الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار ساخن (اضطهاد المرأة قضية عالمية )

بيان صالح
(Bayan Salih)

2013 / 2 / 6
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


خلال جلسة عائلية و بحضور صديق احدى بناتي و هو شاب دانمركي في الثانية و العشرين ويدرس الصحافة وله اهتمام كبير بما يجري في منطقة الشرق الاوسط و الاحداث الجارية و الثورات العربية و كذلك موضوع قضية المرأة في المجتمع.
اثناء اللقاء كان موضوع النقاش معه , وكالمعتاد دوماً , النسوية (الفمنستية). ويبدو بوضوح إن الحديث والنقاش حول مسائل الفمنستية و الماركسية في هذا الوقت لم تعد من المواضيع المهمة التي يجري الحديث عنها في الدول الغربية الاوروبية , وكأن عهد الحديث عنها قد فات أوانه ولم يعد حيوياً بما فيه الكفاية. ولكن لمست لدى الشاب تعطشاً للنقاش و بشكل خاص مسالة الفمنيستية و وضع ومكانة المرأة في المجتمع و الاختلاف بين وضع المرأة الغربية و المراة الشرقية والوهم الذي يحمله ويعتقد بأن المرأة الغربية قد اكتسبت كامل حقوقها , كما تتحدث به أجهزة ومفكرو وإعلام البورجوازيات الحاكمة في أوروبا على الدوام. لقد طرحت وجهة نظري وأشرت له بأن قضية اضطهاد المرأة قضية عالمية و لا تتعلق بمنطقة معينة في العالم كمنطقة الشرق الأوسط و الدول العربية و المسلمة دون غيرها من الدول. ولكن هناك اختلاف بطبيعة الحال بين ما حققته المرأة من مكتسبات في الدول الغربية والتي ما تزال تناضل من أجل استكمال انتزاع حقوقها المشروعة والعادلة. ومن هنا لا يجوز القول بأن المرأة الغربية قد انتزعت كامل حقوقها. فتساءل كيف تبرهنين على ذلك؟
قلت : وأشرت هنا إلى موضوع الفارق في الأجور بين المرأة والرجل في حين يعملان في نفس العمل وساعات العمل ذاتها وومتلكان ذات المعرفة والخبرة والكفاءة , على سبيل المثال لا الحصر. فنحن هنا مثلاً وللأسف الشديد لا يزال يوجد اختلاف بنسبة 18 % في الاجور ما بين الرجل و المرأة لصالح الرجل وضد المرأة.
يوجد لدينا في الدانمرك ما يقرب من 42 بيتاً كمأوى لحماية النساء المعنفات , وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على ان نسبة العنف ضد المرأة ما زالت موجودة وعالية , والدليل على ذلك الأرقام التالية حيث ان:
- 129000 امرأة دانمركية تتعرض للضرب من قبل صديقها , حبيبها او زوجها و امام أعين اطفالهما او بدونهما.
- اكثر نسبة للبطالة و خاصة خلال الازمة الاقتصادية الحالية منتشرة بين النساء.
- اكثر الوظائف العالية والقيادية بيد الرجال وحصة النساء نادرة جداً وتتجلى في جوانب الاجور و عالم التكنولوجيا و الكومبيوتر ووظائف صنع القرار , إذ إنها محتكرة من قبل الرجال.
- أكثر الأعمال الخدماتية المطلوبة للرعاية الجسدية و المعنوية هي من نصيب المرأة كالتمريض و ادارة بيوت العجزة و رياض الاطفال و التعليم.
وبعد ان أوردت هذه المعلومات البسيطة سألته سؤالاً بسيطاً جدا:
من يمارس المسؤولية الأساسية في البيت و رعاية الاطفال داخل اسرتك؟
اجاب والدتي وسألته , هل والدتك لها وظيفة خارج البيت مثل والدك
اجاب :نعم
سألته ما رأيك بذلك؟
قال: لان الام لها عاطفة اكثر من الاب و ذلك بسبب التكوين البيولوجي
وحاولت دحض فكرة ان الام اكثر عاطفة وحناناً و خضوعاً من الاب بسبب التكوين البيولوجي , بل فرض عليهن هذا الواقع ضمن حالة ذكورية متسلّط تكونت فيها شخصية المرأة من خلال مفهوم السلطة التي وضعت ملامحها وحدودها السلطة الاقتصادية عبر التاريخ , فهي قضية مرتبطة بطبيعة علاقات الإنتاج السائدة وطبيعة نظام الحكم السياسي.
و ناقشته حول كتاب سيمون ديبوفوار الجنس الاخر و مقولتها المشهورة لا يولد الانسان امرأة بل يصبح كذلك.
من خلال المناقشة طرحت فكرة استعباد و تشئ المرأة في عصرنا الحالي في الاسواق الرأسمالية و فرض الشكل النموذجي لنجوم هوليود على عقلية الفتاة و فرض قيود صارمة على كل خطواتها و اكلها و ملابسها و تسريحة شعرها حسب ما تطلبه و تسوقه منتجات الاسواق الرأسمالية.
من جهة اخرى تفرض على الشباب الزيادة في الذكاء و المنافسة في البرامج الفكرية و التمكين الاكثر في تكنولوجيا المعلومات . وهذا ما يفرضه نمط الانتاج الرأسمالي و ما يروج له اصحاب الشركات العالمية العابرة للحدود ومن خلال غسل ادمغة الشباب و الشابات بهذا التقسيم في الادوار على اساس الجنس .
والنقاش استمر طول الليل و كنت ألاحظ في عين الشاب الاقتناع و القبول لفكرة فرض المجتمع علينا تقسيم الادوار على اساس الجنس و اعطاء امتياز اكثر للوظائف التي يقوم بها الرجل و تحقير و تصغير الأعمال التي تقوم بها المرأة او الأعمال المنزلية بدون أي اجر
لحسن الحظ أبلغتني ابنتي بعد يومين ان صديقها سعيد جدا بالحوارات والمناقشات الساخنة معي وكل مرة يزورني يصبح اكثر تقبلاً لفكرة المساواة بين المرأة والرجل وإن المجتمع الذكوري الناتج عن المجتمع الطبقي هو المسئول عن هذه العلاقة غير السليمة بين المرأة والرجل وانعدام المساواة التامة بينهما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أختلف نسبيا مع الكاتبة
Amir Baky ( 2013 / 2 / 6 - 08:33 )
هناك فرق بيولوجى بين الرجل و المرأة وهذا لا يعيب المرأة فى شيئ. فالإنسان حيوان ثديي و الأنثى فى الحيوانات الثديية هى التى تحمى أطفالها حتى البلوغ. وبالتالى العاطفة لدى الأم بتكون أكبر مقارنة بالأب.


2 - الفروقات البيولوجية بين الجنسين من صنع المجتمع
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 6 - 11:54 )
اتفق بشدة مع الكاتبة العزيزة والناشطة بيان
لو اردنا ان نصل الى حقيقة الفروقات بين الرجل والمرأة فما علينا سوى ان ندرس تاريخ نشأة الأنسان الأولى في بدايات الخليقة والى حد هذه الساعة وكيف اوجد الأنسان تلك الفروق , عندها سنتوصل الى حقيقة عدم وجود فروقات لا سيكولوجية ولا بيولوجية بين الرجل والمرأة فهم متعادلين تماما كون الرجل انسان والمرأة انسان , وانما خُلِقت هذه الفروقات بينهما وصارت المرأة بالمرتبة الأدنى من الرجل ووضع السبب بهذا الى طبيعة المرأة بيولوجيا التي جعلتها اكثر عاطفة وحناناً من الرجل واقل ذكاءاً بسبب هذه العاطفة , ولكن الحقيقة تكمن منذ بداية اول الديانات وهي اليهودية التي سحبت السجاد من قدم المرأة ووضعته تحت اقدام الرجل
الحديث يطول في هذا الموضوع ولكن سآخذ مختصراً له في أن الفروقات البيولوجية يصنعها المجتمع والدليل هو الفرق الذي نلمسه بوضع المرأة من مجتمع الى آخر , حيث نجدها متفوقة في المجتمعات التي تعطيها الحرية والعكس سيكون صحيح , وكذلك نجد البنت التي تتربى في بيت يعطيها نوع من الحرية تكون متفوقة واكثر ابداعا من تلك المقيدة بموروث المجتمع وعاداته
يتبع لطفا//


3 - تكملة ---
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 6 - 11:59 )
مكانة المرأة التي وضعها المجتمع لها بمرتبة اقل من الرجل والتي تسببت الكبت لها وكبلها بالأعمال المنزلية الروتينة التي جعلتها تتراجع فكريا وابداعيا , هي السبب الرئيسي في تخلفها عن الرجل وليس لأي سبب آخر, كأن يكون بيولوجيا او نقصا في تركيبة عقلها والخ .....من هذه الخرافات التي صدقها البعض من الرجال الذين تخلفوا عن غيرهم فاستفحلوا عليها بالرغم من نفي العلم الحديث لهذه الفروقات

كــــــــل الحب


4 - الأستاذة بيان صالح المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 6 - 14:30 )
كل ما تفضلت به أوافقك عليه وأهنئك أنك كسبتِ وأكسبتنا منتسباً جديداً للنادي المنادي بالمساواة بين الرجل والمرأة
أخالف كل منْ يروج للفكرة السائدة أن الأم لها عاطفة أقوى من الأب بسبب التكوين البيولوجي
وأشعر بالثقة والاعتزاز برأيك السليم وتفسيرك المنطقي
وكما قالت الكاتبة دوبوفوار مقولتها المشهورة لا يولد الانسان امرأة بل يصبح كذلك
كذلك أقول مستوحية منها
لا تلد المرأة أكثر عاطفة وحناناً بل تصبح كذلك
احترامي لرأيك وتقديري


5 - الثقافه الغربيه
البغدادي ( 2013 / 2 / 6 - 14:40 )
هذه الکاتبه قد شخصت السلبيات الموجوده في المجتمعات الغربيه تجاه المرأه وان المرأه مظلومه في تلک المجتمعات ومادام الناس يسيرون باتجاه الثقافه الغربيه التي سحقت کرامه المرأه والتي جعلتها سلعه فلابد ان نتوقع المزيد من الاضطهاد لان الثقافه الغربيه تخالف فطره المرأه


6 - آن الاوان
منى حسين ( 2013 / 2 / 6 - 16:21 )
العزيزة بيان تحياتي
كل ما يحدث يدل على مؤشرات خطيرة وارى ان آن الاوان ان نتحرك على قضايا المراة بشكل جاد وحقيقي واذا تركنا كل شيء يعني اذا تركنا كل ما تعرضت له المراة ولازالت تتعرض له وناقشنا قضايا العنف والتمييز سنجد ان كل نساء العالم يشتركن بالماسا ة حيث اصبحت جرائم الاغتصاب تزداد بشكل مرعب وبكل مكان في العالم حتى تحولت الى جريمة منظمة تهدد وجود المراة كما يحدث مع متظاهرات مصر اذن ان الاوان ان تتحرك وبمجهود اممي للوقوف ضد هذه الجرائم واجبار الحكومات على اصدار قوانين صارمة واقرار قانون المساواة وانهاء التمييز بشكل كامل اكرر تحياتي


7 - قال ماركس أن أقوى نقطة في المرأة ضعفها
حميد خنجي ( 2013 / 2 / 6 - 17:47 )
شكراً أيتها الزميلة الكريمة على هذا المقال المهم! وأهميته لا تأتي فحسب من وُجهة النظر التي تتبنى المساواة التامة-بالمطلق-بين الرجل والمرأة أوبالأحرى بين المرأة والرجل. لكن بسبب أنه مقالٌ واقعيّ؛ هو حصيلة نقاش واقعيّ يوميّ قد يحدث في أي بيت أومنتدى
على كلٍ.. هناك حيرة بل اشكالية تنبع من الفكرة القائلة بعدم وجود إختلافات معينة بسبب الإختلاف البيولوجيّ بين الذكر والأنثى؛ الفكرة -الحادة-، التي طُرحت من قِبل صاحبة المقال وأيضاً تبنتها الزميلات والأخوات المحترمات
أكيد هناك فرقٌ بين الأمومة والأبّوة! نعم هما مكملان لبعضهما البعض، كمسؤولية ومشاعر
ولكن الرجل محروم من سعادة الحمل: مشاعر وجدانية غامضة مفتخرة ومؤلمة عن استمرارية الحياة البشرية! هي سعادة خاصة بالمرأة لا يعرفها الرجل أبداً! فأية أمٍّ عندما تري أبناءها، تمتلكها شعورٌ دائم بأنهم جزءٌ/أجزاءٌ من كيانها! الرجل لايشعر بذلك، بالرغم من مشاعر غبطته كأبّ! نعم إنهما قطبا التناقضين الذين لاينفصلان، بل أن وحدتهما-الدياليكتيكية- تثمر شيئا ثالثاً: حياةٌ جديدة ونسلٌ جديد
لا أعتقد أن الإختلاف البيولوجي من شأنه أن يتسبب في تبرير العسف الذكوري وسيادته


8 - قال ماركس أن أقوى نقطة في المرأة ضعفها 2
حميد خنجي ( 2013 / 2 / 6 - 18:49 )
شكراً أيتها الزميلة الكريمة على هذا المقال المهم! وأهميته لا تأتي فحسب من وُجهة النظر التي تتبنى المساواة التامة-بالمطلق-بين الرجل والمرأة أوبالأحرى بين المرأة والرجل. لكن بسبب أنه مقالٌ واقعيّ؛ هو حصيلة نقاش واقعيّ يوميّ قد يحدث في أي بيت أومنتدى
على كلٍ.. هناك حيرة بل اشكالية تنبع من الفكرة القائلة بعدم وجود إختلافات معينة بسبب الإختلاف البيولوجيّ بين الذكر والأنثى؛ الفكرة -الحادة-، التي طُرحت من قِبل صاحبة المقال وأيضاً تبنتها الزميلات والأخوات المحترمات
أكيد هناك فرقٌ بين الأمومة والأبّوة! نعم هما مكملان لبعضهما البعض، كمسؤولية ومشاعر
ولكن الرجل محروم من سعادة الحمل: مشاعر وجدانية غامضة مفتخرة ومؤلمة عن استمرارية الحياة البشرية! هي سعادة خاصة بالمرأة لا يعرفها الرجل أبداً! فأية أمٍّ عندما تري أبناءها، تمتلكها شعورٌ دائم بأنهم جزءٌ/أجزاءٌ من كيانها! الرجل لايشعر بذلك، بالرغم من مشاعر غبطته كأبّ! نعم إنهما قطبا التناقضين الذين لاينفصلان، بل أن وحدتهما-الدياليكتيكية- تثمرشيئا ثالثاً: حياةٌ جديدة ونسلٌ جديد
لا أعتقد أن الإختلاف البيولوجي من شأنه أن يتسبب في تبرير العسف الذكوري وسيادته


9 - اذا عرف السبب بطل العجب 3
حميد خنجي ( 2013 / 2 / 6 - 19:02 )
يبدو انه عليّ تقع مسؤولية الاعتذر للقارئ الكريم ولكن بالانابة عن خطأ الرقيب او الرقيبة
فالتعليقان اعلاه تعليقي وقد تكرارا بسبب انه- التعليق الاولي- قد حظر نشره في البدء لسبب اجهله تماما، الامر الذي حدا بي من اعادة ارسال التعليق ثانية


10 - شكرا جزيلا
بيان صالح ( 2013 / 2 / 6 - 20:56 )
شكرا جزيلا لجميع من شارك في أغناء المقال سواء من مع محتوى المقال او ضده
ولكن لاحظت بان هناك اعتراض حول موضوع الاختلافات البايلوجية بين المراة و الرجل والامومة و الابوة و اتصور هناك سوء فهم في اتهامنا باننا ننكر وجود فروق بايلوجية بين الجنسين بل الموضوع هو كيف تم استخدام الفارق البايلوجي من الحمل و الولادة للمراة في إبقاءها كانسان عاطفي و حنون و خاضع للمشاعر واستخدام هذه الحجة لابعادها عن المشاركة مع الرجل لتكون عبقرية و فعالة في جميع النواحي الاجتماعية والفكرية والسياسية واخذ مواقع صنع القرار
وهجمت الكاتية الفرنسية اثناء نشر كتابها الجنس الاخر انها رفضت شعور الامومة و الحب و الحنان وعارضوها كثير من الرجال بحجة انها ليست لها الحق التحدث عن الامومة لانها لم تنجب اولادا
ولكن هل انجب الرجال اولادا لكي يتحدثوا عن مشاعر الامومة
واتصور ما قصدته سيمون ديبوفوار فيما يتعلق بمشاعر الحب و الامومة ان تكون المراة حرة في اختيار ان تكون اما ام لا
مع كل المودة و الاحترام
بيان صالح


11 - تحية نضالية للرفيقة بيان
مكارم ابراهيم ( 2013 / 2 / 6 - 21:21 )
شكرا للصديقة العزيزة الرفيقة بيان على هذا الطرح الهام وحقيقة ماذكرته من حقائق حول عدم انتزاع المراة الدنمركية لحقوقها بالكامل قد استمتعت له شخصيا عن نساء ناشطات من دول اوروبة اخرى شاركن في المؤتمر الاوربي في امستردام قبل شهر وللاسف هناك حقائق حول اضطهاد المراة الاوربية لانسمع عنه اعلاميا والحقيقة المرة ان الازمة المالية كانت مضاعفة في الضرر على المراة اكثر من تاثيرها على الرجل هناك امور عديدة تتطلب ان نسلط عليها الضوء ومن هنا يجب اتحاد النساء في العالم ضد الراسمالية المعولمة التي دمرت حياتنا وحياة ابنائنا
تقبلي مني خالص الود والاعتزاز


12 - حول الحركة الفينيمستية
حميد خنجي ( 2013 / 2 / 6 - 21:35 )
الحركة الفينيمستية- خاصة في الغرب- ليست دائما تصب بالضرورة في مصلحة المرأة. لأن بعض المتعصبات من النساء اللآتي يتصرفن كرد فعل، ضمن ظاهرة نسائية خالصة ضد الرجال بشكلٍ عام، تأخذ الحركة النسوية ونضالاتها بعيدة عن النضالات العامة للجماهير الشعبية-نساءً ورجالاً-.. ولايمكن بالطبع التقليل من الدور الرجعي للإعلام الغربي الممنهج ومحاولاتها من تفريق النضالات المشتركة للشغيلة. وإعطائها صفة الندّيّة الخالصة- نساء ضد الرجال
نحنُ يا سيدتي ضد استرجال النساء.. والقضاء على الجمال الأنثوي.. والقضاء على الأنوثة وتشجيع العنوسة! فالمرأة جميلة بأنوثتها وأيضا بأمومتها، التي تعتبر قيمة روحية خصبة ومصدر لاينضب لسعادة المرأة
المجتمع البشري يكمن جماله في الجمال البشري أي الجمال الأنثوي تحديداً
وقد صدق المناضل والنظري اللآتيني الكبير-أريزمندي- في السبعينات،حينما قال: ان الشيوعيين يحبون الحياة وبالتالي يحبون الخمر والنساء
أما فيا يتعلق بالكاتبة الفرنسية ديبوفوار (صديقة سارتر)، فهي بلاشك أنها كاتبة كبيرة وناشطة نسائية متميزة ولكنها وجودية النهج والمنهاج. وعبثية فوضوية، لم تستطع أن تبرح حدود ردود الفعل المتطرفة


13 - الشيوعات يحبون الحياة ويحبون الرجال ايضا
بيان صالح ( 2013 / 2 / 7 - 06:11 )
استاذي العزيز حميد
اشكرك جزيل الشكر لمشاركتك القيمة حول قضية المراة ومساواتها في المجتمع
متفقة معك بان هناك حركات فمنستية تدعي المساواة و ترى ان سبب اضطهاد المراة يعود الى الرجل و تاخذ موقف مضاد حاد ضد الرجل و انا شخصيا ضد ايدلوجية هذه الحركة و براي تعمل هذه الحركة لتشتت القوى المدافعة عن تحرير المراة من قبل كل من يؤمن بالمساواة من الرجال و النساء و كذك براي هذه الحركات تعمل على تقوقع قضية المراة واعتبارها مسالة خاصة بالمراة فقط و هذه ضربة قاصية لصالح قضيتها
براي قضية اضطهاد المراة مرتبط بقضية الصراع الطبقي و نمط الانتاج الاقتصادي
وانا اقول ايضا الشيوعات يحبون الحياة ويحبون الرجال ايضا
مرة اخرة اشكرك جزيل الشكر
كل المودة و الاحترام
بيان صالج


14 - حب التملك
nedaa Aljewari ( 2013 / 2 / 7 - 09:48 )
تحية طيبة
اغبطك على هذا النقاش سيدتي الفاضلة مع رجل غربي يظن هو وكل مجتمعاتهم الغربية انهم قد وصلوا حد الكمال في كل شئ....وخاصة قضية المرأة...وبظنهم أنهم منحوها الحرية وهي حرية وهمية منحوها فقط من أجل الرجل ....يسعدون الرجل وهو صبي بعلاقته بالصبايا لينشأ ويكبر دون أن تتشتت عواطفه ويكون راكزا أكثر من تلك الصبية الذي يكون مصيرها الضباع....وفي كل المجتمعات المتطورة والمتخلفة لا يمكن أن تمحو غريزة تملك للرجل للمرأة بأفكارها ومعتقداتها وحياتها الأجتماعية....تبقى المرأة الخاضعة الخانعة لأبيها واخوانها [حتى لو كانوا أصغر منها] وبعدها الزوج والأولاد وهكذا على التوالي وناهيكم وكما ذكرت سيدتي مواقع العمل واحتساب الأجور....مع الود


15 - حب التملك
nedaa Aljewari ( 2013 / 2 / 7 - 09:59 )
تحية طيبة
اغبطك على هذا النقاش سيدتي الفاضلة مع رجل غربي يظن هو وكل مجتمعاتهم الغربية انهم قد وصلوا حد الكمال في كل شئ....وخاصة قضية المرأة...وبظنهم أنهم منحوها الحرية وهي حرية وهمية منحوها فقط من أجل الرجل ....يسعدون الرجل وهو صبي بعلاقته بالصبايا لينشأ ويكبر دون أن تتشتت عواطفه ويكون راكزا أكثر من تلك الصبية الذي يكون مصيرها الضباع....وفي كل المجتمعات المتطورة والمتخلفة لا يمكن أن تمحو غريزة تملك للرجل للمرأة بأفكارها ومعتقداتها وحياتها الأجتماعية....تبقى المرأة الخاضعة الخانعة لأبيها واخوانها [حتى لو كانوا أصغر منها] وبعدها الزوج والأولاد وهكذا على التوالي وناهيكم وكما ذكرت سيدتي مواقع العمل واحتساب الأجور....مع الود


16 - الاستاذ المحترمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 2 / 7 - 10:48 )
تحية وتهنئة بالعام الجديد مع امنيات بتمام العافية لك و للعائلة الكريمه
اريد ان اقول ما هو معروف
كانت الام العراقيه تنهض فجرا لتشجر التنور و تقدم الفطور الصباحي و بعدها تخرج للحقل و الرجل لا يزال يصلي الصبح و يسبح و يحمد وترعى الحلال و تعود الظهر لتقدم الغداء ثم تهجع لبعض الوقت لتنهض عصرا لحش الحشيش و حلب الحلال و تكمل يومها السعيد بحياتها مع ما تقدم لاولادها و عائلتها لتتلقى عجهية المصلي و بعض سخفه و بلادته وتعصبه ليتهيء بالذهاب الى المقهى او الى المضيف لتسطير السوالف الفارغه غالباً
كانت سعيده جداً لانها انجبت فحافظت على الحياة وعملت وحافظت على الحياة
الغريب ان ابنها من تعبت كل ذلك عليه يعاملها كانها ناقصه ويعامل اخته كذلك
الام علمته المشي ووقفت تشجعه والام علمت الحروف والنطق وصفقت له تشجيعا وهي من علمته اللبس وشجعته ان يرتدي ملابسه والام علمته الثقه بالنفس واول من لجاء اليها ليخبرها انه معجب بفلانه
انكن كبيرات ايتهن الباسلات انكن امهات ازواجكن وابنائكن وابناء ابنائكن
اجمل شيء ان ينادي الزوج زوجه بكلمة يمه/يتبع لطفا


17 - الاستاذه المحترمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 2 / 7 - 10:52 )
اكرر التحية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=297609
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=249496
هذه هدية للمرأة كنت قد توسلتها قبولها
لكن الاحترام والتقدير


18 - ما الغاية من جعل اضطهاد المرأة قضية عالمية؟
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 7 - 16:25 )
المساواة المطلقة بين الذكر والأنثى مستحيلة
أصغيت إلى حديث مخرج ألماني - نسيت اسمه - عن أمه التي كانت كاتبة فمنيستية متطرفة. وقد بلغ بها التطرف حدَّ أنها صارت تزجر طفلها عن حنانها، عن صدرها، عن رعايتها. يدفعها إلى هذه القسوة وهم مغالبة الضعف الذي لا يليق في نظرها بالمرأة المتحررة.
مقولة دي بفوار ((لا يولد الانسان امرأة بل يصبح كذلك)) لا قيمة لها؛ لأن الإنسان يولد ذكراً أو أنثى
القوانين في الغرب، لا تضطهد المرأة، كما هو الحال في البلدان الشرقية؛ ولهذا فلا يجوز الجمع بين قضية المرأة الغربية والشرقية على هذا الصعيد.
قضية المعنفات هي قضية أسرة؛ قضية زوج وزوجة، وقد تكون الزوجة هي المعتدية على زوجها، ولهذا فلا علاقة لها باضطهاد المرأة. مثلها مثل قضيتي التحرش والاغتصاب اللتين لا تدخلان أيضاً في هذا الباب
الأجور بين المرأة والرجل في الغرب متساوية عموماً، ولكن قد يحدث ألا يتساوى أجر المرأة مع أجر الرجل في بعض الشركات الخاصة.
((تشييء)) المرأة لا ذنب للرأسمالية فيه، بل الذنب ذنب المرأة التي تميل إلى التشييء. الفتاة تحلم بعالم الجمال والأناقة والشهرة والمال فما ذنب الرأسمالية؟
هل ترغمها الرأسما


19 - ام رائعة وقوية ومليئة بالحب و الحيوية
بيان صالح ( 2013 / 2 / 7 - 18:29 )
السيد نعيم
شكرا جزيلا للمرورك
اتصور من خلال خبرتي كام ومن خبرتي في العمل اليومي مع النساء كلما تكون المراة متحررة و مستقلة وفعالة في المشاركة الفعلية في المجتمع كلما تكون ام رائعة وقوية ومليئة بالحب و الحيوية وتفهم ما معنى الانسان يكون مسؤلا في تربية اطفاله و تقوم بتربيتهم بشكل صحيح و تعمل على بناء اجيال ناجحة في المجتمع
مع كل الاحترام والتقدير
بيان صالح


20 - بعد اذن الكاتبة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 7 - 18:37 )
استوقفني تعليق الزميل نعيم ايليا مشكور لأنه فتح باب للحوار ولم يسكت على قناعته وبالتالي الفائدة تعم على الجميع , فاحببت ان اوضح فكرة
انت ذكرت بأن المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة مستحيلة , وانا اقول لك بلا وجود للمستحيل اطلاقا وارجع معك للمطلق واقول بأنه غير موجود ايضا لأن لا يوجد شيء اسمه مستحيل وبالتالي لا وجود للمطلق , لندع هذا الموضوع الفلسفي ولنعتني بقضيتنا الأساسية ولندع ايضا حديث المخرج الالماني وأمه لأننا لا نستطيع ان نعتبره نموذجا يعمم على الجميع ولكنني احب ان اوضح فكرة ايضا بهذا وهي : طالما تحملت المرأة عبأ الحمل والولادة فهذا لا يعني بأن دورها يصبح للحمل والولادة فقط وخدمة الزوج وهذه العباء التي تحولها الى مسخ يلعب دور ساذج , ولا يعني بأن الرجل يسحب نفسه من اطفاله لمجرد انه رجل ولا يعتني ببيته ويترك جميعها على زوجته لنترك هذه المسألة ولنعتني بمقولة دي بفوار(لا يولد الانسان امرأة بل يصبح كذلك) فالأنسان يحمل بداخله منذ ساعة ولادته كروموسومات انثوية وذكرية ففي الذكر ترتفع نسبة الهرمونات الذكرية ولكنه يحمل هرمون انثوي ايضا وكذلك الأنثى
يتبع لطفا


21 - تكملة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 7 - 18:51 )

نحن نهتم بالغالبية عزيزي نعيم وبما انه غالبية العوائل تكون المرأة هي المعنفة فنصب اهتمامنا عليها ولا تعنينا الحالات الشاذة فيما لو كانت هناك عوائل يكون فيها الرجل هو المعنف
وتقول ايضا بأن قضية التحرش والأغتصاب لا علاقة لها لها بهذا الباب واسألك كيف يكون هذا ؟؟ كيف يكون الأغتصاب لا علاقة له بقضية المراة وكذلك التحرش فهو له وله وله
واسألك ايضا : من جعل ميول المرأة تتبلور بالأهتمام بالجمال والأناقة وتترك الباقي من الأمور ؟ هل تنسى المحيط الذي يربي ويعلم ؟
هل تنسى رفض المجتمع لكل بنت تهتم بثقافتها وترحيبه بالبنت الناعمة الرقيقة الساذجة التي يعتبر الضعف والغباء من ميزات الأنثى الجميلة؟
هل تنسى القمع والكبت التي تتعرض له الأنثى منذ طفولتها؟
اين يذهب كل هذا ؟


22 - الامر الطبقي و حرية المرأة
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 8 - 14:25 )
تحية طيبة الغالية بيان
موضوعة في الصميم وفي وقتها, لقد حررت اوربا المرأة بالخروج من اسوار الاقطاع و البيت لكن البرجوازية ونظام الرأسمالية يضعها في اسوار السلعة.اذا كانت الرجعية الاقطاعية ترى فيها زوجة صالحة للفراش والمتعة ان النظام الراسمالي يسئ للمرأة, بعد ان تحررت من قيود الرجعية الدينية و حجرها في البيت ,يعمل الرأسمالي على استغلالها من خلال الاجر, و اذا كان الاقطاع يريدها في فراشه فان الرأسمالي يفرض كل شيء على المرأة التي تعمل عنده ان تبرز مفاتنها كسكرتيرة ان يستغل جسدها في الدعايات الاباحية فمن اجل قميص تتعرى المرأة,بشكل يفرض ان تكون جنسية النظرة مثيرة,انها مشروع جنسي دائم و متطور عن الاقطاعية,ان امور الافلام و الفضائح التي تجري على الفتيات الصغار بما يسمى عرض الازياء, هو انتهاك صارخ للمرأة. اما من يقول انها ثدية فهذه مهزلة فالمرأة كانت في زمن الامومة هي من تخرج الى العمل والرجل يمكث مع اولاد ولا اعتقد للاثداء علاقة بالعمل, و للعلم ان الذي يهاجم الفريسة في مجموعة الاسود هي اللبوة. فالمرأة العصرية هي اللبوة القادمة لتحقيق المجتمع المتحرر من الرجعية و خرافة الاديان في الغرب و مصر


23 - المرأة والمجتمع والمستحيل 2
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 8 - 15:22 )
إذا كان الغرض منه تسليط الأضواء على التطرف النسوي الذي يسعى إلى المساواة المطلقة عفواً التامة - بعرفك يا حلوة، بعرف أنو عندك حساسية من كلمة مطلقة - مع الذكور
وكان هذا غرضي من جلب المثال
ولو سمحتيلي أسألك على ذكر المساواة التامة، فسأسألك:
بترضي تشيلي غريزة رعاية الطفولة من قلبك، متل الرجل اللي ما بيملك - وهماً أو افتراضاً - هذه الغريزة؟
بترضي تتخلي عن أنوثتك، مساواة بالرجل الذي ما عندو أنوثة؟

وتقولين:((طالما تحملت المرأة عبء الحمل والولادة فهذا لا يعني بأن دورها يصبح للحمل والولادة فقط وخدمة الزوج وهذه الأعباء التي تحولها الى مسخ يلعب دور ساذج , ولا يعني بأن الرجل يسحب نفسه من اطفاله لمجرد انه رجل ولا يعتني ببيته ويترك جميعها على زوجته))
والحق أن قولك هذا غير قابل للنقض والاعتراض، معك الحق كلّو بلا نزاع
بس هيدا مو داخل بموضوعنا. هذا القول بابه حقوق المرأة الزوجة على زوجها ونحن مع حقوق المرأة حتى الرمق الأخير

وتقولين: ((ولنعتني بمقولة دي بفوار(لا يولد الانسان امرأة بل يصبح كذلك) فالأنسان يحمل بداخله منذ ساعة ولادته كروموسومات انثوية وذكرية ففي الذكر ترتفع نسبة الهرمونات الذكرية ولكنه


24 - إلى التحكم
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 8 - 15:29 )
أرجو حذف الجزء الثاني أيضاً
تحياتي للزميلة العزيزة فؤادة العراقية، وشكراً لها على نقض آرائي


25 - عن حقوق المرأة وعدم المستحيل للوصول لها
فؤاده العراقيهf ( 2013 / 2 / 8 - 16:52 )
اتأسف لحذف تعليقك الأول وحسب اعتقادي بأنه قد تم حذفه سهوا والدليل انه قد تم نشر الجزء الثاني, مما يستوجب منك اعادته او تقديم شكوى عليه لتكتمل فكرتك ومنه يكتمل الحوار ,ولكن سأجيبك الآن على قدر تعليقك الأول واحب في البداية ان اوضح فكرة خاطئة للبعض عندما يتصور بأن فكرة المطالبة بالمساواة المطلقة بأن المرأة تريد التشبه بالرجل وهذه فكرة خاطئة من اساسها, فهي لا تعني التخلي عن غريزتها ولكن الهذف الاساسي منها هو المساواة بجميع الحقوق والواجبات ايضا كون المرأة انسان كامل ولا يفرق عن الرجل سوى بأنها امتلكت ميزات تفوق الرجل من تحملها لاعباء الحمل والولادة وباقي المسلتزمات المتعلقة بهذا الشأن وهو ليس بالأمر الهين , ولهذا اقتضيت مساواتها التامة والكاملة بجميع الحقوق التي امتلكها الرجل وجميع الواجبات ايضا , فلا تكون الزوجة المتعلمة بحال ادنى من زوجها الجاهل بحكم نظرة المجتمع لها كونها امرأة وعليها طاعة زوجها مهما كان متخلفا , المساواة ليست التخلي عن الأنوثة ولكن المطالبة بحقوق المرأة المغبونة وتساويها بحقوق الرجل بكافة المجالات
يتبع لطفا


26 - عن حقوق المرأة وعدم المستحيل للوصول لها __2
فؤاده العراقيهf ( 2013 / 2 / 8 - 17:08 )
ارجع الى تعليقك الأول حيث تقول بأن قضية المعنفات هي قضية اسرة وزوج وزوجة واسألك بالله عليك بمن اين هذه الأسرة وكيف تكونت ؟ اليس المجتمع هو من كونها واعطى لكل منهم حقوقه وواجباته الغير متعادلة
واكرر ثانية واسألك بمن صنع من هذه الفتاة حلمها المتمثل والمقتصر على الأناقة والجمال وجعلها تهتم بتوافه الأمور؟
اليست هي نظرة المجتمع لها والتي شوهت حتى انوثتها عندما طالبها بتبيان نقاط ضعفها امام الرجل ليشعر هو برجولته , ووصموها ايضا بالبعد عن التفكير والأهتمام بالأناقة وما شابه من توافه الأمور , هذا لا يعني بأن على الأنثى ان تهمل طبيعتها وانوثتها ولكن من غير تشويه
فالأنوثة الحق هي ان تكون الأنثى ذكية ونشيطة ومليئة بالحيوية والفكر المتقد والأبداع وليس الكسل والخمول والترهل الجسدي والفكري معا , هكذا تريد مجتمعاتنا ان تكون الأنثى ولكننا نطالب بالنظرة المتساوية بعدم تشويه نفسيات النساء
اما عن قولي بأن(طالما تحملت المرأة عبء الحمل والولادة فهذا لا يعني بأن دورها يصبح للحمل والولادة فقط) فهو بصلب الموضوع وعلى المجتمع ان يعطيها لهذه الأعباء حقوق أكثر لهذا السبب وان لا تسبب هذه الميزة لها عبأ


27 - حوار بلا عواطف1
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 8 - 18:39 )
((احب في البداية ان اوضح فكرة خاطئة للبعض عندما يتصور بأن فكرة المطالبة بالمساواة المطلقة بأن المرأة تريد التشبه بالرجل وهذه فكرة خاطئة من اساسها, فهي لا تعني التخلي عن غريزتها ولكن الهذف الاساسي منها هو المساواة بجميع الحقوق والواجبات))

سأكسر بصلة على أنفي - يا ترى هالكناية موجودة عندكم ببغداد؟ - وأعود للتحاور معك. وكيف لي ألا أعود ومحاورتي الكاتبة فؤادة العراقية التي أعتز بها.
عزيزتي، فكرتك أعلاه، هي فكرتي أيضاً.
فكما لا يجوز أن يستغل المتخلفون ضعف المرأة البدني، لابتزازها وأكل حقوقها، كذلك لا يجوز أن تستغل المرأة الحريةَ((للتشبه بالرجال)) هذا قصدي وهو شبيه بقصد الأستاذ حميد خنجي. وأنا وأنت فيه مشتركان اشتراك الفرزدق في الزاد مع الأطلس العسال.
اعتراضاتي على نص الأستاذة صالح، لا صلة لها بحقوق المرأة وقضاياها التي نؤيدها ونناضل معكن لإحرازها ونيلها.
كان الاعتراض الأول والأهم متضمناً في السؤال: ما الغاية من جعل قضية اضطهاد المرأة قضية عالمية؟
أنا شخصياً لا أستطيع أن أتقبل فكرة أن المرأة السعودية أو العراقية أو الباكستانية متساوية في الاضطهاد مع المرأة الدنماركية أو النمساوية أو


28 - حوار بلا عواطف2
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 8 - 19:01 )
والأرجنتينية. هل تتجرأ امرأة مقيمة في العراق أن تتكلم بمثل هذا الرقي والعفوية والجمال أمام جارتها:
((خلال جلسة عائلية و بحضور [صديق احدى بناتي] و هو شاب دانمركي في الثانية و العشرين ويدرس الصحافة)) ؟
ولكن المرأة الدنماركية المتحررة الواعية لا تحتاج إلى الجرأة للتعبير عن حق المرأة. فأين المساواة في قضية اضطهاد المرأة بين العالمين؟
واعتراضي الثاني جاء في نقد عبارة سيمون دي بفوار ((لا يولد الانسان امرأة بل يصبح كذلك)) هذا قول يرفض الأنوثة في جوهره، يريد لها أن تكون مثيلة للذكورة فضلاً عن كونه معلومة بيولوجية غير صحيحة. فالإنسان يتكون أنثى أو ذكراً وهو بعد في الرحم.
أما اعتراضي على مسألة(المعنفات) فمشروع؛ لأن هذه المسألة لا علاقة لها بحقوق المرأة. إنها ناشئة عن خلافات بين الزوج والزوجة. والقوانين في أوروبا تحمي الزوجة من عنف الزوج إذا استنجدت الزوجة بها.


29 - حوار بلا عواطف3
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 8 - 19:43 )
((اسألك: من الذي صنع أحلام الفتاة المتمثلة والمقتصرة على الأناقة والجمال وجعلها تهتم بتوافه الأمور؟))
الأستاذة صالح وزميلنا الأستاذ علاء الصفار، يتهمان الرأسمالية
أما أنا فلا أرى الرأسمالية - على الرغم من بغضي لها - مسؤولة عن ولع المرأة بالجمال والأناقة والمال والشهرة، ولا أراها مسؤولة عن ((تشييء المرأة)) ومن التشييء تجارة العهر وإرضاء الحاجات الجنسية عند أصحابها كما عبر عن ذلك الأستاذ علاء الصفار.
فلو كانت الرأسمالية هي المسؤولة، لكان تشييء المرأة في الأنظمة الاشتراكية ممتنعاً غير حاصل.
فهل امتنع تشييء المرأة وانعدم في الاتحاد السوفييتي السابق أو ألمانيا الشرقية مثلاً؟
حكى صاحبي فقال: كنا (( فتية كسيوف الهند..)) نعبر الحدود إلى ألمانيا الشرقية لنستمتع هناك بالجميلات الفاتنات (المتشيِّئات) بأجور متدنية.
فأين الرأسمالية من تشييء المرأة؟
في المجتمعات المنغلقة قد تنشَّأ الفتاة على الاهتمام بتوافه الأمور
ولكن ما الذي يجعل فتاة أن تهتم بتوافه الأمور وهي في مجتمع مفتوح تمتلك فيه أسباب العيش بحرية وكرامة وتفكير بعظائم الأمور؟


30 - التروي احيانا يصنع الحكمة و الكلام الموزون
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 8 - 22:04 )
تحياتي استاذ نعيم ايليا
يجب ان تكون انسان كوني,أما بيان في الغرب,هذا لا يعني ان تفكر بالطريقة العراقية في التعامل مع الحياة والحدث اليومي. انت سيدي تذكرني برجل مصري كان يعمل في العراق وكان ينام مع اصحابه الخمسة في غرفة 45 متر,كان يقول لي انتم العراقيين لا تقدروا نعمة السلطة وتتحدثوا في الحرية,و نحن في مصر جوعى تحت ظل السادات. هذا الرجل كان لا يعي امر رغبة العراقي للتطور الديمقراطي. كان يريد عدم النقد للحال في العراق.نحن إذ نعيش فقد الغرب يعتز الغرب بآرائنا ويكره الغربي الانسان النفعي المطبل له. اذكر كنت في مدرسة لتعلم اللغة سأل المدرس كيف ترون بلدنا الاوربي!قال احدهم انه جنة. قال لماذا؟ قال اني سأعمل واشتري فيلا وسيارة فاخرة, فهنا بلد حرية المنافسة! ضحك المدرس وقال انا لا املك سيارة فاخرة ولا فيلا بل اسكن شقة عادية, وحين سألني نفس السؤال وهو يعرف اني ساخط على كل شيء! قلت له لو كان بلدكم جنة ساكون في المعارضة أيضا! قال لماذا؟ قلت لتطوير بلدكم اكثر, ويسرني ارى التقدم أكثر في بلدكم.نحن ندين كل القيم التي تنقص من حق المرأة والانسان, نضال المرأة كأنسان كما هي,كحق طفل يعيش طفولة, لا كرجل!ه


31 - مناقشة الأستاذ علاء الصفار
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 8 - 23:36 )
هل تعني أن المرأة في الغرب مضطهدة كأختها في الشرق؟
من يضطهدها؟
الرجل، أم الدساتير، أم الشرائع الدينية أو الوضعية، أم العادات والتقاليد؟
المرأة في الغرب لها حقوق واسعة يحميها القانون. وهذا واقع وليس تطبيلاً منا للغرب.
السؤال الذي طرحتُه ما يزال بلا جواب: ما الغرض من التسوية بين أوضاع النساء في الغرب والشرق من جهة الاضطهاد؟ وما هي النتائج المترتبة عن هذه التسوية؟
هل يمكنك أن تجيب؟

ثم، إن جواب المدرس ليس مفحماً، فكثير من المهاجرين استطاعوا أن يملكوا سيارات وفيلات.
ثم، إن الاعتراف بالواقع خير من معارضته، عندما لا يكون للمعارضة نفع يرتجى.
فلو كان بلدهم جنة مثلاً، فما معنى أن تعارض جنتهم؟
الجنة واقع مكتمل لا يقبل النمو والتطوير والتقدم.
ثم، إنه لجميل منك أن تدين الانتقاص من حقوق المرأة! ولكنك حين تسعى إلى إقناع المرأة الشرقية بأن أوضاعها لا تختلف عن أوضاع المرأة في أي مكان من العالم، فإنك بهذا تثبط همتها وتقعدها عن المطالبة بحقوقها المنقوصة.
هل أدركت الآن خطر هذه التوجهات الرجعية التي يقع ضحيتها الماركسيون؟


32 - تكملة للحوار مع الزميل نعيم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 9 - 10:37 )
سأكمل وبلا كلل معك زميلي والغاية ايضاح الفكرة
ارى بأن الأمور اختلطت عليك عزيزي نعيم لأعود معك
انت تسأل ما الغاية من جعل قضية المرأة قضية عالمية ؟؟ هي قضية مجتمع بأكمله ولا تنفصل عنه كونها تخص المرأة , فهي تخص الرجل ايضا وكيفية تفكيره ,,,لا يوجد من يعتبر ان المرأة السعودية بحال العراقية وهذه بحال الدانماركية , ولا يوجد وجه شبه ليس فقط بقضية المرأة وانما بجميع القضايا سواء كانت تخص المرأة او الرجل او اي قضية اخرى فالتشابه لا وجود له في حياتنا , ولكننا هنا بصدد قضية المرأة لأقول لك بأنها قضية عالمية لأن المرأة الغربية لا زالت تحت قيد العبودية ولم تنال مساواتها المطلقة
عن مقولة سيمون دي بفوار كيف تفسره بهذا الشكل اي انها ترفض الأنوثة وتريد ان تكون شبيه بالرجال ولماذا تتشبه بالرجال ؟ هي امرأة وتريد ان تكون امرأة يحترمها المجتمع ولها من الحقوق كما هي للرجل لأن هذا حقها كأنسان , هذا المعنى
لا نستطيع ان نأخذ المفاهيم ونفصلها عن السياق الفكري والحضاري للمجتمع وتستغرب كيف للأنثى ان تركز على التافه من الأمور بالرغم من تركيز الذكور ايضا عليها ولكن ما يعنينا هنا الأنثى واهتماماتها , يتبع


33 - تكملة 2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 9 - 10:38 )

, فلا نستطيع ان نلغي قرون من القمع لها بلمحة بصر وان كانت في مجتمع متفتح , ولا ننسى بأنه حديث الأنفتاح ايضا نسبيا وان كان انفتاحه لمئة عام فهي لا تعني شيء بالنسبة للقرون الماضية , تقول بأن (((حكى صاحبي فقال: كنا (( فتية كسيوف الهند..)) نعبر الحدود إلى ألمانيا الشرقية لنستمتع هناك بالجميلات الفاتنات (المتشيِّئات) بأجور متدنية)) اسألك هنا من سيذهب اليهن ؟ اليس هم الرجال ؟ ثم ما السبب في ان وضع الرجال بالرغم من ما يمتلكون من حقوق وحرية فهم في حال يرثى لها من وضع بليد ومتردي ومن قال لك اصلا بأن الرجل تحرر من عبودية تلك المجتمعات فعلينا لو اردنا ان نكون اكثر عقلانية فعلينا أن نطالب بتقييد الرجل عندها ستتحرر المرأة , وعلينا ايضا ان نفرض عليه قيود لتلك الحرية او الفوضى التي يتمتع بها من خلال حريته المطلقة ليتعلم ان لا يتمادى فيعاد تعليمه ليقترب اكثر من انسانيته .


34 - تكملة 3
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 9 - 11:01 )
بقولك لا يجوز ان تستغل المرأة الحرية !,واسالك هنا ما علاقة الحرية بالتشبه بالرجال ؟ ومن قال لك بأنها تريد التشبه ؟ المرأة شبيهة نفسها ولا تريد ان تتشبه بأحد ولكنها تريد ان تصل لتلك الحقوق التي يتمتع بها الرجال ولأنها تستحق الأكثر منها

انت تريد يا زميلي بالتوصل الى ان طبيعة المرأة تجعلها تهتم بالتافه من الأمور بالرغم من ان هناك الكثير من النساء تفوقن باداعهن عن الرجال برغم القيود المفروضة عليها , ولكنك مخطأ في هذا لما نراه اليوم من سطحية يعيشها الذكور حيث اصبحوا ينافسون الفتياة ويبتكرون تسريحات لشعرهم وموديلات للحواجب والمكياج والخ.. فما السبب يا ترى في انهم يهتمون بالتوافه ؟
فالمرأة في الغرب لا زالت في طريقها للمساواة التامة ولكنها افضل بكثير من المرأة العربية وليس هناك اي تسوية بين اوضاع النساء في الغرب والشرق حيث لكل منهما وضعها وتاريخها ولا ننسى تأثير الديانات , أما بخصوص المعارضة التي قصدها الزميل علاء فهي واجبة وضرورية لكل انسان يريد التطور فالحركة افضل من السكون , ولا يوجد مجتمع وصل للكمال المطلق مهما تطور واكرر( مهما تطور ) ولا يوجد جنة واقعة مكتملة لأن لا وجود للسكون في عالمنا


35 - واتمنى المزيد من الحوار و النقاش حول الموضوع
بيان صالح ( 2013 / 2 / 9 - 11:40 )

تحية طيبة
اشكر جميع من شاركو في تفعيل الحوار و النقاش حول محتوى المقال و آسفة لعدم التواصل معكم و ذلك لعدم تواجدي في البيت وبالقرب من الكومبيوتر
واتمنى المزيد من الحوار و النقاش حول الموضوع

كل المحبة و التقدير
بيان صالح


36 - حقوق المرأة1
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 9 - 12:10 )
طيب يا عزيزتي
دعينا الآن نتحدث عن حقوق المرأة.. يجب أن نحدها أن نحصرها، وإلا تهنا.
أين تتمثل حقوقها؟
بفضل متابعتي لقضايا المرأة، يمكنني أن أتمثل حقوقها في البنود التالية:
1- حق الاستقلال الاقتصادي
2- حق العمل في أي مجال تحب المرأة أن تختاره
3- حق تبوء المناصب السياسية الرفيعة كالرجل تماماً
4- حق امتلاك الجسد والتصرف بحاجاته
5- حق المساكنة والحرية الجنسية
6- حق الإرث المتساوي والأجر المتساوي
7- حق النفقة والأمومة والانفصال والطلاق والصحة ورعاية الأطفال والسفر
8-حق الحماية
9-حق مزاولة جميع النشاطات الاجتماعية والرياضية والفنية
10-حق الخدمة في الجيش وحمل السلاح والدفاع عن الوطن
هذه هي حقوق المرأة عندي، فما هي حقوقها عندك؟

على فكرة، كل هذه الحقوق متوفرة للمرأة في الغرب.
فإذا انتُهك بعضها من الرجل أو من المرأة نفسها، فهل يصح أن نزعم أن المرأة الغربية مفتقرة إلى الحقوق افتقار المرأة الشرقية إليها؟
إن الزوجة التي تعمل خارج البيت مثل زوجها، ثم تواصل عملها داخل البيت بينما ينصرف زوجها إلى لهوه ومتعه وهواياته، قضية تتعلق بالزوجين ولا علاقة للمجتمع بها.
طيب! هل سيعاقب المجتمع الزوجة أو


37 - و يشبُ في قلبي حريق _و يضيع من قدمي الطريق
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 9 - 12:35 )
تحية ثانية
اني لا اساوي بل اجد مشترك في النظرة الى المرأة رغم التطور. هناك برامج تبحث في عنف موجه للمرأة اضرب في غوغل عن شكل الاضطهاد, ان لا أؤمن بالجنة التي طرحها زميل مسكين إذ انه بدأ يعمل في غسل الصحون بالعمل الاسود اي احتيال مع مساعدة اجتماعية.هذا شكلٌ لزيف المنافسة.لم اره بعد انتهاء دراسة اللغة. قلت الكثير له فيلا نعم باللعب على القوانين مخبز يشغل عمال بالاسود باجور ما قبل الثورة الفرنسية, و باسم المنافسة الحرة! الشركات تعمل تطبيق مجاني للاجانب لمدة 6شهر لا تعيين لهم بل تزتهم للشارع وتاني يذهب رب العمل لمكتب العمل.وهكذاالجنة تحت اقدام الراسماليين! شطارة قانون الغاب! الاجنبي ارتبط اسمه بمحل الفلافل وغسل صحون! مهندسين واطباء سواق تكسي للتفرقة بين الاجانب! في هكذا بلدان لابد يكون هناك موروث استغلال الانسان! والاضعف هي المرأة دائما و في كل المجتمعات, لكن بشكل نسبي اعتمادا على القوانين والمرحلة الاقتصادية التي انتجت قانون ومبادئ مساواة عدالة حرية,ارادت التغيير! لكن ليس جنة تحققت! انظر الى الافلام اقرأ عن الجرائم هل هم مجانين! ام لا بد من وجود خلل.والمظاهرات خير دليل لوجود زيف! تعبتني!ه


38 - حقوق المرأة 2
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 9 - 12:52 )
يدين موقفها أو يعاتبها إن هي ألزمت زوجها بمشاركتها في تدبير شؤون منزلهما؟
لا أظن أن المجتمعات الغربية ستدين موقف الزوجة، كما تدينه المجتمعات الشرقية
إذن، فإن الذنب هنا يقع على عاتق الزوجة، وليس على عاتق المجتمع الغربي.
في المجتمعات الغربية يتم التحرش بالمرأة أيضاً، ولكننا في الوقت الذي نرى فيه المجتمعات الشرقية تصمت إزاء هذه الجريمة، نرى المجتمعات الغربية تنفجر غضباً عليها، ولا تهدأ إلا بمعاقبة المتحرِّش
وقولي مثل هذا في جرائم الاغتصاب
وأنت يا عزيزتي حين تعترضين على رأيي في أن اضطهاد المرأة لا ينبغي تحويله إلى قضية عالمية، كما فعلت الأستاذة السيدة صالح، تقولين بلهجة قريبة من المغالطة شكلاً، أقول شكلاً لأنني أنزِّهك حقيقة عن المغالطة،: ((أنت تسأل ما الغاية من جعل قضية المرأة قضية عالمية ؟؟ هي قضية مجتمع بأكمله ولا تنفصل عنه كونها تخص المرأة )) ناسية أنني أقصد (اضطهاد المرأة) وليس ( قضية المرأة)

أما اعتراضك على قضية (تشييء المرأة) في البلدان الرأسمالية كما جاء في حديث الأستاذ علاء الصفاء، بقولك: ((اسألك هنا من سيذهب اليهن ؟ اليس هم الرجال ؟)) فلا أكاد أفهمه
إن المرأة التي تريد أن


39 - حقوق المرأة 3
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 9 - 13:24 )
أن تتشيَّأ فهي حرة، لها أن تتشيّأ ولا حق لنا في أن نقمع إرادتها، وإلا فما معنى إصرارنا على حقها في امتلاك جسدها والتصرف بحاجاته؟
حديث صاحبي إنما رويته؛ لكي أبين للأستاذ الصفار أن الرأسمالية ليست مذنبة إن أرادت المرأة أن تتشيّأ، فالمرأة هي المرأة وهي تتشيأ أيضاً في كوبا وكوريا الشمالية والصين.
ورداً على قولك: ((انت تريد يا زميلي بالتوصل الى ان طبيعة المرأة تجعلها تهتم بالتافه من الأمور بالرغم من ان هناك الكثير من النساء تفوقن بابداعهن عن الرجال برغم القيود المفروضة عليها)) أقول:
ليس تماماً، فكلمة (التافه من الأمور) هي كلمتك أنت. أنا لا أرى شيئاً، مهما صغر، تافها لا قيمة له. إن الأضواء والأناقة والمرح والعبث وحب المال والشهرة... كل هذا من مستلزمات الحياة للجنسين، وليس من مستلزمات (الرأسمالية) هذا ما أردته
ولست يا عزيزتي من أولئك الذين يميزون بين المرأة والرجل في مجالات العمل والإبداع، وهذا لا يعني أن ليس للمرأة طبيعتها الخاصة، وإلا فلماذا وجدنا جنسين مختلفين؟
وأعود الآن لمناقشة مقولة سيمون دي بفوار معك؛ لأنك احتججت على تفسيري لها بقولك: ((عن مقولة سيمون دي بفوار كيف تفسره بهذا الشكل


40 - حقوق المرأة 4
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 9 - 13:54 )
(( اي انها ترفض الأنوثة وتريد ان تكون شبيه بالرجال ولماذا تتشبه بالرجال ؟ هي امرأة وتريد ان تكون امرأة يحترمها المجتمع ولها من الحقوق كما هي للرجل لأن هذا حقها كأنسان , هذا المعنى ))
ولكي لا أطيل أسألك هنا: من كان يستنكر أن تعيش حياتها في باريس امرأة حرة هي أو سواها؟
ألم تكن سيمون دي بفوار حرة!؟
تأملي معي تركيب مقولتها ((لا يولد الانسان امرأة بل يصبح كذلك))
أي أن المجتمع هو الذي يجعل الإنسان ذكراً أو أنثى، وبمعنى أبعد هو الذي يمنح الذكر حقوقه، وينتزع من المرأة حقوقها. وهذا المعنى إن كان صحيحاً في أفغانستان، فإنه ليس كذلك في باريس؛ مما يدلك على أن سيمون دي بفوار كانت تتوق إلى ما هو أبعد من االحقوق الطبيعية للمرأة الفرنسية، كانت تنشد ما كانت تنشده أم المخرج الألماني:
تدمير الروح الأنثوية عند المرأة
وهذه النزعة معروفة لدى المنظمات النسوية المتطرفة في أوروبا، التي بات هدفها الأول زواج المثليين


41 - متابعة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 9 - 14:00 )
اتعبت نفسك عزيزي بتسطيرك لحقوقها فكان الأجدر لك ان تختصر وتقول بأن للمرأة حقوق كما هي للرجل بالضبط , وتتمثل بحقوق الرجل بالضبط وبعد اجراء تعديلات على حقوقه ايضا , فلو جردت نفسك من مخلفات المجتمع وتمعنت بالحقيقة لوجدت بأن المرأة انساااااااااان لا يفرق عن الرجل وتستحق كل الحقوق التي يتمتع بها الرجل وعليه يتوجب اعطائها ما للرجل من حقوق ولكن علينا ان نحد منها , يعني مثلا الحرية الجنسية : بما ان الرجل له مطلق الحرية بممارسة الجنس ما قبل الزواج او بعده فعليه ولأجل ان لا تكون هناك فوضى بالعلاقات فعليه يجب وضع حدود وقيود وضوابط لعلاقات الرجل , وليس العكس كما هومعمول به اليوم من منع وقيامة الساعة على المرأة التي تقيم مثل هذه العلاقات بالوقت الذي نسمح فيها للرجل , فلو فكرنا بعقلانية وجردنا فكرنا وسألنا انفسنا عن هذا الحق ولِم يكون هناك فوارق
واكرر واقول لا زالت المرأة الغربية تعاني من عدم المساواة الكاملة مع اخيها وكذلك الرجل فهو ليس باحسن حال في المجتمعات الراسمالية حيث وقوعهم الأثنين معا في مستنقع الضياع


42 - متابعة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 9 - 14:01 )

ما توصلت له المرأة هي حقوق شكلية فقط , والدليل وجود حالات الأغتصابات وحالات العنف الجسدي وأن كانت اقل بكثير في المجتمعات الشرقية ولهذا لا نستطيع اعتبار وضع المرأة متساوي في كلا المجتمعين
اما بخصوص العلاقات الزوجية فيا عزيزي كيف لك ان تجرد الزوجين من سلبيات مجتمعهم وقوانينه السائدة عليهم
نحن ننشد للعالم المثالي وان كان بعيد المنال لكنه الأفضل والأسلم للمجتمع وهو الحل لجميع ما تعانيه المجتمعات سواء الغلابية منها او الشرقية


43 - تشيئ الانسان حقيقة يقرها علماء الغرب الراسمالي
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 9 - 14:12 )
تحية ثانية
غرب يتميز بالتعاطي العلمي مع الحياة.لا يوجد شيء,الا ودخل اختصاص ليدرسه من منظار علمي, عندنا الاهل يقدمون العون للمنكوب.العشيرة تجمع النقود لمن مات ابوه, هنا الدولة تعرف ان لا عشيرة بقت في اوربا لذا جاء شكل جديد.منظمة اجتماعية يذهب اليها المنكوب و يقول مات ابي. العشيرة تقدم السلوى للمنكوب هنا ياتي مختص نفسي لمساعدة المنكوب. البنت المنكوبة في مجتمعات التخلف تنحرف بسهولة إذ العيش وصعابها تسوقها الى بيوت اللهو لتبيع. الامر الاقتصادي في الغرب ايضا يدفع الفتاة المنكوبة الى حياة شاذة, لكن يتنوع الامر فهناك الحرية الجنسية والخيار اوسع. الاستغلال القاسي للانسان مع وجود الحرية الجنسية وسقوط الافكار والقيم الاجتماعية والدينية او التمرد عليها يحول الضحية بأختيارها لبيوت اللهو. سقوط الرجل ينسحب على المرأة. يُقال السافل يبدأ في المرأة! ويقال أذا سقط الرجل يصبح شرطيا والمرأة تصبح عاهر! السقوط لا يحدث بدون انهيار القيم بالمجتمع اي الانسان يكون مُسير رغم انفه في المجتمع الطبقي.لكن يتوهم البعض بأنه حر فالمرأة من بيوت اللهو تدفع ثمن باهض فهي بلا احترام ومعرضة لكل شئ من امراض خطيرة الى استغلال


44 - المرأة مركز الحضارة والتاريخ عبر ولادتها الابناء
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 9 - 20:57 )
تحية ثانية
كانت المرأة ذات مزلة مرموقة في زمن المشاعية البدائية.حيث تذهب للعمل والرجل بالبيت مع الاولاد, كانت المرأة تجمع الخضار والبذور والبقل والجذوراي وضعت يدها على اقتصاديات المجموعة.هكذا نعرف ان العمل يصنع القوة والمركزالاجتماعي.في تلك المرحلة كانت المرأة لها الحق بترك البعل متى ما مات الحب! وتأخذ بالذي تحبه أكثر,الذي يكون اكثر عطاء وجدارة لتقام حفلات رقص.أي حياة بدون نفاق اجتماعي.الاولاد يسموا بلقب الام لدقة النسب. وحتى ربك يا استاذ ايليا سينادي على البشر يوم القيامة بالبشر مرفوقا باسم امه.اذ بعد ان انتصار الرجل ووضع يده على اقتصاديات المجموعة دمر العرف المشاعي وقضى على الحب واصالة اشتراكية بدائية. فبعد ان اصبح الرجل خيالا يصيد الغزلان, عرف كيف ان لا يفقد غزاله في الفراش فحرم امر رفض المرأة له و جاء برجل قس ليعطيه الشرعية. و من ذلك التاريخ يحمل الابناء اسماء الاب رغم ان الكثير لم ينزل من صلبه!عرفت المرأة ان هذا الصياد الدموي انتصر فوضعت التاج على رأسه وقالت!هذا تستطيع انتزاعه ومبروك لكن قلبي وحبي لا, قبل الصياد الرع ذلك, وليصمت حين يأتي ولدا له ملامح احد افراد القبيلة.بداية الزيف


45 - مستنقع الضياع
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 10 - 06:12 )
(( واكرر لا زالت المرأة الغربية تعاني عدم المساواة الكاملة مع اخيها وكذلك الرجل فهو ليس باحسن حالاً في المجتمعات الراسمالية حيث وقوعهم معا في مستنقع الضياع ))

بعد التحية
انتهينا الآن إلى أن الرأسمالية هي علة اضطهاد المرأة. وهذه النتيجة هي الأساس الذي قامت عليه مقالة الأستاذة السيدة بيان صالح، إذأً فنحن ما نزال داخل الموضوع لم نخرج عنه والحمد للعقل.
والآن لو تدبرت عزيزتي قولك الجميل هذا، لاكتشفت أن الرأسمالية (تساوي) بين الجنسين.
كيف؟
ألست تزعمين أن المرأة والرجل في المجتمعات الرأسمالية، يعانون أو يعانيان عدم المساواة؟
إذن فكلاهما متساو في عدم المساواة، وكلاهما في النهاية واقع في مستنقع الضياع.
وليس بظالم من ساوى بين الخلائق في الخير أو في الشر.
النقطة الثانية:((ما توصلت له المرأة هي حقوق شكلية, والدليل وجود حالات الأغتصابات وحالات العنف الجسدي))
تستدعي السؤال التالي: ما الرابط بين حقوق المرأة والاغتصاب والعنف؟
الاغتصاب جريمة كالقتل والسرقة. ولو كان له ارتباط بحقوق المرأة؛ لانتفى الاغتصاب في المجتمعات التي تنال فيها المرأة كامل حقوقها.
أتعتقدين أن الاغتصاب، سينتفي بتحرر المرأة؟


46 - محاورة الأستاذ علاء الصفار
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 10 - 06:32 )
((تشيئ الانسان حقيقة يقرها علماء الغرب الراسمالي))
نعم هذا صحيح!
وتشييء الإنسان قائم في المجتمعات الاشتراكية أيضاً، ولكن علماء الاشتراكية لا يقرون بذلك
فعلماء الرأسمالية إذن صادقون بخلاف علماء الاشتراكية

((كانت المرأة ذات منزلة مرموقة في زمن المشاعية البدائية))
أين الذي عاش في زمن المشاعية، ليروي لنا هذه الأسطورة؟
لقد اكتشف علماء الانتروبولوجيا حديثاً في مجاهيل الغابات الممطرة، قبائل مشاعية بدائية يشيع فيها تعدد الزوجات، ولا أحسبك عزيزي معتقداً أن تعدد الزوجات دليل على منزلة مرموقة


47 - ظاهرة الماتشو
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 10 - 07:07 )
((اما بخصوص العلاقات الزوجية فيا عزيزي كيف لك ان تجرد الزوجين من سلبيات مجتمعهم وقوانينه السائدة عليهم ))

المجتمع الغربي لا تفرق قوانينه التربوية بين الجنسين, التلميذ والتلميذة ينهلان منها مبادئ المساواة بين الجنسين منذ النشأة الأولى. ومع ذلك لا نعدم في الحياة الاجتماعية
ظاهرة الماتشو، وهي ظاهرة سلبية، ولكن بعض النساء يعشقنها
فما رأيك عزيزتي فؤادة بظاهرة الماتشو؟ من المسؤول عن وجودها؟
على فكرة، القراء يتعاطفون مع أفكارك وحججك وكذلك مع أفكار الأستاذ علاء، أكثر مما يتعاطفون مع أفكاري. وهذا يعني أنكما على صواب، وأنا على خطأ
ولهذا أعلن هزيمتي بروح فارس من القرون الوسطى، وأنسحب.


48 - التاريخ يدرس من اجل استخلاص الدروس و للتطور
علاء الصفار ( 2013 / 2 / 10 - 11:20 )
تحية ثانية نعيم ايليا
لا وجود لنظام اشتراكي,نحن نعيش في ظل الرأسمالية وغزوها للعراق ودعمها للاخوان في مصر. اقصد بالملموس نحن في عصر سيطرة الراسمالية وقيمها.اما وجود بيوت اللهو اقول لك ان القوادون وجودوا من قدم العصور,فهي اقدم مهنة عرفها التاريخ.لكن اذهب الى المانيا والى هامبوركً سترى كيف تجلس امرأة نصف عارية في بالكون زجاجي لتختار ما تريد, بل و حتى هناك رجل يصرخ بعلو صوته وينصح هذه رائعة في الفراش.لم يعالجها النظام الرأسمالي المنتصر على الاشتراكية بل جعلها اكثر بشاعة فالانسان صار عبد للعمل و ليس سيد العمل,العامل يخشى التسريح وهو قلق على مستقبله من هنا نحن نتعاطف مع هذا الانسان و بلده الذي ضيفنا .نحن لا ننشر غسيله القذر,إذ هذا هو غسيل نظام الاستغلال, ونحن صرنا جزء منه ومن يدري او الكثير يعرف ان نسله سيعيش هناك, اي اندمج من راسه الى اخمص قدميه بهذا المجتمع, لذا نقد السلبي عمل لتطوير الحياة وايجاد الحلول. نحن لم نعش زمن جنكيز خان لنعرف انه دمر بلدان وحضارات هناك مصادر. اما عن المشاعية اقرأ اصل العائلة والملكية الخاصة لانجلز.ترى سير التاريخ! قيصرٌ يحسد رئيس عشيرة,لانه يحكم شعبه بلا سجون!ه


49 - تحية ليست اخيرة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 10 - 16:37 )
انتظرني عزيزي نعيم فاصل ونواصل بعدها لظرف احاط بي فمداخلاتك فيها ما يقال الكثير بها وهذا هو الحوار يتشعب ويستمر بالتشعب ولا ينتهي

اخر الافلام

.. موجز أخبار الواحدة - منظمة دولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء وال


.. رنا.. امرأة جريئة بادرت وطلبت يد ابن صديقتها




.. حديث السوشال | اعتقال امرأة بسبب عدم التزامها بالحجاب في إير


.. دراسة جديدة تُشير إلى ارتفاع معدل وفيات النساء تحت رعاية الأ




.. صباح العربية | سر غريب.. دراسة تفسر سبب صدق الرجال مع النساء