروج لها النظام اللبرالي هي حرية زائفة ، لأنها تعبر عن مصالح ومطامح الطبقة البرجوازية ، وعليه فالحرية حسب الإشتراكيين تتعارض تعارضا صريحا مع النظام الرأسمالي ، لأن الحرية تكمن داخل المجتمع . إن هذا الأمر سوف يثير الكثير من النقاشات والسجالات . غير أن الحدث البارز سوف يتمثل في انهيار جدار برلين لذا نجد كريستيان دولاكومباني يقول " بعد أن ظل –وهو يتحدث عن التاريخ-لمدة أربعين عاما ضحية التثليج ، لدرجة برودة الجليد ، انطلق التاريخ مرة أخرى في التاسع من نوفمبر 1989 " إن هذا الحدث البارز لم يكن مؤشرا على نهاية الحرب الباردة التي كادت أن تأتي على الجنس البشري وفقط ، وإنما هو انهيار الإشتراكية ، فهذا النظام على حد تعبير دولاكومباني لم ينجح في الاستمرارية ، إذن فتاريخ 1989 هو تاريخ محوري ومفصلي يعبر عن بداية مرحلة جديدة . إن هذا الحدث البارز الذي تمثل في سقوط جدار برلين مس الفلسفة السياسية ولكن كيف ذلك ؟
إن سقوط جدار برلين أشعل نقاشات وسجالات ما كان لها أن تظهر في المرحلة الثنائية بفعل الخوف الذي كان يتوجس النفوس ، لقد سمح سقوط جدار برلين بالافصاح عن " المكبوتات " إذ تم طرح أسئلة تنتمي لصميم الفلسفة الساسية من قبيل ما هو النظام الأفضل ؟ فمعلوم أن أفلاطون كان قد تطرق إلى هذا الأمر في جمهوريته . إلا أن هذا الإشكال يعيد طرح نفسه بعد هذا الحدث البارز . لقد تعالجت أصوات المتقفين وكتاباتهم للإجابة عن هذا التساؤل ، ولعل كتاب فرانسيس فوكوياما " نهاية التاريخ والإنسان الأخير " the end of history and the last man "يؤكد صدق قولنا . فقد ذهب فوكوياما إلى أن سقوط الاتحاد السفياتي ، إنما هو مؤشر على انتصار النموذج الليبرالي الديمقراطي بما هو النموذج الأفضل ، وبذلك " وصد باب التاريخ وأدى إلى نهايته الأبدية التي لن يبرز في أفقها أي مؤشر جديد " لاحض فوكوياما أن التاريخ يقود بطريقة أو بأخرى –يقود الإنسان إلى الديمقراطية الحرة – مستفيدا بذلك من التفسير الذي قدمه كوجيف لهيغل " حول مسألة نهاية التاريخ ، تأملات في أطروحة فوكوياما " فكر ونقد ، ص ، 25 .
يمكن أن نوجز تصور فوكوياما في كلمات معدودات ، وهي أن النظام الأصلح إن لم نقل الأخير ، هو النظام اللبرالي الدميقراطي القائم على احترام الفرد وتشجيع المبادرة الحرة . إن ما يهمنا من أطروحة فوكوياما هو أن الفلسفة السياسية عادت لطرح مسألة النظام الأفضل هذا بالإضافة إلى ظهور إشكاليات أخرى ، وهي تلك التي ذكرها دولاكوباني المتمثلة في فصل السلطات . فمعلوم أن النظام الدمقراطي يقيم نفسه على أساس مدى الفصل بين السلطات ، لأن اجتماعها في يد واحدة يؤدي إلى الاستبداد . هذا الأمر سوف يطرح نفسه داخل حقل الفلسفة السياسية هذا بالإضافة إلى أن من بين الإشكالات التي باتت تطرح نفسها مسألة علاقة الديمقراطية بالقانون . على العموم يمكن القول إن انهيار جدار برلين قد ساهم في طرح مجموعة من الإشكالات التي تنتمي لصميم الفلسفة السياسية . ذلك أن الليبرالية وجدت نفسها أمام مجموعة من الإشكالات التي يجب عليها حلها إذا ما أرادت أن تحافض على كيانها واستمراريتنا . بالإضافة إلى هذا من بين الأسباب التي ساهمت في نهوض الفلسفة السياسية وانبعاتها ، مسألة تراجع النزعة الوضعية لذا نطرح السؤال التالي : هل يمكن القول أن النزعة الوضعية أدت إلى تراجع الفلسفة السياسية ؟ للإجابة عن هذا السؤال لابد من استحضار نموذج ليو شتراوس.
يعتبر أبرز ممثل للنزعة الوضعانية أوغست كونت ، فلقد عمل هذا الأخير على تقسيم المعرفة البشرية إلى ثلاث مراحل ، وهي التي تعرف بقانون الأحوال الثلاث . مفاده أن أولى المراحل التي عرفتها البشرية كانت مرحلة لاهوتية يغلب عليها الطابع الخرافي . بعد هذه المرحلة سوف تحل المرحلة الميتافزيقية ، وهي التي تجلت مع الفلسفة ، اتسمت هذه المرحلة برد الظواهر إلى علل غائية . إن هاتين المرحلتين اشتركتا في أنهما مرحلتين لا علميتين . ذلك لأن المرحلة العلمية لن تكون إلا المرحلة الوضعية . التي لا تعمل إلا على وصف الظواهر وايجاد العلاقات الرابطة بينها .
من المعلوم أن الفلسفة الوضعية تقوم على أساس الإيمان بالعلم التجريبي ، بما هو السبيل الوحيد إلى المعرفة الحقيقية ، لذلك تذهب الوضعية إلى ضرورة استبعاد سؤال القيمة مادم هذا الأخير لا يخضع لأي مقياس علمي . إن هذه النزعة الوضعية ترفض الفلسفة السياسية الكلاسيكية محاولة تعويضها بعلم إجتماعي ، لأن الفلسفة السياسية الكلاسيكية غير علمية . لقد أرادت النزعة الوضعية حسب شتراوس تجاوز الميتافزيقا وتعويض الفلسفة قوانين علمية . لذا نجد ستراوس يقول في كتابه nihilisme et politique trad olivier seyden " إن الوضعانية في نهاية الأمر لا تعترف إلا بالمعرفة العلمية على خلاف حكم القيمة الذي يرد إلى ما هو ذاتي " وعندما يتحدث ليو شتراوس عن النزعة الوضعانية فإنه يربطه بالإيديولوجيا الديمقراطية . لقد استبعدت الوضعانية الفلسفة السياسية لأن النزعة الوضعية تنفي معرفة حقيقة أو جوهر الأمور . لكن تجدر الإشارة إلى أن ستراوس عندما يتحدث عن الوضعية فهو يقصد تلك التي بدأت مع فرنسيس بيكون وديكارت ، والوضعية المنطقية كما تبلورت مع هيوم والوضعية القانونية كما أرساها هوبس ، ووضعية العلوم السياسية والإجتماعية .
إن الوضعية كما يري ستروس هي ذلك الإتجاه الذي يرى بأن المعرفة تتحقق باستخدام مناهج العلوم التجريبية ، وعلى هذا فهي تنقص من قيمة الفلسفة السياسية للتعرف عن ماهية النظام الفاضل ، فما الفلسفة السياسية بهذا المعنى إلا بحث عقيم ينبغي أن نستبدل به العلوم السياسية ، أي بالعلم الذي يكتفي بوصف ما هو واقع ، لقد نادى أنصار الوضعية في القرن العشرين برفض أن يستهدف البحث السياسي التوصل إلى القيم ويقولون بضرورة أن يكتفي بدراسة الواقع .
من بين الأسباب التي ساهمت في ركوض الفلسفة السياسية حسب ستراوس نجد النزعة التاريخانية فما هي النزعة التاريخانية ؟
ينظر ستراوس للنزعة التاريخانية على أنها حركة معقدة شهدها الفكر الحديث ، وتمثلت في فكر هيغل ونيتشه وهايدغر. ويميز ليو بين نمطين من التاريخانية الأولى هي التاريخية التأملية ، وقد ظهر هذا النمط مع الموجة الثانية للحداثة ويتمثل في أعمال هيغل وحسب هذا التيار فإن مهمة العلم تتمثل في تأمل الحركة التاريخية والتي ما هي في واقع الأمر إلا تأمل عقلي وعلى هذا فقد جعل هيغل من فلسفة التاريخ بديلا للفلسفة السياسية ، فلا يجب حسب هيغل أن تعنى بما يجب أن يكون بل ينبغي أن تقصر اهتمامها على ما هو متحقق فعلا في لحظة تاريخية معينة وعلى هذا الأساس فالفلسفة السياسية حسب هيغل فقدت مبرر وجودها . ولكن الأمر لا يقف عند هذا الحد ، فهناك ما يسميه ليو بالتاريخانية الراديكالية ، وقد ظهرت في الموجة الثالثة من الحداثة . ويعتبر نيتشه أبوها الروحي بامتياز كما دافع عنها في القرن العشرين مارتن هايدغر . تشترك التاريخانية الراديكالية مع التاريخانية التأملية في عدائها للفلسفة السياسية ولكنهما يختلفان في بعض النقاط منها مثلا أن هيغل يتصور أن التاريخ في تقدم مستمر لأن التاريخانية الراديكالية فقدت الثقة بالتاريخ . وتتفق مع الوضعية من جهة أنه يتعدر على الإنسان الوصول إلى الخير المطلق الصالح لكل زمان ومكان والذي كانت تزعم الفلسفة السياسية الكلاسيكية الوصول إليه . هذا ويجب الإنتباه إلى أن التاريخانية الراديكالية حتى وإن اتفقت مع الوضعية في رفضها للفلسفة السياسية فإن ترفض النزعة الوضعية .
حسب التاريخانية ، لا توجد مبادئ ثابتة للعدالة ، بل توجد مقاربات متعددة وهي تخضع لمسار التحول التاريخي ، فكل مفهوم للعدالة ، إنما يعبر عن العصر الذي نبت وترعرع فيه . وعليه فإن هته النزعة التاريخانية تفضي إلى نسبية المواقف وتقضي على المرجعية القيمية للفعل السياسي ، وتقوض الأسس الموضوعية التي يقوم عليها لكي تحولها إلى مجرد مواضعات متعارف عليها مقوضة بذلك كل شيء جوهري وثابث .
لقد اشتركت كل من النزعة الوضعية والتاريخانية في تأزيم الفلسفة السياسية لهذا نجد ستراوس يقول في كتابه nihilisme et politique " –يقول- هكذا نرى أن كل من الوضعانية والتاريخانية إنما شكلتا أكبر مدارس الغرب الحديث ، على الرغم من ذلك عجزتا عن التطابق مع الفلسفة السياسية بما هي محاولة للكشف عن الغايات الحقيقية للإنسان كإنسان " . إن التاريخ كما يري ستروس لا يؤكد هذا التصور التاريخاني بل يبين أن الفكر الإنساني يهتم بنفس الموضوعات . لذا حسب ستراوس يوجد إطار ثابت لا يتغير ، والفكر الإنساني قادر على تجاوز تحديداته التاريخية . أما النزعة النزعة التاريخانية فإنها حسب شتروس ليو هي حصيلة أزمة الفلسفة السياسية التي تخلت عن مبادئها السابقة .
هذه هي أزمة الفلسفة السياسية كما يلاحظ ليو ستراوس ، صحيح أن الفلسفة السياسية حسب ستراوس تعاني من التحلل إلا أنه لابد من إحيائها . وعلى الرغم من أن ستراوس عرف بنقده للوضعية إلا أنه لا يعدها خصمه الأول ، حيث يري أنها غير قادرة على الصمود أمام النقد الذي وجهته لها التاريخانية ، فهذه الأخيرة هي العدو اللذوذ للفلسفة السياسية فهي تتسم بكونها أقوى مراسا وأشد خطرا . ومن هنا فدفاع ستراوس على الفلسفة يتمثل في التصدي للتارخانية بشقيها التأملي والراديكالي . ولتشخيص هذه الأزمة بدقة لابد من استحضار المسار الفلسفي للتشكل الحداثي .
يبين ستراوس مسار التشكل الفلسفي للحداثة ، بالوقوف عند موجات ثلاث وهي كالتالي موجة الحداثة التي عبرت عنها كل من فلسفات مكيافيل وهوبس وجون لوك ، وموجة الأنوار التي عبرت عنها فلسفة روسو وفيشته وهيغل والمثالية الألمانية . وأخيرا موجة العدمية الوجودية التي تجسدت في فلسفة نيتشه وهايدغر ، والفلسفات الوجودية .
فيما يتعلق بالموجة الأولى يلاحظ ستراوس ، أنها ابتدأت مع مكيافيل ، وذلك لأن مكيافيل هو من أرسى القطيعة مع الفلسفة السياسية الكلاسيكية واصفا إياها بالفلسفة الحالمة الشيء الذي يعني الرفض العملي للسياسية من حيث هي تكريس للفضيلة وتحقيق للسعادة وعليه فليست السياسية سوى مجرد تسيير ناجع للحكم . إن هوبس لم يبتعد عن هذا التصور ، فقد استبدل هوبس التأسيس الطبيعي والأخلاقي للسياسة بالمؤسسات المصطنعة والصارمة هته المؤسسات القادرة على ضبط السلوك البشري ، ففي حين كان ينظر في الفلسفة الكلاسيكية للقانون الطبيعي في ضوء تراتب الغايات حيث كان يحتل حفض الذات أدنى هته الغايات نجد هوبس تصور القانون الطبيعي من منطبق حفض الذات دونما نظر إلى أي واجبات أو إلتزامات أخلاقية من هنا " أخذت مدونة حقوق الإنسان مكان القانون الطبيعي "
وكما أن مكيافيل يرمز للموجة الأولى ، فإن روسو يرمز للموجة الثانية ، فقد غير روسو المناخ الأخلاقي للغرب بنفس العمق الذي غير به مكيافيل . صحيح أن روسو انتقد إختزال الموضوع الأخلاقي والسياسي إلى مجرد التنظيم التقني ومفهوم الطبيعة الحديث إلا أنه لم يستعد المفهوم الكلاسيكي للفضيلة بما هي الغاية الطبيعية للإنسان التي تكتمل فيها إنسانيته ، لقد انتهى روسو إلى إعادة تأويل مفهوم الفضيلة حتى تتطابق مع العصر الحديث ومفهوم الطبيعية الشيء الذي يكشف عن مقاربة أكثر راديكالية من تصور هوبس لحالة الطبيعة . والإنسان عند كل من روسو وهوبس فاقد للسمتين الإجتماعية والعقلانية ، ذلك أن عقلانية الإنسان ترجع إلى السيرورة التاريخية . إن الإنسان هو ذات حرة ، وعلية فإن روسو عمل على تعويض القانون الطبيعي المتعالي بالإرادة المشتركة المحايثة للمجتمع . وعلى الرغم من النقد الذي يوجهه ليو إلى مفهوم الإرادة المشتركة عند روسو ، إلا أنه يعترف بأن روسو كان أول من انتبه إلى أزمة الحداثة . إن هذا التصور الروسوي هو الذي ستتبناه التيارات المثالية الألمانية .
وأما فيما يتعلق بالموجة الثالثة للحداثة فإن نيتشه هو المعبر عنها بامتياز ، فقد تصور نيتشه الشعور الوجودي من حيث هو تجربة قلق ورعب ، أكثر من كونه تجربة تناسق وسلام ، إنه شعور يتمثل في أن الوجود الإنساني مأساوي بالضرورة ، لا يمكن حله لا عن طريقة روسو ولا عن طريق التصورات الكلاسيكية . والفرق الأساسي بين مقاربة روسو ونيتشه هو أن ها الأخير يوجه سهام النقد للنزعات التاريخانية التي تكتمل مع هيغل ، فنيتشه يعلن الإنسان الأخير وهو على النقيض من الإنسان الخير ، إنه الإنسان الأكثر دناءة وانحطاطا ، إنسان القطيع الذي لا مثال له ولا طموح . وتكتمل هذه الموجة في فكر هايدغر المتمحور حول فكرة " القلق الإنساني " من حيث هي تجربة أساسية يتم في ضوئها تفسير أي شيء في سياق " تحليلية الوجود " لقد حطمت الموجة الثالثة كل مرجع قيمي ثابت وجوهري لقد أضحى الإنسان مع هذه الموجة فاقدا للثقة في مصيره ، ذلك أن الحدود التي تفصل الخير عن الشرير ، الصحيح عن الخاطئ تعرضت للزوال من هنا يتضح خطر هذه الموجة التي تجسد العدمية والنسبوية الأخلاقية .
للخروج من هذه الأزمة يدعو ستراوس إلى الرجوع إلى الفلسفة الماقبل حديثة ، ولتقليد الحق الطبيعي بمقوماته وجذوره اللاهوتية ، يجب علينا حسب ستراوس أن نرجع للفلسفة السياسية الكلاسيكية من أجل الوصول إلى الحقائق الجوهرية الثابثة التي لا تخضع للتحول التاريخي على عكس ما تتوهم المقاربات الوضعية والتاريخانية . إن ميزة الفلسفة السياسية الكلاسيكية تتحدد في كونها تعالج مباشرة شكل النظام السياسي ، والموقف القيمي منه . لذلك راهن ليو على الفلسفة السياسية الكلاسيكية بوصفها القادرة على حل أزمة الحداثة لذا نجد ليو ستراوس يقول في كتابه " تاريخ الفلسفة السياسية " الجزء الأول ص 15 " إننا نعتقد أن القضايا التي أثارها الفلاسفة السياسيون في الماضي لا تزال حية في مجتمعنا "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران بعد الهجوم الإيراني الأخي


.. مصادر : إسرائيل نفذت ضربة محدودة في إيران |#عاجل




.. مسؤول أمريكي للجزيرة : نحن على علم بأنباء عن توجيه إسرائيل ض


.. شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية: تعليق الرحلات الجوي




.. التلفزيون الإيراني: الدفاع الجوي يستهدف عدة مسيرات مجهولة في