الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهرجان الانطلاقه الفتحاويه دلالات ورسائل عدة

احمد عصفور ابواياد

2013 / 1 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


بسم الله الرحمن الرحيم
مهرجان الانطلاقه الفتحاويه دلالات ورسائل عده
بقلم احمد عصفور ابواياد
رئيس صالون القلم الفلسطيني
احتفلت حركة فتح بذكري انطلاقتها 48 بغزة هاشم بالسرايا سابقا بساحة الشهيد ابوعمار بوسط مدينة غزه ، فكانت عرس فلسطيني وطني بامتياز بالحشد الجماهيري الفلسطيني الغير مسبوق ، احياءا للذكري الخالده ولتجديد العهد للشهداء والاسري والجرحي ولجماهير شعبنا بالداخل والشتات بان قضية فلسطين والثوابت مازالت بالقلب الفلسطيني رغم الجراح الكثيرة التي انهالت علي هذا الجسد لانهاكه واضعافه .
تاتي الانطلاقه للمارد الفتحاوي بذكراها 48 بعد مخاض عسير من انقسام بغيض اكل الاخضر واليابس منا وكره اجتماعي بغيض جعل علاقاتنا الوطنيه والاجتماعيه بادني مستوي لها وظن العدو والمارقين ان شعب غزه انتهي بالانقسام والبغضاء العميفه التي هزت مكنوناته ومكوناته ـ جائت الانطلاقه لتقلب الطاوله راسا علي عقب ولتبين للعدو قبل الصديق ان الشعب الفلسطيني يتجدد دوما من تحت الرماد كطائر الفينق يعود اكثر مضاء وقوه متجددا ومتحديا الجلاد والمؤامرات .
رسائل عدة وجهتها انطلاقة فتح 48 باكثر من اتجاه :
فعلي الصعيد الفتحاوي جائت الانطلاقه لتؤكد ان فتح بخير وانها ستبقي الرقم الصعب الذي تتكسر عليه وعلي ابنائها كل المؤامرات ولتبرهن للجميع وللقياده الفلسطينيه والفتحاويه ان شعب وابناء فتح يسبقون قيادتهم بالتفكير والعمل وان القوه تكمن بجماهير شعبنا وجماهير فتح اولا .
رساله للرئيس ابومازن وللقيادة الفلسطينيه تدعوهم فتح بابنائها وجماهير شعبها ان يعيد الطريق والنهج الي اوائل الفتح بانطلاقتها لان الرصاصه الفتحاوية كانت اول الرصاص واول الحجارة وهذا مايوحد شعبنا بعيدا عن الترهلات السياسيه والعبثيه التي لاطائل منها الا زيادة امد الاحتلال وسياساته البغيضه ، وعليه لتعيد فتح ترتيب بيتها الداخلي وتعيد برامجها بما يتلائم مع مستجدات النضال والانتصار بالميدان السياسي بالامم المتحده وان تكون هناك استراتيجية الحد الادني للتلاقي الفلسطيني الوطني والاسلامي من خلالها وتوحيد الجهد من اجل فلسطين وشعبها ،
علي قيادة فتح ان تعيد حساباتها من جديد اتجاه غزه وابناء فتح بغزه وشعب غزه انه ليس كما مهملا كما عشعش براس البعض من اصحاب الاجندات الشخصية واعتلي صهوة القيادة وهي براء من امثال تلك القيادات فعلي الرئيس ان ياخذ قرارات شجاعه باصدار قرار رئاسي ببطلان كل الاجراءات التي اتخذت بعد الانقلاب بحق غزه وشطب ماتردد بمسامعكم من تهميش غزه وانتهاء دورها حسب ماروج له البعض وانتم رايتموه بام اعينكم بانطلاقة المارد الفتحاوي ،وما نتج عنها من اثار سيئة لفتح وابنائها من قطع الرواتب ووقف الترقيات ومعاملة ابناء 2005 كانهم جنود بطاله بل يجب ان يتم دمجهم علي ملاك السلطه بحقوقهم كاملة، مع وقف كل الاجراءات التعسفيه التي اتخذتها حكومة فياض بحق ابناء غزه وان تعود الامور الي ماقبل شهر 7 لعام 2007 لجميع اهل غزه بلا استثناء وذلك لانهاء الانقسام وتبعاته علي الناس الذين دفعوا ثمن الانقسام لاالقيادات السياسية من فتح وحماس ،فهي لم تتاثر بالانقلاب وتبعاته بل من دفع الثمن ابناء فتح وشعب غزه بقرارات عشوائيه لاتنم عن حرص وطني بقدر ماهي استشارات اهل السوء بالرئاسه والحكومه وفتح فهل تكون ياسيادة الرئيس بحجم الحدث وان تصدر قرار رئاسي بالغاء كل الاجراءات التي اتخذت بحق غزه ام ان الجماهير اكبر من القياده بتفكيرها.
احتارت قيادة فتح باختيار المكان للاحتفال بانطلاقة المارد الفتحاوي ولكن اتت الجماهير لتعبر للجميع ان ابناء فتح وجماهير فتح وشعب فتح هو من يجسد المكان ويعطيه رمزيته ويعطي له دلالته لاالمكان يفرض الدلاله علي ابناء فتح وشعبها وردت فتح بابنائعا علي الجميع بانها هي رمزية المكان وتعدت جماهير فتح كل الاماكن وامتلئت كل الاماكن المطروحة بحشدها اللامسبوق .
ولقد اطلقت فتح بمهرجانها العديد من القنابل بعدة اتجاهات واول تلك القنابل وجهت الي كل اماكن فلسطين التاريخيه وللكيان الصهيوني ومؤسساته الامنيه والسياسيه بان شعب فلسطين وابناء فتح لايمكن الا ان يكونوا الرقم الصعب وفي مقدمة المدافعين عن المشروع الوطني الفلسطيني وان فلسطين التاريخيه حاضره بقلب كل فلسطيني وكل فتحاوي .
اما القنابل الفتحاوية بانطلاقتها الموجهه الي المحيط الدولي لتصل الي اميركا وكل دول الشر المعاديه لشعبنا لتقول لهم ان غزه وشعب غزه وفتح غزه اكبر من كل رهاناتكم وحساباتكم ومؤامراتكم اتجاه فلسطين واباء فلسطين وقيادة الشعب الفلسطيني فعليكم اعادة الحسابات قبل فوات الاوان .
اما قنابل انطلاقة فتح للصعيد الداخلي جائت لتقول ان الانقسام حاله طارئة بحياة شعبنا وعلي سياسيه ان يتخذوا القرار الجريء والان بانهاء الانقسام وعودة الوطن لوحدته لمواجهة التحديات والمؤامرات والعدوان الصهيوني فلنكن علي قدر المسؤليه التي القتها قنابل مهرجان فتح لسياسيي فلسطين .
اما علي المستوي الاقليمي فان قنابل وجماهير فتح تحذركم وان حساباتكم مغلوطه ولن تستطيعوا تقوية حركة علي اخري او شطب حركة لحساب حركة اخري وان شعب فلسطين كله جزء لايتجزأ من نسيجة الوطني والفصائلي بقواه الوطنية والاسلاميه وكلها في خندق المواجهه معا امام التحديات والعدوان .
فهل وصلت قنابل غزه وحركة فتح وجماهيرها بانطلاقتها الي اماكنها واوصلت رسائلها للمعنيين ام علي اذانهم غشاوه ،عاشت الذكري وعاشت حركة فتح وكل عام وانتم بخير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل بدأ العد العكسي لعملية رفح؟ | #التاسعة


.. إيران وإسرائيل .. روسيا تدخل على خط التهدئة | #غرفة_الأخبار




.. فيتو أميركي .. وتنديد وخيبة أمل فلسطينية | #غرفة_الأخبار


.. بعد غلقه بسبب الحرب الإسرائيلية.. مخبز العجور إلى العمل في غ




.. تعرف على أصفهان الإيرانية وأهم مواقعها النووية والعسكرية