الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرروا الأحلام ...

محمد السعيد أبوسالم
(Mohamed Elsaied Abosalem)

2013 / 1 / 24
الادب والفن


يا أيها المدججون بالآحلام
الغد لن يأتي بلا دم وآلام
ضاجعوا أوطاننا
إغتصبوا عقولنا
وبإسم الدين أسكتوا حناجرنا
إلا لتشكو الهواء
اليوم أفصح لكم عن خفاياهم
يريدونها إمارة جديده
لعبادة ألهة الهواء
مباح للإمام وأتباعه كل حرام
ومباح للشعب فقط أن يعبد الطعام
ويصلي للإمام
ويرقص للإمام
هل أنت سعيدٌ أيها الإمام .؟!
ملأت آذننا أوهام
وأشترينا منك المنام
ولم ننام
مكثنا قرون نعبد السماء
نصلي للسماء
ندعو السماء
ولم ترسل صواعقها تضرب مؤخرة الإمام
لم تغضب علية السماء
لهذا يحتفل الإمام
فيا أيها الشك المستنير بعقول المؤمنين
عليك بالإنتفاض
إلقي بعيداً عن جسدك أتربة السمع والطاعه والإتباع
فالعقل أدرك إنسانيته قبل أن يغترف من أوهام الإيمان.

يا أيها المدججون بالآحلام
لن تروض أحلامنا
كما يريد الإمام
لن تغتال أحلامنا
كما يسعى الإمام
لن تقيد ألسنتنا
كما يتمنى الإمام
حناجرنا خناجرنا
سنطعن بها جسد دولة الإمام
حناجرنا خناجرنا
سنسقط بها كل كهنة الإمام
وأحلامنا باقية
حتى وإن قمعتنا جماعة الإمام
وأوطاننا ستظل حره
ما بقيت ثورتنا تسير للأمام.

يا أيها المدججون بالأحلام
لا تستسلموا لليأس فيدوم
الأمل عنوانكم فلا تسجدوا للإمام
فالغد آتي لكن لابد من آلام
الغد آتي لا محال
عيكم فقط بالإيمان
بأن أظافركم وحدها ستقطع صفحة الظلام
وحدها ستعيد الضياء.

فيا أيها المدججون بالأحلام
طاردوا أحلامكم فى الواقع
وغادروا من أجل أوطانكم المنام
أحلامكم أمامكم
بيكم وبينها قصر الإمام
فكونوا إعصار وإقتلعوا قصر الإمام
كونوا نار وأحرقوا قصر الإمام
كونوا ماء وأغرقوا قصر الإمام
لكن لا تبقوا نيام
تنتظروا أن يضجر الإمام
تنتظروا رحيل الإمام
طاردوا أحلامكم فى الواقع
فالإمام خالد فى كل حاكم
سيتغير إسمه
ستتبدل ملامحه
لكن سيبقى إمام
يطلب منكم الإنكسار
يقيدكم لتبقوا سجناء المنام
فغادروا المنام
لتحرروا الأحلام
غادروا المنام
غادروا المنام ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز


.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن




.. هنا تم دفن الفنان الراحل صلاح السعدني


.. اللحظات الاولي لوصول جثمان الفنان صلاح السعدني




.. خروج جثمان الفنان صلاح السعدني من مسجد الشرطة بالشيخ زايد