الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤية نقدية لمقال شاهر الشرقاوى [اللبس الشيطانى ..ما بين الفكر الالحادى والعلمانى .والسلفى والاخوانى ]

زاهر زمان

2013 / 2 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يصر السيد شاهر الشرقاوى فى مقاله [ اللبس الشيطانى .. مابين الفكر الالحادى والسلفى والاخوانى ] على تبرئة الاسلام ومؤسسه محمد بن عبدالله من جميع مايقترفه السلفيون والاخوان ومن على شاكلتهم من مآسى وكوارث ينزلونها بمعارضيهم ومعارضى نهجهم السياسى والعقائدى ، وينسب كل شرورهم التى يرتكبونها فى حق الوطن والمواطنين الى عدم فهمهم لصحيح العقيدة والدين ، ويخلص الى نتيجة مؤداها أن الشيطان والذى نعته هو بلفظ ( كائن ) فى عبارته التى أنقلها كما هى من مقاله الذكور [ كائن ...يكره الانسان ....كرها ابديا بغض النظر عن جنسيته او هويته او عقيدته ..هو يكره الانسان فى حد ذاته ] ودعانا الى اعفائه من الخوض فى أسباب كراهية ذلك الكائن للانسان وافترض أننا جميعاً نعرف أسباب كراهية ذلك الكائن للانسان مع أن الكاتب كان قد نوه قبلها الى أن الكثيرين منا ينظرون الى ذلك الكائن وماشابهه على أنه مجرد خزعبلات وخرافات عندما طلب منا قبلها بقليل أن [ ننحى جانباً الجانب الايمانى بوجود الجن او الشيطان او عالم الغيبيات كله ] ، ومع ذلك نرى الأستاذ شاهر الشرقاوى يصر على جعلنا نمضى معه الى نهاية مقاله مقحماً اسم الصديق والفيلسوف الرائع سامى لبيب فى عبارته [واسمعو لما اقوله ليس على سبيل انها تقريرات كما يسميها صديقى اللدود سامى لبيب ] ويزداد اصرار الكاتب على اقناعنا بمتابعة قراءة مقاله [ ولكن اسمعو لى على انها شرح ...بيان وجهة نظر ..ولو على سبيل ان ما اقوله فكرة مجرد فكرة او تصور او تخيل ] وذلك [حتى نبتعد عن الدخول فى مهاترات لن نصل بعدها الى شئ ] ثم يتناقض الكاتب مع نفسه فى عبارتين متتاليتين عندما يحاول توضيح الهدف من مقاله فيقول فى أول العبارتين المتناقضتين [ فما ابنغيه بالفعل ليس الدفاع عن القران ومحمد والاسلام فحسب ] ، أى أن الكاتب يقرر هنا وبوضوح أنه يريد الدفاع عن القرآن ومحمد والاسلام وليس ذلك فقط بل انه سيدافع عن شىء آخر أو أشياء أخرى ذات صلة وثيقة بما ورد فى العبارة المذكورة من أشياء تهم الكاتب وهى القرآن ومحمد والاسلام وذلك كما توحى لنا كلمة ( فحسب ) التى ذيل بها عبارته . ولكننا فوجئنا بأن الكاتب وبعد وضعه لثلاثة نقاط كعلامة استطراد والحاق لعبارة أخرى تالية لعبارته المذكورة آنفاً ؛ فوجئنا به يقرر أن هناك أشياء أهم وأقدس من القرآن ومحمد والاسلام [ ولكن ما ابتغيه اهم من هذا واقدس ] - وذلك دون وعى منه – ألا وهى سلامة وأمان ورقى انسان هذا الزمان فى أى مكان وأياً كان [ ما ابتغيه هو سلامة وامان ورقى .انسان هذا الزمان ...فى اى مكان ..ايا كان..فحياة الانسان .هى اقدس ما فى الوجود ] مستثنياً قدسية ما ينعته بلفظ ( المولى ) سبحانه وتعالى [ بعد قدسية المولى سبحانه وتعالى ] ويستطرد الكاتب مؤكداً على أن حياة الانسان أقدس من كل مافى الوجود سواء أكان القرآن أو محمد أو الاسلام وتأتى مباشرة بعد قدسية ماينعته هو أنه المولى سبحانه وتعالى عندما يقول [حياة الانسان التى اصبحت فى وطنى للاسف الشديد وفى كثير من بلاد المسلمين تهدر وتراق وتعدم كما الصراصير وبيد من يقولون انهم مؤمنين ومسلمين وغيورين على الدين ..والدين منهم برااااااء ] ! هو هنا ينفى صفة الاسلام عن هؤلاء السلفيين والاخوان بقوله [..والدين منهم برااااااء ] ومع ذلك فهو ينسب عدم اسلامهم الى ذلك الكائن الذى تلبسهم وألبس عليهم أمر الاسلام الصحيح وأضلهم فارتكبوا بحق الانسان وحياته أبشع الجرائم وهى القتل مما جعل الكاتب يصفهم بأنهم ليسوا مسلمين كمايقولون وأن الدين منهم براااااء ! ويستمر الكاتب شارحاً لنا وموضحاً أساليب الاضلال التى يستخدمها ذلك الكائن الذى لم يصرح باسمه وانما استخدم الكناية فى الاشارة اليه [التشكيك...اللبس ....المس ...الهمز .اللمز ..الوسوسة ..الخلط ..التخبط .واقواها على الاطلاق ...الحضور ] وغاية ذلك الكائن كما يقول الكاتب [ وغايته كما قلت ان يوقع بينك وبين نفسك او احبابك واهلك وبينك وبين ربك ..وبينك وبين كل ما فى الكون ..وبالذت من كان موحدا بالله .عابدا له ..كرها او طوعا ] ! والحقيقة أننى جد مندهش من كم التناقضات الجذرية بين الكثير من العبارات والرؤى التى أوردها الكاتب فى مقاله المذكور عنوانه أعلاه ، ومع ذلك فاننى ألتمس للكاتب العذر على هذا التخبط وتلك التناقضات التى شابت منطق الكاتب ومنطقيته فى عرض آرائه ورؤاه . فرغم مداومة الكاتب على الحوار مع العديد من مفكرى ومنظرى الالحاد فى هذا الموقع الرائد للحوار المتمدن ، الا أن الايديولوجيه العقائدية المتجذرة فى وجدان الكاتب وفى تركيبته الفكرية علاوة على السمات الذاتية لشخصية الكاتب والتى من أهمها بساطة شخصيته ونقاء معدنه الانسانى وحبه المتأصل للخير والمثل الانسانية العليا ؛ كل تلك العوامل التى استطعت أن أستشفها من بين ثنايا مقالاته ومداخلاته ، هى التى أنتجت لنا هذا المقال الذى عنوانه أعلاه والذى معبراً عما يعتمل فى نفس الكاتب من تناقضات قد تكون غائبه عن وعيه لكنه يسكبها على الورق فى صورة عبارات ورؤى يتناقض البعض منها مع البعض الآخر دون أن ينتبه الكاتب نفسه الى ذلك . الكاتب يميل بطبعه الى السكينة والهدوء وحب الخير للآخرين ولا أعتقد أنه يتوانى عن اغاثة الملهوف أو الضعفاء حتى وان كانوا مخالفين له فى الاعتقاد أو يتناقضون معه تمام التناقض فيما يؤمن به . لذلك وفى اعتقادى الشخصى أسبغ الكاتب كما يحاول دائماً أن يسبغ من صفاته الشخصية النبيلة على المشروع الاسلامى ومؤسسه محمد بن عبدالله وخلفائه ورموزه وأنتج فى نهاية المطاف صورة من المشروع الاسلامى تعبر عن الكاتب نفسه ونظرته الى الكون والحياة والانسان والوجود والالاه ، ولم ينتبه عن غير قصد منه الى أن تلك الصورة المثالية التى أنتجها للمشروع الاسلامى ومؤسسه هى صورة ذاتية خاصة به هو شخصياً و تعبر عنه هو وعن مقوماته الشخصية والذاتية وأن هناك نقاط اختلاف وتناقض كثيرة بين الصورة أو النموذج الذى أنتجه وبين حقائق المشروع الاسلامى كما بلورته الأحداث التاريخية للمشروع الذى أسسه ووضع لبناته الأولى محمد بن عبدالله وبنى عليه وفرع منه التابعون ومازالوا وسيظلون كلٌ بحسب احتياجاته السياسية وظروفه التاريخية وامكاناته المادية .
تحية للسيد الكاتب شاهر الشرقاوى على مقاله وعلى نبل أخلاقه الذى يطغى على كل ماعداه .
بقلم زاهر زمان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي أستاذ زاهر زمان المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 9 - 09:14 )
شخصية خارقة: الشيطان
خارقة إلى درجة أني أرى قوتها تعادل قوة الله نفسه
إنه كائن رهيب هذا الذي يستطيع أن يودي بغريمه إلى الهلاك والانتحار كما قال الأستاذ الشرقاوي، لا أدري كيف سمح الله له بالوجود
ألم يكن من الأفضل أن يُمحى من الوجود ليتفرغ العبد للصلاة وذكر الله دون أن تعتريه الهواجس والقلق؟
أهذا امتحان من الله لنا أن يجعل الشيطان يغرينا بالشرور ليتبيّن قوة إيماننا؟
سأقرأ مقالات الأستاذ الشرقاوي المحترم
لكني أتمنى ألا يعمد إلى قراءة انتقائية سواء أكان للأحاديث أم لآيات القرآن
عليه أن يبيّن لنا آراء الفقهاء المتضاربة
عليه أن يورد آراء فقهاء الشيعة والسنة وغيرهما إذا كان هناك آخرون
أمامنا تفسيرات هائلة للأحاديث والآيات
قديمة وعصرية
نحن مثله درسنا التفاسير والشروحات
فما الذي غمض علينا؟
وأما إذا كان يهدف إلى الإتيان بمفاهيم جديدة لدينه من وجهة نظره فهذا يعني أنه يدعو إلى دين جديد
ويريد منا أن نقرّ بتفسيراته
خذوا الدين من أفواه المجانين كالمطيري الكويتية الذين صرعونا بفتاويهم المخجلة على الفضائيات
ليتوجّه إليهم لا إلينا
نحن على الأقل مسالمووون
لا خنجر ولا بندقية ولا حتى مسدس رشاش ماء بيدنا


2 - أخي زاهر
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 2 / 9 - 10:10 )
لك التحية أولاً
وثانياً أجد أن هذا الشيطان هو نفسه من يسول للسيد شاهر نفسه بكتابة مايكتب لأن من مصلحة هذا الشيطان أن يبقى الإله فبغير ذلك لابقاء له هو نفسه إذ كلاهما وجهان لعملة واحدة هي فكرة مخبوءة في لاوعي الإنسان وقد تجذرت عبر العصور بفعل عوامل الضعف البشري
لك تحيتي وتقديري مرة أخرى


3 - ملعون من هدم بنيان الرب .الانسان
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 2 / 9 - 19:56 )
اولا
اشكرك اخى زاهر زمان على هذا المقال ..للرد على المقال الذى انتقدته..واشكرك اكثر على مدحك وثناءك على شخصى الضعيف ..وما وسمتنى به من سمات وصفات اسال الله ان اكون مستحقها ..ولا املك امامها الا ان ادعو الله ان يجعلنى افضل مما تظنون وان يغفر لى ما لا تعلمون
وبعد
يهمنى فى مقالك هذا شيئان اساسبان
اولاهما بيانك ان هناك تناقضات جذرية ..فى رؤياى وافكارى ..على غير الحقيقة ...هى طرق مختلفة ومتوازية لشرح الافكار وتوضيح الرؤية تصب كلها نحو هدف واحد ..وهو اثبات ان الاسلام جاء ليعيد الانسان الى انسانيته فى المقام الاول
وسواء كان هذا الاسلوب دفاعى او شارح اومفند لاعتراضات الاخرين فهو فى النهاية يحقق الهدف المشود
اما استغرابك عن قولى ان روح الانسان اقدس من اساسيات الاسلام والقران .فهذا ليس قولى بل قول محمد ذاته
لزوال السماوات والارض اهون عند الله من ان يراق دم امرؤ بغير حق
وايضا
لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دم بغير حق

ما ارسل الله الرسل وانزل الكتب واختار الدين الا من اجل الحفاظ على حياة الانسان وامنه وامانه وسعادته .فاذا تحول الدين لسبب للقتل .فانه يكون هناك لبس
انتظرنى
وسيتضح الامر


4 - ملعون من هدم بنيان الرب .الانسان
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 2 / 9 - 19:59 )
اولا
اشكرك اخى زاهر زمان على هذا المقال ..للرد على المقال الذى انتقدته..واشكرك اكثر على مدحك وثناءك على شخصى الضعيف ..وما وسمتنى به من سمات وصفات اسال الله ان اكون مستحقها ..ولا املك امامها الا ان ادعو الله ان يجعلنى افضل مما تظنون وان يغفر لى ما لا تعلمون
وبعد
يهمنى فى مقالك هذا شيئان اساسبان
اولاهما بيانك ان هناك تناقضات جذرية ..فى رؤياى وافكارى ..على غير الحقيقة ...هى طرق مختلفة ومتوازية لشرح الافكار وتوضيح الرؤية تصب كلها نحو هدف واحد ..وهو اثبات ان الاسلام جاء ليعيد الانسان الى انسانيته فى المقام الاول
وسواء كان هذا الاسلوب دفاعى او شارح اومفند لاعتراضات الاخرين فهو فى النهاية يحقق الهدف المشود
اما استغرابك عن قولى ان روح الانسان اقدس من اساسيات الاسلام والقران .فهذا ليس قولى بل قول محمد ذاته
لزوال السماوات والارض اهون عند الله من ان يراق دم امرؤ بغير حق
وايضا
لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دم بغير حق

ما ارسل الله الرسل وانزل الكتب واختار الدين الا من اجل الحفاظ على حياة الانسان وامنه وامانه وسعادته .فاذا تحول الدين لسبب للقتل .فانه يكون هناك لبس
انتظرنى
وسيتضح الامر


5 - فلنقرأ الموضوع نحو رؤية إسلامية معاصرة صديقى زاهر
سامى لبيب ( 2013 / 2 / 9 - 21:37 )
تحياتى شيخنا الرائع زاهر زمان
بغض النظر عن بعض التناقضات التى تعترى خطاب صديقنا شاهر فلا تهمل أننا امام فكر إيمانى عقيدى مهما حاول أن يسيق مفاهيم فهو يتحرك فى آفاق الإيمان والغيبيات والعاطفة ولن تصل به الأمورلإقامة محاكمة منطقية لكل مفردات إيمانه. لى وجهة نظر فى خطاب شاهر ومن سبقوه من مسلمين يحاولون تقديم قراءة معاصرة عن الإسلام مثل الأستاذ جمال البنا فأرى أن معركتنا مع التخلف والتصلب والتجمد كبيرة ولا يمكن الإستهانة بها لذا فهى تحتاج جهود الكثيرين وليس العلمانيين فقط مثل المسلمين الوسطيين بالرغم أن صقور العلمانيين يعتبرونهم فى نفس صف المتطرفين وانهم مراوغون
ارفض بشدة هذا التصنيف المجحف فليس شاهر ولا غيره موكلون بالقيام بدور تمثيلى بل لهم رؤيتهم المتسامحة وهم ليسوا المتفردين بهذه الروح السمحة فمعظم شعب مصر تربى على إسلام وسطى متسامح لذا يمكن ان نعتبرهم الطليعة ولكن لا ينفع خطاب شارح أو رومانسى فى المعالجة فلابد من التأصيل بتأكيد مفردات ومواجهة مفردات أصولية متطرفة وخلق فكر جديد يعنى بالإسلام كإيمان وليس شريعة ودولة
اعتقد ان جهود هؤلاء ستقدم إضافة رائعة للعلمانيين فى مسيرة التنوير


6 - العزيزة الأخت ليندا كبرييل 1
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 9 - 23:00 )
أولاً أعتذر لك وللزملاء عن التأخر فى الرد وذلك لظروف خارجه عن ارادتى . ظروف خاصة بالحاسوب الذى أتواصل من خلاله . أما بخصوص ثنائية الالاه والشيطان التى يعتقد بوجودها معظم الأخوة المؤمنون بالديانات الابراهيمية بصفة خاصة ، فهى قديمة قدم ظهور الأديان البدائية على هذا الكوكب . فقد كان الانسان البدائى ينظر الى كل مايلحق به الضرر على أنه عدوٌ له بما فى ذلك الحيوانات المفترسة . فكان يلجأ للفرار أو الهروب أو الاختباء فى الكهوف حسبما تتطلب الحالة . ثم بدأ يواجه من أدرك أن فى قدرته مواجهتهم بينما استمر فى الفرار والهروب ممن أثبتت التجربة أن لا طاقة له على مواجهتهم . وبتطور مخ الانسان بمرور الزمن بدأ يطلق بعض المصطلحات على الموجودات من حوله أو الأمراض التى تصيب أفراد جنسه فيموتون أمامه وهو يقف عاجزاً عن فعل شىء لنجدتهم . فراح يزى سبب حدوث ذلك الى كائن شريره لا يراها مع أنه يرى آثار فعلها على بنى جنسه وأطلق على تلك الكائنات التى اعتبرها موجودة ؛ أطلق عليها الأرواح الشريرة .
يتبع


7 - العزيزة الأخت ليندا كبرييل 2
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 9 - 23:16 )
أما الأشياء المفيدة التى كانت تقع له فقد عزا حدوثها الى الأرواح الخيرة . ومع تطور المجتمعات البشرية وظهور الحضارات السومرية والبابلية وغيرها من الحضارات القديمة ، فقد راح الانسان يطور مفرداته الغيبية لتشمل قصة خلق الكون وما اعتبره سماء وكذلك الأرض والنجوم وكل ماحوله من الكائنات والموجودات فى الطبيعة ، راح يعزو تواجد كل ذلك الى قوى غيبية كما فى أساطير الحضارات القديمة التى سبقت نشأة الاديان الابراهيمية . ونسب كل مايفيده الى الآلهة الخيرة وكل مايضره ويخيفة الى الآلهة الشريرة . حتى جاء من وحد جميع الآلهة الشريرة وجعلها فى كائن واحد أطلق عليه لقب الشيطان . ثم ظهرت أو ثنائية للاله والشيطان فى اعتقادى فى كتاب موسى . ومن بعده عيسى ثم محمد بن عبدالله . مع ملاحظة أن اليهود بنوا على مااكتسبوه من ديانة اخناتون وأضافوا اليه ماتأثروا به من تراث الرافدين أيام السبى . وعيسى استغل التراث العبرانى فى تأسيس مشروعه الدينى وأكمل من بعده الرسل . وجاء محمد واستفاد بعبقرية متفردة بين بنى جلدته العرب ، وأنشأ مشروعه الدينى مستغلاً تراث من سبقوه ومضيفاً اليه من ذاتيته العبقرية ومعطيات زمانه وبيئته .
يتبع


8 - العزيزة الأخت ليندا كبرييل 3
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 9 - 23:29 )
وهكذا فإن ذلك الكائن الخرافى متجذر فى الوجدان البشرى منذ عشرات السنين . وكما استغله السحرة والمشعوذون وكهان القبائل فى السيطرة على عقول العوام ، فقد استغله أيضاً مؤسسوا الأديان الابراهيمة أذكى وأخطر استغلال ونسجوا حوله من الأساطير والخرافات ماأخرجهم من دائرة التوحيد التى هى أساس مشاريعهم التى دعوا الناس بها الى عبادة الالاه القابع فى السماء السابعه ، وجعلهم يشركون معه ذلك الكائن الخرافى فى التأثير على مصائر البشر ، وهم بذلك كما تفضلتِ أنت فى مداخلتك نقضوا مشاريعهم التوحيديه من حيث لا يشعرون . نعم انحسر اعتقاد البشر فى الدول المتقدمة بوجود ذلك الكائن الخرافى وتعاطوا معه على أنه ضرب من ضروب الأساطير ، لكنه مازال حاضراً وبقوة فى منطقة الشرق الأوسط وخاصة الدول التى مازالت شعوبها تتعاطى أفيون الدين صباح مساء وتفرد له فى دساتيرها مواد رئيسية .
تحياتى ودمتى بصحه وسعادة .


9 - بالفعل الأمرعجيب أخ محمد ماجد دُيوب
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 10 - 00:45 )
العجيب فى أمر ذلك الكائن الخرافى الملقب بالشيطان وما على شاكلته أن البشر يتناقلون تلك الرويات والأساطير عن ذلك الكائن الخرافى دون أن يجزم أحدهم أنه جلس الى ذلك الكائن مراراً وتكراراً وتجاذبا أطراف الحوار فى شتى الموضوعات التى تهم كل طرف منهما أو تباحثا فى حلول للمشكلات التى تواجه كل منهما حتى صارا صديقين حميمين ووقعا ميثاق تعاون مشترك كأن يقوم البشرى بمساعدة الشيطان على حل مشكلة اللعنة التى تطارده أو أن يقوم الأخير ببرمجة الشيطان ليستفيد بقدراته الخارقة فى حل معضلاته الحياتية ومتطلباته اليومية الملحة من أزمة سكن أو مواصلات أو ارتفاع أسعار ! لم نرى شيئاً من ذلك حدث واقعاً أمام أعيننا أو أعين غيرنا ، وكل ماسمعناه فى هذا الشأن جاء من الأفلام السينمائية أو المسرحيات أو المسلسلات أو الروايات أو عنعنات فلان عن علان عن جده العاشر عشر وهلم جرا .
تحياتى


10 - ألم أخبرك أنك تصوغ الاسلام بذاتيتك ؟1
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 10 - 01:14 )
الأخ / شاهر الشرقاوى
لقد قمت بصياغة الحديث الوارد عن محمد فى مداخلتك رقم 3 والمكررة برقم 4 وفق رؤيتك الذاتية لما يجب أن يكون عليه الاسلام من عمومية وشمول لكل البشر مؤمنهم وكفرهم عندما أسقطت شرط أن يكون الانسان مسلم . لقد اختص محمد المسلم فى حديثه عندما قال :(عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لزوال الدنيا أهون على الله عز وجل من سفك دم مسلم بغير حق. وروي بلفظ : لهدم الكعبة حجراً حجرا أهون من قتل مسلم. قال السخاوي: لم أقف عليه بهذا اللفظ ولكن روي معناه عند الطبراني. وله روايات كثيرة يعضد بعضها بعضا فترتقي به إلى درجة الصحيح لغيره، ومن ذلك ما رواه النسائي من حديث بريدة مرفوعاً : قدر المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا. وابن ماجه من حديث البراء مرفوعاً : لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق. والنسائي من حديث عبد الله بن عمرو رفعه مثله لكن قال: من قتل رجل مسلم. وغيرها، ومعنى الحديث صحيح كما بينا في الفتوى رقم : 65562 والفتوى رقم : 48025 . )
يتبع


11 - ألم أخبرك أنك تصوغ الاسلام بذاتيتك ؟2
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 10 - 01:32 )
واليك حديث آخر من موقع اسلام ويب ( رقم الحديث: 133(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : - لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ - .) اذن هذا الأمر مرتبط بأن يكون المقتول ظلماً وعدواناً مؤمناً بأن محمد بن عبدالله هو رسول من الالاه ويصدقه فى كل ماقاله لأتبتعه ويؤمن بأن الجنة حق وبأن النار حق وبأن البعث حق ويتبع تعاليم محمد فى كل صغيره وكبيره حتى لو أدى ذلك الى مقاطعة ذوى الرحم بما فيهم أباه وأمه وكل أهله وعشيرته . أما من هو ليس مسلماً من أتباع محمد فلا قصاص لأهله اذا قتل غيلةً أو غدراً وانما يدفعون له الدية !!
أنت انسان نبيل بطبعك وتحاول أن تصوغ تنظيرات محمد وتشريعاته من منظورك الشخصى لما يجب أن يكون عليه الأمر
تحياتى لك







12 - ألم أخبرك أنك تصوغ الاسلام بذاتيتك ؟2
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 10 - 01:35 )
واليك حديث آخر من موقع اسلام ويب ( رقم الحديث: 133(حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : - لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ - .) اذن هذا الأمر مرتبط بأن يكون المقتول ظلماً وعدواناً مؤمناً بأن محمد بن عبدالله هو رسول من الالاه ويصدقه فى كل ماقاله لأتبتعه ويؤمن بأن الجنة حق وبأن النار حق وبأن البعث حق ويتبع تعاليم محمد فى كل صغيره وكبيره حتى لو أدى ذلك الى مقاطعة ذوى الرحم بما فيهم أباه وأمه وكل أهله وعشيرته . أما من هو ليس مسلماً من أتباع محمد فلا قصاص لأهله اذا قتل غيلةً أو غدراً وانما يدفعون له الدية !!
أنت انسان نبيل بطبعك وتحاول أن تصوغ تنظيرات محمد وتشريعاته من منظورك الشخصى لما يجب أن يكون عليه الأمر
تحياتى لك







13 - الرائع والفيلسوف الصديق / سامى لبيب 1
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 10 - 02:04 )
على فكرة تحليلى لمقال الصديق شاهر الشرقاوى لم يكن من باب محاكمة ايمانه أو تصنيف ذلك الايمان ، وانما لفتت نظرى التناقضات التى عج بها المقال دون وعى من الكاتب . ومن خلال معاشرتى للكاتب فكرياً على صفحات الحوار المتمدن أزعم أننى قد ألممت بملامح واضحه للعديد من السمات الشخصية التى يتمتع بها الصديق شاهر الشرقاوى بحيث أمكننى أن أقف على الأسباب الذاتية الكامنة وراء تلك التناقضات دون وعى منه . حتى عندما استشهد بحديث يبرر به قوله بأن حياة الانسان أقدس من القرآن ومحمد والاسلام كما ورد بالنص فى مقاله ، عندما استشهد بالحديث أسقط منه كلمة مسلم التى تجعل الحرمة للمسلم دون غيره ، واستبدل الكلم بكلمة ( امرؤ ) والتى تحمل معنى الاطلاق والعمومية لكل انسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه . وفى اعتقادى أن شاهر نطق الحديث بما كان هو يتمنى أن يكون عليه لفظ الحديث وليس كما قاله محمد . وذلك يحسب له ، لا عليه وليتهم جميعاً يفعلون مثلما يفعل الصديق شاهر .
تشرفت بحضورك أيها الرائع الفيلسوف


14 - الرائع والفيلسوف الصديق / سامى لبيب
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 10 - 02:04 )
على فكرة تحليلى لمقال الصديق شاهر الشرقاوى لم يكن من باب محاكمة ايمانه أو تصنيف ذلك الايمان ، وانما لفتت نظرى التناقضات التى عج بها المقال دون وعى من الكاتب . ومن خلال معاشرتى للكاتب فكرياً على صفحات الحوار المتمدن أزعم أننى قد ألممت بملامح واضحه للعديد من السمات الشخصية التى يتمتع بها الصديق شاهر الشرقاوى بحيث أمكننى أن أقف على الأسباب الذاتية الكامنة وراء تلك التناقضات دون وعى منه . حتى عندما استشهد بحديث يبرر به قوله بأن حياة الانسان أقدس من القرآن ومحمد والاسلام كما ورد بالنص فى مقاله ، عندما استشهد بالحديث أسقط منه كلمة مسلم التى تجعل الحرمة للمسلم دون غيره ، واستبدل الكلم بكلمة ( امرؤ ) والتى تحمل معنى الاطلاق والعمومية لكل انسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه . وفى اعتقادى أن شاهر نطق الحديث بما كان هو يتمنى أن يكون عليه لفظ الحديث وليس كما قاله محمد . وذلك يحسب له ، لا عليه وليتهم جميعاً يفعلون مثلما يفعل الصديق شاهر .
تشرفت بحضورك أيها الرائع الفيلسوف


15 - الرائع والفيلسوف الصديق / سامى لبيب
زاهر زمان ( 2013 / 2 / 10 - 02:04 )
على فكرة تحليلى لمقال الصديق شاهر الشرقاوى لم يكن من باب محاكمة ايمانه أو تصنيف ذلك الايمان ، وانما لفتت نظرى التناقضات التى عج بها المقال دون وعى من الكاتب . ومن خلال معاشرتى للكاتب فكرياً على صفحات الحوار المتمدن أزعم أننى قد ألممت بملامح واضحه للعديد من السمات الشخصية التى يتمتع بها الصديق شاهر الشرقاوى بحيث أمكننى أن أقف على الأسباب الذاتية الكامنة وراء تلك التناقضات دون وعى منه . حتى عندما استشهد بحديث يبرر به قوله بأن حياة الانسان أقدس من القرآن ومحمد والاسلام كما ورد بالنص فى مقاله ، عندما استشهد بالحديث أسقط منه كلمة مسلم التى تجعل الحرمة للمسلم دون غيره ، واستبدل الكلم بكلمة ( امرؤ ) والتى تحمل معنى الاطلاق والعمومية لكل انسان بغض النظر عن دينه أو جنسه أو لونه . وفى اعتقادى أن شاهر نطق الحديث بما كان هو يتمنى أن يكون عليه لفظ الحديث وليس كما قاله محمد . وذلك يحسب له ، لا عليه وليتهم جميعاً يفعلون مثلما يفعل الصديق شاهر .
تشرفت بحضورك أيها الرائع الفيلسوف


16 - التحريم على كل نفس
شاهر الشرقاوى ( 2013 / 2 / 25 - 20:24 )
يا اخى زاهر
لا يوجد تفرقة فى تحريم القتل بغير حق بين المسلم وغير المسلم
فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
والمسلم هنا تعطى معنى الانسان المسالم وليس المسلم عقيدة اوانتماءا لدين الاسلام

تقول الاية
ولا تقتلو النفس التى حرم الله الا بالحق
لم تقل ولا تقتلو المؤمن او المسلم ...بل اطلق الامر على اى نفس لم ترتكب جرما يستحق القتل
وعدم الايمان ..والكفر والالحاد هو اختيار انسانى يتحمل تبعاته الشخص ذاته امام الله ...طالما ان كفره والحاده لم يثمر عنه اذى لغيره من البشر ....
لا محاكم تفتيش فى الاسلام
وشكرا
واعتذر عن التاخير فى الرد

لوكان الاسلام يامر بقتل غير المسلم لمجرد عدم ايمانه ما بقى فى الجزيرة انسان واحد غير مسلم وبالذات بعد فتح مكة
كان محمدوالصحابة خلصوا عليهم كلهم ..بلا رحمة ولا هوادة ...اذا كان هذا هوفهمهم لمراد الله بقتال الغير مسلم
فلم انتبه الى ردك
وتقبل تحياتى

اخر الافلام

.. المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع من وتيرة عملياتها على الموا


.. أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم




.. شبكات | مكافآت لمن يذبح قربانه بالأقصى في عيد الفصح اليهودي


.. ماريشال: هل تريدون أوروبا إسلامية أم أوروبا أوروبية؟




.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني